يا أبا الصقر زادك الله في ال
يا أبا الصقرِ زادكَ اللَّه في ال
يا أبا الصقرِ زادكَ اللَّه في ال
مجد علوّاً وفي المكارم باعا
مع أنْ قد علوتَ في المجد حتى
لم تدعْ فيه مبلغاً مُستطاعا
أنت شمسٌ أضاءتْ الشرقَ والغر
بَ وأضحى لها إلينا شُعاعا
بك عادت آمالنا وهي آما
لُ وقد كُنَّ مرةً أطماعا
شهد اللَّه والخليفة والنا
س جميعاً شهادةً إجماعا
أنك الكاتبُ الذي يأمنُ السلطا
ن منه إضاعة واقنطاعا
والجوادُ الذي إذا نال حظّاً
لم يكن عند نيله منَّاعا
تجمعُ الفيء للخليفة جمعاً
لا يشذُّ الفتيل منه ضياعا
وإذا ما أخذت سهمك منه
لم تكن عند أخذه جمَّاعا
أبتِ الجمعَ منك روحاءُ من
كفيك تزداد ما حييتَ اتساعا
هي خرقاءُ حين تعطي وكانت
حين تستخرجُ الخراجَ الصناعا
عجباً من يديك والفيء أنَّى
يجمعان الشتيت منه الشُّعاعا
وهما آفتانِ للمال حتمٌ
منهما أن يكون نهباً مُشاعا
ضلَّةً للمهنِّيك بأن وُلِّ
يتَ ما تستحقه إقطاعا
أنتَ أعلى مَن أن يقول لك القا
ئل يَهنيك أو وَلِيت الضياعا
ولأولَى بأن يَهنئك النا
سُ ضياعٌ حفظْتها الرِّعاءُ من أن تضاعا
ورعايا حميتَها بعد أن
شارك في حفظها الرِّعاءُ السباعا
فهنيئاً لمن رعيت هنيئاً
آمن للَّه سربهم أن يُضاعا
وهنيئاً لك الثواب إذا هُن
نِىء والٍ بأن أصاب مَتاعا
والثناء الجميل فيك إذ صُيْ
ير للسامعين طُرَّاً سماعا
ما يُداني إيناقُ منظرك الأب
صارَ إيناقَ ذِكرِك الأسماعا
جعل اللَّه جدَّك الظاهرَ الأع
لى إذا جدَّت الجدود اصطراعا