يا أخي يا أخا الدماثة والرقة
يا أخي يا أخا الدماثة والرقة
يا أخي يا أخا الدماثة والرقة
ـقَة والظَّرف والحجا والدهاءِ
أترى الضربة التي هي غيبُ
خلف خمسين ضربةٍ في وحاء
ثاقب الرأي نافذ الفكر فيها
غير ذي فترة ولا إبطاءِ
وتلاقيك شيعةٌ فيظلو
ـن على ظهر آلة حدباء
شاهدٌ،ما رأيت فعلك إلا
جات إلا ذو نية ومضاء
فترى أن بُلغةً معها الرَّا
بدلاً باستفادة الأنباءِ
ورِضاهُم هناك بالنصف والربع
وأدنى رضاك في الأرباء
واحترسُ الدهاةِ منك واعصا
فُك بالاقوياء والضعفاء
والذي أطلق اللسان فعاتبـ
هُنَّ أخفى من مُستسرِّ الهباءِ
بل من السرّ في ضمير محبٍ
أدبته عقوبةُ الأفشاء
ـر يَحُلُّ الفتى ذُرا العلياءِ
م حروباً دوائر الارحاء
وأظُنُّ افتراسك القرن فالقر
ـقرن منايا وشيكة الأرداء
لاأجازيك من غروركَ إيا
أرضٌ علَلتها بدماء
غلط الناس لست تلعب بالشـ
ـرنج لكن بأنفس اللعباءِ
أنت جديُّها وغيرك من يلعبُ
راحة النفس والصيانة والعفـ
وإذا ما بدا لك العُرُّ يوماً
من دبيب الغذاء في الأعضاء
أو دبيب الملال في مستهامين
الى غايةٍ من البغضاء
غب إلا إلى مليك السماء
الى من يزيده بالتَوَاه
أو سرى الشيب تحت ليل شباب
مستحيرٍ في لمة سمحاء
دبَّ فيها لها،ومنها إليها
فاكتست لون رثةٍ شمطاء
تقتُلُ الشَّاه حيث شئت من الرُّقـ
ـن ويأبى الإثمار كل الإباءِ
غير ماناظرٍ بعينيك في الدسـ
وأنا المرءُ لا أسومُ عتابي
بل تراها وأنت مستدبر الظـ
ـر بقلبٍ مُصوَّر من ذكاءِ
ما رأينا سواك قِرناً يُولِّي
وهو يُرْدي فوارس الْهجاءِ
ربّ قومٍ رأوك ريعوا فقالوا
ـنَّ وإلاَّ فأنت كالبُعَداء
والفؤاد الذكيّ للمطرق المعرض
ـرض عينٌ يرَى بهامن وراء
تقرأ الدست ظاهراً فتؤديه
ـه جميعاً كأحْفظ القُرّاء