يا وردة جادت بها يد متحفي
يا وردة ً جادَتْ بها يدُ متحِفي
يا وردةً جادَتْ بها يدُ متحِفي
فهمَي لها دمعي وهاجَ تأسُّفِي
حمراءُ عاطرةُ النسيمِ كأَنَّها
من خدِّ مقتبلِ الشبيبةِ مترفِ
عرضتْ تذكرني دماً منْ صاحبٍ
شَرِبَتْ به الدُّنْيا سُلافَةَ قَرْقَفِ
فَلَثَمْتُها شغَفَاً وقلتُ لِعَبْرَتي
هيَ ما تمجُّ الأرضُ منْ دمِ يوسفِ