يا عجبا من عبد عمرو وبغيه
يا عجباً من عبدِ عمرٍو وبغيهِ
يا عجباً من عبدِ عمرٍو وبغيهِ
لقد رامَ ظلمي عَبدُ عمرٍو فأنعما
ولا خيرَ فيه غيرَ أنّ لهُ غنىً
وأنّ لهُ كَشحاً، إذا قامَ، أهضما
يظلُّ نساءُ الحيّ يعكُفنَ حولَه
يَقُلنَ: عَسيبٌ منْ سَرَارَةِ مَلْهما
لَهُ شَرْبَتانِ بالنّهارِ، وأرْبَعٌ
منَ الليلِ حتى آضَ سخداً مورَّماً
ويَشرَبُ حتى يَغمُرَ المَحضُ قلبَهُ،
وإن أُعْطَهُ أترُكْ لِقَلبيَ مَجثَما
كأنّ السّلاحَ فوْقَ شُعبَةِ بانَةٍ،
ترى نفخاً وردَ الأسرةِ أسحما