إِلَى خَليلٍ وَلِنْدَا

إِلَى خَليلٍ وَلِنْدَا

​إِلَى خَليلٍ وَلِنْدَا​ المؤلف خليل مطران


إِلَى خَليلٍ وَلِنْدَا
أَصْفَى الْتَّهَاني تُهْدَى
آلَ الْمُغَبْغَبِ كُفْؤٌ
لآِلِ سَرْكيسَ مَجْدَا
وَحَبَّذَا إِصْرُ قُرْبَى
يَزيدُهُ الصَّهْرُ وَدَّا
لِنْدَا أَتَمُّ العَذَارَى
حُسْناً وَعِلْماً وَرُشْدَا
كَزَاهِرِ الْوَرْدِ وَجْهاً
وَنَاضرِ الرَّنْدِ قَدَّا
بالْخَلْقِ تُشْرِقُ نُوراً
وَالخُلْقِ تَعْبَقُ نَدَّا
أَمَّا خَليلٌ فَتَأْبَى
لَهُ مَزَايَاهُ نَدّا
مَا مِنْ فَتىً بالمَسَاعي
إِلى الْمَحَامدِ أَهْدَى
يَسْمُو بمَا يَبْتَغيهِ
وَمَا يَقْصُرَ جُهْدَا
صِنْوَان ضُمّا بعَقْد
قَدْ قُدِّسَ الْيَوْمَ عَقْدَا
وَعَاهَدَ اللهَ عَهْداً
سَمَا فَبُوركَ عَهْدَا
في أَيِّ حَفْلٍ كَأَبْهَى
مَا نُظِّمَ الدُرُّ عقْدَا
وَأَيِّ مَجْلىً بَدِيع
للإِبْتِهَاجِ أُعِدَّا
يَوْمُ العَرُوسَيْنِ سَعْدٌ
فَلَيَتْلُهُ العُمْرُ سَعْدَا
وَلْيغْنَمَا العَيْشَ صَفْواً
ممَّا يَشُوبُ وَرَغْدَا