يا أربع الخيف يسقي الماء واديها
يا أربع الخيف يسقي الماء واديها
يا أربع الخيف يسقي الماء واديها
بسفحه ودما العشاق تسقيها
إن كان ذلك لم يبرد معاهدها
من نار شوقي فدمعي سأل يرويها
معاهد لي قلب ظل جانبها
بالوجد مضطرماً يحمي ويحميها
أفدى الدمى في مصون الحجب قد كسرت
الحاظها كل قلب من محبيها
لهن عندي هوى يزكي وطيس جوي
في أضلع جد فيها الوجد يصليها
كواعب طلعت حوراً بجنيتها
تفدي بنفسي فما أبهى تجليها
أوانس في برود العرب ناعمة
تزري زهاء الدراري في أعاليها
ظلمن كل محب بالجفاء وما
ندري شقاء الهوى لولا تجافيها
استودع الله عيناً في محبتها
ترعي النجوم ومجرى الدمع يدميها
فما أتاني رسول من بوارقها
ألا جرت فأجابته مآقيها
ريحانة القوم هل عطف على دنف
قد شفه سقم أشواق يقاسيها
أنضاه محمل وجد لم يدع أسفاً
جوانحاً بك بات الوجد يذكيها
أهواك لا العذل عن حبيك يعطفني
حيناً ولا النفس عنك البرح يثنيها
نجي شوق وأطراب نعمت لها
بلوعة الكرب تطويني وأطويها
صبراً أيا روحي الحري يصبوتها
على الضنى فهو طبي من نواحيها
أبيت والله إلا أن أبيت شبح
وأهي القوى ذائب الأحشاء داميها
راق البلى في الأسى ورداً لعاشقها
فلم أقل يا عذابي في الأسى إيها
ضنى ووجد وسهد بي وحر صدى
وصبوه حتف صب من مجانيها
إليك يا طرفها قلباً يذاب أسى
ومهجة أصبحت رسماً بحبيها
عقدت فيها بنود الحب سامية
على صبابة عشق لا أعاصيها
لا متع الله لي قلباً بسلوتها
ولا أطعت نصيحي في تصابيها
يروم قومي بالسلوان عن عبث
برءاً لقتال جرح برؤه فيها
أن تحن يوماً بعطف للشجي فقد
أحبت لها عاشقاً بالروح يفديها
ربيبة من دمى الوادي تحل لها
دماؤنا في الهوى واللحظ حاميها
ضل الفؤاد بواديها الأنيق فلا
لقي سبيل الهدى عن هضم واديها
رعياً لصفو ليال باللقا سبقت
حيث ابتسام الأماني في بواديها
برق بدا ثم ولي نازفاً مطراً
سألت به عبرة لي طاب هاميها
يا طالما لذ كأسي في أجارعها
لو تم صافي هناءي في تدانيها
عيش عهدنا به الأوطار سانحة
حسب المرام تدانينا فنرميها
أوطار نفس لها تصبو المنى طربا
والنفس تستامها لهوا أمانيها
بالله يا نسمات البان قد حملت
في النفخ طيب الخزامي من روابيها
هبي على وهن مضني بالهوى نصب
أفنى جوارحه شوق فتحييها
يهيم قلبي بذكراها وأوسعه
بمدمعي طول وجد عند ذكريها
إني على عهدي الماضي أليف هوى
وإن مضى عهد أنسي في لياليها
ضاع الزمان سدى ويلاه وأأسفي
في صبوة شاب رأسي من دواهيها
أفني شبابي وشعر الحب عن أمم
خلا قواف لباب الشاه أعزيها
الماجد المتسامي الدولة الملك الراقي
إلى سدة أعلى مراقيها
ضاحي السني زانه فينا الاله بما
حباه من فضل نعمي جل مهديها
حباه حد حسام بالقضاء جرى
من حيث سل فأعطى القوس باريها
يرعى العباد بحق العدل معتصماً
بحكمة فيه مولى العرش يبديها
تبارك الله أسنى الحلم يقرنه
شمائل بهرت حسناً معانيها
للرفد والوفد والأنعام راحته
والبذل والعدل من أوفى مساعيها
لاقي الصوارم والأقلام فانبلجت
نار ونور على رشد يلاقيها
هو الكريم الذي فيه الزمان بدا
زاهي المحاسن عذب الكأس صافيها
ظل الاله على الدنيا وحاكمها
ومن إليه انتهت عزا أقاصيها
ليث أشم جسور باسل بطل
عالي السنى طاهر الأخلاق زاكيها
أشد فعلاً من الأسياف حيث بدا
أجلى وأشرق رأياً من خواشيها
هذا يد الله يسري في أناملها
سر من العرش عن يمن يوافيها
بأس تهاب الروابي هول عزمته
همة وطئت عزم المجاريها
المقدم الخيل باسم الله يجريها
إلى العدى بالعذاب الهون يرديها
دعت نزال ووافي الويل حين دعت
على جيوش بصوب البؤس ترميها
رمت بكل شقي من أعاديها
سحقاً وبالنصر قد نيطت نواصيها
المالك الأمر في الدنيا فما انقلبت
إلا على ما أشتهى من قصده فيها
راقي سماء على جازت معارجها الكفاء
وامتنعت عمن يحاكيها
أبهى الملوك وأن جلت مراتبها
وخير من حاز عن طوع معاليها
عبد العزيز من احتاز الهدى وعنت
لبأسه الأرض داينها ونائيها
وفي العلى من حقوق العز ما صدقت
فيه بما ألزمت شرعاً دعاويها
حفت بمنصبه الآساد طالعة
بظل بدر بحمد الله هادبها
فتح قريب ونصر عز جانبه
لدولة في الورى دامت أياديها
ظل الاله صلاح في جوانبها
وفضل أنعمة بالعز موليها
والحزم عاقدها والفوز عاضدها
والسعد راصدها والفتح راعيها
جلت لنا فلكاً في المجد محتبكاً
بكل بدر حوته في تساميها
وراث مجد كبيراص نيط كابره
عن سالفيه بعز فاق تشبيها
دوح له الله ما زالت خمائله
ظلال أمن والطاف لناحيها
والحمد لله ما أنفكت مباءتهم
تزداد مجداً وتعزيزاً براقيها
بالمالكين همام بات معتكفاً
على وفاء حدود الحق يقضيها
لاحت نجوم سناه في الدجى فزهت
في اليمن وابتسمت حسناً زواهيها
هو المليك الذي راق المديح به
طيباً بذات جلال جل مبديها
خلا به طيب مدح زان طالعة
سما قواف بمعناه زهت تيها
مناقب دونها الأزهار مسفرة
عن مثلها جليت زهواً أقاحيها
راقت بها كلم جاءت بسؤدده
تحكي عقوداً به فاقت لآليها
أودعتها في على أبوابه فسمت
بقصده وبه استعلت مبانيها