المفضليات/قصيدة عميرة بن جعل

ملاحظات: قصيدة عميرة بن جعل


كَسا اللهُ حَيَّي تَغْلِبَ ابْنَةَ وائِلٍ
مِنَ اللُّؤْمِ أظْفاراً بَطيئاً نُصولُها
فَما بِهمُ أنْ لا يَكونوا طَروقَةً
هِجاناً، وَلكنْ عَفَّرَتها فُحُولُها
تَرى الحاصِنَ الغَرّاءِ مِنْهم لَشارِفٍ
أخي سَلَّةٍ قَدْ كانَ مِنْهُ سَليلُها
قَليلاً تَبْتَغيها الفُحُولَةُ غَيْرَهُ
إذا اسْتَسْعَلَتْ جِنّانُ أرْضٍ وَغُولُها
إذا ارْتَحَلوا مِنْ دار ضَيْمٍ تَعاذَلوا
عَلَيْهم، وَرَدوّا وَفْدَهُمْ يَسْتَقيلُها