يشتاق قلبي إلى مليكة لو

يشتاق قلبي إِلى مليكة لو

​يشتاق قلبي إِلى مليكة لو​ المؤلف أُحَيحَةِ بنِ الجَلّاح


يَشتاقُ قَلبي إِلى مَليكَةٍ لَو
أَمسَت قَريباً مِمَّن يُطالِبُها
ما أَحسَنَ الجيدِ مِن مَليكَةٍ وَال
لَبّاتِ إِذ زانَها تَرائِبُها
يا لَيتَني لَيلَةً إِذا هَجعَ النّا
سُ وَنامَ الكِلابَ صاحِبُها
في لَيلَةٍ لا يُرى بِها أَحَدٌ
يَسعى عَلَينا إِلاّ كَواكِبُها
لِتَبكِني قَينَةٌ وَمَزهَرُها
وَلتَبكِني قَهوَةٌ وَشارِبُها
وَلتَبكِني ناقَةٌ إِذا رَحَلَت
وَغابَ في سَردَحٍ مَناكِبُها
وَلتَبكِني عُصبَةٌ إِذا إِجتَمَعَت
لَم يَعلَمِ الناسُ ما عَواقِبُها
فَما تُرَجّي النُفوسُ مِن طَلَبِ ال
خَيرِ وَحُبُّ الحَياةِ كاذِبُها