تاج العروس/الجزء الأول/فصل الجيم مع الهمزة


﴿فصل الجيم﴾ مع الهمزة

(الأجاء بالمد الهزيمة) عن أبي عمرو (و) جوجو الانسان والطائر والسفينة (كهد هد الصدر) (جأجأ ) وفي حديث الحسن خلق جو جو آدم عليه السلام من كتيب غيرية وهى بئر بالجاز نسب اليها الحمى وفي حديث على كرم الله وجهه فكأني انظر الى مسجدها كجؤجؤ سفينة أو نعامة جاثمة أو كج و جؤ طائر فى لجة بحر وقيل هو عظم الصدر وقبل وسطه وفيل مجتمع رؤس عظام الصدر كما فى النهاية والمحكم ) ج الجماجئ قال بعض العرب ما أطيب ٣ جو ذاب الارز بما جئ الاوز وقولهم ٣ الجوذاب طعام يتخذ من شقت السفينة الماء بجوجها من المجاز (و) في العباب جوجو ) ة بالبحرين و) قال الاموى (جأ جأ بالابل) اذا دعاه الاشرب سكرورز ولحم كم يأتي في يحى جى) وجاجأها كذلك وجابدأ بالحمار حكاه ثعلب (والاسم) منه (الجى بالكسر) مثال الجميع والأصل جنى علينات الهمزة الاولى وأنشد الأموى لمعاذ الهراء وما كان على الهي.. ولا الجى امتداحيكا . والكنى على الحب . وطيب النفس آتيكا و في اللسان جي جي أمر للابل بورود الما، وهى على الحوض وجؤجؤ أمر الها بورود الماء وهي بعيدة منه وقبل جا با الفتح زجر مثل شأذكره أبو منصور وقد يستعمل أيضا جي جي للدعاء إلى الطعام والشراب (و) قال الليث (تجاجأ) الرجل (كف) سأنزع منك عرس أبيك انى . رأيتك لا تجأ جأ عن حماها وأنشد (و) نجاجأ (نكصو) تأخر و (انتهى و) تجأجأ (عنه ها به) وقال أبو عمر وفلان لا يتج أجأ عن فلان أى هو جرى عليه (جبا) (جبأ ) عنه ( كمنع وفرح ارتدع ) وهاب وقال أبو زيد جمات عن الرجل جي أوجب و أخذت عنه وأنشد لنصيب بن أبى محجز فهل أنا الأمثل سيقة العدا . ان استقدمت شروان جبأن عقر (و) جبا الشئ ( كره و) جبأ عليه الاسودأى (خرج) عليه حية من جحرها وكذلك الضبع والضب واليربوع ولا يكون ذلك الا ان يفزعل و من ذلك جدأ على القوم طلع عليهم مفاجأة وفي حديث أسامة قمار أو نا جيؤا من أخبيتهم أى خرجوا منها (و) جباً وجين أى (توارى) ومنه جدأ الضب في بحره (و) جبأ وجاب (باع الجاب) من باب القلب (أى المغرة) عن ابن الاعرابي (و) جباً عنقه أمالها و) جبأ (البصر) نباركره التي قال الأصمعي يقال للمرأه اذا كانت كريهة المنظر لا تستحلى ان العين لتجأ عنها وقال حميد بن ثور الهلالي

ليست اذا سمنت بجابئة * عنها العيون كريهة المس

(و) جباً ( السيف نبا) ولم يؤثر والجب، الكماة) الحمراء قاله أبو زيد وقال ابن أحمر هي التي تضرب الى الحمرة كذا في المحكم وعن أبى حنيفة الجبأة هنة بيضاء كأنها كم. ولا ينتفع به او خالفهم ابن الاعرابي فقال الجبأة الكلماة السوداء والسود خيار الكماة (و) الحب ( الاكمة و الجب، أيضا ( نقير) في الجبل ( يجتمع فيه الماء ) من المطر عن ابن الممثل الاعرابي وفي التهذيب الجب. حفرة يستنفع فيها الماء ( ج أجبؤ ) كفاس وأناس (وجبأة كفردة) ومثله في العباب بقوله مثاله فقع وفق ة وغرد وغردة وهذا غير مقبس كما في الحكم وعن سيبويه تكسير فعل على فعلة ليس بالقياس وأما الجبأة قاسم للجمع لات فعلة ليست من البنية الجموع وقال ابن مالك عن أبي الحسن انه مسموع لكنه قليل (وجباً كنباً) هكذا بتقديم النون على الموحدة حكاه كراع وفى اللسان أن مع عنه فانما هو اسم لجمع جب ، وليس بجمع له لان في لا بسكون العين ليس مما يجمع على فعل بفتح العين وفي بعض النسخ كبنأ بتقديم الموحدة على النون وهو تصحيف (وأجبأ المكان كثر به الجبأة) وهى أرض مجبأة (و) أجباً (الزرع باعه قبل بدوه لاحه أراد راكد وجاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم بلا همز للمزاوجة وهو من محمد رسول الله الى الاقبال العباهلة من أهل حضر موت باقام الصلاة وإيتاء الزكاة على التبعية شاة والقيمة لصاحبها وفي السيوب الخمس لا خلاط ولا وراط ولا شناق ولا شغار ومن أحبى فقد أر بي وكل مسكر حرام (و) أجبأ (الشئ واراه) ومن ذلك قولهم أجرأ الرجل ابله اذا غيبها عن المصدق قاله ابن الاعرابی (و) أجبأ (على القوم أشرف عليهم ( والجبأ كسكر ) وعليه اقتصر الجوهرى والطرابلسى (ويمد) حكاء السيرافي عن سيبويه ( الجبان) قال مفروق بن عمرو بن قيس بن مسعود بن عامر الشيباني يرثى اخوته قيسار الدعاء وبشرا القتلى في غزوة بارق بشط الفيض أبكى على الدعاء في كل شتوة . وله فى على فيس زمام الفوارس فا أنا من ريب المنون بجباً . وما أنا من سيب الاله بايس وهي جبأة وغلب عليه الجمع بالواو والنون لان مؤنثه مماندخله التاء كذا عن سيبويه (و) الجبا أيضا (نوع من السهام) وهو الذي يجعل في أسفله مكان الفصل كالجوزة من غير أن براش (و) جباء (بالمد) كجماع هي (المرأة) التي (لإبر وعن منظرها) عن أبي عمرو ( كالجباءة) بالها، وقال الاصمعي هى التى اذا نظرت الى الرجال انخزات راجعة لصغرها قال تميم بن أبي بن مقبل وطفلة غير جاء ولا نصف . من دل امثالها باد ومكتوم عانقتها فانتنت طوع العناق كما . مالت بشار بمهامها خرطوم كا نه قال ليست بصغيرة ولا كبيرة ويروى غير جماع بالعين وهى القصيرة وسيأتي في محله (و) الجباء كرمان (كورة بخوزستان) من نواحي الاهواز بين فارس و واسط والبصرة منها أبو على محمد بن عبد الوهاب البصري صاحب مقالات المعتزلة توفي سنة ٣٠٣ وابنه أبو هاشم سنة ٣٢١ ببغداد (و) الجباء أيضا ) ة (با انهروان منها أبو محمد دعوان بن على بن حماد المقرى الضرير (و) قرية أخرى (بهيت و) أخرى ( بيعقوباء ) الجباء بالفتح) مع التشديد طرف قرن الثور ) عن كراع وقال ابن سيده ولا أدرى ما صحتها (و) جبأ (كجيل) جبل وقيل ) ة باليمن قريب من الجند قال الصغا نى وهذا هو الصحيح ( والجابي الجراد) هم زولا به مزه مى به الطلوعه كذا في التهذيب وجياً الجراد هجم على البلد قال الهذلي صابوا بستة أبيات وأربعة . حتى كان عليهم جابنا لبدا وكل طالع فجأة جابئ ويأتى ذكره في المعتل (والجبأة) بفتح فسكون القرزوم وهى (خشبة الحذاء) التي يحدو عليها قال النابغة وغارة تسعر المقانب قـد - سارعت فيها بصادم صمم الجعدي يصف فرسا فهم أسيل عريض أوظفة الرجلين خاطى البضيع ماتنم . في مرفقيه تقارب وله . بركة زور كجباة الخزم (و) الجبأة (مقط شراسيف البعير الى السرة والضرع) ومما يستدرك عليه ماحب أفلان عن شتمى أى ما تأخر ولا كذب وحدأة (المستدرك) البطن مأنته كتابته عن ابن بزرج وجبأ على وزن جبل شعبة من وادى المساعد الرويثة بين الحرمين الشريفين وامرأة جبأى على فعلى قائمة الثديين ومجأة أفضيت اليها خبطت كذا فى اللسان الجرأة كالجرعة و الجرة بتخفيف الهمز وتليينه مثال (جرو) (الشبة) والسكرة كما يقال للمرأة المرة (و) الجراءة والجرائيسة مثل (الكراهة والكراهية والجراية بالياء) التحتية المبدلة من الهمزة مع بقاء الفتحة وهو (نادر) صرح به ابن سيده فى المحكم (الشجاعة) وهى الاقدام على الشيء من غير روية ولا توقف وفى النهاية والخلاصة الجرأة الاقدام على التئ والهجوم عليه وقد (جرؤ ككرم فهو جرى) كامير مقدام و رجل جرى المقدم أى جرى عند الاقدام ) ج أجراء كاشراف هكذا في نسختنا والذي في المحكم رجل جرى من قوم أجرنا ، به مرتين عن اللحياني وقد يوجد في بعض نسخ القاموس كذلك قلت ويجمع أيضا على جراء كليم وحلماء وقد ورد ذلك في حديث وقومه جراء عليه أى متسلطين عليه قال ابن الاثير هكذا رواه وشرحه بعض المتأخرين والمعروف بالحاء المهملة وسيأتى (و) تقول ( جرأته عاليه تجرينا فاجترأ) ومن ذلك حديث أبي هريرة قال فيه ابن عمر ولكنه اختر أو جبن ايريدانه أقدم على الاكثار من الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فكثر حديثه وجبنا نحن عنه فقل حديثنا (والجرى، والمجترئ الاسد) كذا فى العباب (والجريئة كالخطيئة بيت) يبنى من الحجارة و يجعل على بابه حجر يكون أعلى الباب ( يصطاد فيه السباع ) لانهم يجعلون لحمة للسبع في مؤخر البيت فإذا دخل السبع ليتناول اللحمة سقط المجر على الباب فسده ) ج جرائى)) رواه أبو زيد قال وهذا من الاوزان المرفوضة عند أهل العربية - الافى الشذوذ (و) قال ابن هاني الجريئة بالمد والهمز ) كالسكينة) وفى بعض النسخ بالتخفيف وفى أخرى بغيرها ( القانصة والحاقوم - كالجرية) وهى الحوصلة وفي التهذيب قال أبو زيد هى القرية و الجرية والنوطة الحوصلة الطائر هكذا رواه ثعلب عن ابن نجدة | بغير همز (الجزء) بالضم (البعض و يفتح) ويطلق على القسم لغة واصطلاحا ( ج أجزاء ) لم يكسر على غير ذلك عند سيبويه (و) الجزء (بالضم ع ) قال الراعي كانت بجزء فنتها مذاهبه . وأخلفتها رياح الصيف بالخبر (و) في العباب الجزء (رمل) لبنى خويلد ( وجزاه يجعله) جزأ (قسمه أجزاء كجزأه ) تجزئة وهو فى المال بالتشديد لا غير ف فى الحديث ان رجلا أعتق ستة مملوكين عند موته لم يكن له مال غير هم فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجزاهم أثلاثا ثم أفرع بينهم فأرق - أربعة وأعتق اثنين (و) جزاً (بالشئ) جز أو قال ابن الاعرابی جزئ به لغة أى (اكتفى) وقال الشاعر لقد آليت اغدر في جذاع . وان منيت أمات الرباع بأن الغدر في الاقوام عار . وأن المرء يجزع بالكراع أي يكتفى (كاجتزا) به ( و تجزأو ) جزاً (الشئ شده و جزأت الابل بالرطب عن الماء) جز بالضم وجزوا كفود (قدمت) (جزا) واكتفت ( جرئت بالكسر ) لغة عن ابن الاعرابي ( وأجزأتها أنا) اجزاء ( وتجزأتها) تجزئا وأجزأت عنك مجز أفلات ومجزأته ) م في نسخة المتن المطبوعة مصدران مميدان مهموزان (و يضمان) مع الهمز وسمع بغير همز مع الضم (أغنيت عنك مغناه بضم الميم وقته ها ( و ) أجزأت وجز أنها وكذلك في الصحاح ( المنصف) وكذا الاشفى ( جدات لمجزأة) بالضم (أى نه ابا) وكذلك أنصبت وقال أبو زيد الجزأة لا نكون للسيف ولا للمتجر والسكن للمرة التي يوسم بها الخفاف الابل وهى المقبض (و) أجزأت (الخاتم في اصب في أدخلته) فيها (و) من المجاز أجزأ (المرعى النف) وحسن (ثبته) واجزأت الروضة التفت لانها حينئذ تجزى الراعية وروضة مجزئة (و) اجزأت (الام) وفى بعض النسخ المرأة - (ولدت الاناث) فهى مجزئة ومجزى قال ثعلب وأنشدت لبعض أهل اللغة بيت ايدل على ان معنى جزأ معنى الاناث ولا أدرى البيت - قديم أم مصنوع أنشدوني ان أجزأت حرة يوما فلا عجب . قد تجزى الحرة المذكار أحيانا أى أنت أى ولدت أنثى وأنشد غيره لبعض الانصار نيكمتها من بنات الاوس مجزئة . للموسم اللدن في أبياته از جل يعنى امرأة غزالة بمغازل سويت من العوسج قال الازهرى البيت الأول مصنوع (و) أجزأت (شاة عنك قضت في النسك (لغة في جزت) بغير همز وذا مجزئ والبدنة تجزئ عن سبعة فمن هم رفعناه تغنى ومن الجمر فهو من الجزاء (و) أجزار الشيء اياى كا جزاني التي (كفانى) ومنه الحديث وان يجزئ عن أحد بعدك ( والجوازئ) بقر (الوحش) لتجزتها بالرطب عن المساء وظبية جارئة - قال الشماخ قال ابن قتيبة هي الظباء وفي التنزيل (وجعلواله من عباده جزءا أى انا ثا) يعنى الذين جعلوا الملائكة بنات الله تعالى الله عما افتروا | قاله ثعلب وفي الغريبين للهروى وكأنه أراد الجنس وقال أبو اسحق أي جعلوا نصيب الله من الولد الاناث قال ولم أجده في شعر قديم اذا الارطى توسد أبرديه . خدود جوازئ بالرمل عين اه ولار واه عن العرب الثقات وقد أنكره الزمخشرى وجعله من الكذب على العرب واقتفاء البيضاوى واستنبط له الخفاجي وجها - على طريقة المجاز أشار فيه الى ان حواء لما خلقت من جزء آدم صح الطلاق الجزء على الانثى قاله شيخنا ( و ) قال الفراء (طعام جزىء) ۳ قال ابن الاثير في أسد وشيع (مجری) و مشبع ( و ) هذا رجل (جازتك من رجل) أى ( ناهيك) به وكافيك ( وحبيبة) ويقال مصغرا ( بنت أبى تجرأة بضم الغابة قال الدارقطني أصحاب الناء) الفوقية (وسكون الجيم) مع فتح الهمزة وفي بعض النسخ بسكونها البدرية (صحابية) روت عنها صفية بنت شيبة (و) قد الحديث يقولون جزء بكسر الجسيم وأصحاب العربية (سموا) مجزأة ( وجزا) بالفتح منهم جزء من المدرجات وجزء بن أنس و جزء بن عياش و جزء بن وهب و جزء بن عمرو و جزء بن عامر ومحمية ابن جزء وعبد الله بن الحرث بن حزء وعائشة بنت جزء صحابيون رضى الله عنهم و في العباب قال حضر مى بن عامر في جزء بن سنان يقولون بعد الجيم المفتوحة ابن مؤلة حين اتهمه بفرحه بموت أخيه يقول جزء ولم يقل جلالا . الى تروحت ناعما جدلا ان كنت أزتنتى بها كذبا . جزء فلاقيت مثلها مجلا أفرح ان أرزاً الكرام وأن . أورث ذود اخصائص انبلا زاى وهمزة وبالجملة فهذه الاسماء كاها قد اختلف العلماء فيها اختلافا وجز ابن كعب بن أبي بكر بن كلاب ولده قيس أبو قبيلة وهو صاحب دارة الاسواط ( والجزءة بالضم المروزح) وهى خشبة يرفع بها كبيرا اه . الكرم عن الأرض . ومما يستدرك عليه الجزء النصيب والقطعة من انشئ وفي البصائر جزء الشئ ماية قوم به جملته كا جزاء (المستدرك) السفينة واجزاء البيت وأجزاء الجملة من الحساب وقوله تعالى لكل باب منهم جزء مقوم أى نصيب وذلك من الشئ والمجزرة من الشعر ما سقط منه جز آن و بينه قول ذى الاصبع العدواني عذير الحي من عدوا . ن كانواحية الارض أو كان على جزأين فقط فالاول على السلب والثاني على الوجوب وجزأ الشعر جزاً وجرأه فيهما حذف منه جزأين أو بقاء على جزأين وشی مجزو مفرق مبعض وطعام لاجزء له أى لا يتجزأ بقليله وأجزأ القوم جرئت ابلهم و بعسير مجرى قوى سمسين لانه مجزئ الراكب والحامل والجوازئ النخل قال ثعلبة بن عبيد جوازي لم تنزع اصوب غمامة . وورادها في الارض دائمة الركض يعنى انها استغنت عن السقى فاستعات والجزأة بلغة بني شيبان الشقة المؤخرة من البيت والجازى فرس الحرث بن كعب وأبو الورد | مجزأة بن الكوثر بن زفر من بني عمرو بن كلاب من رجال الدهر وجده زفر شاعر فارس و مجزأة بن زاهر روى وجزى ، أبو جريمة السلمى | صحابی و حب از بن جزى ، وعبد الله بن جزى ، حدثا وجزى بن معاوية السعدى اختلف فيه والجزء اسم للرطب عند أهل المدينة | قاله الخطابي وقد ورد ذلك في الحديث و المعروف جرو (الجأة بالضم في الدواب ( بيبس المعطف) في العنق (وجسأ) الشئ (جعل) (جسا ) وفي المحكم كم كتب (جسوا) كقعود (وج-أة) بجرعة كذا هو في الاصول المعجمة وفي بعض النسخ على وزن نمامة (بضمه ما صلب) وقد جأت يده ومفاصله ودابة جاسة القوائم يا بستها الاتكاد تنعطف (و) قال الكانى (جنت الأرض بالضم فهى مجسومة من الجس) بفتح فسكون (وهو الجلد) محركة ( الخشن) الذي يشبه الحصى الصغار و أرض جاسئة وتقول لهم قلوب قاسية كانها صخور جاسية ( و ) الجمس (الماء الجامد و الجاستاء) بالمذ ( الصلابة) والبس والغلاظو) قد جسات بده نجأ ج أو (يد جا ) اذا كانت ( مكتبة) من أكتب ( من العمل) أى صلبة يابسة خشنة وفى بعض النسخ مكينة من الممكن وجبل جاسى و نبت جاسى يا بس جشأت نفسه مجمل جشوا) كقعود اذا ارتفعت و ( نهضت) اليك وجاشت من حزن أو فرح) هكذا في نسختن و فى العباب أو فزع بالزاي والعين المهملة ومثله في بعض النسخ قال شمر جشأت نفسى و خبات و لقست واحد وقال ابن شميل جشأت الى نفسى أى حبنت من الوجع مما تذكره وتجشأ قال عمر و بن الإطنابة (جنا) وقولى كما بشأن و جاشت . مكانك تحمدى أو تستريحى يريد اطلعت و نهضت جزء و كراهة . ومن سجعات الاساس اذا رأى طرة من الحرب نشأت جاشت نفسه وحشأت وفي حديث الحسن جشأت الروم على عهد عمر أى نهضت وأقبلت من بلادها (و) جشأت نفسه ( ثارت للقي) وخبثت وامست (و) من المجاز جشأ الليل والبحر) اذا دفع و (أظلم وأشرف عليك) ويقال بشأت البحار بأمواجها والرياض بر باه او البلاد بأهلها لفظتها ( و ) قال | الليث بشأت الغنم أخرجت صوتا من حلوقها ) قال امرؤ القيس . اذا بشأت سمعت لها ثغاء . كان الحي صبحهم نعى (و) جشأ (القوم خرجوا من بلد الى بلد) قال العجاج . احراس ناس جشو او ملت و ارضا و احوال الجبان اهوات يقال جشوا اذ انهضوا من أرض الى أرض (و) روى شمر عن ابن الاعرابي (الجش.) بفتح فسكون الكثيرو) الجش. أيضا القوس الخفيفة وقال الليث هي ذات الارنان في صوتها قال أبو ذؤيب وتميمة من قانص متلبب . في كفه جش. أجس وأقطع وقال الأصمعي هوا القضيب من النبع الخفيف (ج أحشاء) كفرخ وأفراخ على غير قياس وصرح ابن هشام بقلته (وجنات) محركة ممدودة جمع سلامة المؤنث ( والتجشؤ ننفس المعدة) عند امتلا نها ( كالتجشئة) قال أبو محمد الفقعسى لم يتجشأ عن طعام يشمه . ولم ثبت حمی به توصمه و جشأت المعدة وتجشأت تنفست (والاسم) جشأة وجشاء (كهمزة وغراب) الاخير قاله الاصمعي وكأنه من باب العطاس والدوار وقال بعض ان الجمشأة كهمزة من صيغ المبالغة ومعناه الكثير الجشاء والاحزان وكان على بن حمزة يذهب إلى ماذهب اليه الاصمعي (و) جشأة مثل (عمدة ) وهو في المحكم وسقط من بعض النسخ واجتث أفلان البلادو ( كذلك (اجتش أنه البلاد اذا لم توافقه) كانه استوخها من شأنه نفسى وجشاء الليل والبحر بالضم (المستدرك دفعته ها) بالمرة ويقال الاعميان هما السبل والليل فان دفعتهما شديدة . ومما يستدرك عليه مهم جش ، خفيف حكاه يعقوب في المبدل وأنشد ولود عا ناصره لقيطا . لذاق جدألم يكن مليطا المليط الذي لا ريش عليه وجدأت الارض أخرجت جمع نبتها كما يقال قامت الارض أكلها وهو مجاز وقد يستعار الجمشأة للفجر وقد جاء في بعض الاشعاره وقال على بن حمزة الجشأة هبوب الريح عند الفجر وحشاً فلان عن الطعام اذا التحم فكره الطعام وحشأت (جفا ) الوحش تارت نورة واحدة (جفاه كنمه) رماه و (صرعه) على الارض وكذلك جفا به الارض (و) حفأ (البرمة في القصعة) جفا (كفأها) وأما لها نصب ما فيها قال الراجز جفوك ذا قدرك للضيفان . جفأ على الرغفان في الجفان . خير من العكيس بالالبان وفي حديث خي برانه محرم الحمر الاهلية فففوا القدور أى فرغوها و قلبوها قال شيخنا وهو ثلاثى فى الفصيح من الكلام وأهمل - الرباعي قال الجوهرى ولا تقل أحفأتها وقد ورد في بعض الروايات فاجفوها قال ابن سيده المعروف بغير ألف وقال الجوهرى هى لغة مجهولة وقال ابن الاثير قليلة وأوردها الزمخشرى من غير تعقب فقال في الفائق جفا القدر و أجفاها وكفأها و أكفأها ميلها و قلت قلت ويروى فأمر بالقدور فيكفيت ويروى فاكفنت (و) جفا (الوادى والقدر) اذا رميا بالجفاء أى الزيد) عند الغليان ( كا جفا) وهي لغة ضعيفة كما فى العباب وقد تقدم (و) يقال جفا (القدر) اذا مسح زبدها) الذى عليها فاذا أمرت قلت اجفاها ( و ) جفا ( الوادى منع غناء ) وعبارة العباب وجفات الغناء عن الوادى أى كشفته (و) دفأ ( الباب) جفا ( أغلقه كا جفاه) لغة عن الزجاج - (و) قال الحرمازى جفا الباب اذا (فقه) فهو (ضد و) جفا ( البقل) والشجر يحفؤه جفا (قامه من أصله) ورمى به ( كاجتفاه) وفى النهاية في الحديث مالم يحتف و ابقلا قبل جفا الذبت واجتفاء جزء عن ابن الاعرابي (والجفاء اغراب) ما نفاه الوادی اذار می به قاله | ابن السكيت وذهب الزيد حفا، أى مدفوعا عن مانه وفي التنزيل العزيز قاما الزيد فيذهب جفاء قال الفراء أسله الهمزوه و ( الباطل) تشبيه اله بزيد القدر الذى لا ينتفع به و به فسر ابن الاثير الحديث انطلق جفاء من الناس أراد سرعانهم قال وهكذا جاء فى كتاب الهروى قال والذي قرأناه في البخاري ومسلم انطاق أخفاء من الناس جمع خفيف وفي كتاب الترمذي سرعان الناس (و) الجفاء (السفينة الخالية) و به صدر فى العباب ( وأجفأ) الرجل (ماشيته أتعبها بالسير ولم يعافها) فهزات لذلك ( و ) أجفا (به طرحه) ورماه على الارض (و) أجفات ( البلاد) اذا ذهب خيرها كتيفات) قال ولما رأت أن البلاد تجفات . تشكت الينا عيشها أم جنبل (والعام) بالنصب على الظرفية أى في هذا العام (جفأة ابلنا) بالضم وفى بعض النسخ بالفتح ضبطا (وهو أن ينتج أكثرها) . (جلا (جلد) الرجل كنع جلا بفتح فسكون كذا في المحكم و (جلاء) كسلام وضبطه بعضهم بالتحريك (وجلاءة) ككرامة وضبطه بعض بالتحريك أيضا (صرعه ) وضرب به الارض كلا بالحاء عن أبي زيد ( و ) جلا بثوبه (ماه) أو رمى به و مما يستدرك عليه جلطا (المستدرك) في التهذيب في الرباعي في حديث اقمان بن عاد اذا اضطجعت فلا أجلنطئ قال أبو عبيد ومنهم من يهمز فيقول الجلنطات والمجلنطق المسيطر في اضطماعه وسيأتي في المعنل (جئ عليه كفرح (غضب) كذا فى الحكم ( وتجمأ) فلان (فى ثيابه تجمع) الهمزة لغة في (جمع) العين (و) نجما ( عليه أخذ، فواراه) وعن أبي عمر و التجهز أن ينحنى على الشيء تحت تو به والظليم يتجم أ على بيضه (و) نجماً (القوم تجمعوا كذا فى العباب (والجم أ والجماء الشخص) بدو يقصروهمزة الممدود غير منقلبة (وفرس أجماً ومجمع أسيلة الغرة داخلتها | ( والاسم الاجماء) قال الى هجمات الهام صعر خدودها . معرفة الالحى سباط المشافر جنا) الرجل (عليه يجعل وفرح جنو أو جنا) كقعود وجبل وفيه لف و نشر مرتب (أكب كا جنا) قال كثير أغا ضر لو شهدت غداة بنتم . جنوء العائدات على وسادي أويت العاشق لم تشكميه . توافده تلذع بالزناد وفي اللسان يقال أراد واضر به فجأت عليه أقيسه بنفسى واذا أكب الرجل على الرجل يقيه شيأ قيل أجنأو فى التهذيب جنا في عدوه اذا ألح وأكب وأنشد . وكانه قوت الحوالب جاننا . ريم تضايقه كلاب أخضع وفي الحديت ان يهوديازني بامرأة فأمر برجها فجعل الرجل يجنأ عليها أى يكب ويميل عليها البقبها الحجارة وجنات المرأة على الولد أكبت عليه قال بيضاء صفرا لم تجنأ على ولد . الالاخرى ولم تقعد على نار وقال ثعلب جنا أكب عليه يكلمه وعن الاصمعي جنأ يجنأ جنوا اذا انكب على فرسه ينتى قال مالك بن نويرة ونجاك منا بعد ما مات جاننا . ورمت حياض الموت كل مرام (جنا) و جانا) عليه (و تجانا) كاجتنا اذا أكب عليه (و) جنى ( كفرح أشرف كاهله على صدره فه وأجنا) بين الجنا قاله الليث وقيل هو ميل في الظهر وا حديد اب وهي جنوا ، قال الأصمعي اذا كان مستقيم الظهرثم أصابه جنأ فهو أجن أو أذكر الليث أن يكون الجنا الاحديد اب وعن أبي عمر و رجل اجنأ واد نأ مهموزان بمعنى الاقمس وهو الذي في صدره انكتاب الى ظهره وظليم اجنا ونعامة جنا. ومن حذف الهمزة قال جنوا ء و أنشد . أصل مصلم الاذنين اجنا . ( والمجنا بالضم الترس) سمى به (لا حديد (به) وميله قال أبو قيس بن الاسلت احفره اعنى بذی رونق • مهند كالملح قطاع صدق حسام وادق حده . ومجنا أسم رفراع (و) المجنأة (بهاء حفرة القبر) قال ساعدة بن جؤية الهذلي اذا مازار مجناة عليها ، ثقال الصخر و الخشب الفطيل (والجناة) كمراء (شاة ذهب قرناها أخرا) عن الشيباني و في العباب التركيب يدل على العطف على الشيء والحنو عليه . (يجوه) (يجوه) بالواو (لغة في يجى ) بالياء (وجاء) بالتنوين ( اسم رجل) ذكروه والاشبه أن يكون مصحف ا عن حاء بالمهملة كما سيأتى (والجوءة بالضم - قريتان باليمن في نجدها (أوهى جؤة (كتبة) . ومما يستدرك عليه الجاءة والجوء، وهو لون الأجأى وهو - واد في غيرة وحمرة | ويستدرك أيضا جهجاه الرجل زجره ودفعه وقد جاء في الحديث هكذا قال ابن الاثير أراد جهجهه فابدل الهمزة ها، لقرب المخرج (المستدرك) نقله شيخنا (جاء) الرجل (يجي ، جينا وجيئة) بالفتح فيهم او الاخير من بناء المرة وضع موضع أصل المصدر للدلالة على مطلق الحدث ( ومجيا) وهو شاذلان المصدر من فعلا يفتح العين وقد شذت منه حروف فجاءت على مفعل كالمجي، والمعيش والمكيل والمصير والمسير والمحيد والمن الحصول قال ويكون في المعاني والاعيان فاذن جاء نصر الله حقيقة كما هو ظاهر وجاء كذا فعله ومنه لقد جئت شي أفريا و يرد فى | والمعيل والمبيع والمحيص والمحيض (أتى) قال الراغب في المفردات المجى ، هو (جان) كلامهم لازما و متعد يا نقله شيخنا وحكى سيد و يه عن بعض العرب هو يحبك بحذف الهمزة ( والاسم منه الجينة (كالجيعة) بالكسر (و) يقال انه جاء) بخبر که کنان و دو نادر كما حكاه سيبويه ( و ) يقال (جا ) بقلب الداء همزة (وجانى) حكاه ابن جنى على الشذوذ و المعنى كثير الاتيان (وأجأنه) أى (جئت به و) أجاته (اليه) أى (ألجأته) واضطررته اليه قال زهير وجار سار معتمدا اليكم . أجاءته المخافة والرجاء في اور مكروما حتى اذاما . دعاه الصيف را نقطع الشتاء ضمنتم ماله وغدا جميعا . عليكم نقصه وله النماء قال الفراء أصله من جئت وقد جعلته العرب الجاء (وجاء أنى) همزتين (وهم فيه الجوهرى وهوا به جايأني باليا ، مبدلة بالهمزة الانه معتل العين مهم و اللام لا عكه ) أى مهموز العين معتل اللام ( فئته أجيبه غالبني بكثرة المجى ، فغلبته) أى كنت أشد مجيأمنه والذي ذكره المصنف هوا القياس و ما قاله الجوهرى هو المسموع عن العرب كذا أشار اليه ابن سيده (والجيئة) بالفتح ( والجاية القيح والدم) الاول ذكره أبو عمر وفى كتاب الحروف وأنشد تخرق ثغرها أيام خلت . على عجل نجيب بها أديم فيأها النساء فجاءمنها . فبعداة ورادعة ردوم أرقب عناة على الشك شك أبو عمرو وأنشد شمر فيأها النساء فحان منها . كعاة و رادفة رزوم وقال أبو سعيد الردوم معجمة لان مارق من السلح يسيل وفي أشعار بني الطماح في ترجمة الجميع بن الطماح تخدم نفرها أيام حلت . على نمكى تجيب لها أديم فيأها النساء فجاء منها . قبعتاة ورادفة ردوم قبعثاة عفلة كذا فى العباب (والجى ، والجي) بالفتح والكسر (الدعاء الى الطعام والشراب) وقواه . لو كان ذلك فى الهى ، والجى ما نفعه قال أبو عمر و الهى بالكسر الطعام والجى الشراب ( و ) قال الاموى هما اسمان من قولك (جأ جأ بالابل) اذا دعاها للشرب وهأ هأها اذادعاها الله الف وأنشد لا اذا الهراء وما كان على الهى * ولا الجى امتداحيكا (و) قال شمر (جيا القرية) اذا (خاطها والمحيأ كمعظم) هو (العذبوط) الذي يحدث عند الجماع يقال رجل مجيباً اذا جامع سلح قاله ابن السكيت (و) المجيأة (بهاء) هى (المفضاة) التى تحدث اذا جو معت) عن ابن السكيت أيضا (و) عن ابن الاعرابى (التجاياة المقابلة) يقال جابانى الرجل من قرب أى قابلنى ومربي مجايأة أى مقابلة (و) عن أبي زيد المجايأة (الموافقة كالجماء) بالكسر يقال جايأت فلانا أى وافقت مجيئه ويقال لو جاوزت هذا المكان الجايات الغيث مجاباً، وجداء اذار افقته (والجينة) بالفتح (موضع كالنفرة) أو هى الحفرة العظيمة ( يجتمع فيه الماء كالجنة) على وزن عدة وقوله ( كمعة وجمعة جاء بهم اللوزن ولو لم - يكونا مستعملين ثم ان قوله وجيعة يدل على ان الجبيئة بالكسر كذا هو مضبوط عند ناوا الصواب أنه بالفتح والكسر انما هو في المقصور فقط كما صرح به الصاغاني وغيره وأنشد للكميت ضفادع حيثة حسبت اضاة . منضبة ستمنعها وطينا والا عرف الجية) بتشديد الياء لا بالهمزة ( و) الجنة (قطعة) من جلد (ترقع بها النعل أوسير يخاط به وقد أجاءها) أى النعل اذا رقعها أو خاطها وأما القربة فانه يقال فيها جيأها كما تقدم عن شمر (و) قواهم ( ماجاءت حاجتك) هكذا بالنصب مضبوط في سائر النسخ وفسره ابن سيده في المحكم فقال أي ( ماصارت) وقال الرضى أى ما كانت وما استفهامية وأنت الضمير الراجع اليه لكون | الخبر من ذلك الضمير مؤنثا كما فى ما كانت أمك و يروى برفع حاجتك على انها اسم جاءت وما خبرها و أول من قال ذلك الخوارج لابن (المستدرك ) عباس حين جاء رسولا من على رضى الله عنهما . ومما يستدرك عليه بئة البطن أسفل من السرة إلى العانة والجياءة الجص قال زياد بن منقذ العدوى بل ليت شعري عن حبيبي من مكسحة : وحيث تبنى من الجياءة الاطم

كذا في المعجم والجميئة بالفتح موضع أو منهل وأنشد شمر لا عيش الا ابل جماعه . موردها الجينة أو نعاعه وانشاد ابن الاعرابي الرجز مشربها الجبة هكذا أنشده بضم الجيم وبالباء الموحدة وبعد المشطورين • اذار آها الجموع أمسى ساعه . وتقول الحمد لله الذي جاء بك أى الحمد لله اذ جئت ولا تقل الحمد لله الذي جئت وفي المثل شرما يجيئك إلى منة عرقوب قال الاصمعي وذلك ان العرقوب لام فيه وانما يحوج اليه من لا يقدر على شئ وفي مجمع الامثال لاجاء | ولا سا . أى لم يأمر ولم ينه وقال أبو عمر وجأ جنانك أى ارعها ( أما )