الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية)/حرف الواو
حرف الواو
- ۲۹۸۸ - «وَاحِدْ شَالْ مِعْزَةْ قَامْ ظَرَّطْ قَالْ هَاتْ بِنْتَهَا»
- قام هنا تستعمل بدل الفاء، أي حمل شخص عنزاً فضرط من ثقلها فقال: حملني بنتها أيضاً. يضرب لمن يظهر عجزه عن الشيء وهو يحاول المزيد.
- ۲۹۸۹ - «وَاحِدْ شَايلْ دَقْنُهْ وِالتَّانِيْ تَعْبَانْ لِيهْ»
- أي شخص حامل للحيته فما للآخر يهتم له ويشفق عليه من حملها. يضرب لمن يتعرض لما لا يعنيه.
- ۲۹۹۰ - «وَاحِدْ مِنْ دَهْ وَلَا مِيَّةْ مِنْ دَهْ»
- ده هذا. والمية (بكسر الأول وتشديد المثناة التحتية): المائة، ومعنى المثل: رب واحد يعد بمائة.
- ۲۹۹۱ - «وَاحِدْ وَاخِدْ وعَشَرَةْ مَتْهُومِينْ»
- الواخد: الآخذ، أي الذي سرق واحد والمتهمون عشرة. وفي رواية: (واحد ياخد وعشرة يتهم). يضرب في أن عمل الواحد قد يسبب البلاء لكثيرين أبرياء وفي واحد وواخد: التجنيس.
- ٢٩٩٢ - «اِلْوَجَعْ سَاعَةْ والْعَجَبْ طَوِيلْ»
- أي أصبر على الألم ساعة من الزمن فإنه يزول ثم يكون البرء فيطول عجبك وتمتعك بصحتك وانظر: (وجع ساعة ولا كل ساعة). وبعضهم يروي فيه: (العجب) بكسر فسكون بدل (العجب) بفتحتين ويريد به الإعجاب، ويضرب المثل بهذه الرواية للألم يسببه التزين ونحوه كثقب أذن المرأة لتعليق القرط لأن التألم. منه لا يدوم ولكن الإعجاب بالقرط دائم.
- ۲۹۹۳ - «وَجَعْ سَاعةْ وَلَا كلّْ سَاعَةْ»
- أي ليتحمل الإنسان الألم في المعالجة أولى من تحمل ألم المرض الطويل. وانظر: (الوجع ساعة والعجب طويل). (انظر في ما يعول عليه ج ۳ ص ٥٧: صبر ساعة).
- ۲۹۹٤ - «اِلْوِحْدَة عْبَادَةْ»
- معناه ظاهر.
- ٢٩٩٥ - «اِلْوحْدَةْ وَلَا الرِّفيقِ الْمِتَاعِبْ»
- أي وحدة الإنسان خير من مرافقة من يتعبه، فهو في معنى البيت الأول من قول الشاعر:
وحدة الإنسان خير
من جليس السوء عنده
وجليس الخير خير
من جلوس المرء وحده
- وبعضهم يروي فيه: (المخالف) بدل المتاعب.
- ٢٩٩٦ - «وِدْنْ مِنْ طِينْ وِودْنْ مِنْ عَجِينْ»
- الودن (بكسر فسكون): الأذن. يضرب في الإعراض وإظهار التصامم عن الحديث كأن إحدى الأذنين من طين والأخرى من عجين فهما لا تحسان بصوت.
- ۲۹۹۷ - «وَرَاهْ لِيَبْرِكْ»
- ويرويه بعضهم: (وراه ليرقد) أي كن وراءه ولا ترجع عنه لئلا يبرك. يضرب في الكسول لا يسير إلا بالحث. وانظر سيبه في قولهم: (شيلها يا مريض) في الشين المعجمة.
- ۲۹۹۸ - «وَرْدَة وْجَنْبَهَا عَقْرَبَةْ»
- يضرب للشيء الحسن تحيط به الآفات، فهو قريب من حفت الجنة بالمكارة. وانظر في معناء قولهم: (صحن كنافه وجنبه آفة).
- ۲۹۹۹ - «الْوِسْخَةْ تِفْرَحْ لِيُومِ الْحُزْنْ»
- أي القذرة تسر بيوم الحزن لأنه ليس بيوم نطافة وزينة فلا يمتاز عليها أحد. وانظر في الحاء المهملة قولهم: (حزن الهلافيت الوسخ والشراميط).
- ۳۰۰۰ - «اِلْوسِعْ فِي بْتَاعِ النَّاسْ دَيَّقْ»
- بتاع (بكسر الأول) محرف عن المتاع، أي الواسع مما يملكه الناس ضيق عليك والمراد ماليس لك لا تجد فيه مكاناً وإن يكن واسعاً، فهو بالنسبة لك في حكم الضيق ولا يسمك إلا ما هو لك، فهو قريب من معنى قولهم: (ما يدايق الزربية إلا النعجة الغربية) وقد تقدم في الميم. وبعضهم يرويه: (الوسع في بتاع الناس ديق) يجعل
- الصفتين مصدرين ويجعله تتمm لقولهم: (صبري على نفسي ولا صبر الناس علي) المتقدم ذكره في الصاد فليراجع هناك.
- ۳۰۰۱ – «وِشِّ بَشُوشّ وَلَا جُوهَرْ بِمَلْو الْكَفّْ»
- الوش (بكسر الأول وتشديد الشين المعجمة): الوجه، أي لاقني بوجه بشوش فهو خير لي من جوهر تملأ به کفي، فهو في معنى قولهم: (لاقيني ولا تغديني) وقد تقدم في اللام.
- ۳۰۰۲ - «وِشِّ تِصَابْحُهْ مَا تْقَابْحُهْ»
- الوش (بكسر الأول وتشديد الثاني): الوجه، أي وجه أنت مضطر إلى رؤيته كل صباح لا تقابله بالقبيح وعامل صاحبه بالحسنى لوقوع العين على العين كل يوم وإلا طال عناؤك به وبمغاضبته.
- ۳۰۰۳ - «الْوِشّْ قَلْعِةِ السُّلْطَانْ»
- أي الوجه مثل قلعة السلطان ظاهر لكل أحد فعليه المعول في الحسن ولا ضرر من قبح الجسم لأنه مستور.
- ٢٠٠٤ - «الْوِشّْ مْزَيِّن وِالْقَلْبِ حْزَيِّنْ»
- الوش (بكسر الأول وتشديد الشين المعجمة) الوجه: وحزين (بكسر أوّله) تصغير حزين، ولا معنی هنا للتصغير وإنما صغروه ليزاوج لفظ مزين؛ والمعنى الوجه مزين يدل على السرور، ولكن القلب فيه ما فيه فلا تغر بالظاهر. وانظر في معناه قولهم: (البق أهبل) وقولهم: (إن ضحك سني) الخ: وقولهم: (الضحك ع الشفاتير) الخ.
- ۳۰۰٥ - «الْوِشّ وِشّ حَاججْ وِالطَّبْعْ مَا تْغيَّرْشْ»
- الوش (بكسر الأول وتشديد الشين المعجمة: الوجه، أي وجهه عليه سيمياء الحج والنسك، ولكن طبعه لم يتغير، وهو مما وضعوه على لسان الحيوان، فرووا أن الهر حج مرة ولما عاد اطمأنت له الفيران، وتواردت عليه للسلام، ولما تقدم كبيرهم إليه رأى في عينه الغدر ففر؛ وأخبرهم بذلك. يضرب للمطبوع على الأذى لا تغيره التوبة ولا التنسك وانظر في الألف: (اللي فينا فينا ولو حجينا وجينا): وفي معناه قول العرب في أمثالها: (تحت جلد الضأن قلب الأذؤب).
- ٣٠٠٦ - «اِلْوِشْ وِشِّ الدِّيكْ وِالْحَالْ مَا يِرْضِيكْ»
- أي الوجه كوجه الديك في النحافة والقبح والحال جميعه سيء لا يرضيك. يضرب فيمن شمله النحول والقبح من الرأس للقدم.
- ۳۰۰۷ - «وَعْدِ الْحُرّ ديْن»
- أي هو كالدين عند الحر الكبير النفس. وفي الحديث الشريف «وعد المؤمن كأخذ باليد»1. ومن أمثال العرب: (العدة عطية) أي يقبح إخلافها كما يقبح استرجاع العطية. ومن أمثال المولدين: (وعد الكريم ألزم من دين الغريم).
- ۳۰۰۸ - «وَفّرِي نَفْسِكْ يَا حَمَاتِي مَالِي إلّا مْرَاتِي»
- التوفير الاقتصاد ولا يكون ذلك إلا بالحفظ. والمراد هنا صوني نفسك ولا تتسبي في النضال عن ابنتك يا حماتي، فزوجتي لي وأنا لها وعاقبة تخاصمنا الصلح. وفي رواية: (وفري كلامك) الخ.
- ۳۰۰۹ - «وَقْتِ الْبُطُونْ تُتُوهِ الْعُقُولْ»
- ويروى: (تضيع) بدل تتوه والأوّل أكثر، ويزيد الريفيون فيه: تنهز الكتوف وينقل المعروف) ويرويه بعضهم (عند البطون) الخ وما هنا الصواب. يضرب في اشتغال الجائع بالطعام عما سواه.
- ۳۰۱۰ - «وَقْتِ الزَّحْمَةْ يِطَاهْرُوا الْقَلِيطْ الأَعْمَى»
- الطهارة: الختان والقليط (بفتح فكسر): ذو القليطة، وهي الأدرة. أي وقت الزحام اشتغلوا بختان الآدر الأعمى، وفي ذلك ما فيه من المشقة. يضرب في عمل الشيء في غير وقته، ووضعه في غير موضعه.
- ۳۰١١ - «وَقْعِتِ الْفَاسْ فِي الرَّاسْ»
- يضرب عند اشتباك الخصام، أي لا مفر من المخاصمة بعد الدخول فيها ووقوع الأذى.
- ۳۰۱٢ - «وَكِّلْ الْفَلَاحْ سَنتينْ تِفَاحْ تِضْرَبُهْ عَلْقَة يِنَزَّلُهْ جَلَوينْ»
- العلقة (بفتح فسكون): الوجبة من الضرب. والحلوين (بفتحتين) وإمالة
- الواو): نبات يأكله الزراع مع الجبن، ويسمى أيضاً: الجعضيض، والمقصود من المثل أن المرء لا يخرج عن سجيته وما تعود عليه.
- ٢۰۱۳ - «وَلَا خَلَقةْ عَلَى الْكُومْ إلَّا لَمَّا شَافِتْ يُومْ»
- ويروى: (شرموطة)، بدل خلقة، وهي في معناها لأن المراد بهما القطعة البالية من الثوب، أي لا تستهن بخرقة تراها ملقاة على كوم فربما كانت من ثوب ثمين مصون فيما مضى، فهو في معنى: (ما واحدة ع الكوم إلا وشافت لها يوم) وقد تقدم في الميم.
- ٣٠١٤ - «وَلَا سَجَرَةْ إِلّا وْهَزَّهَا الرِّيحْ»
- ويروى: (هفها) بدل هزها ويروى: (كل سجرة) الخ بدل ولا سجرة، وقد تقدم في الكاف إلا أن الأكثر ما هنا، يضرب في أن كل من في الوجود قد أصابته الحوادث، فلا تظن أحداً عاش سالما من رشاشها. وبعضهم يزيد فيه: (يا بالباطل يا بالصحيح) ويا هنا بمعنى إما، ويضربونه لمن يتهم بأمر أو ينسب لشيء غير محمود، أي كل شخص لا يخلو من القال والقيل إما باطلا أو حقا.
- ٣۰۱٥ - «وَلَا شَرْمُوطَةْ عَلَى الكُومْ إِلّا لمَّا شَافِتْ يُومْ»
- انظر: (ولا خلقة) الخ.
- ٣٠١٦ - «وَلا يُومْ طُهُورُهْ»
- الطهور: الختان، يقولون فلان شاف له يوم ولا يوم طهوره، أي رأى إعزازاً وإكراماً لأنّ الغلام إذا احتفلوا بختانه أعزّوه لصغره وفرحهم به.
- ۳۰۱۷ - «وِلَاد الكُبَّةْ طِلْعُوا القُبَّةْ وِوْلَادْ اِسْمَ الله خَدْهُمْ الله»
- انظر: (ابن الكبة) الخ.
- ۳۰۱۸ - «وِلادِ النَّفَقَةْ بِالدَّفَقَة»
- أي الأولاد الذين يكثر الإنفاق عليهم يولعون بكثرة الأكل ويتدفقون عليه، أي يتعودون على النهم.
- ٣٠١٩ - «أَوْلَادَه بْتوْلِدْ بَسِّ السَّعَادَةْ»
- بسّ هنا في معنى ولكن. أي ليس المعول على كثرة الأولاد. ولكن على من
- يسعدون ويسعد بهم آباؤهم وفي معناه قولهم: (موش يا بخت من وقت با بخت من سعدت) وقد تقدّم.
- ۳۰۲۰ - «وِلَادِةْ كُلّْ يُومْ وَلَا سَقْطْ سَنَةْ»
- يضرب في أن الولادة لتمام أخفّ من الإسقاط وأقل خطراً.
- ۳۰٢١ - «وِلَادِي فَدَايَا وَأَنَا مَسَامِيرْ عِدَايَا»
- ولادي، أي أولادي يضرب عند موت الأولاد وشماتة الأعداء بموتهم، وإنما يقولون ذلك لن يصاب بهذه المصيبة تعزية وتسلية له. والمعنى لتكن أولادي فدائي وليدم بقائي نكاية لأعدائي يخزهم وخز المسامير وانظر في الألف: (ألف كوز ولا الغرّازة).
- ۳۰۲۲ - «اِلْوَلَدْ الزِّفْتْ يِجيبْ لِأَهْلُهْ النَّعْلَةْ»
- الزفت (بكسر فسكون): القار، والمراد هنا الرديء. ويجيب يجيء بكذا. والنعلة: محرّفة بالقلب عن اللعنة، وبعضهم يرويها: (النعيلة) أي الغلام الرديء الطباع السفيه يجلب لأهله اللعن لأنّ الناس يسبونهم.
- ۳۰۲۳ - «وَلَدِ لِخَالُهْ»
- يضرب في مشابهة ابن الأخت للخال في طباعه، وبعضهم يزيد فيه: (وبنت لعمتها) ولا أدري لم جعلوا الولد للخال والبنت للعمة.
- ٣٠٢٤ - «الْوَلَدْ وَلَدْ وَلَوْ حَكَمْ بَلَدْ»
- أي الغلام غلام ولو أصبح حاكما، يضرب في أنّ المنصب لا يغير حقيقة المرء. ویروى: (ولو كان شيخ البلد) وهي رواية سكان الريف، أي ولو كان شيخ القرية وحاكمها.
- ٣٠٢٥ - «والله وانْخُلي»
- انظر الكلام عليه في قولهم: (انخلي يا أم عامر) وقد تقدم في الألف.
- ↑ نهاية الأرب للنویري ج ۳ ص ٢٥٤