الكافي/كتاب التوحيد/باب أدنى المعرفة


1

محمد بن الحسن، عن عبد الله بن الحسن العلوي، وعلي بن إبراهيم، عن المختار بن محمد بن المختار الهمداني جميعاً، عن الفتح بن يزيد، عن أبي الحسن ، قال: سألته عن أدنى المعرفة. فقال: الإقرار بأنه لا إله غيره ولا شبه له ولا نظير وأنه قديم مثبت موجود غير فقيد وأنه ليس كمثله شيء.

2

علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن طاهر بن حاتم في حال استقامته أنه كتب إلى الرجل: ما الذي لا يجتزء في معرفة الخالق بدونه؟ فكتب إليه: لم يزل عالماً وسامعاً وبصيراً، وهو الفعال لما يريد. وسُئل أبو جعفر عن الذي لا يجتزء بدون ذلك من معرفة الخالق فقال: ليس كمثله شيء ولا يشبهه شيء، لم يزل عالماً سميعاً بصيراً.

3

محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين عن الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح عن سيف بن عميرة، عن إبراهيم بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله : يقول إن أمر الله كله عجيب إلا أنه قد احتج عليكم بما قد عرفكم من نفسه.