يا أبا الصقر وعدك المضمون
يا أبا الصقر وعدك المضمون
يا أبَا الصّقْرِ، وَعدُكَ المَضْمُونُ،
وَالمَوَاعيدُ، في الكِرَامِ، دُيُونُ
رُفِعَتْ نَحْوَكَ الأكُفُّ ومُدَّتْ
، لاِنْتِظَارٍ قَصْداً إلَيكَ العُيُونُ
وَابتَغَتْكَ الآمَالُ، حَيْثُ تَنَاهَتْ
بَرَكَاتُ الدّنْيَا، وَعَزّ الدّينُ
إنْ أرَدْنَا لَدَيْكَ دُنْيَا، فدُنيا،
أوْ نُحاوِلْ لَدَيْكَ دِيناً، فَدِينُ
وَقَبيحٌ، إذا استَعَنْتُكَ، أنْ أبْـ
ـغي مُعيناً عَلى الّذي أسْتَعينُ
وَمَقامي، وَالحَوْلُ قَدْ مَرّ نِصْفٌ
منهُ، إنْ لمْ يَشِنْ، فَلَيسَ يَزِينُ
مَطلَبٌ مُظْلِمٌ، فَلا اللّيْلُ يُجْلى
عَنْ نَجاحٍ، وَلا الصّبَاحُ يَبينُ
وَعَلَيْكَ الضّمانُ، وَالحُكْمُ فينا،
إنْ ألَطّ الغَرِيمُ أدّى الضّمِينُ
حَاجَتي سَهْلَةٌ لَدَيْكَ، وَرَايٌ
إنْ قَبِلْتَ التّعذِيرَ فيهَا، أفِينُ
أَغْلِ شِعرِي غَلاؤهُ، إنّ بالدّونِ
وَأشْبَاهِهِ، يُبَاعُ الدّونُ
وَابنُ عَبْدِ العَزِيزِ وَفْرُكَ عَوّلْـ
ـتَ عَلَيْهِ، وَكَنْزُكَ المَخْزُونُ
مِن بَني الشَّلْمَغانِ حيثُ اضْمحلّ الـ
ـشّكُّ في فَضْلِهِ، وَصَحّ اليَقينُ
لَيسَ يألُوكَ طَاعَةً، فالّذي تَهْـ
ـوَى لَدَيْهِ مِنَ الأُمُورِ يَكُونُ
إنْ رَأى عِنْدَكَ اعْتِزَامَةَ جِدٍّ،
لمْ يُقَلِّلْ مَا كَثّرَ إذكوتَكِينُ