يا أبا إسحاق زاد ال
يا أبا إسْحَاقَ زادَ ال
يا أبا إسْحَاقَ زادَ ال
لهُ في حُسْنِ حُبورِكْ
و غَدا شانيك ذا هَمْ
مٍ طويلٍ بِسُرورِكْ
عمَّرَ اللّهُ بِطُلاَّ
بِ النَّدى أبوابَ دُورِكْ
أَشرَقَ الدَّهرُو ما إش
راقُه إلاَّ بنُورِكْ
و أرى الأيامَ لا تَبْ
خَلُ إلاَّ بنَظيرِكْ
قلتُ للحاسِدِصبراً
إذ نَوى نَيلَ صَبيرِكْ
أنتَ غَيْثٌ لموالي
كَو لَيثٌ لمُثيرِكْ
فالوَرَى في بَرْدِ آصا
لِكَأو حَرِّ هَجيرِكْ
لا تنَبِّي عن مَعالي
كَ الورى مثلُ خبيرِكْ
شِدْتَ عَلياكَ بتَغلي
سِك فيها وبُكورِكْ
ظاهراً للحمدِ تُنبي
هِ على بُعْدِ ظَهيرِكْ
كَيْفَمَا جرَّدْتَ أقلا
مَكَ أغنَتْ عن ذُكورِكْ
فكأنَّ الدَّهرَ قد سَطْ
طَرَ ما بينَ سُطورِكْ
بِدَعٌ ترتَعُ منها ال
عينُ في وَشْيِ حَبيرِكْ
حسْبُنا من جُودِكَ العَم
رِو من فَيضِ بُحورِكْ
قد أتانا منه ما زا
دَ على شُكْرِ شُكورِكْ
بينَ صُفْرٍ من دناني
رِكَأو صُفرِ خُمورِكْ
فاشفَعِ العُرْفَ بعَرْفٍ
تَرتضيه من بَخُورِكْ
وَبْقَ لا أَقصرَ صوبُ ال
مُزْنِ عن فِيحِ قُصورِكْ