يا قضيبا إذا کنثنى
يَا قَضِيبًا إذَا کنْثَنَى
يَا قَضِيبًا إذَا کنْثَنَى
وَهِلاَلاً إذَا أَضا
يَا مُقِيماً عَلَى کلصُّدُو
دِ أَمَا تعرفُ الرِّضا
هَلْ أَرَى فِي هَوَاكَ يَوْ
ماً منَ الوَصْلِ أبْيَضا
ـبِحُ غَضْبَ
انَ مُعْرِضَا
عَثْرَتي فيهِ ما تُقا
لُ ودَيني ما يُقتَضى
يَا خَلِيلِي إذَا مَرَرْ
تَ على بانةِ الغَضَا
فَکبْكِ عَنِّي حَتَّى يَعُو
دَ ثَراهُ مُرَوَّضا
وَکقْتَرِضْ لِي دَمْعاً فَمَا
زلتَ للدمعِ مُقْرِضا
خَلِّفوهُ مُعَلَّلاً
بالأماني مُمَرَّضا
آهَ مِنْ بَارِقٍ عَلَى
أَيْمَنِ کلْغَوْرِ وَامِضَا
مُذْكِرٍ لِي وَمَا نَسِيـ
كَانَ عَيْشِي بِهِ کنْقَضَى
غفِلَ الدهرُ بُرهةً
فِيهِ عَنَّا وَأَعْرَضَا
عُدْ ففي القلبِ منْ بِعا
دِكَ عَنَّا جَمْرُ کلْغَضَا