يا صيرفيا هواه
يا صيرفياً هواه
يا صيرفيّاً هواه
في مقلتي يتصرَّفْ
لو قابل الشمسَ كادت
لخجلةٍ منه تكسف
لو أن للبدر معشا
رَ حُسنه لتصلَّف
رقت حواشيه حتّى
تكاد أن تُتَرشَّف
يكاد من فرط لطفٍ
بالوهم أن يُتَخطَّف
إذا تثنى تثنَّت
أعطافُه تتعطَّف
وإن تهادى تهادت
أردافُه تتردَّف
فالنور والحسن فيه
كُلٌّ بكُلٍّ تألَّف
وباللّباقة والشك
لِ والفتور تزخرف
يُزيِّن الخلقَ منه
خُلقٌ من الظرفِ أظرَف
يا مُشبِهَ الحُور لا بل
أجلُّ منها وألطَف
دَعني أُحبّ مليحاً
مُحِبُّه ليس يُعنَف
مَن لامني في هواه
فهو المُعنّى المكلَّف
مولاي يُزهى ويَبهى
والرُّوح تضنى وتتلف
باللطف يقبض روحي
إن جئتُه أتلطَّف