يا أراك الحمى تراني أراكا
يا أراك الحمى تراني أراكا
يا أراك الحمى تراني أراكا
أي قلب جنى عليه جناكا
أعطش الله كل فرع بنعمان من الماطر الروى وسقاكا
الرِّوَى وَسَقَاكَا
أيُّ نُورٍ لِنَاظِرَيَّ، إذا مَا
مَرّ يَوْمٌ، وَنَاظرِي لا يَرَاكَا
لم تدع فيك نائبات الليالي
أثراً للهوى سوى مغناكا
وَأثَافٍ كَأنّهُنّ رَذايَا
وَأسَارَى لا يَنظُرُونَ فِكَاكَا
وشجيج طم الزمان نواصيه كما شعث الوليد السواكا
ـهِ، كما شَعّثَ الوَليدُ السّوَاكَا
الذميل الذميل يا ركب أني
لضمين أن لا يخيب سراكا
جئيهم مخمس الركاب فنادوا
جنّبْ الورد لا نقعت صداكا
ورأيت العدو حيث تراه
ورآك العدو حيث يراكا
زِدْتَ سَبقاً عَلى أبيكَ، وكانَتْ
غاية المجد لو لحقت أباكا
من إذا غالنا الضلال رأينا
ه قواماً لديننا أو مساكا
من طموح خطمته وجموح
بكَ أعضَضْتَهُ الشّكِيمَ فَلاكَا
لم تزل تطعن المولين حتى
حَسبَتْ من قَنا الظّهورِ قَنَاكَا
وَرِجَالٍ تَحَكّكُوا، فَأفَاقُوا
بجُذيل قد عودوه الحكاكا
ضَرَبُوا في جَوَانبِ الطّوْد فانظُرْ
حمق العاجزين كيف أحاكا
طَاحَ في حَدّ مِخلَبيكَ وَخسّتْ
أكلة الذئب أن تقارب فاكا
طَلَبَ الأمرَ فَانثَنَى بغُرُورٍ
كَانَ فَوْتاً، فَخالَهُ إدْرَاكَا
كَيفَ تَقذَى عَينٌ وَيَألمُ طَرْفٌ
نظر اليوم وجهك الضحاكا
كل يوم فضل عليَّ جديد
وعلاء أنا له من علاكا
يا دِيَارَ الأحبَابِ كَيفَ تَغَيّرْ
كلما قيل قد بلغت مناكا
وإذا ما طويت عنك التقاضي
عُنيَ الطول منك بي فاقتضاكا