يا صميم الحياة ! إني وحيد
يا صَميمَ الحياة ِ! إنّي وَحِيدٌ
يا صَميمَ الحياة ِ! إنّي وَحِيدٌ
مُدْبجٌ، تائهٌ. فأين شروقُكْ؟
ضَائعٌ، ظامىء ٌ، ف
َأَيْنَ رَحِيقُكْ؟
يا صميمَ الحياة ِ! قد وَجَمَ النَّايُ
وغام الفضا. فأين بروقُكْ؟
يا صميمَ الحياة ِ! إنّي فؤادٌ
فتحت النجومُ يُصغِي مَشوقُكْ
حالماً، ينهل الضياءَ، ويُصغي
لكَ، في نشوة ٍ بوحي نَشِيدِكْ
بين هولِ الدُّجى وصمتِ الوُجودِ
كنتُ في فجرك المغلَّف بالسِّحرِ،
فضاءَ من النّشيد الهادي
وسحاباً من الرَّؤى، يتهادى
في ضميرِ الآزال والآبادِ
سأَمٌ هذهِ الحياة ِ مُعَادٌ
وصباحٌ، يكرُّ في إثرِ ليلِ
سأَمٌ هذهِ الحياة ِ مُعَادٌ
وصباحٌ، يكرُّ في إثرِ ليلِ