أَلاَ يَا بَنِي غَسَّانَ مِنْ وُلْدِ يَعْرُبٍ
أَلاَ يَا بَنِي غَسَّانَ مِنْ وُلْدِ يَعْرُبٍ
أَلاَ يَا بَنِي غَسَّانَ مِنْ وُلْدِ يَعْرُبٍ
وَأَجْدَادُكُمْ أَجْدَادِيَ الْعُظَمَاءُ
أَخُوكُمْ وَقَدْ أَضْحَى غَرِيباً بِزَيِّهِ
أعَادَ لَهُ السَّمَتَ الأَصيلَ رِدَاءُ
قِفُوا وَانْظُروني في العِبَاءَةِ رَافِلاً
مَهِيباً وَبِي في مِشْيَتِي خَيَلاَءُ
ترَوْا كَيْفَ تَكْسُو رَبَّةُ الْفَضْلِ عَاطِلاً
وَكَيْفَ يَكُونُ الْمَجْدُ وَهْوَ كِسَاءُ
بِهَا قَصَبٌ تَخْشَى العُيونُ بَرِيقَهُ
وَصُوفٌ رَقِيقٌ حِيكَ مِنْهُ هَبَاءُ
جَزَى اللهُ كُلَّ الخَيْرِ مَنْ أَنْعَمَتْ بِهَا
وَهَلْ عِنْدَ مَسْؤُولٍ سِوَاهُ جَزَاءُ
إِذَا مَا رَمَى مِصْراً بِضَعْفٍ وَحِطًّةٍ
غُلاَةٌ مِنَ الأَعْدَاءِ أَوْ جُهَلاءُ
فَكُنْ يَا عَلِيَّ الخَيْرِ أَعْدَلَ شَاهِدٍ
لِفِتْيَةِ مِصْرَ أَنَّهُمْ نُبَلاَءُ