البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/ثم دخلت سنة أربع وخمسين وثلاثمائة



ثم دخلت سنة أربع وخمسين وثلاثمائة


في عاشر المحرم منها عملت الشيعة مآتمهم وبدعتهم على ما تقدم قبل، وغلقت الأسواق وعلقت المسوح، وخرجت النساء سافرات ناشرات شعورهن، ينحن ويلطمن وجوههن في الأسواق والأزقة على الحسين، وهذا تكلف لا حاجة إليه في الإسلام، ولو كان هذا أمرا محمودا لفعله خير القرون وصدر هذه الأمة وخيرتها وهم أولى به { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ } [الأحقاف: 11] .

وأهل السنة يقتدون ولا يبتدعون، ثم تسلطت أهل السنة على الروافض فكبسوا مسجدهم مسجد براثا الذي هو عش الروافض وقتلوا بعض من كان فيه من القومة.

وفيها: في رجب منها جاء ملك الروم بجيش كثيف إلى المصيصة فأخذها قسرا وقتل من أهلها خلقا، واستاق بقيتهم معه أسارى، وكانوا قريبا من مائتي ألف إنسان، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

ثم جاء إلى طرسوس فسأل أهلها منه الأمان فأمنهم وأمرهم بالجلاء عنها والانتقال منها، واتخذ مسجدها الأعظم اسطبلا لخيوله وحرق المنبر ونقل قناديله إلى كنائس بلده، وتنصر أهلها معه لعنه الله.

وكان أهل طرسوس والمصيصة قد أصابهم قبل ذلك بلاء وغلاء عظيم، ووباء شديد، بحيث كان يموت منهم في اليوم الواحد ثمانمائة نفر، ثم دهمهم هذا الأمر الشديد فانتقلوا من شهادة إلى شهاد أعظم منها.

وعزم ملك الروم على المقام بطرسوس ليكون أقرب إلى بلاد المسلمين، ثم عنّ له فسار إلى القسطنطينية وفي خدمته الدمستق ملك الأرمن لعنه الله.

وفيها: جعل أمر تسفير الحجيج إلى نقيب الطالبين وهو أبو أحمد الحسن بن موسى الموسوي، وهو والد الرضى والمرتضى، وكتب له منشور بالنقابة والحجيج.

وفيها: توفيت أخت معز الدولة، فركب الخليفة في طيارة وجاء لعزائه فقبّل معز الدولة الأرض بين يديه وشكر سعيه إليه، وصدقاته عليه.

وفي ثاني عشر ذي الحجة منها عملت الروافض عيد غدير خم على العادة الجارية كما تقدم.

وفيها: تغلب على إنطاكية رجل يقال له: رشيق النسيمي، بمساعدة رجل يقال له: ابن الأهوازي، وكان يضمن الطواحين، فأعطاه أموالا عظيمة وأطمعه في أخذ إنطاكية، وأخبره أن سيف الدولة قد اشتغل عنه بميا فارقين وعجز عن الرجوع إلى حلب، ثم تم لهما ماراماه من أخذ إنطاكية.

ثم ركبا منها في جيوش إلى حلب فجرت بينهما وبين نائب سيف الدولة حروب عظيمة، ثم أخذ البلد وتحصن النائب بالقلعة وجاءته نجدة من سيف الدولة مع غلام له اسمه بشارة، فانهزم رشيق فسقط عن فرسه فابتدره بعض الأعراب فقتله وأخذ رأسه وجاء به إلى حلب، واستقل ابن الأهوازي سائرا إلى إنطاكية، فأقام رجلا من الروم اسمه دزبر فسماه الأمير، وأقام آخر من العلويين ليجعله خليفة وسماه الأستاذ.

فقصده نائب حلب وهو قرعويه فاقتتلا قتالا شديدا فهزمه ابن الأهوازي واستقر بإنطاكية، فلما عاد سيف الدولة إلى حلب لم يبت بها إلا ليلة واحدة حتى سار إلى إنطاكية، فالتقاه ابن الأهوازي فاقتتلوا قتالا شديدا ثم انهزم دزبر وابن الأهوازي وأسرا فقتلهما سيف الدولة.

وفيها: ثار رجل من القرامطة اسمه مروان كان يحفظ الطرقات لسيف الدولة، صار بحمص فملكها وما حولها، فقصده جيش من حلب مع الأمير بدر فاقتتلوا معه فرماه بدر بسهم مسموم فأصابه، واتفق أن أسر أصحاب مروان بدرا فقتله مروان بين يديه صبرا، ومات مروان بعد أيام وتفرق عنه أصحابه.

وفيها: عصى أهل سجستان أميرهم خلف بن أحمد، وذلك أنه حج في سنة ثلاث وخمسين واستخلف عليهم طاهر بن الحسين، فطمع في الملك بعده واستمال أهل البلد، فلما رجع من الحج لم يسلمه البلد وعصي عليه، فذهب إلى بخارا إلى الأمير منصور بن نوح الساماني فاستنجده، فبعث معه جيشا فاستنقذ البلد من طاهر وسلمها إلى الأمير خلف بن أحمد - وقد كان خلف عالما محبا للعلماء - فذهب طاهر فجمع جموعا ثم جاء فحاصر خلفا وأخذ منه البلد.

فرجع خلف إلى الأمير منصور الساماني فبعث معه من استرجع له البلد ثانية وسلمها إليه، فلما استقر خلف بها وتمكن منها منع ما كان يحمله من الهدايا والتحف والخلع إلى الأمير منصور الساماني ببخارا، فبعث إليه جيشا فتحصن خلف في حصن يقال له: حصن إراك، فنازله الجيش فيه تسع سنين لم يقدروا عليه، وذلك لمناعة هذا الحصن وصعوبته وعمق خندقه وارتفاعه، وسيأتي ما آل إليه أمر خلف بعد ذلك.

وفيها: قصدت طائفة من الترك بلاد الخزر فاستنجد أهل الخزر بأهل خوارزم فقالوا لهم: لو أسلمتم لنصرناكم.

فأسلموا إلا ملكهم، فقاتلوا معهم الترك فأجلوهم عنها ثم أسلم الملك بعد ذلك ولله الحمد والمنة.

وممن توفي فيها من الأعيان:

المتنبي الشاعر المشهور

أحمد بن الحسين بن عبد الصمد أبو الطيب الجعفي الشاعر المعروف بالمتنبي، كان أبوه يعرف بعيدان السقا وكان يسقي الماء لأهل الكوفة على بعير له، وكان شيخا كبيرا.

وعيدان هذا قال ابن ماكولا والخطيب: هو بكسر العين المهملة وبعدها ياء مثناة من تحت، وقيل: بفتح العين لا كسرها، فالله أعلم.

كان مولد المتنبي بالكوفة سنة ست وثلاثمائة، ونشأ بالشام بالبادية فطلب الأدب ففاق أهل زمانه فيه، ولزم جناب سيف الدولة بن حمدان وامتدحه وحظي عنده، ثم صار إلى مصر وامتدح الأخشيد ثم هجاه وهرب منه، وورد بغداد فامتدح بعض أهلها، وقدم الكوفة ومدح ابن العميد فوصله من جهته ثلاثون ألف دينار، ثم سار إلى فارس فامتدح عضد الدولة بن بويه فأطلق له أموالا جزيلة تقارب مائتي ألف درهم، وقيل: بل حصل له منه نحو من ثلاثين ألف دينار، ثم دس إليه من يسأله أيما أحسن عطايا عضد الدولة بن بويه أو عطايا سيف الدولة بن حمدان؟

فقال: هذه أجزل وفيها تكلف، وتلك أقل ولكن عن طيب نفس من معطيها، لأنها عن طبيعة وهذه عن تكلف.

فذكر ذلك لعضد الدولة فتغيظ عليه ودس عليه طائفة من الأعراب فوقفوا له في أثناء الطريق وهو راجع إلى بغداد، ويقال: إنه كان قد هجى مقدمهم ابن فاتك الأسدي - وقد كانوا يقطعون الطريق - فلهذا أوعز إليهم عضد الدولة أن يتعرضوا له فيقتلوه ويأخذوا له ما معه من الأموال، فانتهوا إليه ستون راكبا في يوم الأربعاء وقد بقي من رمضان ثلاثة أيام، وقيل: بل قتل في يوم الأربعاء لخمس بقين من رمضان، وقيل: بل كان ذلك في شعبان.

وقد نزل عند عين تحت شجرة انجاص، وقد وضعت سفرته ليتغدى، ومعه ولده محسن وخمسة عشر غلاما له، فلما رآهم قال: هلموا يا وجوه العرب إلى الغداء.

فلما لم يكلموه أحس بالشر فنهض إلى سلاحه وخيله فتواقفوا ساعة فقتل ابنه محسن وبعض غلمانه وأراد هو أن ينهزم.

فقال له مولى له: أين تذهب وأنت القائل:

فالخيل والليل والبيداء تعرفني ** والطعن والضرب والقرطاس والقلم

فقال له: ويحك قتلتني، ثم كر راجعا فطعنه زعيم القوم برمح في عنقه فقتله.

ثم اجتمعوا عليه فطعنوه بالرماح حتى قتلوه وأخذوا جميع ما معه، وذلك بالقرب من النعمانية، وهو آيب إلى بغداد، ودفن هناك وله من العمر ثمان وأربعون سنة.

وذكر ابن عساكر أنه لما نزل تلك المنزلة التي كانت قبل منزلته التي قتل بها، سأله بعض الأعراب أن يعطيهم خمسين درهما ويخفرونه، فمنعه الشح والكبر ودعوى الشجاعة من ذلك.

وقد كان المتنبي جعفي النسب صلبيبة منهم، وقد ادّعى حين كان مع بني كلب بأرض السماوة قريبا من حمص أنه علوي، ثم ادّعى أنه نبي يوحى إليه، فاتبعه جماعة من جهلتهم وسفلتهم، وزعم أنه أنزل عليه قرآن فمن ذلك قوله:

(والنجم السيار، والفلك الدوار، والليل والنهار، إن الكافر لفي خسار، امض على سنتك و اقف أثر من كان قبلك من المرسلين، فإن الله قامع بك من ألحد في دينه، وضل عن سبيله)

وهذا من خذلانه وكثرة هذيانه وفشاره، ولو لزم قافية مدحه النافق بالنفاق، والهجاء بالكذب والشقاق، لكان أشعر الشعراء وأفصح الفصحاء، ولكن أراد بجهله وقلة عقله أن يقول ما يشبه كلام رب العالمين الذي لو اجتمعت الجن والإنس والخلائق أجمعون على أن يأتوا بسورة مثل سورة من أقصر سورة لما استطاعوا.

ولما اشتهر خبره بأرض السماوة وأنه قد التف عليه جماعة من أهل الغباوة، خرج إليه نائب حمص من جهة بني الأخشيد وهو الأمير لؤلؤ بيض الله وجهه، فقاتله وشرد شمله، وأسر مذموما مدحورا، وسجن دهرا طويلا، فمرض في السجن وأشرف على التلف، فاستحضره واستتابه وكتب عليه كتابا اعترف فيه ببطلان ما ادّعاه من النبوة، وأنه قد تاب من ذلك ورجع إلى دين الإسلام، فأطلق الأمير سراحه فكان بعد ذلك إذا ذكر له هذا يجحده إن أمكنه وإلا اعتذر منه واستحيا.

وقد اشتهر بلفظة تدل على كذبه فيما كان ادعاه من الإفك والبهتان، وهي لفظة المتنبي، الدالة على الكذب ولله الحمد والمنة.

وقد قال بعضهم يهجوه:

أي فضل لشاعر يطلب الـ ** ـفضل من الناس بكرة وعشيا

عاش حينا يبيع في الكوفة الما ** ء وحينا يبيع ماء المحيا

وللمتنبي ديوان شعر مشهور، فيه أشعار رائقة ومعان ليست بمسبوقة، بل مبتكرة شائقة.

وهو في الشعراء المحدثين كامرئ القيس في المتقدمين، وهو عندي كما ذكر من له خبرة بهذه الأشياء مع تقدم أمره.

وقد ذكر أبو الفرج بن الجوزي في (منتظمه) قطعا رائقة استحسنها من شعره، وكذلك الحافظ ابن عساكر شيخ إقليمه، فمما استحسنه ابن الجوزي قوله:

عزيزا سبى من داؤه الحدق النجل ** عياء به مات المحبون من قبل

فمن شاء فلينظر إلي فمنظري ** نذير إلى من ظن أن الهوى سهل

جرى حبها مجرى دمي في مفاصلي ** فأصبح لي عن كل شغل بها شغل

ومن جسدي لم يترك السقم شعرة ** فما فوقها إلا وفا له فعل

كأن رقيبا منك سد مسامعي ** عن العذل حتى ليس يدخلها العذل

كأن سهاد الليل يعشق مقلتي ** فبينهما في كل هجر لنا وصل

ومن ذلك قوله:

كشفت ثلاث ذوائب من شعرها ** في ليلة فأرت ليالي أربعا

واستقبلت قمر السماء بوجهها ** فأرتني القمرين في وقت معا

ومن ذلك قوله:

ما نال أهل الجاهلية كلهم ** شعري ولا سمعت بسحري بابل

وإذا أتتك مذمتي من ناقص ** فهي الشهادة لي بأني كامل

من لي بفهم أهيل عصر يدعي ** أن يحسب الهندي منهم باقل

ومن ذلك قوله:

ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى ** عدوا له ما من صداقته بد

وله:

وإذا كانت النفوس كبارا ** تعبت في مرادها الأجسام

وله:

ومن صحب الدنيا طويلا تقلبت ** على عينيه يرى صدقها كذبا

وله:

خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به ** في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل

وله في مدح بعض الملوك:

تمضي الكواكب والأبصار شاخصة ** منها إلى الملك الميمون طائره

قد حزن في بشر في تاجه قمر ** في درعه أسد تدمى أظافره

حلو خلائقه شوس حقائقه ** يحصى الحصى قبل أن تحصى ماثره

ومنها قوله:

يا من ألوذ به فيما أؤمله ** ومن أعوذ به مما أحاذره

لا يجبر الناس عظما أنت كاسره ** ولا يهيضون عظما أنت جابره

وقد بلغني عن شيخنا العلامة شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله أنه كان ينكر على المتنبي هذه المبالغة في مخلوق ويقول: إنما يصلح هذا لجناب الله سبحانه وتعالى.

وأخبرني العلامة شمس الدين بن القيم رحمه الله أنه سمع الشيخ تقي الدين المذكور يقول: ربما قلت هذين البيتين في السجود أدعو الله بما تضمناه من الذلّ والخضوع.

ومما أورده ابن عساكر للمتنبي في ترجمته قوله:

أبعين مفتقر إليك رأيتني ** فأهنتني وقدفتني من حالقي

لست الملوم، أنا الملوم، لأنني ** أنزلت آمالي بغير الخالق

قال ابن خلكان: وهذان البيتان ليسافي ديوانه، وقد عزاهما الحافظ الكندي إليه بسند صحيح.

ومن ذلك قوله:

إذا ما كنت في شرف مروم ** فلا تقنع بما دون النجوم

فطعم الموت في أمر حقير ** كطعم الموت في أمر عظيم

وله قوله:

وما أنا بالباغي على الحب رشوة ** قبيح هوى يرجى عليه ثواب

إذا نلت منك الود فالكل هين ** وكل الذي فوق التراب تراب

وقد تقدم أنه ولد بالكوفة سنة ست وثلاثمائة، وأنه قتل في رمضان سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.

قال ابن خلكان: وقد فارق سيف الدولة بن حمدان سنة أربع وخمسين لما كان من ابن خالويه إليه ما كان من ضربه إياه بمفتاح في وجهه فأدماه، فصار إلى مصر فامتدح كافور الأخشيد وأقام عنده أربع سنين، وكان المتنبي يركب في جماعة من مماليكه فتوهم منه كافور فجأة، فخاف المتنبي فهرب، فأرسل في طلبه فأعجزه، فقيل لكافور: ما هذا حتى تخافه؟

فقال: هذا رجل أراد أن يكون نبيا بعد محمد، أفلا يروم أن يكون ملكا بديار مصر؟والملك أقل وأذل من النبوة.

ثم صار المتنبي إلى عضد الدولة فامتدحه فأعطاه مالا كثيرا، ثم رجع من عنده فعرض له فاتك ابن أبي الجهل الأسدي فقتله وابنه محسن وغلامه مفلح يوم الأربعاء لست بقين من رمضان وقيل لليلتين، بسواد بغداد، وقد رثاه الشعراء، وقد شرح ديوانه العلماء بالشعر واللغة نحوا من ستين شرحا وجيزا وبسيطا.

وممن توفي فيها من الأعيان: أبو حاتم البستي صاحب الصحيح.

محمد بن حبان

ابن أحمد بن حبان بن معاذ أبو حاتم البستي صاحب الأنواع والتقاسيم، وأحد الحفاظ الكبار المصنفين المجتهدين، رحل إلى البلدان وسمع الكثير من المشايخ، ثم ولي قضاء بلده ومات بها في هذه السنة وقد حاول بعضهم الكلام فيه من جهة معتقده ونسبه إلى القول بأن النبوة مكتسبة، وهي نزعة فلسفية والله أعلم بصحة عزوها إليه ونقلها عنه.

وقد ذكرته في طبقات الشافعية.

محمد بن الحسن بن يعقوب

ابن الحسن بن الحسين بن مقسم أبو بكر بن مقسم المقري، ولد سنة خمس ومائتين، وسمع الكثير من المشايخ، روى عن الدارقطني وغيره، وكان من أعرف الناس بالقراءات، وله كتاب في النحو على طريقة الكوفيين، سماه (كتاب الأنوار).

قال ابن الجوزي: ما رأيت مثله، وله تصانيف غيره، ولكن تكلم الناس فيه بسبب تفرده بقراءات لا تجوز عند الجميع، وكان يذهب إلى أن كل ما لا يخالف الرسم ويسوغ من حيث المعنى تجوز القراءة به كقوله تعالى: { فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيّا } [يوسف: 80] أي: يتناجون.

قال: لو قرئ نجيبا من النجابة لكان قويا.

وقد ادعي عليه وكتب عليه مكتوب أنه قد رجع عن مثل ذلك، ومع هذا لم ينته عما كان يذهب إليه حتى مات.

قاله ابن الجوزي.

محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد ربه

ابن موسى أبو بكر الشافعي، ولد بجبلان سنة ستين ومائتين، وسمع الكثير، وسكن بغداد، وكان ثقة ثبتا كثير الرواية، سمع منه الدارقطني وغيره من الحفاظ، وكان يحدث بفضائل الصحابة حين منعت الديالم من ذلك جهرا بالجامع بمدينة المنصور مخالفة لهم، وكذلك بمسجده بباب الشام.

توفي في هذه السنة عن أربع وتسعين سنة رحمه الله تعالى.

البداية والنهاية - الجزء الحادي عشر
خلافة المستعين بالله -- 249: علي بن الجهم -- 250 -- 251 -- 252: ذكر مقتل المستعين -- 253 -- 254: أبو الحسن علي الهادي -- 255: موت الخليفة المعتز بن المتوكل - خلافة المهتدي بالله - خارجي آخر ادعى أنه من أهل البيت بالبصرة - الجاحظ المتكلم المعتزلي - محمد بن كرام -- 256: خلع المهتدي بالله وولاية المعتمد أحمد بن المتوكل - خلافة المعتمد على الله - الزبير بن بكار - الإمام محمد بن إسماعيل البخاري -- 257: الحسن بن عرفة بن يزيد - علي بن خشرم -- 258 -- 259 -- 260 -- 261: ذكر شيء من ترجمة مسلم بن الحجاج النيسابوري - أبو يزيد البسطامي -- 262 -- 263 -- 264: أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي -- 265: يعقوب بن الليث الصفار -- 266 -- 267: مسير أبي أحمد الموفق إلى مدينة صاحب الزنج وحصار المختارة -- 268 -- 269: إبراهيم بن منقذ الكناني - أحمد بن خلاد مولى المعتصم -- 270: أحمد بن طولون - الحسن بن زيد العلوي - وداود بن علي الأصبهاني ثم البغدادي الفقيه الظاهري - ابن قتيبة الدينوري -- 271 -- 272: وأبو معشر المنجم -- 273: محمد بن عبدالرحمن بن الحكم الأموي - خلف بن أحمد بن خالد - أبو أمية الطرسوسي - ابن ماجة القزويني -- 274: الحسن بن مكرم بن حسان بن علي البزار - خلف بن محمد بن عيسى أبو الحسين الواسطي - عبد الله بن روح بن عبيد الله بن أبي محمد المدائني - عبد الله بن أبي سعيد أبو محمد الوراق - محمد بن إسماعيل بن زياد أبو عبد الله -- 275: وأبو داود السجستاني -- 276: بقي بن مخلد - ابن قتيبة - عبدالملك بن محمد بن عبد الله أبو قلابة الرقاشي -- 277: إبراهيم بن صرا إسحاق بن أبي العينين - أحمد بن عيسى - أبو حاتم الرازي - محمد بن الحسن بن موسى بن الحسن أبو جعفر الكوفي الخراز المعروف بالجندي - محمد بن سعدان أبو جعفر الرازي - يعقوب بن سفيان بن حران - عريب المأمونية -- 278: ترجمة أبي أحمد الموفق - عبدة بن عبد الرحيم قبحه الله -- 279: ترجمة المعتمد على الله - البلاذري المؤرخ - خلافة المعتضد - الترمذي - محمد بن المنذر بن شكر -- 280: بناء دار الخلافة من بغداد في هذا الوقت - أحمد بن أبي عمران موسى بن عيسى أبو جعفر البغدادي - أحمد بن محمد بن عيسى بن الأزهر - سيبويه أستاذ النحاة -- 281: إسحاق بن إبراهيم - أبو بكر عبد الله بن أبي الدنيا القرشي -- 282: إسماعيل بن إسحاق - خمارويه بن أحمد بن طولون - أبو محمد الشعراني - محمد بن القاسم بن خلاد أبو العيناء البصري -- 283: ابن الرومي الشاعر - محمد بن سليمان بن الحرب أبو بكر الباغندي الواسطي - محمد بن غالب بن حرب أبو جعفر الضبي المعروف بتنهام - البحتري الشاعر -- 284: أحمد بن المبارك أبو عمر المستملي -- 285: إبراهيم بن إسحاق - المبرد النحوي -- 286: ظهور أبي سعيد الجنابي رأس القرامطة - إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان - بقي بن مخلد بن يزيد - الحسن بن بشار - محمد بن يونس - يعقوب بن إسحاق بن نخبة أبو يوسف الواسطي -- 287: محمد بن زيد العلوي - أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك -- 288: بشر بن موسى بن صالح أبو علي الأسدي - عبيد الله بن سليمان بن وهب وزير المعتضد - هارون بن محمد بن إسحاق بن موسى بن عيسى أبو موسى الهاشمي -- 289: الخليفة المعتضد - خلافة المكتفي بالله أبي محمد - بدر غلام المعتضد رأس الجيش - الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن الفهم بن مجرز بن إبراهيم الحافظ البغدادي -- 290: عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل - محمد بن عبد الله أبو بكر الدقاق -- 291: أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار - القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب الوزير - محمد بن محمد بن إسماعيل بن شداد أبو عبد الله البصري -- 292: إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي -- 293: أبو العباس الناشي الشاعر - عبيد بن محمد بن خلف أبو محمد البزار -- 294: ذكر مقتل زكرويه لعنه الله - صالح بن محمد بن عمرو بن حبيب أبو علي الأسدي - محمد بن الإمام إسحاق بن راهويه - محمد بن نصر أبو عبد الله المروزي - محمد بن جرير الطبري - موسى بن هارون بن عبد الله أبو عمران -- 295: وفاة الخليفة المكتفي بالله أبو محمد ابن المعتضد - خلافة المقتدر بالله أبي الفضل جعفر بن المعتضد - أبو إسحاق المزكي - أبو الحسين النوري - إسماعيل بن أحمد بن سامان - المعمري الحافظ - أبو جعفر الترمذي محمد بن محمد بن نصر أبو جعفر الترمذي الفقيه الشافعي -- 296: أحمد بن محمد بن زكريا بن أبي عتاب أبو بكر البغدادي - أبو بكر الأثرم - خلف بن عمرو بن عبد الرحمن بن عيسى - ابن المعتز الشاعر والخليفة - محمد بن الحسين بن حبيب - محمد بن داود بن الجراح أبو عبد الله الكاتب -- 297: محمد بن داود بن علي - محمد بن عثمان بن أبي شيبة - موسى بن إسحاق - يوسف بن يعقوب -- 298: ابن الراوندي - الجنيد بن محمد بن الجنيد - سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور أبو عثمان الواعظ - سمنون بن حمزة - صافي الحربي - إسحاق بن حنين بن إسحاق - الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا -- 299: أحمد بن نصر بن إبراهيم أبو عمرو الخفاف - البهلول بن إسحاق بن البهلول - الحسين بن عبد الله بن أحمد أبو علي الخرقي - محمد بن إسماعيل أبو عبد الله المغربي - محمد بن أبي بكر بن أبي خيثمة - محمد بن أحمد بن كيسان النحوي - محمد بن يحيى - فاطمة القهرمانة -- 300: الأحوص بن الفضل - عبيد الله بن عبد الله بن طاهر - الصنوبري الشاعر - إبراهيم بن أحمد بن محمد -- 301: إبراهيم بن خالد الشافعي - جعفر بن محمد - أبو سعيد الجنابي القرمطي - محمد بن عبد الله بن علي بن محمد بن أبي الشوارب - أبو بكر محمد بن هارون البردعي -- 302: بشر بن نصر بن منصور - القاضي أبو زرعه محمد بن عثمان الشافعي -- 303: النسائي - الحسن بن سفيان - رويم بن أحمد - أبو علي الجبائي - أبو الحسن بن بسام الشاعر -- 304: لبيد بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن صالح - يوسف بن الحسين بن علي - يموت بن المزرع بن يموت -- 305: محمد بن أحمد أبو موسى -- 306: إبراهيم بن أحمد بن الحارث - أحمد بن عمر بن سريج - أحمد بن يحيى - الحسن بن يوسف بن إسماعيل بن حماد بن زيد - عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد - محمد بن بابشاذ أبو عبيد الله البصري - محمد بن الحسين بن شهريار - منصور بن إسماعيل بن عمر - أبو نصر المحب -- 307: أحمد بن علي بن المثنى - إسحاق بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن سلمة - زكريا بن يحيى الساجي -- 308: أحمد بن الصلت - أبو عبد الله المقري النحوي التوزي -- 309: ترجمة الحلاج - أشياء من حيل الحلاج - صفة مقتل الحلاج - أبو العباس بن عطاء أحد أئمة الصوفية -- 310: أبو بشر الدولابي - أبو جعفر بن جرير الطبري -- 311: الخلال أحمد بن محمد بن هاون - أبو محمد الجريري - الزجاج صاحب معاني القرآن - بدر مولى المعتضد - حامد بن العباس - ابن خزيمة -- 312: إبراهيم بن خميس - علي بن محمد بن الفرات - محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث بن عبد الرحمن -- 313: علي بن عبد الحميد بن عبد الله بن سليمان - أبو العباس السراج الحافظ -- 314 -- 315: ابن الجصاص الجوهري - علي بن سليمان بن المفضل -- 316: بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد - أبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الأسفرائيني - نصر الحاجب -- 317: ذكر أخذ القرامطة الحجر الأسود إلى بلادهم - أحمد بن مهدي بن رستم - بدر بن الهيثم - عبد الله بن محمد بن عبد العزيز - محمد بن أبي الحسين بن محمد بن عثمان - الكعبي المتكلم -- 318: أحمد بن إسحاق - يحيى بن محمد بن صاعد - الحسن بن علي بن أحمد بن بشار بن زياد -- 319: علي بن الحسين بن حرب بن عيسى - محمد بن سعد بن أبي الحسين الوراق -- 320: ترجمة المقتدر بالله - خلافة القاهر - أحمد بن عمير بن جوصا - أبو علي بن خيران - القاضي أبو عمر المالكي محمد بن يوسف -- 321: ابتداء أمر بني بويه وظهور دولتهم - أحمد بن محمد بن سلامة - أحمد بن محمد بن موسى بن النضر - شغب أم أمير المؤمنين المقتدر بالله الملقبة بالسيدة - عبد السلام بن محمد - محمد بن الحسن بن دُريد بن عتاهية -- 322: ذكر خلع القاهر وسمل عينيه وعذابه - خلافة الراضي بالله أبي العباس محمد بن المقتدر بالله - وفاة المهدي صاحب أفريقية - محمد بن أحمد بن القاسم أبو علي الروذباري - محمد بن إسماعيل -- 323: نفطويه النحوي -- 324: ابن مجاهد المقري - جحظة الشاعر البرمكي - ابن المغلس الفقيه الظاهري - أبو بكر بن زياد - عفان بن سليمان - أبو الحسن الأشعري -- 325: أحمد بن محمد بن الحسن -- 326 -- 327: الحسن بن القاسم بن جعفر بن دحيم - عثمان بن الخطاب - محمد بن جعفر بن محمد بن سهل - أبو محمد عبد الرحمن -- 328: أبو محمد جعفر المرتعش - أبو سعيد الأصطخري الحسن بن أحمد - علي بن محمد أبو الحسن المزين الصغير - صاحب كتاب العقد الفريد أحمد بن عبد ربه - عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب - ابن شنبوذ المقري - وهذه ترجمة ابن مقلة الوزير - أبو بكر ابن الأنباري - أم عيسى بنت إبراهيم الحربي -- 329: خلافة المتقي بالله - أحمد بن إبراهيم - بجكم التركي - أبو محمد البربهاري - يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول -- 330: إسحاق بن محمد بن يعقوب النهرجوري - الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان - علي بن محمد بن سهل - وفيها توفي الشيخ أبو صالح مفلح الحنبلي -- 331: ثابت بن سنان بن قرة الصابي - محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة - محمد بن مخلد بن جعفر أبو عمر الدوري -- 332: أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن - أحمد بن عامر بن بشر بن حامد المروروذي -- 333: خلافة المستكفي بالله عبد الله بن المكتفي بن المعتضد -- 334: أول دولة بني بويه وحكمهم ببغداد - القبض على الخليفة المستكفي بالله وخلعه - خلافة المطيع لله - عمر بن الحسين - محمد بن عيسى - محمد بن محمد بن عبد الله - الأخشيد محمد بن عبد الله بن طغج - أبو بكر الشبلي -- 335: الحسين بن حمويه بن الحسين - عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله - عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام - علي بن عيسى بن داود ابن الجراح - محمد بن إسماعيل ابن إسحاق - هارون بن محمد - أبو العباس بن القاص أحمد بن أبي أحمد الطبري -- 336: أبو الحسين بن المنادي - الصولي محمد بن عبد الله بن العباس -- 337: عبد الله بن محمد بن حمدويه - قدامة الكاتب المشهور - محمد بن علي بن عمر أبو علي المذكر - محمد بن مطهر بن عبد الله -- 338: أبو الحسن علي بن بويه - أبو جعفر النحاس النحوي - المستكفي بالله - علي بن حمشاد بن سحنون بن نصر - علي بن محمد بن أحمد بن الحسن -- 339: الحسن بن داود بن باب شاذ - محمد القاهر بالله أمير المؤمنين - محمد بن عبد الله بن أحمد - أبو نصر الفارابي -- 340: أبو الحسن الكرخي - محمد بن صالح بن يزيد -- 341: المنصور الفاطمي - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح - أحمد بن محمد بن زياد -- 342: علي بن محمد بن أبي الفهم - محمد بن إبراهيم - محمد بن موسى بن يعقوب -- 343: الحسن بن أحمد - علي بن محمد بن عقبة بن همام - محمد بن علي بن أحمد بن العباس - أبو الخير التيناني -- 344: عثمان بن أحمد - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد - محمد بن أحمد بن بطة بن إسحاق الأصبهاني - محمد بن محمد بن يوسف بن الحجاج - أبو بكر الحداد - أبو يعقوب الأذرعي -- 345: غلام ثعلب - محمد بن علي بن أحمد بن رستم - أحمد بن محمد بن إسماعيل -- 346: أحمد بن عبد الله بن الحسين - الحسن بن خلف بن شاذان - أبو العباس الأصم -- 347: الزبير بن عبد الرحمن - أبو سعيد بن يونس - ابن درستويه النحوي - محمد بن الحسن - محمد بن علي -- 348: إبراهيم بن شيبان القرميسيني - أبو بكر النجاد - جعفر بن محمد بن نصير بن القاسم - محمد بن إبراهيم بن يوسف بن محمد - محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة - أبو محمد عبد الله بن أحمد بن علي -- 349: جعفر بن حرب الكاتب - أبو علي الحافظ - حسان بن محمد بن أحمد بن مروان - حمد بن إبراهيم بن الخطاب - عبد الواحد بن عمر بن محمد - أبو أحمد العسال -- 350: نوح بن عبد الملك الساماني - الناصر لدين الله عبد الرحمن الأموي - أبو سهل بن زياد القطان - أحمد بن محمد بن سعيد - تمام بن محمد بن عباس - الحسين بن القاسم - عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم - عتبة بن عبد الله - محمد بن أحمد بن حيان - أبو علي الخازن -- 351: الحسن بن محمد بن هارون - دعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن - عبد الباقي بن قانع - أبو بكر النقاش المفسر -- 352: ترجمة النقفور ملك الأرمن واسمه الدمستق - عمر بن أكتم بن أحمد بن حيان بن بشر أبو بشر الأسدي -- 353: بكار بن أحمد - أبو إسحاق الجهمي -- 354: المتنبي الشاعر المشهور - محمد بن حبان - محمد بن الحسن بن يعقوب - محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد ربه -- 355: الحسن بن دواد - محمد بن الحسين بن علي بن الحسن - أبو بكر بن الجعابي -- 356: وفاة معز الدولة بن بويه - أبو الفرج الأصبهاني - سيف الدولة - كافور الأخشيد - أبو علي القالي - أبو علي محمد بن إلياس صاحب بلاد كرمان ومعاملاتها - وفيها توفي من الملوك أيضا: الحسن بن الفيرزان -- 357: عمر بن جعفر بن عبد الله - محمد بن أحمد بن علي بن مخلد - كافور بن عبد الله الأخشيدي -- 358 -- 359: محمد بن أحمد بن الحسين - محارب بن محمد بن محارب - أبو الحسين أحمد بن محمد -- 360: سليمان بن أحمد بن أيوب - محمد بن جعفر - محمد بن الحسن بن عبد الله أبو بكر الآجري - محمد بن جعفر بن محمد - محمد بن داود أبو بكر الصوفي - محمد بن الفرحاني - أحمد بن الفتح -- 362: سعيد بن أبي سعيد الجنابي - عثمان بن عمر بن خفيف - علي بن إسحاق بن خلف - أحمد بن سهل -- 363: السري بن أحمد بن أبي السري - محمد بن هاني - إبراهيم بن محمد - سعيد بن القاسم بن خالد - محمد بن الحسن بن كوثر بن علي -- 364: خلافة الطائع وخلع المطيع - الحرب بين المعز الفاطمي والحسين - المعز الفاطمي ينتزع دمشق من القرامطة - العباس بن الحسين - أبو بكر عبد العزيز بن جعفر - علي بن محمد -- 364: ذكر أخذ دمشق من أيدي الفاطميين - سبكتكين الحاجب التركي -- 365: أحمد بن جعفر بن محمد بن مسلم - الحسين بن محمد بن أحمد - أبو أحمد بن عدي الحافظ - المعز الفاطمي -- 366: ابتداء ملك بني سبكتكين - أبو يعقوب يوسف - الحسين بن أحمد - إسماعيل بن نجيد - الحسن بن بويه - محمد بن إسحاق - محمد بن الحسن - القاضي منذر البلوطي - أبو الحسن علي بن أحمد -- 367: مقتل عز الدين بختيار - الملك عز الدولة بختيار بن بويه الديلمي - محمد بن عبد الرحمن -- 368: قسّام التراب يملك دمشق - العقيقي - أحمد بن جعفر - تميم بن المعز الفاطمي - أبو سعيد السيرافي - عبد الله بن إبراهيم - عبد الله بن محمد بن ورقاء - محمد بن عيسى -- 369: أحمد بن زكريا أبو الحسن اللغوي - أحمد بن عطاء بن أحمد - عبد الله بن إبراهيم - محمد بن صالح -- 370: أبو بكر الرازي الحنفي - محمد بن جعفر - ابن خالويه -- 371: الإسماعيلي - الحسن بن صالح - الحسن بن علي بن الحسن - عبد الله بن الحسين - عبد العزيز بن الحارث - علي بن إبراهيم - علي بن محمد الأحدب المزور - الشيخ أبو زيد المروزي الشافعي - محمد بن خفيف -- 372: شيء من أخبار عضد الدولة - محمد بن جعفر -- 373: بُلُكِّين بن زيري بن منادي - سعيد بن سلام - عبد الله بن محمد -- 374: الحافظ أبي الفتح محمد بن الحسن - الخطيب بن نباته الحذاء -- 375: أبو علي بن أبي هريرة - الحسين بن علي ابن محمد بن يحيى أبو أحمد النيسابوري - أبو القاسم الداركي - محمد بن أحمد بن محمد حسنويه - محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح -- 376 -- 377: أحمد بن الحسين بن علي أبو حامد المروزي - إسحاق بن المقتدر بالله - جعفر بن المكتفي بالله - أبو علي الفارسي النحوي - ستيتة -- 378: الحسن بن علي بن ثابت - الخليل بن أحمد القاضي - زياد بن محمد بن زياد بن الهيثم -- 379: شرف الدولة - محمد بن جعفر بن العباس - عبد الكريم بن عبد الكريم - محمد بن المظفر -- 380: يعقوب بن يوسف -- 381: أحمد بن الحسين بن مهران - عبد الله بن أحمد بن معروف - جوهر بن عبد الله -- 382: محمد بن العباس ابن حيوة - أبو أحمد العسكري -- 383: أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان بن حرب بن مهران -- 384: إبراهيم بن هلال - عبد الله بن محمد ابن نافع بن مكرم أبو العباس البستي الزاهد - علي بن عيسى بن عبيد الله - محمد بن العباس بن أحمد بن القزاز - محمد بن عمران بن موسى بن عبيد الله -- 385: الصاحب بن عباد - الحسن بن حامد أبو محمد الأديب - ابن شاهين الواعظ - الحافظ الدارقطني - عباد بن عباس بن عباد - عقيل بن محمد بن عبد الواحد - محمد بن عبد الله بن سكرة - يوسف بن عمر بن مسرور - يوسف بن أبي سعيد -- 386: أحمد بن إبراهيم ابن محمد بن يحيى بن سحنويه - أبو طالب المكي صاحب قوت القلوب - العزيز صاحب مصر -- 387: أبو أحمد العسكري اللغوي الحسن بن عبد الله - عبد الله بن محمد بن عبد الله - ابن زولاق - ابن بطة عبيد الله بن محمد - علي بن عبد العزيز بن مدرك - فخر الدولة بن بويه - ابن سمعون الواعظ - آخر ملوك السامانية نوح بن منصور - أبو الطيب سهل بن محمد -- 388: الخطابي - الحسين بن أحمد بن عبد الله - صمصامة الدولة - عبد العزيز بن يوسف الحطان - محمد بن أحمد ابن إبراهيم أبو الفتح المعروف بغلام الشنبوذي -- 389: زاهر بن عبد الله - عبد الله بن محمد بن إسحاق -- 390: أحمد بن محمد ابن أبي موسى أبو بكر الهاشمي - عبيد الله بن عثمان بن يحيى - الحسين بن محمد بن خلف - عبد الله بن أحمد ابن علي بن أبي طالب البغدادي - عمر بن إبراهيم ابن أحمد أبو نصر المعروف بالكتاني المقري - محمد بن عبد الله بن الحسين ابن عبد الله بن هارون - محمد بن عمر بن يحيى - الأستاذ أبو الفتوح برجوان - الجريري المعروف بابن طرار - ابن فارس - أم السلامة -- 391: جعفر بن الفضل بن جعفر - ابن الحجاج الشاعر - عبد العزيز بن أحمد بن الحسن الجزري - عيسى بن الوزير علي بن عيسى -- 392: ابن جني - علي بن عبد العزيز القاضي بالري -- 393: إبراهيم بن أحمد بن محمد أبو إسحاق الطبري الفقيه المالكي - الطائع لله عبد الكريم بن المطيع - محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن زكريا - محمد بن عبد الله أبو الحسن السلامي - ميمونة بنت شاقولة -- 394: أبو علي الإسكافي -- 395: محمد بن أحمد بن موسى بن جعفر - محمد بن أبي إسماعيل علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم أبي الحسن العلوي - أبو الحسين أحمد بن فارس ابن زكريا -- 396: أبو سعد الإسماعيلي إبراهيم بن إسماعيل أبو سعد الجرجاني - محمد بن أحمد ابن محمد بن جعفر بن محمد بن محمد بن بحير - أبو عبد الله بن منده -- 397: عبد الصمد بن عمر بن إسحاق - أبو العباس بن واصل -- 398: قصة مصحف ابن مسعود وتحريقه - تخريب قمامة في هذه السنة - أبو محمد الباجي - عبد الله بن أحمد ابن علي بن الحسين - الببغاء الشاعر عبد الواحد بن نصر بن محمد - محمد بن يحيى أبو عبد الله الجرجاني - بديع الزمان صاحب المقامات -- 399: عبد الله بن بكر بن محمد بن الحسين - محمد بن علي بن الحسين أبو مسلم كاتب الوزير بن خنزابة - أبو الحسن علي بن أبي سعيد عبد الواحد -- 400: أبو أحمد الموسوي النقيب - الحجاج بن هرمز أبو جعفر - أبو عبد الله القمي المصري التاجر - أبو الحسن بن الرفا المقري -- 401: إبراهيم بن محمد بن عبيد - عميد الجيوش الوزير - خلف الواسطي صاحب الأطراف - أبو عبيد الهروي صاحب الغريبين - علي بن محمد بن الحسين بن يوسف الكاتب -- 402: الحسن بن الحسن بن علي بن العباس ابن نوبخت - عثمان بن عيسى أبو عمرو الباقلاني - محمد بن جعفر بن محمد ابن هارون بن فروة بن ناجية - أبو الطيب سهل بن محمد -- 403: أحمد بن علي أبو الحسن الليثي - الحسن بن حامد بن علي بن مروان - الحسين بن الحسن ابن محمد بن حليم، أبو عبد الله الحليمي - فيروز أبو نصر - قابوس بن وشمكير - القاضي أبو بكر الباقلاني - محمد بن موسى بن محمد أبو بكر الخوارزمي شيخ الحنفية وفقيههم - الحافظ أبو الحسن علي بن محمد بن خلف العامري - الحافظ ابن الفرضي -- 404: الحسن بن أحمد أبو جعفر بن عبد الله المعروف بابن البغدادي - علي بن سعيد الاصطخري -- 405: بكر بن شاذان بن بكر - بدر بن حسنويه بن الحسين - الحسن بن الحسين بن حمكان - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم - عبد الرحمن بن محمد ابن محمد بن عبد الله بن إدريس بن سعد - أبو نصر عبد العزيز بن عمر - عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة - الحاكم النيسابوري - ابن كج