يعزى الفتى في كل رزء وليته

يُعَزَّى الْفَتَى فِي كُلِّ رُزْءٍ وَلَيْتَهُ

​يُعَزَّى الْفَتَى فِي كُلِّ رُزْءٍ وَلَيْتَهُ​ المؤلف محمود سامي البارودي


يُعَزَّى الْفَتَى فِي كُلِّ رُزْءٍ، وَلَيْتَهُ
يُعَزَّى عَلَى فَقْدِ الشَّبَابِ الْمُزَايِلِ
فَكَمْ بَيْنَ مَفْقُودٍ يُعاشُ بِغَيْرِهِ
وَآخَرَ يُزْرِي بِالْهَوَى وَالْوَسائِلِ
إذا المرءُ لمْ يبكِ الشبابَ، فما الذي
يَعَزُّ عَلَيْهِ، وَهْوَ أَكْرَمُ رَاحِلِ؟