يا أعز الناس عندي وعلي
يا أعَزّ النّاسِ عندي وَعَليّ
يا أعَزّ النّاسِ عندي وَعَليّ
وحبيباً هوَ مني وإليّ
ليتَ مولايَ بحالي عالمٌ
وبما عنديَ منهُ ولديّ
ما لهُ أصبحَ عني معرضاً
تحتَ ذا الإعراضِ من موْلايَ شَيّ
يا حَبيبي أينَ ما أعْهَدُهُ
يا تُرَى مَن ذا الذي زادَ عَليّ
فاتني إذْ مرّ ما كلمتهُ
كِدتُ أن آكلَ من غيظي يديّ
أشرقتْ من وجهه شمسُ الضحى
لم تجِدْ من حَرّها العُشّاقُ فَيّ
وبَدَتْ في الخَدّ منهُ جَمرَةٌ
ولعمري كوتِ الأكبادَ كيّ
أنا من قد متُّ في العشقِ بهِ
هَنّئُوني مَيّتُ العُشّاقِ حَيّ