إهنأ بما أهدى المليك

إِهْنَأْ بِمَا أَهْدَى المَلِيكُ

​إِهْنَأْ بِمَا أَهْدَى المَلِيكُ​ المؤلف خليل مطران


إِهْنَأْ بِمَا أَهْدَى المَلِيكُ
إِلَيْكَ مِنْ سَامِي اللَّقَبْ
شَرَفٌ خُصِصْتَ بِهِ وَقَدْ
شَمِلَ السُّرُورُ بِهِ الْعَرَبْ
وَيَعُدُّهُ أُدَبَاؤُهُمْ
أَسْنَى ثَوَابٍ لِلأَدَبْ
وَيَعُدُّهُ عُلَمَاؤُهُمْ
بِالْعِلْمِ مُتَّصِلَ السَّبَبْ
مَنْ فِيهِمْ نَدُّ الْجَمِيلِ إِنْ
تَرَسَّلَ أَوْ خَطَبْ
أَوْ مَنْ لَهُ تِلْكَ الثَّقَافَةُ
وَالْحَصَافَةُ إِنْ كَتَبْ
حَسْبُ الصَّحَافَةِ أَنَّهَا
بَلَغَتْ بِهِ أَقْصَى أَرَبْ
خُضْتَ السِّيَاسَةَ لَمْ تَجُرْ
فِيهَا وَلَمْ تَثُرِ الرِّيَبْ
تَنْفِي الْعَزَائِمَ فِي مَنَا
صِبَهَا وَمَا تَشْكُو النَّصَبْ
وَتَظَلُّ فِيهَا مُلْتَقَى
الآمَالِ إِنْ خَطْبٌ حَزَبْ
فِي أَيِّ مَعْنَىً لَمْ تَكُنْ
أَهْلاً لِعَالِيَةِ الرُّتَبْ
قَلْبٌ كَبِيرٌ يُلْهِمُ الْعَقْلَ
الكَبِيرَ وَلاَ عَجَبْ
وَتَمَامُ فَضْلِ اللهِ فِي
حَسَبٍ يُزَكِّيهِ النَّسَبْ
لِلّهِ لِلأَوْطَانِ لِلْفَارُوقِ
قُمْتَ بِمَا وَجَبْ
فَالرَّأْيُ إِجْمَاعٌ عَلَى
شُكْرِ المَلِيكِ لِمَا وَهَبْ
هِيَ نِعْمَةٌ لَمْ يُؤْتهَا
رَجُلٌ أَحَقُّ وَلاَ أَحَبْ