يا منيتي لم حجبت عن بصري
يا منيتي لم حجبت عن بصري
يا مُنيتي لِم حجبتَ عن بصري
ما كان يُخشى عليك من نظري
هل كان في نظرةٍ أعيش بها
يا سُؤلَ قلبي عليك من ضَرَرِ
قرَّة عيني متى تعلله
منك فقلبي في أعظم الحَذَرِ
لا كان مَن يصنع السُّتور فكم
يُحجَب تحت الستور من قَمَرِ
يا طِيبَ أيّامِنا التي سلفت
ما كان أحلى محبّة الصِّغَرِ