يا علاء الدين المرجى أعني
يا علاءَ الدينِ المُرَجّى أَعِنّي
يا علاءَ الدينِ المُرَجّى أَعِنّي
وَأَجِرْنِي مِمَّا دَهَانِي أَجِرْنِي
من عجوزٍ شَمطاءَ ذاتِ نِصابٍ
تَتَجَنَّى عَدِمْتَ ذَاكَ التَّجَنِّي
بَالَغَ الْوَاصِفُونَ فِيهَا وَقَالُوا
طِفلةُ السِّنِّ ذاتُ مالٍ وحُسْنِ
فَتَزَوَّجْتُهَا وَقَدْ بَاعَدَ اللَّهُ
بقُربي منها السعادةَ عنّي
طَمْعاً أَنْ تَقِرَّ عَيْنِي وَأَنْ يَنْـ
ـعَمَ بَالِي فَخَيَّبَ اللَّهُ ظَنِّي
غَيْرَ أَنِّي عُوِّضْتُ أَحْسَنَ مِنْهَا
إنْ تَأَمَّلْتُ وَهْيَ أَفْقَرُ مِنِّي
فَتوصَّلْ إلى خَلاصي منها
وأحِنِّي فقدْ حصلْتُ برَهْني