...رق ثوب الدجى وطاب الهواء

...رقَّ ثَوْبُ الدُّجى وطاب الهواءُ

​...رقَّ ثَوْبُ الدُّجى وطاب الهواءُ​ المؤلف الخالديان


...رقَّ ثَوْبُ الدُّجى وطاب الهواءُ
وَتَدلَّتْ للمَغْرِبِ الجَوْزاءُ
والصَّباح المنيرُ قد نُشِرَتْ مِنْـ
ـه على الأرضِ رَيْطةٌ بيضاءْ
فَاسْقِنيها حتَّى ترى الشمسَ في الْـ
غَرْب عليها غِلالَةٌ صَفْراءُ
قهوة بابلية كدَمِ الشَّا
دِنِ بِكْراً لكِنَّها شَمْطاءُ
قد كسَتْها الدُّهورُ أردِيةَ الرِّقَّـ
ـةِ حتَّى جَفَا لَدَيْها الهَواءُ
فَهْيَ في خَدِّ كأْسِهَا صُفْرَةُ التِّبْـ
ـرِ وفي الخَدِّ ورْدَةٌ حَمْراءُ
عَجَباً ما رأَيْتُ من أَعْجَبِ الأَشْـ
ياءِ تَقْدير مَنْ له الأَشْياءُ
سَبَجُ يَسْتَحيلُ منه عقيقٌ
وظلامٌ ينسلُّ مِنْهُ ضِياءُ