يا ذنوبي ثقلت والله ظهري
يا ذنوبي ثَقَّلْتِ والله ظَهْرِي
يا ذنوبي ثَقَّلْتِ والله ظَهْرِي
بانَ عُذْرِي فَكيف يُقْبَلُ عذري
كلما تبتُ ساعةً عُدتُ أخرى
لضروبٍ من سوء فعلي وهُجري
تقُلتْ خطواتي وفودي تفرّى
غيهب الليل فيه عن نور فجر
دبَّ مَوْتَ السّكونِ في حركاتِي
وخَبَا في رمادِهِ حُمْرُ جمري
وأنا حيثُ سرْتُ آكلُ رزقي
غير أنّ الزمان يأكل عمري
كلَّما مرّ منه وقتٌ بربحٍ
من حياتي وجدتُ في الريح خسري
يا رفيقاً بعبده ومحيطاً
علمهُ باختلافِ سري وجهري
مِلْ بقلبي إلى صَلاَحِ فسادي
منه واجبرْ برأفةٍ منك كسري
وأجِرْني ممَّا جَناهُ لساني
وتَناجتْ به وساوس فكري