يا ليالي في فروق وما كنت

يا ليالي في فروق وما كنت

​يا ليالي في فروق وما كنت​ المؤلف أمين تقي الدين


يا ليالي في فروق وما كنت
قصار ليل الخلي القصير
يمح الجهر فاغتنمناك منه
إنما العمر فرصة وتطير
والحياة الشباب إن هو ولى
فحرام على النفوس السرور
والصبا ملعب الغرور ولكن
أين عز الشباب لولا الغرور
سائلي يا فروق زهر الليالي
أرعاها مثلي محب صبور
أكتم الشوق جهد نفسي فما يعرفه
الليل يلوح ثم يغور
مثل لمح الشهاب دل عليه
خيط نور يلوح ثم يغور