المفضليات/قصيدة رجل من بني تغلب يقال له أفنون

ملاحظات: قصيدة أفنون


ألا لَسْتُ في شَيْءٍ فَروحاً مُعاوِيا
وَلا المُشْفِقاتِ إذْ تَبِعْنَ الحَوازِيا
فَلا خَيْرَ فِيما يَكْذِبُ المَرْءُ نَفْسَهَ
وَتِقوالُهُ لِلشّيْءِ:يا لَيْتَ ذا لِيا
فَطَأْ مُعْرِضاً، إنَّ الحُتوفَ كَثيرَةٌ
وَإِنّكَ لا تُبْقي بِمالِكَ باقِيا
لَعَمْرُكَ ما يَدْري امْرُؤٌ كَيْفَ يَتَّقي
إِذا هُوَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ اللهَ واقِيا
كَفى حَزَناً أنْ يَرْحَلَ الحَيُّ غُدْوَةً
وَأُصْبِحَ في أعْلى إلاهَةَ ثاوِيا