يستنجد المقلة القرحى ليسعده

يستنجد المقلة القرحى ليسعده

​يستنجد المقلة القرحى ليسعده​ المؤلف ابن شيخان السالمي


يستنجد المقلة القرحى ليسعده
منادم في زوايا الخَدّ مطلولُ
ويوقد الوجد ناراً في جوانحه
يصلى لظاها حشى بالحب متبولُ
وتلك شدةُ أمر إثَرها فَرَحٌ
ومنتهى الحزن بالأفراح موصولُ
وإن ينل قبل ما يرجو منيته
فكلُّ ما قدر الرحمن مفعولُ
يا حَسْبُه شرفاً من أن يقال فتىً
بمعرَك الحب أمسى وهو مقتولُ
لا خير في حب مشغول بغيرك ذا
لاهٍ وأنت له في الأسر مكبولُ
وأعذب الحبّ أن يلقى حبيبك ما
تلقاه منه وهذا الحب مقبُولُ