يا أبا نهشل نداء غريب
يا أبا نهشل نداء غريب
يا أبا نَهْشَلٍ، نداءَ غَرِيبِ،
مُسْتَكِينٍ لِنَا زلات الخُطُوبِ
صَابِرٍ مِنْكَ كُلَّ يَوْمٍ عَلى جُمْـ
ـلَةِ هَذا الجَفَاءِ وَالتّثْرِيبِ
عالِمً أنّ للعَوَاقِب في أمْـ
ـرِكَ فِعلاً يُرْضِي غِضَابَ القُلوبِ
وَلَعَلّ الزّمَانَ يُنْجِزُ وَعْداً
فيكَ، إنّ الزّمانَ غَيرُ كَذُوبِ
وَمَقامي لَدَيْكَ في هَذِهِ الحَا
لِ مَقَامٌ يُزْرِي بكُلّ أرِيبِ
في لِباسِ المَصِيفِ، وَالوَقتُ قد جا
ءَ بأمْرٍ، مِنَ الشّتاءِ، عَجيبِ
وَاللّيَالي يُنْشِدْنَ شِعرَ أبي البَرْ
قِ، ضُرُوباً شتى بوَقْعِ الضّرِيبِ