يا من له صورة تستعبد الصورا
يا من له صورة تستعبد الصورا
يا مَن له صورة تستعبد الصوَرا
يا جامعاً من جميع الخلق مختصَرا
إن كنتَ جئتَ لذاك الذنب معتذراً
فأذنِبِ الآن وارجع بَعدُ معتذِرا
سقياً لذلك ذنباً كان لي سبباً
إلى وصال غزالٍ طال ما هَجرا
ذا الوجه ليس بمغضوبٍ عليه ومَن
يغضب على مثل هذا الوجه قد خسرا
دع وصفَ حُسنِ حسينٍ حين تذكره
فان حُسنَ حسينٍ جاوز القَدَرا
أتى وفتيان صدقٍ حوله فحكَوا
كواكباً وحكى من بينهم قَمَرا
فلو ترى حُسنه من بين حُسنهمُ
لقلت ذا مَلِكٌ حَفَّت به الوُزَرا