الكافي/كتاب التوحيد/باب أدنى المعرفة


محمد بن الحسن، عن عبد الله بن الحسن العلوي، وعلي بن إبراهيم، عن المختار بن محمد بن المختار الهمداني جميعاً، عن الفتح بن يزيد، عن أبي الحسن ، قال: سألته عن أدنى المعرفة. فقال: الإقرار بأنه لا إله غيره ولا شبه له ولا نظير وأنه قديم مثبت موجود غير فقيد وأنه ليس كمثله شيء.

علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن طاهر بن حاتم في حال استقامته أنه كتب إلى الرجل: ما الذي لا يجتزء في معرفة الخالق بدونه؟ فكتب إليه: لم يزل عالماً وسامعاً وبصيراً، وهو الفعال لما يريد. وسُئل أبو جعفر عن الذي لا يجتزء بدون ذلك من معرفة الخالق فقال: ليس كمثله شيء ولا يشبهه شيء، لم يزل عالماً سميعاً بصيراً.

محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين عن الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح عن سيف بن عميرة، عن إبراهيم بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله : يقول إن أمر الله كله عجيب إلا أنه قد احتج عليكم بما قد عرفكم من نفسه.