إِهنَأْ بِرُتْبَتِكَ العُلْيَا وَيَهْنِئُهَا
إِهنَأْ بِرُتْبَتِكَ العُلْيَا وَيَهْنِئُهَا
إِهنَأْ بِرُتْبَتِكَ العُلْيَا وَيَهْنِئُهَا
مَا أَحْرَزَتْ بِكَ مِنْ جَاهٍ وَمِنْ شَرَف
بِبَعْضِ مَا لَكَ مِنْ فضْلٍ رَفَعْتَ بِهِ
مَكَانَ قَوْمِكَ أَيُّ التَّكْرِمَاتِ يَفِي
يا أَنْبَهَ الخَلْقِ فِي عِلْمٍ وَفِي عَمَلٍ
وَأَنْزَهَ الخَلْقِ عَنْ زَهْوٍ وَعَنْ صَلَفِ
ثَأَرْتَ لِلشَّرْقِ مِنْ دَهْرٍ قَضَاهُ وَلاَ
ذِكْرَى لَهُ غَيْرُ مَا يُحْكَى عَنِ السَّلَفِ
وَجَانِبُ المجدِ مِنْهُ قَدْ أَلَمَّ بِهِ
دَاءٌ تَدَارَكْتَهُ مُسْتَعصِياً فَشُفِي
حَصَّلْتَ مَا لَمْ يُحَصِّلْهُ النَّوَابغُ فِي
قَوْمٍ فَجاوَزْتَهُمْ سَبْقاً وَلَمْ تَقِفِ
وَمَا تَخَيَّرْتَ بَعْدَ الكَدِّ تَلْهِيَةً
إِلاَّ بِبَعْثِ بَقَايَا الْفَنِّ وَالتُّحَفِ
مِنْ كُلِّ مفْخَرَةٍ لَوْ لَمْ تُتِحْكَ لَها
يَدُ الْعِنَايَةِ لَمْ تَسْلَمْ مِنَ التَّلَفِ
أَمَّا السَّجَايَا فَقَدْ أُوتِيتَ زِينَتَهَا
مِنْ كُلِّ مُخْتَلفٍ حُسْناً وَمُؤْتَلِفِ
يَا لُطْفَهَا فِي نِظَامٍ لاَ يُنَافِسُهُ
عِقْدٌ بِهِ نُظِمَتْ شَتَّى مِنَ الطُّرَف
أَلْبَأْسُ وَالحَزْمُ وَالإِقْدَامُ فِي طَرَف
وَالجُودُ وَالْظَّرْفُ وَالإحْسَانُ فِي طرَفِ