أَمُعِيدَ الاِسْتِقلالِ مُكْتَمِلاً إِلى
أَمُعِيدَ الاِسْتِقلالِ مُكْتَمِلاً إِلى
أَمُعِيدَ الاِسْتِقلالِ مُكْتَمِلاً إِلى
بَلدٍ أَبَى الضَّيْمَ المُذِلَّ فَثَارَا
مَا اخْتَص لُبْنَانٌ بِمَا لَكَ مِنْ يَدٍ
شَمِلَتْ وَقَدْ أَوْلَيْتَهَا أَقْطَارَا
سَيَظَلُّ ذَاكَ اليَومُ فِي تَارِيخِهِ
أَبَداً لأَشْرَفِ حَادِثٍ تَذْكَارَا
أَبْهِج بِهِ يَوْماً يُجَدِّدُ عَزْمَهُ
وَيُوَحِّدُ الآدَابَ وَالأَوْطَارَا
للهِ دَرُّك مِنْ دَؤُوبٍ صَابِرٍ
أَبْلَى فَجَدَّدَ أُمَّةً وَدِيَارَا
يَرْعَاهُمَا وَيَسِيرُ فِي نَهْجِ الهُدَى
قَصْداً وَيَخْشَى اللهَ إِنْ هُوَ جَارَا
لاَ يُوْقِعُ الأَحْكَامَ إِلاَّ صَادِراً
عَنْ حِكْمَةٍ تَسْتَبْطِنُ الأَسْرَارَا
مَا مِنْ لَهِيفٍ لَمْ يُغِثْهُ وَمَعْهَد
لِلبِرِّ لَمْ يُخْلِدْ بِهِ آثَارَا
مَنْ يَعْدِلُ الشَّيْخَ الرَّئيسَ مُرُوءَةً
إِنْ ذَادَ ضُرّاً أَوْ أَقالَ عِثْارَا
مَنْ يَعْدِلُ الشَّيْخَ الرئيسَ ثَقَافَة
وَكِتَابَة وَخَطَابَةً وَحِوَارَا
إِنَّا لَنُعْظِمُ فِي شَمَائِلِهِ الَّتِي
كمُلَتْ صَفَاءَ النَّفْسِ وَالإِيثَارَا
وَنَرَى بِهِ الكِبْرَ الصَّحيحَ يَرُوعُنَا
بالمَحْمَدَات وَلاَ نَرَى اسْتِكْبَارَا
حُلْوُ اللِّقَاءِ عَلَى جَلاَلَةِ قَدْرهِ
يُحْيي النُّفُوسَ وَيُبْهِجُ الأَبْصَارَا
تَجْلو بَشَاشَتَهُ وَدَاعَةَ طَبْعهِ
وَيَزيدُهُ رَفْعُ الحِجَابِ وَقارَا
هَلْ فِي المَدَائح مَا يُوَفِّي حَقَّهُ
أَوْ مَا يُكَافيءُ صَحْبَهُ الأَبْرَارَا
لله مَا أَبْلَى رِيَاضٌ إِذْ دَعَا
دَاعي الفِدَى فَتَزَعَّمَ الأَنْصَارَا
وَمضَوْا فَإِمَّا المَوْتُ أَوْ يَحْيَا الحِمَى
حُرَّاً وَيَحْيَا أَهْلُهُ أَحْرَارَا
حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النَّجَاحَ وَصَرَّفُوا
فِي الحُكْمِ كَانُوا الصَّفْوَةَ الأَخْيَارَا
فَلْيَكْلإِ اللهُ الرَّئِيسَ وَيُبْقِهِمْ
ذُخْراً عَزِيزاً لِلحِمَى وَفَخَارَا