يا أديبا في نظمه لا يجارى
يا أديباً في نظمه لا يجارى
يا أديباً في نظمه لا يجارى
وعلى طرق لغزه لا يماشى
ماش من شئت في طرائق شتى
من علوم فانه يتلاشى
واهد ما شئت لي نباتاً ولغزاً
قد هدى خاطري وان قيل طاشا
في نبات قلنا جمادا فلما
صحفوا ماس كالقضيب انتعاشا
كان طعما فأحسنوا حين زادو
ه فأضحى ذاك الطعام قماشا
ثم أبدلت حين نقصت حرفاً
فوجدت القماش أصبح شاشا
بأبي أنت أطربتك معاني
ك فقال اقتضاب نظمك ما شا