يذود الظبى عنهن والحدق الصيد
يذود الظبى عنهن والحدق الصيد
يذود الظبى عنهن والحدق الصيد
أمرهفة بيض ومرهفة سود
على أن أوحاهن فتكا صوارم
صياقلها أجفانها والمراويد
فلا جسم إلا بالبواتر مقصد
ولا قلب إلا بالنواظر مقصود
وما البارقات الراعدات عواصف
بهمي لولا المبرقات الرعاديد
وليس الهوى ما صدني عنه غيره
ولا مالواني عنه لوم وتفنيد
ولكنه الشكوى إلى من أحبه
وإن حال صد دونها وصناديد
هل الروض من تلك المحاسن مجتنى
أم الحوض من ذاك المقبل مورود
وهل ظل ريعان الشبيبة عائد
علاي ولقيان الأحبة مردود
وداد بأكناف الوفاء ممنع
وعهد بأنواء الصبابة معهود
وإني الخوار الشكيمة في الهوى
وإن بات في خدي للدمع أخدود
تنكب خوفا من دمي البيض والقنا
وتلوي به في ليهن المواعيد
وينزل لي عن ثأهرها النفر العدى
وتقتادني في دلها البقر الغيد
ويقطع في الطرف والطرف فاتر
فقل في مضاء السيف والسيف مغمود