يا أبا الفضل ريع شامطياقي
يا أبا الفضل ريعُ شامِطْياقي
يا أبا الفضل ريعُ شامِطْياقي
بادىء عائدٌ لكمْ كُلَّ عامِ
ولعوداتُ ريع جودِك للآ
مل أولى من غيرها بالدوام
ليس يُنْجيكَ من ملامةِ قربٍ
غيرُ آلائك الحسانِ الجسام
فتعوَّذْ بحنطةِ الكشكِ منها
عائداً بالجميل عودَ الكرام
قسماً يابنَ صالح بنِ عليٍّ
وابنِ عيسى بنِ جعفر القمقام
إنَّ عَهْدي إذا تنكَّر عهدٌ
لجديدٌ وإنَّ حُبِّي لنامي
مِقةٌ خالطت فؤادي ودبَّتْ
في عروقي ومخَّخَتْ في العظام
فعلى قَدْر ذاك أسألُ حاجا
تي وأمتاحُها بغير احتشام
سائلاً جِلَّها لغيْرِ اشتطاطٍ
سائلاً دِقَّها لغير اغتنام
غيرَ مُستصغرٍ قليلَ عطايا
ك ولامُكْبرٍ كبيرَ اللئام
وقديماً ما أظلموا كالليالي
وأضأتُمْ للناسِ كالأيام
وعلوتُمْ على الخليقة كالها
م وكان الرجالُ كالأقدام
وجَرَيْتُمْ في كل مَيْتٍ من المع
روفِ جَرْي الأرواحِ في الأجسام
وهْي قُرْبٌ وإنما أنا في الشَّيْ
ءِ وكيلٌ وأنت قاضي ذِمام