إذَا مَا رَوْضَةُ الآدَابِ بَاهَتْ
إذَا مَا رَوْضَةُ الآدَابِ بَاهَتْ
إذَا مَا رَوْضَةُ الآدَابِ بَاهَتْ
بِغَالِي الدَّوْحِ بَاهَيْنَا بِنَخْلَهْ
أَمِيرُ الشِّعْرُ مَا أَسْنَاهُ تَاجاً
حَلِيتَ بِهِ وَمَا أَحْلَى مَحَلَّهْ
يَدَا لُبْنَانَ حُبّاً صَاغَتَاهُ
لِمَنْ أَضْفَى عَلَى الأَكْوَانِ ظِلَّهْ
فَإِنْ تَبْعَدْ وَلَمْ نَشْهَدْ فَمِنَّا
لِمَثْوَاكَ التَّحِيَّةُ وَالتَّجِلَّهْ
وَإِنْ نَبْغِ الْعَزَاءَ جلا أَمِينٌ
لَنَا الْفَرْعَ الزَّكِيَّ يُعِيدُ أَصْلَهْ