يا خير من لبس النعال وخير من
يا خيرَ من لبِسَ النِّعالَ وخيرَ منْ
يا خيرَ من لبِسَ النِّعالَ وخيرَ منْ
وَطِئَ التُّرابَ وخيرَ من سكنَ الدُّنا
يَا مَنْ إذَ حَلَّ الْمُؤَمِّلُ جُودَهُ
بفِنائِهِ يوماً فقدْ بلغَ المُنا
يا ابنَ الذي خضعَتْ لعِزّةِ بأسِهِ
مُضطرّةً بِيضُ الصوارمِ والقَنا
أَيَجُوزُ أَنْ أَغْشَى حِمَاكَ فَأَنْثَنِي
صِفْراً يَدِي وَيَدَاكَ مَلأَى بِالثَّنَا
أو هل يليقُ بمثلِ جُودِهِ أن يَرى
حِرْمَانَ مَنْ أَمْسَى بِشُكْرِكَ مُعْلِناً
وَإذَا کكْتَسَيْتَ مَدَائِحِي وَعَرِيتُ عَنْ
أَلطافِ بِرِّكَ فالجَوادُ إذاً أنا
ما لي غرسْتُ مدائحي وسقَيْتُها
مَاءَ الْوَلاَءِ وَمَا حَصَلْتُ عَلَى جَنَا