يزيد ! ماذا دهاكـا
يزيدُ ! ماذا دهاكَـا
يزيدُ! ماذا دهاكَـا
جُنِنْتَ؟ أم ما اعتراكا؟
مُـلْكٌ زَها بكَ بعدي
أمْ صاحِبٌ أغْواكَا؟
أمْ غَفْلَةٌ حدثَتْ فيـ
ــكَ، أم هَـوًى أضْـناكَـا؟
أم مِـرَّةٌ وافـقـتْ وقْـ
ـتها؟ فهذا لِذاكَا
إمّا بَلاك لقد أجْـ
ـــهـدَ الإلـهُ بـلاكَـا
أقبـلْ عليّ، فـقُـل لي
لا أبصَـرَتْ عينـاكَـا
أآذَنٌ أنتَ في قـطْـ
ــعِ كلّ من صافـاكَـا؟
بل ما أظنّ المعَنّى
إلاّ امْرأً آخاكا
وإنْ يقَدِّرْ إلهُ الـ
ـعِبادِ أنْ لا أراكا
وطَوْلِ ربٍّ على الهـجْـ
ـرِ والْجَفَا قَوّاكا
لو أنّ كفّيْ عِنَانٍ
رطوبَـةً كفّـاكَـا
و وجْـنتَيْ تمتامٍ
تحكيهـما وجْنتاكَـا
و مقلـتَـيْ رحْمَـةً في
زِنَاهُمَا مقْلَتاكا
وكنتَ في الحسْنِ فرْداً
لمّا احتملتُ جفاكَـا
لا تهْوَيَنّ يزيداً،
بعد الذي قـد أراكَـا
وقـد نهيتُ فؤادي،
في خلوةٍ فتبـاكَـا
فـقلتُ: لا غَـرّني منـ
ـك يا فؤادي بُكاكَا
فكنْ له قطّـاعاً؛
وكُنْ لَه ترّاكَا
وإنْ همَـمْتَ بشيْءٍ،
من ودُّهِ، فنهـاكَـا
فالسّوْطَ ما اسْتَمْسَكَتْهُ
يمينُكَ اسْتِمْساكا
واللهِ. واللهِ ربّي
أقولُهنّ دِراكَـا
لأقْمِطنّكَ في عَصْـ
ـبةٍ بفضل رِدَاكَا
حتى إذا ماجَدَلْنَـا
كَ جانباً جئْنَاكَا
من آخِـذٍ لكَ نعْـلاً،
وآخِذٍ مِسْواكَا
وذا عِنانٍ، وهذا
سوْطاً، وذاك مَداكا
حتى إذا ما سَلخْنا
سلْخَ النّشـوطِ قَفاكَـا
قـد أتى، بعدُ، قوْمٌ
يقطّعُونَ الشّبَاكا
حتى تقول لإنْكا
رِ ما به أغْشَاكَا
يا أرحَمَ الناسِ لي، كَـا
نَ مرّةً، ما دهاكا؟
وقـد أمرْتَ من الجـ
نِّ حَوْقَـلاً وضِـناكَـا
أنْ يصْـفِـناكَ على أرْ
بَـعٍ، وأنْ يُـبْرِكَـاكَـا
حتى إذا لم تُطِقْ منْ
وقْعَ الصّفيـرِ حَـرَاكَـا
اسْتَعْتَبَاكَ، فإنْ عُدْ
تَ بعدها صَـلباكَــا