يا حبيبي وأنت جم الهجود
يا حبيبي وأنت جم الهجود
يا حبيبي وأنت جم الهجود
لا تدعني فريسة التسهيد
إن دائي الهوى وإن دوائي
نظر منك ليس بالمردود
كل شيء إلى فناء حبيبي
فاغتنم ظل حبنا الموجود
إنما الحسن روضة جمة الور
د وعدلٌ في الروض شم الورود
ما ترى لذة الجمال إذا ما
لم تجل فيه أعين المعمود
لذة الصب في الحبيب ونعمى ال
حب في نظرة المحب الورود
أيبست وقدة الحياة ضلوعي
فأغثني بوبلٍ حسنٍ ترود
وأثر في الفؤاد ناراً تلظى
فحياتي في غير هذا الخمود
أنا كلاموج ليس يحييه إلّا
ثورة الريح وانتفاء الركود
أنت للعين وردة بضعة الحس
ن على فرع غصنها الأملوج
كلما صافحت لحاظي دق ال
قلب عطفاً على رقاق الخدود
وتشوقت أن أصلى لربي
ويدي فوق حسنها المعبود
داعياً أنتظل رفاقة الثغر
على الدهر ذات حسنٍ جديد
في أمان من المخاوف لو أن
خلودا في الأرض غير بعيد
ما أحيلي بنانك الرخص يا حب
وأحلى إيماءه في وعيد
أهوه اليوم نحو قلبي وقل يا
طائراً ما يقر كالمزؤود
قرَّ بين الضلوع واسكن وإني
ضامن أن يموت جد سعيد