يد في قائم العضب
يَدٌ في قَائِمِ العَضْبِ
يَدٌ في قَائِمِ العَضْبِ
فما الانظار بالضرب
وَقَدْ أمْكَنَتِ الهَامُ
ظبي المطرورة القضب
وَلِلأرْمَاحِ بِالقَوْمِ
حِكَاكُ الإبِلِ الجُرْبِ
ينازعن نزاع الذو
د يرمين عن الشرب
قِوَامُ الدّينِ وَالدّنْيَا
غياث الازل واللزب
لَزِدْتَ المُلْكَ أوْضَاحاً
إلى أوْضَاحِهِ الشُّهْبِ
وَقَرّرْتَ مَبَانِيهِ
عَلى الذّابِلِ وَالعَضْبِ
وَأوْضَحْتَ إلى المَجْدِ
منار اللقم اللجب
رَأيْنَا المُلْكَ مِنْ بَأسِـ
ك قد دار على القطب
فَقُلْ للخَائِنِ المَغْرُو
رِ: مَنْ أغراكَ بالشّغْبِ
وَمَنْ طَوّحَكَ اليَوْمَ
بِدارِ الأُسُدِ الغُلْبِ
فاقبلت بمحفار
ك كي تصدع بالهضب
وهيهات لقد طالعك
ـكَ الحَينُ مِنَ النَّقْبِ
ضَلالاً لكَ مِنْ غَاوٍ
سليب الراي واللب
أبى العز لبيت الصـ
ان يطرق بالضب
وماذا آنس الكرد
بمن زلزل بالعرب
شِمِ السّيْفَ، فَقَدْ قُوتِـ
ـلَ أعْداؤكَ بِالرُّعْبِ
وَمُذْ أسْخَطَكَ المَغْرُو
رُ مَا قَرّ عَلى الجَنْبِ
وقدما طله الخوف
مطال المخض للوطب
بَغَى السّلْمَ، وَقَدْ أشْفَى
عَلى مَزْلَقَةِ الخَطْبِ
وَكَمْ سِلْمٍ، وَإنْ غَرّ الـ
عدى ادمى من الحرب
نَقَلْتَ الطّعْنَ في الجِلْدِ
الى طعنك في القلب
تَقُوا مِنْ رَبْضَةِ اللّيْثِ
فَقدْ يَرْبِضُ للوَثْبِ
وَخَافُوا نَوْمَةَ الأسيَا
ف في الأغماد والقرب
سَتُرْمَوْنَ بِهَا يَقْظَى
إذا قَالَ لهَا: هُبّي
قضى اللة لراياتك
بالإظهار والغلب
وَأصْفَاكَ، بِمُلْكِ الأرْ
ضِ مِنْ شَرْقٍ إلى غَرْبِ
وَأغْنَى بِكَ مِنْ عُدْمٍ
واسقى بك من جدب
وولى بأعاديك
مع الزعازع النكب
على آثارهم حدو القنا
ـقَنَا بِالضُّمّرِ القُبّ
رفعت اليوم من قدري
وأوطئت العدى عفبي
وَوَطّأْتَ ليَ الرّحْلَ
عَلى عَرْعَرَةِ الصّعْبِ
وحليت لي العاطل
بالطوق وبالقلب
ووسعت لي الضيق
إلى المضطرب الرحب
وَزَاوَجْتَ ليَ الطَّوْلَ
زَوَاجَ المَاءِ للعُشْبِ
فَكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ مِنْكَ
كَعَرْفِ المَنْدَلِ الرّطْبِ
أتَتْني سَمْحَةَ القَوْدِ
ذلولاً سهلة الركب
مهناة كما ساغ
زلال البارد العذب
وَلَمْ أظْفَرْ بِهَا مِنْكَ
جذاب العلق بالعضب
وما أنعامك الغمر
بزوار على الغب
سَقَاني كَرَعَ الجَمّ
بِلا وَاسِطَةِ القَعْبِ
وأرضاني على الأيا
م بعد اللوم والعتب
وأعلى المدح ما يثني
به العبد على الرب.