تاج العروس/الجزء الأول/فصل القاف مع الهمزة
﴿فصل القاف﴾
﴿( قَأْقَاء)﴾ ﴿القأفأ﴾ قال شيخنا جوز وافيه المدو القصر وألزمه بعض كون الهمزتين على انه حكاية (أصوات غربان) جمع غراب (العراق) قيده المصنف وأطلقه غير واحد (والقنفى كزبرج) هو (بياض البيض والغرقي) وقد مر فى الغين ( قبا ) (قبأ الطعام يجمع أكاه) هذه المادة في جميع نسخ القاموس مكتوبة بالحمرة وهى ثابته في الصحاح ؛ قال قبالغة في قأب إذا أكل وشرب (و) قبأ ) من الشراب امتلاء والقبأة) كحمزة (والقباءة) كحابة كذا فى النسخ وهو هكذا فى لسان العرب وفي بعض النسيخ القباة كقفاة وفى لسان العرب وهى أيضا القبأة ككتبة كذا حكاها أهل اللغة والقباء في القرأة كالكماءة في الكلمائة ( حشيشة) تنبت في الغلط ولا تنبت في الجبل ترتفع على الارض قيس الاصبع أو أقل ( نرعى) أى يرعاها المال الفناء بالمكسر والضم (م) أى معروف والكسر أكثر ( أو ) هو (الخيار) كذا فى الصحاح وفي المصباح هو اسم جنس لما يقول له الناس الخيار في الصاغاني (قبأ) أهمله والمحجور والفقوس وبع ، وبعض الناس يطلقه على نوع يشبه الخيار ويقال هو أخف من الخيار والواحدة قناءة انتهى وقيل إن الجوهري وهو يؤيد صنيع العجور كاره (وأقنا المكان) و با عبا (كثر به القناء عن أبي زيد ( و ) أقنأ (القوم كثر عندهم) الفناء كذا في الصحاح (والمفئأة) بالفتح ( وتضم ثانه) المثلثة فيقال مقتوة (موضعه ) أى القناء تزرع فيه وتنبت كذا في المصباح والمحكم القند أو كفتعلو ) أى القاموس ( قيد أو ) بزيادة الذون والواو فاصله قدأ و محله هذا وهو رأى بعض الصرفيين وقال الليث ان تونم ازائدة والوا وفيها أصلية وقال أبو الهيثم قند أوة فنعألة قال الازهرى والذون فيهما ليست بأصلية وقال قوم أصله من قند و الهمزة والواو زائدتان و به جزم ابن عصفور ولذاذ كره الجوهرى وغيره في حرف الدال السيئ الغذاء والسيئ الخلق والغليظ (القصير) من الرجال وهم قند أوون (و) قيل فصل القاف من باب الهمزة )) (قرأ) 1.1 هو (الكبير) العظيم (الرأس الصغير الجسم المهزولو) القند أو أيضا (الجرى المقدم التمثيل لسيبويه والتفسير للسيرا في ( والقصير العنق الشديد الرأس) قاله الليث (و) قيل هو ( الخفيف والصلاب) وقد همز الليث حمل قند أو وسند أو واحتج بأنه لم يحى بناء على لفظ قند أو الاوثانيه نون فلمالم يجى هذا البناء بغير نون علمنا ان النون زائدة فيها ) كالقند أرة) بالهاء (في الكل) مماذكر وفى عبارته هذه تسامح فإن الصحيح ان السيئ الخلق والغذاء، والخفيف يقال فيها بالوجهين وأما ماء دا ذلك فالثابت فيه القند أو فقط (وأكثر ما يوصف به الجمل ) يقال جل قند أو أى صاب وناقه قند أوة جرية قال شمر به مز ولا يهمز و الجرى هو السرعة | وقد قال في عبارة والجرى ، المقدم فلا يقال ان المصنف غفل عما في الصحاح ناقة قند أوة سريعة كما زعمه شيخنا ووهم أبو نصر ) الجوهرى ( فذكره في حرف الدال المهملة بناء على ان الهمزة والواو زائد نان كما تقدم وهو مذهب ابن عصفور وأنت خبير بأن مثل هذا الا يعدوهما فليتأمل (القرآن) هو ( التنزيل العزيز أى المقروء المكتوب في المصاحف وانما قدم على ما هو أبسط منه لشرفه (قرأهو) قرأ ( به ) بزيادة البداء كقوله تعالى تنبت بالدهن وقوله تعالى يكاد سنا برقه يذهب بالا بصار أى تنبت - الدهن ويذهب الابصار وقال الشاعر هن الحرائر لاربات أخرة * سود المحاجر لا يقرأن بالسور ( كنصره ) عن الزجاجي كذا في لسان العرب فلا يقال أنكرها الجماهير ولم يذكرها أحد فى المشاهير كما زعمه شيخنا ومنعه قرأ) | عن اللحياني ( وقراءة ) كتابة (وفرآنا) كعثمان (فهو قارئ) اسم فاعل (من) قوم ( قرأة ) ككتبة فى كاتب ( وقراء) كعذال في عادل و هما جمعان مكسرات (وقارئين) جمع مذكر سالم (تلاه) تفسير القمر أو ما بعده ثم ان التلاوة اما هر ادف للقراءة كما يفهم من صنيع المؤلف في المعتل وقيل ان الاصل فى تلا معنى تبيع ثم كثر ( كافترأه) افتعل من القراءة يقال اقترأت في الشعر وأقر أنه أنا وأقر أغيره يقرنه اقراء ومنه قيل فلان المقرئ قال سيبويه قر أو أقرأ بمعنى بمنزلة علاقونه واستعلاه (وصحيفة مقروءة) كمفعولة لا يجيز الكائى والفراء غير ذلك وهو القياس ( ومقروة) كمدعوة بقلب الهمزة واوا (ومترية) كرمية بابدال الهمزة ياء كذا هو مضبوط في النسخ وفي بعضها مقرئة كمفعلة وهو نادر الا في اغة من قال قوئت وقرأت الكتابة قراءة وقرآنا ومنه سمى القرآن كذا في الصحاح وسيأتي ما فيه من الكلام وفي الحديث أقرؤ كم أبى قال ابن كثير قيل أراد من جماعة مخصو صين أو فى وقت من الاوقات فان غيره أقر أمنه قال ويجوز أن يريد به أكثر هم قراءة ويجوز أن يكون عاما وانه أقرأ أصحابه أى أتقن - للقرآن وأحفظ ( وقارأه مقارأة وقراء) كقتال (دارسه) واستقرأه طلب اليه أن يقرأ وفى حديث أبي في سورة الاحزاب ان - كانت التقاري-ورة البقرة أوهى أطول أى تجاربها مدى طولها في القراءة أوان قارئها اليساوى قارئ البقرة في زمن قراءتها وهي مفاعلة من القراءة قال الخطابي هكذا رواه ابن هاشم وأكثر الروايات ان كانت التوازى والقراء ككان الحسن القراءة | ج قراون ولا يكر ) أى لا يجمع جمع تكسير (و) القراء (كرمان الناسك المتعبد) مثل حسان و جمال قال شيخنا قال الجوهرى | قال الفراء وأنشدني أبو صدقة الدبيرى بيضاء تصطاد الغوى وتستبى * بالحسن قلب المسلم القراء انتهى قلت الصحيح انه قول زيد بن ترك الدبيرى و يقال ان المراد بالقراء هذا من القراءة جميع قارئ ولا يكون من الننسل و ه و أحسن | كذافى لسان العرب وقال ابن بری صواب انشاده بيضاء بالفتح لان قبله ولقد عجبت الكاعب مودونة * أطرافها بالحالى والحناء (قرأ ) قال الفراء يقال رجل قراء وامر أن قراء ويقال قرأت أى صرت قارثا ناسكا وفي حديث ابن عباس انه كان لا يقرأ فى الظهر والعصر ثم قال في آخره وما كان ربك نسينا معناه انه كان لا يجهر بالقراءة فيهما أولا يسمع نفسه قراءته كانه رأى قوما يقرؤن فيسمعون - نفوسهم ومن قرب منهم ومعنى قوله وما كان ربك نسيا يريد أن القراءة التي تجهر بها أو تسمعها نفسك يكتبها الملكان واذا قرأتها في نفسك لم يكتباها والله يحفظها لك ولا ينساه اليجازيك عليها وفى الحديث أكثر منافقى أمتى قراؤها أى انهم يحفظون القرآن | نفي التهمة عن أنفسهم وهم يعتقدون تضييعه وكان المنافقون في عصر النبي صلى الله عليه وسلم كذلك (ج فراؤن) مذكر سالم (وقواری) کد نا نیروفی نسخته اقوارئ فواعل وجعله شيخة ا من التحريف قلت اذا كان جمع قارئ فلا مخالفة للسماع ولا للقياس 3 فان فاعلا يجمع على فواعل وفي لسان العرب قرائي كممائل فلينظر قال جاؤا بالهمزة في الجميع لما كانت غير منقبة بل قوله فان فاعلا الخ فيه ان موجودة في قرأت ( وتقرأ) اذا (نفقه) وتنسك وتقرأت تقرؤا في هذا المعنى ( وقرأ عليه السلام) يقرؤه أبلغه كأقرأء) اباء محل ذلك اذا كان فاعل وفي الحديث ان الرب عز وجل يقرئك السلام ( أولا يقال أقرأه السلام رباعيا متعديا بنفسه قاله شيخنا وقلت وكذا بحرف الجر اسما كه كامل لا وصفا كما كذا في لسان العرب ( الا اذا كان السلام مكتوبا في ورق يقال اقر أفلانا السلام وأقرأ عليه السلام كأنه من يبلغه سلامه يحمله هنا فهو شاذ اه على أن يقرأ السلام ويرده قال أبو حاتم السجستاني تقول اقرأ عليه السلام ولا تقول أقرئه السلام الا فى لغة فإذا كان مكتوبا قلت أقرئه السلام أي اجعله يقرؤه في إنسان العرب واذا قرأ الرجل القرآن والحديث على الشيخ يقول أقرأني فلان أى جلى على أن اقرأ عليه ( والقرء و يضم ) يطلق على (الحيض والطهر ) وهو (ضدو) ذلك لان الفر، هو ( الوقت) فقد يكون للحيض وللظهر و به صرح الزمخشري وغيره وحزم البيضاوى بأنه هو الاصل ونقله أبو عمرو وأنشد فصل الفاف من باب الهمزة ) (قرا) اذ اما الما لم تغم ثم أخلفت * قرو الثريا أن يكون لها قطر بريد وقت نومها الذي يمطر فيه الناس وقال أبو عبيد القر، يصلح للحيض والطهر قال وأظنه من أقرأت النجوم اذا غابت (و) القرم ( القافية) واله الزمخشري ( ج أقراء) وسيأتي قريبا (و) القر، ايضا الحمى والغائب والعيد را نقضاء الحيض وقال بعضهم ما بين الحيضتين وقر، الفرس أيام ودقها أوسفادها الجميع اقراء و (قرو، واقرؤ) الاخيرة عن اللحياني في أدنى العدد ولم يعرف سيبويه أقراء ولا أقر وقال استغنوا عنه بقرو، وفي التنزيل ثلاثة قرو، أراد ثلاثة من القروء كما قالو اخمسة كلاب براد به الخمسة من | الكلاب وكقوله خمس بنان فانى الاظفار أراد خسا من البنان وقال الاعشى مورثة مالار فى الحى رفعة * لما ضاع فيها من قرو، نسائكا وقال الاصمعي في قوله تعالى ثلاثة قرو، قال جاء هذا على غير قياس والقياس ثلاثة أقرؤ ولا يجوز أن ية الى ثلاثة فلوس انما يقال ثلاثة أفلس فاذا كثرت فهى الفلوس ولا يقال ثلاثة رجال اغماهى ثلاثة أرجلة ولا يقال ثلاثة كالب انما هي ثلاثة أكاب قال أبو حاتم والحويون قالوا في قول الله تعالى ثلاثة قرو، أراد ثلاثة من القروء كذا فى ان العرب (أو جمع الطهرقر و وجمع الحيض قوله قال أبو عبيد الخ أقراء ، قال أبو عبيد الاقراء الحيض والاقراء الاطهار (و) قد (أقرأت) المرأة فى الامرين جميعاً فهى مقرئ أى ( حاضت كذا بالفسيخ وليحرر اه وظهرت) وأصله من دنو وقت الشيء وقرأت اذارأت الدم وقال الأخفش أفرأت المرأة اذا صارت صاحبة حيض فاذا حاضت قلت | قرأت بلا ألف يقال أقرأت المرأة حيضة أو حيضتين ويقال قرأت المرأة ظهرت وقرأت حاضت قال حميد أراها غلامانا الحلاء فشددت * مراحا ولم تقر أجنينا ولا دما يقول لم تحمل علقة أى دما ولا جنينا قال الشافعي رضى الله عنه القرء اسم للوقت فلما كان الحيض يحى، لوقت والظهر يجى الوقت جاز أن تكون الاقراء حيضا و أطهار او دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل أراد بقوله والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروه الاطهار وذلك ان ابن عمر لم اطلق امرأته وهي حائض و استفتى عمر رضى الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فيما فعل قال مره فالسيراجعها فاذ اظهرت فليط القها فتلك العمدة التي أمر الله تعالى أن يطلق لها النساء وقرأت في طبقات الخيضرى من ترجمة أبي عبيد القاسم بن سلام أنه تناظر مع الشافعي في الفر، هل هو حيض أرطاه و إلى أن رجع إلى كلام الشافعي وهو معدود من أقرانه وقال أبواق الذى عندى فى حقيقة هذا أن القرء في اللغة الجمع وان قولهم قريت الماء فى الحوض وان - كان قد ألزم الياء فهو جمعت وقرأت القرآن لفظت به مجموعا فانها الفرء اجتماع الدم في الرحم وذلك انما يكون في الطهر وصح عن عائشة وابن عمر رضى الله عنهم انه ما قالا الأقراء والقرو، الاطهار و حقق هذا اللفظ من كلام العرب قول الاعشى
- لما ضاع فيها من قروء نسائكا * فالقروء هذا الاطهار لا الخيض لان النساء يؤتين في أطهار هن لا فى حيضهن فانما ضاع بغيبته -
قد ظفونا بخط المؤلف عنهن اطهار هن قال الأزهرى وأهل العراق يقولون القرء الحيض وحجتهم قوله صلى الله عليه وسلم دعى الصلاة أيام أقرانك أى من ههنا وعليه المعول في أيام حيضك قال الكسائي والفراء أقرأت المرأة اذا حاضت و ما قرأت حيضة أى ما ضمت رحمها على حيضة وقال ابن الاثير قد تكررت المقابلة ان شاء الله تعالى هذه اللفظة في الحديث مفردة ومجموعة والمفردة بفتح القاف و يجمع على أقراء وفرو، وهو من الاضداد يقع على الظهر واليه ذهب الشافعي وأهل الحجاز ويقع على الحيض واليه ذهب أبو حنيفة وأهل العراق والاصل في الفر، الوقت المعلوم ولذلك وقع على الضدين جمله اه لان لكل منهما وقتا و أقرأت المرأة اذا طهرت واذا حاضت وهذا الحديث أراد بالافراء فيه الحيض لانه أمر ها فيه بترك الصلاة | (و) أقرأت (الناقة) والشاة كما هو نص المحكم فليس ذكر الناقة بقيد (استقر الماء) أى منى الفصل (في رجمها) وهي في فروتها على غير قياس والقياس قرأتها (و) أقرأت (الرياح) أى ( هبت لوقتها) ودخلت في وقتها والقارئ الوقت وقال مالك بن الحرث الهذلي كرهت العقرعة ربنى شايل . اذا هبت لقارئها الرياح أي لوقت هبوبها وشدتها وشدة بردها و العقر موضع وشليسل جل جرير بن عبد الله البجلي و يقال هذا وقت قارئ الريح لوقت هبوبها وهو من باب الكاهل والغارب وقد يكون على طرح الزائد (و) أقرأ من سفره (رجع) الى وطنه (و) أقرأ أمرك (دنا) وفي الصحاح أقرأت حاجته دنت (و) أقرأ حاجته قبل (أخر) ويقال أعتمت قراك أو أقر أنه أى أخرته وجلسته (و) قبل ( استأخر ) وظن شيخنا - م فور لا كذا بخطه قال انه من أقرأت النجوم اذا تأخر، طرها فورك على المصنف وليس كذلك (و) أقرأ النجم (عاب) أو حان مغيبه ويقال أقرأت النجوم تأخرا المجذورك الذنب عليه مطرها ( وأقر ) أ الرجل من سفره (انصرف) منه الى وطنه (و) أقرأ ( تنسك كنفرا) تقرؤا و كذلك قرأ ثلاثيا ( وقرأت الناقة) والشاة (حمات) وناقة قارئ بغيرها ، وما قرأت لاقط ما حملت ملقوحا وقال اللحياني معناه ما طرحت وروى الازهرى عن أبى | الهيثم انه قال يقال ما قرأت الناقة سلاقط وما قرأت ملقوحا قال بعضهم لم تحمل في رحمها ولد اقط وقال بعضهم ما أسقطت ولد اقط أي لم تحمل وعن ابن شميل ضرب الفعل الناقة على غير قرء وقر، الناقة ضبعتها وهذه ناقه قارى وهذه فوق قواري" وهو من اقراء المرأة الا أنه يقال في المرأة بالالف وفى الناقة بغير ألف (و) قرأ (الشئ جمعه وضمه) أى ضم بعضه الى بعض وقرأت الشئ قرآنا جعته وضمت بعضه الى بعض ومنه قولهم ما قرأت هذه الناقة سلاقط وما قرأت جنينا قط أى لم تضم رحمها على ولد قال عمرو بن النوم (فصل القاف من باب الهمزة ) (قرضی) ۱۰۳ ذراعي عيطل أدماء بكر * هيجان اللون لم تقرأ جنينا كانوم فال أكثر الناس معناه لم تجمع جنينا أى لم يضم رحمها على الجنين وفيه قول آخر لم نقر أجنينا أى لم تلقه ومعنى قرأت القرآن الفظت | به مجموعا أى ألفيته وهو أحد قولى قطرب وقال أبو اسحق الزجاج في تفسيره يدعى كلام الله تعالى الذي أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم كتاب و قرآنا فرقانا ومعنى القرآن الجمع وسمى قرآنالانه مجمع السور فيضها وقوله تعالى ان علينا جمعه و قرآنه أى جمعه و قراء ته فاذا قرأناه فاتبع قرآنه أى قراءته قال ابن عباس واذا بيناه لك بالقراءة فاعل بما بيناه لك وروى عن الشافعي رضى الله عنه انه قرأ القرآن على اسمعيل بن قسطنطا اين وكان يقول القرآن اسم وليس به موز ولم يؤخذ من قرأت ولكنه اسم الكتاب الله مثل التوراة والانجيل و يهمز قرأت ولا يهم ذا القران وقال أبو بكر بن مجاهد المقرى كان أبو عمرو بن العلاء لايه مزالقرآن وكان يقرؤه - كماروى عن ابن كثير وقال ابن الاثير تكرر في الحديث ذكر القراءة والاقتراء والقارئ والقرآن والاصل في هذه اللفظة المجمع وكل شئ جمعته فقد قرأته وسمى القرآن لانه جمع القصص والامر وا النهى والوعد والوعيد والايات والسور بعضها الى بعض وهو مصدر كا الغفرات قال وقد يطلق على الصلاة لان فيها قراءة من تسمية التي ببعضه وعلى الفراء نفسه ايقال قرأ يقر أقرآنا وقد - تحذف الهمزة تخفيف ا فيقال قرآن وقريت وقار ونحو ذلك من التصريف (و) قرأت (الحامل) وفى بعض النسخ الناقة أى (ولدت) وظاهره شموله للاميين ( والمقرأة كعظمة) هى ( التي ينتظرها انقضاء أقرائها) قال أبو عمر ودفع فلان جاريته الى فلانة تقرئها أي تمسكه اعندها حتى تحيض للاستبراء (وقد قرئت) با اتشديد (جيت لذلك) أى حتى انقضت عدتها (وأقراء الشعر أنواعه ) وطرقه و بحوره قاله ابن الأثير (وأنحاؤه) مقاصده قال الهروى وفى اسلام أبي ذر قال أنيس لقد وضعت قوله على أقراء الشعر فلا | يلتهم على لسان أحد أى على طرف الشعر وبحوره واحدها قر بالفتح وقال الزمخشرى وغيره أقراء الشعرة وافيه التي يختم بها كا قراء الظهر التي تنقطع عنها الواحد قرؤوة رؤوقيل بتثليثه وقرى ، كبديع وقرى كفنى وقيل هو تر و بالواد قال الزمخشري يقال : قوله الواحد قرؤ وقرو للبيتين والقصيدتين هما على قرو واحد وقرى واحد و جمع القرى أقرية قال الكميت هكذا بخطه به مزعلى واو وعنده للنوى والحزم أقرية * وفي الحروب اذا ما شالت الاهب فيهما ولعله مراعاة حركة وأصل الفر والقصد انتهى ( ومقرأ ككرم) هكذا ضبطه المحدثون (د) وفى بعض النسخ اشارة الموضع (باليمي) قريبا من صنعاء الهمزة اهـ على مرحلة منها ( به معدن (العقيق) وهو أجود من عقيق غـ رة المحكم بها يعمل العقيق وعبارة العباب بها يصنع ، العقيق ٣ وهي عبارة الصاغاني وفيه امعدنه قال المناوی و به عرفان العقيق نوعان معدنی و نوع وكمقعد قرية بالشام من نواحى دمشق لكن أهل دمشق في التكملة اه والمحدثون يضمون الميم وقد غفل عنه المصنف قاله شيخنا (منه) أى البلد أو الموضع (المقرنيون) الجماعة (من) العلماء المحدثين - وغيرهم منهم صبح من محرز وشداد بن أفلح وجميع بن عبد وراشد بن سعد وسويد بن جبلة وشريح بن عبدو غيلان بن مبشر و يونس ابن عثمان وأبو اليمان ولا يعرف له اسم وذوقرنات جابر بن أزد وأم بكر بنت أزد و الاخير ان أوردهما المصنف في الذال المعجمة - وكذا الذى قبلهما في النون و أما المنسوبون الى القرية التى تحت جبل قاسيون فيهم غيلان بن - عفر المقرني عن أبي أمامة ( و يفتح ابن الكلبي الميم) منه فهى اذا و البلدة الشامية سواء في الضبط وكذلك حكاه ابن ناصر عنه في حاشية الاكمال ثم قال ابن ناصر من عبده والمحدثون يقولونه بضم الميم وهو خطأ وانما أوردت هذا فان بعضا من العلماء ظن ان قوله وهو خطأ من كلام ابن الكلبي فنقل عنه ذلك فتأمل (والقرءة بالكسر) مثل القرعة ( الوباء) قال الاصمعی از اقدمت بالا دا فكنت بها خمس عشرة ليلة وقد ذهبت عنك فرة البلاد وقر، البلاد واما قول أهل الحجازة رة البلاد فانما هو على حدق الهمزة المتحركة والقائم على الساكن الذى قبلها و هو نوع من القياس فاما اعراب أبي عبيد وظنه اياها لغة خطأ كذا في لسان العرب ۳ و في الصحاح ان قولهم قرة بغير همز عبارة الصحاح لم تقيد معناه انه اذا مرض بها بعد ذلك فليس من وباء البلاد قال شيخنا و قد بقى في الصحاح مسالم يتعرض له المصنف الكلام على قوله تعالى ان هذا المعنىة وة بغير همز (المستدوك) انظر عبارته وتأملها اه علينا جمعه و قرآنه الآية قلت قد ذكر المؤلف من جملة المصادر القرآن و بين أنه بمعنى القراءة ففهم منه معنى قوله تعالى ان علينا | جمعه و قرآنه أى قراءته وكتابه هذا الم يتكفل لبيد ان تقول المفسرين حتى يلزمه التقصير كما هو ظاهر فايفهم واستقرأ الجمل الناقة اذا ( تاركه الينظر القحت أم لا) عن أبي عبيدة مادامت الوديق في وداقها فهي في قروشها و أقرائها * ومما يستدرك عليه مقر أبن منبع بن الحرث بن مالك بن زيد كمكرم بطان من حمير و به عرف البلاد الذى باليمن لنزوله وولده ه الا ونقل الرشاطى من الهمداني | مقری بن سبع بوزن معطی فال واذا نسبت اليه شددت الياء وقد شدد في الشعر فال الرشاطى وقد ورد في الشعر مه موزا قال الشاعر هكذا بخطه بالحاء المهملة ثم سرحت ذارعين بجيش * حاش من مقرئ و من همدان يخاطب ماكا وقال عبدا الغنى بن سعيد المحدثون يكتبونه بألف أى بعد الهمزة ويجوز أن يكون به فهم سهل الهمزة ليوافق هذا ما نقله الهمداني و في المطبوعة بالجيم اه فانه عليه المعول في أنساب الحمير بين قال الحافظ وأما القرية التي بالشأم فأظن نزولها بنو قرئ هؤلاء، فسميت بهم (الفرضى) (قرضی) مهموز ( كزبرج) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو من غريب شجر البر) شكل دولونا وقال أبو حنيفة ينبت في أصل السهرة والعرفط والسلم و (زهره أشد صفرة من الورس) وورقه لطيف دقيق فالمصنف جمع بين القولين ( واحدته) قرضة (جهان) . ومما (المستدرك ) ١٠٤ (فصل القاف من باب الهمزة ) (قأ ) يستدرك عليه نساء كفرا يقال فيه قسى ذكره ابن أحمر في شعره بهجل من قسى ذفر الخزامى * تهادى الجرباء به حنينا (قضى) وقديد كرفى المعمل أيضا (قضى السقاء) والقربة (كفرح) يقضأقض فهوقهئ (فسد وعفن) هكذا في نسختنا بالواوعطف تفسير أو خاص على عام وفي بعضها بالفاء وذلك اذا طوى وهو رطب وقربة قضئه فسدت وعضنت (و) قضئت (العين) تقض أفضأ كجبل م قوله فهى هكذا بخطه فهى قضية (احمرت واسترخت ما فيها ) وفرحت ( وفسدت) والاسم القضاة وفي حديث الملاعنة أن جأت به قضى العين فهى لهلال وبالنسخ أيضا فليحرر الأى فاسد العين (و) قضى الثوب و (الجبل) اذا أخلاق وتقطع) وعفن من طول الندى والطى ( أو ) أن قضى الحبل اذا ( طال دقنه | في الارض فتنهك) وفي نسخة حتى ينهك ( و ) قضى ( حسبه نضأ) محركة (وتضأة) مثله بزيادة الهاء كذا هو مضبوط في نسختنا والذي في السان العرب قضاءة بالمد وقضوا اذاعاب و (فسد وفيه ) أى فى حبه (فضأة) بالفتح ( ويضم أى ( عيب وفساد) اقتصر في الصحاح على الفساد و في العباب على العيب وجمع بينهما في المحكم واياه تبع المصنف قال المناوى أحدهما كاف والجمع اطناب * قلت وفيه نظر قال الشاعر تعيرني سلمى وليس بقضاة * ولو كنت من سلمى تقرعت دارما سلامی سی من دارم و تقرعت بنى فلان تزوجت أشرف أنسابهم وتقول ما عليك في هذا الامر قضاة مثل قضمة بالضم أى عار وضعة وقرأت في كتاب الانساب للبلادرى وفد لقيط بن زرارة التميمي على قيس بن مسعود الشيباني خاطبا ابنته فغضب قیس و قال | ألا كان هذا سر افة ال ولم ياعم انك لرفعة وما بي قضاة ولئن ساررتك لا أخدعك وان عالنتك لا أفضحك قال ومن أنت قال لقيط بن زرارة قال كفؤكريم الخ فقد أنكمتك القدور ابنتي بنت قيس (وقضى) الشئ ( كمع) يقضوه قضأ ساكنة عن كراع (أكل وأقضاه) أى الرجل (أطعمه) وقبل انما هي أفضأه با الفاء وقد تقدم (و) يقال للرجل إذا نكح في غير كفاءة تنكح في قض أة قال ابن (قني.) بزرج يقال انهم (تقضوا منه أن يزوجوه ) يقول (استخوا) استفعال من الخمسة (حسبه) و عالوه نقله الصغاني ( قفئت الارض كسمع فضأ ) أى (مطرت) وفى بعض النسخ أمطارت وفيه انبات فحمل عليه المطر ( فتغير نباتها وفسد) وفي المحكم بعد قوله المطار فأفسد. قال المناوى ولا تعرض فيه للتغير فالو اقتصرا المصنف على فسد الكفى (أو القف) على ما قال أبو حنيفة (أن يقع التراب على البقل) فان غسله المطار و الافد ( و) قد (تقدم طرف من هذا المعنى ( فى ف ق أ) وذلك ان البهمى اذا أتربها المطر فسدت فلا تأكلها النعم ولا يلتفت إلى ما نقله شيخنا عن بعض أنها الحالة غير صحيحة والعجب منه كيف سلم لفائله قوله (واقتفأ الخرز) مثل (افتقاه ) أعاد عليه | عن اللحياني قال وقيل لامر أن انك لم تحسنى الخرز فاق فيه أى أعبدى عليه واجعلى عليه بين الكابتين كلبة كما تخاط البواري اذا أعيد عليها يقال اقتضاأنه أعدت عليه والكابة السير والطاقة من الليف يستعمل كما يستعمل الأشفى الذي في رأسه مجريدخل السير أو الخيط في الكلية وهي مثنية فيدخل في موضع الارز ويدخل الخارزيده في الادارة ثم يمد السير أ والخيط وقد ا كتاب اذا (قنا) استعمل الكلبة وسيأتي في حرف الباء ان شاء الله تعالى (قأ) الرجل وغيره ( مجمع وكرم فأة) كرحمة كذا فى النسخة لا يعنى هنا به المرة الواحدة البتة كذا في الحكم (وقا ءة) كمصابة (وقاء بالضم والكسر) اذا (ذل وصغر) في الاعين (فه وقى) كأمير قوله فلان الخ هكذا ذايل وفى الاساس ٣ فلان في . لكنه لمى . ( ج قاء رقاء كجبال ورخال الاخيرة جمع عزيز و الانثى قيئة و لشيخنا هنا كلام يخطه والذي في الاساس مجيب (و) قأت (الماشية) تقدأ ( وأوة وأن بضعه . اوقا) بالفتح (و) قوت (قاءة وقام) بالمدفيه ما وفي بعض النسخ بالتحريك الذي بايد ينافلان في الا والقصر فى الاولى منهما ( منت كافأت) رباعيا و في التهذيب تأت الماشية تة مأ فهي قامئة امتلاتنا وأنشد الباهلي وأحبته اه وخرد طار باطلها نسيلا * وأحدث قوها شعرا قصارا أنه كمى واهله الصواب اه ع قوله وأتجه لعله (و) قأت الابل بالمكان أقامت) به وأعجبته الخصبه) وسمنت فيه وقأت بالمكان فأدخلته وأقت به قال الزمختمرى ومنه اقتما | الشئ اذا جمعه والقم. المكان الذي تقيم فيه الناقة والبعير حتى يسمنا و كذلك المرأة والرجل (و) يقال قأت الماشية مكان كذا حتى (سمنت) وفى الحديث انه صلى الله عليه وسلم كان يقم أ الى منزل عائشة كثيرا أى يدخل قال شيخنا ان المعروف فؤ ككرم صار ذليلا وقأ كنع سمن الى آخره قات ولكن المفهوم من سياق صاحب اللسان استعمالهما في المعنى الثاني كما عرفت (وقأه كنمه ) قال | ه قوله وأقأه أذله كذا شيخنا صرح أهل الصرف والاشتقاق ان هذا ليس لغة أصلية بل بعض العرب أبدلوا الهمزة عينا وقلت ولذا قال في تفسيره (قعه | يخطه والذي في النسخة المتنه وأقاه أذله) وفي بعض النسخ ذلله والصاغر القمى يصغر بذلك وان لم يكن قصير او كذا أبقيت معلا أى ذللته ( و ) أفأ المكان المطبوعة وأفأه صغره أوالمرعى ( أعجبه) فأقام به (و) أقأ (المرعى الابل وافة هافمنها و أنا القوم سمنت (بلهم) وفى بعض الاصول ماشيتهم ( والقمأة وأذله ويؤيده قول الشارح المكان الذى ( لا تطلع عليه الشمس) نقله الصغاني وهو قول أبي عمرو وعند غيره الذى لا تصيبه الشمس في الشتاء وجمعها القماء والصاغر الخ اه ( كالمقمأذو المقموة) تقبض المضحاة وهى المقنأو المفنوة وعن أبي عمر والمقنأة والمقنوة المكان الذي لا تطلع عليه الشمس وسيأتي | قريبا (و) انهم لفى القمأة أى (الناصب والدعة ويضم) فيقال قأة على مثال قمة (و) عن الكسائي (مافاء أه) وما فاناً، أى (ما وافقه) وما يقا منى الشيء ما يوافقنى ( وعمرو بن قيئة كسفينة شاعر ) وهو الذي كسر رباعية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وتفمأ الشئ أخذ خياره ) حكاه ثعلب وأنشد لا بن مقبل لقد قضئت فلا نستم رئاسفها * مما تقمأته من لذة وطرى هذا
هذا محل انشاده و وهم شيخنا فأنشده في معنى تقمات التي جمعته في أبعد شي (و) تقمأ (المكان) أى وافته فأقام به كقما) ثلاثيا | أى يستعمل متعد يا بحرف الجرو بنفسه (قنا) الثي ( كنع) يقنأ قنوا) كقعود ( اشتدت حمرته) قال الاسود بن يعفر يسعى اذر تو متين مشجر * قن أن أنامله من الفرصاد وفي الحديث وقد قنألونها أى اشتدت جرته ا وترك الهم وفيه لغة أخرى وشئ أحرقان أى شديد الجمرة وقد قنأ يقناً (وقنأته) تقنية | و ( تقنينا) أى حرته (و) قنا (اللبن) ونحوه (مرجه) بالمساءوه و مجاز (و) قنا (فلانا) يقنوه فنأ (قتله أو حمله على قتله كا قناه ) اقناء رباعيا (و) قال أبو حنيفة قنأ ( الجلد) قنوأ ( ألقي في الدباغ) بعد نزع تحليته لتنزع فضوله وقناه صاحبه دبغه (و) قنا ( لحيته) أى (سودها) بالخضاب (كقنأها) : تقنئة وفي الحديث مررت بأبي بكر فاذ الحيته قائمة وقنأت هي بالخضاب وقنأت أطراف - الجارية بالحناء اسودت وفي التهذيب احرت احرار الشديد او في قول الشاعر وما خفت حتى بين الشرب والاذى * بقائئة أنى من الحى أبين (قنا) هو شريب لقوم يقول لم يزالوا يمنعوني الشرب حتى احرت الشمس (و) في التهذيب قرأت للمؤرج يقال ضربته حتى (قنى كسمع) يقنأ قنوأ اذا (مات و ) قنى (الاديم فسد و أقنأته) أنا أفسدته (وقناه كسهاب) اسم (ماء) من مياه العرب وفى بعض الذيخ بالا اف واللام وضبطه بعضهم كغراب وقال صاحب المشوف والظاهران همزته بدل من واولا أصل لان البكرى ذكرانه مقصور وقال | يكتب بالالف لانه يقال في تثنيته قنوان انتهى وأما قنا بالكسر والقصر فسيأتي في المعتل (وأقناني) الشئ (أمكننى) ودنا منى والمقنأة وتضم نونه) هي (المقمأة) باليم بمعنى الموضع الذى لا تطلع عليه الشمس وهى القناة أيضا وقيل هما غير مهموزين قال أبو حنيفة زعم أبو عمر وأنها المكان الذى لا تطلع عليه الشمس واهد اوجه لأنه يرجمع الى دوام الخضرة من قولهم قنأ لحيته اذ اسودها وقال غير أبي عمرو ومقناة ومقدوة بغير همز نقيض المضماة (فاء يقي فيأ و استقاء) ويقال أيضا استقيأ على الاصل (وتقيأ) أبلغ (قات) وأكثر من استقاء أى استخرج ما في الجوف عامد ا و ا اذا. وفى الحديث لو يعلم الشارب قائما ماذا عليه لاستقاء ما شرب وأنشد أبو حنيفة في استقاء بمعنى تقيأ وكنت من دائك ذا أقلاس * فاستقئن بثمر الفقاس قوله وكنت أنشده في (رقيأه الدواء وأفاءه ) بمعنى أى فعل به فعلا يتقيأمنه وقيأته أنا وشربت القيوء فاقي أنى (والاسم القياء كغراب) فهو مثل العطاس اللسان في مادة ق ل من والدوار وفي الحديث الراجع في هبته كالراجع في قينه وفيه من ذرعه القيء وهو صائم فلا شئ عليه ومن تقيأ فعليه الاعادة أى أن كنت وفي مادة ق س س تكلفه وتعمده وقيأن الرجل اذ افعات به فعلا يتقيأ منه وقاء فلان ما أكل يقينه قيأ اذا ألقاء فهو قائئ ويقال به قياء اذا جعل يكثر وكنت كما هنا و الفسقاس القي ( والقيو) بالفتح على فعول ماقبأك وفي الصحاح الدواء الذي يشرب لاق، عن ابن السكيت والقيوء (الكثير التي كالقيق كودو) بقلة تشبه الكرفس كما في حكاه ابن الاعرابي أى بابدال الهمزة واو او ادغامه في واو فعول قاله شيخنا وقال صاحب انسان و تبعه صاحب المشوف فان كان انما اللسان والقاموس اه مثله بعد و في اللفظ فهو وجيه وان كان ذهب به الى انه معتل فهو خط ألا نالا تعلم قيات ولا قيوت وقدف في سيبويه قيوت وقال ليس في الكلام مثل حيوت فإذا ما حكاه ابن الاعرابي من قولهم قيوانما هو مخفف من رجل قبو كفرة في مقروء قال وانما حكينا هذا عن ابن الاعرابي ليحترس منه ولئلا يتوهم أحد أن قبوا من الواد أواليا. ولاسيما وقد نظره بعد و وهدر ونحوهما من بنات الواو والياء ودواؤه المفي) كذت و المقى كمكرم على القياس من أفاءه وفى بعض النفخ ودواء التي أى ان القيو يطلق و يراد به دواء القىء أى الذي يشرب للقي. والشخص مقيأ كمعظم وقاءت الارض الكماة أخرجتها وأظهرتها وفي حديث عائشة تصف عمر و بعج الارض فقامت أكلها أى أظهرت نباتها وخزائنها والارض تقى الندى وكلاهما على المثل وفي الحديث تقى الارض أفلاذ كبدها أى - تخرج كنوزها و تطرحها على ظهرها قلت وهو من المجاز (وتقيأن المرأة اذا تهيأت للجماع و تعرضت (بعلها) ليجامعها وألقت نفسها عليه ) وعن الليث تقيؤها تكسر هاله والقاؤها نفسها عليه قال الشاعر تقيأت ذات الدلال والخفر . لعابس حافي الدلال مقشعر على تكس (تمان شما) وقال المناوى الظاهر أن البعل مثال وان المراد الرجل بعلا أو غيره وان القاء النفس كذلك وقال الأزهرى تقيأت بالقاف بهذا المعنى عندى تصحيف والصواب تفيأت بالفاء وتفيؤها تنفيها وتكسرها عليه من الفي، وهو الرجوع (وثوب بنى الصبغ أى مشبع) على المثل وعليه رداء وازار يقيا ان الزعفران أى مشبعان وقاء نفسه ولفظ نفسه مات انتهى
﴿فصل الكاف﴾ مع الهمزة
كَأ ْكَأَ
﴿كأ كأ﴾ كا كاة كدحرجة اذا (نكص) أى تأخر (وجين) واقتصر الجوهرى على نكص
وزاد صاحب العباب بين واياه تبع المصنف (كنكا كا) تكمكع (والكا كاء كسلسال) عن أبي عمر وأنه (الجين الهالع و) هو أيضا (غد واللص) هو جريه عنده راره (وتكا كا) تكأ كوا ( تجمع) نقله الجوهرى وغيره (ككا كا) ثلاثيا وسقط عیسی بن عمر القوى عن حاوله فاجتمع عليه الناس فقال مالكم تكا كاتم على تكاكوكم على ذى جنسه فافرة عوا أى اجتمعتم تحوا عنى | هذا هو المشهور والذي في الفائق نقلا عن الجاحظ أن هذه القصة وقعت لابي علقمه في بعض طرق البصرة وسيأتي مثل ذلك عن ابن جني في الشواذ في تركيب ف ر ق ع ويروى على ذى حية أى حواء ونكا كا القوم ازدحوا وفي حديث الحكم بن عتيبة - 1.1 (فصل الكاف من باب الهمزة ) (گرفا) خرج ذات يوم وقد تكا كا الناس على أخيه عمران فقال سبحان الله لو حدث الشيطان اتكا كا الناس عليه أى عكفوا عليه فرد جين (و) نكا كا الرجل ( في كلامه عى فلم يقدر على أن يتكلم عن أبي زيد و يروى عن الليث وقد تكا كا اذا انقدع - (كاهة) (و) قال أبوعه رو (المتكاكن) هو (التقصير ) كذا في اللسان (النكاة) على فعلة مهموز ( نبات كابار جير ) بطبخ فيؤكل قال أبو منصور هى الكتاة بالثاء ولم يهمز و تسمى النهق قاله أبو مالك وغيره (والكنتا و كسند أو صريح كلام النحاة ان النون زائدة - فوزنه فنه او وقيل هو من كنت فالهمزة والواء زائدتان الحبل الشديد) كذا فى النيخ بالحاء المهملة وسكون الموحدة وفي بعضها بالميم بدل الموحدة وفى بعضها الجمل بالجيم والميم وهكذا هو مضبوط في الخلاصة والمشوف وغلط من ضبط خلاف ذلك (و) الرجل (كتا) (العظيم اللحمية الكنها ) هكذا مثله سيبويه وفسره السيرافي (أوالحسنها ) وهذا عن كراع ( كنا اللبن وكنع ( كنم) بكنا كنا اذا ارتفع فوق الماء وصفا الماء من تحته ) قاله أبو زيد و بقال كنا و كنع اذ اختر و علاه دسمه (و) كثات (القدر) كنا (أزبدت للغلى ) (و) كنا (القدر) اذا ( أخذ زبدها) وهو ما ارتفع منها بعد الغليان (و) كناً (النبت) وأوبريكنأ كنأو هو كائن ثبت و (طلع أو كثف وغاظ وطال و) كنا الزرع غاظ و (التفككاً) مشددا ( نكتة في الكل) مماذكر من اللين والوبر والنبات وكذا في اللحية وستذكر هذا هو المفهوم من كلام الأئمة بل صرح به ابن منظور وغيره وكلام المؤلف يوهم استعمال المتضعيف في اللبن والقدر أيضا و هو خلاف ما صرحوه فافهم وقد سكت عنه شيخنا تقصير او أو رد عن ابن السكيت شاهدا في اللحية في غير محله وهو عجيب (وكثأة اللبن ) بالفتح ( ويضم) والكتمة بالعين (ما علاء من الدسم) والخورة ( أو ) هو ( الطفاوة من فوق الماء وكأة القدر زبد ما يقال خذ كثأة قدرك وكثأتها وهو ما ارتفع منها بعد ما تغلى (و) يقال (كثأ نكنينا ) اذا (أكل ذلك) أى ما على رأس اللبن فاستعمال المزيد هذا بمعنى سوى ما تقدم في لسان العرب قال أبو حاتم من الاقط الكثؤ وهو ما يكثاً في القدر وينصب ويكون أعلاه غليظا وأما المص صرع فالذي يخثر و يكاد ينصح والعافد الذي ذهب ماؤه ونصح والكريص الذي طبخ مع النهق أو الحمضيض و أما المصل فن الاقط يطبخ مرة أخرى والدور القطعة العظيمة منه ( وكنتأت اللحية) بزيادة النون ويروى كنتأت بالتاء المثناة الفوقية كذافى نسان العرب ومن هنا جعله المصنف مادة وحدها (طالت وكثرت) أى غزر شعرها ( ككتات) ثلاثيا (وكنات) مزيدار أنشد ابن السكيت وأنت امر وقد كثأت لك لحية * كانك منها قاعد في جوالق هذا محل انشاده ويروى كنتات (والكنت أو الكنتاو) بمعنى وقد عرفت ان التقاء لغة في النا ولحية كثأة وانه لكننا اللحمية وكنتؤها وسيأتي البحث أيضا مع المناسبة ان شاء الله تعالى (والكتاة) بالفتح (والكتاة) كقناة (بلا همز) نقله أبو حنيفة عن بعض الرواة هو الكرات وقيل الحنزاب وقيل بذر (الجرجير ) قاله أبو منصور (أوبريه) لابستانيه وقال أبو مالك انها تسمى النهق وسيأتي تفصيله ( كدا) في ن ه ق ( كدا النبت بجمع وسمع ) بكدا ( كدام) بفتح فسكون (واد وأ) بالضم أى (أصابه البرد فليده في الارض) أبى جعل بعضه فوق بعض ( أو ) أصابه (العطش فابطأ نبته وكذا البرد الزرع كنع) وهو الاكثر (رده فى الارض) بأن وقف أو انتكس أو أبطأ ظهوره ( ككذاه) نكدئة (وأرض كادئة) أى (بطيئة) النبات) و (الانبات) وابل كادئة الاوبار قليلتها وقد كانت تكداً كد أو أنشد كوادئ الاوبار تشكو الدلجا * ( وكدى الغراب كفرح والذي في لسان العرب كد أمفتوحا ولذا قال شيخنا و أما كدى كسمع فلغة قليلة اذا رأيته (ماركا نه بقى فى ) وفى بعض النسخ من (شميجه) بالشين المعجمة ثم الحاء المهملة | و بعد اليا، جيم أى صوته فى غلاظ كذا هو مضبوط فى النسخة المقروءة وفى نسخة بالحامين المهملتين بمعنى الصوت القا قاله شيخنا وكذلك نكر ينكر كما سيأتى (و) كدأ (البقل) اذا (قصر وخبث الحيث أرضه فيكون مجازا (وكودا) كوفل كودأة اذا ( عدا ) (كرنا ) أى أسرع في مشيه (والكندأو ) لغة في الكنتروهو (الجمل الغليظ) وسيأتي في كند أيضا الكرثى كزبرج) أهمله الجوهرى وقال الاصمعي هو ( الصحاب المرتفع المتراكم) بعضه على بعض كأنه لغة في الكرفي بالفاء (وقيض البيض) وهو قشرته العليا اللازقة بالبياض اغة فى السكر فى أيضا ( و) البكرثنة بها . وقد يفتح) أوله و على الفتح اقتصر الصغاني (النبت المجتمع الملف ورغوة المخض اذا حاب عليه ابن شاة فارتفع كل ذلك ثلاثى عندسید و به وكر تأشهره و غیره) كالسحاب ) كثر ) والنف في لغة بني أسد كما في المحكم ( ونراكم كنكرنا ) يقال تكرنا الناس اذا اجتمعوا (و) يقال (بس مركزينا ) وقرينا. (وكرانا) وقرانا، أى (طيب) نضيح صالح حسن أطبق أئمة اللغة على ذكره في كرت كذكر القريناء في قرث والمصنف خالفهم في الكرينا، فذكره في الهمزة ووافقهم في القرينا مع ان حالهما واحد وقال ابن الشيباني القرينا، والكربنا، ضرب من التمر وقيل هو من البسر وهو اسود مربع النفض لقشره عن لحائه وعبارة الفصيح هر بسرقرينا . وكر بنا ، وقرانا ، وكرانا، كل ذلك اضرب من الاسر معروف و يقال انه أطيب التمر يدمرا والبسير أخضر انتمر قال شيخنا واقتصر الكسائي على القرينا بالمد وأبو القداح على القرينا بالقصر وأغفل الجوهرى الكرينا، والكراثاء والمصنف الكراثا في المثلثة وذكر هما معا فى المهموز انتهى وسيأتى الكلام عليه ان شاء الله كرفاً تعالى في محله ( الكرفي) كزبرج هو (الكرني) بالثاء المثلثة سحاب متراكم واحدته بها. وفي الصحاح الكر في السحاب المرتفع الذى بعضه فوق بعض والقطعة منه كرفئة قالت الخنساء ككرفتة الغيث ذات الصبي وترمى السحاب و بر مى لها وقد (فصل الكاف من باب الهمزة ) وقد جاء أيضا فى شعر عامر بن جوين الطائي يصرف جارية وقال شيخنا جيشا (کفا) وجارية من بنات الدلو * لا قعقعت بالخيل خلخالها * ككر فئة الغيث ذات الصبيار تأتى الصعاب وتأتالها و معنى تأتال تصلحه وأصله تأتول ونصبه باضمار أن ومثله بيت لبيد بصبوح صافية وحدب كرينة * بمؤثل تأتاله ابهامها أي تصلحه وهي تفتعل من آل يؤل ويروى تأتاله ابهامها على أن يكون أراد تأتى له فابدل من الياء ألفا كقولهم فى بقى بقاو فى رضی رضا (وكرفات القدر) اذا أزبدت للغلى وتكر فأ) السحاب بمعنى ( نكرنا والكرفأة الكرثأة) وقد أعاده المؤلف في كرف وتبع هنا الجوهرى غير منبه عليه فان الذي قاله أئمة اللغة أن الثاء مبدلة من الفاء (و) الكرفتة (بالكسر شجرة الشفلح) كعملس وعمرها كانه رأس زنجي أسود (و) يقال ( كرفؤا) اذا اختلطوا * ومما يستدرك عليه الكرفتة قشرة البيض العليا اليابسة (المستدرك ) ونظر أبو الغوث الاعرابى الى قرطاس رقيق فقال غرقي تحت كرفي وه . زيه زائدة والكرفاة الضخم والكثرة وكرفا استكتف وتكرفأ الناس مثل كرفوا (كاه كنمه) يكون كسا (نبعه) ومربكسوهم أى يتبعهم و يقال للرجل اذا هزم القوم فروهو (كا) بطرد هم مرفلان یکسوهم و يك مهم نقله شيخنا عن الجوهرى واستدل بقول الشاعر كسى الشتاء بسبعة غير * وهو قول أبى | شبل الاعرابي وتمامه * أيام شهلتنا من الشهر * وقال ابن برى منهم من يجعل بدل هذا العجز با اصن والصنبر والوبر * وباقر وأخيه مؤتمر * وممال و بطفي الجر وسيأتي ذلك في لـ س ع (و) كسأ ( الدابة) يكسوها كسا (ساقها على اثر ) دابة (أخرى و) كـ أ ( القوم) يكسوهم كـأ (غلبهم في الخصومة ونحوها (و) كسا (بالسيف) اذا (ضربه) كانه مصحف من كشاه بالمعجمة كما سيأتى (وكس وكوه به هما وفي بعض النسخ زيادة وكسوءه أى بالفتح والمدأى (مؤخره) وكس الشهر و کوه آخره قدر عشر بقين منه ونحوها و جا، دبر الشهر و على دبره وكسنه وأكسائه وجنتك على كنه وفي كسائه أى بعد ما مضى الشهر كله وأنشد أبو عبيد كلفت مجهولها انو قايمانية * اذا الحداة على أكسائها - فدوا وجاء في كس الشهر وعلى كسته أى في آخره (ج) أى فى كل من ذلك (أكساء ) وجئت في أكساء القوم أى في متأخريم ومروا في أكساء المنهزمين وعلى أكسا نهم آثار هم و أدبارهم وركبوا اكساءهم ومن المجاز قدمنا فى أكساء رمضان وأدعولك في اكساء الصلوات كذا في الاساس وفي الصحاح الاكساء الأدبار قال المسلم بن عمر و التنوخي حتى أرى فارس الصموت على * أكساء خيل كأنها الابل يعنى خلف القوم وهو يطردهم نقله شيخنا قلت معناه حتى يهزم فيسوقهم من ورائهم كما انسان الابل والصموت اسم فرسه وركب كأ) أى (وقع على قضاء هذه عن ابن الاعرابى (و) من (كس من الليل بالفتح) أى (قطعة منه عن ابن الاعرابى أيضا كشاء) أى الفناء (كمنعه أكله) وكشأ الطعام كشأ أكله وقبل أكله (أكل الفناء) أى خضها كمايو كل الفناء ونحوه (كشا ) و كشأ (اللهم) كشأ فهو كشى (شواه حتى يبس) ومثله وزأت اللحم أى أيبسته وسيأتى كا كشأه) رباعيه او كشأت اللحم وكشأنه مضعفا اذا أكلته ولا يقال في غير اللهم وكشأ بكثأ اذا أكل قطعة من الكشئ وهو الشواء المنضج وأكثأ اذا أكل الكثئ (و) كشأ (الشئ) ولفاء أى (قشره) قاله الفراء (فتكشأ) ويستعمل في الاديم تكشأ أذا تنتشر (و) كشأوسطه بالسيف ضربه و قطعه) والظاهر ان ذكر السيف والوسط اليسا بقيدين كما يدل له سياقهم (و) كشأ (المرأة) كشأ (جامعها) ولو قال جامع كان أخصر وكشئ من الطعام كفرح كشأو كشاء) كهاب الاخيرة عن كراع وضبطه بعضهم محركة وكذا هو في نسختنا ( فهو كشي) ككتف وکشی ) كامير ( وتكشأ) أى ( امتلا) من الطعام ورجل كشي ممتلئ منه وفلان يتكشأ اللحم يأكله وهو يابس (ككشأ) الانيا | يكشأ اذا أكل قطعة من الكشئ وهو الشواء المنضج فامتلا (د) كشئ (السقاء) كثأ بانت أدمته من بشرته) بالتحريك فيهما قال أبو حنيفة هو اذا أطيل طبه فيبس في طبه وتكسر والكش، غلظ في جلد اليد و تقبض (و) قد كشئت (بده) أى تشققت أوغلط جلدها وتقبض وذو كشاء كتاب ع ) حكاه أبو حنيفة قال وقالت جنية من أراد الشفاء من كل داء فعليه بنبات البرقة من ذي كشاء يعنى بنبات البرقة الكراث وقد يأتى فى وضعه ان شاء الله تعالى ( والكشأة بالضم العيب) يقال مافي حسبه كشأة نقله الصاغاني ( كان ) على الشني (مكافأة وكفار) كفتال أى (جازاء) تقول مالي به قبل ولا كفاء أى مالى به طاقة على أنى اكانته (كفا) (و) كافأه مكافأة وكفا. (ماثله) وتقول لاكفاء له بالكسر وهو في الأصل مصدر أى لا نظير له وقال حسان بن ثابت
وروح القدس ليس له كفاء * أى جبريل عليه السلام ليس له نظير ولا مثيل وفى الحديث فنظر اليهم فقال من يكافئ هؤلاء. وفي حديث الاحنف لا أقاوم من لا كفاء له يعنى الشيطان ويروى لا أقاول (د) كافأه (راقبه و ) من كلامهم الحمد الله كفاء الواجب أى) قدر (مايكون مكافئاله والاسم الكفاءة والكفاء، بفتحهما ومدهما وهذا كفاؤه) بالكسر والمدقال الشاعر فأنكحه الا في كفا، ولا غنى * زياد أضل الله سعی زیاد ( وكفأته) بكسر فسكون وفي بعض النسخ بالفتح والمد (وكفينه) كأمير (وكفوه) كففل (وكفوه) بالفتح عن كراع (وكفوه) 1.A (فصل الكاف من باب الهمزة )) الصواب قوله بالضم والمد هذا بالكسر ( وكفوه ) ) بالضم والمد أى ( مثله ) يكون ذلك في كل شي و في اللسان المكفوا النظير والمساوى ومنه الكفاءة في النكاح وهو اغترار بما وقع في أكثر نسخ أن يكون الزوج م او باللمرأة في حسبها ودينها ونسبها وبيتها وغير ذلك قال أبو زيد سمعت امرأة من عقيل وزوجها يقرآن لم يلد ولم الصحاح وقد تعقبه صاحب بولد ولم يكن له كفوا أحد فألفى الهمزة وحول حركتها على الفاء وقال الزجاج في قوله تعالى ولم يكن له كفوا أحمد أربعة أوجه القراءة - المختار فقال الكفى بالمد منها ثلاثة كفؤا بضم الكاف والفاء وكفوا بضم الكاف وسكون الفاء وكفأ بكسر الكاف وسكون الفا، وقد قرئ به او كفا ، بكسر النظير وكذا الكف، الكاف والمد ولم يقرأ بها و معناه لم يكن أحد مثلا الله تعالى جل ذكر، و يقال فلان كفى ، ولان و كفؤ فلان وقد قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكفؤ بكون الفاء وابن عامر والكسانى وعاصم كفؤا متقلا مهموزا و قر أحمزة بسكون الفاءمهموزا واذا وقف قرأ كفا بغير همزة واختلف عن نافع وضعها امثل فعل وفعل فلت فروى عنه كفؤا مثل أبي عمرو وروى كفأ مثل حمزة (ج) أى من كل ذلك (أكفاء) قال ابن سيده ولا أعرف الكف، جمعا على وفى أكثر نسخ الصباح أفعل ولا فعول وحرى أن يسعه ذلك أعنى أن يكون اكفاء جمع كف المفتوح الأول ( وكفاء) جمع كفى ككرام وكريم والاكفاء وفه ول و هو من تحريف كففل وأقفال وحمل واحمال وعنق واعناق وكفأ القوم انصرفوا عن الشئ ( وكفأ ٠ ٣ كفؤا ) عنه كفاً (صرفه) وقيل كفأتهم كفأ اذا الناسخ او كلامه فلو قال أراد و اوجهافه رفتهم عنه الى غيره فانكفؤا رجعوا (و) كفأ الشئ والانا، يكفؤه كفأ وكفاءة فتكف و هو مكفوء (كبه ) حكاه بضمتين غير ممدود لوافق صاحب الواعي عن الكائى وعبد الواحد اللغوى عن ابن الاعرابى ومثله حكى عن الاصمعى وفى الفصيح كا كلمات الاناء كيفته (و) عن ابن درستو يه كفاه بمعنى (قلبه ) حكاه يعقوب فى اصلاح المنطق وأبو حاتم في تقويم المقد عن الاصمعي والزجاج في فعلت - قوله وكفاه في نسخة المتن وأفعات وأبو زيد في كتاب الهمز وكل منه . اصحيح قال شيخه اوزعم ابن درستو به ان معنی قلبه أماله عن الاستواء كبه أولم يكبه قال - المطبوعة زيادة كمنعه اه ولذلك قبل أكفأ في الشعر لانه قلب القوافي عن جهة استوائها فلو كان ثل كيته كما زعم ثعلب الما قيل في القوافى لانه الا تكب ثم قال شيخنا و هذا الذي قاله ابن درستو به لا معول عليه بل الصحيح ان كب وقلب وكفاً متحدة في المعنى انتهى و يقال كفأ الاناء ( كا كفاه) رباعيا نفسله الجوهرى عن ابن الأعرابي وابن السكيت أيضا عنه وابن القوطية وابن القطاع في الافعال وأبو عبيد البكرى في فصل المقال وأبو عبيد في المصنف وقال كفأنه بغسير ألف أفصح قاله شيخنة او في المحكم انه الغة نادرة قال وأباها الأصمعي (اكتفاء) أى الاناء مثل كفاه (و) كفأه أيضا بمعنى (تبعه) في أثره وكفأ الأول واكتفاها أغار عليها فذهب بها وفي حديث السليك ابن السلكة أصاب أهليهم وأموالهم فاكتفأها (و) كفأت الغنم في الشعب) أى (دخلت فيه وأكفأها أدخلها و الظاهران ذكر الغنم مثال فيقال ذلك لجميع الماشية (و) كفأ ( فلا نا طرده) والذي في اللسان وكفأ الابل أو الخيل طردها (و) كفأ القوم) عن الشئ (انه مرفوا ) عنه ورجعو او يقال كان الناس مجتمعين فان كفؤا (و) انكفتوا اذا انهزمواو) أكفأ فى سيره ( عن القصد جارو) أكفأ وكفأ (مال) كانكفأ (و) كفأ وأكفأ ( أمال ) قال ابن الاثير وكل شئ أملته فقد كفأنه وعن الكسانى أكفأ التي أماله - لغية وأباها الاصمعي ويقال أكفأت القوس اذا أملت رأسها ولم تنصبها نصبا حتى ترمى عنها وقال بعض حتى ترمى عليها قال ذو الرمة قطعت بها أرض اترى وجه ركبها * اذا ماء اوها مكفأ غير ساجع أى مالا غير مستقيم والساجع القاصد المستوى المستقيم والمكفأ الجائر يعني جائر ا غير قاصد ومنه المجمع في القول وفي حديث ع قوله وتلصق هكذا بخطه الهرة انه يكفى لها الاناء أى عميله لتشرب منه بسهولة وفي حديث الفرعة خير من أن تذبحه ، وتلصق لحمه بوره وتكفى اناءك و توله والذي في النهاية بدون واو ناقتك أى تكب أنا لكن لا يبقى لك ابن تحليه فيه وتوله ناقتك أى تجعلها والهة بذبحك ولدها ومكفى الظ من آخر أيام المجوز ( و ) أكفأ اه في الشعر اكفاء (خالف بين ضروب (اعراب القوافى) التى هى أواخر القصيدة وهو المخالفة بين حركات الروى رفعا و نصبا وجرا أو خالف بين هجائها) أى القوافي فلا يلزم حرفا واحد اتقاربت مخارج الحروف أو تباعدت على ماجرى عليه الجوهرى ومثله بأن يجعل بعضها ميما و بعضها طاء لكن قد عاب ذلك عليه ابن برى مثال الاول بني ان البرشئ هين * المنطق اللين والطعيم ومثال الثاني مع قوله خلیلی سیر اواتر كا الرحلاني * بمهلكة والعاقبات تدور فبيناه بسری رحله قال قائل * من جمل رخو الملاط نجيب وقال بعضهم الاكفاء في الشعر هو التعاقب بين الراء واللام والنون * قلت وهو أى الاكفاء أحد عيوب القافية السنة التي هي الابطاء والتضمين والاقواء والاصراف والاكفاء والاسناد وفى بعض شروح الكافى الاكفاء هو اختلاف الروى بحروف متقاربة | المخارج أى كالطاء مع الدال كفوله اذار كبت فاجعلانى وسطا * انى كبير لا أطيق العندا يريدا لعنت وهو من أقبح العيوب ولا يجوز لا حد من المحدثين ارتكابه وفى الاساس ومن المجازاً كفأ فى الشعر قلب حرف الروى من | راء الى لام أولام الى ميم ونحوه من الحروف المتقاربة المخرج أو مخالفة اعراب القوافي انتهى (أو) أكفأ فى الشعر اذا (أقوى) فيكونان مترادفين نقله الاخفش عن الخليل وابن عبد الحق الاشبيلي في الواعي وابن طريف في الافعال قبل هما واحد زاد فى الواعي | وهو قلب القافية من الجر الى الرفع وما أشبه ذلك مأخوذ من كفأت الاناء قلبته قال الشاعر ه قوله أفد كذا بخطه وفيه أفد الترحل غير أن ركا بنا * لمانزل برحالنا وكان قد زعم الغداف بأن رحلتنا غدا * وبذاك أخبرنا الغداف الاسود وقال أبو عبيد البكرى في فصل المقال الاكفاء فى الشعر اذاقات بيتامر فوعا وآخر يخفوضا كقول الشاعر نسخ أزف وكلاهما بمعنى قرب اه (فصل الكاف من باب الهمزة ) (كفا) 1.9 . وهل هند الامهرة عربية • سليلة أفراس ، تجللها بغل فان نتجت مهرا كريما فبالحرى * وان يك اقراف من قبل الفعل ا قوله نجلها هكذا بخطه (أو افسد في آخر البيت أى افساد كان) قال الاخفش و سألت العرب الفصحاء عنه فإذا هم يجعلونه الف - ادفى آخر البيت والاختلاف بالجسيم وفي بعض نسخ من غير أن يجدوا في ذلك شيأ الا أني رأيت بعضهم يجعله اختلاف الحروف فأنشدته الصحاح بالحاء المهملة وفى بعضها بالداء المعجمة اه كان فا قارورة لم نعفص * منها حجا جام قلة لم تلخص * كأن ميران المها المسفر فقال هذا هو الاكفاء قال وأنشده آخرة واني على حروف مختلفة فعا به ولا أعلمه الافال له قد أكفأت وحكى الجوهرى عن الفراء - اكفا الشاعر اذا خالف بين حركات الروى وهو مثل الاقواء قال ابن جنى اذا كان الاكفاء في الشعر محمولا على الاكفاء في غيره وكان | وضع الاكفاء انماهو للخلاف ووقوع الشئ على غير وجهه لم يذكر أن سموا به الاقواء فى اختلاف حرف الروى جميع الان كل واحد قوله حرف الروى هكذا منهما واقع على غير استواء قال الاخفش الا اني رأيتهم اذا قربت مخارج الحروف أو كانت من مخرج واحد ثم اشتد تشابهه الم يقطن بخطه وبالمنتخ أيضا الها عامتهم يعنى عامة العرب وقد عاب الشيخ أبو محمد بن برى على الجوهرى قوله الاكفاء فى الشعر أن يخالف بين قوافيه فتجعل بعضها ميما و بعضها طاء فقال صواب هذا ان يقول وبعضها نو نالان الاكفاء انما يكون في الحروف المتقاربة في المخرج واما الطاء فليست | من مخرج الميم والمكفأ في كلام العرب هو المقلوب والى هذا يذهبون قال الشاعر ولما أصابتني من الدهونزلة * شغلت وألهى الناس عنى شونها اذا الفارغ المكفى منهم دعوته * أبر وكانت دعوة تستديمها فجعل الميم مع النون الشبهها به الانهما يخرجان من الخياشيم قال وأخبرني من أثق به من أهل العلم ان ابنة أبي مسافع قالت ترنى أباها وهو يحمى حيفة أبي جهل بن هشام وماليث غريف ذو * أظافير واقدام * کمی از تلاقوا و * وجوه القوم أقران وأنت الطاعن النجلا * منها فريد آني * وبالكف حسام صارم أبيض خدام * وقد تر حل بالركب فاتحني بصحبان قال جمعوا بين الميم والنون أقربهما وهو كثير قال وسمعت من العرب مثل هذا ما لا أحصى قال الاخفش و بالجملة فان الاكفاء المخالفة وقال في قوله مكفأ غير ساجع المكفأ ههذا الذى ليس موافق وفي حديث النابغة انه كان يكفي في شعره وهران يخالف بين حركات الروى رفع او نصبه أو جرا قال وهو كالاقوا، وقيل هو ان يخالف بين قوافيه فلا يلزم حرفا واحدا كذا في اللسان (و) أكفأت الابل كثر نتاجها وكذلك الغنم كما يفيده سياق المحكم (و) أكفأ (ابله) وغنمه (فلا ناجعل له منافعها) أو بارها و أصوافه او أشعارها و ألبانها وأولادها (والكفاة) بالفتح ( و يضم أوله ( حمل النخل سنتها و) هو ( في الارض زراعة سنتها ) قال الشاعر غلب مجاليح عند المحل كفأتها * اشطانها في عداب البحرة تبق أراد به التخيل و أراد با شطانهاء ووقها والبحر هنا الماء الكثير لان النخل لا يشرب في البحر وقال أبو زيد استكفأت ولانا نخله اذا سألته غمرها سنة فجعل للنجل كفأة وهو ثمرة سنته اشبهت بكفأة الابل قلت فيكون من المجاز (و) الكفاة (في الابل والغنم (نتاج عامها) و استكفات فلانا ابله أى سألته نتاج ابله سنة فأكفأ نيها أى اعطاني لبيتها و وبرها و أولادها منه تقول اعطنى كفاة ناقتك تضم و تفتح وقال غيره ونتج الابل كفأتين وأكفأها اذا جعلها كفأتين وهو أن يجعلها نصفين تنتج كل عام نصفا وتدع نصفا كما يصنع - بالارض بالزراعة فاذا كان العام المقبل أرسل الفحل في النصف الذي لم يرسله فيه من العام الفارط لان أجود الاوقات عند العرب - في نتاج الابل ان تترك الناقة بعد نتاجها سنة لا يحمل عليها الفعل ثم تضرب اذا أرادت الفعل وفي الصحاح لان أفضل النتاج أن يحمل على الابل الفحولة عاما وتترك عاما كما يصنع بالارض في الزراعة وأنشد قول ذي الرمة ترى كفأتيها بنقصان ولم تجد لهائيل سقب في النتاجين لامس
وفي الصحاح كالا كفأتيها يعنى انها نتجت كلها انا نا و هو محمود عندهم قال كعب بن زهير اذا ما نتجنا أربعا عام كفأة * نعاه اخناسيرا فأهلك أربعا الجناسير الهلاك (أو) كفأة الابل (نتاجها بعد حيال سنة أو ) بعد حيال (أكثر) من سنة يقال من ذلك نتج فلان الله كفأة وكفأة وأكفأت فى الشاء مثله في الابل (و) قال بعضهم (منحه كفأة غنمه ويضم) أى ( وهب له ألبانها وأولادها و أم وافها سنة ورد عليه الامهات) ووهبت له كفأة نافتي تضم و تفتح اذا وهبت له ولدها ولبنهاء وبرها سنة واستكفاه فأكفأه سأله أن يجعل له ذلك وعن أبي زيد استكفأ زيد عمرا ناقته اذا اسأله أن يهاله ووالدها و وبرها سنة وروى عن الحرث بن أبي الحرث الازدى من أهل نصيبين ان أباه اشترى معد نابمائة شاة متبع فأتى أمه فاستأمرها فقالت انك اشتريته بثلاثمائة شاة أمها مائة وأولادها مائة شاة | وكن أتها مائة شاة فندم فاستقال صاحبه فأبى أن يقبله فقبض المعدن فأذابه وأخرج منه ثمن ألف شاة فأنى ٣ به صاحبه الى على رضى فأني بالثاء المثلثة قال الله عنه أى وشى به وسعى وقال إن أبا الحرث أصاب ركاز ا فسأله على رضى الله عنه فأخبره انه اشتراء بمائة شاة متبع فقال على ما أرى المجد وأثبت أنيا واثاية الخمس الا على البائع فأخذا الخمس من الغنم والمعنى أن أم الرجل جعلت كفأة مائة شاة في كل نتاج مائة ولو كانت ابلا كان كفأة مائة و شیت به عند السلطان من الابل خمسين لان الغنم يرسل الفعل فيها وقت ضرابها أجمع وتحمل أجمع وليست مثل الابل يحمل عليها سنة وسنة لا يحمل أو مطلقا اه عليها و أرادت أم الرجل تكثير ما اشترى به ابنها و اعلامه انه غين فيما ابتاع ففطنته أنه كان اشترى المعدن بثلثمائة شاة فندم الابن | م أنشده الجوهري في مادة ض رس 11. (فصل الكاف من باب الهمزة ) (كفا) واستقال بائعه فأبى وبارك الله له في المعدن فده البائع وسعى به الى على رضى الله عنه فألزمه الخمس وأضرال بائع بنفسه فى سمايته بصاحبه اليه كذا فى لسان العرب (الكفاء) بالكسر والمد ( ككتاب سترة من أعلى البيت إلى أسفله من مؤخره أو هو (الشقة) التي تكون ( في مؤخر الخباء أو ) هو ( كساء بلقى على الخباء) كالازار ( حتى يبلغ الارض و) منه ( قد أكفأت البيت) أكفاء وهو مكنا اذا عملت له كفا ء وكفاء البيت مؤخره وفي حديث أم معبد رأى شاة في كفاء البيت هو من ذلك والجمع أ كفئة كمارو أجرة (و) رجل مكفاً الوجه متغيره ساهمه و رأيت فلانا مكفأ الوجه اذا رأيته كاسف اللون ساهما و يقال رأيته متكفى اللون ومن كفت اللون أي تغيره ويقال أصبح فلات كى اللون متغيره كانه كفئ فهو ( كفى اللون) كأمير ( مكفوه) لمكرم أى ( كافه) ساهمه أى ( متغيره ) لامر نابه قال دريد بن الصمة وأسمر من قداح النبع فرع كفى اللون من مس وضرس
اى متغير اللون من كثرة ما مسح وعصر (وكافأه دافعه) وقاومه قال أبو ذر في حديثه إن اعباء تان نكافئ بهما عن اعين الشمس وانى وأسمر من قداح النبع فرع الاخشى فضل الحساب أي تقابل بهما الشمس وندافع من المكافأة المقاومة (و) كافأ الرجل ( بين فارسين برحمه) اذا والى بينهما به علمان من عقب وضرس ( طعن هذا ثم هذا و ) في حديث الحقيقة عن الغلام (شاتات مكافأتان) بفتح الذاء قال ابن الاعرابی مشتبهتان رقیل متقاربنان | وأنشده صاحب اللسان وقيل مستوينان ( وتكسر الفاء) عن الخطابي واختار المحدثون الفتح ومعنى تساويتان (كل منهم امساوية لصاحبتها في السن) وأصغر من قداح النبع فمعنى الحديث لا يدق عنه الابسنة وأقله ان يكون جذعا كما يجزئ في الضحايا قال الخطابي وأرى الفتح أولى لانه يريد شانين قدسوى فرع اه بينهما أى مساوى بينهما قال واما الكرفعناه انه ما مساويتان فيحتاج أن يذكر أى شئ او با وانما لو قال متكافئتان كان الكبير أولى وقال الزمخشري لا يفرق بين المكافتين والمكافأتين لان كل واحدة اذا كافأت أختها فقد كوفئت فهى مكافئة ومكافأة - أو يكون معناه معادلتان لما يجب في الزكاة والاضحية من الاسنان قال ويحتمل مع المفتح أن يراد مذبوحتان من كافأ الرجل بين البعير ين اذا نحر هذا ثم هذا معا من غير تفريق كأنه يريد سيد بجهما في وقت واحد وقيل تذبح احد اهما مقابلة الاخرى وكل شئ قوله يريد يذبحهما كذا من الرجال للمرأة يقول انه مثلها فى حسبها وقرأت في قراضة الذهب لأبي الحسن على بن رشيق القير وانى قول الكميت يصف الشور بطاله ولعله يريد أن يذبحهما ساوى شيأ حتى يكون مثله فهو مكان له والمكافأة بين الناس من هذا و يقال كافأت الرجل أى فعلت به مثل ما فعل بي ومنه الكفو اه والكلاب وعات في عانة منها بعثعة * فحر المكافئ والمكثور يهبل قال المكافئ الذي يذبح شاتين احداهما مقابلة الأخرى للحقيقة ( وانكفأ) مال ككفأ وأكفأ وفي حديث الضحية ثم انكفأ الى كبشين أمليين فذبحهما أى مال و (رجع) وفي حديث آخر فوضع السيف في بطنه ثم انكفأ عليه (و انكفأ (الوند) كا كفأ وكفاً وتكن أو انكفت أى (تغير) وفي حديث عمرانه انكف ألونه عام الرمادة أى تغير عن حاله حين قال لا آكا بنا وفي حديث الانصارى مالى أرى لونك منكفة اقال من الجوع وهو مجاز ( والكفى) كامير ( والكف ، بالكسر بطن الوادي نقله الصاغاني | و ابن سيده (والتكافؤ الاستواء) وتكافأ الشيبانتمائلا ك كافا وفى الحديث المسلمون تتكافأدماؤهم قال أبو عبيد يريد تساوى | في الديات والقصاص فليس الشريف على وضيع فضل في ذلك وممابق على المصنف قول الجوهرى تكفأت المرأة في مشيتها ترهبات ومارت كما تت كذا النخلة العبدانة نقله شيخنا قلت وقال بشمر بن أبي حازم وكان طعنهم غداة تحملوا * سفن تكفأ في خليج مغرب هكذا استشهد به الجوهری و استشهد به این منظور عند قوله وكفأ الإناء يكفؤه كفأفتكفأ وهو مكفوء قلبه ومما يستدرك عليه | (المستدرك ) الكفاء كسحاب أيسر الميل في السنام ونحوه جمل أكفأ وناقة كفأى عن ابن شميل سنام اكفأ هو الذى مال على أحد جنبي البعير وناقة كفأى وجمل أكفأ و هذا من أهون عيوب البعير لانه اذا سمن استقام سنامه ومن ذلك في الحديث انه صلى الله عليه وسلم كان اذا مشى تكفأ تكفوا التكف و التمايل إلى قدام كما تتكفأ السفينة في جريها قال ابن الاثير روی مهموزار غير مهموز قال | والاصل الهمزلان مصد وتفعل من الصحيح تفعل كتقدم تقدما وتكفأ تكفؤا الهمزة حرف صحيح فأما اذا اعتل انكسرت عين المستقبل منه نحو تحفى تحفيا و تسمى تسميا فاذا خفضت الهمزة التحقت بالمعتل وصار تكفيا بالكسر و هذا كما جاء أيضا انه كان اذا منى كأنه ينحط في صلب وفي رواية اذا مشى تقلع و بعضه يوافق بعض أو يفسره وقال ثعلب في تفسير قوله كأنما يحط في صبب أرادانه قوى البدن واذا مشى فكأنما يمشي على صدا و رقدميه من القوة وأنشد الواطنين على صدور نعالهم * يمشون في الدفى والابراد والتكنى في الاصل مهمو زفترك همزه ولذلك جعل المصدر تكفيا و في حديث القيامة وتكون الارض خبرة واحدة يكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبرته في السفر وفي رواية يتكفؤها يريد الخبزة التي يصنعها المسافر و يضعها في الملة فانها الاتبسط كالرقاقة وانها نقلب على الأبدى حتى تستوى وفي حديث الصراط آخر من يمر رجل يتكفأ به الصراط أى عميل و ينقلب وفي حديث الطعام غير مكفو ولا مودع وفي رواية غير مكفى أى غير مر دود ولا مقلوب والضمير راجع للطعام وقيل من الكفاية فيكون من المعتل والضمير لله فصل الكاف من باب الهمزة ) (کان) 111 الله سبحانه وتعالى ويجوز رجوع الضمير للمدو في حديث آخر كان لا يقبل الثناء الامن مكافئ أى من رجل يعرف حقيقة السلامه ولا يدخل عنده في جمل المنافة بين الذين يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم قاله ابن الانبارى وقبل أى من مقارب غير مجده او ز حد مثله ولا مقصر عما رفعه الله تعالى اليه قاله الازهرى وهن الا قول ثالث للقتيبي لم يرتضيه ابن الانبارى فلم أذكره انظره في لسان العرب | كلا كنعه) بكاؤه ( كال) بفتح فسكون وكالة بالقصر (وكال كمرهما) مع المدفى الاخير أى (حرسه) وحفظه فال جميل (كالا) فكوني بخير فى كالا وغبطة * وان كنت قد از معت صرمی و بغضی قال أبو الحسن كلا، هنا يجوز أن يكون مصدرا ككان، ويجوز أن يكون جمع كالة و يجوز أن يكون أراد في كلاءة فدف الها للضرورة ويقال اذهبوا في كلا الله وقال الليث يقال كالا ل الله كلا ، أى حفظك و حرسك والمفعول منه مكاو، وأنشد ان سلمى والله بكاؤها * خذات براد ما كان يرزؤها وفي الحديث انه قال لبلال وهم. سافرون اكان لنا وقتنا هو من الحفظ والحراسة وقد تخفف همزة الكلاء، ونقلب ياء انتهى | وقال الله عز وجل قل من يكنو كم بالليل والنهار قال الفراء هي مهموزة ولو تركت هم ز مثله في غير القرآن قلت يكا وكم بو او ساكنة ويكاد كم بألف ساكنة ومن لها واوا ساكنة قال كالات بألف بترك الخبرة منها ومن قال يكاد كم قال كايت مثل قضيت وهى | من لغة قريش وكل حسن الا أنهم يقولون في الوجهين مكاو وهو أكثر ما يقولون مكلى ولوقيل مكلى في الذين يقولون كليت كان - صوابا قال وسمعت بعض الاعراب ينشد وما خاصم الاقوام من ذي خصومة * كورها، مشى اليها خليلها فبنى على شنيت بترك الهمزة (و) ي ة ال كانه (بالسوط كال" وعن الاصمعي كان الرجل كان وسلام ملا با السوط (ضربه) قاله النضر بن شميل (و) كلا (الدين) كاوا اذا (تأخر) فهو كالى (و) كلات (الارض) وكانت (كثر كاؤها ) أى عشبها - ( كا كالت) اکال ، وفى نسخة كا كتلات وكالا، مكالاًة وكال ، راقبه (و) أكان (بصره في الشئ اذا ردده فيه مصعدا و مصوبا ( و ) من المجاز كالا ( عمره) أى (انتهى) الى حده وعبارة الاساس طال وتأخر قال تعففت عنها في العصور التي خلت * فكيف التصابي بعد ما كان العمر والكار" كجبل) عند العرب يقع على ٣ ( العشب) وهو الرطب وعلى المروة والنهى والصليات قاله الازهرى وقيل الكل مقصور ٣ ماظهر على وجه الارض من ، و ز ما يرعى وقيل الكل العشب (رطبه و باسه) وهو اسم للنوع ولا واحد له ( كانت الارض بالكسمر) أى (كثر) الكاد من النبات فهو عشب اذا (برا) کا کلات وكالات وقد تقدم ذكرهما وذ كرد في المحلمين يشعر بالتغاير وليس كذلك ( كا شكارت) صارت ذات كال كان رطبا فاذا غطى الارض (و) کلات ( الناقة ) وأكلات (أكانه ) أى الكال وذكر الذقة مثال وأرض كائية) على النسب ( ومكال(ة) كمزرعة فهو كان اه شرح الشفاء کانا هما ) كثيرته ) أى الكادر بقال فيه أيضا مكانة كسنة ذكره الجوهري وغيره ويستوى فيه اليابس والرطب وقيل والكلا أعم من الرطب الكلا يجمع النصى والصلبان والحلمة والشيح والعرفج وضروب العراو كذلك العشب والبقل وما أشبهها وأرض مكانة أى واليابس بخلاف العشب بالضم وهي التي قد شبع ابلها ومالم يشبع الابل لم يعد وه أعث ابا ولا كالا ، وان شبعت الغنم وقال غيره الكلال البقل والشجر وفي اه فقول المصنف العشب الحديث لا يمتنع فضل الماء ليمنع به المكلا وفي رواية فضل الكلا معناه ان البئر تكون في البادية ويكون قريبا منها كال فاذ اوردرطبه و یابسه فيه مافيه عليها وارد فغلب على مائه او منع من يأتي بعده من الاستقاء منها فهو بمنعه الماء مانع من الكاا لانه متى و رد رجل بابله فأرعاها ذلك | السكال ثم لم يسقها قتلها العطش فالذي يمنع ماء البئر يمنع النبات القريب منه ( والكالي والكالة بالضم النيئة والعربون) أى - السلفة قال الشاعر * وعينه كالكالى المضمار أى كا انسيئة التى لا ترجى وما أعطيت في الطعام نسيئة من الدراهم فهو ، قوله المضمار هكذا بخطه الكلالدة بالضم وفي الحديث نهى عن الكالي بالكالي يعنى النسيئة بانت سيئة وكان الاصمعي لايم ، زو ينشد العبيد بن الأبرص واذا تباشرك الهسمو * م فانها كال وناجر أي منها نسيئة ومنها نند (و) قال أبو عبيدة ( تكالت) كالة (وكالات الضمار قال صاحب اللسان تكلينا) استنأت نسيئة أى ( أخذته) و النسيئة التأخير وكذلك استكالات كالة بالضم وجمعه كو الى قال أمية الهذلي والضمار خلاف العبان أعلى الهموم بأمثالها * وأطوى البلاد و أقضى الكوالي أراد الكوالى فاما أن يكون أبدل واما أن يكون سكن ثم خفف تخفيفا قياسيا (وأكاد) في الطعام وغيره اكلا ، وكان تكلينا (أساف وأسلم ) أنشد ابن الاعرابي فن يحسن اليهم لا يكائ * الى جاز بذاك ولا كريم وفي التهذيب ولا شكور (و) أكال ( عمره أنهاه) وبلغ الله بلا أكان العمر أى أقصاء وآخره وأبعد، وهما من المجاز وكان الاصمعي | لاجهمزه واكنلا كلاة وتكالها) أى (تسلمها ) وكلا القوم كان لهم ريئة ويقال عين كاو، وناقة كارء العين ورجل كلاو العين) أى شديده الا يغلبها النوم) وفى بعض النسخ لا يغلبه بتذكير الضمير وكذلك الانثى قال الاخطل و مهمه مقفر تخشی غوائله * قطعته بكلو العين مسفار ومنه قول الاعرابي لامر أنه والله اني لا بغض المرأة كاو، الليل وفى الاساس ومن المجاز كلات النجم منى يطلع رعيته وللعين فيها مكلا نديم النظر اليها كأنك تكلؤها لاعجابك بها ومنه رجل كاو، العين ساهر هالات الساهر يوصف برقبة النجوم وأكلات عينى - والذي في الصحاح واللسان اه ١١٣ فصل الكاف من باب الهمزة )) مهرت وأكاذتها وكالتها أسرتها انتهى والكال ككان مرفأ السفن) وهو عند سيبويد فعال مثل جبار لانه يكلا السفن من الريح وعند ثعلب فعلاء لان الريح تكل فيه فلا تخرق قال صاحب المشوف والقول قول سيبويه ( و ) منه سوق الكلال مشدود ممدود ( ع بالبصرة لانهم يكلون سفتهم هناك أي يحبسونه او كال القوم سفينتهم تكالينا وت كلمة على مثال تكليم وتكلمة أدنوها من الشط وحبوها وهذا يؤيد مذهب سيدي ويه وفي حديث أنس وذكر البصرة اياك وسي انها و كلاه ها و في مراصد الاطلاع محملة مشهورة وسوق بالبصرة انتهى وهو يؤنث أى على قول ثعلب ( ويذكر) و يصرف وذكر أبو حاتم انه مذكر لا يؤنثه أحد من العرب وهذا يربح ماذهب اليه سيد و به وفي التهذيب الكلاء بالمدمكان ترفأ فيه السفن (و) هو ساحل كل نهر کامکار) - موز مقصور وكلات تكانة اذا أتيت مكانا فيه مستتر من الريح والموضع . كالا وكال، وفي الحديث من عرض - عرضناله و من منى على المكلا ألقيناه في النهر معناه ان من عرض بالقذف عرضنا له بتأديب لا يبلغ الحمد و من صرح بالقذف فركب نهر الحدود و وسطه ألقيناء في نهر الحد فمددناه وذلك ان الكلال مرفأ السفن عند الساحل وهذا مثل ضربه لمن عرض | بالقدف شبهه في معارضته للتصريح بالماني على شاطئ النهر و القاؤه في الماء ايجاب القذف عليه والزامه بالحد قلت وهو مجاز كما پر شده کلام الاساس ويننى الكلاء فيقال كلا آن ويجمع فيقال كلاؤن وقال أبو النجم برى بكلاويه منه عسكرا * قوما يدقون الصفا المكسرا وصف المهنى والمرى و هما نهران حفره ما هشام بن عبد الملك يقول يرى بكلا وى هذا النهر قوما يحفرون ويدقون حجارة موضع الحفر منه ويكسرونه و عن ابن السكيت الكلال، مجتمع السفن ومن هذا سمى كلاء البعمرة كلا لاجتماع سفته ( واكتلام) منه (احترس ) قال كعب بن زهير أنخت بعيرى واكتلات بعينه * وآمرت نفسى أى أمرى أفعل واكتلات عينى اكتلاء، اذا لم تنم وحذرت أمر افسهرت (وكالا سفينته تكاينا) على مثال تكليم (وتكالة) على مثال تكلمة ( أدناها من الشط) وجسها قال صاحب المشوف وهذا ما يقوى انه فعال كما ذهب اليه سيبويه (و) كلا" (فلانا حبه) وكانه أخذ من كلا السفينة كما فسره به غير واحد من أئمة اللغة فيكون مجازا (و) قال الأزهرى التكلية التقدم إلى المكان والوقوف | به ومنه يقال كان فا
- فلان (اليه) في الأمر تكلينا أى (تقدم) وأنشد الفراء * فن يحسن اليهم لا يكاني * ويقال كلات في
أمرك تكلينا أى تأملت ونظرت فيه (و) كان (فيه) أى فلان (نظر ) اليه (منأ . لا) فأعجبه حسنه قال أبو وجزة فان تبدلت أو كلا أت في رجل * فلا يغرنك ذو ألفين مغمور (كما أراد بذى ألفين من له ألفان من الممال وسبق الإيماء إلى انه من المجاز نقلا عن الا-اس ( الحكم، نبات م ) ينفض الارض فيخرج كما يخرج الفطر وفيل هو شحم الأرض والعرب تسميه جدري الارض وقال الطيبي شئ أبيض من شحم ينبت من الارضية ال له شحم الارض ( ج أكمو) كفلس وأفلس (وكأة ) كثمرة وقال ابن سيده هذا قول أهل اللغة وقال أبو عمر ولا نظير له غير راجل ورجلة وسيأتى فى رج ل (أوهى اسم للجمع) ليست مجمع كم ، لان فعلة ليس مما يكسر عليه قال سيبويه فلا يلتفت الى ما قاله شيخنا كلام لا معنى له وحكى ثعلب كماة كقناة فال شيخنا وفيه تسامح ( أوهى) أى الكماة ( لا واحد و اليكم للجمع) قاله أبو خيرة ونقله عنه صاحب | التمهيد و قال منتجع كم، للواحد وكماة للجمع فررؤ بة فسألاه فقال كم للواحد وكماة للجميع كما قال منتجع ومثله منقول عن أبى الهيثم قال الجوهرى على غير قياس وهو من النوادر فان القياس العكس (أوهى تكون واحدة وجمعا ) حكى ذلك عن أبي زيد وقال أبو حنيفة كماة واحدة وكمانان وكمات وفي المشوف واللسان الصحيح من ذلك كله ماذكره سيبويه وحكى شهر عن ابن الاعرابي يجمع كم أكمو او جمع الجمع كماة وفي الصحاح تقول هذا كم، وهذان كمان وهؤلاء اكمؤثلاثة فإذا كثرت فهي الكماة وقيل الكماة هي التى الى الغبرة والسواد والجرأة الى الحمرة وفى الحديث الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين قيل انه من المن حقيقة وقيل مما من الله على عباده بالنعامه وقال النووي في شرح مسلم شبهت به فى حصوله بلا كافة ولا علاج ولا زرع بذر فال الكرمانی و ماؤها ایر بی به الكمل والتوتيانة له شيخنا (والمكماة) بفتح الميم ( والمكموة) بضمها (موضعه) أى الكم، واكما المكان) اذا (كثر به) وأكمات الارض فهى مكمئة كمحسنة كثرت كما تها و أرض مكمؤة كثيرة الكمامة (و) أكما القوم أطعمهم اياه ) أى الكم . ( ك كما هم كما ) ثلاثيه او الاول عن أبي حنيفة ( والكماء) ككان بياعه و جانيه للبيع ) أيضا أنشد أبو حنيفة اقدسانى والناس لا يعلمونه * عرازيل كما بين مقيم م قوله كالقسط في الصحاح والقسط بالتحريك انتصاب وحكى عن شمر سمعت اعرابيا يقول به وفلان يقتلون الكماء والضعيف ( وكمى) الرجل (كفرح) بكا كما مهموز (حفى) بحاء مهملة | في رجلى الدابة وذلك عيب من الحفاء وعليه نعل كذا فى النسخ وعبارة الجوهرى ولم تكن عليه نعل ومثله في اللسان فما أدرى من أين أخذه المصنف وقيل لانه يستحب فيهما الانحناء الكما فى الرجل ٢ كالقسط ورجل كمي قال أنشد بالله من النعلينيه * نشدة شيخ كمى الرجلينيه والتوثير اه (و) قبل كنت ( رجله) بالكسر (تشققت) عن ثعلب والظاهر ان ذكر الرجل مثال فقد قال الزمخشري في الاساس ومن المجاز قوله من البرد في الاساس كشت يده ورجله من البرد ٣ انتهى أى تشققت وكمات بالفتح كذافى نسخة الاساس ولعله غلط من الكاتب والصحيح كفرحت كما زيادة والعمل اه تقدم والعجب من شيخنا لم ينبه عليه ولا على ما تقدم في كالا من المجازات مع دعواه الكثير والله عليم بصير (و) كمى فلان (عن) الأخبار) كما (جهلها وغنى عنها) فلم يفطن لها قال الكائى ان جهل الرجل الخبر قال كنت عن الاخباراً كما عنها (و) قد أكماته ) السن) أي (شيخته) بتشديد الياء عن ابن الاعرابي (وتكما ) أى الامر اذا ( تكرهه) نقله الصاغاني وفي الاساس خرجوايتكمون - بجنون الكماة (و) تكاماً نا فى أرضه - م وتكمات ( عليه الارض) وتلعت عليه وتودأت اذا (غيبته) فيها وذهبت به عن ابن الاعرابي (الكاء والكاءة والكي، والكيئة) بالفتح على الاطلاق والها للمبالغة وضبطه في العباب فقال مثال الكاع والكاعة - والمكيع والكيمة فكان ينبغي للمصنف ضبطه على عادته ( الضعيف) الفؤاد ( الجبان ) قال أبو حزام المكلى وانى لكى عن المرثئات * اذاما الوطى، اغماى مرثوه و رجل كيئة وهو الجبان قال العكلمى أيضام للانا ناجاكيئة على ما تيره تنصؤه ( وقد كنت) عن الامر بكسر الكاف أسى، (كينام قوله قال العكلى الخ هو وكيئة وكون) عنه أكو (كو أوكا واعلى القلب) أى نكات عنه أو نبت عنه عينى فلم أرده وقال بعضهم أى ( هبته وجننت ثابت بخطه ساقط من عنه وكان الأولى بالمصنف أن يميز بين المادتين الواوية واليانية فيذكر أولا كو أتم كيا كما فعله صاحب اللسان ولم ينبه عليه شيخنا المطبوعة وغيرها والنأنا أصلا ( وأكاها كا، وا كاءة) هذا محل ذكره فان الهمزة زائدة كا قام اقامة الاحرف الهمزة وقد سبقت الاشارة الى ذلك فاجأه كفر الضعيف والجبا على تنفة أمر أراده) وفي نسخة تفيئة أمر وقد تقدم تفسير ذلك (فها به) ورده عنه وجبن (فرجع عنه) وأكانت الرجل وكنت كسكر الجبان وقوله عملى عنه مثل كوت أكبع قال صاعد في الفصوص قرأ الزيدي على أبي على الفارسي في نوادر الاصمعي أكات الرجل اذا رددته ضبطه بقلمه بفتح الله اللام عنك فقال يا أبا محمد الحق هذه الكلمة من أجأ فلم أجد له نظير اغيرها فتنازع هو وغيره الى كتبه فقلت أيها الشيخ ليس كانت مشددة والما ترجمع منبرة من أجأ فى شئ قال كيف قلت حكى أبو اسحق الموصلی و قطرب کی، الرجل اذا جين فجل الشيخ وقال اذا كان كذلك فليس منه وهي النميمة وافادذات فضرب كل على ما كتب انتهى قال في المشوف وفي هذه الحكاية نظر فقد كان أبو على أعلم من أن يخفى عليه مثل هذا و يظهر اصاعد البين وتنصوه تدفعه اه وقد كان صاعد يتساهل عفا الله عنه
﴿فصل اللام﴾ مع الهمزة
(اللؤلؤ ) لا نظير له الابؤبؤ وجوجو وسوسو ودودو وضوضو (الدر) سمى به لضوئه ولمعانه (واحده) (لا لا ) لؤلؤة (بهاء) والجمع اللا كى ( وبائعه لال) ٣ حكاه الجوهرى عن الفراء وذكره أبو حيان في شرح التسهيل ( وقال أبو عبيدة قال بوزن عطار الفراء سمعت العرب تقول لصاحب اللؤلؤ (لا) على مثال لماع وكره قول الناس لاك على مثال عال ( ولا لاء) كسلسال غريب قل من ذكره من أرباب التصانيف وأذكره الأكثر قاله شيخنا قال على بن حمزة خالف الفراء في هذا الكلام العرب والقياس لان | المسموع لال (و) لكن القياس لؤلؤى) لانه لا ينى من الرباعي فعال ولآل شاذ انتهى (لالات) كما قاله الفراء ( ولا لاس) كما صوبه الجوهرى وقال الليث اللواؤ معروف وصاحبه لآل حدقوا الهمزة الاخيرة حتى استقام لهم فعال وأنشد درة من عقائل البحر بكر * لم تحتها مناقب اللال ولولا اعتلال الهمزة ماحسن حذفها ألارى انهم لا يقولون لبياع السمسم سماس و حذوهما في القياس واحد قال ومنه - م من يرى | هذا خطأ ( ووهم الجوهرى) في رده كلام الفراء وتصويبه ما اختاره وهذا الذي صوبه هو قول الفراء كما نقله عنه صاحب المشرق عن أبي عبيدة عنه وقد تقدم فاصله سهو فى النقل أو حكى عنه اللفظان وسباب التوهيم اياه انما هو فى ادعائه القياس مع ان المعروف | ان فعالا لا ينى من الرباعي فافوق واغا يبنى من الثلاثي خاصة ومع ذلك مقصور على السماع ويجاب عن الجوهرى أنه ثلاثى مزيد ولم يعتبر وا الرابع فنصر فوافيسه تصرف الثلاثي ولم يعتبر وا تلك الزيادة قال أبو على الفارسى هو من باب سبطر ( وحرفته اللئالة) بالكسر كالنجارة والتجارة وقدرة ال يمتنع بناء فعالة من الرباعي فافوق ذلك كما يمتنع بناء فعال فائباته فيسه مع توهيمه فى الثانى تناقض ظاهر الا أن يخرج على كلام أبي على الفارسى المتقدم (و) اللؤلؤة (البقرة الوحشية) ولا لا النور بذنبه حركة و يقال للثور الوحدى لا لأ بذنبه واطلاق اللؤاؤة على البقرة مجاز كما قاله الراغب والزمخشري و ابن فارس و نبه عليه شيخنا وهل يقال للذكر منها - لؤلؤفيه تأمل ( وأبو اؤاؤة) فيروز المجوسى النهاوندى الخبيث الملعون ( غلام المغيرة بن شعبة رضى الله عنه (قاتل) أمير المؤمنين ( عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) طعنه هذا المامون بخنجر في خاصرته حين كبر لصلاة الصبح فقال عمر قتلني الكلاب وكانت وفاته يوم الاربعاء لا ربع بقين من ذى الحجة سنة ٣٤ وغسله ابنه عبد الله وكفنه في خمسة أثواب وصلى عليه صهيب ودفن في بيت عائشة بإذنها رضى الله عنهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه عند حقوى أبي بكر رضى الله عنه ولقد أظرف من قال هذا أبواؤلؤة منه خذوا ثار عمر ( ولا لأت المرأة بعينها) وفي نسخة بعينيها (برقتها ) وهل يقال لا لا الرجل بعينه برقها الظاهر نعم و يحتمل أن يأتى مثله في الحيوانات (و) لالات (الفور) بالضم الظباء، لا واحد لها من لفظها قاله اللحياني فقول شيخنا الواحد فائر منظورفيه ( بذنبه ) كذا في النسخ بتذكير الضمير والاولى بذنبها كذا في الصحاح وغيره من كتب اللغة ووقع في بعض النسخ الثور بدل الفور فينئذ يمع تذكيرا الضمير و في المثل لا آتيك مالالات الفور وهبت الدبور أى الظباء وهي لا تزال تبصيص باد نابها و رواه اللحياني مالاً لأت الفور با ذ نام اولا لا الظبي مثل لالا النورأى حركه و ) لآلات (النار ) لا لا ة اذا (فصل اللام من باب الهمزة ) (البا) ١١٤ فليحرر اه (توقدت) وتلالات النار اضطرمت وهو مجاز كما بعده (و) لألات (العنز استحرمت و) قال الفراء لالات العنزفتركوا الهمز وعنز ملال فأعل بترك الهمزولاً لا (الدمع ) لالاة ( حدره) على خديه مثل اللؤاؤ ( ولون لؤلؤان) أى (لؤلؤى) أى يشبه - قوله و بشن كذا يخطه اللؤلؤ فى صفائه و بیاضه و بریقه قال ابن أحر مارية لؤلؤان اللون أوردها * طل ۳ و بشن عنها فرقد حصر والنسخ أيضا ولم أجد بشن أراد لؤلؤيته براقته ( واللا لاء) كسلسال الفرح التام وتلا لا ) النجم والقمرو (البرق) والنار أضاء و المع) كلا لا في الكل في القاموس ولعله معينى وقبل اضطرب بريقه وفى صفته صلى الله عليه وسلم يتلا لا وجهه تلا او القمر أى يشرق ويستنير مأخوذ من اللؤلؤ قال شيخنا و أبو على محمد بن أحمد بن عمر اللؤلؤى راوى السنن عن أبي داود فلوذ كره المؤلف بدل أبي لؤلؤة كان حسنا انتهى * قلت وفاته أيضا عبد الله بن خالد بن يزيد اللؤلؤى حدث بسر من رأى عن غندر وروح بن عبادة وغيرهما ترجمه الخطيب وأبو عبد الله محمد بن اسحق البلحي اللؤلؤى روى عن عمرو بن بشير عن أبيه عن جده وعنه موسى الجمال أخرج حديثه البيهقي في الشعب كذا فى كتاب الزجر ( لبا) بالهجر للسيوطى ومسجد اللؤلؤة من مشاهد مصر ذكره ابن الزبات في الكواكب السيارة ( اللبأ كضلع) بكسر الاول وفتح الثانى مه. وز مقصور ضبطه الليث ولو قال كعب كما في المحكم والعباب كان أحسن ( أول اللبن ) في الانتاج وزاد ابن هشام قبل أن برق والذي يخرج بعده الفصيح وسيأتي قال أبو زيد أول الالبان اللبأ عند الولادة وأكثر ما يكون ثلاث حلبات وأقله حلبة وقال الليث هو أول حلب عند وضع المليئ (والبأها كمنع أى الشاة والناقة مثلا يلبؤه البدأ بالتسكين والتباها (احتلب لبنها) وفي بعض الاصول لبأها و يقال لبأت اللبأ ألبوه لبا اذا احببت الشاة لبأ (و) لبأ (القوم) بلبؤهم لبأ (أطعمهم اياه ) أى اللبأ قال ذو الرمة ومربوعة ربعية قد لبأنها * بكني من دوية سة ر اسفرا فسره السيرافي وحده فقال يعنى الكماة مربوعة أصابها الربيع وربعية متروية بمطر الربيع ولد أنها أطعمتها أول ما بدت وهى ستعارة كما يطعم اللبأ يعنى أن الكماة جناها فبا كرهم بها طرية وسفرا منصوب على الظرف أى عدوة وسفر ا مفعول ثان للبأتها وعداه الى مفعولين لانه في معنى أطعمت (كالبأهم) فانه بمعناه وقيل لبأ القوم يلبؤهم لبأ إذا صنع لهم اللبأ وقال اللحياني لبأتهم البأولياً وهو الاسم أى كان اللبأ يكون مصدر أو اسما و أنكره ابن سيده (و) لبأ (اللبأ) يلبوه لبأ أصلحه و (طبعه كالياً) الاخيرة عن ابن الأعرابي ولبأت الجدى أطعمته اللبأ والبؤا كثر لبوهم كما في الصحاح ( وألبأت) الشاة أو الناقة (أنزلت اللبأ) في ضره ها ( و ) البأت (الولد أرضعته) أنى سقته وفي بعض النريخ أطعمته (ايام) أى اللبأ قال أبو حاتم البأت الشاة ولدها أى قامت حتى ترضع لبأها ( كاب أنه) مثل منعته ويوجد هنا في بعض النسخ بالتشديد وهو خط أو فى حديث ولادة الحسن بن على رضى الله عنهما و الباه بريقه أى صب ريقه في فيه كما يصب اللباقى فم الصبى وهو أول ما يحلب عند الولادة وقيل لبأه أطعمه اللبأ (و) البأفلان فلانا زوده (به أى باللبا كا بأه ولوذ كر هذا الفرق عند قوله أطعمهم كان أخصر (و) ألبأ الجدى و (الفصيل) الباء اذا شده الى رأس | الخلف بالكسر والسكون ليرضع اللبأ) والفصيل مثال والمراد الرضيع من كل حيوان كمانبه عليه في المحكم وغيره بتعبيره (والتبدأها) ولدها (رضعها كاستلبأها) ويقال استلبأ الجدي استنباء اذا ما رضع من تلقاء نفسه وقال الليث لبأت الشاة ولدها أرض مته اللبوهى تلبؤه والتبأت أنا شربت اللبأ (و) يقال التبأها (حلبها) كلب أها أى حلب لبأها وقد تقدمت الإشارة اليه فلو فال - عند قوله البأها كالتبأها كان أحسن وأوفق لقاعدته (ولبأت الناقة وكذا الشاة ونحوهما تلبينا ( وهى ملبئ) كمحدث وقع اللبأ ) في ضرع ها) ثم الفصح بعد الليا اذا جاء اللبن بعد انقطاع اللباية الى قد أفتحت الناقة وأفصح لبنها (و) لبنا ( بالحج) تلبئة بالهمز (كلبي ) غير مهموز وهو الاصل فيه قال الفراء ربما خرجت بهم فصاحتهم إلى أن يهمز وا ما ليس بمهموز فقالو البأت بالحجج وحلات السويق - ورثات الميت و ظاهر سياقه انه بالهمزودونه على السواء وليس كذلك بل الاصل عدم الهمز كما عرفت (واللب بالفتح) ذكر الفتح مخالف لقاعدته فان اطلاقه بدل براده ( أول السقي) يقال لبأت الفسيل ألبوه لبأ اذا سقيته حين تغرسه وفي الحديث اذا غرست فيلة وقيل ان الساعة تقوم فلا يمنعنك أن تلبأها أى تسقيها وذلك أول سقيك اياها وفي حديث أن بعض الصحابة فر با نصارى - يغرس نخلا فقال يا ابن أخى ان بلغك أن الدجال قد خرج فلا يمنعنك من أن تلبأها أى لا يمنعك خروجه عن غرسها وسقيها أول سقية مأخوذ من اللباوه و مجاز (و) اللب، أيضا (حى) من العرب من عبد القيس والنسبة اليه اللبنى كالازدى (و) اللبأة (بهاء) كنمرة ) (الاسدة) أى الانثى من الاسود حكاها ابن الانبارى وهاؤه التأكيد التأنيث كما في ناقة ونعجة لانه ليس له المذكو من لفظها حتى تكون الهاء فارقة قاله الفيومى في المصباح ونقله عنه شيخنا ( كاللباءة) بالمد ( كحابة) نقله الصغاني ( واللبؤة كمرة) مع الهمزة ذكره ثعلب في الفصيح وقال يونس في نوادره هي اللغة الجيدة قاله شيخنا فكان ينبغى على المؤلف تقديمها على غيرها ( و ) اللباة - مثل ( همزة) حكاها ابن الانباري ونقلها الفهرى فى شرح الفصيح ( واللبوة) ساكنة الباء (بالواو) مع فتح اللام قال اليزيدى فى نوادره هي لغة أهل الحجاز ونقله أبو جعفر الابلى في شرح الفصيح ونقلها الجوهرى عن ابن السكيت ( و يكسر) فيقال لبوة غير مهموزة قال أبو جعفر حكاها يونس في نوادره وهى قليلة ( واللبة) بحذف الهمزة بالكلية ( كدعة) نقله اشراح الفصيح ( واللبوة بالواو) بدل الهمز ( كسرة ) لغه فيه حكاها ابن الانبارى وهشام في كتاب الوحوش ( واللباة كفطاة) نقلها ابن عديس في الباهر عن 5. (فصل اللام من باب الهمزة ) ( لجأ ) 110 ابن السيد ( ج لبات مفرده لباة كقطاة وفي اللسان اللبأة كاللبوة فان كان مخفف منه الجمعه جمعه وان كان لغة فيجمعه لبا آن هكذا فى النسخة ضبط بالتحريك (ولبو) بفتح فصم والهمز مفرده لبؤة كمرة (ولبا) بضم ففتح مفرده كهمزة ( ولبوات) بفتح فضم مع الواو مفرده لبوة على لغة الجاز فى كلام المصنف اف ونشر مشوش وهو واضع لا وصمة فيه ولا يلتفت الى قول شيخنا كلام مع قصوره غير محرر وبقى أن اللبوء الاسد قال في المحكم وقد أمين أعنى انه قل استعمالهم اياه البتة فينظر مع كلام الفيومى الذي نقله شيخنا آنفا في اللبأة ( واللبوء رجل م ) وهو اللبوء بن عبد القيس الذي تقدم ذكره أو غيره فلينظر ( وعشار ) جمع عشراء (ملاني) بالضم وكسر الموحدة ( كلاقح) اذا ( دنا نتاجها ( كما في الصحاح وغيره و مابق على المصنف قال ابن شميل الأفلان من (المستدرك) هذا الطعام يلب ألبا اذا أكثر منه قال ولبيك كانه استرزاق وسيأتى فى موضعه وعن الاحمر بينهم الملتبئة أى هم متفاوضون لا يكتم بعضهم بعضا وسيأتي في المعتل وهناك أورده الجوهرى وغيره وفى النوادر يقال بنو فلان لا يكتبون فتاهم ولا يتغيرون شيخهم المعنى (تا) لا يز وجون الغلام صغير اولا الشيخ كبير اطلب اللنسل وسيأتي في المعمل أيضا ( التاء في صدره كنعه بالمثناة الفوقية يلتألتأ (دفعه) قال المناوى هكذا قيدوه بالصدر وهو يخرج الدفع في غيره كا اظهر (و) لتأبسهم (رمى) به ولتأت الرجل بالجورميته به (و) لتأيلتا تأ (جامع) المرأة (و) لتا الشئ اذا نقص) عن ابن الاعرابي وفي العباب كانه مقلوب ألت (و) لتأ (ضرط وسلح) نقله الصاغاني (و) لتأ الى الشيء بعينه لتأ اذا (حدد) اليه ( النظر و) لتأت به المرأة ولدت) يقال لعن الله أمالتات به ول كات به أى رمته من بطنها فشبه خروج الولد بر مى السهم أو المجر وهو مجاز ( واللتي، كا مير) فعيل من لتأنه إذا أصبته وهو المرمى (اللازم لموضعه) نقله الصاغاني وعبارة العباب اللازم للموضع وأنشد ابن السكيت لا بى حزام المكلى برام اذا أمه الصنولا * ينوء اللتي الذي يلتؤه لذا الكتاب كنع) بالمثلثة أهمله الجوهرى وقال الفراء أى ( واغ) وفي التهذيب حكى سلمة عن الفراء اللث بالهمز ما يسيل من ( انا) الشهر واللي ماسال من ماء الشجر في ساقها قالت وسيأتي ذلك في المعتل ( بدأ اليه) أى الشئ أو المكان ( كمنع) بله ألجأ ولجوا (الجما) وملجأ ( و) لجنى مثل (فرح) الجأ بالتحريك الاخيرة لغة في الاولى كما في التكملة الاذ) كالتجأ اليه (وألجأه ) إلى كذا (اضطره) اليه وأحوجه (و) أبدأ (أمره الى الله أسنده) وفى بعض النسخ وأمره إليه أسنده كلجأ والتجأو تلجأو في حديث كعب من دخل في ديوان | المسلمين ثم تلجأ منهم فقد خرج من قبـة الاسلام يقال لجأت الى فلان وعنه والتجأت وتلجأت اذا استندت اليه واعتضدت به أو عدالت عنه إلى غيره كأنه اشارة الى الخروج والانفراد من المسلمين (و) ألجأ ( فلانا عصمه) ويقال ألجأت فلانا الى الشئ اذا حصنته في ملجا واللجأ محركة المعقل والملاذ كالملجا) وقد تحذف همزنه تحقيفا و مزاوجة مع المنجا كمايم. والمتجاهر اوجة معه وفلان حسن الملجا وجمع اللا ألجاء (و) اللجأ ( ع ) بين أريك والرجام فال أوس بن علفا ٣ جلبنا الخيل من حتى أريك * الى لجا الى ضلع الرجام كذا في معجم أبي عبيد البكرى نقله شيخنا وقال نصر في معجمه هو واد أو جبل نجدى فقول المناوى لم يعينوه ليس بشئ (و) لجأ بل الام اسم رجل هو (جد عمر بن الاشعث) التيمي الشاعر (لاوالده ووهم الجوهرى) فجعله والداله وانما هو جده وهذا الذي ذكره الجوهرى هو الذى أطبق عليه أئمة الانساب واللغة قال البلاذرى فى مفاهيم الاشراف ما نصه وولد ذهل بن تیم بن عبد مناة بن اد ابن طابخة سعد بن ذهل فواد سعد ثعلبة بن سعد و جشم بن سعد و بكر بن سعد فولد : علية امرأ القيس بن ثعلبة فولد امروا القيس جلهم . منهم عمربن با ابن حديد بن مصاد بن ذهل بن تيم بن عبد مناة بن أد الشاعر وكان يهاجى جرير بن عطية بن الخطفى وكان سبب تها جيهما أن ابن الجحا أنشد جريرا باليمانية تجر بالاهون في أدنائتها * جر المجوز جانبي خبائها كذا بخطه فلیمر راه فقال له جرير هلا قلت * جر العروس طرف ردائها * فقال له ابن الجافانت الذي تقول لقومى أحمى للحقيقة منكم * وأضرب للجبار والنفع ساطع وأوثق عند المردقات عشية * لحاقا اذا ما جرد السيف مانع أرأيت إذا أخذن غدوة ولم تلحقهن الاعشبة وقد نكون فاغناؤه سفتها كما الى عبيد بن غاضرة العنبرى فقضى على جرير فهجاه بشعر ۳ قوله غناؤه كذا بخطه مذكور في الكتاب المذكور وكذا جواب ابن الجاومات عمر بن لجا بالاهواز و بينهم ما مفاخرات ومعارضات حسنة ليس هذا محل ولعله غناؤهم يعنى قومه اه ذكرها وقد عرف من كلام البلاذرى ان لجأ والده لا جده وعلى التسليم فان مثل ذلك لا يعترض به لانه كثيرا ما ينسب الرجل الى | جده لكونه أشهر أو أخراً وغير ذلك من الاغراض ألا ترى إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب وأمثلة ذلك لا تحصى والله أعلم (و) اللجأ ( الضفدع ) وفي المحكم انه نوع من السلاحف يعيش في البر والبحر ومنهم من يخففه فذكره | في المعمل ( وهى) أى الانثي (بهاء) وقالوا اللجأة البحرية لها لسان في صدرها من اصابته من الحيوان قتلته قاله الدميرى ونقله شيخنا | (وذ والملاجئ قبل) من أقيال التبابعة من ملوك اليمن ( والتلجة الاكراه ) قال أبو الهيثم التلجئة أن يلجنك ان تأتى أمر إظاهره خلاف باطنه وفي حديث النعمان بن بشير ع هذه تلجئة فأشهد عليه غيرى التلجئة تفعلة من الإلجاء كان قد ألجأك إلى أن تأتى أمر اباطنه ع قوله هذه في النهاية هذا خلاف ظاهره وأحوجك إلى أن تفعل فعلا تكرهه وكان بشير قد أفرد ابنه النعمان بشئ دون اخوته حملته عليه أمه وقال ابن شميل اه التلجئة أن يجعل ماله لبعض ورثته دون بعض كأنه يتصدق به عليه وهو وارثه قال ولا يلجئه و الا الى وارث يقال ألك لجأ يا فلانه قوله ولا يلجئه كذا بخطه ولعله ولا قلجنة (المستدرك) 117 (فصل اللام من باب الهمزة ) ومما يستدرك عليه اللجأ الزوجة أو جبل وأيضا الوارث وبدأ أمره إلى الله أسنده كالتجأ و تلج أو تلجأ منهم انفرد و خرج عن زمر تهم - (ترا) وعدل الى غيرهم فكانه تحصن منهم (الزاء) أى الرجل ( كنعه أعطاه كارأه) بالتشديد (و) لزأه أى الاناء اذا (ملاء كالزاء) رباعيان قله الصاغاني قال وهي لغة ضعيفة ولزأت الاناء (فلزا) ربا اذا امتلا وتلزأت القربة كت وزات أى امتلأت ريا ) و ( لزأ ) (ابله) هكذا في سائر النسخ ولو قال الابل كان أحسن (أحسن رعيتها ) بالكسر أى خدمتها ( كاز أها) تلزئه (و) لزأت أمه ) ولدته ) يقال قبح الله أما لزأت به ( وألز أغنه ) لو قال الغنم كان أحسن (أشبعه)) من المرعى أو من العلف والظاهر أن الغنم مثال وأن ( تطأ) المواد الماشية (لطأ بالارض كمنع) يلطأ (و) الملئ بالكسر مثل (فرح) باطأ الصق) بها (الطاأم بفتح فسكون مصدر الاول ( واطوا) كقعود يقال رأيت فلا نا لاطئا بالأرض ورأيت الذئب لاطئة اللسرقة ولطأت بالارض و لطئت أى لوقت واللطأ محركة الذئب - فوافقهن اطلس عامری * لطا بصفائح متساندات والصياد قال الشماخ أراد اطاً يعنى الصياد أى لزق بالارض فترك الهمزة وفي حديث ابن ادريس الطئ لساني فقل عن ذكر الله أى يبس فكبر عليه فلم يستطع تحريكه وفي حديث نافع بن جبير اذا ذكر عبد مناف فالطه هو من الئ بالارض فحذف الهمزة ثم اتبعها هاء السكت يريد اذاذ كر فالتصقوا في الارض ولا تعدوا أنفسكم وكونوا كالتراب وروى فالطواوا كة لاطئة لازقة (و) لطأه (بالعصا) لطأ اذا (ضربه) في أي موضع كان ( أو ) هو أى اللطأ ( خاص بالظهر) كما قيل والظاهر ان العصا مثال فثلها كل منقل ومحدد ( واللاطئة من الشجاج السمحاق والسمحاق عندهم الملطأ بالقصر و الملطأة والملطأ قشرة رقيقة بين عظم الرأس ولحمه قاله ابن الاثير ومثله في لسان العرب ونة له ، لا على فى ناموسه وقد تحامل عليه شيخنا هنا من غير موجب ولا سبب عفا الله عنهما (و) اللاطئة أيضا (خراج) بالضم يخرج بالانسان لا يكاد يبرأ منه أوهى من لسع النطأة) بالضم دويبة سبق ذكرها جعله المصنف وجها آخر وهما واحد ففي | لسان العرب بعد لا يبر أمنه ويزعمون انها من لسع النطأة واللاطئة أيضا قلنسوة صغيرة تلطأ بالرأس يقال تقاس باللاطنة كذا فى (نظام) (لفاً) الاساس (اللفظأ كيل) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال الصاغاني دو (الشئ) التافه (القليل) أى من أى شئ كان (الفاء) أى العود أو اللحم عن العظم ( كنعه لفأ) بالسكون (ولفاء) كحاب وفى بعض النسخ بالتحريك (قشره وكشطه) عنه ( كالتفاه) والقطعة منه لفئة نحو الهبرة والوذرة وكل بضعة لاعظم فيها الفئة والجمع لف أو مجمع اللفيئة من اللهم اغايا خطيئة وخطايا (و) لفأه بالعصارة مر به بها ( و ) لفأه (رده) و صرفه عما أراده (و) أيضا (عدله عن وجهه) يقال لفأت الابل أى عدلت بها عن وجهها (و) لفاء ( اغتابه) كانه قشره فهو مجاز وفي التهذيب لفأم حقه (و) لكا ، اذا أعطاه حقه كله أو ) لفأه اذا أعطاء (أقل من حقه ) قاله أبو سعيد وفي العباب قال أبو تراب أحسب هذا الحرف من الاضداد فيند أو فى كلام المؤلف ليست للتنويع (و) لفني ) كفرح بقى وألفأه أبقاه ) نقله الصاغاني ( واللفاء كسحاب) النقصان وفي الحديث رضيت من الوفاء باللفاء قال ابن الاثير الوفاء التمام واللفاء النقصان واشتقاقه من لفأت العظم اذا أخذت بعض لحمه عنه و (التراب) والقماش على وجه الارض والشئ القليل | ودون الحق) ويقال ارض من الوفاء باللغاء أى بدون الحق قال أبو زبيد فا أنا بالضعيف فتزدريني * ولاحظى اللفاء ولا الخسيس و يقال فلان لا يرضى باللفاء من الوفاء أى لا يرضى بدون وفاء حقه أنشد الفراء أظنت بنو جوان أنك آكل * كباشي وقاضي اللفاء فقابله قال أبو الهيثم يقال لفأت الرجل اذا نقصته حقه وأعطيته دون الوفاء يقال رضى من الوفاء باللفاء وأورده الجوهرى في الناقص وهذا ( لكا) موضعه كما أشار اليه الصاغاني وذهل المصنف أن يقول ووهم الجوهرى على عادته ق أمل (الكاء) بالسوط (كنمه) المكان (ضربه) عن الليث (و) في التهذيب لكاه كلفأه أعطاء حقه كله) عن أبي عمرو (و) لكاه (صرعه) وضرب به الارض ( و ) لكى بالمكان (كفرح أقام) به کار کی بغیر همز (و) اكى بالموضع (الزم) نقله أبو عبيد عن الفراء ولم يهمزه غيره (وتلكا عليه ) اذا اعتل و) تلكا ( عنه أبطأ) وتوقف واعتل وامتنع وفي حديث الملاعنة قتلكات عند الخامسة أى توقفت و تباطأت أن تقولها وفى (المستدرك) (تما) حديث زياد أتى برجل قلم كا فى الشهادة ومما يستدرك عليه قولهم لعن الله أمالكات به أى رمت به أى ولدته المأه وعليه كنعه ضرب عليه يده مجاهرة وسرا) الواو بمعنى أو (و) لمأ (الني) بلؤه (أخذه أجمع) واستأصله ( و ) لما الشئ أبصره مثل (لمحه) وفى | حديث المولد فلمأتها نورا يضى ، له ما حوله كاضاءة البدر لما تها أبصرتها لمحتها واللم، واللمع سرعة ابصار الشئ وتملأت الارض به وعليه) تلموا ( اشتملت و استوت ووارته ) قال هدبة بن خشرم والارض كم من صالح قد تلأت * عليه فوارته بلساعة قفر ( و ألما) اللص (عليه) أى النئ (ذهب به) وقبل ذهب به (خفية و ألم أفلان ( على حقى مجده) وأنكره (و) حكى يعقوب أيضا كان بالارض مرعى أو زرع فهاجت (الدواب بالمكان) فالمأته أى (تركته صعيد الخاليا) ليس به شئ (و) الما ( عليه اشتمل أو اذا عدى بالباء في معنى ذهب به ويقال ذهب نوبي فما أدري من ألمأ به كذا فى الصحاح (و) اذا عدى (بعلى في منى اشتمل) يقال من ألماً عليه عليه والذي في الصحاح من المأ به يعنى بالبهاء حكاه يعقوب في الجحد قال ويتكلم بهذا بغير محد وفي اللسان المأت على الشئ الماء إذا احتويت عليه وألمأ به اشتمل عليه ( والنمأ بما فى الجفنة) الاولى قول غيره بما فى الاناء (استأثر) به وغلب عليه ( كالما) به (وتلأ به الالماء القاء الشبكة على والتنمي لونه تغير ) كالتمع أى مبنيا اللمفعول فكان ينبغي للمصنف ضبطه على عادته وحكى بعضهم التمأ كالتمع (والملاؤة) كمقبرة الصيد النظر صحيفة ٣٤ ( الموضع يؤخذ) كذا في النسخة ومثله في التكملة وفي بعضه ايوجد بالجيم والدال المهملة (فيه الشئو) هو أيضا الشبكة) للصياد من شفاء الغليل اه من تخيرت قولى على قدره * كلمس الطير بالملاؤه هامش المطبوعة قال الشاعر ومما يستدرك عليه قال ابن كثرة مايلأفه بكلمة أى لا يستعظم شيأ تكلم به من قبيح نقله الصاغاني (اللاءة كاللاعة) أهمله (المستدرك) (لا) الجوهرى وقال الصاغاني هو ( ماء لعبس) من مياههم (واللوءة السوءة) عن ابن الاعرابى زنة ومعنى ويقال هذه والله الشوهة | واللوءة ويقال اللوة بغير همز و مايسة دول عليه ألو أت الناقة أبطأت حكاه الفارسي ( تلهلا )) أهمله الجوهرى وقال أبو الهيثم (المستدرك ) ( تلهلا) أى (تنكص وجين) ذكره في التهذيب في الخماسى ونقله الصاغاني أيضا ( اللها كتاب حب أبيض كا لحمص) شديد البياض (يؤكل) (لباء) قال أبو حنيفة لا أدرى اله قطنية أم لا وسيأتي في المعتل أيضا ( وأليأت الناقة أبطأت) وهذا مريد على أصليه
﴿فصل الميم مع الهمزة﴾
( - أمأت الشاة والطبية) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (واصلت) وفي نسخة وصلت ( صوتها فقالت (ماما)
في في بالكروسكون الهمزة وفى التسهيل بالمد مبنيا على الكسر نقله شيخنا . تأه بالعصا كمنعه ضربه بها والظاهر أن العصا مثال (و) متأ (الجبل) يمتؤه متأ ( مده) لغة في متوته كما فى العباب ( مرؤ ) الرجل ( ككرم) يمرو (مروءة) بضم الميم ( فهو مرى ) (منا) على فعيل كما في الصحاح ( أى ذو مروءة وانسانية) وفى العباب المروءة الإنسانية وكمال الرجولية ولك أن تشدد قال الفراء ومن المروءة (مرو ) مرؤ الرجل وكتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى أخذ الناس بالعربية فانه يزيد فى العقل ويثبت المروءة وقيل للأحنف ما المروءة قوله خذ الناس بالعربية فقال العفة والحرفة وسئل آخر عنها فعال هي أن لا تفعل في السر امر او أنت تستحى أن تفعله جهرا وفي شرح الشفاء للخفاجي هي الخ هكذا بخطه وليحرر تعاطى المرء ما يستحسن وتجنب ما يسترذل انتهى وقيل صيانة النفس عن الأدناس وما يشين عند الناس أو السمت الحسن وحفظ اللسان وتجنب المجون وفي المصباح المروءة آداب نفسانية تحمل مراعاتها الانسان على الوقوف عند محاسن الاخلاق وجميل - العادات نقله شيخنا وتمترا) فلان (تكلفها ) أى المروءة وقيل تمر أصار ذا مروءة (و) فلان تمراً (بهم) أى طلب المروءة بنقصهم | وعيبهم) نقله الجوهرى عن ابن السكيت واقتصر فى العباب على النقص وغيره على العيب والمصنف جمع بينهما ) وقد مر ا الطعام مثلثة الراء ) قال الاخفش كفقه وفقه والفتح ذكره ابن سیده و ابن منظور (مراءة) ككرم كرامة واستمرا فهو مرى) أى هي حميد المغبة بين المرأة كثرة) نقل شيخنا عن الكشاف فى أوائل النساء الهني ، والمرى ، صفتان من هنا الطعام ومر أ اذا كان الغالا تنغيص فيه وقيل الهني ما بلذه الاكل والمرى، ما يحمد عاقبته وقال غيره الهنى من الطعام والشراب ما لا يعقبه ضرروان بعد هضمه والمرى ، سريع الهضم انتهى وقال الفراء مر والرجل مروءة ومر والطعام مراءة وليس بينهما فرق الا اختلاف | المصدرين وفي حديث الاستسقاء اسقنا غيثامر بن امر يعا ( و ) قالواهنثنى الطعام ومر تي و ( هنا في وحر أني ) بغير ألف في أوله على الاتباع أى إذا أتبعوها هنا فى قالوامر أنى (فان أفرد) عن هنأنى (فأمر أنى) ولا يقال أهنأنى يقال مر أنى الطعام وأمر أنى اذالم - يثقل على المعدة وانحدر عنها طيبا وفي حديث الشرب فانه أهنأ و أمر أقال أبو زيد يقال أمر أنى الطعام امراء وهو طه ام ممرى و مرنت - الطعام بالكسر استة وأنه وما كان مرينا ولقد مرؤ وهذا يرى الطعام وقال ابن الاعرابي ما كان الطعام مرية او نقد مرؤ وما كان - الرجل مر ين ا و لقد مرؤ وقال شمر عن أصحابه يقال مرى إلى هذا الطعام مراءة أى استمر أنه وهنئ هذا الطعام وأكلنا هذا الطعام حتى هنگنامه أى شبعنا و مرئت الطعام فاستمر أنه وقلما يمر ألك الطعام (وكالا قرى غير وخيم ومرؤت الأرض مراءة فهى مريئة ) أى - حسن هواؤها و المرى، كأمير مجرى الطعام والشراب وهو رأس المعدة والكرش اللاصق بالحالمقوم) الذى يجرى فيه الطعام | والشراب و يدخل فيه ( ج أمرئة ومرؤ ) مهموزة بوزن مرع مثل سرير وسرر وكلاهما مقيس مسموع وفي حديث الاحنف | يأتينا فى مثل مرى، نعام المرى، مجرى الطعام والشراب من الحلق ضربه مثلا لضيق العيش وقلة الطعام وانما خص النعام لدقة | عنقه و يستدل به على ضيق مريئه وأصل المرى، رأس المعدة المتصل بالالمقوم وبه يكون استمراء الطعام ويقال هومرى الجزور والشاة للمتصل بالمقوم الذي يجرى فيه الطعام والشراب قال أبو منصور أقر أنى أبو بكر الايادي المرى ، لابي عبيد فهمزه بلا | تشديد قال وأقر أنى المنذرى المري لابي الهيثم فلم يهمزه وشد دالياء والمرء مثلثة الميم) لكن الفتح هو القياس خاصة والانثى مرأة (الانسان) أى رجلا كان أوامرأة ( أو الرجل) تقول هذامر ووكذلك في النصب والخفض بفتح الميم هذا هو القياس ومنهم من يضم الميم في الرفع ويفتها في النصب ويخفضها في الكسر يتبعها الهمز على حد ما يتبعون الراء اياها اذا أدخلوا ألف الوصل ٣ فقال امرؤ ٣ قوله فقال امرؤ هكذا وقال أبو خراش الهذلي جمعت أمور ا ينفد المرء بعضها * من الحلم والمعروف والحسب الضخم هكذا رواه السكرى بكسر الميم وزعم أن ذلك لغة هذيل ولا يكسر هذا الاسم ( ولا يجمع من لفظه جمع سلامة فلا يقال أمراء ولا أخرؤ ولا مرؤن ولا أمارى ولكن يثنى فيقال هما هر آن صالح ان بالكسر لغة هذيل ويصغر فيقال مرى ، ومريئة وفى الحديث | بخطه وليحرر اه 11A (فصل الميم من باب الهمزة )) (مفا) قوله أملاء كم أى أخلاقكم تفلون كالب المريئة هي تصغير المرأة (أو سمع مرؤن) جمع سلامة كما في حديث الحسن أحسنوا أملا. كم أيها المرؤن قال ابن قال في النهاية ومنه الاثير هو جمع المرء وهو الرجل ومنه قول رؤبة لطائفة رآهم أين يريد المرؤن وقال في المشوف هو نادر (و) ربما سموا ( الذئب) حديث الحسن أنهم أمر أكذا قاله الجوهري و صرح الزمخشري وغيره بأنه مجازون كر يونس أن قول الشاعر از دحوا عليه فقال أحسنوا وأنت امر وتعد و على كل غرة * فتخطى فيها مرة وتصيب أعلاء كم أيها المرؤن اه یعنی به الذئب (وهى) الأنثى (هاء) ويخفف تخفيفا قياسيا (ويقال) وفى بعض النسخ ويقل أى في كلام أهل اللسان (مرة) بترك | الهمز وفتح الراء وهذا مطرد قال سيبويه وقد قالوا مراة ثم خفف على هذا اللفظ وألحقوا ألف الوصل في المؤنث أيضا فة الوا امرأة فاذا عرفوها قالوا المرأة (و) قد حكى أبو على ( الامرأة) أيضا بدخول أل على امرأة المقرون بهمزة الوصل من أوله أذكرها أكثر شراح - الفصيح ومن أثبتها حكم بأنها ضعيفة وزاد ابن عديس وامراة بألف غير مهموز بعد الراء نقله اللبلى وغيره قاله شيخنا وقال الليث امرأة تأنيث امرئ وقال ابن الانبارى الالف في امر أة وامرئ ألف وصل قال وللعرب في المرأة ثلاث لغات يقال هي أمر أنه وهى - مرأته وهي مرته وحكى ابن الأعرابي أنه يقال للمرأة انه الامر أصدق كالرجل قال وهذا نادر وفي حديث على رضى الله عنه لما تزوج فاطمة عليها السلام قال له يهودى أراد أن يبتاع منه ثيابا لقد تزوجت امرأة يريد امرأة كاملة كما يقال فلان رجل أى كامل في الرجال (وفى امرئ مع ألف الوصل ثلاث لغات فتح الراء دائما على كل حال كاصبع ودرهم رفعا و نصبا وجراحكاها الفراء (وضمها ) دائما) على كل حال واعرابها دائما) على كل حال أى اتباعها حركة الاعراب في الحرف الاخير قاله شيخنا وتقول هذا امرؤ ومر) بالاتباع فيه ما الأولى بالالف والثانية بحذف همزه و رأيت امر أو مر أو مررت با مرى و بار، معربا من مكانين) أى المين واللام بالنسبة الى امر أ الذي أوله همزة وصل أو الفاء واللام بالنسبة الى مر. المجود منها قال الكسائي والفراء امر و معرب من الزاء والهمزة وإنما أعربت من مكانين والاعراب الواحد يكفي من الاعرابين لان آخره همزة والهمزة قد تترك فى كثير من الكلام فكر هوا أن يفتحوا الراء ويتركوا الهمزة فيقولوا امر وفتكون الراء مفتوحة والواوساكنة فلا تكون في الحكامة علامة للرفع - فعربوء من الراء ليكونوا اذا تركوا الهمز آمنين من سقوط الاعراب قال الفراء و من العرب به من الهمز وحده ويدع الراء مفتوحة في قول قام امرؤ وضربت أمر أو مررت باحرى وقال أبو بكر فاذا أسقطت العرب من امرئ الالف فلها في تعريبه مذهبان - أحدهما التعريب من مكانين والاخر التعريب من مكان واحد فاذ اعر بوه من مكانين قالوا قام مرؤ و رأيت مر أو مررت بمر، قال وترك القزاز تعريبه من مكان واحد قال الله تعالى يحول بين المرء وقلبه على فتح الميم (ومرأ) الإنسان وفى بعض النسخ زيادة کنع (طعم) يقال مالك لا تمراً أي مالك لا تطهم وقد مر أت أى طعمت و المرأ الأطعام على بناء دار أو تزويج وميرا استمر فى قول ابن الاعرابى (و) مرأ (جامع) امرأته وتقول مرأت المرأة نكحتها (و) مرى الطعام ( كفرح) استمرأه عن أبي زيد ومرى الرجل ورجات المرأة (ماركالمرأة هيئة وحديثا ) أى كلاما و بالعكس وفى بعض النسخ أو حديثا و هو المحنث خلقة أو تصنعا والنسبة الى امرئ مرائى بفتح الراء ومنه المرائى الشاعر وأما الذين قالوا مرئى فكانهم أضافوا الى مر، فكان قياسه على ذلك مرئى ولكنه نادر قوله عقدن أنشده والابة بكسر الهمزة بوزن معدول النسب قال ذو الرمة اذا المرئى شب له بنات * ۳ عقدن برأسه اية وعادا الجوهرى عصين وقد أغفله المؤلف و تعرض شيخنا لنسبة أمرى وغفل عن نسبة في تقصير او قد أ وضحنالك النسبتين (ومرآة) وهو فعلاة من حراً عدة العار وما يستحيا منه (اسم) القرية (مأرب) كانت ببلاد الازدوهى التي أخرجهم منها سيل العرم (و) مرأة ( كمزة (ة أخرى وقد قيل انه منها هشام ولما دخلنا جوف مرأة غلقت * دسا كرلم ترفع الخير ظلالها في الصداح والهاء عوض من الواوكذا المرئى) وفيها يقول ذو الرمة و في العباب والتكملة بالضبط الاخير واياه تبع شيخنا ولكن هذه غير التي تقدمت فتأمل ذلك ( وامرؤ القيس ) من أسمائهم و يأتي ذكره والنسبة اليه (في) حرف السين المهملة ان شاء الله تعالى وأنه في الاصل اسم ثم غلب على القبيلة (مسأكنع) بمسا (مسأ) بالفتح (ومسوأ) بالضم اذا مجن) والماسى الماجن (و) مسأ (الطريق ركب وسطه) أو متنه ذكره ابن بري وهو قول أبي زيد وسيأتى (ما) قوله في المعتل لم يذكره للمصنف فى المعتل ( ومسأ الطريق وسطه و) مسأ ( بينهم) حرش و (أفسد كا مسأ) رباعيا مثل مأس قاله الصاغاني في الكل المصنف هناك (و) مسأفلان ( أبطأو ) مسأ ( خدع و) مسأ ( على الشئ) مسأ اذا (مرت) عليه (و) مسأ (حقه أنساه أى أخره (و) مسأ ( القدر ه قوله كما قالوا الخ يقرأ فنأها) وقد تقدم معناه (و) مسأ (الرجل) بالقول لينه) وذكر الرجل مثال كما تفيده بعض العبارات ( وتمسأ الثوب اذا ( نفسأ) أى الاول كقاض والثاني بضم بلى كل ذلك ذكره ابن برى والصاغاني وقال أبو عبيد عن الاصمعي الماس خفيف غير مهم وز وهو الذى لا يلتفت الى موعظة أحد ولا يقبل قوله يقال رجل ماس وما أ.اه قال أبو منصور كانه مقلوب كما قالواه هاروها روهار قال أبو منصور ويحتمل أن يكون - الراء أه ( مطا) الماس في الاصل ماستا و هو مهموز في الأصل كذا في لسان العرب وسيأتي ذكره في السين ان شاء الله تعالى وفى المعتل أيضا (مطأها كمنع أهمل الجوهرى وقال ابن الفرج سمعت الباهليين يقولون سطأ الرجل المرأة ومطأها بالهمزاذا (جامعها) أى وطنه أقال أبو ( مافی) منصور وشط أها بالشين بهذا المعنى لغة وستأتي في المعمل أيضا (مافى العين وموقتها) أهمله الجوهرى وقال اللحياني أى (مؤخرها أو مقدمها ) على اختلاف فيه (هذا) أى باب الهمزة (موضع ذكره) بناء على أن لا مه همزة وهو رأى بعض اللغويين والصرفيين روهم (فصل الميم من باب الهمزة ) (ماد) 119 ( ووهم الجوهرى) فذكره في ماق على ما اختاره الاكثرون وجزم ابن القطاع بزيادة همزتها أو اليسا، وقد تبع المؤلف الجوهرى فى حرف القاف من غير تنبيه عليه وهو عجيب وقد يقال ان الجوهرى لم يذكر هناك هذين اللفظين يعنی با له، زمی آخر هم اولا برد عليه | ، شئ مماذ كرفتأمل ذلك وفي مأق العين لغات عشرة يأتي بيانها في القاف ان شاء الله تعالى ومما يستدرك عليه الملك بالفتح حجر (المستدرك ) الثعلب والارنب أو مجثمهما يهم زولا يهمز وقال ثعلب هو حجر الضب قال الطرماح كم به من مك ، وحشية * قيض فى منتشل أو هيام عنى بالوحشية هنا الضبة لأنه لا يبيض الثعلب ولا الارنب واغماتيض الضبة وقيض معناه حفر وشق و من رواه من مكن وحشية | وهو البيض فقيض عنده كسر بيضه فأخرج مافيه والمنتشل ما يخرج منه من التراب والهيام التراب الذى لا يتماسك ان يسيل من اليد والملك، أيضا مجل اليد من العمل نقله أبو على القالى وهو جمز ولا يم. ز و العجب من الشيخ المناوى كيف تعرض المكا الطيريه كا -
ومنه المكاء الكثرة صغيره في هذه المادة وهو معتل بالاجماع (ملاه) أى التى ( كنع) بملوه (ملا وملاة وملاة) أى (بالفتح (ملا) والكسر وم لا تملئة فامتلاء وتملام فى العبارة لف و نشر وذلك ان امتلاء مطاوع ملأه وملئه بالفتح والكسر وتملا مطاوع ملاة كعلمه فتعلم ( وملئ بالكسر ( كسمع وانه لحسن الملكة) أى المل، بالكسر لا التملؤ) لان المقصود الهيئة (وهو) أى الاناء ( ملان وهى) أى الانثى ) ملأى) على فعلى كما في الصحاح وملا نة ماء ( ج (ملا ككرام كذا فى النسخ وأملا، كما في اللسان والعامة تقول اناء ملاماء و الصواب ملا آن ما قال أبو حاتم حب ملان وقربة ملأى و جواب ملا ، قال وان شئت خففت الهمزة - فقلت في المذكر ملان وفي المؤنث ملاود لو ملا ومنه قوله * وحبذا دلوك اذ جاءت. لا أراد ملأى و يقال ملاته ملا | بوزن ملعا فان خففت قلت ملا وقد امتلاء الاناء امتلاء وامتلا وتملا بمعنى ( والملاءة ) محدودا ( والملاء) كغراب ( والملاة) كمتعة - بضمهن (الزكام يصيب ) من الامتلاء ) أى امتلاء المعدة ( وقد لى كعنی) مبنيد اللمفعول (و) ملؤمثال (كرم وأملاه الله تعالى) أملاء أى أز كه فهو مملو) كذا فى النسخ وفى بعضها فهو ملا آن (ومعلو) وهذا على خلاف القياس يحمل على ملى فهو حينئذ (نادر) لان القياس في مفعول الرباعي فعل كمكرم وفى الاساس ومن المجاز به ملاة وهو ثقل يأخذ بالرأس ٣ وركهة من امتلاء ٣ قولد وركهة الذي في المعدة وملى الرجل وهو مملو ، انتهى وقال الليث الملاء ثقل يأخذ فى الرأس كالزكام من امتلاء المعدة وقد تملأ من الطعام والشراب الاساس وزكمة واعله تملؤ ا و تم لا غيظا و شبعا وامتلاء قلت هو من المجاز وقال ابن السكيت عملات من الطعام تملؤ ا و تمليت العيش عليا اذا عشت مليا أي الصواب اه طويلا (والملا مجبل التشاور ) يقال ما كان هذا الامر عن ملامنا أى تشاور واجتماع وفي حديث عمر رضى الله تعالى عنه حين | طعن أكان هذا عن ملا منكم أى عن مشاورة من أشرافكم وجماعتكم فهو مجاز صرح به الزمخشري وغيره (و) الملا (الإشراف) أى من القوم ووجوههم ورؤساؤهم و. قدم وهم الذين يرجع الى قولهم ( والعلمية ) بالكسر ذكره أبو عبيدة في غريبه - وهو كعطف تفسير الما قبله والجمع أملا، وفي الحديث هل تدرى فيم يختصم الملا الا على بريد الملائكة المقربين ويروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم " مع رجلا من الانصار وقد رجعوا من غزوة بدر يقول ما قتلنا الاعجائز صلها فقال عليه السلام أولئك الملاء من | قريش لو حضرت فع الهم لاحتقرت فعلاك أى أشراف فريش (و) الملأ (الجماعة) أى مطلقا ولو ذكره عند التشاور كان أولى | للمناسبة (و) الملا ( الطمع والظن) والجمع أملاء أى جماعات عن ابن الاعرابی و به فدمر قول الشاعر وتحد نو املا لتصبح أمنا * عذراء لاكهل ولا مولود وبه فسر أيضا قول الجهنى الاتى ذكره * فقلنا أحسنى ملا جهينا * أى أحسنى ظنا و قال أبو الحسن ليس الملا من باب رهط وان - كانا اسمين للجمع لان رهط الا واحد له من لفظه ثم قال (و) الملا انماهم القوم ذو والشارة والتجمع ) للإدارة ففارق باب رهط لذلك | والملا على هذا صفة غالبة (و) الملأ ( الخلق) وفي التهذيب الخلق الملى، بما يحتاج اليه وما أحسن ملا بنى فلان أى أخلاقهم وعشرتهم - تناد و ايال بهثة اذر أونا * فقلنا أحسنى ملأ جهينا قال الجهني أى أحسنى أخلاقا يا جهينة والجمع أملاء وفيه وجوه أخرذ كر منها وجه وسيأتى وجه آخر وفي حديث أبي قتادة لما ازدحم الناس | على الميضأة في بعض الغزوات قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن واللا فكل كم سيروى قال ابن الاثير وأكثر قراء الحديث يقرونها أحسنوا المل ، بكسر الميم وسكون اللام قال وليس بشئ (ومنه) ماجاء في الحديث أيضا حين ضربوا الاعرابي الذي بال في المسجد (أحسنوا أملاءكم أى أخلاقكم وتقدم فى م رأ حديث الحسن البصرى لما ازدجموا عليه فقال أحسنوا أملاءكم أيها | المرؤن (و) الملاء (كغراب سيف سعد بن أبي وقاص) الزهرى رضى الله عنه قال ابن النويعم يرثى عمر بن سعد حين قبله المختار بن تجرد فيها والملاء بكفه * ليخمد منها ما تشذر واستعر أبي عبيد (و) الملاءة (بهاء) كنيتها (أم المرتجز) هى (فرس رسول الله صلى الله علیه وسلم) ذكره الصاغاني في التكملة (والملا ، بالكسر ) والمدككرام والأملناءم مرتين كانصباء (والملا ) ككبرا كار هما عن اللحياني وحده هم ( الاغنياء المتمولون) ذو والاموال | ( أو ) هم (الحسن و القضاء منهم) أى من الاغنياء في اعطاء الدين وتسليمه انا اليه ومتقاضيه بلا مشقة ولو لم يكونوا فى الحقيقة أغنياء | ١٣٠ (فصل الميم من باب الهمزة ) (منا) والملاء أيضا الرؤساء وابذلك لانهم ملا بما يحتاج اليه (الواحد ملى) ككريم مهموز كثير المال أو الثقة الغنى قاله الجوهرى أو الغنى المقتدر قاله الفيومى وحكى أحمد بن يحيى رجل مالي جليل ولا العين بجهرته وشاب مالى العين اذا كان فما حسنا ويقالى | فلان أملاً أميني من فلان أى أتم في كل شئ منظر او حسن او هو رجل مالى للعين اذا أعجبك حسنه وبهجته (وقد ملا) الرجل ) كنع و كرم) والمشهور الضم مملو (ملاءة) ككرامة ( وملاء) كحاب وهذه ( عن كراع فهو ملي ، صار مليئا أى ثفة فهو غنى ملى بين الملا، والملاءة ممدودان وفي حديث الدين اذا أتبع أحدكم على ملى، فليتبع الملى بالهمز أى الثقة الغنى وقد أ ولع فيه الناس بترك الهمز و تشديد الياء كذا فى النهاية ونقل شيخنا عن الجلال في الدر النثير وقد يسهل وفي المصباح ويجوز البدل والادغام وهو - المسموع في أكثر الروايات (واستة لا في الدين جعل دينه فى ملاء) بالضم والمدكذا هو مضبوط في نسختها و هذا الامر أملا بك أى - أملك والملاة بالضم كالمتعة ( رهل) محركة يصيب البعير من طول الحبس بعد السير والملاءة بالضم والمد) وهى الازار و (الربطة) بالفتح هى الملحفة (ج) ملاء) وقال بعضهم ان الجمع ملا بغير مد و الواحد محمد ود و الاول أثبت وفي حديث الاستسقاء فرأيت السحاب يعرف كأنه الملاء حين يطوى شبه تفرق الغيم واجتماع بعضه الى بعض في أطراف السماء بالازار اذا جمعت أطرافه وطوى | ثم ان الملاءة والربطة قبل مترادفان وقيل الملاءة هى الملحفة ذات اللفقين فان كانت ليست ذات لفقين فهي ربطة وسيأتي بيان | ذلك ان شاء الله تعالى وتملات لبست الملاءة وتصغير الملاءة مليئة ورد في حديث قبله وعليه أسمال ملية بين تصغير ملاة مثناة مخففة | قوله كأن الخ أنشده في الهمز و الملاء المحض في قول أبي خراش الهدلي معنى الغبار الخالص ٣ كان الملاء المحض خلف ذراعه * صراحية والأ اللسان في مادة أخ ن هكذا شبهه بالملاء من الشياب وفي المعجم الملاءة القشرة التي تعلو اللبن وأنشد قول مطر ومعرفة بالكف عجلى وجفنة * ذوائبها مثل الملاءة تضرب كأن الملاء المحض خلف كراعه المتخم وفى احكام الاساس ومن المجازة ولهم عليه ملاءة الحسن وجمش فتى من العرب حضرية فتشاحت عليه فقال له امالك ملاءة الحسن | اذا ما غطى الأخى المخدم ولا عموده ولا برنسه فا هذا الامتناع ملاءة الحسن البياض وعموده الطول وبرنسه الشعر وملاه على الامر) كمنعه ليس بمشهور عند اللغويين (ساعده وشايعه أى أعانه وقواه كمالاه) عليه ممالأة ( وتما الوا عليه ) أي (اجتمعوا ) قال الشاعر وتحدثوا ملا لتصبح أمنا . * عذراء لاكهل ولا مولود أي تشاورواوتحدثوا متمالكين على ذلك ليقتلونا أجمعين فتصبح أمنا كالعذراء التي لا ولداها قال أبو عبيد يقال للقوم اذا تتابعوا برأيهم على أمر قد نما اوا عليه وعن ابن الاعرابي مالا ه اذا عاونه ولا مأه اذا صحبه اشباهه وفي حديث على والله ما قتلت عثمان ولا مالات على قتله أى ما ساعدت ولا عاونت وفي حديث ع ولو تمالا عليه أهل صنعاء لا قد تهم به أى لو تظافر واعليسه وتعاونوا وتساعد و او يقال أحسنى ملا جهينا أى أحسنى ممالأة أى معاونة من مالات ولا ناظاهرته ( والمل، بالكسر اسم ما يأخذه الاناء اذا امتلا) يقال (أعطه) أى القدح (ملاه وملايه وثلاثة أملائه ومجرمل، الكف وفى دعاء الصلاة لك الحمد مل. السموات والارض هذا تمثيل لان الكلام لا يسع الاماكن والمراد به كثرة العدد وفي حديث السلام أبي ذر قال لنا كلمة تملا الفم - أى انها عظيمة شنيعة لا يجوز أن تحكي وتقال فكأن الفم ملا تن به الا يقدر على النطق ومنه في الحديث املؤا أفواهكم من القرآن | وفي حديث أم زرع مل، كسائها وغيظ جارتها أرادت انها سمينة فإذا تغطت بكائها ملاته (و) الملاة (بهاء هيئة الامتلاء) وانه لحسن الملاءة وقد تقدم ومصدر ملاه) بالفتح وقد تقدم أيضا فذكره كالاستدراك وفي حديث عمران انه ليخيل البذا انها أشد ملاة | منها حين ابتدى فيها أى أشد امتلاء (و) الملئة أيضا ( الكفة) مضبوط عند نابالكسر وضبطه شيخنا بالفتح ( من الطعام) هو ما يعترى - الانسان من الكرب عند الامتلاء منه ( و ) من المجاز كذا فى الاساس وتبعه المناوى (أملا) الانزع (فى قوسه وملا) مضعفا اذا ( أغرق) في النزع وقيل ملا في قوسه غرف النشابة والسهم وأملات النزع في القوس اذا شددت النزع فيها وفي التهذيب يقال أملاً فلان في قوسه اذا أغرق في النزع وملا فلان فروج فرسه اذا حمله على أشد الخضر وقد أغفله المؤلف والمملى شاة في بطنها ماء | وأغراس) جمع غرس بالكـ مرجلدة على جبهة الفصيل وسيأتى (فتحسبها حاملا لامتلاء بطنها و من المجاز نظرت اليه فلات منه (منا) عينى وهو ملا ن من الكرم وملى وملؤر عبا وفلان ملا ثياب اذارش عليه طبنا أو غيره كذا فى الاحكام (المنيئة) على فميلة هو الجلد أول مايد بغ) ثم هو أفيق ثم أديم قال حميد بن ثور اذا أنت باكرت المنيئة باكرت * مدا كالها من زعفران رامدا ( والمدينة) نقله الجوهرى عن الاصمعي والكساني (وقول أبي على الفارسى ان المنيئة ( مفعلة من اللحم التي قال ابن سيده في المحكم أنبأني عنه بذلك أبو العلاء قال (و) هذا ( يأباء منا) أى يدفعه ولا يقبله انتهى ومراده بأبي العلاء صاعد اللغوى الوارد عليهم في العراق كما في المشوف والمنيئة أيضا الجلد ما كان في الدباغ و بعثت امرأة من العرب بنة الها إلى جارته افقالت تقول لك أمي أعطيني - نفسا أو نفسين أمعس به منیئنی فانی آذرة وفي حديث عمر رضى الله عنه وأدمه في المنيئة أى فى الدباغ كذا فسروه * قلت لعله في المدينة ويقال للجلد مادام في الدباغ منيئة ففي حديث أسماء بنت عميس وهى تمعس منيئة لها (والممنأة الارض اسوداء) يهمز وقد لا يهمز واما المنية من الموت من باب الممثل ( ومناه) أى الجلد ( كمنعه) بمنؤه منا اذا (نقعه في الدباغ) حتى انديغ ومنأته وافقته وافقته على مثال فعلته وهو مستدرك عليه (ما) أهمله الجوهرى وقال اللحياني ماء (ا السنور) وفي العباب الهر وهو أخصر (ماء ) (يمو مؤاء ابا لضم ) فى أوله ( وهمزتين) وصريح عبارته أن المؤاء مصدر وقال شيخنا وهو القياس في مصادر فعل المفتوح الدال على صوت الفم كما في الخلاصة وظاهر عبارة اللسان وغيره من كتب اللغة أن مصدره مو، كقول والصوت المؤاء وفى بعض النسخ المواء بالواو قبل الالف (صاح) به فسره غیر واحد فهو ) أى السنور (مؤ كموع) أى بالهمزة قبل الواو الساكنة وتجد هنا في بعض النسخ موو بالواوين والمائنة م مزتين والمسائية) بتشديدانيا، ويخفف) فية المائية كماعية وهو قول ابن الاعرابی و به صدر في اللسان فلا يلتفت الى قول شيخنا فلا معنى إذكرا لتخفيف كما هو ظاهر (السنور) أهلها كان أو وحشيا (وأموا) السنوراذا - صاح حكاه أبو عمرو و (الرجل صاح صباحه ) أي السنورنة له الصاغاني
﴿فصل النون﴾ مع الهمزة
(نأناه) اذا (أحسن غذاءه و) نأنأه عن الشئ اذا (كفه) ونهنهه قال الاموى نأ نأت الرجل نأنأة اذا نهيته عمايريد و كففته في لسان العرب كأنه يريد اني حملته على أن ضعف عما أرادو تراخي (و) نأنأ ( فى الرأى أنأة ومسأنأة ) أى (ضعف) فيه ( ولم يبرمه) كذا قاله ابن سيده وعبارة الجوهرى اذا خلط فيه تخليطا ولم يبرمه قال عبد هند بن زيد التغلبي جاهلي فلا أسمعن منكم بأمر منانا * ضعیف ولا تسمع به هامتی بعدی فات السنان يركب المرءحده * من الخزى أو يعد و على الاسد الورد (و) نأنأ عنه قصر وعجز ) وقال أبو عمر و النأنأة الضعف وروى عكرمة عن أبي بكر الصديق رضى الله عنه انه قال طوبى لمن مات في النأنأة مهموزة يعنى أوّل الاسلام قبل أن يقوى ويكثر أهله وناصره والداخلون فيه فهو عند الناس ضعيف (كتنأ نا) في الكل يقال تنأ نأ الرجل اذا ضعف واسترخى قال أبو عبيد ومن ذلك قول على رضى الله عنه السليمان بن صرد وكان قد تخلف عنه - يوم الجمل ثم أتاه بعد فقال له تنأ نأت وتراخيت فيكيف رأيت صنع الله يريد ضعفت واسترخيت وفي الأساس أى فترت وقصرت قلت وقرأت في كتاب الانساب للبلاذرى في خبرا الجمل حدثني أبوزكريا يحيى بن معين حدثنا عبد الرحمن بن مهدى حدثنا أبو عوانة عن ابراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن عبيد بن فضيلة عن سليمان بن صرد قال أتيت عليا حين فرغ من الجمل فقال لى تربصت ونأ نأت قلت ان الشوط بطين يا أمير المؤمنين وقد بقى من الامور ما تعرف به صديقك من عدوّك هكذا هو مضبوط كأنه من التأنى مقوله ان الشوط بطين قال ثم ساق رواية أخرى وفيها نأ نأت وتربصت وتأخرت ( والنأنا بالقصر ( كفد ود المكثر تقليب الحدقة ) قال في المحكم والمعروف في النهاية البطين البعيد (والعاجز الجبان) الضعيف ( كالن أناء) بالمد (والنونو) كعصفور وفي بعض النسخ بالقصر ( والمنأنا) كممتنعن على صيغة أى الزمان طويل يمكن أن اسم المفعول وانما قيل للضعيف ذلك لكونه مكفوفا عما يقوم عليه القوى قال امرؤ القيس أستدرك فيه ما فرط اه العمرك ما سعد بخلة آثم * ولا نأنا عند الحفاظ ولا حصر النبأ محركة الخير) وهما مترادفان وفرق بينهما بعض وقال الراغب النبأ خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن ولا يقال (نباً) للخير في الأصل نبأحتى يتضمن هذه الاشياء الثلاثة ويكون صادقا وحقه أن يتعرى عن الكذب كالمتواتر وخير الله وخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم ولتضمنه معنى الخبر يقال أنبأنه بكذا و لتضمنه معنى العلم يقال أنبأنه كذا قال وقوله تعالى ان جاءكم فاسق بنبا الآية فيه تنبيه على أن الخبر اذا كان شيأ عظيما لحقه أن يتوقف فيه وان علم وغلب على صحته الظن حتى يعاد النظر فيه ويتبين ( ج أنباء) نكير واخبار وقد أنباء ايام) اذا تضمن معنى العلم (و) أنبأ (به) اذا تضمن معنى الخبرأى (أخبره كنياه) مشدد او حكى سيبويه أنا أنبوك على الاتباع ونقل شيخنا عن السمين في اعرا به قال أن أون أو أخبر و خبر متى ضمنت معنى العلم عديت لثلاثة وهى نهاية التعدى وأعلمته بكذا مضمن معنى الاحاطة قبل نبأته أبلغ من أنبأته قال تعالى من أنبأل هذا قال نبأنى العليم الخبير لم يقل - أنبأني بل عدل إلى نبأ الذي وأبلغ تنبيها على تحقيقه وكونه من قبل الله تعالى قاله الراغب ( واستنبأ النبأ يبحث عنه ونا بأه) ونا بأته أنبؤه١ وأنبأته أى أنبأ كل منهما صاحبه) قال ذو الرمة يهجو قوما زرق العيون اذا جاورتهم سرقوا * ما يسرق العبد أونا بأنهم كذبوا . ( والنبي) با الهمومكنة فعيل بمعنى مفعل كذا قاله ابن برى هو المخبر عن الله تعالى) فان الله تعالى أخبره بتوحيده وأطلعه على غيبه وأعلمه أنه نبيه وقال الشيخ السنوسى فى شرح كبراء النبي بالامر من النيا أى الخبر فعيل كمفعول أو فاعل أو مفعل انتهى نقله شيخنا وفي النهاية فعيل بمعنى فاعل للمبالغة من النباء الخبر لانه أنبأ عن الله أى أخبر قال ويجوز فيه تحقيق الهمز و تخفيفه يقال نبأونبا و أنبا قال سيبويه ليس أحد من العرب الاو يقول تنبأ مسيلمة بالهمز غير انهم تركوا فى الهمز النبي كمان كوه في الذرية والبرية والخابية الا أهل مكة فانهم بهم زون هذه الاحرف ولا يهمزون في غيرها و يخالفون العرب في ذلك قال والهمز فى النبي لغة | ردينة أى لقلة استعمالها الا لكون القياسيمنع ذلك ( وترك الهمز ) هو ( المختار ) عند العرب سوى أهل مكة ومن ذلك حديث - البراء قلت ورسولك الذى أرسلت فرد على وقال ونبيسك الذي أرسلت قال ابن الاثير وانما رد عليه ليختلف اللفظان ويجمع له الثناء بين معنى النبوة والرسالة ويكون تعديد اللنعمة في الحمالين وتعظيما للمنة على الوجهين والرسول أخص من النسى لان كل
فصل النون من باب الهمزة ) (نبا) رسول نبي وليس كل نبي رسولا (ج أنبياء) قال الجوهرى لان الهمز لما أبدل وألزم الابدال جمع جمع ما أصل لامه حرف العلة كعيد - وأعداد كما يأتي في الممتل ( ونبا ) ككرما، وأنشد الجوهرى للعباس بن مر السلمى رضي الله عنه يا خاتم النبا انك مرسل * بالخير كل هدى السبيل هذا كا ان الاله بني عليك محبة * في خلقه ومحمد اسماكا ( وانباء) کشهید و اشهاد قال شيخنا او خرجت عليه آيات مبحوث فيها (والنبيون) جمع سلامة قال الزجاج القراءة المجمع عليها في النبيين والانبياء طرح الهمز وقدهم زجماعة من أهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا واشتقاقه من نبأ و أنبأ أى أخبر قال والاجود ترك الهمزانتهى والاسم النبوءة) بالهمز و قد يسهل وقد يبدل واواويد غم فيها قال الراغب النبوة سفارة بين الله - عز وجل وبين ذوى العقول الزكية لازاحة المالها ( وتنبأ بالهمزه على الاتفاق ويقال تنبى اذا ( ادعاها) أى النبوة كم تنبي مسيلمة الكذاب وغيره من الدجالين قال الراغب وكان من حق لفظه في وضع اللغة أن يصح استعماله في النبي، اذهو مطاوع نبأ كقوله زینه فترین و حلاه قه لى لكن لما ته ورف فيمن يدعى النبوة كذبا جنب استعماله في المحق ولم يستعمل الا فى المتقول في دعواه (ومنه المتنبي أبو الطيب الشاعر (أحمد بن الحسين بن عبد الصمد الجعفى الكندي وقيل، ولاهم أصله من الكوفة (خرج الى بني كاب) ابن وبرة من قضاعة بأرض السماوة وتبعه خلق كثير و وضع اهم أكاذيب ( وادعى) أولا (انه حسنى) النسب ( ثم ادعى النبوة فشهد ) بالضم (عليه بالشام) یعنی دمشق ) و جلس (ده را بحمص أسره الامير لؤلؤ نائب الاخشيد بها وفرق أصحابه وادعى عليه بماز عمه | فأنكر (ثم استيب) وكذب نفسه ( وأطلق) من الحبس وطلب الشعرفة اله وأجاد وفاق أهل عصره واتصل بسيف الدولة بن حمدان فرحه وسار الى عضد الدولة فارس ند حه ثم عاد الى بغداد فقل في الطريق بقرب النعمانية سنة ٣٥٤ في قصة طويلة مذكورة في محله ا ر قبل انما نقب به لقوة فصاحته وشدة بلاغته وكمال معرفته ولذا قيل لم ير الناس ثاني المتنبى * أى ثان يرى لبكر الزمان هو فى شعره نبى ولكن * ظهرت معجزانه في المعاني وكانوا يسمونه حكيم الشعراء و الذي قرأت في شرح الواحدى نقلا عن ابن جني انه انما لقب بقوله أنا في أمه تداركها الله غريب كصالح في نمود م قوله وان أخذت لعله ونبأ كنع نبأ وتبوأ ارتفع قال الفراء النبي هو من أنبأ عن الله فترك همزه قال ٢ وان أخذت من النبوة والنبارة وهى الارتفاع أى أخذ يد ليل قوله فأصله اه انه أشرف على سائر الخلق فأصله غيرا الهمز (و) نبأ عليهم) ينبأ نبأ ونبو أهجم و (طلع) وكذلك نبه ونبع كلاهما على البدل ونبات على القوم نبأ اذا اطلعت عليهم (و) يقال نبأ من أرض الى أرض ) أخرى أى (خرج) منها اليها والنابي الثور الذي ينبأ من أرض الى و بالنسخ أيضا اه أرض أى يخرج قال عدي بن زيد يصف فرسا وله النجمة المرئ تجاه الركب عدد لا بالذابئ المحراق أراد با انذا بي نو را خرج من بلد الى بلدية ال نبأ وطراً ونشط اذا اخرج من بلد الى بلد وسيل نابي جاء من بلاد آخر ورجل نابي أي طارئ من حيث لا يدرى كذا فى الاساس قال الاخطل الافاسقيانى وانفياعنى القذى * فليس القذى بالعود يسقط في الخمر وليس قذاها بالذي قديريها * ولا بذباب نزعه أيسر الامر ولكن قذاها كل أشعث نائي * أنتنا به الاقدار من حيث لاندرى ( و ) من هذا ما جاء في حديث أخرجه الحاكم في المستدرلا عن أبي الاسود عن أبي ذر و قال انه صحيح على شرط الشيخين (قول الاعرابي) له صلى الله عليه وسلم ( يانبي، الله بالهمز أى الخارج من مكة الى المدينة) فحينئذ ( أنكره) أى الهمز (عليه) على الأعرابي لانه ليس - من لغة قريش وفيل ان في روانه حسين الجمع فى وليس من شرطهما ولذا ضعفه جماعة من القراء والمحدثين وله طريق آخر منقطع رواه أبو عبيد حدثنا محمد بن سعد عن حمزة الزيات عن حمران بن أعين ان رجلا فذكره و به استدل الزركشى ان المختار في النبي قوله بأن كذا بمخطه ترك الهمز مطلقا و الذي صرح به الجوهرى والصاغاني ، بأن النبي صلى الله عليه وسلم انما أنكره لانه أراد يا من خرج من مكة الى المدينة لا لكونه لم يكن من لغته كما توهموا و يؤيده قوله تعالى لاتة ولوا راعنا فانهم اما نه وا عن ذلك لان اليهود كانوا يقصدون - استعماله من الرعونة لا من الرعاية قاله شيخنا وقال سيبويه الهمز فى النبي لغة رديئة يعنى القلة استعمالها لا لأن القياس بمنع من ذلك ألا ترى الى قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قيل له يا نبي الله (فعال) له انا معشر قريش لا تنبر ويروى (لاتنبر با سمي) كذا في النسخ الموجودة من النبز و هو اللقب أى لا تجعل لا سمى لقبا تقصد به غير الظاهر والصواب لا تنبر بالراء أى لا تهمزه كما سيأتى (فانا أن نبي الله أى بغير همز ) وفي رواية فقال است بنبي الله ولكن نبي الله وذلك أنه عليه الصلاة والسلام أنكر الهمز في اسمه فرده على قائله لانه لم يدر بما سماء فأشفق أن يمسك على ذلك وفيه شئ يتعلق بالشرع فيكون بالامسال عنه مبيح محظور أو حاظر مباح كذا في اللسان قال أبو على الفارسي و ينبغى أن تكون رواية انكاره غير صحيحة عنه عليه السلام لان بعض شعرائه وهو العباس بن مرداس السلمى قال يا خاتم النبات، ولم يرد عنه انكاره لذلك فتأمل ( والنبي) على فعيل (الطريق الواضح) همزولا يهمز وقد ذكره المصنف أيضا في المعتل كما سيأتى فال شيخنا قيل ومنه أخذ الرسول لانه الطريق الموضح الموصل الى الله تعالى كما قالوافي | اهدنا الصراط المستقيم هو محمد صلى الله عليه وسلم كما في الشفا وشروحه * قلت وهو مفهوم كلام الكسائي فانه قال النبي الطريق والانبيه الطرق الهدى (و) النبي (المكان المرتفع) الناشر (المحدودب) بهمزولا يهمز ( كالنابي) وذكره ابن الاثير فى المعتل وفى لسان فصل النون من باب الهمزة )) (ندا) ١٢٣ لسان العرب نبأ نبأ و نبوا اذا ارتفع ( ومنه ما ورد فى بعض الاخبار ى لا طرق الها ( لا تصلوا على النبي) بالهمز أى المكان المرتفع المحدودب ومما يحاجي به صلوا على النبي ولا تصلوا على النبي، وغلط الملا على فى ناموسه اذوهم المجد فى ذكره في المهموز اغترار ا بابن الاثير وظنا أنه من النبوة بمعنى الارتفاع وقد نبه على ذلك شيخنا في شرحه والنبأة) النشر فى الارض و الصوت الخفي) أو الخفيف قال ذو الرمة وقد توجس ركزا مقفرندس * بنبأة الصوت ما في سمعه كذب الركز الصوت والمقفر أخو القفرة بريد الصائد و الندس الفطن وفي التهذيب النبأة الصوت ليس بالشديد قال الشاعر انست نبأة وأفرعها القناص قصر او قددنا الامساء أراد صاحب نبأة ( أو ) النبأة (صوت الكلاب ) قال الحريرى في مقاماته فيه عنا نبأة مستنيج ثم تلتها صكة مستفع وقبل هي الجرس أيا كان وقد ( نبأ) الكلب (كنع) نبأ ( ونبيئة) بالضم جهينة ابن الاسود العذرى) وضبطه الحافظ هكذا وقال هو زوج بثينة العذرية - صاحبة جميل بن معمر وابنه سعيد بن نيئة جاءت عنه حكايات و تصغير النبي، نبئ مثال نبيع ( و ) يقولون فى التصغير كانت ( نبيئة مسيلمة ) مثال نبيعة نيئة سوء (تصغير النبوءة وكان نبي سوء) بالفتح وهو (تصغير نبي) بالهم وقال ابن بري الذي ذكره سيبويه كان | مسيلمة نبوته نبيئة سو، فذكر الاول غير مصغر ولا مهموز ليبين انهم قد همزوه في التصغيروان لم يكن مهموزا فى التكبير قال ابن بري - ذكر الجوهري في تصغير النبي نبي بالهمز على القطع بذلك قال وليس الامر كمان كولان سيب و به فال (هذا فين يجمعه) أى نيا ( على نبات) ككرماء أى فيصغره بالهمز ( وأما من يجمعه على أنبياء فيصغره على نبي ) بغير هم زيريد من لزم الهمز فى الجمع لزمه في التصغير ومن ترك الهمز فى الجمع تركه فى التصغير كذا فى لسان العرب (وأخطأ الجوهرى فى الاطلاق) حسمان کرنا وه و ایراد این بری ولكن ما أحلى تعبيره بقوله وليس الامر كذلك فانظر أين هذا من قوله أخطأ على انه لا خطأ فانه انما تعرض لتصغير المهموز فقط وهو كما قال وهناك جواب آخر قرره شيخنا ( و ) يقال ( رمى) فلان ( فأنبأ أى لم يشرم ولم يخدش أو انه لم ينفذ) نقله الصاغاني وسيأتي في المعمل أيضا ( ونا بأهم) منابأة (ترك جوارهم وتباعد عنهم قال ذو الرمة يهجو قوما . زرق العيون اذا جاورتهم سرقوا * ما يسرق العبد أونا بأنهم كذبوا و يروى ناو أتهم كما سيأتى ومما يستدرك عليه نبأت به الارض جاءت به قال حنش بن مالك فنفسك أحرز فان الحنو * ف ينه أن بالمرء في كل واد (المستدرك) و نباء كغراب موضع بالطائف و يقال هل عندكم من نابئة خبر والنباءة كثمامة موضع بالطائف وقع في الحديث هكذا بالشك خطبنا ( نتا) بالنياءة أو بالنباوة وابونبيئة الهذلي شاعر ( نتأ) الشي (كنع) بنتا نتأ ونتوأم اذا انتبر) من النبر و هو لارتفاع ( وانتفخ و) كل ما قوله البلاذري بلاذر (ارتفع) من نبت وغيره فقد نتأ وهو ناتي ونتأ من بلد الى بلد ارتفع (و) ننأ (عليهم اطلع) مثل نبأ بالموحدة (و) نتأت القرحة معرب بلا در كما ان بندار في ورمت و ) تتأت الجارية بلغت) بالاحتلام أو السن أو الحيض وهذا يرجع لمعنى الارتفاع (و) ننأ ( التي خرج من موضعه من غير ) أن يبين ) أي ينفصل وهو النتوء ( وانتتأ) أى (انبرى وارتفع) و بكليه ما فسر قول أبي حزام العكلى فلما انتتات الدريهم * نرأت عليه الوأى أهدوه ص ٦٢ من الجزء الثالث معرب بندارو اور کستور معرب اور کمه وروقصور انظر ص ١٢٣ و٥٥ الدريهم أى لعريفهم نرأت عليه أى هيجت عليه ونزعت الوأى وهو السيف أهدوه أقطعه وفي المثل تحقره و ينتا أي يرتفع يقال هذا و ٢١٣ و ٩٧ من تبيان للذي ليس له شاهد منظر وله باطن مخبر أى تردر به اسكونه وهو يحاذيك وقيل معناه تستصغره ويعظم وقيل تحفره و يتو بغير عاصم وشفاء الشهاب همز وسيأتي في المعمل ان شاء الله تعالى وفى الاساس هذا المثل فيمن يتقدم بالذكر و يشخص به وأنت تحسبه مغفلا ( والنشأة كهمزة) وفرهنك الشعورى والدرر كذا فى النسخ وضبطه ياقوت كعمارة (ماء لبنى عميلة) بن طريف بن سعيد ( أو نخل لبنى عطارد) قاله الحفصي أو جبل فى حى ضرية المنتخبات وأما بلا ر بمعنى بين أثرة والمتالع قاله نصر وقبل ما لغنى بن أعصر قلت وهذا الاخير هو الذي قاله البلاذرى وعليها قتل شاس بن زهير العبسى عند البلور فن استعمال المولدين منصرفه من عند الملك النعمان بن المنذر والقاتل له رياح بن حراق الغنوى وأنشد ياقوت لزهير بن أبي سلمى انظر ص ٤٧١ من الجزء لعلاك يوما ان تراعي بناجع * كما را عنى يوم النتاءة سالم الرابع للخلاصة یعنی ابنه يرثيه (نجأه كنعه) نجأة أصابه بالعين كانتجاه) عن اللحياني (وتنتجأء) تعينه (وهو نجؤ العين كندس) أى بفتح فهم ( نجأ ) (و) نجو، مثل (صبورو) نجی مثل ( كتف و) نجي، مثل (أمير) أى ( خبيثها ) و ( شديد الاصابة بها ورد عنك نجأة هذا الشيء أى شه و تك اياه وذلك اذارأيت شيأ فاشتهيته (و) في التهذيب يقال ادفع عنك (نجأة السائل) كجعة (شهوته) أى أعطه شيأ مما نأكل تدفع به عنك شدة نظره قا ره قال الكائى وأما قوله فى الحديث رد و انجأة السائل باللقمة فقد تكون الشهوة وقد تكون الاصابة بالعين - والنجاة شدة النظر أى اذا اسألكم عن طعام بين أيديكم فأعطوه الا يصيبكم بالعين ورد واشدة نظره إلى طعامكم بلقمة تدفعونها اليه قال ابن الاثير المعنى أعطه اللقمة لتدفع بها شدة النظر اليك قال وله معنيان أحدهما أن تقضى شهوته وترد عينه من نظره إلى طعامك رفقا به ورحمة والثانى ان تحذر اصابته نعمتك بعينه الفرط تحديقه وحرصه وأنت تنتجاً أموال الناس أى تتعرض لتصيبها بعينك حسدا - وحرصا على المال (نداء) أى الشئ ( كنعه) اذا ( كرهه) هذا ماذكره الجوهرى عن الاصمعي ( أو ) هو غير صحيح و الصواب (ندا) ١٣٤ (فصل النون من باب الهمزة ) فيه بذأه بالباء الموحدة والذال المعجمة وقد نضاء أقوام وجعلوه خطأ (و وهم الجوهرى) بناء على ذلك القيل وفى الحقيقة لا وهم ولا | اعتراض لانه نقل كل من اللفظين كذا أشار اليه شيخنا (و) ندأ (اللهم) يدوه ندأ ( ألقاه في النار أو ندأه وكذلك القرص في المالة (دفنه فيها) لينضج قال ابن الاثير والندى الاسم مثال الطبيخ ولحم ندى (و) يقال ندأه يندؤ. ندا اذا (خوفه وذعره و) نداه | ( ضرب به الارض) فصرعه نقله الصاغاني (و) نداً ( عليهم طلع) نقله الصاغاني وندا اللحم في الملة والجمر عمله ( و) ندأ ( الملة) بفتح الميم يندو ها ملها أى عمله او الندأة ) بالفتح ( و يضم أوله (الكثرة من المال) مثل الندهة والندهة أى على الابدال قال شيخنا وقد فسر تا بعشرين من الغنم ونقل عن بعض النسخ الكثرة من الماء وهو غلط ( و ) الندأة والمرأة هما قوس الله ونهي ان يقال ( قوس ) قزح قاله أبو عمر و وسيأتى ذلك للمصنف فى ق س ط (و) هما أيضا ( الحجرة) تكون ( فى الغيم إلى غروب الشمس أو طلوعها ) وقبل | الحمرة الى جنب الشمس عند طلوعها وغروبها وفي التهذيب الى جنب مغرب الشمس أو مطلعها ) كالندئ فيهما ) حكى عن كراع (و) هما أيضا (دارة الشمس واله التحول القمرو ) الندأة بالضم الطريقة فى اللحم المخالفة للونه) قال شيخنا صرح غير واحد أنه مجاز وفي التهذيب الندأة فى لحم الجزور طريقة مخالفة للون اللحم والند آنان طريقة الحم في بواطن الفخذين عليهما بياض رقيق - من عقب كأنه نسيج العنكبوت يفصل بينهما مضيعة واحدة فتصير كأنهما مضيغتان (و) الندأة أيضا (مافوق السرة من الفرس | و الندأة أيضا ( الدرجة) من الصوف التى ( بحثى بها خوران) بالضم (الناقة ثم تخلل تلك الدرجة (اذا عطفت على ولد) بالجر مضاف الى (غيرها) أو على بو أعد لها قاله ابن الاعرابى (و) الندأة (واحدة من القطع المتفرقة من النبت) كالنفأة ( كالندأة - ( نزا) كهمزة جندأ) كنحمة وتخم في الوزن ( ونوداً) بزيادة الواو للالحاق بدحرج (نودأة) مثال دحرجة (عدا) نقله الصاغاني ((ترأ بينهم) ينز أنز أونروا (حرش وأفسد ) بينهم وكذلك نزغ بينهم ونزا الشيطان بينهم ألتي الشر والنز، الاغراء والنزى، مثال فميل فاعل ذلك . (و) نرأ عليه حمل ) يقال مانزاك على هذا أى ما حملك عليه حكاه الجوهرى عن الكسانى (و) نوراً فلا نا عليه) أى صاحبه (حمله) عليه ( و ) ترأه ( عن كذا ) أى قوله أو فعله ( ردّه) وكف عنه ونرى كفنى صرح به أرباب الأفعال ( وهو منزوء به أى ( مولع و) رجل نزاء واذا كان الرجل على طريقة حسنة أو سيئة فتحول عنها الى غيرها قلت مخاطب النفسك أنك لاندرى علام) أصله على ما حذفت ألفها لدخول حرف الجر ورواه الجوهرى بم (ينزا) بالبناء المفعول (هرمل) مضبوط في نسختنا ككتف وهو الموجود بخط الصغاني وفي نسخة شيخنا بالتحريك (بم) أى على أى شئ أو بأى شئ (بواع عقلك ونفسك) قاله ابن السكيت (و) معناه انك (المستدرك) الاندرى (الام) الى أى شئ ( يؤل حالك) من حسن أو قبيح * ومما يستدرك عليه النزى، على فعيل السماء الصغير عن ابن الاعرابي (نا) ونز ألغة في نزع ( نسأه كمنعه زجره وساقه) الذى قاله الجوهری و غیره نسأ الابل زجرها ليزداد سيرها و فى لسان العرب نسأ الدابة والناقة والابل ينسوها نسأزجرها و ساقها قال الشاعر وعنس كألواح الاران نسأتها * اذا قيل للمشبوبتين هما هما كذا بخطه وبسائر النسخ والمشبوبتان الشعرتان ۲ (كنأه ) تنسئة نقله الجوهرى قال الأعشى وما أم خشف بالعلاية شادن * تنسى في برد الاطلال غزالها * بأحسن منه اليوم قام نواعم * فأنكرن لما واجهت من حالها وبالمطبوعة الزهرتان وهى الصواب قال الشارح في (و) نسأ الشئ (أخره) ينسوه (نسأو منسأة كا نسأه) فعل وأفعل بمعنى وفي الفصيح ويقال نسأ الله في أجله وأنا الله أجلك أى أخره مادة شبب ومن المجاز وأبقاء من النسأة وهى التأخير عن كراع فى المجرد وهو اختيار الاصمعي وقال ابن القطاع نسأ الله أجله وأنس أ فى أجله فعكه طلعت المشبوبتان فالد شيخنا و الاسم النسيئة والنسىء (و) قبل نسأه ( كاله) بمعنى أخره (و) أيضا (دفعه عن الحوض) وفي اللسان ونسأ الابل الزهرتان وهما الزهرة دفعها في السير وساقه او نسأتها أيضا عن الحوض اذا أخرتها عنه ونسأ اللبين نسأ (و) نسأء لمونأه اياه (خلطه) له بماء واسمه والمشترى لحسنهما النس، وسيأتى (و) نسأت الطبية غزالها) اذا رشحته) بالتشديد (و) نسأ ( فلا نا سقاه النس) أي اللبن المخلوط بالماء أو الخمر واشراقهما اه وكذلك (و) نسأفلات ( فى ظم الايل زاد يوما) في وردها و عليه اقتصر فى الاساس ( أو يومين أو أكثر من ذلك وعبارة المحكم نسأ الابل في الاساس اه زاد فی وردها أو أخره عن وقته كذا فى لسان العرب (و) نسأت الدابة و ( الماشية) تنسأنسأ سمنت وقيل (بد اسمنه او ) هو حسين نبات و برها بعد تساقطه) أى الوبر (و) نسأ الشئ نسأباعه بتأخير تقول ( نسأنه البيع وأنسأته) فعل وأفعل بمعنى (وبعته بنسأة بالضم وبعته بكارة ( ونسيئة على فعيلة) أى بعته (بأخرة محركة (و) النسيئة و (النسىء) بالمد (الاسم منه و) النسىء المذكور في قول الله تعالى انما النسي، زيادة في الكفر (شهر كانت تؤخره العرب في الجاهلية فنهى الله عز وجل عنه) في كتابه العزيز حيث قال انما النسى زيادة فى الكفر الاية وذلك انهم كانوا اذا صدر وا عن شئ ية وم رجل فيقول أنا الذى لا يردلي قضاء فيقولون أنستنا شهرا أى أخر عنا حرمة المحرم واجعلها في صفر فيحل لهم المحرم كذا فى الصحاح وفي اللسان النسىء المصدر ويكون المنسوء مثل قتيل ومقتول والنسي فعيل بمعنى مفعول من قولك نسأت الشئ فهو منسوء اذا أخرته ثم يحوّل منوه الى نسي كما يحول مقتول الى قتيل ورجل ناسي وقوم نسأة مثل فاسق وفقة وقرأت في كتاب الانساب للبلاذرى مانصه فن بني فقيم جنادة وه و أبو شامة وهو الفلس بن أمية بن عوف بن قلع بن حذيفة بن عبد بن فقيم نأ الشهور أربعين سنة وهو الذى أدول الاسلام | منهم وكان أول من نسأ قلع نسأ سبع سنين ونسأ أمية احدى عشرة سنة وكان أحدهم يقوم فيقول انى لا أحاب ولا أعاب ولا يرد فصل النون من باب الهمزة ) (نسا) قولى ثم ينسأ الشهور وهذا قول هشام بن الكلبي وحدثني عبد الله بن صالح عن أبي كاسة عن مشايخه قالوا كانوا يحبون أن يكون - يوم صدرهم عن الحج في وقت واحد من السنة فكانوا ينتونه والنسىء التأخير فيؤخرونه في كل سنة أحد عشر يوما فاذا وقع في عدة - أيام من ذى الحجة جعلوه في العام المقبل الزيادة أحد عشر يوما من ذى الحجة ثم على ذلك الايام يفعلون كذلك في أيام السنة كان او كانوا يحرمون الشهرين اللذين يقع فيهما الحج والشهر الذي بعدهما لي واطئوا في النسي، بذلك عدة ما حرم الله وكانوا يحرمون رجها كيف وقع الأمر فيكون في السنة أربعة أشهر حرم وقال عمر و بن بكير قال المفضل الضبي يقال لنسأة الشهور القلامس واحد هم قلمس | وهو الرئيس المعظم وكان أولهم حذيفة بن عبد بن فهيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحرث بن مالك بن كنانة ثم ابنه قلع بن حذيفة ثم عباد بن قلع ثم أمية بن قلع ثم عوف بن أمية ثم جنادة بن أمية بن عوف بن قلع قال وكانت خنهم وطئ لا يحرمون الاشهر الحرم فيغيرون فيها و يقاتلون فكان من نسأ الشهور من الناستين يقوم فية ول انى لا أحاب ولا أعاب ولا يرد ما قضيت به وانى قد أحالت | دماء المعلمين من طبي وختهم فاقة الوهم حيث وجدتموهم اذا عرض والكم وأنشدني عبد الله بن صالح لبعض الفلامس لقد علمت عليا كانه أننا اذا الغصن أمسى مورق العود أخضرا أعزهم سربا وأمنعهم حمى * وأكرمهم في أول الدهر عنصرا وأنا أريناهم مناسك دينهم * وحزنا لهم حظا من الخير أوفرا و أن بنا يستقبل الامر مقبلا * وان نحسن أدبرنا عن الأمر أدبرا و وقال بعض بني أسد لهم ناسى يمشون تحت لوائه * بحل اذانشاء الشهور ويحرم وقال عمير بن قيس بن جدل الطعان ألسنا الناستين على معد * شهور الحمل نجعلها حراما وأنساء الدين مثل البيع أخره به أى جعله له مؤخرا كأنه جعله له بأخرة واسم ذلك الدين النسيئة وفي الحديث انما الربا في النسيئة هي البيع إلى أجل معلوم يريد أن بيع الربويات بالتأخير من غير تقابض هو الرباوان كان بغير زيادة قال ابن الاثير و هذا مذهب ابن عباس كان يرى بيع الربويات متفاضلة مع التقابض جائزاوات الربا مخصوص بالنيئة واستنساه سأله ان ينسته دينه ) أى يؤخره الى مدة أنشد ثعلب قد استنسأت حق ربيعة للحيا* وعند الحبا عار عليك عظيم وان قضاء المحل أهون ضيعة * من المنح في انقاء كل حليم فال هزار جل كان له على رجل بعير فطلب منه حقه قال فأنظرنى حتى أخصب فقال ان أعطيتنى اليوم جلا مهز ولا كان لك خيرا من - أن تعطيه اذا أخصبت ابلك وتقول استنسأنه الدين فأنساني ونسأت عنه دينه أخرته نساء بالمد والمنسأة كمكنسة ومرتبة بالهمز ( وبترك الهمز فيهما العصا العظيمة التي تكون مع الراعى قال أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم في الهمز أمن أجل حبل لا أبالك ضربته * بمنسأة قدحر حبلك أحل وقال آخر في ترك الهمز اذاد بت على المنسأة من هرم * فقد تباعد عنك اللهو والغزل وإنما سمى بها (لان الدابة تنسأ بها ) أى تزجر ليزداد سيرها أو تدفع أو تؤخر قال ابن سيده وأبدلوا همزها ابد الاكليا فقالوا منان وأصلها الهمزولكنه بدل لازم حكاه سيبويه وقد قرئ بهما جميعا (و) من ذلك قول الفراء) في قوله عز وجل تأكل منسأته فيما نقله عنه ابن السيد البطليوسى مانصه (يجوز يعنى فى الآية) المذكورة ( من سأنه بفصل من ) عن سأنه ( على انه حرف جر و السأة لغة في سية القوس ) قال ابن عادل والسية العصا أو طرفها أى تأكل من طرف عصاه وقد روى أنه اتكأ على خضراء من خرنوب والى هذه القراءة أشار البيضاوى وغيره من المفسرين ونقل شيخنا عن الخفاجي في العناية انه قرى من سأنه من الجارة وسأته بالجر بمعنى طرف العصا و أصلها ما انعطف من طرفى القوس استعيرت لماذكر اما استعارة اصطلاحية لانه قيل انها كانت خضراء فاعوجت بالاتكاء | عليها أولغوية باستعمال المقيد في المطلق انتهى ثم قال وهذه القراءة مروية عن سعيد بن جبير وعن الكسائي تقول العرب سأة - القوس وستها بالفتح والكسر قال ابن السيد البطليوسي لما نقل هذه القراءة عن الفراء رادا عليه وتبعه المصنف فقال (فيه بعد وتعجرف) لا يجوز أن يستعمل في كتاب الله عز وجل مالم تأت به رواية ولا سماع ومع ذلك هو غير موافق لقصة سيدنا سليمان عليه السلام لأنه لم يكن معتمدا على قوس وانما كان معتمدا على العصا انتهى المقصود من كلام البطليوسى وهو منقوض بما تقدم فتأمل والنس) بالفتح مهموزا ( الشراب المزيل للعقل ) قال عروة بن الورد العبسي سقونى النس، ثم تكتفونى . عداه الله من كذب وزور و به فسمر ابن الاعرابي النس، هنا قال الماسة وه الخمرية وى ذلك رواية سيبويه سقونى الجمر وسيأتي خبر ذلك في ى م ت ع و واللبن الرقيق الكثير الماء) وفي التهذيب الممذوق بالماء ويقال نسأت اللبن نسأون أنه له ونأته اياه خلطته له بماء واسمه النس ) کانسی ) مثال فعيل راجع الى الابن فالد شيخنا ولا بعد اذا كان راجعا اليه ما بدليل قول صاحب اللسان قال ابن الاعرابي مرة هو النسي بالكسر والمد وأنشد يقولون لا تشرب نسيا فانه * عليك اذا ماذقته الوخيم (فصل المون من باب الهمزة )) (نشا) م أي بكسر الفاء اه وقال غيره الندىء بالفتح وهو الصواب قال والذي قاله ابن الاعرابي خطألان فعيلام ليس في الكلام الا أن يكون ثانى الكلمة - أحد حروف الحلق * قلت وستأتى الاشارة الى مثله في شهد ان شاء الله تعالى (و) النس، أيضا ( المسمن أو بدوه ) يقال جرى النس. - في الدواب يعنى السمن قال أبو ذؤيب يصف ظبية به أبلت شهری ربیع کا هما * فقد مارفيه انسوها واقترارها أبلت جزأت بالرطب عن الماء ومارجرى والنس، بدء السمن واقترارها نهاية سمنها عن أكل اليبيس (و) النسء (بالتثليث المرأة | المظنون بها الحمل) يقال امرأة نسء (كالنسوء) على فعول تسمية بالمصدر وقال الزمخشرى و بروى نسوء بضم النون عن قطرب | وفي الحديث كانت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت أبي العاص بن الربيع فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة أرسلها الى أبيها وهى نسو، أى مظنون بها الحمل يقال امرأة سوء ونس ، ونسوة نساء أى تأخر حيضها ورجى حبله او هو من التأخير وقيل هو بمعنى الزيادة من نسأت الابن اذا جعلت فيه الماء تكثره به والحمل زيادة أو التي ظهر بها ( حملها ) كانه أخذ من الحديث وهوانه صلى الله عليه وسلم دخل على أم عامر بن ربيعة وهى نسوء وفي رواية نس، فقال لها أبشرى بعبد الله خلفا من عبد الله فولدت غلا ما فهمته عبد الله (و) النس، بالكسر) هو الرجل (المخالط) للناس (و) يقال (هونس نساء) أى ( حدثهن وخل نهن) بكسر أولهما (و) النساء ( كالسحاب طول العمر) ونسأ الله في أجله وأنسأ أجله أخره وحكى ابن دريد أمدله في الاجل - أنساه فيه قال ابن سيده ولا أدرى كيف هذا والاسم النساء وأنساه الله أجله و نسأه في أجله بمعنى كما في الصحاح وفي الحديث عن أنس بن مالك من أحب أن يبسط له في رزقه و ينسأ في أجله فليصل رحمه النس، التأخير يكون في العمر والدين ومنه الحديث صلة الرحم مثراة في المال منسأة في الإثرهى مفعلة منه أى مظنة له وموضع وفي حديث ابن عوف وكان قد أنسى له في العمر أى أخر قوله الرداء المراد به الدين والنسأة بالضم مثل المكللة التأخير وقال فقيه العرب من سره النساء ولا نساء فليخفف الرداء ٣ وليداكر الغداء وليكر العشاء كما في المناوى ومحشى وليقل غشيان النساء أى تأخر العمر والبقاء ( ومصدر نسأ) الرجل (دينه) أخره ويقال اذا أخرت الرجل بدينه قالت أنسأته فإذا أردت القاموس وقال المجد وفلان في الاجل زيادة يقع عليها تأخير قلت قد نسأتك في أيامك ونسأتك في أجلك وكذلك تقول للرجل نسأ الله في أجلك لان الأجل مزيد خفيف الرداء قليل العيال فيه ولذلك قيل للبن النسى لزيادة الماء فيه ونسأ مجبل مهموز كما صرح به الاسنوى و ابن خلكان والسبكي وهي بلد بخراسان منها والدين اله وقوله وليكو صاحب السنن الامام الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي توفي سنة ٣٣٠ (و) من النس، بمعنى السمن ( كل ناسي) من العشاء أى يؤخره من الحيوان (سمين) وعبارة اللسان وكل سمين ناسي وهى أولى وانتسأ) القوم اذا تباعد واو فى حديث عمر رضی الله عنه ارموا فان - الرمي جلادة و اذار ميتم فان تسوا عن البيوت أى تأخروا قال ابن الاثير يروى هكذا بلا همز قال والصواب انتوا بالهمز ويروى | أكرى اه ع قوله ويقال هكذا بخطه تنسوا أي تأخروا ع ويقال تنست أى تأخرت و انتسأ البعير (فى المرعى) أى ( تباعد) وانتسأت عنه تأخرت وتباعدت قال ابن وفي النهاية يقال بلا واو اه منظور وكذلك الابل إذا تباعدت في المرعى و يقال ان لى عنك المنتسأى أى من أى وسعة (و) قيل ( نسنت المرأة) بالبناء المفعول (كمنى) تنأ (نسأ) وذلك عند أول حبلها وذلك اذا ( تأخر حيضها عن وقته المعتاد لاجل الحمل (فرجى انها حبلى) نقله السهيلي عن الخليل وقيل تأخر حيض او بداخلها وقال الاصمعي يقال للمرأة أول ما تحمل قد نسئت ونسأت المرأة اذا حبلت جعلت زيادة | الولد فيها كزيادة الماء في اللبن (وهي امرأة نس) والجمع أنساء ونسوء بالضم وقد يقال نساء نسء على الصفة بالمصدر ( لا نسى) | كامير كذا ظاهر السياق والصواب بالكسر والمد (دوهم الجوهرى حيث جوزه تبه الابن الاعرابي والمصنف في هذا التوهيم - تابع لا بن بري حيث قال الذي قاله ابن الاعرابى خطأ لان وميلا ليس في الكلام الا أن يكون ثاني الكلمة أحد حروف الحلق - فالصواب الفتح وقال كراع في المجرد ماله نسأه الله أى أخزاه ويقال أخره الله واذا أخره الله فقد أخزاه وأن أت سربتي أبعدت مذهبی قال الشنفرى يصف خروجه وأصحابه إلى الغزو وانهم أبعدوا المذهب عدونا من الوادى الذي بين مشعل * وبين الحشاهيهات أنسات سربتي ويروى أنشأت بالشين المعجمة فالسرية في روايته بالسين المهملة وفى روايته بالشين المعجمة الجماعة وهي رواية الاصمعي والمفضل | والمعنى عندهما أظهرت جماعتى من مكان بعيد المغزى بعيد قال ابن بري أورده الجوهري عدون من الوادي والصواب عدونا - نشأ وكذلك أنشده الجوهرى أيضا على الصواب في سرب ( نشأ كنع و) نشؤمثل (كرم) ينشأو ينشؤ (نشأ ونشو أونشاء) كسحاب ( ونشأة) كحمزة (ونشاءة) بالمدو في التنزيل النشأة الأخرى أى البعثة وقرأه أبو عمر و بالمد وقال الفراء في قوله تعالى ثم الله ينشئ النشأة الآخرة القراء مجمعون على جزم الشين وقصرها الا الحسن البصرى فانه مدها في كل القرآن وقرأ ابن كثير وأبو عمر و النشاءة | ممدود احيث وقعت وقرأ عاصم ونافع وابن عامر وحمزة والكسائى النشأة بوزن النشيعة حيث وقعت ونشأ ينشأ (حى) زاد شمر وارتفع (و) نشأ ينشأ نشأ ونشاء (ربا وشب) ونشأت فى بنى فلان ومنشى فيهم نشأ ونشو أشبيت فيهم (و) نشأت السحابة) نشأ ونشواً (ارتفعت) وبدت وذلك في أول ما تبدأ ومنه قولهم نشأغمام النصر وتهيأ وضعف أمر العبدو وترهيا وسيأتى ونشئ وانتشئ) كذا في النسخة وفى بعض وأنشئ بدل انتشئ وهو الصواب (بمعنى) واحد (وقرأ الكوفيون) غير أبي بكر ونسبه الفراء فصل الذون من باب الهمزة )) ( نشأ) ۱۲۷ إلى أصحاب عبد الله (أو من ينشأ) في الحلية مشددة من باب التفعيل وقرأ عاصم وأهل الحجاز ينشأ من باب منع أى يرشح وينبات وا الناشئ) فريق المحتلم وقيل هو ( الغلام والجارية) وقد جاوز احد الصغر) وكذلك الانثى ناشئ بغيرها ، أيضا و فال ابن الاعرابي الناشئ الغلام الحسن الشباب وعن أبي عمرو غلام ناشئ وجارية ناشئة وعن أبي الهيثم الناشئ الشاب حسين نشأ أى بلغ قامة - الرجل (ج) نش مثل صاحب وصحب ( و يحرك ) نادرا مثل طالب وطلب قال نصيب في المؤنث ولولا أن يقال صبا نصيب * لقلت بنفسى النشأ الصغار وفي الحديث نشأ يتخذون القرآن من امير يروى بفتح الشين جميع ناشئ نادم وخدم يريد جماعة أحداثا وقال أبو موسى المحفوظ بسكون الشين كانه تسمية بالمصدر وفي الحديث ضم وانواسئكم في ثورة العشاء أى صبيانكم وأحداثكم قال ابن الاثير كذا رواه بعضهم والمحفوظ فوائكم بالفاء وسيأتي في المعتل فقول شيخنا ان النواسي عندى جمع الناشئ بمعنى الجارية لا كم أطالقوافيه نظر نعم تبع فيه صاحب الاساس فانه قال من جوار نواش وقال الليث النشء أحداث الناس يقال لا واحد هو نش مسوء والناشئ الشاب | يقال فتى ناشئ قال ولم أسمع هذا النعت في الجارية قال الفراء يقولون هؤلاء نش، صدق فإذا اطرحوا الهمز قالوا هؤلاء نشو صدق و رأيت نشا صدق و مررت بنشى صدق وعن أبى الهيثم يقال للشاب الشابة ، واذا بلغواهم النشاء الناشون وأنشد بيت نصيب قوله اذا بلغوا كذا بخطه ولة بات بنفسى النشأ الصغار * وقال بعده والنشأ قد ارتفعن عن حد الصبا الى الادراك أوقر بن منه نشأت تنشأ نشأ وأنشأها الله و بالنسخ اه تعالى انشاء قال و ناشئ ونشأ جماعة مثل خادم وخدم (و) الناشئ ( كل ماحدث بالليل وبدا) أى ظهر أومه موزا بمعنى حدث فيكون - عطف تفسير ( ج ناشئة قال شيخنا وهو غريب لأنه لم يعرف جميع فاعل على فاعلة (أوهى ) أى الناشئة (مصدر) جاء ( على فاعلة )) وهو بمعنى النشو و هو القيام مثل العافية بمعنى العفو و العاقبة بمعنى العقب والخاتمة بمعنى الختم قاله أبو منصور فى ناشئة الليل (أو) الناشئة (أول النهار والليل) أى أول ساعاتهما (أو) هى (أول ساعات الليل) فقط أوهى ما ينشأ فى الليل من الطاعات ( أو ) هى كل ساعة قامها قائم بالليل) وعن أبي عبيدة ناشئة الليل ساعاته وهى آناء الليل ناشئة بعد ناشئة وقال الزجاج ناشئة الليل ساعات - الليل كلها مانشا منه أى ماحدث فهو ناشئة وقال أبو منصور ناشئة الليل قيام الليل وقد تقدم ( أو ) هى (القومة بعد النومة) أى اذاعت من أول الليل نومة تم قت فنه ناشئة الليل (كالنشيئة) على فعيلة ( والنش) بسكون الشين ( صغار الابل ) حكاه كراع - ( ج نشأ محركة) قال شيخنا وهو أيضا من غرائب الجموع (و) النش، ( الصحاب المرتفع) من نشأ ارتفع ( أو أول ما ينشأ منه ) ويرتفع ( كالننى ) على فعيل وقيل النشء أن ترى السخاب كالملاءة المنشورة ولهذا السحاب نش، حسن يعنى أول ظهوره وعن الاصمعي مخرج المصاب له نش حسن وذلك أول ما ينشأ وأنشد اذاهم بالاقلاع همت به الصبا * فعاقب نش، بعدها وخروج وفي الحديث اذ انشأت بحرية ثم نشاء من فتلك عين غديقة وفي حديث آخر كان اذا رأى ناشها فى أفق السماء أى سحاب لم يتكامل | اجتماعه واصطحابه ومنه نشأ الصبي ينشأ فهو ناشئ اذا كبر وشب ولم يتكامل أى فيكون مجازا و الفش، ريح الخمر حكاه ابن الاعرابي (وأنشأ ) فلان ( يحكى) حديثا أى (جعل) يحكيه وهو من أفعال المشروع وأنشأ يفعل كذا و يقول كذا ابتد أو أقبل (و) أنشأ ) منه خرج) يقال من أين أنشأت أى خرجت (و) أنشأت (الناقة) وهى منشئ (لقمت) لغة هذلية رواها أبو زيد (و) أنشأ ( دارا) بد أبناءها) وقال ابن جني في تأدية الامثال على ما وضعت عليه يؤدى ذلك في كل موضع على صورته التي أنثى فى مبدئه عليها فاستعمل الانشاء في العرض الذي هو الكلام (و) أنشأ الله تعالى السحاب رفعه) فى التنزيل وينشئ السحاب الثقال (و) أنشأ فلان (الحديث وضعه) وقال الليث أنت أفلان حديثا أى ابتد أحد يثا و رفعه وأنشأ فلان أقبل وأنشد قول الراجز مكان من أنشا على الركائب * أراد أنشأ فلم يستقم له الشعر فأبدل وعن ابن الاعرابي أنشأ اذا أنشد شعرا أو خطب بخطبة | فأحسن فيه ما و أنشأه الله خلقه ونشأ، وأنشأ الله الخلق أى ابتد أخلقهم وقال الزجاج في قوله تعالى وهو الذي أنشأ جنات معروشات - أى ابتدعها وابتدأخلقها والنشيئة) هو (أول ما يعمل من الحوض) يقال هو بادى النشيئة اذا جف عنه الماء وظهرت أرضه قال هر قناه في بادى النشيئة دائر * قديم عهد الماء بقع نصائبه ذو الرمة الضمير للماء والمراد ببادى النشيئة الحوض والنصائب يأتى ذكره (و) النشيئة (الرطب من الطريفة) فإذا بس فهو طريقة (و) النشيئة ( نبت النصى) كفنى (والصليان) بكسر الصاد المهملة واللام وتشديد الياء ذكره المصنف في المعتل قال ابن منظور والقولان مقتربان وعن أبي حنيفة النشيئة النفرة اذا غلظت قليلا وارتفعت وهى رطبة وقال مرة (أو) النشيئة ( ما نهض من كل - نبات و ) لكنه لم يغلظ بعد) كم في الحكم ( كالنشأة) في الكل وأنشد أبو حنيفة لابن مياد في وصف حير وحش أرنات صفر المناخر والاش داف يخضدن نشأة البعضيد (و) النشيئة (الحجر) الذى ( يجعل في أسفل الحوض) ونشيئة البئر ترابها المخرج منها (و) نشيئة الحوض (ماوراء النصائب من | التزاب) وقبل هي أعضاد الحوض والنصائب ما نصب حوله والنصائب حجارة تنصب حول الحوض لسد ما بينها من الخصاص ۱۳۸ فصل النون من باب الهمزة )) (نی) بالمدرة المعجونة واحدها نصيبة (و) روى ابن السكيت عن أبي عمرو ( ننشأ) فلان ( لحاجته نهض) فيها ( ومشى) وأنشد فلما أن تنشأ قام خرق * من الفتيان مختلق هضوم قال ابن الاعرابي وسمعت غير واحد من الاعراب يقول تنشأ فلان عاديا اذا ذهب حاجته واستنشأ الاخبار تبعها) وبحث عنها قوله عائشة الذي في وتطلبها و في الاساس استنشأنه قصيدة فأنشأهالى واستنشأ العلم رفعه (والمستنشئة) في حديث عائشة - رضي الله عنها أنه خطبها r النهاية خديجة فليح رراه ودخل عليه امستنشئة من مولدات قريش قال ابن الاثبر هي اسم تلك الكاهنة وقال غيره هي ( الكاهنة) سميت بذلك لانها تستنشئ - الاخبار أى تبحث عنها من قولك رجل نشان للخبر ومستنشية تمز ولا تهمز وفي خطبة المحكم ومما يهمز مما ليس أصله الهمز من جهة | الاشتقاق قولهم للذئب يستنشئ الريح وانما هو من النشوة وقال ابن منظور من نشبت الريح اذا شممته او الاستنشاء مزولا يهمز | وقيل هو من الانشاء الابتداء والكاهنة تستحدث الامور و تجدد الاخبار و يقال من أين نشيت الخبر بالكسر من غير هم رأى من أين علمته وقال الأزهرى مستنشئة اسم علم لذلك الكاهنة التي دخلت عليها ولا ينون للتعريف والتأنيث والمنش أو المستنشأ) من أنشأ العلم في المفازة والشارع واستنشأ (المرفوع المحدد من الاعلام والصوى) وهو فى الاساس وبه فسر قول الشماخ عليم الدجى مستنشات كانها * هوادج مشدود عليها الجزائر (و) قال الزجاج في قوله تعالى وله (الجوار المنشات) فى البحر كالاعلام هى (السفن المرفوعة) الشرع و (القلوع) واذ الم يرفع قلعها فليست بمنشات وقوى المنشئات أى الرافعات الشرع وقال الفراء من قرأ المنشات فهى اللاتي تقبلن وتدبرن و يقال (المستدرك ) ( نصاً) المنشئات المبتدئات في الجرى قال والمنشات أقبل بهن وأدبر * ومما يستدرك عليه نشوءة جبل حجازى نقله ياقوت (نصاء كمنعه أهمله الجوهرى وقال الفراء أى (أخذ بناصيته) لغة فى نصاه المعتل وبهذا سقط ما قال شيخنا تعقبوه بأن الناصية معدلة | فيكيف يذكر فى المهموز ولذالم يذكره الجوهرى وغيره فتأمل (و) نصأ البعير ينصؤه نصأ اذا (زجره و ) نصأ الشئ بالهمز نصاً - ( رفعه ) لغة في نصصت عن الكسائي وأبي عمرو قال طرفة . أمون كالواح الاران نصأتها * على لاحب كأنه ظهر برجد (تف) وفى بعض الشيخ دفعه بناء على انه معطوف على زجره والاول هو الصواب النفأ كمرد) هى ) (القطع المتفرقة من النيت) هنا وهذا ( أو رياض مجتمعة تنقطع من معظم الكلا وتربى عليه ) قال الاسود بن يعفر جادت سواریه و آزرنبته * نفأ من الصفراء والزباد و رواه ابن برى من القراص والزيادهما نبتان من العشب (واحدته) نفأة (كصيرة ونف، كنفع ع ) نقله الصاغاني ولم يعينه (نكا) (النكاة محركة و النكاة ( كهمزة) لغة في ( نكهة الطرثوث) والنكمة بفتح فسكون ثبت يشبه الطرثوث وقيل زهرة حمراء فى رأسها وسيأتى (ونكا القرحة كمنع) ينكوها نيكا (قشرها) مطلقاً أو قشرها (قبل أن تبر أفنديت) بالكسر قال متم بن نويرة قعيدك أن لا تسمعين ملامة * ولا تنكى قرح الفؤاد فيجعا و نقل شيخنا عن ابن درستو به بعد البر، قال وهو غير صواب كما قاله اللبلى وغيره من شراح الفصيح والذي قاله المصنف حكاه صاحب | الموعب وأبو حاتم في تقويم المفسد عن الاصمعي وفى الاساس فانتكات بعد البر (و) نكا (العدو) بالهمزلغة في ( نكاهم) معتلا والذي في الفصيح نكا القرحة مهموز ونكا العدو معتل بل قال المطروز نكيت العدو بالياء لاغير وقال غيره نكات الفرحة بالهمز لا غير و نسب ابن دوست و به ترك الهمز للعامة وفي التهذيب نكات في العدو نكاية وقال ابن السكيت فى باب الحروف التي تهمز فيكون لها معنى ولاتم - مر فيكون لها معنى آخر نكات الفرحة أنكوها اذا قرفتها وقد نكيت في العدو أن كي نكاية أى هزمته و غلبته فنكى كفرح ينكى نكأ و من هنا أخذ الملا على فى ناموسه (و) عن ابن شميل نيكا (فلا ناحقه) وزكاه نيكأوزكا أى (قضاه) ایاه وارد کا منه حقه (وانتكاه ) أخذه و (قبضه و) بقال (هوزكاة زكاة) كهمزة فيه ما ( يقضى ما عليه من الحق (المستدرك) (ولا عطل) رب الدين وبقى على المصنف قولهم هنيت ولا ننكا أى هذاك الله بمانات ولا أصابك بوجع ويقال لا تنكه مثل أراق | وهراق وفي التهذيب أى أصبت خير اولا أصابك الضر يدعوله وقال أبو الهيثم يقال في هذا المثل لا تنكه ولا تنكه جميعا فن قال - لا تنكه فالاصل لا تنك بغيرها ، فإذا وقفت على الكاف اجتمع ما كان فحرك الكاف وزيدت الهاء يسكنون عليها قال وقولهم هنيت (ما) أى ظهرت بمعنى الدعاءله وقولهم لا تنك أى لا جعلك الله منكيا منه ما مغلو با كذا في لسان العرب (النمأ والنم، يجبل وجبل) أهمله الجوهرى قال ابن الاعرابي هو بالتحريك مهموزا مقصورا صغار القمل) واللغة الثانية حكاها كراع فى المجرد وهي قليلة ( نهى ) (نين) اللحم كسمع و) نه ؤمثل (كرم) ينهأو ينهو (نهأ) بفتح فسكونون أمحركة ونهاءة) ممدود على فعالة (و نهوءة) بالضم على فعولة ونه وأ) كقبول (ونها وة وهذه ) أى الاخيرة (شاذة فهو نهى) على فعيل أى (لم ينضج وهو بين النهوء ممدود مهموز و بين النيو مثل النبوع (وأنهاء) هوانها، فه ومنها اذا لم ينضجه) وقال ابن فارس هذا عندنا في الاصل أنياه من التي فقلبت الياءها ، (و) أنها ( الامر لم يبرمه و ) شرب فلان حتى نها ( كنع) أى (امتاد) وفي المثل ما أبالى مانه ى من ضبك ولا ما نصبح أى ما يؤثر فى " ما اصابك (فصل النون من باب الهمزة ) (ناء) ۱۳۹ ما أصابك من خير أو شهر ابن الاعرابى الناهي الشبعان الريان (نا) بحمله بنو (نو أوتنواء) بفتح المثناة الفوقية ممدود - على القياس فرض طلقا وقبل (نهض بجهد و مشفة) قال الحارثي فقلنا لهم تلكم اذا بعد كرة * تغادر صرعی نوؤها متخاذل (و) يقال ناء (بالحمل) اذا (نهض به (مثقلاو) (نام به الجمال) اذا (انقله وأماله) الى السقوط ( کا نامه) مثل أناعه كما يقال ذهب به وأذهبه بمعنى والمرأة تنوع بها عجيزتها أى تنقلها وهي ننوه بعجيزتها أى تنهض بها مثقلة وقال تعالى ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبة أولى القوة أى تنقلهم والمعنى أن مفاتحه تنوء بالعصبة أى تميلهم من ثقلها فان أدخلت الباءقات تنويهم وقال الفراء لتى بالعصبة قوله لتنى في الصحاح أي انى وجذل لا أقضى الغريم وان حان القضا ، وما رقت له كبدى لتني بزيادة أى اه الاعصا أرزن طارت برايتها * تنوم ضربتها بالكف والعضد نتقله او قال أيضا أى تنقل ضريبتها الكف والعضد ( و ) قيل ناء (فلان) اذا أتقل فسقط) فهو (ضد) صرح به ابن المكرم وغيره وقد تقدم في س و أ قواهم ماسألك ونأك بالقاء الالف لانه متبع اسألك كما قالت العرب أكات طعاما فهم أنى ومر أنى ومعناه اذا أفرد أمر أنى حذف منهم قوله ما سأك ونأك هكذا الالف لما أتبع ما ليس فيه الالف ومعناه ما ساءل وأنا ك وقالو اله عندى ما ساءه وناءه أى أنقله وما يسوء، وما ينوه وانما قال ناءه بخطه وبالنسخ أ وهو لا يتعدى لاجل ساءه و ایزدوج الكلام كذا فى لسان العرب ( والنوء النجم) اذا مال للغروب) وفي بعض النسخ للمغيب ( ج والصواب ما ساءل وناء له أنواء و نو آن مثل عبد و عبدان و بطن و بطنان قال حسان بن ثابت رضی الله عنه و يثرب تعلم أنا بها * اذا أقحط الغيث نوآنها كما في الصحاح وقوله بالفاء الالف يعنى ألف أنا لك (أو) هو (سقوط النجم) من المنازل (فى المغرب مع الفجر و طلوع) رقيبه وهو نجم (آخر يقابله من ساعته في المشرق) في كل ليلة بدليل ما بعده اه الى ثلاثة عشر يوما وهكذا كل نجم منها لى انقضاء السنة ما خلا الجبهة فان لها أربعة عشر يوما فينة فى جميعها مع انقضاء السنة | وفي لسان العرب واغماء مى نو ألانه اذ اسقطا الغارب ناء الطالع وذلك الطلوع هو النو، وبعضهم يجعل النو، هو السقوط كانه من الاضداد قال أبو عبيد ولم يسمع فى النوء انه السقوط الا فى هذا الموضع وكانت العرب تضيف الامطار والرياح والحر والبرد الى الساقط منها وقال الأصمعي إلى الطالع منها فى سلطانه فتقول مطرنا بنوء كذا وقال أبو حنيفة نوه النجم هو أول سقوط يدركه بالغداة | از اهمت الكواكب بالمصوح وذلك في بياض الفجر المستطير وفي التهذيب ناء النجم ينو، نوا اذ اسقط وقال أبو عبيد الانواء ثمانية | وعشرون نجما واحدها نو موقد ناء الطالع بالمشرق ينو، نوأ أى نهض وطلع وذلك النهوض هو التو، فسمى الـ النجم به وكذلك كل ناهض بثقل وإبطاء فانه ينو، عندم وضه وقد يكون النوء السقوط فال ذو الرمة تنو. بأخراه افلا "يا قيامها * وتمنى الهويني عن قريب فتبهر أخراها الجيزتها تنفيها الى الارض لضخمه وكثرة لحمها في أردافها (وقدنا ) النجم نوأ ( واستنا، واستنأى) الاخيرة على القلب قال يجرو يستنأى نشاصا كأنه * بغيقة الماجلجل الصوت حالب قال أبو حنيفة استناؤا الوسمى نظروا اليه وأصله من النو، فقدم الهمزة وفى لسان العرب قال شه ر ولا نستنى العرب بالنجوم كلها انما يذكر بالانواء بعضها وهى معروفة في اشعارهم وكلامهم وكان ابن الاعرابي يقول لا يكون نو، حتى يكون معه مطر و الافلانو، قال أبو منصور أول المطر الوسمى وانواؤه العرقوتان المؤخرتان هما الفرغ المؤخر ثم الشرط ثم الثريا ثم الشتوى وانواؤه الجوزاء ثم - الذراعان ونشرتهما ثم الجبهة وهى آخر الشتوى وأول الدفنى والصيف ثم الصيف وانواؤه السما كان الاعزل والرقيب ومابين | السماكين صيف وه و نحو من أربعين يوما ثم الحميم وليس له نوء ثم الخريف و أنواؤه النسران ثم الاخضر ثم عرقونا الدلو الاولتان | وهما الفرغ المقدم قال وكل مطر من الوسمى الى الدفي ربيع وفي الحديث من قال سقينا بالنجم فقد آمن بالنجم وكفر بالله قال الزجاج - فن قال، طرنا بنوء كذا وأراد الوقت ولم يقصد الى فعل النجم فذلك والله أعلم جائز كما جاء عن عمر رضى الله عنه انه استسقى بالمصلى ثم نادي العباس كم بقي من نو الثريافة ال ان العلماء بها يزعمون أنها تعترض في الافق سبعا بعد وقوعها فوالله ما مضت تلك السبح حتى غبت الناس فانما أراد عمركم بقى من الوقت الذى جرت به العادة انه اذا تم أتى الله بالمطر قال ابن الاثير أما من جعل المطر من فعل الله تعالى وأراد مطرنا به وكذا أى فى وقت هذا و هو هذا النو، الفلاني فات ذلك جائز أى ان الله تعالى قد أجرى العادة أن يأتى المطرفي هذه الاوقات ومثل ذلك روى عن أبي منصور ( و ) في بعض نسخ الاصلاح لابن السكيت ما بالبادية أنو أمنه أى أعلم بالانواء منه و الافعل له) وهذا أحد ما جاء من هذا الضرب من غير أن يكون له فعل ( و ) انما هو كا حنك الشاتين) وأحنك البعير ين على الشذوذ أى من با بهما أى أعظمهم احتكا ووجه الشذوذ أن شرط أفعل التفضيل أن لا يبني الامن فعل وقد ذكر ابن هشام له نطان قاله شيخنا | (و نام) بصدره نهض و ناه اذا ( بعد) کی مقلوب منه صرح به كثيرون أو لفة فيه أنشد يعقوب أقول وقد ناءت بهم غربة النوى * نوى خيت ورلا تشط ديارك وقال ابن بري وقرأ ابن عامر أعرض وناء بجانبه على القلب وأنشد هذا البيت واستشهد الجوهرى فى هذا الموضع بقول سهم بن (۱۷) - تاج العروس اول)
حنظلة من ان را لاغنيالان جانبه * وأن رآل فقيرانا، واغتر با قال ابن المكرم ورأيت بخط الشيخ الصلاح المحدث رحمه الله ان الذي أنشده الاصمعي ليس على هذه الصورة وانما هو اذا افتقرت نأى واشتد جانبه * وان رآك غنه الان واقتربا (و) ناء الشئو ( اللهم يناء) أى كيخاف والذى في النهاية والصحاح والمصباح ولسان العرب بني ، مثل يبيع نيأ مثل بيع (فهونى) بالكسر مثل نبع ( بين النيو) بوزن النيوع ( والنبوءة) وكذلك نهى اللحم وهو بين النهو، أى (لم ينضج أولم تمسه نار كذا قاله ابن المكرم هذا هو الأصل وقيل انها (بائية) أى يترك الهمزو يقلب ياء فيقال في مشددا قال أبو ذؤيب عذار كما التي ليست بخمطة * ولا خلة يكوى الشروب شهابها شها بها نارها وحدتها (وذكرها هنا وهم للجوهرى) قال شيخنا لا وهم للجوهرى لانه صرح عياض وابن الأثير والفيومى وابن قوله أنه الخ كذا بخطه القطاع وغيرهم بأن اللام همزة وجزموا به ولم يذكر واغيره ومثله في عامة المصنفات وان أريد أنه يائية العين فلا وهم أيضا الانه انما والظاهر أنه يأتى العين اها ذكره بعد الفراغ من مادة الواو * قلت وهو صنيع ابن المكرم في لسان العرب ( واستناء، طلب نوه) كما يقال سام برقه ۳ (أى ) قول سام برقه لعله شام عطاء) وقال أبو منصور الذي يطلب رفده (و) منه (المستناء) معنى ( المستعطى) الذي يطلب عطاؤه قال ابن أحمر بالمهمة الفاضل العادل الهادى نقيبته * والمستناء اذا ما يقحط المطر و نارأه من اوأة ونواء) ككتاب (فاخره وعاداه) يقال اذانا وأت الرجال فاصبر ور بمالم يهمز و أصله الله مزلانه من ناء اليك ونؤت اليه أى نهض البين ونهضت اليه قال الشاعر اذا أنت نا وأت الرجال فلم تنؤ * بقرنين غرتك القرون الكوامل ولا يستوى قرن النطاح الذى به * تنو، وقرن كلما نؤت مائل | والنواء والمناوأة المعاداة وفي الحديث في الخيل ورجل ربطه النفر اورباء ونوا ، لاهل الاسلام أى معاداة لهم وفي حديث آخر لا تزال | طائفة من أمتى ظاهرين على من نا و أهم أى ناهض - م وعاداهم ونقل شيخنا عن النهاية انه من النوى بالنصر و هو البعد وحكى عياض فيه الفتح والقصر والمعروف انه مهموز وعليه اقتصر أبو العباس في الفصيح وغيره ونقل أيضا عن ابن درستو يه انه خطأ من فسرنا و يت بعاديت وقال انما معناه ما زمت وغاليت وطالبت ومنه قيل للجارية الممتلئة اللحيمة اذا نهضت قد نأت وأجاب عنه شيخنا بما هو مذكور فى الشرح والنوء النبات يقال جف النو، أى البقل نقله ابن قتيبة في مشكل القرآن وقال هو مستعار لانه من (نيا) النوء يكون (نيأ) الرجل (الامر) أهمله الجوهرى هنا وقال الصاغانى أى (لم يحكمه وأنيا اللحم لم ينضجه ) نقله ابن فارس قال والاصل فيه أناء اللحم ينيشه اناءة اذالم ينضجه ( ولحم في كنيع بين النيو، والنبوءة) بالضم فيه ما لم تمسه النار وفي الحديث نهى عن أكل اللحم التي هو الذى لم يطبخ أو طبخ أدنى طبخ ولم ينضج والعرب تقول لحم في فيحدقون الهمز و أصله الهمز والعرب تقول للين | المحض فى فإذا جض فه و نضيح وأنشد الاصمعى اذا ما شئت با کرنی غلام * برق فيه ني أو نضيح أراد بالتي خر المنغمسها النار و بالنضيح المطبوخ وقال شمر التي من اللبن ساعة يحلب قبل أن يجعل في السماء وناء اللحم بيني، نو أو نبالم هم زنها فاذا قالوا التي بفتح النون فه و الشحم دون اللحم قال الهذلي فظلت وظل أصحابي لديهم * عريض اللحم ني أو نضيح. (وذكره في تركيب ( ن وأ وهم الجوهرى) وهو كذلك الا أن الجوهرى لم يذكره الا فى مادة نبأ بعد ذكر ن وأ وتبعه في ذلك صاحب اللسان وغيره من الائمة فلا أدرى من أين جاء للمصنف حتى نسبه الى ما ليس هو فيه فتأمل ثم رأيت في بعض النسخ اسقاط قوله للجوهرى فيكون المعنى وهم ممن ذكره فيه تبه الشهر وغيره
﴿فصل الواو﴾ مع الهمزة
( وأراء) ( الواواء) بالفتح (كد حداح) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو عمر وهو ( صباح ابن آوى) حيوان معروف وفى الاساس وأوأ الكتاب صاح تقول ما سمعت الاوعوعة الذئاب ووأوأة الكلاب وقد عرف به انه لا اختصاص فيه لابن (وبی) آوى كما يفيده ظاهر سباق المصنف تبعا لا بي عمرو (الو بأ محركة) بالقصر والمد والهمزة يهمزولا يهمز ( الطاعون ) قال ابن النفيس الوباء فساد يعرض لجوهر الهواء لاسباب سماوية أو أرضية كالماء الاسن والجيف الكثيرة كما فى الملاحم ونقل شيخنا عن الحكيم داود الانطاكي رحمه الله تعالى أن الوباء حقيقة تغير الهواء بالعوارض العلوية كاجتماع كواكب ذات أشعة والسفلية كالملاحم - وانفتاح القبور وصعود الابخرة الفاسدة وأسبابه مع ماذكر تغير فصول الزمان والعناصر و انقلاب الكائنات وذكر واله علامات | منها الحمى والجدرى والانزلات والحكة والاورام وغير ذلك ثم قال وعبارة النزهة تقتضى أن الطاعون نوع من أنواع الوباء وفرد من - افراده وعليه الاطباء والذي عليه المحققون من الفقهاء والمحدثين انهما متباينان فالوباء وخم بغير الهواء فتكثر بسببه الامراض في الناس والطاعون هو الضرب الذى يصيب الانس من الجن وأيدوه بما فى الحديث انه وخز أعدائكم من الجن (أوكل مرض عام ) قوله أى المقصور لع له حكاه القزاز في جامعه وفي الحديث ان هذا الو بأرجز (ج) أى المقصور المهموز (أوباء) كسب وأسباب ( وعمد) مع الهم زوجينند أى للمقصور اه ( ج أوبية ) كهوا ، وأهو ية ونقل شيخنا عن بعضهم أن المقصور بلاهم ز يجمع على أوبية والمهموزع لى أو باء قال هذه التفرقة | غير مسموعة سما عا ولا جارية على القياس * قلت هو كما قال وفي شرح الموطا الوباء بالمدسرعة الموت وكثرته في الناس وقد ) و بئت الارض كفرح تيبا) بالكسر وتيباً بالفتح (ونو بأ) بالواو (و بأ) محركة (و) وبؤ ( ككرم وباء ووباءة) بالمدفعهما ( ٣ وأباءة) على قوله وأباء في نسخة البدل (و) و بئ بالمبني للمفعول (كعنى وبأ) على فعل ( و أو بأت) وسيداقه هذا لا يخلو عن قلق مافات الذي في لسان العرب وغيره المتن المطبوعة زيادة وأبا ، من كتب اللغة أن و بنت الارض كفرح تو بأ بالواو على الاصل وبأمحركة وو بؤت ككرم وباء ووباءة بالمد فيهما واباء واباءة على قبل وأباة اه البدل والمدفيهما و أو بأت ايها، و و بئت كعنى تيبأ أى بقلب الواويا، فلزم كسر علامة المضارعة المناسبة الياء وماء بالمدونقل شيخنا - صاحب عن أبي زيد في كتاب الهمزله و بئت بالكسر فى الماضى مع الهمزافة القشير بين قال وفي المستقبل تيبأ بكسر التاء مع الهمز أيضا و حكى - احب الجامع و بيت بالكسر بغير همز تيبه او تو با بفتح التاء فيهم او بالواد من غير همز انتهى (وهى) أى الارض (وبنة) على فعلة (وو بيئة) على فعيلة وموبوءة ذكره ابن منظور (وموبئة) كمنة أى كثيرته ) أى الوباء والاسم) منه البنة كعدة) واستو بأت الماء والبلاد وتو بأنه استوخته وهو ما، وبى، على فعيل وفي حديث عبد الرحمن بن عوف وان جرعة | شروب أنفع من عذب موب أى مورث اللوبا، قال ابن الاثير هكذا روى بغير همز واغارك الهمزلي وازن به الحرف الذي قبله وهو الشروب وهذا مثل ضربه لرجلين أحدهما أرفع وأضر والآخر أدون وأنفع وفي حديث على أمر منها جانب فأو بأ أى صار وبينا واستو بأها) أى (استوخها) ووجدها و بيئة والباطل و بئ لا تحمد عاقبته وعن ابن الاعرابي الولى العليل (ووبأه يوبوه) قال شيخنا هذا مخالف للقياس والقاعدة المصنف لان قاعدته تقتضى أن يكون مثل ضرب حيث اتبع الماضى بالا فى وليس ذلك بمراده هذا و لا صحيح في نفس الامر والقياس يقتضى حذف الواو لانه انما فتح لمكان حرف الحلق فحقه أن يكون كوهب وكلامه ينافي الامرين كما هو ظاهر انتهى وقد سقط من بعض النيخ ذكريو بأه فعلى هذا لا اشكال وو بأه يعنى المتاع و (عباه ) بمعنى واحد وقد تقدم (كوبأه) مضعفا (و) وبأ اليه أشاركا وبأ) لغة في ومأ و أومأ بالميم (أو الايباء) هو ( الاشارة بالاصابع من أمامك ليقبل والايماء بالميم هو الإشارة بالإصابع (من خلفك ليتأخر) وهذا الفرق الذي ذكره مخالف لما نقله أئمة اللغة في لسان العرب وبأ اليه و أو بأ لغة في ومأت وأومأت اذا أشرت وقبل الإيماء أن يكون أمامك فتشير اليه بيدك وتقبل بأصابعك نحو راحتك تأمره بالاقبال اليك وهو أومأت اليه والايباء أن يكون خلفك فتضح أصابعك إلى ظهر يدك تأمره بالتأخر عنك وهو أو بأت قال الفرزدق ترى الناس ان سرنا يسيرون خلفنا * وان نحن و بأنا الى الناس وقفوا وروى أو بأنا و نقل شيخنا هذا الفرق عن كراع في المجرد وابن جنى و ابن هشام اللخمي وأبي جعفر الله لى في شرح الفصيح ومثله عن ابن القطاع قال وفي القاموس سبق قلم لمخالفته الجمهور واعترض عليه كثير من الائمة وأشار اليه المناوى في شرحه * قلت وقال ابن | سيده وأرى ثعلبا حكى و بأت بالتخفيف قال واست منه على ثقة وقال ابن بزرج أومأت بالحاجبين والعينين و أو بأت باليدين والثوب والرأس ( وأوبي الفصيل سنق) أى بشم (الامتلائه والموبي) كمحسن (القليل من الماء والمنقطع منه وما لايوبي مثل لا يؤبى وكذلك المرعى وركية لا توبى أى لا تنقطع (وو بأت ناقتي اليه تبدأ) أي بحذف الواد و با الفتح المكان حرف الحلق أى (جنت) اليه نقله الصاغاني ( وتأ في مشيته يتأ) كان في أصله يوت أو تأوقد أهمله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان أى (تناقل كبرا أو خلفا) بالضم (وتاً ) ومما يستدرك عليه وانأه على الامر موانأة ووتاء طاوعه ( الوث) بالفتح (والوثاءة) بالمد (وصم يصيب اللحم) ولكن (لا يبلغ (المستدرك) (وناً ) العظم فيرم وعليه اقتصر الجوهرى ( أو ) هو (توجع في العظم بلاكسر) وعليه اقتصر ابن القوطية وابن القطاع (أو هو الفك) وهو انفراج المفاصل و تزلزلها وخروج بعضها عن بعض وهو فى اليددون الكسر و عليه اقتصر بعض أهل الغريب وقال أبو منصور الوث شبه الفسخ في المفصل ويكون فى اللهم كالكسر في العظم وقال ابن الاعرابي من دعائهم اللهم تأيده والوث، كسر اللهم لا العظم قال الليث اذا أصاب العظم وصم لا يبلغ الكسر قيل أصابه الوث، ووثأه مقصور والوث الضرب حتى سير هض الجلد واللحم ٣ قوله برهض كذا بخطه و يصل الضرب الى العظيم من غير أن ينكسر (وثت يده كفرح) حكاها ابن القطاع وغيره وأنكره بعضهم كذا قاله شيخنا وقال أبو وكان أصلها برض فصلحها زيد وثأت يد الرجل (تتأونأو ) وتنت وتأو (وثأ) محركة فهى وثنة كفرحة ورثات كعنى) وهو الذى اقتصر عليه ثعلب والجوهرى بزيادة واو قبل الضاد ولم وهي اللغة الفصيحة فهى موثوءة ووثيئة) على فعيلة ( وتأتها) متعد يا بنفسه ( أو تأتها) بالهم وقال اللحياني قبل لابن الجراح كيف أجد في القاموس ولا في أصبحت قال أصبحت مونو أمر نوأ وفسره فقال كانه أصابه وث، من قولهم وثئت يده قال الجوهرى (و به وث، ولا تقل ونى) أى النجاح ولا في اللسان بالياء كماتق وله العامة قال شيخنا وقولهم وقد لا يهمزو يترك همزه أى يحذف و يستعمل استعمال يدودم قال صاحب المبرز عن ارهض فلعل الصواب برض الاصمعي أصابه وث ، فان خففت قلت وث ولا يقال وثى ولا رنو ثم قال وقد أغفل المصنف من لغة الفعل وثؤ ككرم نقلها الليلي في وكذا قوله الاتي رهضته لعله رفضته اه شرح الفصيح عن الصولي ومن المصادر الونو، كالجلوس والوثأة كضربة عن صاحب الواعي انتهي (ورثا اللحم كوضع) ينوه أماته و) منه ( هذه ضربة قد وثأت اللحم أي رهضته وفى الاساس ومن المجاز وتأ الوند شمته والمينأة الميتدة (وجاء باليد والسكين ( وجأ ) كوضعه) وجأ مقصور (ضربه) ووجأ فى عنقه كذلك ( كتوجأه ) بيده ووجأت عنقه ضربته وفي حديث أبي راشد كنت في منائح أهلى فنزا منها بعير فوجأته بحديدة يقال وجأنه بالسكين ضربته به وفي حديث أبي هريرة من قتل نفسه بجديدة فحديد ته في يده يتوجاً ۱۳۳ (فصل الواو من باب الهمزة ) (ورا) بها في بطنه في نار جهنم (و) وجأ (المرأة جامعها) وهو مجاز كذا في الاساس (و) وجأ ( النيس وجأ) بالفتح وفي بعض النسخ بالقصر (ورجان) كه كتاب ( ووجي هو بالضم فهو موجو، ورجى) على فعيل اذا دق عروق خصييه بين حجرين) دفا شديدا (ولم يخرجهما) أى - مع سلامتهم ا ( أو هورة هما حتى تنفضها فيكون شبيها بالخصا، وذكر التيس مثال قتله غيره من فحول النعم بل وغيرها و المحجر كذلك - وفي اللسان الوجاً أن ترض أننيا الفصل رضا شديد ايذهب شهوة الجماع وينزل في قطعه منزلة الحصى وقيل هو أن توجأ العروق | والخصيتان بحالهم وقيل الوجأ المصدر والوجاء الاسم وفي حديث الصوم انه له وجاء ممدود فان أخرجهما من غير أن يرضهم فهو الخصاء منه وجأت الكبش وفي الحديث ضحى بكبشين موجود بن أى خصيين ومنهم من يرويه موجد أبن بوزن مكره بين وهو خطأ ومنهم . من يرويه موجبين بغير همز على التخفيف ويكون من وجيته وجد فهو موجى قال أبو زيد يقال للفصل اذا رضت أنبياء قد وجي وجا فأراد أنه يقطع النكاح وروى وجاكعصا يريد التعب والجفاء وذلك بعيد الا أن يراد فيه معنى الفتور لات من وحى فتر عن المشى فشبه | الصوم في باب النكاح بالتعب في باب المشي وفي الحديث فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجا هن أى فليد قهن ومنه محبت الوجيئة وفى الاساس انه مجاز (و) هى أى (الوجيئة تمر أو جراد يدق ويات) وفى بعض النسخ ثم يلت كما فى لسان العرب (بسمن أو زيت فيؤكل) وقيل هى تمريبل بلبن أو سمن ثم يدق حتى يلتتم وفى الحديث انه عاد سعد ا فوصف له الوجيئة التمر يدق حتى يخرج نواه | ثم يبل بلبن أو بس من حتى يتدن و يلزم بعضه بعضائم يؤكل قال كراع ويقال الوجبة بغير هم ز قال ابن سيده ان كان هذا على تخفيف الهمز فلا فائدة فيه لان هذا مطرد في كل فعيلة كانت لامه همزة وان كان وصفا أو بدلا فليس هذا بابه (و) الوجيئة (البقرة) عن ابن الاعرابي (وماء وج، ووجأ) محركة (ووجاء) بالمد الاخير عن الفراء أى (لاخير عنده وأوجأ) عنه (دفع ونحى و) أوجأ (جاء فى طلب ) حاجته أوصيه د فلم يصبه) كأوجي وسيد أتى في المعدل (و) أوجأت (الركبة) كا وجدت ( انقطع ماؤها) أولم يكن فيها ماء ووجأ ها توجينا ) ( ودأ) وجدها وجأة واتجأ التمر) من باب الافتعال أى (اكتنز) وخزن وفى الاساس ومن المجاز وجأ الترفا تجادفه حتى تلزج وداً. کودعه) أي (سواء و ) ودأ ( جهم غشيهم بالاساءة و الشتم وفي التهذيب ودأ (الفرس) يد أبو زن ودع يدع اذا ( أدلى) كودى بدى عن الكسانى وقال أبو الهيثم وهذا وهم ليس فى ودى الفرس اذا أدلى همز (ودانى) مثل (دعنى) وزنا معنى نقله الفراء عن بعض - بنى نبهان من طئ سمانا وقيل انه الغية ( والود محركة الهلاك مهموز مقصور وقدودی کفرح ( وتود أن عليه الارض) أى - (استوت) عليه مثل ما يستوى على الميت قال الشاعر وللارض كم من صالح قد تودأت * عليه فوارته بمساعة قفر أو تهدمت أو اشتملت أو تكسرت و تودأت ( عليه و) تودأت عنه الاخبار انقطعت) دونه ( كودات) بالكسر و هذه عن الصاغانى ( و ) قبل تود أن أى (توارت و تودا (زيد على ماله) اذا (أخذه وأحرزه) قاله أبو مالك (و) قال أبو عمرو المودأة كمعظمة المهلكة والمفازة) جاءت على لفظ المفعول به وأنشد شمر كائن قطعنا اليكم من مودأة * كأن أعلامها في آلها القرع وقال ابن الاعرابي الموداة حفرة الميت والنودثة الدفن وأنشد لوقد ثويت مود الرهينة * زلج الجوانب راكد الاحجار وود أعليه الارض نود بنا سواها) عليه قال زهير بن مس. ود الضبي يرثى أخاه أبيا أبى ان تصبح رهين مودًا * زنج الجوانب قعره محمود فلرب مکروب کردت و راه * فطعنته و بنوابیه شهود هكذا أنشده ابن مکرم هذا و قال الكميت اذاود أتنا الارض ان هى ودأت * وأفرخ من بيض الأمور مقوبها ود أتنا الارض غيبتنا يقال تود أن عليه الارض فهى موداًة وهذا كما قيل أحصن فيه و محصن وأسهب فه و مسهب والفج فهو ما فج ونود أ عليه أهلكه) وقال ابن شميل يقال نوذأت عليه الارض وهو ذهاب الرجل في أباعد الارض حتى لا يدرى ما صنع وقد تود أت علیه از امات أيضا وان مات فى أهله وأنشد فاأنا الامثل من قد تودأت * عليه البلاد غير أن لم أمت بعد (المستدرك) وتود أت عليه الارض غيبته وذهبت به وسكت عن ذلك كله شيخنا * ومما يستدرك عليه برقة وداء كمكان موضع وسيأتي في ) وذاً) القاف ( وذأه كودعه) بدوه وذأ (عابه وحقره وزجره فائداً) هو أى الزجر وأنشد أبو زيد لابي سلمة الماربي ثمت حوائجي ووذأت بشرا * فبئس ممرس الركب الغاب ثمت أصلحت وفي حديث عثمان انه بينما يخطب ذات يوم فقام رجل فنال منه ووذأه ابن سلام فائد أفقال له رجل لا يمنعنك مكان ابن سلام أن تسبه فانه من شيعته قال الأموى يقال وذات الرجل اذ از جرته فائد أ أى الزجر قال أبو عبيد وذأه أى زجره وذمه قال وهو فى الاصل العيب والحقارة وقال ساعدة بن جؤية أند من القلى وأصون عرضى * ولا أذا الصديق بما أقول (و) وذات (العين) عن الشئ (ثبت) نقله الصاغانى وابن القطاع ( والوذ المكروه من الكلام) شنما كان أو غيره ( و ) قال أبو مالك - ( وراً ) من أمثالهم (ما به وذأة) ولا طبطاب أى (لا علة به) بالهم ز وقال الاصمعي ما به وذية وسيأتي في المعتل ان شاء الله تعالى ( ورأه كودعه دفعه و ) وراً ( من الطعام امتلا) منه (ووراء مثلثة الآخر مبنية و كذا (الوراء) معرفة مهموز لا معتل التصريح سيبويه بأن همريه (فصل الواو من باب الهمزة ) (وضو) ۱۳ همزته أصلية لا منقلبة عن ياء (ووهم الجوهرى) قال ابن بري وقد ذكرها الجوهرى فى المعتل وجعل همزنم امنقلبة عن يا ، قال وهذا مذهب الكوفيين وتصغيرها عندهم ورية بغير همز فال شيخنا و المشهور الذي صرح به في العين ومختصره وغيرهما أنه معتل وصوبه الصرفيون قاطبة فإذا كان كذلك فلا وهم * قلت والعجب من المصنف كيف تبعه في المعمل غير منبه عليه قال ثعلب | الوراء الخلف ولكن اذا كان مما تمر عليه فهو قدام هكذا حكاه الوراء بالانف واللام و من كلامه أخذ وفي التنزيل من ورائه جهنم أى - بين يديه (و) قال الزجاج وراء يكون خلف وأمام) ومعناها ما توارى عنك أى ما استتر عنك ونقل شيخنا عن القاضى في قوله تعالى ، بماوراء ذلك الصواب و يكفرون بماوراء ذلك حوراء في الاصل مصدر جهل ظرف او يضاف الى الفاعل فيراد به ما يتوارى به وهو خلف والى المفعول فيراد به بماوراءه اه ما يوار به وهو قدام (ضد) وأنكره الزجاج والاحمدى فى الموازنة وقيل انه مشترك أما أمام فلا يكون الاقدام أبداوة وله تعالى وكان وراء هم ملك يأخذ كل سفينة غصبا قال ابن عباس كان أمامهم قال لبيد أليس وراثى ان تراخت منيتي * لزوم العصا تحنى عليه الاصابع وعن ابن السكيت الوراء الخلف قال يذكر ويؤنث) وكذا أمام وقدام و يصغر أمام فيقال أميم ذلك وأميمة ذلك وقد يدم ذلك وقد يد مة ذلك وهروريا الحائطوورية الحائط وقال اللحياني وراء مؤنثة وان ذكرت جاز قال أبو الهيثم الوراء ممدودا الخلف ويكون - الامام وقال الفراء لا يجوز أن يقال لرجل وراء هو بين يديك ولا لرجل بين يديك هو وراءك انما يجوز ذلك فى المواقيت من الليالى | والايام والدهر تقول وراء نبرد شديد و بين يديك برد شديد لانك أنت وراءه فاز لانه شئ يأتى فكانه اذا الحقل صار من ورائك وكانه اذا بلغته كان بين يديك فلذلك جاز الوجه ان من ذلك قوله تعالى وكان وراء هم ملك أى أمامهم وكان كقوله من ورائه جهنم أى انها بين يديه وقال ابن الاعرابي في قوله عز وجل بماوراء، وهو الحق أي بماسواه والورى الخلف والورى القدام (و) عند سيبويه ( تصغيرها | وريئة) والهمزة عنده أصلية غير منقلبة عن ياء وهو مذهب البصريين (والوراء ولد الولد) في التنزيل ومن وراء اسحق يعقوب قاله الشعبي ( وما ورثت بالضم ويشدد) والذي في لسان العرب وما أورثت بالشئ أى ما شعرت قال * من حيث زارتني ولم أور أبها * قال وأما قول لبيد تساب الكانس لم يؤربها * شعبة الساق اذا الظل عقل قال وقد روى لم يور أبها قال وريته وأور أنه اذا أعلمته وأصله من ورى الزند اذ ازهرت نارها كان ناقته لم تضى للظبي المكانس ولم تين فتشعر بها السرعتها حتى انتهت الى كاسه فند منها جافلا و قال الشاعر دعانى فلم أور أ به فأجبته * فل بندى بيننا غير أقطعا أي دعاني ولم أشعر به (و نورأت عليه الارض) مثل (نود أت) و زنا و معنى حكى ذلك (عن) أبى الفتح (بن جنى) ومما يستدرك عليه (المستدرك) نقل عن الاصمعى استورأت الابل اذا ترا بعت على نفار واحد وقال أبو زيد ذلك اذا نفرت فصعدت الجبل فإذا كان نفارها في السهل فیل استأورت قال وهذا كلام بني عقيل والوراء الضخم الغليظ الالواح عن الفارسي (وزا اللهم كودع) وزا (أيسه) وقيل شواء ( وزا) ( و) وزأ ( القوم) بالرفع والنصب (دفع بعضهم) يحتمل الرفع والنصب ( عن بعض) في الحرب وغيرها (روزا الوعاء توزية وتوزيئا) | اذا ( شد کنزه و وزا( القرية توزينا ( ملا ها فتوزات) ويا و كذا وزأت الاناء ملانه ووزأت الفرس والناقة به أى براكبها توزئة - صرعته و) قد وزاً ( فلا نا حلفه بكل يمين) أو حلفه بيمين مغلظة ( و ) قال أبو العباس (الوزاً محركة) من الرجال مهموزه و القصير (ومی ) السمين أو ( الشديد الخلق) وأنشد لبعض بني أسد * يطفن حول وزاوزواز * وهى الثوب كو بدل (نسخ) كم في المحكم وقرأت في كتاب بغية الامال لا بي جعفر اللبلى قال في باب المهموزا العين واللام صى الثوب كفرح النسخ وهو مقلوب (الوضاءة الحسن (وضو) والنظافة) والبهجة (وقد وضؤ ككرم) يوضو وضاءة بالفتح والمد و على هذا الفعل اقتصر الجوهرى وحكى بعضهم وضئ بالكسر كفرح قال الليلي في شرح الفصيح قال ابن عديس ونقلته من خطه وفعل الرجل من ذلك وضو يوضؤ ووفى يوضئ بضم الضاد | و كسرها ومثله ذكره ابن الزبيدي في كتاب الهمز والقزاز في الجامع قاله شيخنا (فه ووضى) على فعيل (من) قوم ( أو ضياء ) كتفى واتقياء الحاقاله بالممتل(روضاء) بالكسر والمد(و) هو (وضاء كرمان من قوم ( وضائين) جمع مذكر سالم قال أبو صدقة الدبيرى والمرء يلحقه بفتيان الندى * خلق الكريم وليس بالوضاء (و) حکی ابن جنى (وضاضئ) جاؤا بالهمزة فى الجمع لما كانت غير منقلبة بل موجودة في وضؤت و وضلت فهي وضيئة في حديث عائشة لقلما كانت امرأة وضيئة عند رجل يحبها (و) حكى اللحياني انه لوضى فى فعل الحال و (ما هو واضئ) في المستقبل (أى بوضى ) وقول النابغة * فهن اضاء صافيات العلائل * يجوز أن يكون أرادوضا، أي حسان نقاء فأبدل الهمز من الواو المكسورة وسيذكر في موضعه قال أبو حاتم ( وتوضأت للصلاة وضو أو تظهرت طهورا أتوضأ توضؤ ا و أصل الكلمة من الوضاءة - وهي الحسن قال ابن الاثير وضوء الصلاة معروف وقد يراد به غسل بعض الاعضاء وفي الحديث توضوا مما غيرت النار أراد به غسل | الايدى والافواه من الزهومة وقيل أراد به وضوء الصلاة وقيل معناه نظفوا أبدانكم من الزهومة وعن قتادة من غسل بده فقد توضأ ( و ) لا تقل (توضيات بالياء بدل الهمز قاله غير واحد وقال الجوهري وبعضهم يقوله وهو مراد المصنف من قوله (لغية أو لثغة) ١٣٤ (فصل الواو من باب الهمزة ) (وطأ) وتوضأ وضو أحسنا وقد تونه أ بالماء ووضأ غيره ونقل شيخنا عن اللبلى ذكر قاسم عن الحسن أنه قال يوما تونيت باليا، فقيل له أتلمن يا أبا سعيد فقال انه الغة هذيل وفيهم نشأت والميضأة) بالكسر والقصر وقد عمد (الموضع الذي يتوضأ فيه) عن اللحياني (ومنه) نقله الصاغاني (و) قال الليث هي (المطهرة) بالكسر التي يتوضأ منها أو فيها وقد ذكر الشامي في سيرته القصر و المدنقل عنه شيخنا قلت وقد جاء ذكره في حديث أبي قتادة سح وليلة التعريس احفظ عليك ميضأتك فسيكون لها نبأ (والوضوء) بالضم (الفعل) و بالفتح ماؤه) المعدله وهو مأخوذ من كلام أبي الحسن الاخفش حكى عنه أبو منظور في قوله تعالى وقودها الناس والحجارة فقال الوقود با الفتح الحطب والوقود بالضم الانقاد و هو الفعل قال ومثل ذلك الوضوء هو الماء والوضوء، هو الفعل ( ومصدر أيضا) من توضأت للصلاة مثل الولوع والقبول وقيل الوضوء بالضم المصدر وحكى عن أبي عمرو بن العلاء القبول بالفتح مصدر لم أسمع غيره ثم قال الاخذش (أو ) انهما (لغتان) بمعنى واحد كماز عموا (قد) يجوز أن ( يعنى بهما المصدر وقد يجوز أن ( يعنى مهما الماء) وقيل القبول والولوع مفتوحان وهما مصدران شاذان وما سواهما من المصادر فيني على الضم وفي التهذيب الوضوء الماء والظهور مثله قوله ولا يقال الخ كذ كذا قال ولا يقال فيه ما بضم الواوه ولا يقال الوضوء والطهور قال الاصمعي قلت لابي عمر وما الوضو، قال الماء الذي يتوضأ به قلت فا بخطه ولبتأمل اه الوضوء بالضم قال لا أعرفه وقال ابن جملة سمعت أبا عبيد يقول لا يجوز الوضوء انما هو الوضوء وقال : علب الوضوء المصدر والوضوء ما يتوضأ به * قلت والفعول في المصادر بالفتح قليل جدا غير خمسة ألفاظ فيما سمعت ذكرها ابن عصفور وأطلب في الفصيح | وهى الوضوء والوقود والطهور و الولوع والقبول وزيد العكوف بمعنى الغبار والسدوس بمعنى الطيلسان والنسوء بمعنى التأخير ومن طالع كتابنا كوثرى النبع لغتي جوهرى الطبع فقد ظفر بالمراد ( وتوضأ الغلام والجارية أدركا) أي بلغ كل منهما الاحتلام عن أبي عمرود هو مجاز (وواضأ، فوضأه يضوه) أى كوضع بضع وهو من الشواذ لما قرر أن أفعال المبالغة كلها كنصر وشد خصم فانه كضرب كما يأتى و بعض الخلقيات كهذا على رأى الكسائي وحده قاله شيخنا أى (فاخره بالوضاءة ) الحسن والبهجة (فغلبه ) فيها ) (المستدرك) * ومما يستدرك عليه الوضى، كامير لقب عبد الله بن عثمان بن وهب بن عمرو بن صفوان الجمعى وأبو الوضى ، عباد بن نسيب (وطن) عن أبي برزة الاسلمى وأيضا كنبة محمد بن الوضى من دلال البعلبكي من شيوخ ابن عدى وطنه بالكسر يطؤه) وطأ (داسه) برجله ووطئنا العدو بالليل أى دسناهم قال سيبويه وأما وطئ يطأ فثل ورم يرم ولكنهم في وا يفعل وأصله الكركما قالوا قرأ يقر أو قرأ بعضهم طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى بتسكين الهاء وقالوا أراد طأ الارض بقدميك جميع الان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع احدى رجليه في صلاته قال ابن جنى فالهاء على هـذا بدل من همزة طأ ( كوطأه) مضعفا قال شيخنا التضعيف للمبالغة وأغفله الأكثر ( وتوطأه ) حكاه الجوهرى وابن القطاع وهذا مما جاء فيه فعل وفعل وتفعل قال الجوهري ولا يقال توطيت أى بانيا ، بدل الهمزة (و) وطئ (المرأة) يطؤها (جامعها) قال الجوهرى وطئت التي برجلى وطا أو وطئ الرجل امر أنه يطأ فيهما سقطت الواو من يطأ كما سقطت من يسع لتعديهم الان فعل يفعل مما اعتل فاؤه لا يكون الالازما فلها جا آمن بين أخواتهما متعديين - خواف بهما نظائرهما ووطؤ ككرم يوطؤ) على القياس في المضموم يقال وطؤت الذابة وطأ ووطو الموضع يوطؤ وطأة ووطوءة و (وطاءة) أى (صار وطينا) سهلا ووط أنه توطئة) وقد وطأها الله والوطى من كل شئ ما سهل ولان و فراش وطى لا يؤذى جنب النائم وتوطأته بقدمى ( واستوطأه أى المركب ( وجده وطيئا بين الوطاعة) بالفتح ممدود ( والوطوءة) بالضم ممدود - وكلاهما مقيس ( والطئة) بالكمر ( والطأة) بالفتح ( كالجعة والجمعة) وأنشد و اللكميت أغنى المكاره أحيانا ويحملني * منه على طأة والدهر ذونوب ( أى لى حالة لينة) وهو مجاز وقال ابن الاعرابى دابة وطى، بين الطأة بالفتح ونعوذ بالله من طشة الذليل ومعناه من أن يطأنى ويحة رني قاله اللحياني ( وأوطأه) غيره وأوطأه (فرسه) أى ( حمله عليه فوطئه وأوطأت فلا ناد ابتى حتى وطنها ( وأوطأه العشوة ) بالالف واللام (و) أوطأه (عشوة) من غير اللام بتثليث العين فيهما أى (أركبه على غير هدى من الطريق يقال من أوطأك عشوة ( و الوطأة) مثل ( الضغطة أو الاخذة الشديدة) وفى الإساس ومن المجاز وطنهم العدو وطأة منكرة وفى الحديث اللهم اشدد وطأتك على مضر أى خذهم أخذ ا شديد او وطنا المدووطأة شديدة ووطنهم وطأتقيلا * قلت وكان حماد بن سلمة يروى هذا الحديث اللهم اشد د وطدتك على مصر والوطد الاثبات والغمر في الارض وفي الحديث وان آخر وطأة وطئها الله بوج والمعنى أن آخر أخذة ووقعة أوقعها الله بالكفار كانت بوج والوط في الاصل الدوس بالقدم سمى به الغمز والقتل لان من يطأ على الشيء برجله فقد استقصى في هلا كدو اهانته وثبت الله وطأنه وهو فى عيش و ، وأحب وطأة العيش (و) الوطأة (موضع القدم كالموطا) بالفتح شاذ ( والموطئ) بالكسر على القياس وهذه عن الليث يقال هذا موطئ قدم لك قال الليث وكل شئ يكون الفعل منه على فعل يفعل مثل سمع يسمع فان المفعل منه مفتوح العين الاما كان من بنات الواو على بناء وطئ بوطأ وطأ قال في المشوف وكان الليث نظرانى - قوله لا أنهم كذا بخطه أن الأصل هو الكسر كما قال سيبويه فيكون كالموعد لكن هذا أصل مرفوض فلا يعتد به وانما يعتبر اللفظ المستعمل فلذلك كان والذي في النهاية لانهم وهو الفتح هو القياس انتهى وفي حديث عبد الله لا يتوضأ من وطا أى ما بوطأ من الأذى فى الطريق أراد أن لا يعيد الوضوء منه لا انهم ٣ الصواب اه فصل الواو من باب الهمزة ) (وط) ۱۳۵
كانوا لا يغسلونه ( ووطأه) بالتخفيف (هيه ودمنه ) بالتشديد ( وسهله ) الثلاثة بمعنى (كوطأه فى الكل) كذا في نسختن و في نسخة | شيخنا كواطأ من المفاعلة ولا تقل وحيت (فاتطأ) أى تهيأو فى الحديث ان جبريل صلى بي العشاء حين غاب الشفق واقطأ العشاء وه و افتعل من وطأته أراد أن الظلام كل وفي الفائق حين غاب الشفق وايتطى العشاء قال وهو من قول بني قيس لم يأنط الجداد ومعناه لم يأت حينه وقد يتطى يا تعالى كا يتلى يأتلى بمعنى المساعفة والموافقة وفيه وجه آخر مذكور في لسان العرب والوطاء - كتاب) هو المشهور (و) الوطاء مثل ( صحاب) چکی ( عن الكسائی) نسبه اليه خروجا عن العهدة اذ أنكره كثيرون (خلاف الغطاء والوطء) بالفتح (والوطا ) كحاب (والميطأ) على مفعل قال غيلان الربعي يصف حلية * أمسوا فعادوهن نحو الميطا : ما انخفض من الارض بين النشاز ) بالكسر جمع نشز ركة ( والأشراف جمع شرف والمراد بهما الاماكن المرتفعة وفى بعض النسخ ضبط الاشراف بالكسر ويقال هذه أرض شتوية لارباء فيها ولا وطاء أى لاصعود فيه اولا انخفاض (وقد وطأها الله تعالى ) وفى حديث القدر وآثاره وطوءة أى ملوك عليه الماسبق به القدر من خير أوشر ) وواطأه على الامر) مواطأة ووطا، وافقه - كتواطأه و توطأه وفلان يواطئ اسمه اسمی و تواطؤا عليه توافقوا وقوله تعالى ليواطئ واعدة ماحرم الله هو من واطأت وتواطأنا عليه وتواطأ نا توافقنا والمتواطئ المتوافق وفي حديث ليلة القدر أرى رؤياكم قد تواطت في العشر الاواخر قال ابن الاثير - هگذار وى بترك الهمز وهو من المواطأة وحقيقته أن كلا منهما وطئ ماوطنه الآخر وفى الاساس وكل أحد يخبر برسول الله صلى الله عليه وسلم بغير تواطؤ ونقل شيخنا عن بعض أهل الاشتقاق ان أصل المواطأة أن يطأ الرجل برجله مكان رجل صاحبه ثم استعمل في كل موافقة انتهى * قلت فتكون المواطأة على هذا من المجاز و فى لسان العرب ومن ذلك قوله تعالى ان ناشئة الليل هي أشد وطاء بالمدأى مواطأة قال وهى المواناة أى مواناة السمع والبصراياه وقرئ أشد وطأ أى قياما وفي التهذيب قرأ أبوع رو وابن عامر وطاء بكسر الواو وقع الطاء والمدوا الهمز من المواطأة هو الموافقة وقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي وطأ مقصورة مهموزة - والاول اختبار أبي حاتم وروى المنذري عن أبى الهيثم انه اختارها أيضا ( والوطيئة كسفينة ) قال ابن الاعرابي هي الحميسة وفى الصحاح انها ضرب من الطعام أوهى (تمر يخرج نواه و يعجن بلبن و ) قيل هى الاقط با اسكر) وفي التهذيب الوطيئة طعام للحرب - يتخذ من التمر وهو أن يجعل في برمة ويصب عليه الماء والسمن ان كان ولا يخلط به اقط ثم يشرب كما تشرب الحيسة وقال ابن شميل - الوطيئة مثل الحيس تمر و أقط يعجنان بالسمن وروى عن المفضل الوطى، والوطيئة العصيدة الناعمة فإذا تحنت فهى النفيته فإذا زادت قليلا فهى النفيئة فإذا زادت فهى اللفيتة فإذا تم لكن فهى العصيدة (و) قبل الوطيئة شئ كالغرارة أوهى (الغرارة) يكون فيها القديد والكعك) ۳ وغيرهما و فى الحديث فأخرج الينا ثلاث أكل من وطينة أى ثلاث قرص من غرارة ( وواطأ) الشاعر ٣ هو فارسي معرب وبهامش في الشعر وأ وطأ فيه وأوطأه) إيطاء (ووطأواطأ) على ابدال الانف من الواو ( وأطأكرر القافية لفظا ومعنى) مع الاتحاد فى المطبوعة أنه معرب كالك التنكير فان اتفق اللفظ واختلف المعنى فليس بإيطا، وكذا لو اختلفا تعريفا وتنكيرا وقال الاخفش الايطاء رد كلمة قد وأخرى على رجل في قصيدة فهذا عيب عند العرب لا يختلفون فيه وقد يقولونه مع ذلك قال النابغة ثم قال أواضع البيت في سوداء مظلمة * تفيد العبر لا يسرى بها السارى لا يخفض الرزعن أرض ألم بها * ولا يضل على مصباحه السارى قال ابن جنى ووجه استقباح العرب الايطاء أنه دال عندهم على قلة مادة الشاعر ونزارة ما عنده حتى اخطار إلى اعادة القافية الواحدة في القصيدة بلفظها و معناها فيجرى هذا عندهم لماذكرناه مجرى العى والحصر وأصله أن يطأ الإنسان في طريقه على أنر وطئ قبله | فيعيد الوطء على ذلك الموضع وكذلك اعادة القافية من هذا وقال أبو عمرو بن العلاء الايطاء ليس بعيب في الشعر عند العرب وهو اعادة القافية مرتين، روى عن ابن سلام الجمعى انه قال اذا كثر الايطاء في قصيدة مرات فهو عيب عندهم (والوطأة) ككتبة في جمع كاتب والواطئة) المسارة و (السابلة) س وا بذلك لوطئهم الطريق وفي التهذيب الوطأة هم أبناء السبيل من الناس لانهم يطون - الارض وفي الحديث أنه قال للخراص احتاط و الاهل الاموال في الثابتة والواطئة يقول استظهر والهم في الخرص لما ينوم - م و ينزل قوله وينزل بهم الضيفان بهم الضيفان ( واستطأ) كذا في النسخ والصواب اتطأ ( كافتعل) اذا استقام وبلغ نهايته وتهيأ) مطاوع وطأه توطئة وفي الأساس في النهاية وينزل بهم من (و) من المجازية الى للمضياف (جل) موطأ الاكاف كمعظم) ووطيتها وتقول فيه وطاعة الخلق ووضاءة الخلاق ( سهل) الجوانب الضيفان وهي ظاهرة اه دمت کریم مضياف ينزل به الاضراف فيقربهم ورجل وطى الخلق على المثل ( أو ) رجل ( يتمكن فى ناحيته صاحبه بالرفع فاعل يمكن (غير مؤذى ولا ناب به وضعه) كذا فى النهاية وفي الحديث ألا أخبركم بأحبكم الى وأقر بكم منى مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاق الموطون الكافا الذين يألفون ويؤلفون قال ابن الاثير هـذا مثل وحقيقته من التوطئة وهى التمهيد والتدليل (و) في حديث عمار أن رجلا وشى به الى عمر فقال اللهم ان كان كذب على فاجعله موطأ العقب يقال رجل (موطا العقب) أى (سلطان يتبع ويوط أعقبه أى كثير الاتباع د عاعلمه بأن يكون لطانا أو مقدما فيقبعه الناس ويمشون وراءه (و) في الحديث ان رعاء الابل ورعاء الغنم تفاخر واعنده ف (أوطؤهم) رعاء الابل أى غلبوهم وقهروهم بالحجة وأصله أن من صارعته أو قاتلته فصرعته فقد وطئته وأوطا أنه غيرك والمعنى (جعلوه. يوطئون قهر او غلبة) وفي حديث على كنت أطأذكره أى أغطى خبره وهو كناية في الاخفاء والستر (و) قبل (الواطئة سقاطة التمر) هي (فاعلة بمعنى مفعولة لانها) تقع فتوطأ) بالاقدام وقبل هي من الوطا با جمع وطيئة تجرى مجرى العربية سميت بذلك لان صاحبها وطأها لاهلها أى ذللها ومهد هذا الاندخل في الخرص وكان المناسب ذكرها عند ذكر الوطيئة (وهم) أى بنو فلان ( يطؤهم الطريق) أى أهله والمعنى ( ينزلون بة ربه في طؤهم أهله ) حكاه سيبويه فهو من المجاز المرسل وقال ابن جني فيه من السعة اخبارك عمالا يه مع وطاؤه بما يهم وماؤه فتقول قياسها على هذا أخذنا على الطريق الواطئ لبنى فلان | ومررنا بقوم، وطوئين بالطريق ويا طريق ما أبنابني فلان أى أذنا اليهم قال ووجه التشبيه اخبارك بما تخبر به عن سالكيه فشبهته بجسم انه كان المؤدى له فكانه هم وأما التوكيد فلا نك إذا أخبرت عنه بوطئه اياهم كان أبلغ من وطئس المكيه الهم وذلك ان الطريق مقيم ملازم وأفعاله مقيمة معه وثابتة بأبدانه و ايس كذلك أهل الطريق لانهم قد يحضرون فيه وقد يغيبون عنه | وأفعالهم أيضا حاضرة وقتا وغائبة آخر فأين هذا مما أفعاله ثابتة مستمرة ولما كان هذا كلاما كان الغرض فيه المدح والثناء اختار واله أقوى اللفظين لانه يفيد أقوى المعنيين كذا في اللسان قال أبو زيد ا يتطأ الشهر بوزن استطع وذلك قبل النصف بيوم و بعده (نوا) بيوم والمود أ كتاب الامام مالك امام دار الهجرة رضى الله عنه وأصله الهمز (توكأ عليه) أى الشئ (تحمل واعتمد) وهو متوكى ( كأوكا) وهذه عن نوادر أبي عبيدة (و) تو كات (الناقة أخذها الطلاق فصرخت) وقال الليث تصلفت عند مخاضها ( والتكاة كهمزة العصا) يتنكأ عليها فى المشى (و) في الصحاح (ما يتكأ عليه) ولو غير عصا كيف أوقوس يقال هو يتوكأ على عصاه و يتكئ وعن أبي زيد ا نكات الرجل اتكاء اذا وسدته حتى يتكئ وفي الحديث هذا الارض المتكى المرتفق بريد الجالس المتكى فى جلوسه | وفي الحديث المتكاة من النعمة (و) اشكاة كهمزة أيضا الرجل الكثير الاتكاء) والتاء بدل من الواو و بابها هذا الباب كما قالوا | تراث وأصله وزات ( وأوكاه) ايكاء ( نصب له متكا) وأتكاه اذا حمله على الانكا، وقرئ وأعتدت لهن متكا قال الزجاج هو ما يتكا عليه الطعام أو شراب أو حديث وقال المفسرون أى طعاما و هو مجاز ومنه اتكانا عند زيد أى طعمنا وقال الأخفش متكأ هو فى معنى مجلس (و) فى الاساس ومن المجاز (ضربه فأنكاء) وطعنه فأتكاء ( كأخرجه) على أفعله أى ( ألقاء على هيئة المتكى أو ) أنكا، ألقاه ( على جانبه الايسر واتكأ جعل لهستكا) وانما قبل الطعام متكا لان القوم اذا قعدوا على الطعام انكوا وقد نهيت - هذه الامة عن ذلك (و) من ذلك (قوله صلى الله عليه وسلم) آكل كما يأكل العبد وفي حديث آخر ( أما أنا فلا آكل متكا أى جالسا على هيئة المتمكن المتربع ونحوها من الهيات المستدعية لكثرة الاكل لان المتكى فى العربية كل من استوى قاعد على وطاء متمكنا (بل) معنى الحديث كما قال ابن الأثير ( كان جلوسه للاكل مقعد ا مستوفزا) للقيام (غير متربع ولا متمكن كمن يريد الإستكثار - منه (وإيس المراد) منه أى في الحديث (الميل الى شق) معتمد اعليه ) كما يظنه عوام الطلبة) وهو من جملة معنى الاتكاء وتأ و بله على (المستدرك) مذهب الطب فانه لا ينحد رفى مجارى الطعام سهلا ولا يسينه هذ أوربا نأذى به * ومما يستدرك عليه وا كأموا كاة ووكاء اذا (وما ) تحامل على يديه و رفع هم اومد هما فى الدعا، ورجل نكاة كهرة تقبل ( وما اليه (كوضع) بمأوماً (أشاركا وم أو وما الاخيرة عن فقلنا السلام فاتقت من أميرها * فما كان الاومؤها بالحواجب الفراء أنشد القناني قال الليث الإيماء أن توفى برأسك أو بيدك كما يو فى المريض برأسه ناركوع والسجود وقد تقول العرب أو مأبرأسه أى قال لا قال قدا ما تذب البوعن نخواتها * بنهر كايماء الرؤس الموانع ذو الرمة وأنشد الاخفش في كتابه الموسوم بالقوانى اذافل مال المرء قل صديقه * وأومت اليه بالعيوب الاصابع أراد أومأت ففف تخفيف) ابدال وتقدم الكلام فى و ب أ ) والفرق بين الايداء والايماء وتقدم ما يتعلق بهما ( و ) يقال وقع في وامئة (الوامنة الداهية) قال ابن سيده أراء اسمالانه لم يسمع له فعل ( وذهب نوبى فما أدرى ما كانت (وامئته أى لا أدرى - من أخذه كذا حكاه يعقوب في الجحد ولم يفسره قال ابن سيده وعندى أن معناه ما كانت داهيته التي ذهبت به ويقال أيضا ما أدرى من المأ عليه وقد تقدم فى لى م أ قال ابن المكرم وهذا يتكلم بغير حرف محمد (و) فلان (يوامى فلا ناو بواغه) اما أنهما | (لغتان ) عن الفراء (أو مقلوبه) نقل من تذكرة أبى على الفارسی و اختاره ابن جني وأنشد ابن شميل * فأنا الغداة، وامئه * قال النضر زعم أبو الخطاب أي معاينه
﴿فصل الهاء﴾ مع الهمزة
(هَأْهَأَ)
الهأ هأدعاء الابل الى العلف وهو زجر الكلاب واشلاؤه وهو الضحك العالي يقال (هأ هأ بالابل منهاء)
بالكسر والمد (وهأها ) الاخيرة نادرة (دعاها للملف فقال هى هى أو «أها اذا (زبره افقال هاها) وجاجأت بالا بل دعوتها - للشرب ( والاسم الهى ، بالكسر) والجي. وأنشد لمعاذ بن هراء وما كان على الهى * ولا الجى امتداد يكا قال ابن المكرم رأيت بخط الشيخ شرف الدين بن أبي الفضل المرسى ان بخط الازهري الهي، والجى ، بالكسر قال وكذلك فيده في الموضعين من كابه قال وكذلك في الجامع قلت وقد تقدم الكلام في حرف الجيم (و) هأ هأ (الرجل) اذا قهقه) وأكثر المد وأنشد اها (( فصل انها ، من باب الهمزة )) ( هدا ) أها أهأ عند زاد القوم ضحكهم * وأنتم كشف عند اللتاخور ۱۳۷ الالف قبل الهاء للاستفهام مستنكر (فهوهأ هأ) منصور كيفر (وهأها ) كوسواس (ضحالا) وجارية هأ هأة مقصور أى - ضحاكة قاله اللحياني وأنشد يارب بيضاء من العواسج * هأ هأة ذات جبين سارج الهب، مي من العرب) نقله ابن دريد وغيره وسيأتي له فى المقتل أيضا (هنأه بالعصاوغوها ( كنمه هنأ (ضربه) بها (وتا) (هب) (هنا) الثوب اذا (تقطع و بلى مثل تهمأ بالميم وتنفسأ وكل مذكور في موضمه ومضى من الليل) أو النهار كما يرشد اليه ما بعده (هت) ۳ قوله يارب الخ أنشده بالفتح ( ويكسر) كلاهما عن ابن السكيت والفتح حكاه اللحياني أيضا (وهنی) كامير (وهنی) بلا هم ز كلاهما عن اللحياني الصغاني في التكملة (وهنا) ككتاب (وهيتا) كدرهم (وهيتا) كسيراف (وهنأة) كهدأة حكاه أبو الهيثم أى (وقت) قال ابن السكيت ذهب هنا يارب بيضاء من العواسج من الليل وما بقى الاهت ، وما بقى عنهم الاهت، وهو أقل من الذاهبة (والهتأ محركة والهنو) مفهوم محدود (الشق والخرق) عن لينة المس على المعالج الفراء يقال في المزادة هتو، (وهنئ كفرح انحنى مثل هدى من نحو هرم أو علة (و) منه ( الاهتا) وهو ( الاحدب) ورنا ومعنى هأ هأة ذات جبين ارج كالاهدا (هجأ جوعه كنع هجأ ر هجواً) أى (سكن وذهب) وهجأ غرنى به أهم أسكن وذهب وانقطع (و) هجأ (الطعام أكله) قال ارج واضح اهـ عن أبي عمرو (و) هجأ ( بطنه) برجوه هما (ملا ، و) هجأ (الابل) والغنم (كفها لترعى) عن الاصمعي ( كا همأها) رباعيا (وهمن) (هما) الرجل ( كفرح النهب جوعه وأهم أ) الطعام غرثه أى (جوعه) اهجاء سكنه و (أذهبه) وقطعه قال فأخزاهم ربى و دل عليهم * وأطعمهم من مطعم غير مهجى ع قوله وما بقى غنمهم كذا بخطه وفي التكملة ومابقى (و) أهجأ ( حقه ) وأهجاه همزولا يهمز ( أذاه اليه و) أهجأ (الشئ أطعمه) اياه عن أبي عمرو والهجأ محركة) قال أبو العباس من غنمهم وهي ظاهرة اه يقصرو يهمز وهو ( كل ما كنت فيه فانقطع عنك ومنه قول بشار وقصره ولم يهمزه والاصل الهمز وقضيت من ورق الشباب هجا * من كل أحوز راجح قصبه والمهجأة كهمزة الاحمق) من الرجال والنساء والهجاء ممدود تهجئة الحروف (وتهجأ الحرف) به. زمثل (تهجاه) تبديل ((هدا (هدا) تكمنع) بهدأ ( هد أو هد وأسكن) يكون في الحركة والصوت وغيرهما قال ابن هرمة ليت السباع لنا كانت مجاورة * وأنه الانرى من نرى أحدا ان السباع تهدى عن فرائسها * والناس ليس بهاد شرهم أبدا أرادا تهد أو بهادئ فأبدل الهمزة ابد الاصحيحا وذلك انه جعلها يا، فألحق هاد ابرام وسام وهـذا عند سيبويه انما يؤخـنه مـا عاولو خففها تخفيفا قياسي الجعلها بين بين فكان ذلك يكسر البيت والكسر لا يجوز وانما يجوز الزحاف والاسم الهدأة عن اللحياني ( وأهد أنه) سكنته ومن المجاز أهدأت الثوب أبليته كذا فى الاساس وحد أعنه سكن (و) هدأ بالمكان أقام فكن وتساقطوا الى بلد كذا فهدوا أى أقاموا وهو مجاز (و) هدأ (فلان) يهدأهدوا (مات) وفي حديث أم سليم قالت لا بي طلحة عن ابنها هو أهد أما كان أى أسكن كنت بذلك عن الموت تطبيب القلب أبيه ( ولا أحد أه الله) أى ( لا أسكن عناءه) تعبه ( ونصبه وأنا نا) ولو قال أتى كان أخصر (بعد هد) بالضم (من الليل) أو العين (وهد) بالفتح (وهدأة) كمرة (ومه دا) كمسكن (وه دى.) كأمير (وهدوء) فعول أى بعد هزيع من الليل ويكون هذا الاخير مصدر اوجه او بروی بات عدی بن زید شتر جنبي كاني مهداً * جعل القين على الدف، الابر بفتح الميم نصبا على الظرف (أى حين) كن الناس وقد ( هدأ الليل) عن سيبويه وأتانا (و) قد هدأت (الرجل) أي بعد ما سكن - الناس بالليل وأنا نا بعد ما هدأت الرجل والعين أى سكنت وسكن الناس بالليل وأنا نا وقد هدأت العيون وأنا نا هد و أ اذا جاء بعد نومه و بعد ما هدأ الناس أى ناموا و هو مجاز (أو الهد) بالفتح من (أول الليل إلى ثلثه) وذلك ابتداء مكونه وفي حديث سواد بن | قارب جاء فی بعد هد ، من الليل أى بعد طائفة ذهبت منه ( و ) قال أبو الهيثم يقال نظرت الى هد نه بالهمزه و (السيرة كالهدى) بالياء وانما أسقطوا الهمزة فجعلوا مكانها الياء وأصلها الهمز من هد أيهدأ اذ اسكن ويقال مررت برجل هدئك من رجل عن الزجاجي والمعروف هذك من رجل وقد يأتى (و) الهدأة بها ، ع بين الطائف ومكة) سئل أهلها لم سميت هدأة فقالو الان المطر يصيبها بعد هدأة من الليل (وة بأعلى مر الظهران و) يقال في النسبة اليهما (هو هدوى) شاذ ( على غير قياس من وجه ين أحدهما تحريك الدال والاخر قالب الهمزة واوا ( وماله حدأة ليلة بالكسر) عن اللحياني ولم يفسره قال ابن سيده وعندى أن معناه (قوتها) أى ماية وته و يسكن جوعه أو سهره أوهمه وهدى كفرح) هدأ (فه وأهد أجنى) بالجيم أى انحنى يقال منكب أهدأ ( وأهدأه ) ه قوله الجنب الاصمعي الكبر) أو الضرب والهدأ محركة صغرا النام) يعترى الابل من ( كثرة الحمل) وهو دون الحنبه (و) الهدأة بها، ضرب من العدو ) التهذيب في الفرس انحناء نقله الصاغاني ( والأهدأ) من المناكب (المنكب) الذى (درم) كفرح امتلا شحما و لحما ( واسترخى جمله) كذا فى النسخ وفي بعض وتوتير في الصلب واليدين حبله ( وقد أهدأد الله والاهداءة كرمانة الفرس الضامر) قبل (خاص بالذكور) هو الذي نقله الجمهور وقيل عام صرح به جماعة قاله فإذا كان ذلك في الرجل شيخنا (و) يقال ( تركته على مهدئته) أى على ( حاله) كذا في الفسيخ وفي بعضها حالته (التي كان عليها تصغير المهدأة نقله الجوهرى (۱۸ - تاج العروس اول) فهوال التجنب بالجسيم انظر الصاح ۱۳۸ (فصل الهاء من باب الهمزة )) (هذا) عن الاصمعي وسيأتي في المعمل له أيضا ود كر هناك انه لا مكبر لها والاهد أمن الرجال أحدب بين الهدا قال الراجز في صفة الراعي
- أهد أيمنى مشية الظليم * وروى الازهرى عن الليث وغيره الهدأ مصدر الاهدار جل أهدأ وامرأة هدا، وذلك أن يكون -
منكبه منخفضا مست و يا ويكون مائلاف والصدر غير منتصب يقال منكب أهد أو رجل أهدا اذا كان فيه انحناء كذا صرح به ابن (المستدرك) منظور وغيره (وا الهدآء) من النوق (ناقة هدى أى حنى (سنامه ا من الحمل واطأ عليه وبره ولم يجرح * ومما يستدرك عليه هدأت الصبي اذا جعلت تضرب عليه بكفك ونسكنه لينام وأهد أنه اهداء وقال الأزهرى أهدأت المرأة صبيها اذا قاربته وسكته لينام فهو مهدأ وروى عن ابن الاعرابى ان المهد أ فى بيت عدي بن زيد هو الصبي المعال لينام وجعله غيره في الرواية مصدرا (هذا) (هذاه ) بالسيف وغيره ( كنهه) بهدؤه هذا ( قطعه قط. أوحى) أسرع ( من الهذ المضعف وسيف هذا وهذا أى قاطع (و) هذا (العد وأبارهم ) من البوار أى أهلكهم هكذا رواه ابن هاني عن أبي زيد وفي بعض النسخ أبادهم بالندال أى أفناهم (و) هذا فلانا) بلسانه هذا آذاه و (أسمعه مايكره) نقله الصاغاني (و) هذأت الابل تساقطت وهذى من البرد بالكسر ) أى (هلك) مثل هرى ) و هذا الكلام اذا أكثر منه في خطا ( وتهدأت الفرحة تهدرا ونذيأت تذيؤا (فسدت وتقطعت) وهذات اللحم بالسكين هذا اذا ( هرا) قطعته به والهدأة بالفتح المسحاة) نقله الصف انى (هر أ في منطقه كمنع برأهراً (أكثر) وقبل أكثر في خطا أو قال ( الخنا) والقبيح ( أو الخطأ و الهواء كغراب) ممدود مهموز (المنطق الكثير أو المنطق (الفاسد) الذى (لا نظام له) وقول ذي الرمة لها بشر مثل الحرير ومنطق * رخيم الحواشي لا هراء ولانزو يحتملهما جميعا (و) الهواء الرجل ( الكثير الكلام الهذاء) أنشد ابن الاعرابي * شمر دل غير هراء مباق * (کاله را کمرد) كذا قيده الصاغاني (و) الهراء ( ككتاب فسيل النخل) قاله أبو حنيفة وعن الاعمى يقال في صغار النخل أول ما يقلع شيء منها من أمه في والودي والجنيث والهراء والفسيل وأنشد القالي أبعد عطينى ألفا تماما * من المرجو ثاقبة الهراء يعنى النخل اذا استفعل ثقب في أصول فذلك معنى ثاقبة الهراء (و) الهراء أيضا (شيطان موكل بقبيح الاحلام) ومنه حديث أبي سلمة أنه عليه السلام قال ذلك الهراء شيطان وكل بالنفوس قال ابن الاثير لم يسمع الهراء انه شيطان الا فى هذا الحديث وفى بعض النسخ - الكلام بدل الاحلام و هو غلط (و هرأه البرد كنع) بهروه (هر أو هراءة اشتد عليه حتى كاد ان يقتله أو قتله كا هرأه) يقال أهر أنا القرأى قتلها (و) أهرأت (الربح) اذا اشتد بردها و) هرأ ( اللحم ) هراً ( أنصحه كهرأه) بالتضعيف ( وأهرأه) رباعيا عن الفراء (وقد هرى بالكمر هر أو هرا) بالفتح والضم كالدهما عن الفراء (وهروا) بالضم عن المكانى (وته را) سقط من العظم فهوهري، وأهرأ لحمه اهراء اذا طبعه حتى يتفسخ والمهر أو المهود المنضج من اللحم ( وأهو أنا ) في الرواح (أبرد نا وذلك بالعشى | أو خاص برواح القيظ ) قاله بعضهم وأنشد لا هاب بن عمير يصف حمرا حتى اذا أهر أن للاصائل * وفارقتها بلة الأوائل قوله اذا جلفت في الصحاح قال أهو أن للإصائل دخلن فيها يقول سرن في برد الرواح الى الماء وأدرى عنك من الظهيرة أى أقم حتى يسكن حر النهار و يبرد والجالفة السنة التي تذهب (و) أهر أفلات (فلا ناقتله و أهرأ الكلام أكثره ولم يصب المعنى وان منطقه بهر أهر أو ان منطقه لغير هراء وهرى المال وهرى بأموال الناس وقال في القوم بالفتح ( وهرى المال والقدوم كعنی) مبنيا للمفعول (فهم مهروؤن) قال ابن بري الذي حكاه أبو عبيد عن الكسائي هرئ مادة لا حل يقال للسنة القوم بالضم فهم مهروؤن اذا قتلهم البرد أو الحر ) قال ابن برى وهذا هو الصحيح لان قوله مهروؤن انما يكون جاريا على هرئ المجدية كمل وهى معرفة وبخط الجوهرى) فى كتابه (هرى كسمع وهو تصحيف منه لا يخفى انه لو نسب هذا الى قلم النساخ كان أولى لانه ليس في كتابه تصريح لا تدخلها الالف واللام ما قال وانما ضبط قلم والقلم قد يخطئ ويدل عليه قوله فهم مهروؤن دلالة بينة وده وى الغفلة إلى الجوهرى خطأ فانه بعيد - د على مثله تجرى ولا تجري يقال أن يخفى عليه مثل هذا قال ابن مقبل في المهرو، من هرأ البرديرثى عثمان بن عفان كملتهم السنون أي أصابتهم وقال الاموى كل السماء | نعاء الفضل العلم والحلم والتقى * ومأوى اليتامى الغبر اسنوا فأجدبوا و ملجا مهروئين يلفى به الحيا * ماذا حلفت كل هو الام والاب انظريقية عبارته اه قال أبو حنيفة المهروء الذي قدأ نضجه البرد و هراً البرد الماشية فتهر أن كسرها افتكرت وقرة لها هر يئة على فعيلة يصيب الناس (هوا) والمال منها ضر وسقطة أى موت والهريئة أيضا الوقت الذي يصيبهم فيه البردوا الهيئة الوقت الذي يشة دفيه البرد (هز أمنه و) هوا ( به كنع وسمع) يتعدى بمن تارة وبالباء أخرى نقله الجوهرى عن الاخفش يهزأ (هذا) بالضم ( وهزوا) بضمتين (وهزوا) بالضم والمد ( و. هزأة) على مفعلة بضم العين أى ( سحر ) منه ( كنز أو استمرا) به وقوله تعالى انما نحن مسته زؤن الله يستهزئ بهم قال الزجاج - القراءة الجيدة على التحقيق فإذا خففت الهمزة جعلت الهمزة بين الواو والهمزة فقلت مستهزؤن فهذا الاختيار بعد التحقيق ويجوز ان يبدل منها ياء، فيقر أمسته زيون و أمام ستم زون فضعيف لا وجه له الاشاذا على وجه من أبدل الهمزة يا ، فقال في استهزأت استه زيت - فيجب على استمر زيت مستم زون والمضمرين في معنى الاستمراء أقوال كثيرة راجع تفسير الزجاج تظفر بالمراد ( ورجل هزأة بالضم) فالكون ۱۳۹ (1:0) (( فصل الهاء من باب الهمزة ) فالسكون أى ( يهزأمنه) وقيل جزأ به (و) رجل هزأة ( كهمزة جزأ بالناس لكونه موضوعا للدلالة على الفاعل الاما شد قال يونس اذا قال الرجل هزئت منك فقد أخطأ انما هو هزئت بك واستهزأت بك وقال أبو عمر و يقال سخرت منك ولا ي ة ال سخرت بك (و) قد ( هزاه كنمه) بهروه هزا ( كسره ) قال يصف درعا لها عكن ترد النيل خنسا * وتهز أب المعابل والقطاع الباء في قوله بالمعابل زائدة هذا قول أهل اللغة وقال ابن سيده وهو عندى خطأ أنما يهز أههنا من الهزء الذي هو السخرية كان هذه الدرع الماردت النيل خفسا جعلت هازئة بها (و) عن ابن الاعرابي هزاً (ابله) هذا قتلها بالبرد) كهر أها بالراء ) كأهز أها) ربا عيا قال ابن سيده لكن المعروف بالراء وأرى الزاى تحيفا انتهى وقال ابن الاعرابي أهز أه البرد و اهر أه اذ اقتله مثل أزغله | وأرغله فيما يتعاقب فيه الراء والزاى (و) عن الاصمعي وغيره هزأ ( راحلته) ونراها ( حركها ) لتسرع (و) هزأ ( زيدمات) مكانه أى - فجأة كماة يده الزمخشرى فى الكشاف وان اعترضه ابن الصائغ فلا يعتد به قاله شيخنا نقلا عن العناية ( كهرئ) مثل فرح وهذه عن الصاغاني ( وأهزأ) الرجل اذا دخل في شدة البرد) نقله الصاغاني أيضا ( و) أهزأت به ناقته أسرعت) به وذكر النافة مثال فلو قال ٢ كذا بخطه وفى الاساس دابته كان أولى وفى الاساس ومن المجاز فازة هازئة بالركب ، وهزاة بهم والسراب جهز أهم وغداة هازئة شديدة البرد كأنها نهذا المطبوع و هزاءة فليحرر با الناس حين يعتريهم الانقباض والرعدة (الهم بالكسر) هو (الثوب الخلق ج أهما، وهماً ) أى الثوب ( كنعه ) بهموه هما (هما) (خرقه ) أي جذبه فانخرق (وأبلاء كأ هماه) رباعيا (فاهم أو تهماً ) أى تقطع من البلى وربما قالوا ته تأ بالتاء المثناة الفوقية وقد تقدم ذكره الهىء والمهنأما أناك بلا مشقة) اسم كالمتنى ( وقد هنى) الطعام بهنا (وهنو) بهنو (هناءة) صارهن بأمثل فعه وفقه (هنا) (وهن أنى) الطعام (و) هنأ إلى الطعام يهن أو يهنئى ويهنؤ هنا) بالكسر ( وهنأ ) بالفتح ولا نظير له في المهموز قانه الاخفش و بقال هنانى خبر فلان أي كان هنياً و هنئت الطعام بالكسر أى تهنأت به بغير تبعة ولا مشقة وقد هذا انا الله الطعام وكان طعاما اتهنأناه أى استمر أناه وفي حديث سجود السهو فهناه ومناه أى ذكره المهاني والاماني والمراد به ما يعرض للانسان في صلاته من أحاديث | النفس وتسويل الشيطان ولك المهنأ و المهنا والجمع المهانئ با الهمزهـذا هو الاصل وقد يخفف وهو في الحديث أشبه لاجل مناه وفى حديث ابن مسعود في اجابة صاحب الربا اذا دعا انسانا و أكل طعامه لك المهنأ وعليه الوزرأى يكون أكلك له هنبأ لا تؤاخذ به ووزره | على من كسبه وفي حديث النخعى فى طعام العمال الظلمة لك المهنا و عليهم الوزر ( وهنأ تنيه العافية) وقد هنأنه (وهو) طعام (هنىء) أى (سائغ وما كان هنيا) أى سائغا (ولقد هنؤ هناءة وهنأة وهنأ كمصابة ومجلة وضرب) وفي بعض النسخ ضبط الاخير بالكسر ومثله في لسان العرب قال الليث هنؤ الطعام يهن وهناءة واغة أخرى هنأ يهنئ بالهمز (و) التهنئة خلاف التعزية تقول (هنأه بالامر) والولاية تهنئة وتهنياً (وهنا ) هنا اذا قال له ليهنئك) والعرب تقول يهنئك الفارس بجزم الهمزة وايهنيك الفارس بيا ساكنة ولا يجوز ليهناك كما تقول العامة أى لان الياء بدل من الهمزة وقلت وقد ورد في صحيح البخاري في حديث توبة كعب بن مالك يقولون ليهناك توبة الله عليك ضبطه الحافظ ابن حجر بكسر النون وزعم ابن الذين انه بفتحها وصوبه البرماوى ونظره الزركشى فراجع في شرح الحافظ العسقلاني رحمه الله تعالى (وهنا يهنؤه) هنا (و) هناه (بهنته) ويهنؤه هنا أى أطعمه وأعطاء ) لف و نشر مرتب ( كأهنأه ) راجع لاعطاء حكاه ابن الأعرابي (و) هنأ ( الطعام هنا و هنا وهناءة) كسحابة كذا هو مضبوط و فى بعض النسخ مكسور مقصور أى (أصلحه و) قرهنا (الابل يهنؤها) ومهنتها ويهنؤها (مثلثة النون) هنا كجيل وهنأ كضرب طلاها بالنهاء ككتاب | للقطران أو ضرب منه وأنشد القالي وان جربت بواطن حاليه * فان العريشفيه الهناء قال الزجاج ولم نجد فيما لامه همزة فعلت أفعل الأهنأت أهن وقرأت أقرؤو الكسر نقله الصاغاني ( والاسم المن، بالكسر) وابل مهنوءة وفي حديث ابن مسعود لأن أزاحم جلافد هي بقطران أحب الى من أن أزاحم امرأة عطرة قال الكائى هنئ طلى وا الهذاء | الاسم والهن المصدر ومن أمثالهم ليس الهناء بالدس الدس أن يطلى الطالى مشاعر البعير وهى المواضع التي يسرع اليها الجرب من الاباط والارفاغ ونحوها فيقال دس البعير فهو مدسوس وسيأتي فإذا عم جسر البعير كانه بالهناء فذلك التدجيل يضرب مثلا للذى | لا يبالغ في احكام الامر ولا يستوثق منه ويرضى باليسير منه وفي حديث ابن عباس في مال اليتيم ان كنت تهنأ جرباها أي تعالج جرب - ابله بالقطران (و) هنا (فلانا نصره) نقله الصاغاني (وهنئت الماشية كفرح) تهنأ (هنا) محركة (وهنا) بالسكون (أصابت خطا من البقل ولم تشبع منه (وهى ابل هنأى) ككرى (و) هنی (به فرح و) هنئت ( الطعام) بالكسر (تهنأبه) على صيغة المضارع - من الثلاثي كذا هو في النسخ والذي في لسان العرب وهنئت الطعام بالكسر أى تهنأت به (والهناء) ككتاب ( عذق النخلة) عن أبى - حنيفة (لغة في الاهان) والذي صرح به ابن جنى انه بالكسر كالمقلوب منه واليه مال أبو على الفارسى فى التذكرة (وهناءة كثمامة) اسم أخيى معاوية بن عمرو بن مالك أخى هناءة ونوا، وفراهيد وجذيمة الابرش والهاني الخادم) وفى الحديث انه قال لابى الهيتم بن التيهان لا أرى لك هانئا قال الخطابي المشهور في الرواية ما هذا أى خادما فان صح فيكون اسم فاعل من هنأت الرجل أهنوه هنا اذا أعطيته وهانى اسم رجل و هاني بن هانى روى عن على (وأم هانئ) فاختة أو هند بنت أبي طالب) عم رسول الله صلى الله | ١٤٠ فصل الهاء من باب الهمزة ) (ها) . عليه وسلم شقيقة على كرم الله وجهه أمه ما فاطمة بنت أسد بن ها شدم أسلمت عام الفتح وكانت تحت هبيرة بن وهب المخزومي فولدت له عمر او به کان کنی و هانئ او یوسف وجدة بني يسرة وعاشت عد على دهرا طو يلا رضى الله عنها وفى المثل انما - ميتها نثا لتهنئ واتهنأ أى لتعطى لغتان نقل ذلك عن الفراء، وروى الفتح الكسانى وقال الاموى لتهنى بالك مرأى لتمرئ ( وهنأه تهنئة وتهنياً) مثل ) هناء ثلاثها وقد تقدم وهو (ضد عزاه) من التعزية خلاف التهنئة وكان الانسب ذكر التهنئة عند هنأه بالأمر السابق ذكره ( والمهنأ كمعظم) قال ابن السكيت يقال هذا مهنأ قد جاء با الهمز وهو (اسم) رجل ( واستهنأ) الرجل (استنصر) أى طلب منه النصر نقله الصاغاني (و) استه: أه أيضا (استعطى) أى طلب منه العطاء أنشد ثعلب محسن الهن، اذا استهنأننا * ودفاعا عنك بالايدى البكبار واسته نأك سمح لك ببعض الحقوق من تذكرة أبي على ويقال استهنأ فلات بني فلان فلم هننوه أى سألهم فلم يعطوه وقال عروة بن ومستهى زيد أبوه فلم أجد * له مدفع افاقى حياء لا واصبري واستهنأ الطعام استمرأه (واحهتنأ ماله) مثل هناه ثلاثيا ( أصلحه ) نقله الصاغاني ( و ) الاسم (الهن ، بالكسر) وهو (العطاء) قال ابن ) الاعرابى تهنأ فلان اذا كثر عطاؤه مأخوذ من الهن، وهو العطاء الكثير وهنأت القوم اذا علتهم وكفيتهم وأعطيته - م يقال هنأهم شهر بن جنؤهم اذا عا لهم ومنه المثل انما سميت ها نثا لتهناً أى اتعول وتكفى يضرب لمن عرف بالاحسان فيقال له اجر على عادتك ولا تقطعها وهنئت الابل من نبت أى شعبت وأكلنا من هذا الطعام حتى هنئنا منه أى شبعنا (و) الهن ، بالكسر أيضا ( الطائفة من - الليل) يقال مضى هن من الليل ويقال أيضا هنو بالوا وكما سيأتى للمصنف في آخر الكتاب والهني والمرى نهران) بالرقة أجراهما بعض الملوك وقيل هما ( نهشام بن عبد الملك) المرواني قال جرير بمدح بعض المروانية أونيت من جدب الفرات جواريا * منها الهنى وسائح في قرقرى قرقرى قرية باليمامة فيها سيح لبعض الملوك قال عز وجل فكاوه هنيئا مريئا قال الزجاج تقول هنا فى الطعام ومر أنى فاذا لم يذكر هنأني قلت امر أنى وفي المثل تهنأ فلان بكذا وتم ر أو تغيظ وتسمن و تخبل وتزين بمعنى واحد وفي الحديث خيرا الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم يجى قوم يتسمنون معناه يتشرفون ويتعظمون ويتجملون بكثرة المال فيجمعونه ولا ينفقونه وقال سيبويه قالوا هنيئا | حمرينا وهى من الصفات التي أجريت مجرى المصادر المدعو بها في نصبها على الفعل غير المستعمل اظهاره لدلالته عليه وانتصابه على فعل من غير افظه كانه ثبت له ماذكر له هنيئا وقال الازهرى قال المبرد في قول أعشى باهلة أصبت في حرم منا أخائفة * هند بن أسماء لا يهنئ لك الظفر قال يقال هنأه ذلك وهنا له ذلك كما يقال هذين اله وأنشد للاخطل الى امام تغادينا فواضله * أظفره الله فليهنئ له الظفر وا المهنيئة) بالهمز جاء ذكرها (فى صحيح) الامام أبي عبد الله محمد بن اسمعيل (البخارى) في باب ما يقول بعد التكبير عن أبى هريرة رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير و بين القراءة السكانة قال أحسبه هيئة أى شئ | يسير ) قال الحافظ ابن حجر في فتح البارى وهنيئة بالنون بلفظ التصغير وهو عند الاكثر بتشديد الياء وذكر عباض والقرطبي | أن أكثر رواة مسلم قالوه بالهمزرة د وقع في رواية الكشميهنى هنيهة بقلبهاها، وهي رواية اسحق والحميدي في مسند به ما عن جرير (وصوا به ترك الهمزة) على ما اختاره المصنف تبعا للإمام محي الدين النووى فانه قال الهمز خط أو أصله هنوة فلما صغرت صارت | هنيوة فاجتمع واو وباء سبقت احداهما بالسكون فقلبت الواو ياء ثم أدغمت والصحيح على ما قاله شيخه اذكر الروايتين على الصواب وتوجيه كل واحدة بماذكروه وقال في الممثل بعد أن ذكر تخطئة النووى لرواية الهمز ما نصه وتعقبوه بأن ذلك لا يمنع اجازة | الهمزة فقد تقلب الياء همزة والعكس قلت والوجه الذى صح به ابد الهاها، يصح به ابدالها همزة ولا سيما بعد ما صحت الرواية والله | أعلم (ويدكر) هنيئة (في ه ن و ( المعدل (ان شاء الله تعالى) لانه موضع ذكره على ماصوبه وسيأتي الكلام عليه (المستدرك) ان شاء الله تعالى * ومما يستدرك عليه الهن، من الازد بالكسر ، موزا أبو قبيلة هكذا ضبطه ابن خطيب الدهشة وسيأتي | للمصنف في المعدل (هاء) فلان بنفسه الى المعالى بهو، هوا ( رفعها) وسما بها اليها ( والهوم) مثل الضوء ( الهمة) وانه البعيد الهوء وبعيد الشأو أى بعيد الهمة قال الراجز * لا عاجزا الهو، ولا جعد القدم * (و) انه لذو هو، أى صائب (الرأى | (هاء) قوله وهوت به المخ وقع الماضى) والعامة تقول يهوى بنفسه وفلان جوء الى المعالى أى يرفعه او ميهم بها ( ۳ و هوت به خيرا فأنا أهو به هوا (أوشرا) أى هنا في نسخة المتن المطبوعة (أزناته به) بالزاي والنونين أى اتهمته (و) قال اللحياني (هوته بخيرو) هؤته (بشر) و هو ته عمال كثير ه وا أى از ته به تقديم وتأخير اه وفي المحكم والصحيح هوت به غير همز كذلك حكاه يعقوب (ووقع) ذلك (فى هونى) بالفتح (وهونى) بالضم (أى ظنى و ( عن أبي عمرو (هوت به وشؤت به أى (فرحت) به (وهوى اليه) كفرح (هم) نقله اليزيدى (وها كجاء) مفتوح الهمزة ممدود (تلبية) أى بمعنى التلبية هكذا في نسختنا الصحيحة وقد وقع التصحيف هذا في نسخ كثيرة فليحذر (قال) الشاعر لا بل يحبك حين تدعو باسمه * فيقول ها. أى لبيك (وط المالبي) وهأ كلمة تستعمل عند المناولة تقول هأ يارجل وفيه لغات لغات تقول للمذكر والمؤنث هأ على لفظ واحد وللمذكرينها أو للمؤنثينهائيا وللمذكر بن هاد او الجماعة المؤنث هاؤن | (و) منهم من يقول للمذكر (ها)، بالك مرأى هات) وللمذكرين (هائيا) وجمع المذكر (هاوا) وللمؤنثة (هانى) باثبات الياء وللمؤنثين (هائيا) ولجماعة المؤنث (ها،ين) كما نراها تواهاتى هاتين تقيم الهمزة في جميع هذا مقام التاء (و) منهم من يقول (هاء) بالفتح ( بكاء أى) كأن معناه (مالك) و (هاوما) يا رجلان و (هاوم) يارجال و (ها) بلاياء) و (هاوما) للمؤنثين والجماعة النسوة كما فى لسان العرب هار من وفى الصحاح (هاؤن) تقيم الهمز فى ذلك مقام الكاف ( وفيه لغة أخرى هأ يا رجل) همزة ساكنة ( كمع) وأصله ها، أسقطت الانف الاجتماع الساكنين (وهائى كهما عى للمرأة ولامرأتين) وكذا الذكرين (ه) (۲) مثلها عا (وامن) أى للنسوة (هأن كه من) بالتسكين وأما حديث الربا لا تبيعوا الذهب بالذهب الاها، وها، فسيأتى ذكره في باب المعدل ان شاء الله تعالى واذا قيل لك ها ، بالفتح قلت ما أها، أى آخذ ولا أدرى ما أها، أى ما أعطى وما أها، أى على مالم بسم فاعله أى ما أعطى وفي التنزيل هاؤم اقروا كتابيه (والمهوات) بضم الميم وفتح الهمزة وتكسره - مزنه) عن ابن خالو به هو (الصحراء الواسعة) قال رؤبة جاؤا بأخراهم على خنشوش * في مهوات بالدبا مد بوش المدبوش الذي أكل الجواد نبته و خنشوش اسم موضع (و) المهوأن (العادة) نقله الصاغانى والطائفة من الليل) يقال مضى مهوات من الليل أى هوى منه (و) قال ابن برى ( ذكره هنا وهم للجوهرى لان) مهوأنا (وزنه مفوعل) وكذلك ذكره ابن جنى قال ( والواو) فيه (زائدة لانها) أى الواو (لا تكون أصلا في بنات الاربعة) وقد ذكره ابن سيده فى مقلوب هنا قال المهوان المكان البعيد قال وهو مثال لم يذكره سيبويه ( ولا هاء الله ذا بالمد أى لا و الله أو الافصح ) فيه (لاها الله ذا بترك المداو) أن (المد) فيه (لن) كما ادعاه بعض منهم ( والاصل لا والله هذا ما أقسم به فأدخل اسم الله بينها وذا) فتحصل ثلاثة أقوالى والكلام فيه وط فى المغنى والتسهيل وشروح البخارى * ومما يستدرك عليه داو أنه فاخرته لغه في هاويته عن ابن الاعرابي وما هوت هو أة (المستدرك ) ای ماش درت به ولا أردته وانى لأهو أبك عن هذا الامر أى أرفعك عنه نقله اللحياني ( الهيئة ) بالفتح ( ونكس) نادرا (حال (هيا) الشئ وكيفيته) وعن الليث الهيئة المنتهى فى مليه ونحوه ورجل هي وهبي، ككيس وظريف) عن ابن اللحياني أى (--نها) من كل شئ (وقدها، بهاء) كيخاف هيئة (ويهى ) قال اللحياني وليست الأخيرة بالوجه (و) قد ( هيو ) بضم الياء ( ككرم) حكى ذلك ابن جنى عن بعض الكوفيين قال ووجهه انه خرج مخرج المبالغة فلحق بباب قواهم قض و الرجل اذا جاد في قضائه ورم و اذا جا درميه قال | فكما يبنى فعل مالامه ياء كذلك خرج هذا على أصله في فعل مما عينه ياء وعليهما جميعا يعني قضو و هيؤ أن هـذا بناء لا يتصرف المضارعته بمافيه من المبالغة لباب التعجب ونعم وبئس فلما لم يتصرف احتملوا فيه خروجه في هذا الموضع مخالف اللباب الاتراهم انهم انها | تحاموا أن يبنوا فعل مما عينه باء مخافة انتقالهم من الاثقل الى ما هو أثقل منه لانه كان يلزمهم أن يقولوا بعت أبو ع وهى تبوع - وبوعا و كذلك لوجا، فعل مالامه ياء مما هو متصرف للزمهم أن يقولوارم وت وأنا أرمو و يكتر قلب الواو ياء وهو أثقل من الياء و هذا كما صح ما أطوله و أبيعه وهذا هو التحقيق في هذا المقام (وتها بوا) على ذلك (توافقوا ) وتما لنا عليه وهاء اليه بها ) كيخاف (هيئة بالكسر اشتاق و)ها، (الامريها.) كيخاف (ويهى ، أخذ له هبأنه كتمهيأ له وهيأه أى الامر (تهيئة وتهينا أصلحه) فهو مهيأ وفى الحديث أقبلوا ذوى الهيات عثراتهم قال هم الذين لا يعرفون الشرفيزل أحدهم الزلة والهيئة صورة الشكل ٣ وشكله وحاله يريد بهم قوله صورة الشكل كذا ذوى الهيات الحسنة الذين يلزمون هيئة واحدة وسمنا واحد اولا تختلف حالاتهم بالتنقل من هيئة الى هيئة و تقول هئت للامر بخطه والصواب صورة أهي ، هيئة وتهيأت تهيؤ ا بمعنى وقرئ وقالت هئت لك بالكسر والهمز مثل هعت بمعنى تهيأت لك والهيئة الشارة والمها يأة الامر الشئ كما في النهاية اهـ المتها يأ عليه أى أمريتها بأ عليه القوم فيتراضون به (والهی) بالفتح ( والهى ) بالكسر ( الدعاء الى الطعام والشراب و) هو أيضا (دعاء الابل للشرب ) قال الهراء فا كان على الجى * ولا الهى امتداحيكا * وقد تقدم الكلام عليه فى ج ى أ وهو مأخوذ | من هأ هأت بالابل دعوتم اللهاف (والمتهيئة) على صيغة اسم الفاعل ( من الذوق التي قلما تخلف اذا قرعت أن تحمل نقله الصاغاني (وياهى مالى كلمة) أسف و تلهف وهى كلمة معناها الاسف على الشيء يفوت وقيل هي كلمة ( تعجب) قال الجميع بن الطماح یاهی ، مالى من يعمر يفنه * مر الزمان عليه والتقليب الاسدى و بروی باسی مالی و بافی ، مالي وكاله واحد (أواسم) نقل ابن بري عن بعض أهل اللغة أن هى اسم لفعل أمر وهو (تنبه) واستيقظ (كصه) ومه في كونهما اسمين (الاسكت) واكفف ودخل حرف النداء عليها كما دخل على فعل الامر في قول الشماخ ألا يا استقبانى قبل غارة سنجار * وانما ( بني على حركة للساكنين ) أى ( لا يلقى ما كان ( و) بنى ( على الفتح) بالخصوص طلبا (للخفة) بمنزلة كيف وأين
﴿فصل الياء﴾ المثناة من تحت
( يأ يأه ) أى الرجل (يأ يأة) كدحرجة (و يأياء) كل ال ( أظه والطافه ) كذا في الصحاح ۳ (بابا) والعباب وقيل انما هو بأبأ بالموحدة قال ابن سيده وهو الصحيح (و) بأبأ (هم) أى القوم (دعاهم) (ضيافة أوغيرها (و) يأياً (بالابل) قوله كذا في الصحاح اذا قال لها أى) بفتح الهمزة (ليسكنها) مقلوب منه ( أرقال للقوم يأ يأ ليجتمعوا) نقله ابن دريد ( واليأيا ) أيضا ( صباح اليؤيؤ) لاوجود لذلك في الصباح المطبوع الذي بأيدينا اه وهو اسم (الطائر ) من الجوارح ) كالباشق قال شيخنا وذكره المؤلف استطرادا بخلاف الجوهرى وغيره فانهم ذكروه في المسادة - استقلالا وزعم الكمال الدميرى انه طائرته غيرة عصير الذنب مزاجه بالنسبة الى الباشق بار در طب لانه أصبر منه نفسها و أثقل حركة - قال ويسميه أهل مصر والشام الجلم لخفة جناحيه وسرعتهما وجمعه اليا تي قال الحسن بن هانئ في طردياته قد اعتدى والليل في دجاه * كطرة البرد على مثناه بيؤيؤ يعجب من رآه * ما في اليا كي يؤيون رواه (المستدرك) ومما يست دولا عليه قال أبو عمر و البؤبؤرأس المكملة وقد تقدم في الباء ولعله تصحيف من ه - ذا ويوم يؤ يؤمن أيام العرب وهو يوم أواق ذكره المصنف في القاف وأهمله هنا البرنأ بضم الياء وفتحها مقصورة مشددة النون) وتخفيفها حكى الوجهين القالى في كتابه ونقل الضم عن الفراء قال والبرنى على يفعل بالهمزوتركه والبرناء بالضم والمد الحناء) قاله القتيبي أو مثله قال دكين بن رجاء كان باليرنا المعلول * ٣ حب الجنا من شرع نزول ( برنا) م أنشد الجوهرى الشطر الثاني هكذا وفي حديث فاطمة رضى الله عنها انها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن البرنا، فعال ممن سمعت هذه الكلمة فقالت من خلاء وقال | ماء دوالى زرجون مبل القتيبي لا أعرف لهذه الكلمة فى الابنية مثلا قال شيخه او لو قال المصنف اليرنا بالضم والفتح والقصر والمد مشدد النون وقد تحذف الهمزة من المقصور لكان أضبط وأجمع وأبعد عن الابهام و الخلط (ويرنأ) الحبته (صبغ به ) أى البرناء (كنا) مضعفا ( وهو من غريب الافعال) لانه على صيغة المضارع وهو ماض وذكره في لسان العرب فى رنأ عن ابن جنى قالوايرنا لحيته صبغها بالبرنا وقال - هذا يفعل في الماضى وما أغر به وأظرفه وكذاذ كره ابن سيده والمصنف تبع الصاغاني في ذكره في اليا، وصرح أبو حيان وغيره | بزيادة يائه وقال أبو محمد عبد الله بن عبد الجبار (بن بری) رحمه الله تعالى في حواشی الصحاح ما نصه ( اذا قلت البرنأ بفتح الياء همزت - لاغير واذا ضمت الياء ( جازا له مزوتركه) هذا آخر ما نص عليه ونقله ابن المكرم وغيره وقد سقطت هذه العبارة من بعض النسخ - وليست في نسخة المناوى أيضا واختلط على الملا على القولان ونسب القول الاخير فى ناموسه الى ابن جني وانما هو لا بن برى والذى ( المستدرك ) قاله ابن جني هو ماذ كرناه في برنأ لحيته ومما يستدرك عليه يرنأ بالضم موضع شامی ذکره مع تا را، قاله نصر
باب الباء الموحدة
وهي من الحروف الشفوية وسميت بهالان مخرجها من بين الشفتين لا تعمل الشفتا اني من الحروف الافيها و في الفاء والميم وقال الخليل بن أحمد الحروف الذلق والشفوية سنة يجمعها ة ولك رب من ان واسمه و انها فى المنطق كثرت في أبنية الكلام فليس شيء من بناء الخماسي التام يعرى منها أو من بعضها فاذ اورد عليك خماسى معرى من الحروف الذاق والشفوية - فاعلم انه مولد وليس من صحيح كلام العرب وقال شيخنا انها تقلب ميما في لغة مازن كما قاله أهل العربية
﴿فصل الهمزة﴾ مع الباء
(أَبَّ) (الاب) الكلام) وهوا امشب رطبه ويابسه وقد مر ( أو المرعى) كما قاله ابن اليزيدي ونقله الهروى في غريبه وعليه اقتصر البيضاوى والزمخشري وقال الزجاج الاب جميع الكلاد الذي تعتلفه الماشية وفي التنزيل العزيز وفاكهة - وأبا قال أبو حنيفة سمى الله تعالى المرعى كله أبا قال الفراء الاب ما تأكله الانعام وقال مجاهد الفاكهة ما أكله الناس والـ أكلت الانعام فالاب من المرعى الدواب كالفاكهة للانسان قال الشاعر جد منا قيس ونجد دارنا * ولذا الاب" به والمكرع (أو) كل ( ما أنبتت الارض) أى ما أخرجته من النبات قاله ثعلب وقال عطاء كل شيء ينبت على وجه الارض فهو الاب" (والخضر) من النبات وقبل التين قاله الجلال أى لانه تأكله البهائم هكذا فى النسخ والخضر ككتف وعليه شرح شيخنا وهو غلط والصواب | الخصر بالصاد المهملة الساكنة كما قيده الصاغاني ونسبه لهذيل وفي حديث أنس أن عمر بن الخطاب رضى الله عنهما قر أقوله - عز وجل وفاكهة وأبا وقال فـا الاب ثم قال ما كافنا أو ما أمرنا بهذا والاب المرعى المتهيئ للرعى والقطع ومنه حديث قس بن ساعدة فجعل يرتع أبا وأصيد ضبا وفى الاساس وتقول ذلان راع له الحب وطاع له الاب أى زكازرعه واتسع مرعاه والاب بالتشديد لغة | في الاب بالتخفيف بمعنى الوالد نقله شيخنا عن ابن مالك في التسهيل وحكاء الازهرى في التهذيب و غيرهما و قالوا استابلت ولا نا به این أي اتخذته أبانبه على ذلك شيخنا مستدركاهلى المصنف * قلت انما لم يذكره لندرته ومخالفته للقياس قال ابن الاعرابی استاب - أبا التخذه نادر و انما قياسه استاب (و) أب (د) باليمين) قال أبو سعد بليدة باليمن ينسب اليها أبو محمد عبد الله بن الحسن بن الفياض | الهاشمى وقال أبو طاهر السلفي هي كسر الهمزة قال سمعت أبا محمد عبد العزيز بن موسى بن محسن القلعي يقول سمعت عمر بن | عبد الخالق الابي يقول بناتى كا من حضن لتسع سنين كذا في المعجم * قلت ونسب اليها أيضا الفقيه المحدث أبو العباس أحمد بن سلمان | ابن أحمد بن صبرة الحميرى مات سنة ۷۳٨ ولى قضاء مدينة أب ترجمه الجندي وغيره (و) اب بالكسرة باليمن) من قرى ذى جبلة فصل الهمزة من باب الباء) ( أتب) ١٤٣ قال أبو طاهر وكذابة وله أهل اليمن بالكسر ولا يعرفون الفتح كذا في المعجم وقال الصاغاني هي من مخلاف جعفر (وأب للسير يئب) بالك مر على القياس في المضعف اللازم ( و يؤب) بالضم على خلاف القياس واقتد مر عليه الجوهرى وتبعه على ذلك ابن مالك فى لامية الافعال و استدركه شيخنا في حواشي ابن الناظم على أبيه أنه جاء بالوجهين فالاولى ذكره في قسم ماورد بالوجهين (أبا وأبيبا ) على فعيل ( وأبابا) كحاب (وأبابة) كحابة ( تهيأ ) للذهاب و تجهر قال الاعشى صرمت ولم أصر مكم و اصدارم * أخ قد طوى كثحا و أب ليذهبا أي صرمتكم في تهيئى مفارقتكم ومن تهيأ للمفارقة فهو كن دمرم قال أبو عبيد أبيت أوب أبا اذا عزمت على المسير وتهيأت ) كانتب) من باب الافتعال (و) أب ( الى وطنه) يؤب ( أبا وابابة ) ككتابة (وأبابة) كه ابة وأبا با كحاب أيضا ( اشتاق) والاب النزاع إلى الوطن عن أبي عمر وقاله الجوهرى والمعروف عند ابن دريد يئب بالكمر وأنشد لهشام أخي ذي الرمة وأب ذو المحضر البادي أبابته * وقوضت نيه أطناب تخييم (و) أب يده الى سيفه ردها ليله ) وفى بعض النيخ يستله وذكره الزمخشري في آب بالمدول الصاغاني وليس ثبت (وهو فى أبابه) بالفتح وأبابته أى ( في جهازه ) بفتح الجيم وكسرها ( و أب أبه) أى (قصد قصده) نقله الصاغاني (وأنت أبابته ) بالفتح ( و يكسر) أى (استقامت طريقته فالا بابة بمعنى الطريقة ( والأباب) بالفتح (الماء والسراب) عن ابن الاعرابي وأنشد سا جا مستخف الحمل * تشق أعراف الاباب الحفل أخبر أنها سفن البر (و) الاباب ( بالضم معظم السيل والموج) كالعباب قال أباب به رضا حك هزوق * قال شيخنا صرح أبو حيان | وتلميذه ابن أم قاسم أن همزتها بدل من العين وانها ليست بلغة مستقلة انتهى وأنكره ابن جنى فقال ايست الهمزة فيه بدلا من عين عباب وان كاور سمعنا ه وانما هو فعال من أب اذاماً * قلت ومن الامثال وقالو اللظباء أن أصابت الماء فلا عباب وان لم تصب - الماء أباب أى لم تأتب له ولاته ألطلبه راجعه في مجمع الامثال وفي التهذيب الوب التهيؤ للحملة في الحرب يقال حبووب اذاته. اللحملة قال أبو منصور الاصل فيه أب فقلبت الهمزة واوا (و) عن ابن الاعرابي (أب) اذا (هزم محملة ) وفى بعض النسخ محملة بالجيم وهو خطأ (الامكذوبة) بالنصب وهو مصدر كذب كما يأتى (فيها) أى الجملة (وأبة اسم) أى علم لرجل كما ه و صنيعه في الكتاب فانه يريد بالاسم العلم ( وبه سميت أية العليا و) أبة (السفلى) وهما (قريتان بلحج) بفتح فسكون بلدة بعدن أبين من اليمن أى كما سميت أبين بأبين بن زهير (و) أبة ) بالضم د بأفريقية) بينها و بين القيروان ثلاثة أيام وهى من ناحية الارس، وصوفة بكثرة الفواكه وانبات الزعفران ينسب اليها أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد المعطى بن أحمد الانصارى الابى روى عن أبي حفص يل الرقى كتب عنه أبو جعفر أحمد بن يحيى الجارودى بمصر وأبو العباس أحمد بن محمد الابي أديب شاعر سافر الى اليمن واقى الوزير العبدى ورجع إلى مرفأ قام بها الى أن مات فى سنة ٥٩٨ كذا فى المعجم * قلت أما عبد الرحمن بن عبد المعطى المذكور فالصواب في نسبته الأبي منسوب الى جده أبى نبه على ذلك الحافظ ابن حجر و ممن نسب اليها من المتأخرين الامام أبو عبد الله محمد بن خليفة التونسي الأبي | شارح مسلم تلميذ الامام ابن عرفة ذكره شيخنا ( وأبب) اذا (صاح) والعامة تقول هيب ( وتأبب به ) أى ( تعجب وتجمع ) نقله الصاغانى | (وأبى) بفتح الهمزة وتشديد الباء والقصر ( كنى نهر بين الكوفة و بين (قصر) ابن هبيرة (بنى مقاتل) هكذا فى النسخ وصوابه - ابن مقاتل وهو ابن حسان بن ثعلبة بن أوس بن ابراهيم بن أيوب التيمى من زيد مناة وسيأتى ذكره ( ينسب إلى أبي بن الصامغان من - ملوك النبط) ذكره الهيثم بن عدى ( ونهر ) من أنهار البطيحة (بواسط (العراق) وهو من أنهارها الكبار (و) ورد فى الحديث عن - محمد بن اسحق عن معبد بن كعب بن مالك قال لما أتى النبي صلى الله عليه وسلم بني قريظة ونزل على بثر من أبيارهم في ناحية من أموالهم يقال لها بتر أبى وهى (بئر بالمدينة) قال الحازمي كذا وجدته مضبوط المجود الخط أبي الحسن بن فرات (أوهى) وفي نسخة هو انا بالنون مخففة كهنا) قال الحازمي كذا سمعته من بعض المحصلين كذا فى المعجم وسيأتي ذكره في محله ان شاء الله تعالى * ومما (المستدرك) يستدرك عليه أب اذ احرك عن ابن الاعرابي وائتب اذا اشتاق وأبى بن جعفر النجير مي محدث ضعيف و سالم بن عبد الله بن أبي | اندلسی روى عن ابن مزين وسيأتي في آخر الكتاب الاتب بالكسر) كذا في الفخ الكثيرة وفي بعضها بالضبط فيكون على ( أتب ) مصر مقتضی قاعدته بالفتح ( والمكتبة مكنسة برد) أونوب يؤخذ و ( يشق) في وسطه (فقلبه المرأة ) أى تلقيه في عنقها من غير جيب ولا کمین) تقنية كم (و) قال الجوهرى الاتب (البقيرة) وسيأتي بيانها (و) الاتب (درع المرأة و ) قبل الاتب ( ماقصر من الثياب فنصف - الساق) أى بلغ الى نصفه (أو) هو النفسية وهو (سراويل بلا رجلين أو ) هو ( قيص بلا كمين كما قاله بعضهم وفي حديث التخصى ان جارية زنت فرادها خمسين وعليه أتبلهاء ازار الاتب بالكسر بردة تشق قتلبس من غير كمين ولا جيب وعليه اقتصر جماهير أهل اللغة وقيل الاتب غير الازار لا رباط له كالتكة وليس على خياطة السراويل ولكنه قيص غير مخيط الجانبين (ج آتاب) على القياس في فعل بالكسر ( واتاب) بالکسر ( وأتوب) بالهم كفلوس و آتب کا فلس على القياس في فعل بالفتح (وأتب الثوب تأتيبا ) أي (صبر أتبا ) هضيم الحشار ود المطى بخترية * جميل عليها الاتحمى المؤتب قال كثير عزة ١٤٤ فصل الهمزة من باب الباء) (أدب) (و) قد تأتب به وانتب) أى ( لبسه وأتبه) به وأتبه اياه تأتيها) كلاهما ( ألبسه اياه أى الاتب فلبسه وعن أبي زيد أثبت الجارية - تأتيها اذا اذرعتها درعا وانتيت الجارية فهى مؤتتبة اذا لبست الاتب (واتب الشعير بالكسر قشره) قال شيخنا ضبطه هذا بالكسر يدل على أن الاتول مطلق بالفتح والا كان هو تكرارا كما هو ظاهر (والنأتب الاستعداد والتصلب) أيضا نقله الصغافى (و) عن أبي حنيفة هو (أن تجعل جمال القوس) بالكسر ( فى صدرك وتخرج منكبيك منها) فيصير القوس على منكبيك ( ورجل ، وتب ( منب) الظفر اعظم معوجه) نقله الصاغاني المنتب) بإنشاء المثلثة ( كبير ) أهمله الجوهرى وقال غيره هو ( المشمل) وزنا ومعنى وكان | الصحيح عند الجوهرى انه بالتاء المثناة الفوقية كما هو رأى كثيرين (و) قال الليث المكتب ( الارض السهلة و ( قال أبو عمر و المنب (الجدول ) أى نهر صغير (و) في نوادر الاعراب المئاب ( ما ارتفع من الارض) وقال ثعلب عن ابن الاعرابي في هذا كاله بترك الهمزنة له الصاغاني ( والما تب جمعه وع) قال كثير عزة وأنشده أبو حنيفة في كتاب الانواء وهبت رياح الصيف ير مين بالسفا * تليمة باقي قرمل بالما تب وزعم شيخنا انه في شهر كثير اسم لماء كما قاله شراحه * قلت بل هو واد من أودية الاعراض التي تسيل من الحجاز في نجد اختلط فيه عقل بن كعب وزبيد من اليمن ( أو جبل كان فيه صدقاته صلى الله عليه وسلم والأئب محركة شجر مخفف الا تأب) بوزن أفعل ونظيره | شمال و شمال فان الاول لغة في الثاني الذي هي الريح الشامية ثم نة لو احركة الهمزة إلى الساكن قبلها فبقى شمل كما ذكره النحاة | (المستدرك ) و بعض اللغويين قاله شيخنا وسيأتى فى أتأب أنه ليست بلغة في أثب ومن ظنها لغة فقد أخطأ * ومما يستدرك عليه الاثيب موجهة في ( أدب ) رمل الضاحي قرب رمان في طرف سلمى أحد الجبلين كذا في معجم البلدان الادب محركة) الذي يتأدب به الاديب من الناس سمى به لانه يؤدي الناس إلى المحامد وينهاهم عن المقابح وأصل الادب الدعاء وقال شيخنا ناقلا عن تقريرات شيوخه الادب ملكة تعصم - من قامت به همایشينه وفي المصباح هو تعلم رياضة النفس ومحاسن الاخلاق وقال أبوزيد الانصارى الادب يقع على كل رياضة محمودة يتخرج بها الانسان في فضيلة من الفضائل ومثله في التهذيب وفي التوشيح هو استعمال ما يحمد قولا وفعلا أو الاخذ أو الوقوف | مع المستحسنات أو تعظيم من فوقك والرفق بمن دونك ونقل الخفاجي في العناية عن الجواليقي في شرح أدب المكاتب الادب في اللغة - حسن الاخلاق وفعل المكارم واطلاقه على علوم العربية مولد حدث في الاسلام وقال ابن السيد البطلميوسى الادب أدب النفس | والدرس والادب الطرف) بالفتح ( وحسن التناول) وهذا القول شامل لغالب الاقوال المذكورة ولذا اقتصر عليه المصنف وقال أبوزيد ( أدب) الرجل ( ن ) يادب ( أدبافه و أديب ج أدباء وقال ابن بزرج لقد أدبت آدب أدبا حسنا و أنت أديب ( وأديه ) أي | (علمه فتأدب) تعلم واستعمله الزجاج فى الله عز وجل فقال والحق في هذا ما أدب الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم (و) فلان قد (استأدب) بمعنى تأدب ونقل شيخنا عن المصباح أدبته أدبا من باب ضرب علمته رياضة النفس ومحاسن الاخلاق و أدبته تأديبا مبالغة وتكثير ومنه قيل أدبنه تأديبا اذا عاقبته على اساءته لانه سبب يدعو الى حقيقة الادب وقال غيره أذ به كضرب وأد به راض أخلاقه وعاقبه على اساءته لدعائه اياه الى حقيقة الادب ثم قال و به تعلم أن في كلام المصنف قصورا من وجهين والادبة بالضم والمأدبة) بضم الدال المهملة كما هو المشهور وصرح با فصحبته ابن الاثير وغيره (و) أجاز بعضهم (المأدبة) بفتحها وحكى ابن حنى كسرها أيضا فهى مثلثة الدال و نصوا على أن الفتح أشهر من الكسر كل ( طعام صنع لدعوة) بالضم والفتح ( أوعرس) وجمعه المادب قال صخر الغي يصف عقابا كأن قلوب الطير في قعر عشها * نوى القسب ملقى عند بعض المادب قال سيبويه قالوا المأدبة كما قالوا المدعاة وقيل المأدبة من الادب وفى الحديث عن ابن مسعود ان هذا القرآن مأدبة الله في الارض فتعلموا من مأدبته يعنى مدعاته قال أبو عبيد يقال مأدبة ومأدبة فن قال مأدبة أراد به الصنيع يصنعه الرجل فيد عواليه الناس شبه | القرآن بصنيع صنعه الله للناس لهم فيه خير و منافع ثم دعاهم اليه ومن قال مأدبة جعله مفعلة من الادب وكان الاحمر يجعلهم الغتين مأدبة ومأدبة ، معنى واحد وقال أبو زيد ادبت أو دب ابد اب و أدبت آدب أدبا والمأدبة للطعام فرق بينها و بين المأدبة الادب و ادب البلاد) يؤدب (اید اباء لا (۱۵) قسطا وعدلا) و آدب القوم إلى طعامه بود بهم ابد ابا و آدب عمل مأدبة ( والادب بالفتح العجب ) محركة قال منظور بن حبة الاسدي يصف نافته غلابة للناجيات الغلب * حتى أتى أز بيها بالادب م قوله غلابة الخ في تكملة الأزبي السرعة والنشاط قال ابن المكرم ورأيت في حاشية في بعض نسخ الصحاح المعروف الادب بكسر الهمزة وجد ذلك بخط أبي الصاغاني أن بين المشطورين زكريا في نسخته قال وكذلك أورده ابن فارس في المجمل وعن الاص: مي جاء فلان بأمر ادب مجزوم الدال أى بأمر عجيب وأنشد مستة مشاطير ساقطة وذكرها فراجعه اه سمعت من صلاصل الاشكال * ادبا على لباتها الحوالى قلت وهن اثمرة قوله بالفتح اشارة الى المختار من القولين عنده وغفل عنه شيخنا فاستدركه على المصنف وقال الا أن يكون ذكره تأكيد اودفع الما اشتهر انه بالتحريك وليس كذلك أيضا بل هو فى مقابلة ما اشتهر انه بالكسر كما عرفت ) كالادبة بالضم و ( الادب بفتح فسكون أيضا (مصدر أد به يأدبه بالكسر اذا دعاه الى طعامه والادب الداعي الى الطعام قال طرفة نحن في المشتاة تدعو الجفلى * لاترى الادب فينا ينتفر (( فصل الهمزة من باب الباء) (أرب) 120 والمأدوية في شعر عدى التي قدم اها الصنيع ويجمع الادب على أدبة: مثال كتبة وكاتب وفي حديث على أما اخواننا بنو أمية - فقادة أدبة ( كا دبه اليه يؤدبه (اید ابا) نقلها الجوهرى عن أبي زيد (و) كذا ( أدب) القوم ( يأدب) بالكسر (أدبات حركة) أى ( عمل مأدبة) وفي حديث كعب ان الله مأدبة من لحوم الروم، رج عكا أراد أنهم يقتلون بها فتنتاب هم السباع والطير تأكل من لحومهم ( و أدب البحر) بالتحريك ( كثرة مائه ) عن أبي عمرو يقال جاش أدب البحر وأنشد * عن ثيج البحر يجيش أدبه وهو مجاز ( وأدبي كر بي ) و غلط من ضبطه مقصورا قال في المراصد (جبل) قرب عوارض وقيل في ديار طي حدا ، عوارض وأنشد فى المعجم للشماخ كانها وقد بدا عوارض * وأدبى في السراب غامض والليل بين قنوين رابض * بجيزة الوادى قطانواهض وقال نصر ادبي جبل حذاء عوارض وهو جبل أسود في ديار طئ وناحية دار فزارة ومما يستدرك عليه جمل أديب اذار يض وذال (المستدرك ) وكذا مؤدب وقال مزاحم العقيلي فهان به مرفن النوى بين عالج * ونجران تصريف الاديب المذلل رمما تدرك عليه ذأرب قال ابن الاثير في حديث أبي بكر رضى الله عنه لنتألمن النوم على الصوف الاذربي كما يألم أحدكم النوم - على حسك السعدان الاذربي منسوب الى أذربيجان على غير قياس قال هكذا يقوله العرب والقياس أن يقول أذرى بغير باء كما يقال في النسب إلى رامهرمز رامى قال وهوم طرد في النسب الى الاسماء المركبة وذكره الصغاني ( الارب بالكسر) والسكون هو (أرب) (الدهاء) والبصر بالا ور (كالاربة) بالكسر ( ويضم فيقال الاربة وزاد في لسان العرب والارب كالضرب (والذكر ) هكذافى الذيخ بالنون مضمومة والذي في لسان العرب وغيره من الامهات اللغوية السكر بالميم ( والخبث) والشر ( والغائلة) ورد فى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الحيات فقال من خشى خبثهن وشرهن وار بهمن فليس منا أصل الأرب بكسر فسكون الدهاء - والمكر أى من توقى قتلهن خشية شرهن فليس ذلك من سنتنا قال ابن الاثير أى من ختى عائلتها وجين عن قتلها الذي قيل في الجاهلية انها تؤذى قاتلها أو تصيبه بخبل فقد فارق سنتنا و خالف ما نحن عليه وفي حديث عمرو بن العاص فأربت بأبي هريرة ولم - يضرر بي أي احتلت عليه وهو من الادب الدهاء والمكر والعضو) الموفر الكامل الذى لم ينقص منه شئ و يقال لكل عضوارب | يقال قطعته اربا اربا أى عضوا عضو ا و عضو م وفروا الجمع آراب يقال السجود على سبعة آراب وأراب أيضا وأرب الرجل | اذا سجد على آرا به متمكنا وفي حديث الصلاة كان يسجد على سبعة آراب أي أعضاء واحدها ارب بكسر فسكون قال والمراد بالسبعة ) الجبهة واليدان والركبتان والقدمان والا راب قطع اللحم ( والعقل والدين) كلاهما عن - بط في بعض النسخ الدين بفتح الدال المهملة ( والفرج) قاله السلمي في تفسير الحديث الآتى قيل وهو غير معروف وفى بعض النسخ الفرح محركة آخره حاء مهملة - (و) الارب (الحاجة كالاربة بالكسر والضم و) فيه لغات أخرى ير ماذكرت منها ( الأرب محركة والمأربة مثلثة الراء) كالمأدبة مثلثة الدال وفي حديث عائشة رضى الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أملك كم لار به أى حاجته تعنى انه صلى الله عليه | وسلم كان أغليكم لهواء وحاجته أى كان يملك نفسه وهواء وقال السلمي هو الفرج ههنا وقال ابن الأثير أكثر المحدثين يروونه بفتح الهمزة والراء يعنون الحاجة وبعضهم يرويه بكسرها وسكون الراء وله تأويلان أحدهما انه الحاجة وانثاني أرادت العضو وعنت من الاعضاء الذكر خاصة وقوله في حديث المخنث كانوا يعدونه من غير أولى الاربة أى النكاح والاربة والأدب والمأرب - كامه كالارب تقول العرب في المثل مأربة لاحفاوة قال الزمخشري والميداني أي انما يكر من الأرب له فيك لا محبة والمأربة الحاجة والحفاوة الاهتمام بالأمر والمبالغة في السؤال عنه وهى الاراب والادب والمأربة والمأربة قاله ابن منظور وجمعها ما رب قال الله تعالى ولى فيها ما رب أخرى وقال تعالى غير أولى الاربة من الرجال قال سعيد بن جبير هو المعتوه (و) لقد (أرب) الرجل يأرب (اربا كصغر) يصغر (صغرا) اذا صارزادها، (و) أدب (أرابة) لكرامة) أى (عقل فهو أريب) من قوم أرباء (وأرب) ككتف (و) أرب بالشی (کفرح درب به وصارفیه ماه را بصيرا فهو أرب ككتف قال أبوء بدرمنه الاريب أى ذودها، وبصر قال أبو العبال الهذلي يرثى عبد بن زهرة يلف طوائف الاعدا، وهو بالفهم أرب (و) قد أرب الرجل اذا احتاج الى الشئ وطلبه - يأرب أربا قال ابن مقبل وان فينا صبوحا ان أربت به * جمعاتها الافاغانينا جميع ألف أى ثمانين ألفا أزبت به أى احتجت اليه وأردته ( و ) أرب (الدهر اشند) ورد فى الحديث قالت قريش لا تعجلوا في الفداء لا يأرب عليكم محمد وأصحابه أى ينددون عليكم فيه قال أبو د واد الايادي يصرف فرسا أرب الدهر فأعددت له * مشرف الحارك محبوك الكند قال في التهذيب أى أراد ذلك من او طلبه وقواهم أرب الدهر كان له أربا يطلبه عند نافيلم لذلك وأرب الرجل أربا أنس وأرب بالشئ ضن به وشح ( و ) أدب ( به کاف) و علق ولزمه قال ابن الرقاع * ومالا مرئ أرب بالحياة عنها ميص ولا مصرف * أى كلف ( و ) أربت معدته فسدت و ) أدب عضوه أى سقط وأرب (الرجل) جذم و ( تساقطت) آرا به أى ( أعضاؤه ) وقد غلب في اليد (و) أدب الرجل (قطع ار به و) في حديث عمر رضی الله عنه انه نقم على رجل قولا قاله فقال له أربت عن ذى يد يك معناه ذهب ما في يديك حتى تحتاج وفي التهذيب (أربت من ذى (يديك) وعن ذى يديك وقال شمر سمعت عن ابن الاعرابي يقول أربت في (۱۹) - تاج العروس اول) 127 فصل الهمزة من باب الباء )) (أدب) ذي يديك ومثله عن أبي عبيد وجعل شيخنا من يديك بن الجارة تحريفا من النساخ وهو هكذا في التهذيب بالوجهين أى سقطت آرائك من) وفى نسخة عن ( اليدين خاصة وقبل سقطت من يديك قال ابن الاثير وقد جاء في رواية أخرى لهذا الحديث خررت عن يديك رهي عبارة عن الجمل مشهورة كانه أراد أصابك خجل ومعنى خروت سقطت (و) أما قولهم في الدعاء ماله أربت (يده) فقيل قطعت أو افتقر فاحتاج الى ما بأيدى الناس) قاله الأزهرى وجاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فتعال دانى على عمل يدخلني الجنة فقال أرب ماله و في خبر ابن مسعود دعوا الرجل أرب ماله قال ابن الاعرابى احتاج فسأل فاله وقال القتيبى أى سقطت أعضاؤه وأصيبت وقال ابن الاثير فى هذه اللفظة ثلاث روايات احداها أرب بوزن علم ومعناه الدعاء عليه كما يقال تربت يداك يذكر فى معنى التعجب ثم قال ماله أى أى شئ به ومايريد والرواية الثانية أدب ماله بوزن جهل أى حاجة له وما زائدة للتقليل أى له حاجة بسيرة وقيل مناء حاجة جاءت به خذف ثم سأل فقال ماله والرواية الثالثة أرب بوزن كتف وهو الحاذق الكامل أى هو أرب فحذف المبتدأئم سأل فقال ماله أى ما شأنه ومثل في حديث المغيرة بن عبد الله عن أبيه ( والاربة بالضم ) هى (العقدة) قاله ثعلب (أو) هى التى لا تتحمل حتى تحل حلا وقد يحذف منها الهمزفيق الربة قال الشاعر هل لك باحدلة في صعب الر به * معترم هامته كالمحبه قال أبو منصور هى العقدة وأظن الاصل كان الاربة فحذف الهمز (و) الاربة ( القلادة) أى ولادة الكلب التي يقاد بها وكذلك الدابة | في لغة طيئ ( و) الاربة أخية الدابة والاربة (حلقة الاخية) أؤرى في الارض وجمعها أرب قال الطرماح ولا أثر الدوار ولا المالى * ولكن قد ترى أرب الحصون (و) الاربة (بالكسر الحيلة) والمكر وقد تقدم في أول المادة فذكره هنا ثانيا مستدرك والاربية بالضم أصل الفخذ يكون فعلية و يكون افعولة وستأتى الاشارة اليها في بابها ان شاء الله تعالى ( والأرب با الفتح) قال شيخنا ذكره مستدرك لان الاطلاق كاف وهو الفرجة التي ( ما بين اصبعي الانسان (السبابة والوسطى) نقله الصاغاني (و) الأرب ( بالضم صفار البهم) بالفتح فالسكون (ساعة) ما ( تولد و الأربد ان بالكسر معك ) عن ابن دريد وقال أحسبه عربيا (و) أيضا ( بقلة) والالف والياء والنون زوائد (داراب) مثلثة) أى ككتاب وسحاب وغراب (ع) أو جبل (أوماء) لبنى رباح بن يربوع كذا بخط اليزيدى والذى في المهجم انه ماء من مياه البادية ويوم اراب من أيا مهم غرافيه هذيل بن هبيرة الاكبر التغلبي بنى رياح بن يربوع والحى خلوف في نساءهم وساق نعمهم وجلبته من أهل أبضة طائعا * حتى تحكم فيه أهل اراب وقال مساور بن هند وقال منقذ بن عرفظة يرنى أخاه أهبان وقتلته بن وعجل يوم أراب بنفسى من تركت ولم يرشد * بقف أراب والمحدر و اسراعا وخادعت المنية عنك سرا * فلا جزع فلان ولا رواعا وقال الفضل بن العباس اللهي أتيكى أن رأيت لام وهب * مغانى لا تحاورك الجوابا أثافي لا ير من وأهل خيم * سواحد قد خوين على أرابا قلت وفى انساب البلاذرى أنشدت امرأة من بنى رياح وكانت أراب الزاهرة * فأضحت أراب بني العنبر ( ومأرب كمنزل ووقع في كلام المقدسى كثير وهو غلط قال شيخنا ولا تتصرف في السمة للتأنيث و العلمية ويجوز ابدال الهمزة الفاور بما التزم هذا التخفيف ومن هذا جعل ابن سيده ميها أصلية وألفها زائدة وقد أعادها المؤاف في الميم بناء على هذا القول (ع) وفي المصباح مدينة (باليمن) من بلاد الازد فى آخر جبال حضر، وت وكانت في الزمن الاول قاعدة التبابعة فانها مدينة بلقيس بينها و بين صنعاء نحو أربع مراحل وزاد في المراصد وقيل هو اسم قصر كان لهم وقيل اسم الملاك سيارهي كورة بين حضرموت و صنعاء (معلمة) مفعلة من الملح ومنه صلح مأرب أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم أبيض بن حمال وأنشد في الاساس في الأساس الذي بيدى فى ماء مأرب الظمان مأربة ٢ ( و ) قال أبو عبيد (آرب عليهم) مثالى أفعل يؤرب (ابرابا فاز و فلج) قال اميد في ماء مأرب للظماء ما رب اه قضيت امانات وسليت حاجة * ونفس الفتى رهن بقمرة مؤرب أى غالب يسلبها وأرب عليه قوى قال اوس بن حجر ولقد أربت على الهموم بجمرة * عيرانة بالردف غير لون أى قويت عليها واستعنت بها ( وأرب العقد كضرب) بأربه أربا أحكمه ) وكذا أر به أى عقده و شده قال أبو زبيد على قتيل من الاعداء قد أربوا * انى لهم واحد نائى الاناصير أربوا أى وثة وا انى لهم واحد وأنا صبرى ناؤن عنى وكان أربوا من تأريب العقدة أى من الارب وقال أبو الهيثم أى أعجبهم ذالك فصار كأنه حاجة لهم في أن أبقى مغتر با نائيا عن انصاری (و) أرب فلا ناضر به علی (ارب بالكس مرأى عضو (له) وقال ابن شميل أرب - في الأمر أي بلغ فيه جهده وطاقته وفطن له وقد تأرب في أمره ( والأربى بفتح الراء) والموحدة مع ضم أولهم قصور هكذا ضبطه ابن مالك وأبو حيان وابن هشام (الداهية) أنشد الجوهرى لابن أحمر فلما غسى ليلى وأيقنت انها * هي الأربى جاءت بأم حبوكرى فصل الهمزة من باب البراء) (أسب) ١٤٧ هى كشعبي ٣ و أرمى ولا رابع لها وستأتى ( والتأريب الاحكام) يقال أرب عقدتك أنشد ثعلب الكتاز بن نفيع ية ولها قوله وأرمى كذا بخطه غضبت علينا أن علاك ابن غالب * فهلا على جديد في ذاك تغضب هما حين يسعى المرء معاة جده * أنا خافش داك العقال المؤرب (و) التأريب ( التحديد) والتحريش والتفطين (والتوفير وانت كميل) أى تمام النصيب أنشد ابن برى شم مخاميص تقسیم مرادیمم * ضرب القداح وتأريب على اليسر ٣ ولا وجود لها في القاموس ولا في اللسان ولا غيرهما واعلها أدمى بالدال المهملة أو أرنى بالراء فقدذ كر وهي أحد أيار الجزء روهي الانصباء والتأريب أيضا الشمع والحرص قاله أبو عبيد وأرب العضو قطعه موفر ا يقال أعطاه عضوا الاشموني أن أدمى اسم مؤربا أى تامالم يكسر وعضو مؤرب أى موفر وفى الحديث أنه أتى بكتف مؤربة أكل ما وصلى ولم يتوضأ المؤربة هي الموفرة التى موضع وأرنى حب يعقد به الم ينقص منها شئ وقد أربته تأريبها اذا وفرته مأخوذ من الارب وهو العضو (و) قبل كل ما وفر فقد أرب و ( كل موفر مؤرب و ) من اللبن فراجعه فان فيه زيادة المجاز (تأرب) عليه افلان أى (تأبى و تشدد) وتعسر و تأرب على اذا تعدى وكأنه من الاربة العقدة وفي حديث سعيد بن العاص عماذكره اه قال لابنه عمر ولا تتأرب على بناتى أى لا تشد د و نتعد ( و ) تأرب أيضا ( تكلف الدهاء) والمكر والخبث قال رؤبة فانطق بارب فوق من تأريا * والارب يدهى خب من تخيبا في النسخة المطبوعة من الصحاح الخطر بدل ( والمستأرب) بفتح الراء على صيغة المفعول كذا ضبطه الجوهرى من استأرب الوراد اشتد و هو الذى قد أحاط الدين أو غيره من اليسراه النوائب با را به من كل ناحية ورجل مستأرب وهو (المديون) كان الدين أخذ با را به قال ونا هزوا البيع من نوعية رهق * مست أرب عضه السلطان مديون هكذا أنشده محمد بن أحمد المفجع أى أحذه الدين من كل ناحية والمناهرة في البيع انتهاز الفرصة ونا هزوه أي بادروه والرهق الذى | به خفسة وحدة وعضه السلطان أى أرهقه وأعجله وضيق عليه الأمر والترعية الذي يحيدر عى الابل وفي بعض النسخ المستأرب - بكسر الراء ) والمؤارب) هو (المداهى) والمؤارية المداهاة وفلان يؤارب صاحبه أى يداهيه قال الزمخشري وفي الحديث مؤاربة | الاريب جهل وعناء أى أن الاريب وهو العاقل لا يختل عن عقله ( والأربان) بضم الهمزة لغة في العربات بالعين وسيأتي ( في ع رب وقدر ) بالكسر (أريبة) ككتيبة أى (واسعة) وأربة محركة اسم مدينة بالغرب من أعمال الزاب يقال ان حولها ثلثمائة وستين قربة اذبت الابل كفرح) تأزب از با لم تجتر) فهى ابل آزبة أى نامرة بجرتم الاتجتر قاله المفضل والازب بالكسر ) فالسكون (أرب ) (القصير ) عن الفراء وقيل هو (الغليظ) من الرجال قال وأبغض من قريش كل ازب * قصير الشخص تحسبه وليدا كأنهم كلى بقر الاضاحي * اذا قاموا حسبتهم قعودا ٤ البطن ( و ) الازب ( الداهية) يقال رجل ازب حزب أى داهية (و) الازب الليم و التقصير (الدميم و ) قال الليث الازب (الدقيق) بالدال المهملة فيهما من الدمامة ودقة الجسم كذا في النسخ وفي أخرى الرقيق (المفاصل الضاوي) الضئيل الذى لا تزيد عظامه ) ولا ألواحه ( وانماز يادته في بطنه وسفلته ) كأنه ضاوي محتل (و) في حديث العقبة هو شيطان اسمه (ازب العقبة) وهو الحية ان كان بكسر ، قوله مثل أي عظيم الهمزة وسكون الزاى كما في لسان العرب وسيرة الحلبي فلا يخفى ان محل ذكره هذا وان كان بفتح الهمزة وتشديد الموحدة فانه يأتى ذكره في زب ب ووهم من ذكره هنا) كابن منظور وغيره لان همزته زائدة والأزب ككتف الطويل كالا زيب) والا زب فعلى هذا يكون ضدا ( والأزبة) لغة في الأزمة وهى (الشدة والقحط ) يقال أصابتنا ازبة وآزية أى شدة ويقال للسنة الشديدة أزبة وأزمة ولزبة بمعنى واحد وفي حديث أبي الأحوص التسبيحة في طلب حاجة خير من القوح صيني في عام أزبة أولز بة يقال أصابتهم - أزبة دلزبة أى جذب و محل ( واذاب بالكسر ماء لبنى العنبر ) من بني تميم قال ماور بن هند وجلبته من أهل أبضة طائعا * حتى تحكم فيه أهل ازاب ويروى اراب بالمهملة * قلت ورأيت في أسماء البقاع وآزاب بالمد والزاى المعجمة موضع جاء ذكره في شعر اسهيل بن على فليعلم | ( وأزب الماء كضرب) مثل وزب بالواد (جرى) قبل (ومنه المتزاب) أي المرزاب وهو المتعب الذي يبول الماء وفى الترشيح هو ما يسيل | منه الماء من موضع عال ومنه ميزاب الكعبة وهو مصب ماء المطر (أو هو فارسى (معرب) قاله الجواليق (أى بل الماء) وربما لم يهمز - وجمعه المازيب والميازيب ويقال المرازب بتقديم الراء على الزاى قال شيخنا ومنعه ابن السكيت والفراء وأبو حاتم وفي التهذيب عن ابن الاعرابي يقال للميزاب مرزاب و مرداب بتقديم الراء وتأخيرها ونقله الليث وجماعة (وابل آزبة) أى (ضامرة) بجرتها لا تجتر قاله المفضل وأنشد فى التهذيب قول الاعشى ولبون مغراب أصبت فأصبحت * غربی و آز به قضبت عقالها قال الليث هكذا رواء أبو بكر الايادي بالباء الموحدة قال وهى التي تعاف الماء وترفع رأسها درواه ابن الأعرابي بالياء التحتية وقال هي العيوف القدور كانها تشرب من الازا، وهو مصب الدلو وسيأتى ( وتأزبوا المال بينهم) اذا (اقتسموه) نقله الصاغاني (الاسب (اسب) بالكسر) قبل همزتها مبدلة من واو (شعر الركب) محركة ( أو ) هو شعر (الفرج) قاله ثعلب وجمعه اسوب ( أو ) هو شعر (الاست) اقتصر عليه الجوهرى وحكى ابن جني في جمعه اساب قال أبو الهيثم العانة منبت الشعر من قبل المرأة والرجل والشعر النابت عليها ١٤٨ فصل الهمزة من باب الباء) (ألب) يقال له الشعرة والاسبر أنشد احمر الذي جاءت بكم من شفلح * لدى نبيها ساقط الاسب أهلها وقيل ان همزته منة لمبة عن الواو فأصله الوسب وهو كثرة العشب والنبات فقلبت الواوهمزة كما قالوا ارث وورث (و) منه قولهم - (أشب) ( كبش مؤسب كمعظم ) أى ( كثير الصوف و ) قد ( آسبت) وفي نسخة أوسبت ( الارض) اذا ( أعشيت فهى مؤسبة ( أشبه بأشبه) أشبا (خلطه) كذا في المحكم (و) أشب ( فلانا) أشبها (عابه ولامه بأشبه بالكسر ( ويأشبه) بالضم وهذه عن الاخفش وقبل قذفه وخلط عليه الكذب و آشفته آشبه لمنه قال أبو ذؤيب الهذلي ويأشبنى فيها الذين يلونها * ولو علمو الم يأشبونى طائل وفي الصحاح بباطل والأول أصبح وقبل أشبته عبته ووقعت فيه و أشبه بشر اذار ماء بعلامة من الشر يعرف بها و هذه عن اللحياني وقيل رماه به وخلطه وقولهم بالفارسية زور و آشوب ترجمه سيبويه فقال زور و أشوب قاله ابن المكرم * قات أمازو ر بالضمة الممالة | بمعنى القوة و آشوب بالمدبمعنى رفع الصوت والخصام والاختلاط ( وأشب الشجر كفرح) اشــافه وأشب (التف كت أشب) وقال | أبو حنيفة الاشب شدة التفاف الشجر وكثرته حتى لا يجازفيه يقال فيه موضع أشب أى كثير الشجر وغيضة أشبة وعيص أشب أى - ملتف وأثبت الغيضة بالكسر أى التفت وعدد أشب ومن المجاز قولهم عيصل منك وان كان أشبا أى وان كان ذاشوك مشقبك غير سهل كذا في الاساس وقولهم بعرق ذى أشب أى ذى التباس (وأشبته) أى الشر بينهم ( تأشيبا) قاله الليث و أشب الكلام بينهم | أشياء النف كما تقدم في المشجر و أشبه هو (والاشابة) من الناس ( بالضم الأخلاط) وهو مجاز (و) الانشابة (من) وفى نسخة في الكسب ما خالطه الحرام) الذي لا خير فيه والسحت و هو مجاز و يقال هؤلاء أشابة أى ليسوا من مكان واحد ( ج) الاشائب) قال - النابغة الذبياني وثقت له بالنصر اذ قيل قد غزت * قبائل من غسان غير أشائب بنوعه ذنبا وعمرو بن عامر * أولئك قوم بأسهم غير كاذب و يقال بها أو باش من الناس وأوشاب وهم الضروب المتة رقون وقال ابن المكرم الاشابة أخلاط الناس تجتمع من كل أوب وقرأت في كتاب معجم البلدان أشابة موضع بنجد قريب من الرمل ( والاشبانى محركة الاجر جدا) وقيل هو بالباء الموحدة بدل النون وقد أغفله كثير من الأئمة واستبعدوه كما قاله شيخنا قلت وهذا قد نقله الصاغاني وقرأت في كتاب الانساب للبلاذرى عند ذكر ابن ميادة الشاعر ما نصه وقال سماعة بن أشول النعامي من بني أسد لعل ابن أشبانية عارضت به * رعاء الشوى من مريح وعازب والاشبان من الصة البة ويروى ابن فرانية انتهى والتأشيب التحريش) بين القوم من أشبت الشعر بينهم وأشبه هو وقيل أشبت - القوم تأشيبا اذا اخلطت بعضهم بعضا وتأشبوا اختلطوا أواجتمعوا كانتشبوافيهما و) تأشيوا اليه انضموا) والتأشب هو التجمع ن هنا يقال جاء، فلان فيمن تأشب اليه أى انضم اليه والتف عليه وفي الحديث انه قرأيا أيها الناس اتقوار بكم ان زلزلة الساعة شئ عظيم فتأشب أصحابه اليه أى اجتمعوا اليه وأطافوا به وفي حديث العباس يوم حنين حتى تأشبوا حول رسول الله صلى الله | عليه وسلم أى أطافوا به (وهو) أى الرجل مأشوب الحسب غير محض قاله ابن سيده وأنشد البلاذرى للحرث بن ظالم المرى أنا أبوليلي وسيفى المعلوب * ونسبى فى الحى غير مأشوب و (مونشب) أى مخلوط وفى نسخة مؤشب ككرم (غير صريح في نسبه) وفي حديث الاعشى الحرمازي يخاطب سید تارسول الله | صلى الله عليه وسلم في شأن أمر أنه وقدقتى بين عيص مؤتشب * وهن شر غالب لمن غلب المؤتشب الملتف والعيص أصل الشجر ( وأشبه بالضم اسم من أسماء ( الذئب وفي حديث) عبد الله بن أم مكتوم) رضى الله عنه | انى رجل ضرير ( بيني و بينك أشب) فرخص لى فى كذا وكذا الأشب (محركة) كثرة الشجرية ال بلدة أشبه اذا كانت ذات شجر (المستدرك ) و( يريد) هذا ( التخيل الملتفة * ومما يستدرك عليه آشب كا حمد صقع من ناحية طالقان كان الفضل بن يحيى نزله شديد البرد عظيم الثلوج عن نصر و آشب بكسر الشين المعجمة كانت من أجل قلاع الهكارية ببلد الموصل أخر به ازنكى بن أفسنقرو بني عوضها | العمادية بالقرب ونبت اليه كذا فى المعجم ومما يستدرك عليه أيضا الاصحاب في النهاية لابن الأثير رأيت أبا هريرة وعليه از ارفيه - (الب) علق وقد خيطه بالاصطبة قال هي مشاقة المكان والعلق الخرق (ألب القوم البه) أى أتوه من كل جانب د) ألب الابل يأبها ويأ لبها ألبا جمعها و (ساقها) سوقا شديد او البت الجيش اذا جمعته (و) ألبت (الابل) هي اذا طاوعت و انساقت و انضم بعضها الى بعض) أنشد ابن الاعرابي ألم تعلمى أن الاحاديث في غد * وبعد غد يا ابن ألب الطرائد أي ينضم بعضها الى بعض وقيل يسر عن وسيأتى (و) ألب الحمار ط ريدته) بألبها (طردها) طردا (شدیدا كالبها) مضعفا (و) ألب الجيش والابل (جمع و) ألب الشئ يألب و يألب ألبا اذا اجتمع) قاله ثعلب و به فسر قول الشاعر وحل بقلبي من جوى الحب ميته * كمامات مسقى الصباح على ألب وقيل تجمع بدل اجتمع وتألبوا اجتمعوا وقد تألبوا عليه تألبا اذا انتظافر وا عليه وألبهم تأليبياجمعهم (و) ألب (أسرع) ومنه الالوب ) والمثلب وسيأتي يألب و يألب وفد مرقول الشاعر وهو مدركة بن حصن (فصل الهمزة من باب الباء) ( أنب) ألم تريا أن الاحاديث في غد * وبعد غد ألبن ألب الطرائد ١٤٩ أى يدمر عن نقله الصاغاني ( و) ألب اليه (عاد) ورجمع وهو من حد ضرب نقله الصاغاني (و) ألبت (السماء) تألب وهى ألوب (دام مطره او التألب كثعلب) صريح في أن تاءه زائدة وسيأتي له في التاء أن محل ذكره هنات ولم ينبه هنا فه وعجيب منه قاله شيخنا هو الشديد الغليظ المجتمع مناو) قال بعضهم هو ( من در الوحش و) التألب (الوعل وهى) أى أنثاه تألية (بهاء) تاؤه زائدة - (و) التألب (شجر و الالب بالكسر الفتر) في اليد ما بين الابهام والسبابة عن ابن جنى (و) الالب (شجرة) شاكة ( كالا نرج) ومنابتها ) ذرى الجمال وهى (سم) يؤخذ خضبها وأطراف أفغانها في دق رطبها و يقشب به اللحم ويطرح للسباع كلها فلا بلبتها اذا أكلته فإن هي شمته ولم تأكله عميت عنه وصمت منه كذا فى لسان العرب وقال أبو حنيفة وأخبث الالبا ، وهو جبل من السراة في شق تهامه قاله أبو الحسن المقدمى ونقله شيخنا ( و ) الالب (بالفتح نشاط الساقي وميل النفس إلى الهوى ) يقال ألب فلان مع فلان أى صفوه معه (و) الالب ( العطش) يقال ألب الرجل ألبا اذا حام حول المساء ولم يقدر أن يصل اليه عن الفارسي (و) الالب ( التدبير | على العد ومن حيث لا يعلم و ) الالب (مسلك المخلة) بالفتح أى جلدها (و) الالب (السم) القاتل ( و) الالب (الطرد الشديد) وقد البتها البا مثل غلبتها غلبا (و) الالب شدة الحمى والكرو) الالب (ابتدا برء الدمل) وألب الجرح ألبا و ألب يألب ألبا كلا هما براً أعلاه وأسفله نغل فانتقض والألب محركة لغة في البلب سيأتي ذكره (و) قال ( ربع ألوب) أى (باردة تسفى التراب) وسماء ألوب - دائم مطرها ( ورجل ألوب) هو الذى يسرع عن ابن الاعرابي وقيل هو ( سريع اخراج الدلو) عن ابن الاعرابي أيضا و أنشد تبشرى بمانع الوب ٢ مطرح لدلوه غضوب ( أو ) رجل ألوب أى ( نشيط) من الالب وهو نشاط الساقي وألب ألوب متجمع كبير قال البريق الهذلي بألب ألوب و حرابة * لدى متن وازعها الاورم والبهم جمعهم والالب الجمع الكثير من الناس (وهم عليه ألب) واحد بالفتح (والب واحد) بالكسر والأول أعرف و وعل واحد وصدع واحد و ضلع واحدأى مجتمعون عليه بالظلم والعداوة) وفى الحديث ان الناس كانوا عليه البا واحدا الالب بالفتح والكسر القوم يجتمعون على عداوة انسان قال رؤبة . قد أصبح الناس علينا ألبا * فالناس في جنب وكا جنبها ( والالبة بالضم في حديث عبد الله بن عمر وحين ذكر البصرة فقال أما أنه لا يخرج منها أهلها الا الألبة هى (المجاعة) مأخوذ من التألب التجمع كأنهم يجتمعون في المجاعة ويخرجون أرسالا وقال أبوزيد أصابت القوم ألبة وجلبة أى مجاعة شديدة (و) الألبة - (بالتحريك) لغة فى (البلبة) عن ابن المظفر هما البيض من جلود الابل وقال بعضهم الألب هوا الفولاذ من الحديد مثل الينب | والتأليب التحريض والافساد) وألب بينهم أفد يقال حسود ولب قال ساعدة بن جؤية الهذلي بيناهم يوما هنالك راعهم * ضبر لباسهم القتير مؤلب قوله مطرح الدلوه في تكملة الصاغاني مطرح لشفته ام الضبر الجماعة يغزون والقنير مسامير الدرع وأراد بها هذا الدروع نفسه اوراعهم أفزعهم (والمثلب) كنبر قال أبو بشر عن ابن بزرج هو (السريع) قال العجاج وان تناهيه تجده منهبا * فى وعكة الجدو حينا مثلبا (وألبان) كأنه تثنية ألب (د) ولكن الذى فى المعجم أنه جمع ابن كا جمال وجل في شعر أبي قلابة الهذلي ورواه بعضهم أليمان بالياء | آخر الحروف فعله حينئذ النون لا الباء وفي مختصر المراصد هى على مرحلتين من غزنين بينها و بين كابل وأهله من نسل الازارقة | الذين شردهم المهلب وهم إلى الآن على مذهب أسلافهم الا أنهم يذعنون للسلاطين وفيهم تجار مي اسير وأدباء وعلماء يخالطون - ملوك السند و الهند الذين يقربون من بلدهم ولكل واحد من رؤسائهم اسم بالعربية واسم بالهندية انتهى وألاب) كحاب (ع) ( وفي المهجم شعبة واسعة في ديار مزينة ( قرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (أنبه تأنيبا) عنفه و (لامه ) ووبخه ( أنب) (أو بكته ) والتأنيب ٣ أشد أشد العدل وهو التوبيخ والتشريب وفي حديث طلحة لامات خالد بن الوليد استرجع عمر فقلت يا أمير المؤمنين كذا بخطه و بالنسخ أيضا ألا أراك بعيد الموت تندينى * وفي حياتي مازودتی زادی فقال عمر لا تؤنبني التأنيب المبالغة فى التوبيخ والتعنيف ومنه حديث الحسن بن على لما صالح معاوية قبل له قد سودت وجوه | المؤمنين فقال لا تؤنبني ومنه حديث توبة كعب بن مالك مازالوا يؤنبونى (أو ) أنبه ( سأله فنجهه ) كذا في النسخ أى ردّه أقبح رد وفى بعض فيهه ( والأنب محركة الباذنجان) نقله الصاغانى قال شيخنا هو تفسير بمجهول فانه لم يذكر الباذنجان في مظنته قلت ولكن الشهرة تكفي في هذا القدر والله أعلم واحدته أنبة عن أبى حنيفة قلت وهو ثمر شجر بالايمن كبير يحمل کالاباذنجان بدو صغیر اثم يكبر حلوممزوج بالحموضة والعلامة يسكنون النون وبعضهم بقلب الهمزة عينا وقد ذكره الحكيم دارد في التذكرة وسيأتى | ذكره في الجيم ( والأتاب كه حاب الملك) عن أبي زيد ( أو عطر يضاهيه) عن ابن الاعرابي وأنشد أبوزيد تعل بالغدير والأناب * كرما تدلى من ذرى الأعناب أشد مكررة اه 10° فصل الهمزة من باب الباء )) (أوب) یعنی جارية تعمل شعرها بالاناب وفي الاساس تقول بلاد عبق الجذاب كانه ضمن بالاناب أى المسك وأصبحت مؤتنبا (وهو مؤتلب) (المستدرك ) بصيغة اسم الفاعل أى ( لا يشتهى الطعام) والانابيب الرماح واحدها أنبوب هنا ذكره ابن المكرم * ومما يستدرك عليه انت - ( آب ) بالكسر و تشديد النون والباء موحدة حصن من أعمال عزاز من نواحي حلب له ذكر الاوب و الاباب) ککتاب (و يشدد) و به قرى في التنزيل ان الينا ايابهم بالتشديد قاله الزجاج وهو في حال من أيب فيعل من آب يؤب والاصل ابوا با فاد غمت البناء في الواو - وانقلبت الواو الى الياء لانه اسبقت بسكون وقال الفراء هو يتخفيف الياء والتشديد فيه خطأ وقال الأزهرى لا أدرى من قرأ ايابهم - بالتشديد والقراء على ايامهم بالتخفيف قلت التشديد نقله الزجاج عن أبي جعفر وقال الفراء التشديد فيه خطل نقله الصاغاني | ( والأوبة والأيبة) على المعاقبة (والابية) بالكسر عن اللحياني (والتأويب والتأييب والتأوب) والانشاب من الافتعال كما يأتى - (الرجوع) وآب الى التي رجع وأوب وتأوب وأيب كله رجع وآب الغائب يؤب ما بارجمع ويقال ليهنك أو بة الغائب أى ابا به وفي الحدیث آيبون تائبون هو جمع سلامة لا يب وفي التنزيل وان له عند نالزلفي وحسن ما ب أى حسن المرجع الذي يصير اليه في الاخرة قال شمر كل شئ رجع الى مكانه فقد آب يؤب فهو آيب وقال تعالى يا جبال أوبى أى رجعى التسبيح معه وقرى أو بى أى عودى - معه في التسبيح كلما عاد فيه ( والاوب الهاب) نقله الصاغاني (والريح) نقله الصاغاني أيضا ( والسرعة) وفى الاساس يقال للسرع | في الاساس الذي بيدى في سيره الاوب الاوب ) (و) الادب (رجمع القوائم ) يقال ما أحسن أوب دواعى هذه الناقة وهو رجعها قوائمها (فى السير ) وما أحسن | الاوب أوب نعامة اه أوب يديها ومنه ناقة أووب على فعول والاوب ترجيع الايادي والقوائم قال كعب بن زهير كان أوب ذراعيها وقد عرقت * وقد تلفع بالفور العاقل أوب بدى فاقد شمطاء معولة * ناحت و جاوبها نكد متاكيل (و) الاوب (القصد والعادة والاستقامة) ومازال ذلك أر به أى عادته و همراه (و) الادب جماعة (النحل) وهو اسم جمع كان - رباء شماء لابد نواقلتها * الا السحاب والا الاوب والسبل الواحد آيب قال الهذلي وقال أبو حنيفة سميت أو بالا يا بها إلى المباءة قال وهي لا تزال في مسارحها ذاهبة وراجمة حتى اذا جمع الليل آبت كانها حتى لا يتخلف منها شئ (و) الادب الطريق والجهة) والناحية وجاؤا من كل أوب أى من كل طريق ووجه وناحية وقيل أى من كل ما تب ومستقر وفي حديث أنس قاب اليه ناس أى جاؤا اليه من كل ناحية والادب الطريقة وكنت على صوب فلان وأو به أى على طريقته كذافى الاساس وما أدرى فى أى أدب أى طريق أو جهة أو ناحية أو طريقة وقال ذو الرمة يصف صائدار مى الوحش طوى شخصه حتى اذا ما توقت * على هيلة من كل أوبته الها على هيلة أى فرع من كل أوب أى من كل وجه ورمي أو با أو أو بين أى رجها أو وجهين ورمينا أو با أو أوبين أى رشقا أو رشقين وسيأتي | في ندب ( و ) الاوب(ورود الماء ليلا) أبت المساء وتأوبته اذ اوردته ليلا والابية ان ترد الابل المساء كل ليلة أنشد ابن الاعرابي لا تردن الماء الا ابيه * أخشى عليك معشر اقران به * سود الوجوه يأ كاون الاهبه (و) قبل الاوب (جمع آيب) يقال رجل آيب من قوم أوب ، يقال انه اسم للجمع ( كالاواب والأياب) بالضم والتشديد فيهم او رجل | أواب كثير الرجوع الى الله تعالى من ذنبه والاواب التائب فى لسان العرب قال أبو بكر فى قولهم رجل أو اب سبعة أقوال تقدم منها - اثنان والثالث المسيح قاله سعيد بن جبير والرابع المطيع قاله قتادة والخامس الذي يذ كرذنبه في الخلاء فيستغفر الله منه والسادس قوله ويريد بالمسبح صلاة الحفيظ قالهما عبيد بن عمير و السابع الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب قلت ٣ ويريد بالمسبح صلاة الضحى عند ارتفاع النهار و شدة | الضحى كذا بخطه ولعله الحزومنه صلاة الأوابين حين ترمض الفصال وبه الله أبعده) دعاء عليه وذلك اذا أمرته بخطة فعصاك ثم وقع فيما يكره فأناك على تقدير مصلى صلاة فأخبرك بذلك فعند ذلك تقول له آبك الله وأنشد فاسبك هلا والله الى بغرة * تلم وفي الايام عنك غفول ام الفدى ٤ (و) يقال لمن تنصحه ولا يقبل ثم يقع فيما حذرته منه ( آبك و) كذلك ( آب لك مثل ويلك) و ا نأب مثل آب فعل و افتعل بمعنى قال | الشاعر ومن يتق فان الله معه * ورزق الله مؤتاب و نماد ع قوله خصيب كذا بخطه وقول ساعدة بن العجلان ألا يا لهف أفلتني خصيب ٤ * فقلبي من تذكره بليد فلو أنى عرفتك حين أرمى * لا بك مرهف منها حديد بالخاء المعجمة والذي في التكملة حصيب بالحاء يجوز أن يكون آبك متعد يا بنفسه أى جاء لا مرهف ويجوز أن يكون أراد آب اليك خذف وأوصل (وآيت الشمس) توب (ابابا المهملة فليحرر اه وأبوبا ) الاخيرة عن سيبويه أى (غابت) في ما بها أى في مغيبها كأنها رجعت الى مبدئها قال تبع فرأى مغيب الشمس عندما تبها * في عين ذي خلب وتأط حرمد وقال آخر * يبادر الجونة أن تؤبا * وفى الحديث شغلونا عن صلاة الوسطى حتى آيت الشمس ملا الله قلوبهم نارا أى غربت - من الادب الرجوع لانها ترجع بالغروب الى الموضع الذي طلعت منه وفى لسان العرب ولو استعمل ذلك في طلوعها لكان وجها الكنه الم يستعمل ( وتأوبه وتأيبه) على المعاقبة (أتاه ليلا و المصدر المجى القياسي (المتأوب والمتأيب) كلاهما على صيغة المفعول وفلات ( فصل الهمزة من باب الباء) ( أهب) ١٥١ سريع الأربة وقوم يحولون الواو ياء فيقول ٢ سريع الابية وأبت الى بني فلان وتأو بتهم اذا أنيتهم ليلا كذا في الصحاح وتأوبت اذا قوله فيقول كذا بخطه جنت أول الليل فأنا متأوب ومتأيب ( وانتيبيت الماء) من باب الافتعال مثل أبته وتأوبته ( وردنه ليلا ) قال الهذلي والذي في الصحاح فيقولون أقب رباع بنزه الفلاية لا يرد الماء الا انتها با و من رواه انتها با فقد صحفه ( وأوب) كفرح غضب وأو أبته ) مثال أفعلته نقله الصاغانى والتأويب) في السير نها را انظير الاساسد ليلا أو هو (السير جميع النهار) والنزول بالليل قال لامة بن جندل يومان يوم مقامات وأندية * ويوم سيرانى الاعداء تأويب قال ابن المكرم التأويب عند العرب سير النهار كاه الى الليل يقال أوب القوم تأويبا أى ساروا بالنهار وأسأدوا اذا ساروا بالليل (أو) هو (تبارى الركاب في السير ) قال شيخنا غيره مروف في الدواوين والمعروف الاول قلت هو فى انسان العرب والاساس والتكملة | ( كالما وبة) مفاعلة راجمع للمعنى الاخير كما هو عادته قال * وان تؤاو به تجده منوبا * وريح مؤوبة تهب النهار كله) والذى | قاله ابن بري مؤوبة في قول الشاعر قد جال بين دراسيه مؤوبة * مسمع لها بعضاء الارض تعزيز وهو ريح تأتى عند الليل (والاتيبة) بالمد (شربة القائلة) نقله الصاغاني ( وآبة) قرأت في معجم البلدان قال أبو سعد قال الحافظ أبو بكر أحمد بن موسی بن مرد و یه هی من قرى أصبهان قال و قال غيره انها (د) ويقال قرية (من ساوة) منها جرير بن عبد الحميد الابى | سكن الرى قال قلت أنا أما آية بليدة تقابل ساوة تعرف بين العامة باسوة فلا شك فيه أو أهله الشيعة وأهل ساوة سنة ولا تزال الحروب - بينهما قائمة على المذهب قال أبو طاهر السلفى أنشدني القاضي أبو نصر بن العلاء المهندی با هر من مدن أذربيجان لنفسه وقائلة أتبغض أهل آبه * وهم أعلام نظم والكتابه فقلت اليك عنى ان مثلى * يعادي كل من عادى الصدابه واليها فيما أحسب ينسب الوزير أبو سعد. منصور بن الحسين الاكبر صاحب بن عباد ثم و زر لمجد الدولة رستم بن فخر الدولة بن | بويه وكان أديبا شا عر ا مصنفا و هو مؤلف تاريخ الرى وأخوه أبو منصور محركان من عظماء الكتاب و زربالك طبرستان انتهى ورأيت في بعض التواريخ أن جرير بن عبد الحميد المتقدم ذكره نسبته الى قرية بأصبهان كما تقدم أولا وهو القاضي أبو عبد الله | الرازي الضبي نسبه الدارقطني (و) آية (د بافريقية) نقله الصاغاني ومارأيته في المعجم وانما قال فيه وآبة أيضا قرية من قرى | البهنسا من صعيد مه مر أخبرني بذلك القاضي المفضل قاضى الجيوش صرقات وكذار أيتها فى كتاب القوانين لابن الجيعان وذكر أنها مشتملة على ١٤٣٤ فدانا وعبرتها ۹۶۰۰ دينار وتذكر مع استنون وهما الان وقف على الحرمين الشريفين ثم ظهر انه تعصف ذلك على الصافانی و تبعه المصنف فانماهى أبه بضم فشد موحدة وقد تقدم ذكرها فى أ ب ب وماتب (د) وفي اسان | العرب موضع ( بالبلقاء) من أرض الشام قال عبد الله بن رواحة فلا وأبي ماسب لنأتينها * وان كانت بها عرب وروم وفي المراصد هي مدينة في طرف الشأم من أرض البلقاء (والمؤوب) هو (المدور والمفور) بالقاف كذا فى النيخ وفي بعضها بالغين المعجمة ( المسالم) وأوب الاديم قوره عن ثعلب ( ومنه) المثل (أنا مجيرها ) بتقديم الماء المهملة على الجيم تصغير حجر وهو الغار (المؤوب) المقور وعذيقها الموجب) عن ابن الاعرابی ( وآب شهر) مجمى (معرب) من الشهور الرومية وقد جاء ذكره في أشعار العرب كثيرا (والماب) في قوله تعالى طوبى لهم وحسن ما تب أى حسن (المرجع و) حسن (المنقلب) والمستقر (و) قولهم ( بينه ما ثلاث ) ما وب) أى ( ثلاث رحلات بالنهار ) نقله الصاغانى والاوبات) هي من الدابة ( القوائم واحدتها أو بة) وما بة البنر مثل مباءتها حيث يجتمع اليه الماء فيها وقيل لا يكون الاياب الا الرجوع الى أهله إبلا وفي التهذيب يقال للرجل يرجع بالليل إلى أهله قد تأوهم وانتابهم فيه ومؤتاب ومتأوب ومخيس) كمحدث ابن ظبيان الاوابی تابعی) روى عن عبد الله بن عمرو بن العاصر وغيره ( نسبة الى بني أواب (قبيلة) من تجيب ذكره ابن يونس واستدرك شيخنا على المصنف أيوب قيل هو فيعول من الاوب كقيوم وقيل هو فعول (المستدرك) كسفود قال البيضاوي كان أبوب روما من أولاد عيص بن اسحق عليه الصلاة والسلام وأول من سمى بهذا الاسم من العرب جد عدی بن زید بن حسان بن زيد بن أيوب من بنى امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم قاله أبو الفرج الأصبهاني في الاغانى اه قلت وأيوب | الذي ذكره بطن بالكوفة وهو ابن مجحروف بن عامر بن العصبة بن امرئ القيس بن زيد مناة فولد أبوب ابراهيم وسلم وثعلبة وزيد منهم عدي بن زيد بن حسان بن زيد بن أيوب بن مجروف الشاعر ومنهم مقاتل بن حسان بن ثعلبة بن أوس بن ابراهيم بن أيوب الذي نسب - اليه قصر مقاتل وقال ابن الكلبي لا أعرف في الجاهلية من العرب أبوب وابراهيم غير هذين وانما سميا بهذين الاسمين النصرانية كذا قال البلاذرى الاهبة بالضم العدة كالهبة) بالضم أيضا و أخذ لذلك الأمر أهبته أى هبته وعدته (وقد أهب للامر تأهيبا (أهب) وتأهب استعد وأهبة الحرب عدتها والجمع أهب والاهاب ككتاب الجلد) من البقر والغنم والوحش (أو) هو (مالم يد بغ) وفى الحديث أيما اهاب دبغ فقد طهر (ج) في القليل (آهبة) بالمد عن ابن الاعرابي وأنشد * سود الوجوه يأكلون الأهبه (و) في الكثير (أهب) بضم الاولين وقد ورد في حديث عائشة رضى الله عنها و حقن الدماء في أهبها أى في أجسادها وفى نسخة بسكون الهاء أيضا ( وأهب) محركة وفى نسخة أهب بالمدوضم الها ، و فى أخرى كا دم وفى لسان العرب قال سيبويه أهب اسم للجمع وليس - يجمع اهاب لان فعلا ليس مما يكسر عليه فعال وفى الحديث وفى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أهب عطنة أى جلود في دباغها - (و) اهاب بن عمير را جز ) أى شاعر (م) و بنواهاب وأهيب بطنان بالبصرة من بنى عبد الله بن رباح منهم عقيل بن سمير وأبو اهاب بن عزيز) بفتح العين المهملة وبراء بن منقوطتين ابن قيس بن سويد بن ربيعة بن زيد بن عبد الله من دارم الدار مى التميمي حليف | قوله وقال له الخ كذا بنى نوفل بن عبد مناف (صحابی) ذكره المستغفري وغيره فيهم ٢ وقال له في النهي عن الاكل متكنا أورده النسائي (و) في الحديث ) بنطه ولعل التقدير له ذكراهاب ( كحاب) وهو ( ع قرب المدينة) هكذا ضبطه الصاغانی و قال شيخنا و ضبطه ابن الاثير و القاضي عياض وصاحب حديث في النهى الخ أو نحو المراصد بكسر الهمزة وأوهم المصنف في روايته الفتح وقد عرفت أنه قلد الصاغاني فيما رواه وقال ابن الاثير ويقال فيه جاب بالياء التحتية (و) أهبان (كعثمان) اسم ( صحابي) ان أخذ من الاهاب فان كان من الهبة فا الهمزة بدل من الواو وسيأتى فى موضعه وهو اهبان بن اوس الا سلمى أبوعة بة أحد أصحاب الشجرة وأهبان بن صيفى الغفاري ويقال فيه وهبان اختلاف فيه وأهبان بن عياد ذلك ( أباب) الخزاعي مكلم الذئب صحابيان كذا في المعجم لابن فهد (وأيهب) على وزن فيصل ( ع ) من بلاد بني أسد لا يكاد يوجد فيه ماء الأياب كمكان) عن ابن الاثير في حديث عكرمة قال كان طالوت أبا با قال قال الخطابي جاء في تفسيره في الحديث انه (السقاء) كذا فى لسان العرب والايبة الاوبة على المعاقبة بمعنى الرجوع والتوبة ظاهر أنه من آب بثياب كباع بسع وقد قالوا انه امادة مهملة وانما خفف | كما ذكرنا فذكر المؤلف له هنا مستدرك قاله شيخنا
( بوب) وفصل الباء الموحدة من بابها البوب كزفر) أهمله الجوهرى والصاغاني وقال صاحب اللسان هو (القصير من الخيل الغليظ و اور الله اللحم الفسيح الخطو البعيد القدر) بية حكاية صوت ربى و لقب قرنى يأتى ذكره والبيبة السمين (و) قيل (الشاب الممتلئ ( بية) البدن نعمة) بالفتح وشبا با حكاه الهروى وابن الاثير عن ابن الاعرابي (و) ببة (صفة اللاحق) التقيل أيضا قاله الليث قال ابن برى في الحاشية والله اغاني وأبوزكريا (وقول الجوهرى) ان (بية اسم جارية) زعما منه أن جارية في الشعر بدل من بيبة وهذا (غلط) قبيح ( واستشهاده ) أى الجوهرى (بالرجز أيضا غلط ) قال شيخه او هذا من تتمة الغلط لانه هو الذي أوقعه فيه ولا يحتاج الى زيادة في التغليط ( وانما هو لقب) القرشى المذكور آنفا هو ( عبد الله بن الحرث بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب والى البصرة لابن | الزبير وفيه يقول الفرزدق و بايعت أقوا ما وفيت بعهدهم * و بيه قد بايعته غير نادم كانت أمه القبته به فى صغره لكثرة لحمه وقبل انما سمى به لان أمه كانت ترقصه بذلك الصوت وبية حكاية صوت وفي حديث ابن عمر سلم عليه فتى من فريش فرد عليه مثل سلامه فقال ما أحسبك أثنى قال ألست بية قال الحافظ ابن حجر فى الاصابة لابيه وجده صحبة وأمه أخت أم حبيبة ومعاوية رضى الله عنهما وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مر سلا و يقال انه كان له عند وفاته - سنتان وروى عن أبيه وجده وعن عمر و على و ابن مسعود وأم هانئ وغيرهم وروى عنه أولاده عبد الله وعبيد الله والحق ومن التابعين عبد الملك بن عمير وأبوا سحق البيعي وغيرهم اتفقوا على توثيقه قاله ابن عبد البر وكانت وفاته بعمان سنة ٤ ٨ ) وقوله) أى الجوهرى (قال الراجز غلط أيضا و الصواب) كما صرح به الائمة (قالت هند بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية وهذا فيه مافيه فانه يمكن أن يراد به الشخص الراجز واطلاقه على المرأة صحيح ( وهى ترقص ولدها) عبد الله بن الحرث المذكور والله رب الكعبه * لا تكمن به جارية) منصوب على انه مفعول ثان لا نكمن (خد به) أى الضخمة الطويلة ويروى جارية كالقبه ( مكرمة ابن المكرم هو صاحب محبه ) أى محبوبة ويروى بعده * تحب من أحبه * ( تحب أهل الكعبه يدخل فيهاز به * (أى تغليهن أى نساء قريش (حسنا) في حسنها ومنه قول الراجز * .
- جبت نساء العالمين بالاسباب وداريية بمكة على رأس ردم عمر بن الخطاب كا نها نسبت الى عبد الله |
ابن الحرث وبية الجهني صحابي ويقال فيه نيه بالنون ونبية مصغرا أيضا كذا في معجم ابن فهد ( والبب الباج والغلام السائل وهو نسان العرب قال في ص ٤ من تاج العروس ولدفى سنة ٦٣٠ وتوفي في ( السمين) عن ابن الاعرابي وجاء في كتاب البخارى قال عمر رضى الله عنه لكن عشت الى قابل لأما من آخر الناس بأقوالهم حتى يكونوا سنة ٧١١ وذكر فى بیا نا واحد او في طريق آخران عشت فسأجعل الناس بدا انا واحدا (و) يقال (هم) بيان واحدو) هم ( على بيان واحد هذا هو ص ١٤ ٠نه تاريخ ولادته في سنة ٦٩٠ وكتب في المشهور ( ويخفف) مال اليه أبو على الفارسي بل رجمه حيث نقل عنه ٣ ابن المكرم انه فعال من باب كوكب ولا يكون فعلا نالان الثلاثة لا تكون من موضع واحد قال ثعلب وبية يرد قول أبي علي * قلت هو اسم صوت لا يعتد به (أي) على (طريقة) وهم بيان كشف الظنون وفاته سنة واحد أى واء كما يقال بأج واحد وفى قول عمر يريد النسوية فى القسم وكان يفضل المجاهدين وأهل بدر فى العطاء قال أبو عبد ٧١٦ والصحيح في ذلك ولادنه الرحمن بن مهدى أى شيأ واحد قال أبو عبيد ولا أحسب الكامة عربية قال ولم أسمعها في غير هذا الحديث وقال أبو سعيد الضرير في سنة ٦٣٠ ووفاته سنة لا يعرف بيان في كلام العرب قال والصحيح عندنا بيانا وا - دا قال وأصل هذه الكلمة أن العرب تقول اذاذ كرت من لا يعرف هذا ٧١١ كما في حسن المحاضرة هیان بن بیان كما يقال طاهر بن دالامر قال فالمعنى لاس و بن بينهم في العطامحتى يكونواشياً واحدا و لا أفضل أحدا على أحد قال - انظر هامش ص ۱۰ من الازهرى ليس كما ظن وهذا حديث مشهور رواه أهل الاتقان وكان الغة يمانية ولم تفش في كلام معد وقال الجوهرى هذا الحرف الجزء الاول نتاج اللغة وص 11 من فوات الوفيات اه هكذا مع وناس يجعلونه من هيان بن بي ان قال ولا أراه محفوظا عن العرب قال أبو منصور بيان حرف رواه هشام بن سعد و أبو معشر من هامش المطبوعة عن فصل الباء من باب الباء (بوب) ١٥٣ عن زيد بن أسلم عن أبيه سمعت عمر ومثل هؤلاء الرواة لا يخطون فيغير و او بدان وان لم يكن عربيا محضا فهو صحيح بهذا المعنى وقال - الليث بيان على تقدير فعلان ويقال على تقدير فعال قال والنون أصلية ولا يصرف منه فعل قال هو والبأج بمعنى واحد وقال - الازهرى و بيان كأنها لغة يمانية وحكى ثعلب الناس بيان واحد لا رأس لهم وقال شيخنا و اختلفوا فى معناها على ثلاثة أقوال أحدها | وهو قول الاكثر انه التي الواحد وقال الزمخشري الضرب الواحد وثانيه ما الجماعة والاجتماع واليه مال أبو المظفر وغيره ثالثها انه المعدم الذى لاشئ له كما نقله عياض عن الطبرى وذكره في التوشيح أيضا وان أغفلوه تقصيرا انتهى ( والبابية هدير الفعل) في ترجيعه تكرار اله قال رؤبة اذا المصاعب ارتحسن قبقبا * بغيغة مر أومر ا بابا ذكره في لسان العرب في بوب بتشديد الياء يعنى البابية ونقل عن الليث معناه وقال رؤبة أيضا يسوقها أعيس هداريب * اذادعاها أقبلت لا تتئب فذكر المصنف اياه في هذه المادة تعصيف منه ولم ينبه على ذلك شيخنا فتأمل (بردز به) أهمله الجماعة وهو ( يفتح الباء) مع سكون (بردز به) الراء وكسر الدال المهملة وسكون الزاى وفتح الباء الموحدة بعدها ها، هذا هو المشهور في الضبط و به جزم ابن ماكولا (جد) امام المحدثين محمد بن اسمعيل بن ابراهيم بن المغيرة بن بردز به الجمع فى (البخاري) كان فارسيا على دين قومه ثم أسلم ولده المغيرة على بد اليمان الجمعفى فنسب اليه نسبة ولاء قال الحافظ ابن حجر وأما ابراهيم بن المغيرة فلم أقف على شيء من أخباره قال وأما الد البخاري فقد ذكرت له ترجمة في كتاب الثقات لابن حبان فقال في الطبقة الرابعة اسمعيل بن ابراهيم والد البخارى يروى عن حماد بن زيد ومالك وروى عنه العراقيون وترجمه الذهبي في تاريخ الاسلام وهى كلمة فارسية معناها الزراع) كذا يقوله أهل بخارا * قلت ولعله من الفارسية المهجورة الغير درية * ومما يستدرك برشوب قرية من قرى مصر من اقليم المنوفية برنوب قرية من قراها من اقليم (المستدرك) الغربية ذكرهما ابن الجيعان في كتاب القوانين وفى التبصير أبو نصر أحمد بن داود بن على بن سود بن بیر و به المساجر مى بالكسر وضم الراء وفتح الموحدة الثانية بعد الواوذكره المستغفرى وقال نزل بخار اور وى عن القطيعى (بسبة) بفتح فسكون أهمله ( بسبة) الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني (ة ببخارا) أى من مضافاتها منها أحمد بن محمد بن أبي نصر گذاذكره أبو كامل اليه مرى - بشبة) بالشين مجمة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني (ة برو) ويقال في النسبة بتبقى بزيادة القاف نسب اليها ( بشبة ) أبو الحسن علی بن محمد بن العباس زاهد صالح محدث روى عنه السمعانى وتوفى سنة ٥٤٤ (باب) بفتح النون أهمله الجوهرى (بانب ) وصاحب اللسان وقال الصاغاني ( بخارا ، منها أبو الطيب (جلوان) ضبطه الذهبي بالجيم المفتوحة ( ابن سمرة بن ماهان بن خاقان | ابن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الاموى البخارى البد انبي يروى عن القعنبي وكان من العباد ( وابراهيم بن أحمد) عن ابن مقاتل السمرقندى (و) أبو سفيان ) وكيع بن أحمد بن المنذر الهمداني حدث عن اسمعيل بن السميدع وعنه خلف الخيام وأحمد ابن سهل بن طرخون عن جلوان بن سمرة وعنه سهل بن عثمان وفاته أبو على الحسن بن محمد بن معروف الباني في آخرين ذكرهم الامير وابن الاثير والذهبي و ياقوت (البانيون المحدثون) * ومما يستدرك عليه بانوب قرية من قرى مصر من اقليم الغربية (المستدرك) ذكرها ابن الجميعان في كتاب القوانين والذي في المعجم لياقوت أن بانوب اسم الثلاث قرى بمصر فى الشرقية والغربية والأشمونين - البوياة الفلاة) عن ابن جني وهى الموماة أى قلبت الباء مما لانها من الشفة ومثل ذلك كثير قاله شيخنا (و) قال أبو حنيفة (بوبان ) البوباة (عقبة كود بطريق) من أنجد من حاج (اليمن) وفي المراصد هي صحراء بأرض تهامة اذا خرجت من أعالى وادى النخلة | الثمانية وهى بلاد بني سعد بن بكر بن هوازن وقبل تنبيه في طريق نجد على قرن ينحدر منها صاحبها الى العراق وقيل غير ذلك قاله شيخنا | والباب (م) أى بمعنى المدخل والطاق الذي يدخل منه و بمعنى ما يغلق به ذلك المدخل من ا . قاله شيخنا (ج أبواب) نقل - شيخنا عن شيخه ابن المسناوی مانصه استدل به أئمة العربية على أن وزنه فعل محركة لانه الذي يجمع على أفعال قداسا تحركت الوار وا تفتح ماقبلها فصار باب و بیبان) کتاج و تیجان وهو عند الاكثر مقيس (وأبوبة) في قول القلاخ بن حبابة قاله ابن برى وفي الصحاح لا بن مقبل هناك أخبية ولاج أبوبة * يخلط بالابرمنه الجد واللينا قال أبوبة للازدواج لمكان أخبية قال ولو أفرده لم يجز وزعم ابن الاعرابى أن أبو بة جمع باب من غير أن يكون اتباعا و هذا (نادر) لان بابا فعل وفعل لا يكسر على أفعلة قال ابن منظور وتبعه شيخنا في شرحه وقد كان الوزير بن المغربي يسأل عن هذه اللفظة على سبيل الامتحان فيقول هل تعرف لفظة جمعت على أفعلة على غير قياس جمعها المشهور طالب اللازدواج يعنى هذه اللفظة وهى أبو بة قال | وهذا في صناعة الشعر ضرب من البديع " هى الترصيع * قلت وأنشد هذا البيت أيضا الامام البلوى فى كتابه ألف باء واستشهد | به في أن بابا يجمع على أبو بة ولم يتعرض للاتباع وعدمه وفى لسان العرب واستعار سويد بن كراع الأبواب للقوافي فقال أنيت بأبواب القوافي كأنما * أذود بها - مربا من الوحش نزعا والبواب لازمه) و حافظه وهوا الحاجب ولو اشتق منه فعل على فعالة لقيل بوابة بإظهار الواو ولا تقلب ياء لانه ليس بمصدر محض انها هو اسم ( وحرفته البوابة) ككتابة قال الصاغاني ولا تقلب يا ، لانه ليس مصدر محض انما هو اسم وأما قول بشر بن حازم ( ۲۰ - تاج العروس اول) ١٥٤ (فصل الباء من باب الباء) (بوب) فمن يك سائلا عن بيت بشر * فان له يجنب الرده بابا فعنى بالبيت القبر كما سيأتي ولما جعله بيتنا وكانت البيوت ذوات أبواب استجاز أن يجعل له بابا (و) البواب (فرمر زياد ابن أبيه ) من نسل الحرون وهو أخو الذائد بن البطين بن البطان بن الحرون وباب له) أى للسلطان (يبوب) كفال يقول قال شيخنا وذكر المضارع ، مستدرك فات قاعدته أن لا يذكر المضارع من باب نصر (صار بواباله وتبوب بوا با اتخذه وأبواب مبوبة كما يقال أصناف مصنفة ( والباب والبابة) توقف فيه ابن دريد ولذا لم يذكره الجوهرى ( في الحساب والحدود) ونحوه ( الغاية) وحكى سيبويه بينت له حسا به بابابابا ( و بابات الكتاب سطوره لا واحد لها ) أى لم يسمع (و) يقال ( هذا بابته أى يصلح له) وهذاني من بابتك أى يصلح لك وقال - ابن الانبارى فى قولهم هذا من بابتى أى يصلح لى ( والباب (د) فى المراصد بليدة في طريق وادى بطنان ( بحلب) أى من أعمالها بينها - و بين برا عا نحو ميلمين والى حلب عشرة أميال قلت وهي باب بزاعا كما حققه ابن العديم في تاريخ حلب قال والنسبة اليها البابى منهم حمدان بن يوسف بن محمد البابي الضرير الشاعر المجيد و من المتأخرين من نسب اليها من المحدثين كثيرون ترجمهم السخاوى فى الضوء (و) باب بالالام (جبل) وفى بعض النسخ بلد (قرب هجر) من أرض البحرين وباب أيضا قرية من قرى بخاری و استدركه شيخنا - قلت هي بابة كما نقله الصاغاني وقد ذكرها المصنف قريبا و باب أيضا موضع عن ابن الاعرابي وأنشد وان ابن موسى بائع البقل بالنوى * له بين باب والجريب خطير كذا في لسان العرب والبابة ثغر بالروم) من ثغور المسلمين ذكره ياقوت (و) بلالامة ببخارا ) كذا فى المراصد (منها ابراهيم بن محمد بن اسحق ) المحدث البابى (و) البابة عند العرب (الوجه) قاله ابن السكيت (ج بابات) فاذا قال الناس من بابتي فعناه من الوجه الذي أريده و يصلح لى وهو من المجاز عند أكثر المحققين وأنشد ابن السكيت لابن مقبل بني عامر ما تأمرون بشاعر * تخير بابات الكتاب هجائيا قال معناه تخسير هجائي من وجوه الكتاب (و) البابة الشرط يقال (هذا بابته أى شرطه) وليس بتكرار كماز همه شيخنا ( والبويب كز بيرع (قرب) وفى لسان العرب تلقاء ( مصر ) اذا برق البرق من قبله لم يكد يخلف أنشد أبو العلاء ألا انما كان البويب وأهله * ذنو باجرت منى وهذا عقابها و في المراصد نقب بين جيلين وقيل مدخل أهل الحجاز الى مصر * قلت والعامة يقولون البويبات ثم قال وتم ر أيضا كان با العراق . وضع الكوفة يأخذ من الفرات (و) بويب (جد عيسى بن خلاد العجلي (المحدث) عن بقية وعنه أبو اسمعيل الترمذى ( والبوب بالضمة بمصر من حوفها كذا فى المشرف وفى المواصدر يقال لها بلقينة أيضا وهي باقليم الغربية من أعمال بنا ( وباب الابواب ) قال في المراصد و يقال الباب غير مضاف والذى فى لسان لابواب تغر بالا) بنة على بحر طبرستان وهو بحر الازرربما قوله سدین كذا بخطه أصاب البحر حائطها و فى وسطها مرسى السفن قدير البحر سدين ٢ وجعل المدخل ملتويا و على هذا الغم سلسلة فلا تخرج | وكان الظاهر سدان ولعله السفينة ولا تدخل الا بأمر وهى فرضة لذلك البحر وانا سميت باب الابواب لانها أفواه شعاب في جبل فيها حصون كثيرة وفي المعجم على رأى من يجوز نيابة لانها بنيت على طرف في الجبل وهو حائط بناه أنوشروان بالصخر و الرصاص وعلاه ثلثمائة ذراع وجعل عليه أبوابا من حديد لان ) غير المفعول به مع وجوده الجزر كانت تغير في سلطان فارس حتى تبلغ همذان والموصل فيناه ليمنعهم الخروج وجعل عليه حفظة كذا نقله شيخنا من اه التواريخ ورأيت في الاربعين البلدانية للحافظ أبي طاهر السلفي ما نصه باب الابواب المعروف بدر بند واليها نسب أبو القاسم ميمون | (المستدرل) ابن عمر بن محمد البابي محدث اه * قلت وهو شيخ السلفى وأبو القاسم يوسف بن ابراهيم بن نصر البابي حدث ببغداد وممابقى على المؤلف مما استدرك عليه شيخنا وغيره باب الشام ذكره ابن الاثير والنسبة اليه البابنا مى وهى محلة ببغداد وباب البريد كا مير بدمشق وباب التين المأكول الدواب محلية كبيرة مجاورة لمشهد موسى بن جعفر بها قبر عبد الله ابن الامام أحمد وباب توما بالضم بدمشق | و باب الجانتان أحد أبواب الرقة وأحمد أبواب حلب وباب زويلة بمصر و باب الحجرة محملة الخلفاء ببغداد وباب الشعير محلة بها أيضا و باب الطاق محلة أخرى كبيرة بالجانب الشرقي ببغداد نسب اليها جماعة من المحدثين والاشراف و بنو حاجب الباب بطن من بنى الحسين كان جدهم حاجب الباب البونى وباب العروس أحد أبواب فاس والباب باب که مری والیه نسب اسان الفرس وأبواب شكي وأبواب الدودانية في مدينة ارات من بناء أنوشروان و باب فيروز أى ابن قباذ قصر في بلاد جرزان مسایلی الروم و باب الالان و باب سمجن من مدن ارمينية وقد ذكر المصنف بعضا منها فى محالها كما سيأتى وباب وبوبة وبويب أسماء تقدم منها جد عيسى بن خلاد و باب بن عمير الحنفى من أهل اليمامة تابعى وبابا مولى للعباس بن عبد المطلب الهاشمي (و) بابا أيضا (مولى لعائشة الصديقة رضى الله عنهما ( وعبد الرحمن بن بابا أو باباه) بزيادة الهاء (وعبد الله بن بابا أو بابى) بإمالة الياء إلى الياء ( أو ) هو (بابيه ( بالهاء | (تابعيون وبابوية جد) أبى الحسن ( على بن محمد بن الاسوارى) بالفتح ويضم إلى أسوارية قرية من أصبهان أحد الاغنياء ذوورع - ردین روى عن ابن عمران موسى بن بيات وعنه أحمد البكر فى قاله يحيى كذا في المعجم لياقوت وأبو عبد الله عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بابويه الاردست انى نزيل نيسابور محدث توفى سنة ٤٠٩ والامام أبوا بويه الرازی محدث وهو صاحب الاربعين ذكره أبو حامد المحمودي (و) بابويه أيضا (جد والد أحمد بن الحسين بن على الحنائى الدمشقى وقد تقدم ذكره في حنا ( وابراهيم بن بوبة بالضم عن عبد الوهاب بن عطاء ( وعبد الله بن أحمد بن بوبة) العطار شيخ للعقيلى (و) أبو على (الحسن بن محمد بن بوية) الاصبهاني شيخ الاحمد بن مسلم الختلى وولده محمد بن الحسن روى عن محمد بن عيسى الأصبهاني المقرى وعنه ابنه الحسن - (محدثون وباب) الرجل (حفركوة ) نقله الصاغانى عن الفراء وسيأتى أن محله ب كاب على الافصح ( والبابية) بتشديد الياء الاعجوبة) قاله أبو مالك وأنشد قول النابغة الجعدى فذر ذا ولكن بابية * حديث تشير وأقوالها يقال أتى فلان بيابية أى بالعجوبة كذا نقله الصاغاني ورواه الازهرى عن أبى العميثل وبابين منى ع بالبحرين) وحاله فى قوله في في الاكم في الاعراب كمال البحرين وفيه يقول قائلهم ان ابن بود بين بابين وجم * والخيل تنحاه الى قطر الاجم التكملة في روس الاكم اه وضبة الدغماء في في الاكم مخضرة أعينها مثل الرخم وفي شعر آخر من نحو بابين و بابان محلة عمرو) منها أبو سعيد عبدة بن عبد الرحيم المروزى الباباني من شيوخ النسائي مشهور ( الديب (بيب) بالكسر ) مجرى الماء إلى الحوض وحكى ابن جنى فيه البيسة وفى لسان العرب عن ابن الاعرابي باب فلان يسب اذا حفر كوة وهو البيب * ومما يستدرك عليه بوب الرجل تبويبا حمل على العدو وبابة بن منقذ عن أبي رمشة هذا موضع ذكره لا كما فعله المصنف (المستدرك) والبوبية بالضم موضع به مجلماسة وقال أبو العميثل البابة الخصلة والبابية هدير الفعل عن الليث وهذا محل ذكره وبوبة بالضم - جارية للمهدى لها ذكر فى خبر والبية (المشعب) الذى ينصب منه الماء اذا فرغ من الدلو فى الحوض وهو البيب والبيبة ( و) عن ابن - الاعرابي البيب ( كوة الحوض) وهو مسيل الماء وهى الضيور والثعلب والاسلوب ( والبياب) هو (الساقي) الذى يطوف عليهم - (بالماء) كذا يد ، ونه أهل البصرة في أسواقهم نقله الصاغانى فى بوب ثم ضرب عليه بالقلم وكأنه لم يرتضه (و) بيبة كعيبة اسم رجل وهو بيبة بن قرط بن سفيان بن مجاشع قال جرير ندسنا أبا مندوسة القين بالقنا * وماردم من جاربيبة ناقع وابنه الحرث بن بيبة سيد مجاشع من بني تميم كان من أرداف الملوك مدحه الفرزدق وأم الفضل بيبي كضيزى بنت عبد الصمد بن علی بن محمد الهرغمية صاحبة الجزء المشم ورذكرها الذهبي في التاريخ الكبير وقد روى عنه أبو العلاء صاعد بن أبي الفضل الشعيبي وغيره وقد وقع لنا حديثها عاليا في معجم البلدان للحافظ أبي القاسم بن عساكر الدمشق وعن أبي عمرو بسبب الرجل اذا سمن
فصل التاء المثناة الفوقية من باب الموحدة (تيأب كفعلل) أى ان حروفها أصلية (ع) قال عباس بن مرداس السلمي فانك عمرى هل أريك ظعائنا * سلكن على ركن الشطاة قتياً با (تیاب) والتوابانيان) تنسيه تو أبان فوعلات من الوأب كما اختاره أبو على الفارسي سيأتي في وأب) بناء على ان التاء زائدة وقيل انه من تو اب بمعنى توأم وسيد كر فى محله ( ووهم الجوهرى) فذكره هنا بناء على انه بوزن صيقل أو جوهر هكذا قاله الصاغانى والعجب من المؤلف أحاله في وأب ولم يتعرض له هناك اما قصورا أو غفلة وقد أقام عليه النكير شيخنا وجلب عليه رجل الكلام وخيله من هنا و هنا (و) قولهم ( ما به تؤية) كهمزة محله (في وأب) فراجع هناك تظفر بالمراد التألب كف علل اشارة إلى أمه التحروفه (شجر يتخذ منه (تألبُ ) القسى) ذكر الازهرى فى الثلاثي الصحيح عن أبي عبيد عن الاصمعي قال من أشجار الجبال الشوحط والتألب بالتاء والهمزة قال وأنشده، ولامرئ القيس ونحت له عن أرز تالبة * فلق فراع معابل طحل قال شمر قال بعضهم الارزهنا القوس بعينها قال والتألية شجرة يتخذ منها القسى والفراع التصال العراض الواحد فرع وقوله نحت له يعنى امرأة تحدقت له بعينيها فأصابت فؤاده والتألب الغليظ الخلق المجتمع شبه بالتألب وهو شجر تسوى منه القسى العربية قال العجاج يصف عبر او أتنه با دمات قط وانا تألبا اذا علارأس يفاع قربا آدمات أرض بعينها والقطوان الذي تقاربت خطاه (وهذا موضع ذكره) لا فى حرف الهمزة كما فعله الجوهرى تبعا للصه اغاني وغيره مع انه لم ينبه في حرف الهمزة وتبعه سا كا عليه وهو عجيب (النب) الخسار (والتلب) محركة (والتباب) كحاب (والتبيب) كامير (تب) الهلاك والخسران (والتقبيب) تفعيل ( النقص والخسار) المؤدى للهلاك كذا قيده ابن الاثير وفي التنزيل العزيز وما زاد و هم غير تقبيب قال أهل التفسير غير تخسير ومنه قوله تعالى وما كيد فرعون الافى تباب أى فى خسران ( وتباله ) على الدعاء نصب لانه مصدر محمول على فعله كمانة ول سقي الفلان معناه سقى فلان سقيا ولم يجعل اسما مسند ا الى ماقبله ( وتبا تيبا مبالغة) وتب تبابا وتلبيه قال له ذلك أى تبا كما يقال جدعه وعقره تقول تبالفلان ونصبه على المصدر باضمار فعل أى ألزمه الله خسرا نا وهلا كا وتببوهم تقبيبا أهلكوهم (و) تب ( فلانا أهلكه و) في التنزيل العزيز تبت يدا أبي لهب يقال ( تبت يداه) أى (ضلنا وخسرنا) قال الراجز أخسر بها من صفقة لم تستقل * تبت يدا صافقها ماذا فعل ونقل شيخنا عن المـ تب بالكسر خدمرت كناية عن الهلاك وهو ظاهر فى المجاز كما صرح به الزمخشرى وغيره من الائمة (والتاب) بتش لوحدة التكبير من الرجال) والانثى تابة عن أبي زيد و فى الاساس ومن المجاز تب الرجل شا نت شابا فصرت ) تا باشبه فقد الشباب بالتباب وشابة أم تابة (و) قيل التاب الرجل الضعيف و) التاب أيضا (الجمل والحمار قد دبر ) بالكمر 107 (فصل التاء من باب الباب) (نجب) (ظهرهما) يقال حمارتاب وجمل تاب (ج) أتباب) هذلية نادرة ( وتب الشئ قطعه) و تب اذ اقطع (و) منه ( التبوب كالتنور ) وضبطه - الصاغاني كصبور (المهلكة) يقال وقعوا فى تبوب منكرة أى مهلكة (و) التبوب كتنور (ما انطوت عليه الاضلاع) کا اصدر والقلب نقله الصاغاني قلت وا الصحيح في المعنى الاخير انه البتون بالتاء ين آخره وقد تصحف عليه وقلاده المصنف واستتب الامر تهياً و استوی و استتب أمر فلان اذا الطرد واستقام وتبين وأصل هذا من الطريق المستتب وهو الذى خد فيه السيارة أخدود فوضع قوله ملحونا كذا بخطه واستبان لمن يسلكه كانه تبب بكثرة الوطء وقشر وجهه فصار محو نام بينا من جماعة ما حواليه من الارض فشبه الامر الواضح البين أيضا ولعل المستقيم به وأنشد المازني في المعاني ومطية ملك الظلام بعثته * يشكو الكلال الى دامى الاظلل و بالنسخ الصواب ملحوبا قال الجوهرى اللعب الطريق أودى السرى بقة اله ومزاجه * شهر انواحی مستتب معمل نهج كان حرث النبيط علونه ضاحي الموارد كالحصير المرمل الواضح واللاحب مثله نصب نواحى لانه جعله ظرفا أراد في نواحی طریق مستلب شبه ما في هذا الطريق المستقب من الشركة والطرقات با ثار السن وهو وهو فاعل بمعنى مفعول الحديد الذي يحرث به الارض وقال آخر فى مثله أي ملحوب تقول منه لحبه اه انصبتها من ضحاها أو عشيتها * في مستتب يشق السيد و الاكما يلحبه لحبا اذا وطئه وسرفيه أى فى طريق ذى خدود أى شقوق موطوء بين وفي حديث الدعاء حتى استقب له ما حاول في أعدائك أى استقام واستمر كل هذا في لسان العرب ومقتضى كلامه انه من المجاز وهكذا صرح به الزمخشرى فى الاساس والمؤلف أعرض عن ذكر الاستباب ٣ وترك ما اشتد اليه قوله عن ذكر الاستباب الاحتياج لاولى الالباب وأشار شيخنا الى نبذة منه من غير تفصيل ناقلا عن ابن فارس وابن الاثير وفيما ذكرنا مقنع للحاذق البصير كذا الخطه ولعله الاستتباب ويفهم من تقريرا الشريشي شارح المقامات عن د قول الحريرى فى الدينارية كم آمر به استقبلت امرته أى استمت الميم بدل كما هو واضح اه الباء وان نفى المنفي اثبات والتبة بالكسر) وتشديد الموحدة (الحالة الشديدة) وفي التكملة يقال هو بثية أى حال شديدة (و) يقال ع قوله وأن نفي النفي اثبات (أتب الله قوته) أى (أضعفها) وهو مجاز (وتبتب) كد حرج (شاخ) مثل تب نقله الصاغاني وهو مجاز ( والنبي ) بالفتح ( ويكسر نمر ) تتأمل هذه العبارة و يراجع بالبحرين (كالشهرين) بالبصرة وهو بالكسر وقال أبو حنيفة وهو الغالب على تمرهم يعنى أهل البحرين وفي التهذيب ردى، يأكله الشريشي ام سقاط الناس قال الجعدى وأعرض بطنا عند درع تخاله * اذا حتى النبي زقا مقيرا (تجاب) (التجاب ككتاب) أهمله الجوهرى هنا وقال الليث هو (ما أذيب مرة من حجارة الفضة وقد بقى فيه منها أى الفضة والقطعة) منه (تجابة) هذا نص ابن سيده في الحكم وقد خالف قاعدته هنا فى ذكره الواحد بها ، وقال ابن جهور التجيبة قطعة الفضة النقية (و) قال ابن الاعرابي (التجياب ) بالكسر على تفعال ( الخط من الفضة) يكون ( فى حجر المعدن) وهذه المادة ذكرها الجوهرى فى ج وب بناء على ان التاء زائدة والمؤافعلها أصلية فأوردها هنا بالحجرة ولا استدراك ولا زيادة قاله شيخنا وتجيب بالضم كما جرم به أهل الحديث وأكثر الادباء (ويفتح) كمامال اليه أهل الانساب وفي اقتباس الانوار كذا قيد الهمداني وقال القاضی عیاض و به قید ناه | عن شيوخنا و كان الاستاذ أبو محمد بن السيد النحوي يذهب الى صحة الوجهين وتاؤه أصلية على رأى المصنف تبعا للخليل في العين | وتعقبه أئمة الصرف وعند الجوهرى و ابن فارس و ابن سيده زائدة فذكروه في جوب وارتضاه ابن قرقول في المطالع والنووى وابن السيد النحوى وصرحوا بتغليط صاحب العين (بطن من كندة) قال ابن قتيبة بن نسب فى جدتهم العليا وهى تجيب بنت ثوبان بن سليم - ابن مذحج وقال ابن الجوانى هو علة بن جلد بن مذحج وهي أم عدى وسعد ابني أشرس بن شبيب بن السكون قال ابن حزم كل نجيبي سكونى ولا عكس ( منهم كنانة بن بشر التمجيبي قاتل ) أمير المؤمنين ( عثمان رضى الله | عنه وتجوب قبيلة من جير منهم) عبد الرحمن بن ملجم) الشقى الموادى الجميرى (التجوبي) من مراد ثم من حمير (قاتل) أمير المؤمنين ) (على) بن أبي طالب رضى الله عنه وغلط الجوهرى فحرف بيت الوليد بن عقبة) السكونى ألا ان خير الناس بعد ثلاثة * قتيل التجيبي الذي جاء من مضر بن سليم بن رها ابن منبه وأنشده الجوهرى قبل ( التجوبى ظنا منه ( أن الثلاثة) هم ( الخلفاء وانغاهم) أى الثلاثة ( النبي صلى الله عليه وسلم والعمران) الصديق الاكبروا الفاروق رضى الله عنهما قال ابن فارس في المجمل وقول الكميت قتيل التجوبي هو ابن ملجم وكان من ولدثور بن كندة قروى الكلبى ان نورا هذا أصاب دما في قومه فوقع الى مراد فقال جئت أجوب اليكم الأرض فسمى تجوب والتحيبي قاتل عثمان وهو كنانة بن فلان بطن لهم شرف وليست التاء فيه ما أصلية انتهى فالجوهرى تبع ابن فارس فيما ذهب اليه مع موافقته لرأى | أئمة الصرف فلا وهم ولا غلط مع ان المؤلف ذكر القبيلتين فى جوب غير منبه عليه ورأيت في حاشية كتاب القاموس بخط بعض الفضلاء عند انشاء البيت المتقدم ذكره ما نصه قال الشيخ محمد النواجي كذا ضبطه المصنف بخطه مضر بضاد معجمة كعمر وصوا به مصر بمهملة كقدر والقافية مكسورة لان بعده ومالي لا أبكي وتبكي قرابني * وقد غيبوا عنا فضول أبي عمرو وكذار واه المسعودى فى مروج الذهب لكن نسبهما لنائلة بنت الفرافصة بن الاحوص الكلبية زوج عثمان وكذا رأيته بحاشية - بخط فصل التاء من باب الباء) (ترب) LOV بخط رضی الدین الشاطي شيخ أبي حيان على حاشية ابن بري على الصحاح نقلا عن أبي عبيد البكرى في كتابه فصل المقال في شرح الامثال لابي عبيد القاسم بن سلام انتهى * قلت وكون الانشاد لنائلة الكلبية هو الاشبه وقوله فى البيت الاخير فضول | أبي عمرو بعض دما ذهب اليه المؤلف فانه كنية ثالث الخلفاء ( ونسبته ) أى الجوهرى البيت السابق (الى) أبى المستهل (الكميت) ابن زيد (وهم) من الجوهرى (أيضا) قد تقدم انه تبع ابن فارس في المجمل (هذا) أى فى مادة ت ج ب (وضعه) الامام (الخليل بن أحمد فى كتابه العين وقد تقدم انهم تعقبوه وغلطوه في ذلك * ومما يستدرك عليه تجيب بالضم محله به مراستدركه (المستدرك ) شيخنا نقلا عن المراصد و لب اللباب * قلت وهى خطة قديمة نسبت الى بني تجيب ذكرها ابن الجوانى النسابة والمقريزي في الخطط وقال ابن هشام التجيب عروق الذهب هكذا نقله المقرى ورأيته بخطه قال وفى ذلك يقول أبو الحجاج الطرح وشي يخاطب التجيبى صاحب الفهرست لى في التمجيسي حب مبرم السبب * جعلته المفاز الحشر من سبي نعم الحبيب حوى المجد الذي خلصت له جواهره من معدن الحسب ما كنت أحسب مجدا في أرومته * يكون من فضة بيضاء أو ذهب حتى رأيت تجيبا قيل في ذهب * وفضة لغة في ألسن العرب قالوا التجيبة يعنون السميكة من * عالى اللجين فقل فيها كذا نصب كذا العروق من العقيان قيل لها * هو التجيب روى هذا أولو الادب يا حائز المعدنين الاشرفين لقد * با آبأطيب ذات طيب النسب (تخربوت) التخربوت بالفتح) والمثناة في آخره كذا في نسختنا وهو الذى جزم به أبو حيان وغيره وعليه جرى العلم السخاوى في سفر السعادة فقال تخر بوت قال الجرمي هو فعلاوت وفي نسخة شيخنا بالباء الموحدة في آخره فوزنه فعلمول وجزم غيره بأن وزنه تفعلول بناء على زيادة التاء الخيار الفارهة من النوق هذا أى فصل المثناة الفوقية (موضعه) بناء على ان الماء أصلية فوزنه فعلاول قال ابن سيده لان التاء) لا تزاد أولا الايثبت فقضى عليها بالاصالة (روهم الجوهرى) ولكن صوب أبو حيان وغيره أن التاء هى الزائدة في هذا اللفظ وأن القول بأصالته اخطأ لا يساعده القياس ولا السماع قاله شيخنا قلت وصوبه الصافاتي وغيره ( والتخاريب) سيأتي ذكره (فى نخ رب) والاولى أن محله خرب كما ستأتى الاشارة اليه في محمله * ومما يستدرك عليه تدرب موضع قاله ابن سيده والعلة في أن تاءه أصلية (المستدرك ) ما تقدم في تخرب على قول ابن سيده كذا فى لسان العرب وهذا محل ذكره وقد أغفله المؤاف الترب والتراب والتربة) بالضم (ترب) في الثلاثة وانما أغفل عن الضبط للشهرة (والترباء) كصحراء (والترباء) كنفساء (والتيرب) كصيقل (والتيراب) بزيادة الالف وتقدم الراء على الياء فية الترباب (والتورب) كجوهر ( والتوراب) بزيادة الانف (والتريب) كمثير وقول شيخنا كمريم في غير محله أو هو لغة فيه وقيل بكسر اليا، وقتها ( والتريب) كأمير الاخير عن كراع (م) وكله المستعمل في كلام العرب ذكرها القزاز في الجامع والامام علم الدين السخاوى في سفر السعادة وذكر بعضها ابن الاعرابي وابن سيده في المخصص وحكى المطرز من الفراء قال التراب جنس لا يثنى ولا يجمع وينسب اليه ترابی و قال اللحياني في نوادره (جمع التراب أتربة وتربان) بالكسر وحكى الضم فيه أيضا ( ولم يسمع لسائرها ) أى اللغات المذكورة ( بجمع) ونقل بعض الامة عن أبى على الفارسي ان التراب جمع ترب قال شيخنا وفيه نظر و عن الليث الترب والتراب واحد الا انهم إذا أنتوا قالوا التربة يقال أرض طيبة التربة فاذا عنيت طاقة واحدة من التراب - فوله مرا الخ صدره كما قلت ترابة وفى الحديث خلق الله التربة يوم السبت يعنى الارض وتربة الانسان رمسه وتربة الارض ظاهرها كذا فى لسان العرب في التكملة (و) عن الليث ( الترباء) نفس التراب يقال لأضر بينه حتى بعض بالترباء وهى (الارض نفسها وفى الاساس ما بين الحرباء والترباء لا بل هو الشوق من دار أى السماء والارض ( وترب كفرح كثر ترابه ومصدره الترب كالفرح ومكان ترب وثرى ترب كثير التراب وريح ترب وتربة تسوق تخونها التراب وريح تر به حملت ترابا قال ذو الرمة ٣ * هر استحساب و هر ابارح ترب * ۳ ورياح ترب تأتى بالسافيات كذا في قوله ورياح ترب كذا الاساس وفي لسان العرب ريح تربة جاءت بالتراب و ترب الشئ أصابها التراب و سلم توب عضو به (و) ترب الرجل صار في يده بخطه والذي بالاساس التراب و ) توب تر با لزق) وفي نسخة لصق (بالتراب) من الفقر وفي حديث فاطمة بنت قيس وأما معاوية فرجل ترب لا مال له أى فقير الذي بيدى و بارح ترب ( و ) ترب (خسر وافتقر ) فلزق بالتراب (توبا) محركة (ومتر با) كسكن ومتربة بزيادة الهاء قال الله تعالى في كتابه العزيز أو مسكيناذا يأتي بالسافياء اله متربة وفى الاساس ترب بعد ما أترب افتقر بعد الغنى (و) تربت ( يداه ) وهو على الدعاء أى (لا أصاب خيرا) وفي الدعاء تر باله وجندلاع قول ليسمها كذا بخطه وهو من الجواهر التي أجريت مجرى المصادر المنصوبة على اضمار الفعل غير المستعمل اظهاره في الدعاء كا نه بدل من قولهم تربت وبالنسخ وبالنهاية أيضا يداه وجندلت ومن العرب من يرفعه وفيه مع ذلك معنى النصب وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال تنكح المرأة و لميسمها والذى بالمطبوعة لحبها ولما لها ولحستها فعليك بذات الدين تربت يد الـ قال أبو عبيد قال للرجل اذا قل ماله قد ترب أى افتقر حتى لصق بالتراب قال ويرون والميسم الجمال وفي الجامع والله أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتعمد الدعاء عليه بالفقر ولكنها كلمة جارية على ألسنة العرب يقولونها وهم لا يريدون بها الصغير لما لها ولحسبها ولجمالها ولدينها اه 10A فصل الداء من باب الباء) (توب) اه الدعاء على المخاطب ولا وقوع الامر بها وقيل معناها الله درك وقيل هو دعاء على الحقيقة والاول أوجه و بعضده قوله في حديث قوله يريدون كذا بخطه خزيمة أنهم صبا حاضر بت يداك وقال بعض الناس ان قولهم تربت يداك يريد به استغنت بدال قال وهذا خطأ لا يجوز في الكلام واصله يريد بدليل ما قبله ولو كان كما قال تعال أثريت دال وفي حديث أنس لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبر ابا ولا فاشا كان يقول لاحد ناعند المعاتبة تربت جبينه قبل أراد به دعا له بكثرة السجود فأما قوله لبعض أصحابه تربت نحرك فقتل الرجل شهيدا فانه محمول على ظاهره وقالوا التراب لك فرفعوه وان كان فيه معنى الدعاء لانه اسم وليس بمصدر وحكى اللحياني التراب الا بعد قال فنصب كا نه دعاء والمتربة المسكنة والفاقة ومسكين ذو متربة أى لاصق با التراب وفى الاساس ومن المجاز تربت يداله خبت وخسرت وقال شيخنا عند قوله وترب افتقر ظاهره انه حقيقة والذي صرح به الزمخشري وغيره انه مجاز وكذا قوله لا أصبت خيرا انتهى (وأترب) الرجل (قل ماله وأترب فيه ومترب اذا استغنى ( وكثر ) ماله فصار کا اتراب هذا الاعرف (ضد) قال اللحياني قال بعضهم الترب المحتاج وكاله من التراب والمترب الغني اما على السلب واما على أن ماله مثل التراب (كترب) تقريبا (فيهما) أى الفقر والغنى وهذا ذكره ثعلب وغلط شيخة افطنه ثلاثيا فاعترض على المؤلف وقال كان عليه أن يقول كفرح وان ظاهره ككتب وهذا مجيب منه جدا فانه لم يصرح أحد باستعمال ثلاثيه في المعنيين فكيف غفل عن التضعيف الذي صرح به ابن منظو ر و ا اصاغاني مع ذكر مصدره وغيرهما من الائمة فافهم (و) أترب الرجل اذا (ملك عبدا) قد ملك ثلاث مرات) عن ثعلب ( وأتربه) أى الشئ (وتر به جعل) ووضع ( عليه التراب) فتترب أى تلطخ بالتراب وتربيته تقريبا وتربت الكتاب تقريبا وتربت القرطاس فانا أثر به تقريبا وفي الحديث أتربوا الكتاب فإنه أنتجمع للحاجة وتترب لزق به التراب قال أبو ذؤيب فصرعته تحت التراب جنبه * مترب ولكل جنب مضجيع و تترب فلان تتر با اذا تلوث بالتراب وتريت فلانة الاهاب التصليحه وتربت السقاء وكل ما يصلح فهو متروب وكل ما يفسد فهو مترب مشدد ا عن ابن بزرج (وجمل) تربوت وناقة تربوت محركة ذلول) فاما أن يكون من التراب لذاته واما أن تكون التاء بدلا من الدال | في در بوت من الدرية وهو مذهب سيبويه وهو مذكور فى موضعه قال ابن بري الصواب ما قاله أبو على في تربوت أن أصله در بوت فأبدات داله تاء كافه لو فى تولج أصله دولج للكناس الذي يلج فيه الطبي وغيره من الوحش وقال اللحياني بكر تر بوت مذلل فحص به البكر وكذلك ناقة تربوت وهى التى اذا أخذت مشفرها أو بهدب عينها تبعتك وقال الاصمعي كل ذلول من الارض وغيرها تر بوت وكل - هذا من التراب الذكر والانثى فيه سواء والتربة كفرحة الانملة) وجمعها تربات الانامل (و) التربة أيضا (ثبت) سهل مقرض الورق - وقيل هي شجرة شاكة وغمرتها كأنها بس مرة معلقة منبتها السهل وحزن وتهامة وقال أبو حنيفة التربة خضراء تسلح عنها الابل (وهى) أى الذبت أو الشجرة (الترباء) كصحراء (والتربة محركة وفي التهذيب في ترجمة رتب عن ابن الاعرابي الرتباء الناقة المنتصبة في سيرها م قوله قف كذا بخطه وفى والترباء الناقة المندفقة و فى الاساس رأى اعرابي عيونا ينظر ابله وهو يفوق فواقا من معجبه به افقال قف ٣ بلعم حربا ، لا بلحم ترباء أى - الاساس فى بتقديم الفاء أكات لحام الحرباء لا لحم ناقة تسقط فتخر في ترب لحمها (والترائب) قيل هى (عظام الصدر أو ما ولى الترقوتين منه أى من الصدر على القاف ولعله أمر من أوما بين الثديين والترقوتين) فال أبو عبيد الترقونات العظمات المشرفان في أعلى الصدر من رأسى المنكبين الى طرف ثغرة - فاق قال الجوهري وفاق النحر وباطن الترقوتين يقال لهما القلمان وهما الحاقنة ان والذاقنة طرف الحلقوم ( أو أربع اضلاع من يمنة الصدر وأربع من | الرجل فواقا اذا شخصت بسمرته أو اليدان والرجلان والعينان أو موضع القلادة من الصدر وهو قول أهل اللغة أجمعين وأنشد وا الريح من صدره اه مهفهفة بيضاء غير مفاضة * ترائه ام صقولة كا السجنجل واحدها تريب كأمير وصرح الجوهرى أن واحدها تريبة ككريمة وقيل التربيبتان الضلعات اللتان تليات الترقوتين وأنشد ومن ذهب يلوح على تريب * كلون العاج ليس له غضرت وقال أبو عبيد الصدر فيه النحر و هو موضع القلادة واللبة موضع النحر و الثغرة ثغرة التحر وهى الهزمة بين الترقوتين قال الشاعر والزعفران على ترابها * شرق به اللبات والنحر قال ابن الاثير وفي الحديث ذكر التريبة وهى أعلى صدر الانسان تحت الذقن جمعها ترائب وتريبة البعير منحره وقال ابن فارس في المجمل التريب الصدر وأنشد * أشرف ثدياها على التريب * قلت البيت للاغلب المجلى وآخره لم يعدوا التقليل بالنتوب * قال شيخنا و الترائب عام في الذكور والاناث وجزم أكثر أهل الغريب أنها خاص بالنساء وهو ظاهر البيضاوى والزمخشري (والترب بالكسر اللدة) وهما مترادفان الذكر والانثى في ذلك سواء وقيل ان الترب مختص بالانى - (والسن) يقال هذه ترب هذه أى لدتها وجمعه أتراب في الاساس وهما تربان وهم وهن أتراب ونقل السيوطي في المزهر عن الترقيص للازدى الاتراب الاسنان لا يقال الاللاناث ويقال للذكور الاسنان والاقران وأما اللذات فانه يكون للذكور والانات | وقد أقره أئمة اللسان على ذلك (و) قيل الترب من ولد معك) وأكثر ما يكون ذلك في المؤنث (و) يقال (هی تربی) وتربها وهما تربان والجمع أتراب وغلط شيخنا فضبطه تربى بالقصر وقال على خلاف القياس وقال عند قوله والسن الاليق تركه وما بعده وقال | ارضا (فصل التاء من باب الراء ) (توب) 109 أيضا فيما بعد على أن هذا النافظ من افراده لا يعلم لأحد من اللغو بين ولا فى كلام أحد من العرب نقل انتهى وهذا الكلام عجيب من شيخنا وغفلة وقصور وقال أيضا وظاهره أن الاولى تختص بالذكور وهو غلط ظاهر بدليل وعندهم قاصرات الطرف أتراب - قلت فسر ثعلب في قوله تعالى عربا أترابا أن الاتراب هذا الامثال وهـ من اذ ليست هناك ولادة (وتاربتها ) أى (صدارت تر به ما و حاذتها كما فى الاساس قال كثير عزة تقارب بيضا اذا استلاعبت كادم الطباء ترف الكتانا (والتربة بالفتح) فالسكون احتراز من التحريك فلا يكون ذكر الفتح مستدركا كماز همه شيخنا الضعفة) بالفتح أيـ أيضا نقله الصاغاني والذي في الاساس وخاونتها (و) بالالام ( كهمزة واد) بقرب مكة على يومين منها ( يصب في بستان ابن عامر) حوله جبال السراة كذا فى المراصد وقيل يفرغ في اه قوله وحاذتها كذا بخطه نجوان وسكن راؤه في الشعر ضرورة كذا في كتاب نصرو فى لسان العرب قال ابن الأثير في حديث عمر رضی الله عنه ذكر تربة مثال همزة واد قرب مكة على يومين منها قلات ومثله قال الحازمي ونقل شيخنا عن السهيلي في الروض في غزوة عمر اليها أنها أرض كانت تخت هم وهكذا ضبطه الشامي في سيرته وقال في العيون ان النبي صلى الله عليه وسلم أرسل عمر اليها في ثلاثين رجلا وكان ذلك في شعبان سنة سبع وقال الاصمي هي واد الضباب طوله ثلاث ليال فيه نخل وزروع وفوا كدو قد قالوا انه واد ضخم مسيرته عشرون يوما السافلة ينحدر أعاليه بالسراة وقال الكابي تربة واد واحد يأخذ من السراة ويفرغ في نجران وقيل تربة ماء في غربي سلمى وقال بعض المحدثين فى على أربع ليال من مكة قاله شيخنا قلت و يعضده ما في الاساس وطئت كل تربة في أرض العرب فوجدت تربة أطيب الترب وهى واد سيرة أربع ليال من الطائف ورأيت ناسا من أهلها وفى لسان العرب وتربة أى كقربة ٣ واد من أودية اليمن وتربة موضع ٣ أى بضم القاف كما ضبطه من بلاد بني عامر بن كلاب ومن أمثالهم عرف بطنى بطن تربة يضرب للرجل يصير الى الامر الجلي بعد الامر الملتبس والمثل لمالك بن المؤلف بالعلم عامر أبي البراء قلت وذكره السهيلي في تربة كهمزة فليعلم ذلك و به تعرف سقوط ما قاله شيخه اوليس عند الحازمي تربة ساكن الراء اسم موضع من بلاد بني عامر بن مالك كذا قيل على ان بعض ماذكره في تربة كهمزة تعريف التربة كقربة يظهر ذلك عند مراجعة كتب الأماكن والبقاع والتربة كهمزة باللام والترباء كحرا ، موضع ان وهو غير تربة كهمزة بلالام كذا في لسان العرب | وتريبة بكهينة ع باليمن وهى قرية بالقرب من زبيد بها قبر الولى المشهور طلحة بن عيسى بن اقبال عرف بالهه ارز رنه مرارا وله كرامات شهيرة (و) ترابة ) كقمامة ع به أيضاوا النسبة اليه ماتريبي وترابی و تربان با لضم واد بين الحفير والمدينة) المشرفة | وقيل بين ذات الجيش والملل ذات حصن وقلل على المحجة فيها مياه كثيرة هي به رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة بدر وفي حديث عائشة كتابتر بان قال ابن الاثير هو موضع كثير المياه بينه و بين المدينة نحو خمسة فراسخ كذافى لسان العرب وتربان أيضا قرية على خمسة فراسخ من سمرقند قاله ابن الاثير واليها نسب أبو على محمد بن يوسف بن ابراهيم الترباني الفقيه المحدث وقال أبو سعد الماليني قرية بماوراء النهر فيما أظن وقيل هو صفع بين سماوة كاب والشأم كذا في المراصد والمشترك لياقوت قاله شيخنا ( وأبو تراب) كنية أمير المؤمنين ( على بن أبي طالب رضى الله عنه) وقيل لقبه على خلاف في ذلك بين النحاة والمحدثين وأنشد نا بعض الشيوخ اذا ما مقلتي رمدت فكلى * تراب مس نعل أبى تراب وأنشد المصنف في البصائر * أنا و جميع من فوق التراب * فداء تراب نعل أبى تراب ( و ) أبوتراب (الزاهد النخشبي) من رجال الرسالة القشيرية ونخشب هي نسف وأبو تراب حيدرة بن الحسن الاسامى الخطيب العدل توفى سنة ٤٩٠ وأبو تراب حيدرة بن عمر ابن موسى الربعي الحراني وأبو تراب حيدرة بن على القحطابي وأبو تراب حيدرة بن أبي القاسم الكفر طابي أدباء محمدنون وأبو تراب عبد الباقي بن يوسف بن على المراغى الفقيه المتكلم توفى سنة ٤٩٣ وأبو تراب على بن نصر بن سعد بن محمد البصرى والد أبى | الحسن على الكاتب والمحمدان ابنا أحمد المروزيان) وهما محمد بن أحمد بن حسين المروزی شیخ لابی عبد الرحمن السلمى و محمد ابن أحمد المروزی شیخ لابی سعد الادريسي وعبد الكريم بن عبد الرحمن بن الترابي الموصلي أبو محمد نزيل مصر سمع شيخه خطیب الموصل بقوت منه ٣ وعنه الدمياطى ( ونصر بن يوسف) المجاهدى قرأ على ابن مجاهد وعنه ابن غلبون قاله الذهبي (و) أبو بكر محمد بن أبي الهيثم عبد الصمد بن على المروزي حدث عن أبي عبد الله بن حويه الا مرخسى وعنه البغوى والسمع انى وتوفى سنة ٤٣٦ - رفاته محمد بن الحسين الحداد الترابي عن الحاكم وعنه محيى السنة البغوى ( الترابيون محدثون ) نسبة الى سوق لهم يبيعون فيه الحبوب والبزور كذا فى انساب البليدى (واتريب كاز مبل كورة بمصر) وضبطه في المعجم بفتح الاول وهى فى شرقى مصر مسماة باتريب بن مصر بن بيصر بن حام بن نوح وقصبة هذه الكورة عين شمس وعين شمس خراب لم يبق منها الا الآثار * قلت وقد دخلت اتريب ( والتراب بالكسر ) ككتاب (أصل ذراع الشاة أنثى (ومنه) فسر شمر قول على كرم الله وجهه لكن وليت بني أمية لا نفضهم نفض القصاب ( التراب الوذمة قال وعنى بالقصاب هنا السبع والتراب أصل ذراع الشاة والسبع اذا - أخذشاة فبض على ذلك المكان فنفض المشاة وسيأتى فى فى ص ب (أوهى) أى التراب (جمع ترب) بفتح فسكون (مخفف ترب ككتف قاله ابن الاثير يريد اللحوم التي تعضرت بسقوطها فى التراب والوذمة المتقطعة في الأوذام وهى السيور التي نشد بها | عرى الدلو (أو الصواب) قال الازهرى طعام ترب اذا تلوث بالتراب قال ومنه حديث على رضوان الله عليه نفض القصاب 17. فصل التاء من باب الباء) (تلب) الوزام التربة) التراب التي سقطت في التراب فتتربت فالقصاب ينفضها قال الاصم مى سألت شعبة عن هذا الحرف فقال ليس هو هكذا انما هو نفض القصاب الوزام التربة وهى التي قد سقطت في التراب وقيل الكروش كلها تسمى تربة لانها يحصل فيها التراب من المرتع والوذمة التي أخل باطنه او الكروش وذمة لانها مخملة ويقال لملها الوذم ومعنى الحديث لتن وليتهم لا طهرنهم من الدنس والخبث ( والمتاربة) المحاذاة و (مصاحبة الاتراب) وقد تقدم فى تاربتها فاعادته هنا كالتكرار (وما تيرب بالكسر محملة بسمرقند) نسب اليها جماعة من المحدثين (والتربية بالضم) مع تشديد الياء كذا هو مضبوط ( حنطة حمراء) و سنبلها أيضا أحمر ناصع الحمرة وهى رقيقة تنتشر مع أدنى ريح أو برد حكاه أبو حنيفة وأتارب موضع وهو غير انارب بالثاء المثلثة كما سيأتي (ويترب) بفتح الراء ( كمنع ع ( أى موضع (قرب اليمامة) وفى المراصد هى قرية بها عند جبل وشم وقيل موضع أو ماء في بلاد بني سعد بالسواد وقيل مدينة بحضرموت بنزاها كندة (وهو) أى الموضع المذكور (المراد بقوله) أى الاشجعي كما فى لسان العرب وقيل هو الشماخ كما صرح به الثعالبی و رواه ابن دريد غير منسوب * وعدت وكان الخلف منك سحبة * (مواعيد عرقوب أخاه بيترب) قال ابن دريد هو عرقوب بن معد من بني چشم بن سعد وفى لسان العرب هكذا يرويه أبو عبيد و أذكر من رواه بيشرب بالثاء المثلثة | قوله ابن الخير كذا وقال عرقوب من العماليق ويقرب من بلادهم ولم يسكن الحم البق يثرب ولكن نقل عن أبي منصور الثعالبي في كتاب المضاف بخطه وانظره مع قوله والمنسوب انه ضبطه بالمثلثة وان المراد به المدينة قال شيخنا وربما أخذوه من قوله ان عرقوب من خيبرو الله أعلم ( والحسين بن بعد و أبو الخير وقوله الى مقبل بن أحمد الازجى (التربي) بفتح الراء وسكونها نسب اليها لاقامته بتربة الامير قيزان) ببغداد كسجبان ويقال فيه قازان من خدمة العله نسبة الى خدمة الأمراء المشهور بن روى و احدث) ۳ عن ابن الخير وعنه الفرضى وأبو الخير نصر بن عبد الله الحسامي التربي ٣ الى خدمة تربته صلى الله عليه وسلم محدث وفى الاساس وعند نا بمكة التربي المؤتى بعض مزامير آل داود قلت والترابي في أيام بني أمية من يميل الى - (تعب) (المستدرك) أمير المؤمنين على رضى الله عنه نسبة الى أبى تراب * ترتب بضم التابين قال أبو عبيد هو الامر الثابت وقال ابن الاعرابي الانرتب التراب والترتب العبد السوء هذا محل ذكره كما فى لسان العرب وغفل عنه المصنف وعلى قول ابن الاعرابي مستدرك على أسماء (ترعب) التراب التي ذكرها ترعب وتبرع) أهملهما الجوهری و قال ابن درید (موضعان بین در فهما) أى صرفهم اياهما ( أصالة التاء فيهما وسب أنى له ذكر تبرع في موضعه تعب كفرح ضد استراح) والتعب شدة العناء ضد الراحة تعب يتعب تعبا أعيا (وأتعبه) غيره (وهو تعب ومتعب) ككتف و مكرم و (لا) نقل (متعوب) لمخالفة السماع والقياس وقبل بل هو لحن لان الثلاثى لازم واللازم . لا يبنى منه المفعول كذا قاله شيخنا وفي الاساس تقول استخراج المعمى متعبة للخواطر وأتعب فلان نفسه فى عمل يمارسه اذا أنصبها فيما حمله او أعملها فيه وأتعب الرجل ركابه اذا أعجلها في السوق أو السير الحثيث ( و ) في الاساس من المجاز أتعب العظم أعتبه بعد الجبر) أى جعل له عتبا و هو العيدان المعروضة على وجه العود وسيأتى وبعير متعب انكسر عظم من عظام يديه أو رجليه تم جبر فلم يلتم جبره ثم حمل عليه في التعب فوق طاقته فتم كره قال ذو الرمة اذا نال منها نظرة هيض فلمبه * بها كانهياض المتعب المتمم و من هذا قولهم عظم متعب (و) من المجاز أيضا أتعب (اناءه) وقدحه (ملاه) فهو متعب يقال أتعب المعتاد وهانه أى املا القدح (المستدرك ) كبير و بنو فلات يشربون الماء المتعب أى المعتصر من الثرى (و) أتعب ( القوم تعبت ماشيتهم عن الزجاج * ومما يستدرك عليه | (تعب) المتاعب الوطاب المملوءة نقله الصاغاني (التغب القبيح والريبة) قال المعطل الهذلي لعمرى لقد أعلنت خرقام براً * من التعب جواب المهالك أروعا أعلنت أظهرت مونه والتغب القبيح والريبة الواحدة تغبة وقد تغب يتغب (و) التغب بالتحريك الفساد وفى بعض الاخبار لا تقبل شهادة ذى تغبة هو الفاسد في دينه وعمله وسوء أفعاله ( والهلاك) وتغب الرجل يتغب تغبا فهو تعب هلك في دين أودنيا وكذلك الوقع والوسخ والدرن والقحط والجوع البرقوع وهو الشديد كالا هما تغبة والعيب) يقال (تعب كفرح) تعبها صار فيه عيب ( و أتعبه غيره) فهو متعب ومافيه تغبة أي عيب نرد به شهادته قال الزمخشري و بروى تغية مشددا قال ولا يخلو أن يكون نغبة تفعلة من غب ( تلب ) مبالغة فى غب الشئ اذا فسد أو من غيب الذئب في الغنم اذاعات فيها القلب الخسار) عن الليث يقال (تب اله وتلبا) يتبعونه التب والمتالب المقاتل(و) القلب ( ككتف) ضبطه ابن ماكولا وسيأتى فى الثاء المثلثة انه بكسر أوله وسكون ثانيه (و) التلب بكسر أوله وثانيه وتشديد الباء مثل ( فلز) رجل من بني تميم كنيته أبو هلقام وهو التلب ) بن أبى سفيدان اليقظان بن ثعلبة صحابي عنبرى) وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم شيأ هكذا في نسختنا وه وعبارة الخطيب في التاريخ وفي بعض النسيج التلب بن ثعلبة قال فى الاصابة - التلب بن ثعلبة بن ربيعة بن عطية بن أخيف بن كعب بن المنبر بن عمرو بن تميم السلمى العنبرى قبل هو اخوز بيب بن ثعلبة وقيل في نسبه غير ذلك له صحبة وأحاديث روى له أبوداود والنسائي وابن ماجه وعنه ابنه هلقام وكان شعبة ية وله بالمثلثة في أوله والأول أصح قال أحمد وكان في لسان شعبة لثغة وهذه النسخة هي الصواب لانه الذى في الاستيعاب وأسد الغابة وغيرهما (و) التلب(كفلزع) نقله الصاغاني ( وشاعر عنبری جاهلی) عن ابن الاعرابي وأنشد (فصل التاء من باب الباء) ( نیب) لاهم ان كان بنو عميره * رهط القلب هو لا م قصوره * قد أجمع والغدرة مشهوره فابعث عليهم سنة قاشوره * تختلق المال اختلاق الدوره 171 أى خلط و افلم يخالطهم غيرهم من قومهم هجارهط التلب بسببه ( أوهو) أى الشاعر ( ككتف أيضا) مثل العصابي ( أوهما) أى ( العصابي والشاعر (واحد) وصوب الصاغاني المغايرة بينهما ( والتولي) ولد الانان من الوحش اذا استكمل الحول وفى النجاح التواب | (الجس) وحكى عن سيبويه انه مصروف لانه فو على و يقال للاتان أم تواب وقد يستعار للانسان قال اوس بن حجر يصف صبيا قوله وذات هدم وقع في وذات هدم عار نواشرها * تصمت بالماء تولبا جدعا الصحاح المطبوع هرم بالراء و اناقضى على تائه انها أصل وواوه بالزيادة لان فو علا في الكلام أكثر من تفعل كذا فى ان العرب ونقل شيخنا عن السهيلي بأن وهو تصحيف فقد قال الناء بدل عن الواو و عليه فالصواب ذكره في واب وسيأتي والنمر بن تولب بن اقبش الشاعر من تيم الرباب كان جاهلها ثم أدرك الإسلام الجوهري في مادة . دم ( واتلاب الامر) على وزن افعال (الشبابا والاسم التلابية مثل الطمأنينة (استقام و) قبل (انتصب و) اتلاب (الحمار أقام والهدم بالكسر الثوب صدره ورأسه) قال لبيد فاوردها مبجورة تحت غابة * من القرنين والأب يحوم البالي والجمع أهدام وأنشد هذه الترجمة ذكرها الجوهرى فى اثناء تلب وتبعه المؤلف وغلطه الشيخ أبو محمد بن برى فى ذلك وقال حق اتلأب أن يذكر فى فصل هذا البيت وقوله تولد ا يعنى تلاب لانه رباعي والهمزة الاولى وصـل والثانية أصل ووزنه افعال مثل اطمأن كذا فى لسان العرب (و) في الأساس مروا قاتلاب صبيا وهو استمارة كذافى بهم (الطريق) أى اطردو (استقام) وانتصب (وامند) واتلأب أمر هم وقياس متلب مطرد انتهى وذكر الازهرى في الثلاثي الصحاح اه الصحيح عن الاصمعي المتلئب المستقيم قال والمسلحب مثله وقال الفراء التلابية من اتلاب اذا امتد و المتلب الطريق الممتد (تنب ( تنب ) كتتب أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى (ع) وفى نسخة ة ( بالشام) في المراصد انها من قرى حلب * قلت وقيل هي ناحية بين قنسرين والعواصم (منه) الضمير للموضع وفى نسخة منها و غضل شيخنا فأورد على المؤلف في تذكير الضمير وانما هو راجع الى الموضع كما هو فى نسخ صحيحة فخر الدين ( محمد بن محمد بن عقيل المحدث الكاتب الفائق) روى عن الموفق بن قدامة (وصالح التنبى روى أيضا عن الصاحب كمال الدين بن العديم وعنه ابن القوطى وفاته الحسين بن زيد التنبى روى عنه أبو طاهرا الكرماني شيخ أبي سعد الماليتي وقال أبو حنيفة (و) التنوب ( كالتنور شجر عظام) الاولى عظيم قاله شيخنا انص الدينوري يعظم جدد او منابته (بالروم) اسم أعجمي (منه) يتخذ أجود (القطران) تاب الى الله تعالى من كذا و عن كذا ( توبا وتوبة ومتابا وتابة) كغابة قال الشاعر تبت اليك فتقبل تابتي * وصمت ربي فتقبل صامنی ( تاب ) (وتتوبة) على تفعلة شاذ من كتاب سيبويه أناب و (رجع عن المعصية) إلى الطاعة ( وهو نائب وتؤاب كثير التوبة والرجوع وقوله عز وجل غافر الذنب وقابل التوب يجوز أن يكون عنى به المصدر كا اقول وأن يكون جمع توبة كاوزولوزة وهو مذهب المبرد وقال أبو منصور أصل تاب عاد الى الله و رجمع و أناب و تاب الله عليه) أى عاد بالمغفرة أو (وفقه للتوبة أور جمع به من التشديد الى التخفيف أو رجع عليه بفضله وقبوله) وكلها معان صحيحة واردة (وهو) أى الله تعالى (نواب) بنوب ( على عباده) بفضله اذا تاب اليه من ذنبه ) (و) أبو الطيب (أحمد بن يعقوب التائب) الانطاكي (مقرئ كبير متقدم من طبقة ابن مجاهد سمع أبا أمية الطرسوسي وقرأ بالروايات وبرع فيها والتائب لقبه والشهاب أحمد بن عمر بن أحمد بن عيسى الشاب التائب حدث ووعظ من متأخرى الوفاة ذكره الخيضرى في طبقاته وعبد الله بن أبي النائب محدث متأخر ) قال الذهبي شيخ معمر في وقتن اشاهد بروى الكثير قال الحافظ وأخوه اسمعيل وجماعة من أهل بيته حدثوا ( وتوبة اسم منهم توبة الباهلى العنبرى بصرى من التابعين وغيره ( وزل توبة قرية قرب الموصل بأرض نينوى فيه مشهد يرار قبل ان أهل نينوى لما وعدهم يونس العذاب خرجوا اليه فتابوا فسمى بذلك نقله شيخنا عن المراصد راستها به ) عرض عليه التوبة مما اقترف أى الرجوع والندم على ما فرط منه والمرتد يستتاب كذا فى الاساس وغيره واستنا به أيضا ( سأله أن يتوب و) ذكر الجوهرى في هذه الترجمة (التابوت) هو الصندوق فعلوت من التوب فانه لا يزال يرجع اليه ما يخرج منه قاله أبو على الفارسي و ابن جني وتبعهما الزمخشري وقيل هو الاضلاع وما تحويه من قلب وغيره ويطلق على الصندوق نقله في التوشيح كذا فقاله شيخنا (أصله تأبوة كتر قوة) وهو فعلوة سكنت الواو فانقلبت ، هاء التأنيث تاء) وقال القاسم بن ممن لم تختلف لغة قريش ، قوله فانقلبت الى آخره فيه والانصار في شئ من القرآن الا فى التابوت فلغة قريش بالتاء ( ولغة الانصار التابوه بالهاء قال ابن برى التصريف الذي ذكره ميل الى القول بان تاه الجوهرى في هذه اللفظة حتى ردها الى تابوت تصريف فاسد قال والصواب أن يذكر في فصل تابات لان تاء، أصلية ووزنه التأنيث أصلها الهاء وهو فاءول مثل عاقول وحاطوم والوقف عليها بالتاء في أكثر اللغات ومن وقف عليها ابالها، فانه أبد لها من التاء كما أبدلها في الفرات حين أحد قولين ذكرهما وقف عليها بالهاء وليست التاء في الفرات بناء تأنيث وانما هي أصلية من نفس الكلمة وقال أبو بكر بن مجاهد التابوت بالذا، قراءة الصبان على الأشموني في الناس جميعا ولغة الانصار التابوه بالهاء هذه عبارة لسان العرب قال شيخنا والذي ذكره الزمخشرى ان أصله تو بوت فعلون تحركت باب التأنيث الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا أقرب للقواعد و أجرى على الأصول وترجمت لغة قريش لان ابدال التاء هاء اذا لم تكن للتأنيث كما هو رأى الزمخشري شاذ في العربية بخلاف رأى المصنف والجوهرى وأكثر الصرفيين ( يتيب كي غيب) أهمله الجوهرى ورجح شيخنا ) يتيب ( (۲۱ - تاج العروس (اول)
نقلا عن الاعلام المطابة للمصنف أنه بالمثناة الفوقية من أوله بدل الياء التحتية ورأيت في كتاب نصر بالفوقية ثم التحتية ثم الموحدة | (جبل بالمدينة) على سمت الشام وقد شدد وسطه للضرورة أى على القول الاخير وأما الذي ذكره المؤلف فوضع آخر جاء ذكره في شعر (والتابة) كالغابة وقد تقدم في ذكر المصادر انه بمعنى ( التوبة) وتقدم الانشاد أيضا افلا أدرى ما سبب اعادته هذا أوانه أشار إلى أن ألفه منقلبة عن ياء فليس له دليل عليه ولا مادة ولا أصل يرجع اليه كذا و لشيخنا
فصل الثاء مع الباء (تئب كعنى حكاها الخليل في العين ونقلها ابن فارس وابن القطاع وثب أيضا كفرح كذا فى لسان العرب | ونقلها ابن القوطية واقتصر عليها ونقلها جماعة عن الخليل أيضا ( ثأبا فهو منوب وتتاب) على تفاعل بالهمز هي اللغة الفصحى التي اقتصر عليها في الفصيح وغيره ومنعوا أن تبدل همزته و اوا قال في المصباح ام الغة العامة وصرح في المغرب بأنها غلط قاله شيخنا و نقل | ابن المكرم عن ابن السكيت تثاءبت على تفاعلت ولا تقل تناوبت ( وتتأب) بتشديد الهمزة على تفعل حكاها صاحب المبرز ونقلها | الفهري في شرح الفصيح وابن دريد في الجمهرة قال رؤبة وان حداه الحين أوتذأبا * أبصر هلة اما اذا تأبا وفي الحديث اذا انتاعب أحدكم فليطبق فاه قال الولى العراقي في شرح الترمذى تناوب في أصل السماع بالواو و في بعض الروايات بالهمز والمد وهى رواية الصيرفي وقد أنكر الجوهرى والجمهوركونه بالواو وقال ابن درید و ثابت السرقسطى في غريب الحديث لا يقال - تداعب بالمد مخففابل تئاب بالهمز مشددا قلت وهذا غريب في الرواية فانا لا نعرف الا المد والهمز نقله شيخنا ( أصابه كسل و ) توصیم قاله ابن درید و قال الاصمعي أصابته (فترة كفترة النعاس) من غير غشى يغشى عليه من أكل شئ أو شر به قال أبو زيد تتأب يتتاب - تنوبا من الثوباء في كتاب الهمز ( وهى الثؤاباء) بضم المثلثة وفتح الهمزة ممدودة ونقل صاحب المبرز عن ابن مسحل انه يقال ثوباء - بالضم فالسكون نقله الفهرى وغيره وهو غريب نقل شيخنا عن شرح الفصيح لابن درستو به هي ما يصيب الانسان عند الكسل والنعاس والهم من فتح الفم والتمطى وقال التدميرى فى شرح الفصيح هي انفتاح الفم بريج يخرج من المعدة لغرض من الاغراض - يحدث فيها فيوجب ذلك وفى لسان العرب الثوباء من التثاؤب كالمطواء من القطى قال الشاعر فى صفة مهر فافتر عن فارحة تناؤ به * وفي المثل أعدى من الثوباء أى اذا تثاءب انسان بحضرة قوم أصابه هم مثل ما أصابه وقال شيخنا نقلا عن صاحب المبرزا الثوباء في المثل - يهمز ولا يهمز و قال ابن درستو يه عدم الهمز للعامة وقال غيره هو خطأ أنتهى وفى الحديث التثاؤب من الشيطان قبل وانما جعله من الشيطان كراهية له وانما يكون من ثقل البدن وميله إلى الكسل والنوم فأضافه الى الشيطان لانه الذي يدعو الى اعطاء النفس | شهوتها و أراد به التحذير من السباب الذي يتولد منه وهو التوسع في المطعم والشبع فيشقل عن الطاعات ويكسل عن الخيرات والثأب محركة جاء في شعر الأغلب اسم فلاة باليمامة وسيأتي في أثنأب وكأنه سقط ذكر العين المهملة بمعنى الموضع من هذا و الافلا محل له هنا ان كان معطوفا على ما قبله أو ما بعده معطوفا عليه فتأمل ( والا تأب) على مثال أفعل (شجر) ينبت في بطون الأودية بالبادية وهو على ضرب التين ينبت ناهما كأنه على شاطئ خر وهو بعيد من الماء ( واحدته) أتأبة (هاء) قال الكميت وغادرنا المقاول في مكر * نكشب الاتأب المتغطرسينا فعلی النشاك بفتح أوله وسكون قال الليث هي شبيهة بشجرة يسميها العجم النشل وأنشد في سلم أو أتأب وغر قد قال أبو حنيفة الانابة دوحة محلال واسعة يستظل ثانیه مجرا الصنوبر كذا تحتها الألوف من الناس تنبت نبات شجر الجوز وورقها أيضا كنحو ورقه ولها غمر مثل التين الابيض يؤكل وفيه كراهة وله حب مثل حب التين وزناده جيدة وقيل الاتأب شبه القصب له رؤس كرؤس القصب فأما قوله * قل لا بى قيس خفيف الاثبه تخفيف الهمزة انما أراد الاثابة وهذا الشاعر كا نه ليس من لغته الهمز لانه لو همز لم ينكسر البيت وظنه قوم لغة وهو خطأ وقال - أبو حنيفة قال بعضهم الاثب فاطرح وأبقى الناء على سكونها وأنشد (تخب) ونحن من فلج بأعلى شعب * مضطرب البان أثيث الأتب (و) أثاب كأحمد ( ع ا لعله واحد الاثبات وهى فلاة بناحية اليمامة ويقال فيه تأب أيضا كذا فى كتاب نصر ( وتتاب الخبر) اذا - (تب) (تجسسه) نقله الصاغاني (ثب) أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابى تب بابا بالفتح اذا (جاس) جلوسا (متمكنا كتبتب) على وزن دحرج عن أبي عمرو (و) لب (الامر تم والثابة الشابة) قيل هي لتغة (تخب) أهمله الجماعة وهو ( جبل بتجدد لبنى كلاب ) بن عامر بن صعصعة أى في ديارهم عنده معدن ذهب و معدن جزع كذا في المراصد وغيره وزاد المصنف (أبيض) الترب شحم - ( ترب) رقيق يغشى الكرش والامعاء) وقيل هو الشعم المبسوطة على الامعاء والمصارين وفى الحديث ان المنافق يؤخر العصر حتى اذا صارت الشمس كترب البقرة صلاها ( ج ثروب) بالضم في الكثرة ( وأثرب) كأينق في القلة وأثارب حج) أى جمع الجمع وفى الحديث نهى عن الصلاة اذا صارت الشمس كالا تارب أى اذا تفرقت وخصت موضه ها دون موضع عند المغيب شبهها بالتروب وهى الشحم الرقيق الذي يغشى الكرش والامعاء ( والثربات محركة الاصابع وتقدم له فى ت رب والثربات بكسر الراء الانامل فتأمل والتشريب كالتأنيب والتعيير والاستقصاء في اللوم (وثربه يثربه) من باب ضرب (وثربه) مشددا (و) كذا رب عليه وأثر به اذا و بخه و لامه وعبره بذنبه ) وذكره به والشارب المويج قال نصيب فصل الثاء من باب الباء) (تعب) انى لاكره ماكرهت من الذى * يؤذيك سو. ثنائه لم يترب (والمغرب) كمحسن (القليل العطاء) وهو الذي يمن بما أعطى قال نصيب الا لا يفرن امر أمن تلاده * سوام أخ داني الوسيطة مثرب وثربت عليهم وعربت عليهم بمعنى اذا قبحت عليهم فعلهم (و) المترب (بالتشديد) المعير وفيل (المخلط المفسد) والتدريب الافساد - والتخليط وفي التنزيل العزيز لا تثريب عليكم اليوم قال الزجاج معناه لا افساد عليكم وقال ثعلب معناه لا نذكر ذنوبكم وفى الحديث اذا زنت أمة أحدكم فليضربها الحد ولا يترب قال الازهرى معناه ولا يبكتها ولا يقرعها بعد الضرب والتقريع أن يقول - الرجل في وجه الرجل عيبه فيقول فعلت كذا وكذا والتبكيت قريب منه وقال ابن الاثير لا يوبخها ولا ية وعها بالزنا بعد الضرب - وقيل أراد لا يقنع في عقوبتها بالتشريب بل يضر بها الحد فأمرهم بحد الاماء كما أمرهم بحد الحرائر (وثرب المريض) من حد ضرب - يثر به نزع عنه نو به وثرب ككتف وضبطه الصاغاني بفتح فسكون (ركية) أى بئر المحارب) قبيلة وربما وردها الحاج وهى من أرد المياه وفى اللسان الترب بفتح فسكون أرض حجارته احجارة الحرة الا أنها بيض ( وثربان محركة حصن من أعمال صنعاء (باليمن) كذا في المراصد و ثربان بكسر الراء جبلان في ديار بني سليم ذكره شيخنا ( وأثرب الكبش صار ذ ائرب وذلك اذا (زاد شحمه فهو أثرب ( وشاة ثرباء) عظيمة العرب أى ( سمينة وأثاربة بحلب) قال في المعجم كا نه جمع أثرب من الثرب وهو الشحم الماسمى به جمع جمع محض الاسماء كما قال * فيا عبد عمر ولو نهيت الاخاوصا * وهى قرية معروفة بين حلب وانطاكية بينها و بين حلب نحو ثلاثة - فراسخ ينسب اليها أبو المعالي محمد بن هياج بن مبادر بن على الاثار بي الانصارى وهذه القلعة الان خراب وتحت جبله القرية تسمى باسمها فيقال لها الانارب وفيها يقول محمد بن نصر بن صغير القيسراني عز جا بالأتارب * كى أفضى ما تربى و امر فانوم مقلتي * من جفون الكواعب واع باس ضلالتي * بين عين وحاجب وقرأت في تاريخ حلب للاديب العالم المحدث ابن العديم الاثارب منها أبو الفوارس حمدان بن أبى الموفق عبد الرحيم بن حمدان كذا بخطه النجمي الاثار بي وذكرله ترجمة واسعة وكان طبيب اما هر اوسيأتي ذكره في معراشام ( ويثرب) كيضرب ( وأثرب) با بدال الياء همزة لغة ٢ في يثرب كذا في معجم البلدان اسم للناحية التي منها المدينة س وقيل للناحية منها وقيل هي (مدينة النبي صلى الله عليه وسلم) سمیت وقيل للناحية منها العل بأول من سكنها من ولد سام بن نوح وقيل باسم رجل من العمالقة وفيل هو اسم أرضها وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن الظاهر لناحية منها اه يقال للمدينة يثرب وسماها طيبة وطابة كأنه كره الشرب لانه فساد في كلام العرب قال ابن الاثير ينرب اسم مدينة النبي صلى الله عليه | وسلم قديمة فغير ها و سماها طيبة وطابة كراهية التشريب وهو اللوم والتعبير قال شيخنا و نقل شراح المواهب انه كان سكانها العماليق تم طائفة من بنى اسرائيل ثم نزلها الأوس والخزرج لما تفرق أهل سبا بسيل العرم ( وهو يثربي وأثر بي بفتح الراء وكسرها فيهما) في لسان العرب فتحوا الراء استثقالالتة والى الكسرات أى فالقياس الفتح مطلقا ولذلك اقتصر الجوهرى عليه نقلا عن الفراء قاله | شيخه اقلت ووجه الكسر مجاراة على اللفظ ( واسم أبي رمنة) بكسر الراء (البلوى) ويقال التميمي ويقال التيمي من تيم الرباب يتربى) بن عوف وقيل عمارة بن يثربي وقيل غير ذلك له صحبة روى عنه اياد بن لقيط ( أو ) هو (رفاعة بن يتربى) وقال الترمذى اسمه حبيب بن وهب ( وعمرو بن يثربي صحابي) الضهرى الحجازي أسلم عام الفتح وله حديث في مسند أحمد ولى قضاء البصرة اعثمان كذافى | المعجم ( وعميرة بين يثر بی تابعی) و یثربی بن سنان بن عمير بن مقاعس التميمي جد سليك بن سلكة ( والتريب الطى) وهو البناء بالحجارة - وأنا أخشى أنه مصحف من التشويب بالواو كما يأتى (الترقبية بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن السكيت هي وكذا الفرقية ( ثياب (ترقبية) بيض من كان ) حكاها يعقوب في البدل وقيل من ثياب ( مصر ) يقال ثوب نرقبي وفرقبي التنطب كقنفذ) أهمله الجوهرى وقال ( تنطب) ابن الاعرابي هو (جواب) وهو آلة الخرق التي يخرقها (القفاص) الجريد والقصب ونحوه للاشتغال ولم يذكره المصنف في ج و ب كأنه اشهرته قاله شيخنا والله أعلم ( ثعب الماء والدم) ونحوهما ( كنع يتعبه ثعبا ( فجره فانشعب) كما ينتعب الدم من الانف (تعب) ومنه اشتق متعب المطر وفي الحديث يجىء الشهيد ديوم القيامة وجرحه يتعب دما أى يجرى ومنه حديث عمر صلى وجرحه يتعب دما وحديث . د قطعت نساه فانتعبت الدم ٤ أى سالت ويروى فانبعثت و انتهب المطر كذلك (وما تعب) بفتح فسكون (وتعب) محركة : قوله فالشعبت الدم كذا ( وأتعوب وأثعبان) بالضم فيهما (سائل) وكذلك الدم الاخيرة مثل به اسيبويه وفسرها السيرافي وقال اللحياني الانعوب ما انتعب وفي بخطه وفي النهاية فانتعبت الاساس تقول أقبلت أعناق السيل الراعب فأصلح و ا خراطيم المشاعب وسالت الثعبان ، كما سال الثعبان وهو السيل والتعب شجر حدية الدم اهـ ه قوله كمال سال الثعبان كذافى لسان العرب ( والشعب) أيضا ( مسيل الوادى) كذا في النسخ و في بعضها المتعب كمقعد وهو خطأ وسيأتى (ج:مبان) كبطنان في الاساس الذي يبدى كما قال الليث والتعب الذي يجتمع في مسيل المطر من الغذاء قال الازهرى لم يجود الليث في تفسير الثعب وهو عندى الميل نفسه | الا ما يجتمع في المسيل من الغناء والمتعب بالفتح واحد متاعب الحياض (و) منه ( متاعب المدينة) أى مسايل مائها) و به ظهر سقوط - انساب الثعبان جمع ثعب قول شيخنا فان المتعب المرزاب لا المسيل (والنعبة بالضم) قال ابن المكرم ورأيت في حاشية نسخة من الصحاح، وثوق بها ما صورته وهو المسيل اه قال أبو سهل هكذا وجدته بخط الجوهرى الثعبة بتسكين العين والذي قرأته على شيخي في الجمهرة بفتح العين وهو مراد المصنف من اه ١٩٤ فصل الثاء من باب الباء) (تعلب) قوله (أوكهمزة) أى الصواب فيه (ووهم الجوهرى) أى في تسكين عينه لا انه في عدم ذكره رواية الفتح كما زعمه شيخنا كما يظهر بالتأمل (وزغة خبيثة خضراء الرأس والحلق جاحظة العينين لا تلقاها أبدا الافاتحة فاها وهى من شر الدواب تلدغ فلا يكاد يبرأ الخناز كرمان كما فى المجد سليمها وجمعها تعب وقال ابن دريد اللعبة دابة أغلظ من الوزغة تلسع وربما قتلت وفي المثل ما الحوافى كا لقلبه ولا الخنازم كالثعبه فالح وافي السعفات اللواتي تلين القلبة والخناز الوزغة (و) الثعبة (الفارة) قاله ابن الاعرابى وهى العرمة (و) الثعبة (شجرة) شبيهة بالثوعة الا أنها أخشن ورفا وساقها أغير وليس لها حل ولا منفعة فيها وهى من شجر الجبل وله اظل كثيف كل هذا عن أبى - حنيفة (والثعبان الحية الضخمة الطويلة) تصيد الفار قاله شمر قال وهى بعض المواضع تستعار للفأر و هو أنفع في البيت من السنانير وقال جيد بن ثور شديد يوقبه الزمام كأنما * نرى بتوقيه الخشاشة أرقا فلما أنته أنشبت في خشاشة * زماما كثعبان الحماطة محكما ( أو ) هو (الذكر الاصفر الاشقر (خاصة) قاله قطرب ( أو ) هو (عام) سواء فيه الاناث والذكور والكبار والصغار قاله ابن شميل | وقيل كل حية تعبان والجمع ما بين و به ظهر سقوط قول شيخنا وهو مستدرك وقوله تعالى فإذا هي تعبان مبين قال الزجاج أراد الكبير - من الحيات فان قال قائل كيف جاء فاذاهى ثعبان مبين أى عظيم وفى موضع آخر تهتز كا نهاجات والحان الصغير من الحبات فالجواب عن ذلك أن خلقها خلق الثعبان العظيم واهتزازها وحركتها وخفتها كاهتزازا بدات وخفته ( والأنمى بالفتح والأثعبان والأتعبانى به هما الوجه الفخم ووقع في بعض نسخ التهذيب الضخم بالضاد المعجمة (في حسن وبياض) قاله الازهرى وفى بعض نسخ التهذيب - فى حس بياض من غير و ا و العطف قال ومنهم من يقول وجه أتعبانى (و) قولهم (فوه) أى فه و به ورد فى الامهات اللغوية ( يجرى | تعابيب كما ييب وقيل هو بدل وغفل عنه شيخنا (أى) يجرى منه (ماء صاف متعدد) أى فيه تمدد عزاه في الصحاح الى الاصمعي | ( والنعوب) على فعول (المرة) بكسر الميم والثعبان بالضم ماء الواحد تعب قاله الخليل وقال غيره هو الثغب بالمعجمة وفى الاساس ومن ( ثعلب) المجاز صاح به فان شعب اليه وثب يجرى ٣ وشر أتعوب (التعلب) من السباع ( م وهى الانثى أو الانثى ثعلبة و الذكر ثعلب قوله وشر فى الاساس وثعلبان بالضم واستشهاد الجوهرى) فى أن اله مليان باله ، هو ذكر الثعلب (بة وله) أى الراجز وهو غاوى بن ظالم السلمى وقبل أبو الذي يدى وشد بالدال ذر الغفاري وقيل العباس بن مرداس السلمى (أرب يبول التعلميان برأسه) لقد ذل من بالت عليه الثعالب * كذا قاله الكسائي فراجعه وحرره اه امام هذا الشان واستشهد به وتبعه الجوهرى وكفى بهم اعمدة (غلط صريح) خبر المبتة داقال شيخه او هذا منه تحامل بالغ كيف يخطى هذين الامامين ثم ان قوله (وهو) أى الجوهرى (مسبوق) أى سبقه الكائى فى الغلط كالتأييد لتغليطه وهو عجيب أما أولا فانه ناقل وهو لا ينسب اليه الغلط وثانيا فالمكانى ممن يعتمد عليه فيما قاله فكيف يجعله مسبوقا فى الغلط كما هو ظاهر عند التأمل ثم قال (والصواب فى البيت فتح الثاء المثلثة من الثعلبان (لانه) على ما زعمه ( منى ) :علب ومن قصته ( كان غاوى بن عبد العزي) وقبل غاوى بن ظالم وقيل وقع ذلك للعباس بن مرداس وقيل لابي ذر الغفارى وقد تقدم (ساد نا) أى خادما ( اصنم) هو سواع قاله أبو نعيم وكانت البني سليم بن منصور بالضم القبيلة المعروفة وهذا يؤكد أن القصة وقعت لاحد السلميين فبينا هو عنده از أقبل تعليان يشتدان) أي بعدوان (حتى تسنماه) علياه فبالا عليه فقال حينئذ (البيت) المذكور آنفا استدل المؤلف بهذه القصة - على تخطئة الكسائي والجوهرى والحديث ذكره البغوى في معجمه وابن شاهين وغيرهم أو هو مشروح في دلائل النبوة لا بي نعيم الأصبهاني ونقله الدميرى في حياة الحيوان وقال الحافظ ابن ناصر أخطأ الهروى في تفسيره وصف في روايته وانما الحديث فجاء تعلمات بالضم وهو ذكر الثعالب اسم له مفرد لا مثنى وأهل اللغة يستشهدون بالبيات للفرق بين الذكر والانثي كما قالوا الافعوان ذكر الافاعي والعقربان ذكر العقارب وحكى الزمخشرى عن الجاحظ أن الرواية في البيت انما هي بالضم على أنه ذكر الثعالب وصوبه | الحافظ شرف الدين الدمياطى وغيره من الحفاظ ورد و اخلاف ذلك قال شيخنا و به تعلم أن قول المصنف الصواب غير صواب (ثم قال يا معشر سليم لا والله هذا الصنم ( لا يضر ولا ينفع ولا يعطى ولا يمنع فيكسره ولحق بالنبي صلى الله عليه وسلم ) عام الفتح (فقال النبي صلى الله عليه وسلم (ما اسمك فقال غاوى بن عبدالعزى فقال بل أنت راشد بن عبد ربه وعقد له على قومه كذا في التكملة وفى طبقات ابن سعد و قال ابن أبي حاتم سماء راشد بن عبد الله (وهى) أى الانثي (ثعلبة) لا يخفى أن هذا القدر مفهوم من قوله أو الذكر الخ فذكره هنا كالاستدراك مع مخالفته لقاعدته وقال الازهرى الأعلب الذكر والانثى ثمالة ( ج ثعالب وثعال) عن اللحياني قال ابن سيده ولا يعجبنى قوله وأما سيبويه فانه لم يجز أمال الا في الشعر كقول رجل من يشكر لها أشار ير من لحم تتمره * من التعالى ، وخز من أرانيها قوله وخز كذا بخطه مضبوطا بالقلم بضم الخاء ووجه ذلك فقال ان الشاعر لما اضطر إلى الياء أبد لها مكان الباء كما بداها مكان الهمزة وأرض مشعلة كمرحلة ومثعلبة) بكسر وتشديد الراي والذي اللام ذات ثعالب أى كثيرتها) فى ( ان العرب وأما قولهم أرض مشعلة فهو من ثعالة ويجوز أن يكون من ثعلب كما قالوا معقرة - ذكره الجوهري في مادة الارض كثيرة العقارب (و) الثعلب (مخرج الماء إلى الحوض) هكذا فى النسخ والذى فى لسان العرب من الحوض (و) الثعلب (الجر) وخ ز ووخز وكذلك الذى يخرج منه ماء المطر) والثعلب مخرج الماء من الجرين) أى جرين التمر وقيل انه اذ انشر القمر فى الجرين تخشوا عليه المطر عملوا ينشد في كتب النحو فصل الثاء من باب الباء ) (اخب) 170 له اجرا بسيل منه ماء المطر وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم استسقى يوما ودعا فقام أبو لبابة فقال يا رسول الله ان التمر فى | المرابد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عربانا يسد علب مربده بازاره أو ردائه فطرنا حتى قام أبو البابة عريانا يسد أطلب مربده بازاره والمربد موضع يجفف فيه التمر وتعليه ثقبه الذي يسيل منه ماء المدار (و) الثعلب (طرف) الرمح الداخل في جبة السنان) منه (و) التعلب (أصل الفسيل اذا قطع من أمه أو ) هو (أصل الراكوب في الجذع من النخل قالهما أبو عمرو (و) الثعلبة (هاء العصعص ) بالضم (و) الثعلبة (الاست و) بلالام (اسم خلق) لا يحصون عدا من العلماء والمحدثين قال السهيلي في الروض ثعلبة فى العرب في الرجال وقلما سم وا به علب وان كان هو القياس كما سم وابم رو ذئب وسبع لكن الثعلب مشترك | اذ يقال ثعلب الرمح وثعلب الحوض فكانه - معدلوا عنه لهذا الاشتراك نقله شيخنا (و) بنو ثعلبة (قبائل شتى خبر مبتد ا أو معطوف - على خلق ويقال لهم الثعالب فتعلية في أسد وأعلبة في تميم وثعلبة في ربيعة وثعلبة في فيس (و) منها (التعليمان) قبيلتان من طبئ - وهما ثعلبة بن جدعاء) بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن قيارة بن طيئ (و) ثعلبة بن رومان) بن جندب المذكور وهكذا فى المزهر فيمائي من أسماء القبائل وقرأت في أنساب أبي عبيد الثعالب في طيئ يقال لهم مصابيح الظلام كالر بائع في تميم قال - يا أوسلو نالتك أرماحنا * كنت كمن تهوى به الهاويه عمر و بن ملقط الطائي يأتى لى التعليتان الذي * قال خراج الامة الراعية وأم جناب جديلة بنت سليمع بن عمرو بن حمير واليها ينسبون وفي الروض الانف و أما القبائل ففيهم ثعلبة بطن من ريث بن غطفان | وفيهم بغيرها ، ثعلب بن عمرو من بني شيب ان حليف فى عبد دفیس شاعر قال شيخنا و النحوى صاحب الفصيح هو أبو العباس أحمد بن يحيى تعلب ( وثعلبة اثنان وعشرون صحابيا) قد أوصلهم الحافظ ابن حجر فى الاصابة وتلميذه الحافظ تقى الدين بن فهد في المعجم الى ما ينيف - على الأربعين منهم ( و) ثعلبة ( بن عباد ) ككتاب العنبرى البصرى ثقة من الرابعة (و) ثعلبة بن سهيل) الطهوى أبو مالك الكوفى | سكن الرى صدوق من السابعة (و) ثعلبة بن مسلم ) الخثعمي الشامي مستور من الخامسة (و) ثعلبة بن يزيد) كذا في نسختنا وفى بعضها بريد المانى كوفي صدوق شيعي من الثالثة ( محدثون و) أما ( أبو ثعلبة الخشنى) منسوب الى جده خشين بن لأى من بني فزارة - فاختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا فقيل هو (جرثوم بن ياسر ) وفى نسخة ناشر ( أو ) هو (ناشب أولا بس أو ناتهم أو ) ان ( اسمه جرهم) بالضم ( صحابی) روى عنه أبوادريس الخولاني وأبو ثعلبة الانصارى والاشجعي والثقفي أيضا صحابيون كذا في المعجم ثم ان قوله وأما أبو ثعلبة الى قوله صحابي ثابت في نسختنا قال شيخنا و كذا في النسخة الطبلاوية والنسخ المغربية وكذا في غالب | الأصول المشرقية وقد سقط في بعض من الاصول (وداء الثعلب) علة (م) يتناثر منها الشعر (وعنيه) أى الثعلب ( نبت قابض مبرد - و ابتلاع سبع) وفى نسخة تسع ( حبات نه شفاء لليرقان) محركة داءمعروف (وقاطع للحبل ) كحب الخروع في سنته وقيل مطلقا (مجرب) أشار اليه الحكيم داود في تذكرته وسبقه ابن الكتبي في مالا يسع الطبيب جهله قال شيخنا والتعرض لمثل هؤلاء عد من الفضول كما نبه عليه العاملي في كشكوله ( وحوضه ) بالحاء المهملة وفي أخرى بالمعجمة أما بالمهملة (ع) خلف عمان) كذا فى المراصد وغيره وأما بالمعجمة موضع آخر وراء هجر (وذو علبان بالضم وسقط من نسخة شيخنا فاعترض على المؤلف أن اطلاقه يقتضى انه بالفتح وضبطه أهل الانساب بالضم والشهرة هنا غير كافية لان مثله غريب من الاذواء) وهم فوق الاقبال من ملوك اليمن قال الصاغانی و اسمه دوس (وتعيليات) كذا هو فى لسان العرب وغيره ( أو ثعالبات بضعهما (ع) و بهما روى قول عبيد بن الأبرص فراکس فن میلبات * فذات فرقين فالقليب رؤبة (وقرن الثعالب) هو (قرن المنازل) وهو ( ميقات) أهل (نجد) ومن مر على طريقهم بالغرب من مكة وقرن الثعالب في طرف وأنت ذاهب الى عرفات وسيأتى فى فرن ما فيه مزيد و يقال ان قرن المنازل جبل قرب مكة يحرم منه حاج اليمن ) ودير الثعالب ) ع ببغداد و الثعلبية أن بعـد و الفرس كالكلب و الثعلبية ( ع بطريق مكة حرسها الله تعالى على جادتها من الكوفة من منازل أسد بن خزيمة * ومما يستدرك عليه ثعلب الرجل من آخر اذا جين وراغ وقيل ان صوا به تشعلب أى تشبه بالثعلب في روغانه قال (المستدرك) فان رانی شاعر تتعلميا * وان حداه الحين أو تذابا قوله وأيت ثعالب كذا نقله الصاغاني وأيت ثعالب ٣ موضع بالمغرب واليه نسب الامام أبو مهدى عيسى بن محمد بن محمد بن أحمد بن عامر الثعالبي الجعفرى بخطه اهـ ممن أجازه البابلى وغيره وقد حدث عنه شيخ مشايخنا توفى بمكة سنة ١٠٨٠ الثغب) هو ( الطعن والذبح) نقله الصاغاني | (1) الثعب ( أكثر ما بقى من الماء في بطن الوادى) وقيل هو بقية الماء العذب في الارض وقيل هو أخدود تحتفره المسايل من عسل فاذا انحطت حضرت أمثال القبور و الدبار فيمضى السيل عنها و يغادر الماء فيها فيصفقه الريح وإصفو و يبرد فليس شيء أصفى منه ولا أبرد فسمى الماء بذلك المكان ( ويحرك ) وهو الاكثر ( ج ثغاب بالكسر وهو القياس في المفتوح والمحرك (وأنغاب) جمع المتحرك و ثعبان بالكسر) مثل شبت و شبنان ( والضم) مثل حمل و جملان قال الأخطل وثالثة من العسل المصفى * مشعشعة بثعبان البطاح 111 فصل الثاء من باب الباء) ( ثقب) و منهم من برو به بشعبان بالضم وهو على لغة ثعب بالاسكان كعبدو عبد ان وقبل كل غدير ثغب وعن الليث الثغب ما صار في مستنقع في صخرة وفي حديث ابن مسعود ما شبهت ما غير من الدنيا الا بشعب قد ذهب صفوه وبقى كدره وعن أبي عبيد الثعب بالفتح والسكون المطمئن من المواضع في أعلى الجبل يستنفع فيه ماء المطر قال عبيد واقد تحل بها كأن مجاجها * ثغب يصفق صفوه بمدام وقيل هو غدير في غلظ من الارض أو على صخرة ويكون قليلا وفي حديث زياد فئات بسلالة من ماء ثقب وقال ابن الاعرابي الشعب ما استطال في الارض مما يبقى من السيل اذا انخسر يبقى منه فى حد من الارض فالماء بمكانه ذلك ثغب قال واضطر شاعر الى امكان | وفى بدى مثل ماء الثغب ذو شطب * أني بحيث يهوس الليث والنمر ثانیه فعال شبه السيف بذلك الماء فى رفته وصفائه وأراد لاني وقال ابن السكين الثغب تحتفره المسايل من على ب وهما جميعا ثغب وثغب قال الشاعر وما تغب باتت تصفقه الصبا * قرارة نهى أنأفتها الروائح (و) من المجاز ( تشعبت لنته بالدم سالت والنغب محتركة ذوب الجد والجمع ثعبان كعثمان وعن ابن الاعرابي الثعبان مجاري الماء و بين كل تبين طريق فاذا زادت المياه ضاقت المسالك فدقت وأنشد * مدافع ثعبان أضل بها الوبل * (و) قيـل الثغب هو ((الغدير) يكون ( في ظل جبل لا تصيبه الشمس فيبر دماؤه وجمعه ثعبان ، و فى الاساس وثغب البعير شفته أخرجه اور ضاب كالتعب (تغرب) وهو الماء المستنقع في صخرة وقد تقدم في المهملة ان التعبان اسم ماء (( التغرب) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (بالكسر) وفى بعض النسخ بالضم والكسر (الاسنان الصفر ) قال ولا غيض مورتنزر الضحك بعد ما * جات برقها عن تغرب متناضل ( نقب ) ( الثقب الحرق النافذ) بالفتح قبل هو مقابل الشق ( ج أنقب وثقوب) وقد (ثقبه) بثقبه ثقبا وثقبه) شدد للكثرة فانشقب قوله وفى الاساس الى وتثقب وتثقبته مثل ثقبته قال العجاج * محجبات ينتقين البهر * ودر مثقب أى مثقوب وثقب اللاله الدر وعنده در قوله أخرجها هذا انما عذارى لم يثقبن * وحن كما حن البراع المثقب * والمثقب آلته التى يثقب بها و اؤلؤات مناقيب واحدها مثقوب (و) المثقب ذكره صاحب الاساس (طريق العراق من الكوفة الى مكة حرسها الله تعالى وفي لسان العرب طريق في حرة وغلط وكان فيما مضى طريق بين اليمامة في مادة ث ع ب بالعين والكوفة يسمى منقباء في الاساس ومن المجاز وهو طلاع المناقب أى الثنايا الواحدة منقب لانه ينفذ فى الجبل فيكانه يثقبه ومنه | المهملة فذكره هناسه و سمى طريق العراق الى مكة المثقب يقال سلكوا المنقب أى مضوا الى مكة انتهى قال شيخنا والذي ذكره البكرى وصاحب المواصد انه سمى لمرور رجل به يقال له منقب قال في المراصد سمي بذلك لان بعض ملوك حمير بعث رجلا يقال له منقب على جيش كثير الى | من الشارح قوله شفته الصواب الصين فأخذ ذلك الطريق فسمى به وقيل انه طريق ما بين اليمامة والكوفة قلت وقال ابن دريد منقب طريق كان بين الشام شقشته كم فى الاساس قال والكوفة وكان يسلك في أيام بني أمية (و) المثقب ( كمحدث لقب عائذ بن محصن) العبدى ( الشاعر ) من بني عبد القيس بن أفصى الجوهرى والشقشقة سمى به اقوله ع ظهرن بكلمة وسدان رقا * وثقبن الوصاوص للعيون بالكسر شئ كالرئة يخرجها الوصاوص جمع وصوص وهو ثقب في الستر وغيره على مقدار العين تنظر منه وفى الاساس ونقين البراقع لعيونهمن و به سمى الشاعر البعير من فيه اذا هاج اه (و) المثقب ( كمقعد الطريق العظيم) يثقبه الناس بوطء أقدامهم قاله أبو عمرو وليس بتصحيف المنقب بالنون وهو مجاز وتثقبت ع قوله ظهرت الخ أنشده النارثة وبا) كذا فى النسخ والصواب ما في لسان العرب وثقبت النار تثقب تقو با وثقابة اتقدت وثقبها هو بالتشديد (تنقيبا الجوهرى وصاحب الاساس وأنقبها تثقبها قال أبو زيد تتقبت النار فأنا أنتقيه انقبا وأثقبتها النقابا وثقبت بها تنقيبا و مسكت بها تميكا وذلك اذا لخصت لها في الارض ثم جعلت عليها بعد او ضر اما ثم دفتها في التراب ويقال تثقبتها تثقبا حين تقدحها ( والثقوب كمبورو) نقاب مثل هكذا أرين محاسنا و كن أخرى (كتاب ما أثق بها به) وأشعلها به من دقات المعيدان ويقال هب لى ثقوبا أى حراقا وهو ما أثقبت به النار أى أوقد نها به والثقوب | ه اللذل كعطاراه مصدر المنار الثاقبة والكوكب الثاقب وتتة يب النار تذكيتها و في الاساس ومن المجاز أنقب نارك بثقوب وهو ما ينقب به من نحو حراق و بعر * قلت والعرب تقول أثقب نارك أي أنه اللموة ( و ) من النجار ثقب (الكوكب) ثقوبا ( أضاء) و شهاب ثاقب أى مضى - و فى الاساس كوكب ثاقب درى شديد الاضاءة والتلالؤ كانه يثقب الظلمة فينفد فيها ويدرؤها و مراج والنار وثفيتهما - وأثقبتهما ( و ) من المجاز ثقبت (الرائحة سطعت وهاجت) أنشد أبو حنيفة بريج خزامى طلة من ثيابها * ومن أرج من جيد المسك ثاقب (و) ثقبت ( الناقة ) تنقب ثة وباوهى ثاقب (غزر ابنها) على فاعل ويقال انها لنقيب من الابل وهى الـ ونوق ثقب وهو مجاز كذا فى الاساس (و) ثقب ( رأيه) ثة وبا ( نفذ) وقول أبى حية النمرى ونشرت آيات عليه ولم أقل * من العلم الا بالذي أنا ثاقبه بل فتغزرهن أراد ثاقب فيه خذف أوجاء به على ياسارق الليلة كذا فى لسان العرب (وهو مثقب كتير نافذ الرأى والمنقب أيضا العالم الفطن ومنه قول الحجاج لابن عباس ان كان المنقبها أى ناقب العلم مضيئه (و) رجل (أتقوب) بالضم (دخال في الامور) وفى الاساس ومن المجاز رجل ثاقب الرأى اذا كان جزلا نظارا و أنتى عنك عين ثاقبة خبر يقين انتهى ( و) من المجاز ( ثقبه الشيب تنقيبا) وخطه - وثقب فصل الثاء من باب الباء ) (ثلب) 17V ( وثقب فيه ) عن ابن الاعرابي (ظهر) عليه وقبل هو أول ما يظهر ( و ) من المجاز (النقيب كأمير) والنقيبة (الشديد الحمرة من الرجال والنساء يشبهان بلوب النار في شدة جمرته ما ( ثة ب ككرم) يثقب وفيه ما (نقابة و النقيب ( الغزيرة اللبن من الذوق كالثاقب) قاله أبو زيد وقد تقدم قريبا ( وثقبة باليمامة و( ثقب (بن فروة بن البدن الساعدى و فى نسخة أبو فروة وهو خطأ (الصحابي أو هو أى الصحابي ثقيب ( كوبير ) قاله ابن القداح وهو الذى يقال له الاخرس ويقال ثقف وبالباء أصبح كما قال عبد الله بن محمد بن عمارة بن القداح الانصاري النسابة وهو أعلم الناس بانساب الانصار وقيل هو ابن عم ابن اسيد الساعدى قتل بأحد كذا في المعجم ( وثقبان) بالفتح ( ة بالجند) باليمن بها مسجد سيدنا معاذ بن جبل رضى الله عنه ( ويثقب كي نصر) وروى الفتح في القاف ( ع ) بالبادية ) قال النابغة أو سما جديدا من سعاد تجنب * عفت روضة الاجداد منها في ثقب كذا في المعجم وقال عامر بن عمر و المكارى (و) تقيب ( كز بير طريق من أعلى الثعلبية إلى الشام) وقيل هو ما، قال الراعي أجدت مراغا كالملاء وأرزمت * بنجدى نقيب حيث لاحت طرائقه وأقفرت العبلاء والرس منهم * وأوحش منهم يثقب فقراقر ومما يستدرك عليه ثقب القداح عينه ليخرج الماء النازل وثقب الحلم الالم فتنة ب وتنقب الجلد اذ انقبه الحلم واهاب مثقب وفيه (المستدرك ) ثقب و ثقبة وثقوب وثقب ويقال ثقب الزند يثقب ثقو با اذا سقطت الشرارة وأثقبتها أنا انقا با وزند ثاقب هو الذى اذا فقدح ثارت | ناره ومن المجاز حسب ثاقب اذا وصف بشه رته وارتفاعه قاله الليث وقال الاصمعي حسب ثاقب نیر متوقد وعلم ثاقب منه ومن المجاز ثقب عود العرفج مطر فلان عوده فإذا اسود شيأ فيل قد قل فاذا زاد فله لاقيل قد أدبى وهو حينئذ يصلح أن يؤكل فاذاعت خوصته قوله لانه عبارة الاساس قيل قد أخوص (و) في التنزيل العزيز وما أدراك ما الطارق ( النجم الثاقب) أى ( المرتفع على النجوم) والعرب تقول للطائر إذا حلق كانه وهي ظاهرة اه بيطن السماء قد ثقب وفي الاساس وثقب الطائر حلق سالانه يثقب السكاك وهو مجاز وقال الفراء الثاقب المضىء ( أو ) هو (اسم زحل) وكل ذلك جاء في التفسير كذا فى ا ان العرب تلبه يتلبه) ثلبا من باب ضرب (لامه وعابه) و صرح بالعيب وقال فيه وتنقصه قال ( ثلب) الراجز * لا يحسن التعريض الاثلبا * وقيل الثلب شدة اللوم والاخذ باللسان ( وهى المثلبة) بفتح اللام ( وتضم اللام) وجمعها المثالب وهى العيوب وما ثلبت مسلماقط ومالك تثلب الناس وتتلم أعراضهم وما اشترى الثلب الا من أشبه الكتاب وما عرفت - في فلان مثلبة وفلان مثلوب وذو مثالب وما أنت الامتلب أى عادتك الثلب ومثالب الامير و القاضى معايبه ( و ) ثاب الرجل ثلبا طرده و ) ثلب الشئ ( قلبه و ) ثلبه (ثلمه ) على البدل ( والشاب بالكسر الجمال) الذي ( تكسرت أنيا به هر ما و تناثر هاب ذنبه ) أى الشعر الذى فيه ) ج أثلاب وثلبة كفردة) وقرد ( وهى) ثلبة (جهاء) تقول منه ثلب البعير تكليبا عن الاصبعى قاله في كتاب الفرق - وفى الحديث لهم من الصدقة الكلب والناب الشاب من ذكور الأبل الذى هرم وتكسرت آنها به والناب المسنة من انا تها ( و ) من ) المجاز الثلب بالكسر بمعنى ( الشيخ هذالية قال ابن الاعرابى هو المسن ولم يخص بهذه اللغة قبيلة من العرب دون أخرى وأنشد أما تريني اليوم ثلب اشاخصا * ورجل ثلب منتهى الهرم متكر الاسنان والجمع أثلاب والانثى ثلبة وأنكرها بعضهم وقال انما هي ثلب وقد تاب تثليبيا وفي حديث ابن العاص كتب الى معاوية انك جربتي فوجدتني است بالغ مرا الضرع ولا بالثلب الفاني قال في النهاية الخمر (و) التاب ( البعير) اذا لم يلقح) وهو حقيقة فيه وفى الشيخ الهرم مجاز (و) التاب اقب رجل وهو أيضا (صحابي أو هو بالتاء الجاهل والضرع الضعيف الفوقية (و) قد ( تقدم) الكلام عليه حكى ذلك عن شعبة ورأيت في طرة كتاب المعجم لابن فهد أن شعبة كان التغ فعلى هذا قلب التاء ثاء هذا التغة لالغة (و) الثلب ( ككتف المتسلم من الرماح) قال أبو العيال الهذلي وقد ظهر السوابع فيهم والبيض واليلب ومطرد من الخطى لا عار ولا ثلب ومن سمجمعات الاساس ثلب على ثلب وبيده ثلب (و) الثلب (بالتحريك التقبض قال الفراء يقال ثلب جلده كفرح اذا تقبض - (و) الكلب أيضا ( الوسخ ) يقال انه لكلب الجلد عن الفراء والاثلب ويكسر التراب والحجارة أو فتاتها) أى الحجارة وكذا فتات التراب - فالا ولى تثنية الضمير وقال شم و الاثلب بلغة أهل المجاز الحجر و بلغة بني تميم التراب وبغيه الاثلب أى التراب والحجارة قال رؤبة وان تناهبه تجده منهبا * يكسو حروف حاجبيه الاثلبا وهو التراب وحكى اللحياني الاثلب لك أى التراب نصبوه كانه دعاء يريد كانه مصدر مد عو به وان كان اسماء في الحديث الولد للفراش | وللعاهر الاثلب الاثلب بكسر الهمزة واللام وفتحهما و الفتح أكثر الجر وقيل هو التراب وقيل دقاق الحجارة والأئلم كالا ثلب عن الهجرى قال لا أدرى أبدل أم لغة وأنشد أحلف لا أعطى الخبيث درهما * ظلما ولا أعطيه الا الاثنا (والتليب) كأمير (الكلام الاسود القديم) عن كراع (أوكلا عامين) أسود وهو الدرين حكاه أبو حنيفة عن أبي عمرور أنشد رعين تليسا ساعة ثم اننا * قطعنا عليهن الفجاج الطواما ٤ اه العبادة العقيلي (و) التليب(بت) وهو ( من نجيل) بالجيم (السباخ) عن كراع (و برذون مثالب يأكله) أى النبات المذكور (والثلبوت حلزون) اشارة إلى أن التاء أصلية، وقال شيخنا في شرح المعاقات التلمبوت محركة كم في القاموس والمراصد وغيرهما وقول الفاكهي فيه قوله اشارة الخ يتأمل ذلك مع ذكره له في الباء اه 17A فصل الثاء من باب الباء) (ثلب) رحمه ان اللام ساكنة غلط انتهى وأجاز ابن جنى زيادة تائها جلا على جبروت واخونه لفقد مادة ثلبت دون ثلب قال أبو ع كذا بخطه واحله الباء اه حیان وهو الصحيح و دو رأى ابن عصفور فى الممتع وضع ذكرها النساء ، قال شيخنا ولكن المصنف جرى على رأى أبي على الفارسي - وهو مختار أبي حيان (واد) كذا في الصحاح ( أو أرض) كذا في السان العرب واستشهد بقول لبيد بأحزة الثلبوت ير بأفوقها * قفر المراقب خوفها آرامها وقال أبو عبيدة تلبوت أرض أسقط الالف واللام ونون وقيل الثلبوت اسم واد بين طيئ وذبيان) كذا فى المراصد وقيل لبنى - نصر بن قعين فيه مياه كثيرة وقيل لبنى قرة من بني أسدر قيل مداه لربيعة بن قريط بظهر على (و) من قولهم رمح ثلب (امرأة ثالبة ) الثوى) أى (متشفقة القدمين قال جرير لقد ولدت غسان نالبة الشوى * عدوس الشرى لا يعرف الكرم جيدها ( تاب ) ( ورجل قلب با الكسر وتلب ككتف) أى (معيب) وهو مجاز ( ناب) الرجل يثوب نو با تو با نا رجع بعد ذهابه و يقال ثاب فلان الى الله و تاب بانشاء والتاء أى عاد ورجع الى طاعته وكذلك أتاب بمعناه و رجل تواب أقاب ثواب منيب بمعنى واحد وثاب الناس اجتمعوا و جاؤ او ناب الشئ نو باوثوبا أى رجع كتوب تشويبا أنشد ثعلب لرجل يصف ساقيين * اذا استرا ما بعد جهد توبا (و) من المجاز تاب (جسمه نو با نا محركة) وأناب ( أقبل) الأخيرة عن ابن قتيبة وأثاب الرجل ثاب اليه جسمه وصلح بدنه و أتاب الله جسمه وفي التهذيب ثاب الى العليل جسمه اذا حسنت حاله بعدني وله ورجعت اليه صحته (و) من المجاز تاب (الحوض) ينوب ثوبا وتؤبا ) امتلاء أو قارب وأثبته أنا قال قد شكات أخت بنى عدى * أخيها فى طفل العشى * ان لم يتب حوضك قبل الرى (و) من المجاز (النواب) بمعنى (العسل) أنشد ابن القطاع هي أحلى من الثواب اذاما * ذقت فاها و بارئ القسم (و) الثواب (النحل) لانه الثوب قال ساعدة بن جؤية من كل معنقة وكل عطافة * منها يصدقها ثواب يرعب وفي الاساس و من المجاز سمی خسير الرياح نوابا كما سمى خبر النحل ثوابا يقال أحلى من النواب (و) النواب (الجزاء) قال شيخنا - ظاهره کالازهرى انه مطلق في الخير والشر لاجزاء الطاعة فقط كما اقتصر عليه الجوهري واستدلوا بقوله تعالى هل ثوب الكفار وقد صرح ابن الاثير فى النهاية بان النواب يكون في الخير والشر قال الا أنه في الخير أخص وأكثر استعم الا قلت وكذا فى لسان العرب | تم نقل شيخنا عن العينى في شرح البخاري الحاصل بأصول الشرع والعبادات ثواب و با الكمالات أجر لان النواب لغة بدل العين والاجر بدل المنفعة الى هنا وسكت عليه مع أن الذي قاله من أن النواب لغة بدل العين غير معروف فى الامهات اللغوية فليه علم ذلك . ( كالمثوبة) قال الله تعالى لمثوبة من عند الله خسير ( والمثوبة) قال اللحياني (أنا به الله ) مثوبة حسنة ومنوبة بفتح الواوشاذ ومنه قرأ من قرأ لمثوبة من عند الله خير وأثابه الله يثيبه انابة جازاه والاسم الثواب ومنه حديث ابن التيهان أثيبوا أخاكم أى جازوه على صنيعه (و) قد (أنوبه) الله منوبة حسنة ومثوبة فأظهر الواو على الاصل وقال الكلابيون لا نعرف المثوبة ولكن المشابة (و) كذا ( ثوبه الله ( منوبته أعطاه اياها) وثوبه من كذا عوضه (ومثاب) الحوض وتبسه وسطه الذي ينوب اليه الماء اذا استفرغ والبة ما اجتمع اليه الماء في الوادي أو فى الغائط حذفت عينه وانما سعيت ثبة لان الماء يثوب اليها والهاء عوض من الوا و الذاهبة من عين الفعل كما عوضوا من قولهم أقام اقامة كذا فى لسان العرب ولم يذكر المؤلف ثبة هنا بل ذكره في ثي معتل | اللام وقد عابوا عليه في ذلك وذكره الجوهرى هنا ولكن أجاد السخاوى في سفر السعادة حيث قال النبة الجماعة في تفرق وهى محذوفة اللام لانها من ثبت أى جمعت روزنم ا على هذا فعة والثبة أيضا وسط الحوض وهو من ثاب يثوب لان الماء يثوب اليها أى - يرجمع وهي محذوفة العين ووزتها قلة انتهى نقله شيخنا اوقات وأصرح من هذا قول ابن المكرم رحمه الله الشبة الجماعة من الناس و يجمع على نبي وقد اختلف أهل اللغة في أصله فقال بعضهم هي ن ثاب أى عاد و رجع وكان أصلها ثوية فلما ضمت الثاء حدقت | الواو وتصغيرها ثويبة ومن هذا أخذئبة الحوض وهو وسطه الذي يثوب اليسه بقية الماء وقوله عز وجل فانفر واثبات أرا نفروا | جميعا قال الفراء معناء فانفروا عصبا اذاد عيتم إلى السرايا أودعيتم لتنفروا جميعا وروى أن محمد بن سلام سأل يونس عن قوله عز وجل فانفر واثبات أو انفروا جميعا قال ثبة وثبات أى فرقة وفرق وقال زهير وقد أغد و على ثبة كرام * نشاوی واجدين لما نشاء قال أبو منصور الثبات جماعات في تفرقه وكل فرقة شبه وهذا من ثاب وقال آخرون الشبة من الاسماء الناقصة وهو فى الاصل ثبية - فا الساقط لام الفعل في هذا القول وأما فى القول الأول فالساقط عين الفعل انتهى فإذا عرفت ذلك علمت ان عدم تعرض المؤلف - لبة بمعنى وسط الحوض فى ثاب غفلة وقصور ومثاب ( البئر مقام الساقي من عروشها على فم البئر قال القطامي يصرف البئر وتهورها | ومالمثابات العروش بقية * اذا استل من تحت العروش الدعائم ( أو ) مثاب البئر (وسطها ومنابتها مبلغ جوم مائها و ) مثابتها (ما أشرف من الحجارة حولها) يقوم عليها الرجل أحيانا كيلا يجاحف الدلو أو الغرب (أو) مثابة البئرطيها عن ابن الاعرابي قال ابن سيده لا أدرى أعنى بطيها (موضع طبها) أم عنى الطى الذى هو بناؤها بالحجارة قال وقلما يكون المفعلة مصدرا (و) المثابة ( مجتمع الناس بعد تفرقهم كالمثاب) وربما قالوا الموضع حالة الصائد مثابة قال الراجز فصل الثاء من باب الباء ) (تاب) حتى متى تطلع المثابا * اول شيخا م بهتر ا مصابا 119 قوله بهترا كذا بخطه یعنی بالشيخ الوعل والمثابة الموضع الذي يثاب اليه أى يرجع اليه مرة بعد أخرى ومنه قوله تعالى واذ جعلنا البيت مثابة للناس والبهتر القصير كما في الصحاح وأمنا وانما قيل للمنزل مثابة لآت أهله يتصرفون في أمورهم ثم يتوبون اليه والجمع المناب قال أبو اسحق الزجاج الأصل في مثابة اه مثوبة ولكن حركة الواونة لمت إلى التاء وتبعت الواد الحركة فانقلبت ألفا قال وهذا اعلال باتباع باب ثاب وقيل المثابة والمثاب واحد وكذلك قال الفراء وأنشد الشافعي بيت أبي طالب مثا بالافناء القبائل كلها * تحب اليها اليعملات الزوامل وقال ثعلب البيت مثابة وقال بعضهم مثوبة ولم يقرأ بها قلت وهذا المعنى لم يذكره المؤلف مع انه مذكور في الصحاح وهو عجيب وفى الاساس و من المجاز ثاب البسه عقله وحمله وجت مثابة البئر وهى مجتمع مائها و بنولها تاب ٤ أى ماء يعود بعد الانزع وقوم لهم ثائب اذا ع قوله ثاب الذي في الاساس وفد و اجماعة بعد جماعة وثاب ماله كثر واجتمع والغبار سطح وكثر وتوب فلان بعد خصاصة وجمت مثابة جهله استحكم جهله انتهى الذي بيدي نائب ويؤيده وفى لسان العرب قال الازهرى وسمعت العرب تقول الكلال با وضع كذا وكذا مثل ثائب البحر يعنون أنه غض رطب كا نه ماء قول اللسان الاتى ومنه البحر اذا فاض بعد جزر وثاب أى عاد و رجع الى موضعه الذي كان أفضى اليه ويقال ثاب ماء البئر اذا عادت جمتها وما أسرع ثانيها بثر ما لها نائب وقوله بعد وثاب الماء اذا بلغ الى حالها الأول بعد ما يستقي وثاب القوم أتوا متواترين ولا يقال للواحد وفي حديث عمر رضى الله عنه لا أعرفن النزع الذي فيه ايضا بعد أحدا انتقص من سبل الناس إلى مثاباتهم شيئاً قال ابن شميل الى منازلهم الواحد مثابة قال والمثابة المرجع والمثابة المجتمع والمشابة النزح اه كذا في المنزل لان أهله يثو بون اليه أى يرجعون وأراد عمررضى الله عنه لا أعرفن أحدا اقتطع شيأ من طرق المسلمين وأدخله داره وفى حديث عمرو بن العاص قيل له فى مرضه الذي مات فيه كيف تجد له قال أجدني أذرب ولا أنوب أى أنه ف ولا أرجع إلى العجمة - وعن ابن الاعرابي يقال لاساس البيت مثابات ويقال لتراب الاساس النثيل قال وثاب اذا انتبه و آب اذا ارجع وتاب اذا أقلع والمشاب طى الحجارة يثوب بعض أعلى بعض من أعلاه إلى أسفله والمثاب الموضع الذى يثوب منه الماء ومنه بر ما لها نائب كـ لسان العرب والتشويب التعويض بقال توبه من كذا عوضه وقد تقدم (و) التثويب (الدعاء الى الصلاة) وغيرها و أصله أن الرجل اذا جاء مستصر خالوح بشو به ليرى و يشتهر فكان ذلك كالدعاء فهمى الدعاء تثويب لذلك وكل داع مثوب وقيل انما سمى الدعاء تثويبا من ثاب بثوب اذار جمع فيه و رجوع إلى الأمر بالمبادرة الى الصلاة فان المؤذن اذا قال حي على الصلاة فقد دعاهم اليها فاذا - قال بعده الصلاة خير من النوم فقد رجع الى كلام معناه المبادرة اليها (أو) هو (تثنية الدعاء أو) هو ( أن يقول فى أذان الفجر الصلاة خير من النوم مرتين عود على بد) ورد في حديث بلال أمر فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أتوب في شئ من الصلاة - الا في صلاة الفجر وهو قوله الصلاة خير من النوم مرتين (و) التثويب (الاقامة) أى اقامة الصلاة جاء في الحديث اذا ثوب بالصلاة | فأتوها وعليكم السكينة والوقار قال ابن الاثير التثويب هنا اقامة الصلاة (و) التشويب (الصلاة بعد الفريضة) حكاه يونس قال (و) يقال (تئوب) اذا تطوع أى ( تنقل بعد المكتوبة أى (الفريضة) ولا يكون التنويب الا بعد المكتوبة وهوا العود للصلاة بعد الصلاة (و) تتوب ) كسب الثواب) قال شيخنا وجدت بخط والذى هذا كله مولد لا لغوى (والثوب اللباس) من كان وقطن وصوف وخز وفراء وغير ذلك وليست الستور من اللباس وقرأت في مشكل القرآن لابن قتيبة وقد يكنون باللباس والثوب عماستر و وقى لان اللباس والثوب اتران و واقیان قال الشاعر كشوب ابن بيض وقاهم به * فسد على السالكين السيلا وسيأتى فى ب ى ض (ج) أثوب و) بعض العرب يهمزه فيقول ( أنوب) لاستثقال الضمة على الواو والهمزة أقوى على احتمالها منها و كذلك دار و أدور وساق وأسوق وجميع ما جاء على هذا المثال فال معروف بن عبد الرحمن لكل دهر قد لبست أثو با * حتى اكنى الراس قناعا أشيبا * أصلح لا لذا ولا مجيدا ه قال في التكملة وسقط ولعل أثوب مهموز اسقط من نسخة شيخنا فذب المؤلف إلى التقصير والسهو والافه وموجود في نسختنا الموجودة وفي التهذيب بين المشطورين الأولين وثلاثة أثوب بغير همز حل الصرف فيها على الواو التي في الثوب نفسها والواو تحتمل الصرف من غير انهماز قال ولو طرح الهمز مشطور وهو من أدور أو أسوق الجاز على أن ترد تلك الالف الى أصلها وكان أصلها الواد وأثواب و ثياب) ونقل شيخنا عن روض السهيلي انه من ربطة والعينة المعصبا قد يطلق الانواب على لا بسيها و أنشد انی باید ان قلت وثله قول الراعى رموها بأثواب خفاف فلاترى * لها شبها الا النعام المنفرا و فقام اليها حبتر بسلاحه * ولله ثو با حبتر أيما فتى اه 1 قوله فقام الخ أنشد الشطر يريد ما اشتمل عليه نو با حبتر من بدنه وسيأتى (وبائعه وصاحبه ثواب الأول عن أبي زيد قال شيخنا و على الثاني اقتصر الجوهرى الأول في الأساس هكذا وعزاه لسيبويه قلت وعلى الاول اقتصر ابن المكرم في السان العرب حيث قال ورجل ثواب الذى يبيع الشياب نعم قال فى آخر المادة فأومأت ايماء خفيالحبتر* و يقال اصاحب الشباب ثواب (و) أبو بكر ( محمد بن عمر النيابي) البخاري (المحدث) روى عنه محمد و عمر ابنا أبي بكر بن عثمان والله الخ السبي البخاري قاله الذهبي لقب به لانه ( كان يحفظ الثياب في الحمام) كالحسين بن طلحة التعال لقب بالحافظ لحفظه النعال ( وثوب بن شحمة) التميمي وكان يلقب مجير الطير وهو الذى (أسر حاتم طبي) زعموا (و) نوب بن النار شاعر جاهلی و ثوب (بن) تلادة) بفتح فسكون ( معمر له شعر يوم القادسية) وهو من بنى والبة (و) من المجاز (لله ثوباه) كما تقول الله تلاده أى (لله دره) وفى (۲۲ - تاج العروس اول) IV. فصل الثاء من باب الباء) (نوب) الاساس يريد نفسه ومن المجاز أيضا السلامل ثيابك من ثيابي اعتزلتي وفارقني و تعلق بغياب الله بأستار الكعبة كذا في الاساس ( وثوب الماء) هو ( السلى والغرس) نقله الصاغاني وقولهم ( وفى نوبى أبى ) متنى ( أن أفيه أى فى ذمتى وذمة أبى) وهذا أيضا من المجاز ونقله الفراء عن بني دبير وفي حديث الخدري لما حضره الموت دعا به اب جدد فلبسها ثم ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال - ان الميت ليبيه ث) وفى رواية يبعث ( فى ثيابه) التي يموت فيها قال الخطابي أما أبو سعيد فقد استعمل الحديث على ظاهره وقدر وى | في تحسين الكفن أحاديث وقد تأوّله بعض العلماء على المعنى فقال ( أى أعماله) التي يختم له بها أو الحالة التي يموت عليها من الخير والشر وقد أنكر شيخنا على التأويل والخروج به عن ظاهر اللفظ لغير دليل ثم قال على أن هذا كالذي يذكر بعده ليس من اللغة في شئ كما لا يخفى وقوله عز وجل ( وثيابك فطهر) قال ابن عباس يقول لا تلبس ثيابك على معصية ولا على فجور و ا حتج بقول الشاعر . انى محمد الله لا ثوب غادر * لبست ولا من خزيه أنقنع و (فيل قلبك) القائل أبو العباس ونقل عنه أيضا النياب اللباس وقال الفراء أى لا تكن عاد رافتد نس ثيابك فان الغادر د نس - الثياب ويقال أى عملك فأصلح ويقال أى فتصرفات تقصيرها طهر وقال ابن قتيبة في مشكل القرآن أى نفسك فطهرها من الذنوب - والعرب تسكني بالثياب عن النفس لاشتمالها عليه قالت ليلى وذكرت ابلا * روها بأثواب خفاف فلاترى * البيت قد تقدم وقال فصلى ثيابي عن ثيابك تتسلى * وفلان دنس الشياب اذا كان خبيت الفعل والمذهب حبيث العرض قال امرؤ القيس نياب بني عوف طهارى نقية * وأوجههم بيض المشافر غران لاهم ان عامر بن جهم * أوذم حجما في ثياب دسم وقال آخر أي مندسم بالذنوب و يقولون قوم لطاف الازار أى خاص ا لبطون لان الازرتلاث عليها و يقولون فدالك ازارى أى بدنى وسيأتي تحقيق ذلك. وسموانو باوثو يبا وثوابا كحاب وثوابة كماية وثوبان و ثويبة فالمسمى بثوبان في العصابة رجلان ثوبان بن مجدد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وثوبات أبو عبد الرحمن الانصارى حديثه في انشاد الضالة وثوبان اسم ذي النون الزاهد المصرى في قول عن الدارقطني وثوبان بن شهر الاشعرى يروى المراسيل عداده في أهل الشام ونويب أبو رشيد الشامي وثويبة مولاة أبى لهب مرضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومرضعة عمه حزة رضى الله عنه قال ابن منده انها أسلمت وأيده الحافظ ابن حجر ومتوب كقعد د باليمن نقله الصاغاني (وثوب كزفر) وفى نسخة كصرد ( ابن عن الطائي) من قدماء الجاهلية وهو جد عمرو بن المسيح بن كعب (وزرعة بن ثوب المقرى تابعى كذا في النسخ والصواب المقرائى قاضى (دمشق) بعد أبي ادريس الخولاني وعبد الله بن ثوب أبو مسلم الخولاني اليمانى الزاهد ويقال هو ابن ثواب و يقال ابن أنوب سكن بداريا الشام لقى أبا بكر الصديق وروى عن عوف بن مالك الأشجعي وعنه أبو ادريس الخولاني كذا في التهذيب للمزى (وجميح) بالحاء المهملة مصغر ا هكذا فى النيخ والصواب جميع بالعين كامبر والحاء تصحيف ( أو ) هو (جميع) بالعين المهملة مصغرا ( ابن ثوب عن خالد بن معدان وعنسه يحيى الدحاظی (وزيد بن ثوب) روى عنه يوسف بن أبي حكيم (محدثون) و فانه نوب بن شريد الساف می شهد فتح مصر و أبو سعد الكلاعى اسمه عبد الرحمن بن ثوب وغيرهما ( والحرث بن ثوب أيضا) كوفر (لا أثوب) بالالف ( ووهم فيه الحافظ (عبد الغنى) المقدسي خطأ. ابن ماكولا وهو (تابعی) رأى عليا رضى الله عنه ( وأنوب بن عتبة) مقبول ( من رواة حديث الديك الابيض وقيل له صحبة ولا يهم رواه عنه عبد الباقي بن قانع في مجمه وفاته أثوب بن أزهر أخو بني جناب وهو زوج فيلة بنت محرمة الحماية ذكره ابن ماكولا ( وثواب) اسم (رجل) كان يوصف بالطواعية ويحكى انه غذا أو سافر فانقطع خبره فنذرت أمر أنه لكن الله رده) اليها ( لتخر من أنفه أي تجعل فيه نقدا ( وتجنين ) أى تقودن (به) وفى نسخة تجيئن به (الى كة شكر الله تعالى ( فلما قدم أخبرته به فقال لها (دونك) بمانذرت ( فقيل أطوع من ثواب) قال الاخنس بن شهاب وكنت الدهر است أطيع أنثى * فصرت اليوم أطوع من نواب (و) من المجاز ( النائب الريح الشديدة) التي ( تكون في أول المطر ) وفى الاساس نشأت مستابات الرياح وهى ذوات اليمن والبركة التي برجی خیرها سمی خیر الریاح نوابا كما سمى خير النحل وهو العسل ثوابا ) و ( الثائب ( من البحر ماؤه الفائض بعد الجزر ) تقول العرب - الكلام بموضع كذا مثل ثائب البحر يعنون انه غض طرى كا نه ما، البحر اذ افاض بعد ما جزر وثواب بن عتبة) المهرى البصرى | ) ككنان محدث) عن ابن بريدة وعنه أبو الوليد و الحوضى (و) ثواب (بن حزابة) كدعابة المذكر) وابنه قتيبة بن ثواب له ذكر أيضا (و) ثواب بالتخفيف جماعة) من المحدثين واستنا به سأله أن يثيبه ) أى بجازيه ( و ) بقال ذهب مال فلان فاستثاب (مالا) أي - (استرجعه) وقال الكميت ان العشيرة تستثيب بماله * فتغير وهو مو فر أموالها وأثبت الثوب الثابة اذا كففت مخايطه ومللته خطته والخياطة الأولى بغير كف وعمود الدين لا يثاب بالنساء ان مال أى لا يعاد الى - استوائه كذا فى لسان العرب (و) نويب (كزبیر تابعی محدث) و هما اثنان أحدهما ( كلاعي) يكنى أبا حامد شيخ روى عن خالدين معدان ( و آخر بکالی) حصى يكنى أبا رشید روى عن زيد بن ثابت وعنه أبوسلة (وزياد بن ثويب) عن أبى هريرة مقبول من الثالثة | وابو ( و ) أبو منفذ ( عبد الرحمن بن ثويب تابعیان) وحيث انهما تابعيان كان الاليف أن يقول تابعيون لان اللذين تقد ما تا بعيان أيضا فتأمل و تو بان بن تهمل بطن من الازد وأبو جعفر النوابى محمد بن ابراهيم البرنى الكاتب محدث ثيب ان ككيزان اسم كورة) نقله (نبات) الصاغاني (والنيب) كصيب من النساء (المرأة) التي تزوجت و فارقت زوجها ) قال أبو الهيثم امرأة ثيب كانت ذات زوج ثم مات - عنها زوجها أو طلقت ثم رجعت الى النكاح وقال الاصحى امرأة نيب ورجل ثيب اذا كان قد دخل به (أود خل بها (٢) الذكر والانتي في ٢ في نسخة المتن المطبوعة ذلك سواء (أولا يقال ذلك (للرجل الا فى قولك ولد التيبين) وولد البكرين قاله صاحب العين وجاء في الخبر الشيبان برجمان والبكران بعد قوله أو دخل بها زيادة يجلدان و يغربان وقد ثبت المرأة ( وهى منيب كمعظم وقد تثبت في التهذيب يقال ثيبت المرأة تشبيها اذا صارت تيبا وجمع الثيب من والرجل دخل به اه النساء ثيبات قال الله تعالى ثيرات وأبكارا وقال ابن الاثير التيب من ليس ببكر قال ويطلق الذيب على المرأة البالغة وان كانت بكرا مجاز او اتساعا قال والجمع بين الجلد والرجم منسوخ (وذكره فى ث و ب (وهم قال شيخنا ليس كذلك بل جزم كثيرون ان أصله | داری * قلت وقال ابن الاثير وأصل الكلمة الواولانه من ثاب يثوب اذا رجع كان الشيب بصددا العود والرجوع فانما الواهم ابن أخت خالته و مماذكره ابن منظور فى ث و ب عن التهذيب قواهم و بنرذات ثيب وعيب اذا استقى منها عاد مكانه ماء آخر أى من - تاب الماء بلغ الى حاله الأول بعد ما يستقى ثم قال وثيب كان في أصله تيوب ولا يكون الثوب أول الشئ حتى يعود مرة أخرى ويقال بترتيب أي يثوب الماء فيها
فصل الجيم مع الموحدة (الجاب الحمار الغليظ) مطلقا (أو من وحشيه) به مزولايه مزعن أبي زيد و ابن فارس في المجمل والجمع (جاب) جوب (و) الجاب (السرة و الجأب (الاسد) ذكره الصاغاني (وكل جاف) هكذا في النسخ وفي لسان العرب وكاهل جاب (غليظ) وخلق جاب غليظ قال الراعي فلم يبق الاآل كل نجيبة * لها كاهل جاب وصلب مكتح (و) الجاب (ع) وعن كراع انه ما لبني هجيم (و) الجاب (المغرة) في المجمل به مز ولا يهمز و المغرة بسكون الغين المعجمة وفتحها وأما الميم مفتوحة في جميع النسخ وتقبل شيخنا عن بعض الحواشى نسبة ضمها الى خط المؤاف وهو خطأ ( والجوبة كلوح الوجه ) نقله - الصاغاني (و) عن ابن بزرج (جابة البطن) وجباته (مأنته) هوما بين السرة والعانة (و) يقال (الطبية أول ما طلع قرنها ) الى حين يطلع (جابة المدرى) وأبو عبيدة لا جه مزه قال بشر تعرض جابة المدرى خذول * بصاحة في أسرتها السلام وصاحة جبل والسلام شجر و فى المجمل انه غير مهموز وانما قيل جابة المدرى لان القرن أول طلوعه غليظ ثم يدق فنبه بذلك على | صغر سنها ويقال فلان شيخت الاكل جاب الصبر أي دقيق الشخص غليظ الصبر فى الامور (و) الجاب الكسب و (جاب كنم) يجاب ) جابا ( كسب المسال) قال العجاج والله راع عملى وجأبي هكذا أنشده الجوهرى والرواية و العلم ان الله واع جابى بالواو (و) عن ابن الاعرابي جاب وجبا اذا (باع) الجاب وهو (المغرة والجأيبان ع ودارة الجاب (ع) عن كراع وسيأتي في ذكر الدارات الجانب جعفر) والصواب أن وزنه فعل والنون زائدة ولذاذ كره الصاغانى فى ج أب وقال هو (القصير القمى) قد تقدم معنى القمي (منا و من الخيل) يقال فرس جانب وفي التهذيب في الرباعي عن الليث رجل جانب قصير (وهى) أى الانثى جانبة - (بها، و) جأنب بغير هاء) قال امرؤ القيس عقيلة أخدان له الاذميمة * ولاذات خلق ان تأملت جانب * الحب القطع) جبه يحبه حبا ( كالجباب بالكسر والاجتباب) من اجتنبه (و) الجناب والاجتباب (استئصال الخصية وجب خصاه جبا استأصله وخصى محبوب بين الجباب وقد جب جبا وفي حديث ما بور الخصى فإذا هو محبوب أى مقطوع الذكر وفي حديث زنباع أنه جب غلا ماله (و) الجواب ( تلقيح النخل) جب النخل لقمه وزمن الحباب زمن التلقيح لالفحل وعن الاصمعي اذا القمع الناس التخيل قبل قد جبوا وقد أنا ناز من الجباب قال شيخناوه منه المنثل المشهور جباب فلا تعن أبرا الجباب وعاء الطالع جمع جب وجف أيضا و الابر تلقيح النخل واصلاحه يضرب الرجل القليل خيره أى هو جباب لا خير فيه ولا طلع فلا تعن أى لا تتعن أى لا تتعب في إصلاحه قلت ويأتى ذكر الجب عند جب الطلعة (و) الحب (الغلبة) وجب القوم غلبهم وجبت فلانة النساء تجهون جبا غلبت هن من حسنها وقيل هو غلبتك اياه - في كل وجه من حسب أو جمال أو غير ذلك وقوله * حبت نساء العالمين بالسبب هذه امرأة قدرت مجيزتها بخيط وهو السبب ثم ألقته - الى نساء الى ليفعلن كما فعلت فأدرنه على أعجاز هن فوجدنه فائضا كثير افغلبتهن ويأتى طرف من الكلام عند ذكر الجباب والمجابة فان المؤلف رحمه الله تعالى فرق المادة الواحدة في ثلاثة مواضع على عادته وهذا من سوء التأليف كما يظهر لك عند التأمل في المواد (والجيب محركة قطع) في (السنام أو أن يأكله الرحل) أو القتب ( فلا يكبر ) يقال ( بعير أجب ونافة جياء بين الجبب أى مقطوع السنام وجب السنام يحبه حبا قطعه وعن الليث الجب استئصال السنام من أصله وأنشد ونأخذ بعده بد ناب عبس * أجب الظهر ليس له سنام وفي الحديث أنهم كانوا يحبون أسمة الابل وهي حية وفي حديث حمزة رضى الله عنه أنه اجتذب أسمة شار فى على رضى الله عنه لما شرب الخمر افتعل من الجب وهو القطع والاجب من الأركاب القليل اللحم (وهى) أى الجباء (المرأة) التي لا ألية بين لها) وعن ابن شميل امرأة جباه أى رسماء (أو التي لم يعظم صدرها وثدياها ) قال شمر ا مر أن جاء اذالم يعظم ثديها وفى الاساس انه استعير من ناقة - (جانب) (ب) ۱۷۴ فصل الجيم من باب الباء) (جيب) جباء قلت فهو مجاز قال ابن الاثير و في حديث بعض الـ ن الاثير و في حديث بعض الصحابة وسئل عن امرأة تزوج بها كيف وجدته افعال كالخير من امرأة قباء جباء قالوا أوليس ذلك خيرا قال ماذاك بأدفأ للضجيع ولا أروى للوضيع قال يريد بالجداء انها صغيرة الثديين وهى فى اللغة أشبه بالتي . لاعزلها كالبعير الاجب الذي لا سنام له * قلت بينه فى الا- اس بقوله ومنه قول الاشترا على كرم الله وجهه صبيحة بنائه بالتسلية كيف وجد أمير المؤمنين أهله قال قباء جباء أو التى لا نفذى لها أى قليلة لحم الفخذين فكانه الافخذى لها وحذف النون هذا واثباتها في الاليتين تنوع أشار له شيخنا (والجبة) بالضم (نوب) من المقطعات يلبس ) م ج جبب وجباب) كتب وقباب (و) الجبة (ع) أنشد ابن الاعرابي لا مال الا ابل جماعه * مشرها الجبة أو نعاعه كذافي لسان العرب وظاهره أنه اسم ماء (و) الجبة ( حجاج المين) بكسر العين المهملة وقتها ( و ) الجبة من أسماء (الدرع) وجمعها لنا جب وأرماح طوال * بهن نمارس الحرب الشطونا جبب وقال الراعي (و) الجبة (حشو الحافر أو قرنه أو ) هي من الفرس ملتقى الوظيف على الحوشب من الرسغ وقيل هي (موصل ما بين السان والفخذ) وقيل موصل الوظيف في الذراع وقيل مغرز الوظيف في الحافر و عن الليت الجبة بياض بطانية الدابة محافره حتى يبلغ الاشاعر وعن أبي عبيدة جبة الفرس ملتقى الوظيف في أعلى الحوشب وقال مرة ملتقى ساقيه ووظيفى رجليه وملتقى كل عظمين الاعظم الظهر (و) الجبة ( من السنان ما دخل فيه الريح) والثعلب ما دخل من الرمح في السنان وجبة الرمح ما دخل من السنان فيه (و) الجبة ة بالنهروان من عمل بغداد و ة أخرى ببغداد منها أبو الله ادات (محمد بن المبارك) بن حمد السلمي (الجبائي) عن أبي الفتح ابن شانيل وأبوه حدث بغريب الحديث عن أبي المعالى السمين * قلت والصواب فى نسبه الحبى الى الجبة قرية بخراسان كما حققه الحافظ ( و ) أبو محمد (دعوان بن على بن حماد ( الجبانى) ويقال له الجبى أيضا و هو الضرير نسبة الى قرية بالنهروان وهو من كبار قراء العراق مع سبط الخياط وأخواء حسين وسالم رويا الحديث وهم من الجبة قرية بالواد وقد كرره المصنف في محلين (و) الجبة ع بمصر وع بين بعلبك ودمشق وما برمل عالج و با طرابلس) قال الذهبي ( منها عبد الله بن أبي الحسن الجبائي) نزل أصبهان وحدث عن أبي الفضل الارموى وكان اما ما محدثا مات سنة ٦٠٥ وفرس مجبب كعظم ارتفع البياض منه الى الجبب) فافوق ذلك مالم يبلغ الركبتين وقيل هو الذى بلغ البياض أشاعره وقيل هو الذى بلغ البياض منه ركبة البدو عرقوب الرجل أور كيتى اليدين وعرق و بي الرجلين والاسم الجبب وفيه تجيب قال الكميت أعطيت من غرر الأحساب شارخه * زينا وفزت من التحميل بالجيب وعن الليث المحبب الفرس الذي يبلغ تحجيله الى ركبتيه ( والحب بالضم البشر ) مذكر (أو) البئر (الكثيرة الماء البعيدة القعر أو ) هي (الجيدة الموضع من المكلا أو ) هى ( التي لم تطوأ و لا تكون جبا حتى تكون مما وجد لا مما حفره الناس ج اجباب وجـاب) بالكسر (وجبة) كفردة كذا هو مضبوط وقال الليث الجب البئر الغير البعيدة وعن الفراء بئر مجيبة الجوف اذا كان في وسطها أوسع شئ منها مقيبة وقالت الكلابية الحب القليب الواسعة السحوة وقال أبو حبيب الحب ركية تجاب في الصفا و قال مشيع الجب الركية قبل أن تطوى وقال زيد بن كثرة حب الركية حرانها وجبة القرن الذي فيه المشاشة وعن ابن شميل الجباب الركايا تحفر بغرس فيها العنب كما تحفر للفسيلة من النخل والجب الواحد ( و ) الحب في حديث ابن عباس نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحب فقيل وما الحب فقالت امرأة عنده هو المزادة يخيط بعضها الى بعض) كانوا ينتبذون فيها حتى ضريت أى نمودت الانتباذ فيها واشتدت عليه ويقال لها المحبوبة أيضا ( و) الحب (ع) بالبربر تجلب منه الزرافة) الحيوان المعروف (و) الحب (محضر الطبي) بسلمي نقله الصاغاني (وماء ابنى عامر بن كاذب نقله الصاغانى (وماء لضبة بن غنى والذى في التكملة أنه ماء لبني ضبينة ويقال الاجباب أيضا كما سيأتى ) و ع بين القاهرة وبلبيس) يقال له جب عميرة ) و ة يجلب وتضاف الى) لفظ (الكاب) فيقال جب الكاب ومن خصوصياتها انه اذا شرب منها المكتوب) الذي أصابه الكلب الكلب وذلك (قبل) استكمال (أربعين يوما براً) من مرضه باذن الله تعالى (وجب يوسف) المذكور فى القرآن وألقوه في غيابة الجب وسيأتى فى غ ك ب ( على اثني عشر ميلا من طبرية) وهي بلدة بالشأم (أو) هو ( بين سنجل و نابلس على اختلاف فيه وقد أهمل المصنف ذكرنا بلس في موضعه ونبهنا عليه هناك ودير الحب بالموصل) شرقيها ( و ) في حديث عائشة رضى الله عنها أن دفين سحرا النبي صلى الله عليه وسلم جعل في (جب الطلعة) والرواية جب طلعة مكان جف طالعة وهما معا وعاء طلع النخل قال أبو عبيد جب طلعة غير معروف انما المعروف جف طلعة قال شمر أراد (داخلها) اذا أخرج منها الكفرى كما ية الى لداخل الركية من أسفلها الى أعلاها جب يقال انهم الواسعة الجب سواء كانت مطوية أو غير مطوية والتجييب ارتفاع التحميل إلى الجب) قد تقدم معناه فى فرس مجبب وذكر المصدر هنا وذكر الوصف هناك من تشتيت الفكر كما تقدم (و) التجييب ( النفار ) أى المنافرة باطنا أو ظاهرا ففي حديث مورق المتمسك بطاعة الله اذا حب الناس عنها كالكار بعد الفارأى اذا ترك الناس الطاعات ورغبوا عنها ( والفرار ) يقال جبب الرجل تجيبا اذا فر و عرد قال الحطيئة ونحن اذا جيتم عن نسائكم * كما جبلت من عند أولادها الحجر ويقال (( فصل الجيم من باب الباء ) (جيب) ۱۷۳ ويقال جب الرجل اذا مضى مسرعا قارا من الشئ فظهر بماذكرنا سقوط ما قاله شيخنا أن ذكر الفرار مستدرك لانه بمعنى النفار وعطف التفسير غير محتاج اليه * قلت ويجوز أن يكون المراد من النفار المغالبة في الحسن وغيره كما يأتى فلا يكون الفرار عطاني | تفسير له ( و) التجيب (ارواء) الحبوب ويراد به المال وجباب كساب) قال ابن الاعرابى هو ( القحط الشديد و ( الجباب باللام بالكسر المغالبة في الحسن وغيره كالحسب والنسب جابنى فيته غالبني فغلبته وجابت المرأة صاحبته انجبتها حسنا أى فاقتها - بحسنها ( و) الحباب بالضم القحط قد تقدم أنه بالك مرفكان ينبغى أن يقول هناك ويضم رعاية الطريقته من حسن الايجاز كما لا يخفى ) والهدر الساقط الذي لا يطلب و) هو أيضا ( ما اجتمع من ألبان الابل) فيصير ( كأنه زيد ولا زيد للابل) أى لا لبانها قال الراجز يعصب فاه الربق أى عصب * عصب الحباب بشفاه الوطب وقيل الجباب الابل كالزبد للغنم والبقر ( وقد أجب اللبن) وفي التهذيب الجباب شبه الزيد يد او الالبان يعنى ألبان الابل اذا مخص البعير السقاء وهو معلق عليه فيجتمع عند فم السقاء وليس لا لبان الابل زيد انما هو شئ يشبه الزبد (والحبوب) بالفتح هى (الارض) عامة قاله اللحياني وأبو عمرو وأنشد لانسقه حضا ولا حليبا * ان ما تجده سابحا يعبوبا * ذا منعة تلتهب الجيوبا ولا يجمع قاله الجوهرى وتارة يجعل علما فيقال جبوب بلالام كشعوب و نقل شيخنا عن السهيلي في روضه سميت جيو بالانم انجب أي تحفر أو تجب من يدفن فيها أى تقطعه ثم قال شيخنا ومنه قيل جبان وجبانة للارض التي يدفن بها الموتى وهى فعلان من الجب والحبوب قاله الخليل وغيره جعله فعالا من الجبن (أو وجهها) ومنها من سهل أو حزن أو جبل قاله ابن شميل و به صدر فى لسان العرب | (أو غليظها) نقله القتيبي عن الاصمعي ففي حديث على رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلى و يسجد على الحبوب قال ابن الاعرابي الحبوب الأرض الصلبة أو الغليظة من الصخر لا من الطين (أو ) الجبوب (التراب) قاله اللحياني وعدها العسكرى من جملة أسماء التراب وأما قول امرئ القيس فيبتن يتهن الحبوب بها * وأبيت مرتفعا على رحلى ٤ فيحتمل هذا كله (و) الجبوب (حصن باليمن) والمشهور الآن على ألسنة أهلها ضم الاول كما سمعتهم (وع بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (وع يبدر) وكأنه أخذ من الحديث أن رجلا مي يحبوب بدر فاذا رجل أبيض رضراض۳۳ قوله رضراض أى كثير (و) الجبوبة (بهاء المدرة) محركة و يقال للمدرا الغليظة تقلع من وجه الارض حبوب وعن ابن الاعرابى الجنوب المدر المفتت وفي اللحم اه الحديث انه تناول حبوبة فتقل فيها و في حديث عمر سأله رجل فقال عنت لى عكرشة فشققتها بحبوبة أى رميتها حتى كفت عن العدو ، قوله عكرشة هي انثى وفي حديث أبي أمامة قال لما وضعت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر طفق يطرح اليهم الحبوب ويقول سدوا الفرج وقال الارانب وقوله فشققتها أبو خراش يصرف عقابا أصاب صيدا رأت قنصا على فوت قضت * الى حيز ومهار بشار طيبا كذا بخطه وبالنسخ والذي في فلاقته ببلقمة براح * يصادم بين عينيه الجيوبا ( والاجب الفرج) مثل الاجم نقله الصاغاني (وجبابة السعدى كثمامة شاعر لص) من لصوص العرب نقله الصاغانى والحافظ فشنقتها محبوبة أى رميتها (و) جبیب ( كزبیر صحابی فرد هو حبيب بن الحرث قالت عائشة انه قال يا رسول الله انى مةراف للذنوب (و) جبيب أيضا (واد بأجأ) حتى كفت عن العدو اه من بلاد طي (و) حبيب ( واد يكملة) محركة ما، الجشم (وجبى بالضم والتشديد والقص ركورة بخوزستان منها) الامام (أبو علي) وهو الصواب المتكلم محمد بن عبد الوهاب صاحب مقالات المعتزلة (وابنه) الامام (أبو هاشم) توفى سنة احدى وعشرين ببغداد وهما شيخا الاعتزال بعد الثلثمائة (و) جبى ( ة بالنهروان منها أبو محمد بن على بن حماد المقرئ الضرير وهو بعينه دعوان بن على بن حماد فهو مكرر مع ما قبله فلية أمل (و) حبى ) ة قرب هيت منها محمد بن أبي العز) ويقال في هذه القرية أيضا الجبة والنسبة اليها الجى كما حققه الحافظ ونسب اليها أبا فراس عبيد الله بن شيل بن جميل بن محفوظ الهيتى الجبى له تصانيف ومات سنة ٦٥٨ وابنه أبو الفضل عبد الرحمن كان شيخ رباط العميد مات سنة ٦٧١ (و) جبى ( ة قرب بعقوبا) بفتح الموحدة مقصورة قصبة بطريق | خراسان بينها و بين بغداد عشرة فراسخ و يقال فيه ابا بعقوبا كذا في المراصد واللب ولم يذكره المؤلف في محله قلت وهذه القرية تعرف بالجبة أيضا وقال الحافظ هي بخراسان و اقتصر عليه ولم يذكرجي كمان كره المصنف واليه النسب المبارك بن محمد السلمى الذى تقدم ذكره وكذا أبو الحسين الجبى شيخ الاهوازى الاتى ذكره وبقى عليه أبو بكر محمد بن موسى بن الضبي المصري الملقب سيبويه يقال له الجبي و يأتى ذكره فى س ى ب وهو من هذه القرية على ما يقتضى سياق الحافظ و يقال إلى بيع الجباب فتأمل | (والنسبة الى كل ماذكر (جبائي و) جبى (كمية فى اليمن ) منها الفقيه أبو بكر بن يحيى بن اسحق و ابراهيم بن عبد الله بن محمد بن قاسم بن محمد بن أحمد بن حسان و ابراهيم بن القاسم بن محمد بن أحمد بن حسان و محمد بن القاسم المعلم الجبائيون فقها ، محدثون ترجمهم - الخزرجي والجندى ولكن ضبط الامير القرية المذكورة بالتخفيف والله مروه وبه الحافظ قلت وهو المشهور الان و (منها ) أيضا ( شعيب) بن الاسود ( الجبائي المحدث من أقران طاوس وعنه محمد بن اسحق وسلمة بن و هرام (و) قال الذهبي أبو الحسين ( أحمد بن | عبد الله المقرى الجبي) بالضم (وية ال) فيه ( الجبابي) وانما قيل ذلك ( لبيعه الجباب (محدث) شیخ الاهوازی و محمد و عثمان ابنا محمود بن أبي بكر بن حموية الأصبهانيان رويا عن أبى الوقت وغيره ( ومحمد بن جبوية الهمداني) عن محمود بن غيلان و فانه محمد بن ابن الأثير في مادة شنق أبي بكر بن جبوية الاصبهاني عم الاخوين سمع يحيى بن منده ومات سنة ٥٦٥ (و) أبو البركات (عبد القوى بن الجباب ككتاب) المصرى (الجلوس جده) عبد الله ( فى سوق الجباب والحافظ أحمد بن خالد بن يزيد ( الجباب) كنيته أبو عمر اندلسى قال الذهبي - هو حافظ الاندلس توفي بقرطبة سنة ٣٢٢ قال الحافظ مع بقي بن مخلد وطبقته قال وأولهم عبد الرحمن بن الحسين بن عبد الله بن أحمد التميمى السعدى أبو القاسم حدث عن محمد بن أبي بكر الرضى الصفلي وابنه ابراهيم حدث عن السلفي وعبد العزيز بن الحسين - حدث أيضا و ابنه عبد القوى وهو المذكور فى قول المصنف كان المنذرى يتكلم في سماعه للسيرة عن ابن رفاعة وكان ابن الانماطي يعمه وابن أخيه أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد العزيز مع السلفى وأبو ابراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن ابن الحسن بن الحباب سمع السلفى أيضا أخذ عنهما الدمياطى وأجاز اللدبوسى * قلت وأبو القاسم عبد الرحمن بن الحباب من شيوخ ابن الجوانى النسابة (محمدنون والجبابات بالضم ع قرب ذي قار ) نقله الصاغاني ( والجمعية ) قال أبو عبيدة هو (أنان الفحل ) وهى - صخرة الماء وسيأتى فى ض ح ل وفى ان ن (و) الجحبة (بضمتين) وعاء يتخذ من أدم يسقى فيه الابل و ينقع فيه الهبيد والجعبة ( الزبيل من جلود ينقل فيه التراب والجميع الجداجب وفي حديث عروة ان مات شئ من الابل فحمد جلده فاجعله جباجب أى زبلا وفي حديث عبد الرحمن بن عوف انه أودع مطعم بن عدى لما أراد أن يهاجر حجبة فيها نوى من ذهب هي زنبيل الطيف من جاود ورواه القتيبي بالفتح والنوى قطع من ذهب وزن القطعة خمسة دراهم (و) الجعبة (بفتحتين وبضمتين) والجباجب أيضا كما في لسان العرب (الكرش) ككتف ( يجعل فيه اللحم) يتزود به في الاسفار وقد يجعل فيه اللحم (المقطع) ويسمى اطلع ( أوهى الاهالة تذاب و ) تحقن أى ( تجعل في كرش أو ) هي على ما قال ابن الاعرابي ( جلد جنب البعير يقور و يتخذ فيه اللهم الذى يدعى الوشيقة وتحجب واتخذ حبة اذا انشق والوثيقة لم يغلى اغلاءة ثم يقدد فهو أبقى ما يكون قال حسام بن زيد مناة اليربوعى اذا عرضت منها كهاة سمينة * فلاته د منها را تشق وتحجب وقال أبو زيد التحجب أن تجعل خلعا في الجيجية وأما ما حكاه ابن الاعرابي من قواه - م انك ما علمت جبان جبجبة فانما شبهه بالجيجية التي يوضع فيها هذا الخلع شبهه بما فى انتفاخه وقلة غذائه وحجب بالضم ماء) معروف نقله الصاغاني هكذا و زاد المصنف (قرب) المدينة) على ساكنه أفضل الصلاة والسلام قال یا دار سلمى بجنوب يقرب * يحجب أو عن يمين حيجب ويترب على ما تقدم بالتاء الفوقية موضع باليمامة وكأن المصنف ظنه يثرب بالمثلثة فلذا قال قرب المدينة وفيه نظر (وما، حجاب) بالفتح (وجباجب) بالضم ( كثير ) قال أبو عبيدة وليس حباجب بثبت كذا قاله ابن المكرم ونقله الصاغاني عن ابن دريد وأهمله الجوهرى (والحجب) بالفتح كذا في نسختها او ضبطه فى لسان العرب بالضم ( المستوى من الارض) ليس بحزن و بقيع الجيجب ) موضع ( بالمدينة) المشرفة ثبت في نسختها و كذا في النسخة الطبلاوية كذا قال شيخنا و مقتضى كلامه أنه سقط مما عداها من النسخ | واللفظ ذكره أبو داود في سننه والرواة على أنه بجمين (أو هو بالخاء المعجمة في (أوله) كما ذكره السهيلي و قال انه شجر عرف به هذا الموضع قلت فيكون نسبة البقيع اليه كنسبته إلى الغرقد و ينبغى ذكره في فصل الخاء قال شيخنا وقد ذكره صاحب المراصد بالجيم وأشار الى الخلاف ( والجباجب الطبل) في لغة اليمن نقله الصاغاني (و) قال الزبير بن بكار الجباجب (جبال مكة حرسها الله تعالى - أو أسواقها أو منحر) وقال البرقى حضر (بمنى كان يلقى به المكروش) أى كروش الاضاحي في أيام الحج أو كان يجمع فيهادم البدن والهدايا والعرب تعظمها وتفخر بها و فى الناموس الاولى تعبير النهاية بأصحاب الجباجب هي أسماء منازل بمنى الى آخرها وقد كفانا في الرد عليه بما يليق به شيخنا الامام فلا يحتاج الى اعادة تجريع كأس الملام وأما الحديث الذى عنى به ملا على ففى غير كتب الحديث - في بيعة الانصار نادى الشيطان بأصحاب الجباجب قال أبو عبيدة هي جمع حجب بالضم وهو المستوى من الارض ليس به زن وهي ههنا أسماء منازل بمنى سميت به لان كروش الاضاحي تلقى فيها أيام الحج والذي ذكره شيخنا عن ابن اسحق ناقلا عن ابن به روز کرنی | آخره انه خلت منه زير أكثر اللغويين فقد أشرنا اليه آنفا عن الأزهرى ففيه مقنع الكل طالب راغب (و) الحواجب كالبجايج ( الضخام من النوق) قاله أبو عمرو ورجل جباجب ومحجب اذا كان ضخم الجنبين وفوق حاجب قال الراجز جراشع حاجب الاجواف *جم الذرى مشرفة الأنواف وابل محجبة ضخمة الجنوب أنشد ابن الأعرابي لصبية قالت لا بيها يا أبته اويها أبه * حسنت الا الرقبه فستها يا أبه * كما تجي الخطبه بادل مجيجيه . للفعل فيها قبقبه و بروی منبجبه ترید منحه أى يقال لها بن بنج اعجابا افتقلب كذا فى ا ان العرب وهذا التحقيق أحرى بقول شيخنا السابق ذكره انه خلت منه زبر الاكثرين والمجابة) مفاعلة (المعالية فى الحسن و) غيره من حسب وجمال وقد جابت حبابا و مجابة وقيل هو ( فى ) الطعام) أن يضعه الرجل فيضع غيره مثله نقله الصاغاني ( والتجاب ) من باب التفاعل ( أن يتناكح الرجلان أختيهما نقله الصاغاني | وجبان مشددة ة بالاهواز) نقله الصاغاني (و) قد ( حجب ) اذا سمن وحجب اذا (ساح في الارض) عبادة وحجب اذا اتجرفى الحاجب (فصل الجيم من باب الباء) (دب) 100 الجماجب ( وأحمد ابن الجباب مشددة (محدث) لا يحق انه الحافظ أبو عمر أحمد بن خالد الانداسى المتقدم ذكره فذكره ثانیه انکرار (و) جيب ( كزبير) هو (أبو جمعة الانصارى) ويقال الكناني ويقال القارئ قيل هو جنيب بن وهب بالجيم وقيل ابن سبع وقيل (المستدرك) ابن سباع قال أبو حاتم وهذا أصبح له صحبة نزل الشام روى عنه صالح بن جبير الشامى (أوه و بانتون) كما قاله ابن ماكولا وخطأ قوله وجبيب الخ كذا المستغفرى * ومما يستدرك عليه ابن الجبيبى نسبة الى جده حباب هو أبو جعفر حسان بن محمد الاشبيلي شاعر غر نامة والجبة بخطه وهذا قد ذكره موضع في جبل طئ جاء ذكرها في قول النمر بن تواب و جباب كحاب موضع في ديار أود واستجب السقا، غلظ واستجب الحب اذا المصنف آنها فلا حاجة لم ينضح وضری ۳ و جيب بن الحارث كزبیر صحابی فرد و الاحباب واد وقيل مياه بحمى ضرية على مهب الشمال وقال الاصمعي هي لاعادته اه من مياه بني ضبينة وربما قيل له الجب وفيه يقول الشاعر أبنى كلاب كيف ين في جعفر * وبنوضينة حاضر و الاحباب والجباجبة ماءة في ديار بني كلاب بن ربيعة بن قرط عليه انخل وليس على مياههم نخل غيرها وغير الارولة ( جـاوب بالضم وبالمثناة ) (جاوب ) الفوقية أهمله الجماعة وقال الصاغاني هو ( ع قرب مكة حرسها الله تعالى) وقال اللهى فالها وتان فكبكب فتاوب * فالبوص فالاقراع من أشقاب محجب العدو ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريدأى (أهلكه ) قال رؤبة * كم من عدا جمجمهم ومحجبا * (و) محجب (فى ( محجب) التي تردد و ) تحجب الرجل (جاء وذهب) نقله ابن دريد فى كتاب الاشتقاق له (و) بنو ( جمعى بن كافة بن عوف بن عمرو بن عوف ابن مالك بن الاوس وهو جد أحيحة بن الجلاح اليثربي (حى من الانصار ) ثم من الاوس وأنشد العلم السخاوى في سفر السعادة بين بني محجي و بين بني * زيد فأنى الجارى التلف قلت البيت لمالك بن العجلات الخزرجي ويروى و بين بني عوف * ومما يستدرك عليه حجب بهم فراسم عن ابن دريد (الجدب (المستدرك) (حدب) القصير ) يقال رجل محدب أى قصير عن كراع قال ولا أحقها انها المعروف مجمدر بالراء وسيأتي ذكرها كذا في لسان العرب * قلت | ما استدركه الشارح فكان ينبغي للمؤلف الاشارة اليه وأعجب من هذا ما نقله شيخنا من همع الهوامع في أبواب الابنية أن الجدب بجيم فا و دال مهملتين موجود بدعة المستن موحدة نوع من الجراد فانظره مع قول المصنف القصير مقته مرا عليه وهذا وهم من كاتب نسخة هـ مع الهوامع أو من شيخنا فانما المطبوعة اه و محدب بالخاء المعجمة وقد ذكره المصنف بلغاته بعد هذه المادة بقليل فا العجب منه كيف لم يتنبه وسنشرحه ان شاء الله تعالى اذا أتينا هناك مما يثلج الصدور وتعلم به أن ما ذهب اليه من أوهام السطور * ومما يستدرك عليه عبد الرحمن بن محدب محدث عن (المستدرك) فضالة بن عبيد ( الجحرب) بالفتح أهمله الجوهرى وقال ابن دريد الجرب ( ويضم ) هو (القصير الضخم الجسم) وقيل الواسع الجوف ( حرب ) عن كراع وقيل هو الضخم الجنبين كماهو نص ابن دريد (و) يقال (فرس حرب و محارب) بالضم (عظيم الخلق) وفى لسان العرب - رأيت في بعض نسخ الـ ربة عظيم البطن والجربان بالضم) متنى جرب ( عرقان في لهزمتى الفرس ) نقله الصاغاني الجنب بالفتح) مع تخفيف النون قال شيخنا هو مستدرك * قلت انماذكره لرعاية ما بعده وهو قوله ( و ) جنب ( كجهنم) وقد أهمله (بجنب ) الجوهرى وقال أبو عمر والجنب كي مفر ولم يذكر مجنب بالتشديده و ( القصير ) من غير أن يقيد بالقلة (أو) هو (القصير الفليل - كا لجانب) بالضم وهذه عن أبي عمرو وقيل هو القصير الملزز وأنشد وصاحب لى صمورى جنب * كالليث خناب أسم صعب (و) قيل هو ( الشديد) من الرجال قاله الليث وأنشد القول المذكور (و) المجنب ( القدر العظيمة) قاله النضر بن شميل وأنشد مازال بالهياط والمياط * حتى أنو العنب قساط قال ابن المكرم وذكر الاه مى في الخماسي الخبرة من النساء القصيرة وهو ثلاثى الاصل ألحق بالخماسي لتكرار بعض حروفه | الجنابة كحابة وكتابة وجبانة) هو (الاحق) الذى لاخير فيه الفتح والكسر عن أبي الهيثم والتشديد عن شهر (و) هو أيضا (جنابة) الثقيل اللحيم) أى كثير اللهم يقال انه الجذابة هلباجة ( والجنب بالفتح) هو (المنهول ) الجسم (الاجوف (و) الجنب (كهف) هو ( البعير العظيم والصنديد و الضعيف) نقله الصاغاني ولم يذكر الضعيف الجذاب با لضم هذا وما يأتي بعده من قوله بضع هما (جخدب ) تقييد في غير محل فان الالفاظ التي سردها كلها مضمومة فاوجه التخصيص في البعض فلوتر كد وأبقاها على اطلاقه والمشهور من ضبطه أو يذكر بعد الكل بالضم فى الكل كان أولى وقد نبه على ذلك شيخنا كما نبه على فتح الدال أيضـاء نــد بعض ولا يخفى انه يأتى ذلك في كلام المؤلف فيما بعد فكيف يكون منه الاهمال فتأمل (والجنادب والجنادية والجنادباء) بالمد (ويقصر) والجخدب جعفر من لسان العرب ( وأبو خادب وأبو خادبي) بالقصر و (به هما الاخيرة عن ثعلب وأبو بخاد باء بالمد من لسان العرب - الضخم الغليظ من الرجال والجمال والجمع حجاب بالفتح قال رؤبة * شداخة ضخم الضلوع محمد با * قال ابن برى هـذا الرجز أورده الجوهرى على ان الجخدب الجمل الفحم وانما هو في صفة فرس وقبله ترى له منا كاولها * وكاهلا ذاهم وات شرحبا وعن اللبث جمل مجدب وهو العظيم الجسم ريض الصدر (و) الجخدب بلغاته المذكورة (ضرب من الجنادب) قاله ثعلب والجنادب | ١٧٦ فصل الجيم من باب الباء) (جذب) يأتي بدانم او قال شهر الجخدب والجنادب الجندب الضخم وأنشد لهبان وقدت حرانه * ترمض الجخدب فيه فيصر قوله كذا فيده لعل ٢ كذا فيده شهر الجخدب هنا ( و) الجنادب والجندب وأبو بخاد باع ( من الجراد) أخضر طويل الرجلين وهو اسم له معرفة كما يقال الصواب اسقاط الضمير اه للاسد أبو الحرث تقول هذا أبو بخادب قد جاء وقيل هو ضخم أغبر أخرش وقال الليث بنادى وأبو جوادى من الجنادب الياء ممالة والاثنان أبو بخار يان لم يصرفوه وهوا باراد الاخضر وه والطويل الرجلين و يقال له أبو مخادب بالباء وقال الراجز وعانق الظل أبو جاد با * قال ابن الاعرابي أبو خادب دابة واسمه الحطوط وابان ادباء أيضا الجحادب عن السيرافي وأبو جاد با
دابة واما ربا، وهو الجندب أيضا وجمعه بخادب ويقال للواحد ادب (و) الجخدب ( من الخنفساء ضخم) فال اذا صنعت أم الفضيل طعامها * اذا خنفساء ضخمة ومخادب كذا أنشده أبو حنيفة على أن يكون قوله فساء ضخ مفاعلن وتكلف بعض من جهل العروض صرف خـ ام ههنا ليتم به الجزء فقال خنفساء ضخمة والجخدبة السرعة والجرأة (و) منه (الجخدب كفنفذ وجندب الاسد لسرعته وجرأته (و) مجدب ) جعفر اسم أبي الصلت كذا في النسخ والصواب أبى الصقعب كما قيده الحافظ وغيره ابن جريب بن أبي قرفة بن زاهر بن عامر بن قامشة بن قوله تعلق كذا بخطه وائلة (الكوفى النسابة) الشاعر وفيه يقول جرير قبح الاله ولا يقبح غيره * بظر اس تعلق عن مفارق بحدب ولعله تغلق بالفاء وكان ذا قد ربا الكوفة وعلم لقيه خالد بن سلمة المخزومي فقال ما أنت من حنظلة الاكرمين ولا سعد الاكثرين ولا ع ر و الاغرين ولا من نسبة الاكياس وما في الخير بعد هؤلا، فقال مجدب والست في قريش من أهل نبوتها ولا من أهل خلافتها ولا من أهل سدا نتها وما فى | ( جذب) فريش خير بعد هؤلاء قلت وهو يروى عن عطاء وعنه سفيان الثورى كما نقله الحافظ الجدب المحل) نقيض الخصب (والعيب) فهو مشتركة أو مجاز كما أومأ اليه الراغب قاله شيخنا وجدب الثى ( يجدبه ) كينصره ( ويجد به كيفر به ما به وذمه الوجهان عن الفراء واقتة مر ابن سيده على الثانى وفي الحديث جدب لنا عمر السمر بعد عتمة أى عابه وذمه وكل عائب فهو جادب قال ذو الرمة فيه الك من خد أسيل ومنطق * رخيم ومن خلق تعمل جاد به كذا في المحكم ية ول لم يجد فيه مقالا ولا يجد عيبا يعيبه فيتعال باله احامل و بالشئ يقوله وليس بعيب والادب الكاذب) في المحكم قال صاحب العين وليس له فعل قال وهو تصحيف قال أبو زيد و أما الجادب باليم العائب (والجندب) بضم الدال (والجندب) بفتحها مع ضم أولهما ( والجندب كدرهم) حكاه سيبويه فى الثلاثي وفسره السيرافي بأنه الجندب كذا في المحكم وهى أضعف لغاته لانه وزن قليل حتى قال أئمة الصرف انه لم يرد منه الا ألفاظ أربعة وهو الذى نقل الجوهرى عن الخليل قال شيخنا ثم اختلف الصرفيون في نونه اذا - كان مفتوح الثالث فقيل انه الزائدة لفقدفع الى وقيل أصلية وهو مخفف من الضم والاول أظهر لتصريحهم بزيادة نونه في جميع لغاته | وفي كلام الشيخ أبي حيان أن نون جندب وعنصر وعنصل وقنبر و خنفس زائدة لفقد فه لمل ولزوم هذه النون البناء اذ لا يكون مكانه غيره من الأصول ولجي التضعيف في قنبر وأحد المضعفين زائد و ما جهل تصريفه محمول على ما ثبت تصريفه واذا ثبتت - الزيادة في جندب بفتح الدال ثبتت في مضمومها و مكسور الجيم فتوح الدال لانه ما بمعنى هذا كلام أبي حيان ومثله في الممتع انتهى کلام شیخنا ( جواد ) ) وقال اللحياني هو دابة ولم يحلها كذا في المحكم وقيل هو الذكر من الجراد وفسره السيرافي بأنه الصدى يصر بالليل و يقفز و يطير و في المحكم هو أصغر من الصدى يكون في البراري قال واياه عنى ذو الرمة بقوله كان رجليه رجلا مقطف عجل * اذا تجاوب من برديه ترنيم و قال الازهرى والعرب تقول صر الجندب يضرب مثلا للامر الشديد يشتد حتى يقلق صاحبه والاصل فيه أن الجندب اذار مض في شدة الحزام يقر على الارض وما أفتسمع لرجليه صريرا وقيل هو ا الصغير من الجراد و فى الصحابة من اسمه جندب أبو ذر الغفاري - جندب بن جنادة و جندب بن عبد الله وجندب بن حسان وجندب بن زهير وجندب بن عمار و جندب بن عمرو و جندب بن كعب | و جندب بن مكيث وأبو ناجية جندب رضى الله عنهم وقال غيره ، وضرب من الجراد ( واسم) وفي حديث ابن مسعود كان يصلي الظهر والجنادب تنفر من الرمضاء أى تب وجنادية الازدهم جندب بن زهير وجنـ كعب من بني ظبيان و جندب بن عبد الله هو جندب الخير وفي التابعين جندب بن كعب وجندب بن سلامة وجندب بن الجماح و جندب بن سليمان ( و ) يقال وقع فلان في (أم ) جندب) اذا وقع في (الداهية و قبل (الغدر و) ركب فلان أم جندب اذا ركب (الظلم الثلاثة من المحكم (و) يقال (وقعوا فى أم ) جندب أي ظلموا) كانها اسم من أسماء الاساءة ويقال وقع القوم بأم جندب اذاظا و اوقة لوا غير قاتل قال الشاعر قتلنا به القوم الذين اصطلوا به * جهارا ولم تظلم به أم جندب أى لم نقتل غير الفائل وأم جندب أيضا بمعنى الرمل لان الجراد ير مى فيه بيضه والماشى فى الرمل واقع في شره وجندب بن خارجة | ابن سعد بن قطارة بن طيئ هو الرابع من ولد ولد طبي وأمه جديلة بنت سليح بن عمرو من حمير وفيسه قال عمرو بن الغوث وهو أول من قال الشعر في طئ بعد طئ واذا تكون كريهة أدعى لها * واذا يحاس الحيس يدعى جندب كذا في المعجم (وأجدب الارض وجدها جدبة) وكذلك الرجل يقال نزلنا فلانا فأجد بناء اذا لم يقرهم (و) أجدب (القوم أصابهم - الحدب فصل السليم من باب الباء) (جاذب ) الجدب و) في المحكم ( مكان جدب وجدوب و مجذوب) كانه على جذب و ان لم يستعمل قال سلامة بن جندل كافحل اذا هبت شامية * بكل واد حطيب البطن مجدوب ۱۷۷ العر بسيس متن مستو كذا في الحكم (وجديب) أى بين الجدوبة وأرض جدبة وجدب وعليه اقتصر ابن سيده مجدبة والجمع حدوب (و) قد قالوا (أرضون جدوب) كأنهم جعلوا كل جزء منها جد باثم جعوه على هذا (و) أرضون (جدب) كالواحد فهو على هذا وصف للمصدر والذي حكاه اللحياني أرض جدوب ( وقد جدب) المكان ( نكشن جدوبة وجدب) بالفتح (وأجدب) رباعيا و الاجرب اسم للمجدب - كذا في المحكم و عام جدوب وأرض جدوب وفلان جديب الجناب وأجدد بت السنة صار فيها جذب و جادبت الابل العام مجاد به اذا كان العام من الا فصارت لا تأكل الا الدرين الأسود درين التمام فيقال لها حينذ جادبت وفي المحكم في الحديث ( وكانت فيه) وفى نسخة فيها ) ومثله في المحكم ( أجادب) أمسكت الماء (قبل) هى (جميع أجدب ) الذى هو (جمع جدب) بالسكون كا كالب وأكلب وكاب قال ابن الأثير في تفسير الحديث الاجادب صلاب الارض التى تمسك الماء ولا تشربه سريعا وقيل هى الارض التى لا نبدات بها مأخوذ من الجدب وهو القـط قال الخطابي واما أجادب فهو غلط وتصحيف وكأنه يريد أن اللفظة أجارد بالراء والدال قال وكذلك ذكره أهل اللغة | والغريب قال وقد روى أحادب بالحاء المهملة قال ابن الاثير والذي جاء في الرواية أجادب بالجيم قال وكذا جاء في صحيح البخاري ومسلم انتهى قال شيخنا قلت أى فلا يعتد بغيره ولاترد الرواية الثابتة الصحيحة بمجرد الاحتمال والتخمين ثم نقل عن عياض في المشارق - و تبعه تلميذه ابن قرقول في المطالع أجادب كذار و بناه في الصحيحين بدال مهملة بلا خلاف أى أرض جدبة غير خصبة قالواهو جمع جدب على غير قياس کے اسن جمع حسن وروى الخطابي أجاذب بالذال المعجمة وقال بعضهم أحارب بالماء والزاي وليس بشئ ورواه | بعضهم اخاذات جمع اخاذة بكسر الهمزة بعدها خاء معجمة مفتوحة خفيفة وذال معجمة وهى الغدران التي عسل ماء السماء، ورواه | بعضهم أجارد أى مواضع متجردة من النبات جمع أجرد انتهى كلام شيخنا (و) في الحكم ( فلاة جدباء مجدبة) ليس بها قليل ولا كثير ولا مرتع ولا كان قال الشاعر أو فى فلا قفر من الانيس * مجدبة جدباء عر بسيس ۳ وأجد بت الارض فهى مجدية وجدبت ( والمجداب) كعراب ( الارض التى لا تكاد تخصب كالملخصاب وهى الارض التي لا تكاد من الارض ويوصف به تجدب وفي حديث الاستسقاء، هلكت المواشى وأجدبت البلاد أى قحطت وغلت الاسعار ( وجدب كهيف) وخدب في قول الراجز فيقال أرض عربسيس مما أنشده سيبويه لقد خشيت أن أرى جدبا * في عامناذا بعد ما أخصبا كذا في اللسان اه فرك الدال بحركة الباء وحذف الالف (اسم للجدب ) بمعنى المحل في المحكم قال ابن جنى القول فيه انه نقل كما نقل اللام في عيهل في قوله ببازل وجناء أوعيه ل * فلم يمكنه ذلك حتى حرك الدال لما كانت ساكنة لا يقع بعدها المشدد ثم أطلق كا طلاقه عيهل | ونحوها و يروى أيضا جد با وذلك انه أراد تنقيل البراء والدال قبلها ساكنة فلم يمكنه ذلك وكره أيضا تحريك الدال لان في ذلك انتقاض الصيغة فأقرها على سكون اوزاد بعد الباء باء أخرى مضعفة لاقامة الوزن وهذه عبارة الحكم وقد أطال فيها فراجعه | وأغفله شيخنا ( وما أتجذب أن أصحبك) أى (ما أستوخم) نقله الصاغانى (وأجدابية) بتشديد الياء التحتية لان الياء للنسبة وتخفيفها يجوز أن يكون ان كان عربيا جمع جذب جمع قلة ثم ولوه منزلة المفرد لكونه علما فتنبوا اليه ثم خففوايا، النسبة لكثرة الاستعمال والاظهر أنه عجمى وهو ( د قرب برقة) بينها و بين طرابلس المغرب بينه وبين زويلة نحو شه و سيرا على ما قاله ابن حوقل وقال | أبو عبيد البكرى هي مدينة كبيرة فى جراء أرض اصفا ، وآبارها منقورة في الصفالها بساتين ونخل كثيرة الأراك و به اجامع حسن - بناء القاسم بن المهدى وصومعة مثمنة وجامات وفنادق كثيرة وأسواق حافلة وأهلها ذوو يساراً كثرهم أنباط ونبدة من صرحاء لوانة ولها مرسى على البحر يعرف بالمادور على ثمانية عشر ميلا منها وهى من فتوح عمرو بن العاص فتحها مع برقة صلحا على خـة | آلاف دينار و أسلم كثير من بربرها ينسب اليها أبو اسحق ابراهيم بن اسمعيل بن أحمد بن عبد الله الاطرابلسى و يعرف بابن الاجدابي مؤلف كتاب كفاية المتحفظ وغيره كذا فى المعجم ليساقوت * قات وأبو السرايا عامر بن حسان بن فتيان بن جود بن سليمان الاجدابي - الاسكندرى عرف بابن الوتار من أهل الحديث سمع من أصحاب السلفى وتوفى سنة ٦٥٤ كذا في ذيل الاكمال الصابوني (جذبه ) ( جذب ) أى الشئ ( يجذبه) بالكسر جذبا وجبده على القلب لغة تميم ( مذه كا جتذبه) وقد يكون ذلك في العرض ( و ) روى عن سيبويه جذب الشئ حوله عن موضعه) واجتذ به استلمبه كذا في المحكم وجذبه ( كجاذبه) وقول الشاعر ذكرت والاهواء تدعو للهوى * والعيس بالركب يحاذ بن البرى يحتمل أن يكون بمعنى يجد بن أو بمعنى المباراة والمنازعة كذا في المحكم ( وقد انجذب وتجاذب) نص ابن سيده في الحكم و جذب فلان جبل وصاله قطعه وفى الاساس ومن المجاز جذب فلان الحبل بيننا قاطع (و) جذبت (الناقة) اذا غرزت و (قل لبنها) تجذب جدا با فهي جاذب وجاذبة وجذوب) جذبت لبنها من ضرعها فذهب صاعد ا و كذلك الانان وفى الاساس ومن المجاز ناقة جاذب مدت حملها | إلى أحد عشر شه وا قال الخطيئة هجوأمه لسانك مبرد لم يبق شيأ * ودرك در جاذبة دهين * الدهين مثل الجاذبة (ج) جواذب | و جذاب كندام و نائم قال الهذلي بطعن كريم الشول أمست خوارزا * جوانبها تأتى على المتغير (۲۳ - تاج العروس اول) ۱۷۷ فصل الجيم من باب الباء ) (جرب) قال اللحياني ناقة جاذب اذا جردت فزادت على وقت مضر بها ( و ) من المجاز جذب ( الشهر) يجذب جذبا ( مضى عامنه ( أكثره ومن المجاز جذب الشاة والفصيل عن أمهم ايجذبه ماجد باقطعهما عن الرضاع (و) كذلك (المهر فطامه ) قال أبو النجم يصف فرسا تم جد بناه فظا ما نفصله * نفرعه فرعاولانا نعدله أى نفرعه باللجام ونقدعه ونعتله أى نجد به جذ با عنيفا وقال اللحياني جذبت الام ولدها تجذ به فطمته ولم يخص من أى نوع هو فاله ابن سيده وفي التهذيب يقال للصبى أو للسخلة اذا فصل قد جذب انتهى ( و) من المجاز جذب ( فلانا يجذبه بالضم اذا ( غلميه في المجاذبة) ومن المجاز جاذبت المرأة الرجل خطبه فردته كانه بان، غلو با كذا فى المحكم وفي التهذيب واذا خطب الرجل امرأة فردته قبل جذبته وجدته قال وكأنه من قولك جاذبته فجيدته أى غلبته فبان منها مغلوبا (وجذاب) مبنية (كقطام) هي (المنية) لانها تجذب قوله امتار وا بعيدا كذا النفوس قاله ابن سيده والانجذاب - سرعة السير ومن المجازقد انجذبوا فى السير وانجذب بهم السير ۳ امتار وا بعيدا وسير جذب سريع بخطه و بالنسخ وفي الاساس قال الشاعر * قطعت أخشاه بسير جذب * أى حالة كونى خاشي اله قاله ابن سيده والجذب أيضا القطاع الريق ( و ) عن ابن شميل ساروا مسيرا بعيدا اه يقال بيننا و بين بني فلان نبدة وجذبة أى هم مناقريب و بينه وبين المنزل جذبة) أى (قطعة بعيدة) ويقال جذبة من غزل | ولعله الصواب للمجذوب منه مرة ومن المجاز يقال ما أعطاه جذبة غزل أى شيأ كذا فى الاساس والجذب محركة) الشحمة التى تكون في رأس النخلة يكشط عنها الليف فتؤكل كأنها جذبت عن النخلة وهو أيضا (جمار النخل أو ) وفى بعض النسخ محدف أور مثله في المحكم ولسان العرب (الخشن منه) أى الذى فيه الخشونة وأما أبو حنيفة فانه عم وقال الجذب الجمار ولم يزدشيأ كذا في المحكم وفي الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الجذب هو بالتحريك الجمار ( كالجذاب بالكسر الواحدة) جذبة بها، وجذب النخلة - يجذبها بالكسر جذبا (قطع جذبها ليأ كله هذه عن أبي حنيفة (و) من المجاز جذب ( من الماء نفسا أو نفسين اذا ( كرع فيه ) أى - في الاناء الذي فيه الماء وفى الاساس وناقة فلان تجذب لبنها اذا حلبت أى تشربه وهو مجاز ( والجوذاب بالضم طعام يتخذ أي يصنع ( من سكرور زولم) كذا في المحكم * قلت ولعله لما فيه من الجواذب وربما يسبق الى الذهن انه ، معرب حوزه آب وليس كذلك وسيأتى فى ذوباج وجاذ با نازعا) و جاذبته الشئ نازعته اياه وتجاذب تنازعا) والتجاذب التنازع وبه فسر أيضا قول الشاعر الماضى ذكره يحاذ بن البرى بمعنى المباراة والمنازعة ( واجتذبه لمبه ) قال ثعلب عن مطرف وجدت الانسان ملقى بين الله و بين الشيطان فان لم يجتذبه اليه جذبه الشيطان وهو قطعة من كلام ابن سيده في المحكم وقوله اجتذبه سلبه من بقية كلام سيبويه - المتقدم وفى الاساس و من المجاز وتجاذبوا أطراف الكلام وكانت بينهم مجاذبات ثم اتفقوا والجذابة) لم يذكره صاحب اللسان - وهي (مشددة هلبة) بالضم وهى شعرير بط و يجعل آلة للاصطياد ( يصاد بها القنابر) جمع قنبر طائره . روف (و) فى ا ان العرب | عن أبي عمرو يقال ما أغنى عنى جذبا نا ولا ضمنا (الجذبات) بالكسر وتشديد الباء الموحدة المفتوحة (كعفتان) وهو ( زمام النعل ) والضمن هو الشمع (و) عن النضر بن شميل ( تجذبه ) أى اللين اذا (شربه) قال العديل دعت بالجمال البزل للطعن بعدما * تجذب راعى الابل ما قد تحليا معرب كودان كذا بهامش المطبوعة اه (و) من الامثال المشهورة ( أخذ) فلان ( فى وادى جذبات محركة) وفي مجمع الامثال الميداني وقعوا يضرب في الرجل اذا أخطأ ولم يصب) قيل من جذب الصبي فطم وربما يهلك و يفهم من كلام الاساس انه أخوذ من قولهم انجذبوا فى السير وانجذب بهم السير امتار وا بعيدا في نظر مع تفسير المؤلف ورواه بعضهم بالدال المهملة ونقل شيخنا و الاصوب قول الازهرى عن الاصمعي خذبات أى - بالخاء المعجمة جمع خذية فعلة من خذيته الحية نشته بضرب الواقع في هلكة وللعائر عن قصده و يأتي للم صنف ونقل شيخنا أيضا أنه أخذ من كلام الميداني انه يقال جذب الصبي اذا افطم وظاهر المصنف كالجوهرى انه يكون للمهر لانه ذكره مقيدا به * قلت وقد ( حرب ) أسبقنا النقل عن التهذيب في ذلك ما غنى النقل عن معنى المثل الجرب محركة م) خلاط غليظ يحدث تحت الجلد من مخالطة البلغم الملح للدم يكون معه بشور وربما حصل معه هزال لكثرته نقله شيخنا عن المصباح وأخصر من هذا عبارة ابن سيده بثر بعلو أبدان الناس والابل وفى الاساس وفي المثل أعدى من الجرب عند العرب ( حرب كفرح) بحرب حربا ( فهو حرب وجربات و أجرب المعروف في هذه الصفات الاخير ) ج جرب كأجر وجروه والقباس (وجربي) كفتلى ذكره الجوهرى و ابن سيده وهو يحتمل كونه جمع أجرب أو جربات كسكر ان على القياس ( وجراب) بالكسر يجوز أن يكون جمع الأحرب كا محف و عجاف كما جزم به في المصباح وصرح به انه على غير قياس وزعم الجوهرى انه جمع حرب الذي هو جمع أجرب فيه وعنده جمع الجمع وهو أبعدها كذا قال شيخنا ( وأجارب) ضار عوا به الاسماء کا جادل وأنامل (وأجر بواجربت ابلهم وهو) أى الحرب على ما قال ابن الاعرابى (العيب و) قال أيضا الجرب ( صدأ السيف و) هو أيضا ( كالصدا) مقصور ( يعلو باطن الجفن وربما ألبسه كاله وربما ركب بعضه كذا فى المحكم (والجرباء الدماء) سميت بذلك الموضع المجوة كأنها جربت بالنجوم قاله الجوهري و ابن فارس و ابن سیده و ابن منظور و نقله شيخنا عن الاولين زاد ابن سيده وقال الفارسي كما قيل للبحر أجرد وكماسه واالسماء أيضا رفيع الانهار قوعة بالنجوم قال أسامة بن حبيب - الهذلي أرته من الجرباء في كل موقف * طبابا فتواه النهار المراكد فصل الجيم من باب الباء) (جرب) ۱۷۹ ( أو ) الجرباء ( الناحية) من السماء ( التي يدور فيها ذلك الشمس والقمر) كذا في المحكم قال وجربة معرفة اسم السماء أراء من ذلك - ولم يتعرض له شيخنا كما لم يتعرض لمادة جذب الا قليلا على عادته وقال أبو الهيثم الجرباء والملساء السماء الدنيا (و) الجرباء ( الارض) المحنة (المقحوطة) لا شيء فيها قاله ابن سيده (و) عن ابن الاعرابي الجرباء (الجارية المليحة) سميت جرباء لان النساء ينفون عنها التقبيحة المحاسنها محاسنهن وكان لعقيل بن علفة المرى بنت يقال لها الجرباء وكانت من أحسن النساء (و) الجرباء (ة يجنب أذرح) بالذال المعجمة والراء والحاء المهملتين قال عياض كذا اللجمهور و وقع للعذيرى في رواية مسلم ضبطها بالجيم وهورهم وهما قريتان بالشام ثم ان صريح كلام المؤلف دال على انها ممدودة وهو الثابت في الصحيح وجزم غيره بكونها مة صورة كذا فى المطالع والمشارق - وفيه ما نسبة المدلكتاب البخارى قال شيخنا * قلت وقد صوب النووي في شرح مسلم القصر قال وكذلك ذكره الحازمي والجمهور ( وغلط ) كفرح وفى نسخة مشددا مبني اللمفعول (من قال بينهما ثلاثة أيام) وهو قول ابن الاثير وقد وقع في رواية مسلم ونبه عليه | عياض وغيره وقالوا الصواب ثلاثة أميال وانما الوهم من رواة الحديث من اسقاط زيادة ذكرها الامام ( الدارقطني في كتابه - ( وهى ) أى تلك الزيادة ما بين ناحيتى (حوضى أى مقدار ما بين حافتى الحوض ( كما بين المدينة و بين هذين البلدين المتقاربين وجزباء وأذرح) ومنهم من صحيح حذف الواو العاطفة قبل أذرح وقال ياقوت وحدثني الامير شرف الدين يعقوب بن محمد الهدباني | قال رأيت أذرح والجرباء غير مرة وبينهم اميل واحد أو أقل لان الواقف في هذه ينتظر هذه واستدعى رجلا من تلك الناحية ونحن بدمشق واستشهده على صحة ذلك فشهد به ثم لقيت أنا غير واحد من أهل تلك الناحية وسألتهم عن ذلك فكل قال مثل قوله وفتحت | أذرح والجرباء في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع صولح أهل أذرح على مائة دينار جزية (والجريب) ٣ من الارض ۱۳ نظر صحيفة ٥١٨ من والطعام مقداره . لوم الذراع والمساحة وهو عشرة أقفرة لكل قفير منها عشرة أعثراء فالمشير جزء من مائة جزء من الجريب ويقال تبيان عاصم كذا بهامش أقطع الوالى فـ لا ناجريه امن الارض أي مبرر جريب وهو مكيلة معروفة وكذلك أعطاه صاعا من حرة الوادى أى بزرصاع وأعطاه المطبوعة اه قفيزا أى ميز رقفيز وية ال الجريب (مكال قدر أربعة أقفزة قاله ابن سيده قال شيخنا و قال بعضهم انه يختلف باختلاف البلدان | كالرمال والمد و الذواع ونحو ذلك ( ج أجربة وجربان) كرغيف ورغفان وأرغفة كلاهما مقيس فى هذا الوزن وزعم بعض ان - الاول مسموع لا يقاس والثانى هو المقيس وزاد العلامة السهيلي في الروض جمعا نا لنا وهو جروب على فعول قاله شيخنا (و) قيل | الجريب (المزرعة) وقال شيخنا هو اطلاق في محل التقييد ونقل عن قدامة الكاتب انه ثلاثة آلاف وستمائة ذراع وقد تقدم آنها ما يتعلق بذلك ( و ) الجريب (الوادى) مطلقا وجمعه أجرية عن الليث (و) الجريب أيضا و (اد) معروف في بلاد قبس وحرة النار حذائه قال حلت سلمى جانب الجريب * بأجلى محلة الغريب * محل لادان ولا قريب والجريب قريب من الأمل وسيأتي بيد انه في أجلى وفي أخراب ان شاء الله تعالى وقال الراعى ألم يأت حيا بالجريب محلنا * وحيا بأعلى غمرة فالاباتر و بطن الجريب منازل بني وائل بكر وتغلب ( والجربة بالكسر) كالجريب (المزرعة) ومنه سميت الجربة المزرعة المعروفة | بوادی زبيد و أنشد في المحكم لبشر بن أبي حازم تحدرماء البئر عن جرشية * على جربة تعلو الدبار غروبها الديرة الكردة من المزرعة والجمع الدبار (و) الجربة القراح من الارض) قال أبو حنيفة واستعارها امرؤ القيس للنخل فقال كربة نخل أو كينة يثرب * (أو) الجربة هي الارض المصلحة لزرع أو غرس) حكاها أبو حنيفة ولم يذكر الاستعارة كذا في الحكم قال والجمع حرب كدرة وسدر وتبنة وتين وقال ابن الاعرابي الحرب الفراح وجمعه جربة وعن الليث الجربة البقعة الحسنة النيات - وجمعها اجرب وقول الشاعر وما شاكر الاعصافير جربة * يقوم اليها قارح في طيرها والذي في المحكم شارح بدل قارح يجوز أن يكون الجربة ههنا أحد هذه الاشياء المذكورة كذا فى لسان العرب ( و) الجربة (جلدة | أو باوية توضع على شفير البئر لئلا ينتنر ) بالثاء المثلثة وفي نسخة بالشين المعجمة كذا نص ابن سيده في المحكم (الماء في البئر أو) هي جلدة توضع في الجدول ليتحدّر عليها الماء) وعبارة المحكم يتحدر عليه الماء (و) جرية بلا لام كما ضبطها ابن الاثير ( بالفتحة بالمغرب) كذا قاله - ابن منظور أيضا وقال شيخنا هذه القرية بلدة عظيمة بإفريقية في جزيرة البحر الكبير ليست من أرض المغرب المنسوبة اليها وأهل المغرب يعدونها من بلاد الشرق وليست منها بل هي جزيرة في وسط البحر فى أثناء بحر افريقية * قلت وقد ذكر ابن منظور انه جاء | ذكرها في ترجمة رو يضع بن ثابت في الاستيعاب وغيره و رويفع بن ثابت هذا جد ابن منظور وقد ساق نسبه اليه ( والجراب) بالكسر ( ولا يفتح أو) الفتح (لغية ) اشارة الى الضعف ( فيما حكاه ) القاضي عياض بن موسى البحصى في المشارق عن القزاز (وغيره) كابن السكيت ونسبه الجوهرى وابن منظور للعامة (المزود أو الوعاء) معروف فهو أعم من المزود وقيل هو وعاء من اهداب الشاء لا يوعى فيه الا يابس وقد يستعمل في قراب السيف مجازا كما أشار له شيخنا (ج) جرب) ككتاب وكتب على القياس (وحرب) بضم فسكون مخفف من الاول ذكره ابن منظور فى لسان العرب وغيره فانظره مع قول شيخنا الأولى عدم ذكره الى أن قال ولذا لم يذكره أئمة اللغة | ولا عرجوا عليه (وأجربة) قال الفيومى انه مسموع فيه وحكاه الجوهرى وغيره (و) الجراب (وعاء الخصيتين و الجراب ) من البئر ۱۸۰ (فصل الجيم من باب البداء) اتساعها وفي المحكم وقيل جرابها ما بين جاليها وحواليها من أعلاها إلى أسفلها وفي الصحاح جوفها من أعلاها إلى أسفلها و يقال اطو جرابها بالحجارة وعن الليث جوفها من أولها الى آخرها (و) الجراب (لقب يعقوب بن ابراهيم البزار) البغدادى (المحدث) عن الحسن ابن عرفة وولده اسمعيل بن يعقوب حدث عن أبي جعفر محمد بن غالب غنام والكديمي مات سنة ٣٤٥ ( وأبو جراب) كنية ( عبد الله - ابن محمد القرشي ) عن عطاء (و) الجراب بالضم ( كغراب السفينة الفارغة) من الشحن (و) جراب بالالام ( ماء بمكة ) مثله في الصحاح والروض للسهيلي وقال ابن الاثير جاء ذكره في الحديث وهى بتر قديمة كانت بمكة ( والجربة محتركة مشدّدة جماعة الحجر أو ) هي ( الغلاظ الشداد منها ) أى الحمر (و) قد يقال للاقوياء (منا) اذا كانوا جماعة متساوين جربة قال حربة كمر الايك * لا ضرع فينا ولا مذكى كذا في المحكم يقول نحن جماعة متساوون وليس فينا صغير ولامسن والابك موضع ( و ) الجربة أيضا بمعنى (الكثير كالجرنية) قال شيخها صرح أبو حيان وابن عصفور وغيرهما بأن النون زائدة كما هو ظاهر صنيع المؤلف انتهى ويوجد هنا في بعض النسخ - كالجربة بفتح وسكون وهو خطأ وفي المحكم يقال عليه عيال جربة مثل به سيبويه وفسره السيرافي وأنما قالوا جرنبة كراهية التضعيف (و) الجربة (جبل) لبني عامر (أو هو بضمتين كالحرقة) وهكذا ضبطه الصاغاني وقال ابن بزرج الجربة الصلابة من الرجال | الذين لا سعى لهم وهم مع أمهم قال الطرماح وسى كريم قد هنا انا جربة * ومرت بهم نعماؤنا بالا يا من (و) ية ال الجربة (العيال يأكاون) أكلا شديدا (ولا ينفعون) كذا فى الحكم ( و ) عن أبي عمر و الجرب (بغيرها ) هو (القصير) من الرجال (الحب) الليم الخبيث وقال عبداية السلمى انك قد زوجتها جربا * تحسبه وهو مختذ ضبا * ليس بشا فى أم عمر وشطبا ( والجربانة كعفتانة) ومثله في اللسان بجلبانة يقال امرأة جربانة وهى (الصحابة البذيئة السيئة الخلق حكاه يعقوب قاله ابن سيده قال حميد بن ثور الهلالي جربانة ورها، تخصى جارها * بغى من بغى خيرا اليها الجلامد ومنهم من يروى تخطى جارها والأول أصبح ويروى جلبانة وليست راء جربانة بدلا من لام جلبانة انماهى الفة وهى مذكورة في موضعها وقيل الجربانة الضخمة (والجرباء) بالكسر والمد ( ككيمياء) قبل هي من الرياح الشمال) كذا فى الكامل والكفاية وهو قول الاصمعي ونقله الصاغاني وقال الليث الجرباء شمالى باردة ) دة (أو) جربداؤها (بردها) نقله الليث عن أبي الدقيش فهمز (أو) هى (الريح) التي تهب ( بين الجنوب والصبا) كالازيب وقيل هي النكاء التى تجرى بين الشمال والديو روهي ربح تقشع السحاب قال ابن أحمر بهجل من قاذفر الخزامى * تهادى الجرباء به الحنينا م هي هند التي جاءت فاله الجوهرى وفى لسان العرب ورماه بالجريب أى الحصى الذي فيه التراب قال وأراه مشتقا من الجرباء وقيل لابنة الخمس ٢ عنها الامثال وكانت ما أشد البرد فقالت شمال جرباء تحت غب سماء ) و ( الجربيا، أيضا الرجل الضعيف) واسم للارض السابعة كما أن العربياء | معروفة بالفصاحة اسم للسماء السابعة وجربان القميص بالمكسر والضم ) أى فى أوله مع سكون الراء كما هو المتبادر من عبارته ومثله في الناموس قال شيخنا والمشهور فيه تشديد الباء وضبط الراء تابع للجيم ان ضم ضمت و ان ك مر كسرت والذى فى ان العرب ( وجربان) الدرع و (القميص) قوله لبته كذا بخطه وفى أى كسبان (جيبه ) وقد يقال بالضم وبالفارسية كريبان وجربان القميص بالضم أى مع تشديد الراء لبته ۳ فارسی معرب وفى النسخ أيضا والذي في حديث قرة المزني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأدخلت يدى فى جربانه با لضم أى مشددا هو جيب القميص والألف والنون | الصحاح في مادة ل ب ن زائدتان وفي المجمل الجربان بكسر الجيم والراء وتشديد الباء للقميص قال شيخنا والذى في أصول صحيحة من القاموس حرباء، ممدودا فى | وابنة القميص جربانه الأول وبالنون بعد الالف في الثاني ثم قال بعد ما نقل من الصحاح والمجمل ان المد تصحيف ظاهر فلم أجدع فى النسيج مع كثرته او تعددها عندى لا في نسخة صحيحة ولا سقيمة فضلا عن الاصول الصحيحة وأظن والله أعلم هذا من عند ياته أو سهو من ناسخ نسخته و أنت خبير اه قوله فلم أجد كذا بخطه بان هذا و أمثال ذلك لا يؤاخذ به المؤلف ثم قال وأغرب منه قول الخفاجي في العناية حربان القميص أى طوقه بفتح الجيم وكسر ولعله أجده اه الراء وشد الباء فانه ان صح فقد أغفله أرباب التأليف والا فهو سبق فلم صوابه بكسر الجيم الخ * قلت القياس مع الخفاجي فانه هكذا هو مضبوط بالفارسية على الافصح كريبان بفتح الاول وكسر الثاني فلما عرب بقى مضبوطا على حاله ثم رأيت في المحكم مثل ماذكرنا والحمد لله على ذلك ( وجربان السيف) کعثمان (و جربانه) مضموما مشدّدا (حده أو شئ) محزوز يجعل فيه السيف و عمده و حمائله ( وعلى الأول أنشد الراعي وعلى الشمائل أن يهاج بنا * حربان كل مهند عضب وقال الفراء الجربان أى مضهم وما مشدّد اقراب السيف الضخم يكون فيه أداة الرجل وسوطه وما يحتاج اليه وفي الحديث والسيف | في جربانه أى عمده كذا فى لسان العرب ( وجربه) تجريبا على القياس و (تجربة غير مقيس (اختبره) وفي المحكم التجربة من المصادر المجموعة ويجمع على التجارب والتجاريب قال النابغة الى اليوم قد جر بن كل التجارب وقال الأعشى کم جربوه فازادت تجاربهم * أبا قدامة الا المجد والفنعا فانه مصدر مجموع معمل في المفعول به وهو غريب كذا في المحكم وقد أطال في شرح هذا البيت فراجعه (و) يقال رجل مجرب كمعظم (فصل الجيم من باب الباء) (جرب) 1A1 قد ( بلي) كعنى ما عنده) أي بلاه غيره ( ومجرب) على صيغة الفاعل كحدث قد عرف الامور ) وجربه افه و بالفتح مضرس | قد جربته الامور وأحكمته وبالكسر فاعل الا أن العرب تكلمت به بالفتح وفي التهذيب المجرب الذي قد حرب في الامور وعرف ماعند، قال أبو زيد من أمثالهم أنت على المجرب قالته امرأة لرجل سألها بعد ماقعد بين رجليها أعذراء أنت أم ثيب قالت له أنت على المجرب يقال عند جواب السائل عما أشفى على علمه وفى الاساس وفى المثل لا اله لمجرب قاله كأنه برى من الله لكثرة حلقه به كاذبا - ( ودراهم مجربة ) أى (موزونة) عن كراع وقالت عجوز في رجل كان بينها و بينه خصومه فبلغها موته سأجعل للموت الذي التف روحه * وأصبح في الحديجدة ثاويا ثلاثين دينارا وستين درهما * مجربة نقـدائق الاصوافيا وقال العباس بن مرداس السلمى اني اخال رسول الله صبحكم * جيشاله في فضاء الارض أركان فيهم أخوكم سليم ليس تارككم * والمسلمون عباد الله غسان وفي عضادته اليمني بنو أسد والاجربات بنو عبس وذبيان) فالصواب على هذا رفع ذيبان معطوف على قوله بنو عبس كذا قاله ابن برى وفى الاساس ومن المجاز تألب عليه الاجريان وهما عبس وزيران ( والاجارب حى من بنى سعد بن بكر من قيس عيلان وجريب كزبير واد باليمن وة بهجرو) جريب (بن سعد) نسبه - ( في هذيل) وهو أبو قبيلة والنسبة اليه جربي كفرشي على غير قياس منهم عبد مناف بن ربع بالكسر شاعر جاهلى (و) جريب أيضا ) جد جد محمد بن اسمعيل بن ابراهيم بن اسمعيل الزاهد الكلابي البلخي حج بعد العشرين وأربعمائة وحدث وجريبة بن الاشيم شاعر ) من شعرائهم (وجريبة شاعر آخر) من بني الهجيم ومن قوله وعلى سابقة كان قبرها * حدق الاساود لونها كالمحول (وأبو الجرباء عاصم بن داف) وهو الذى يقول أنا أبو الجرباء واسمى عاصم * اليوم قتل وغدا ما تم وهو ( صاحب خطام جمل عائشة الصديقة رضى الله عنها يوم الجمل وجرب كفرح هلكت أرضه و) حرب (زيد) أي بعربت) ابله وسلم هو وة ولهم في الدعاء على الانسان ماله حرب وحرب يجوز أن يكونوادعوا عليه بالجرب وأن يكونوا أرادوا أجرب أى حربت ابله - فة الواحرب ابدا عالجرب وهم مما قد يوجبون الاتباع حكما ويجوز أن يكونوا أرادوا جربت ابله فدقوا الابل وأنا موها مقامها كذا في لسان العرب والمجرب كعظم) من أسماء الاسد) ذكره الصاغاني (والجورب) جعفر ( لفافة الرجل (۳) معرب وهو بالفارسية ٣ كسر الراء واحدة كورب وأصله کور با معناه قبر الرجل قاله ابن اياز عن كتاب المطارحة كما نقله شيخنا عن شفاء الغليل للخفاجي ومثله لابن سيده وقال الارجل اه أبو بكر بن العربي الجورب غشا آن للقدم من صوف يتخذ للدف، وكذا فى المصباح (ج) جواربة زادوا الهاء لمكان العجمة ونظيره | من العربية القشاعة (و) قد قالوا (جوارب) كم قالوا فى جميع الكيلج كيا لج ونظيره من العربية الكواكب وفى الاساس وهو أنتن - من ريح الجورب وجاؤا في أيديهم حرب وفى أرجلهم جوارب ولهم موارقة وجواربة (و) استعمال ابن السكيت منه فعلا فقال يصفع موارقة الذي في الاساس متقنص الظباء قد تجورب جور بين البسهما وتجورب (البسه وجور بته فتجورب أى (البسته اياه فلبسه وعلى بن أحمد) من موازجة قال المجد والموزج شيوخ المحاملي ( وابن أخيه أحمد بن محمد بن أحمد من شيوخ الطبراني (و محمد بن خلاف) شيخ للمحاملي أيضا (الجوار بيون) نسبة الخف معرب الجمع موازجة الى عمل الجوارب (محدثون) وكذ أبو بكر محمد بن صالح بن خلف بن داود الجوار بی بغدادی صدوق روى عنه الدارقطني توفي سنة وموازج اه ۳۲۱ (واجراب) مثل (شراب) وزنا و معنى ( والاجرنباء النوم بلا وسادة) الى هنا تت المادة كذا في بعض الاصول و يوجد في بعض النسخ زيادة وهى مأخوذة من كلام ابن برى وانشاد) وفى نسخة وأنشد نقله شيخنا الجوهرى بيت سويد بن الصلت وقيل هو لعمير وفى نسختنا ( عمرو بن الحباب قال ابن برى وهو الاصح وفى نسخة الحباب بالخاء المعجمة كشداد وفينا وان قبل اصطلحنا تضاغن* (كما طر أو بار الجواب على النشر وتفسيره) أى الجوهرى ( ان جرا با جمع حرب) كرمع ورماح وتبعه الصفدى وهو (سهو ) منه ( وانما حراب جمع حرب ككتف ) قال شيخنا فعل بالضم جمعت منه ألفاظ على فعال كرمح ورماح و دهن و دهان بل عده ابن هشام وابن مالك وأبو حيان من المقدس فيه بخلاف فعل ككتف فانه لم يقل أحد من النحاة ولا أهـل العربية أنه يجمع على فعال بالكسر ( يقول) الشاعر فى معنى البيت ظاهر نا عند الصلح حسن وقالو بنا متضاغنة كما تنبت) وفى نسخة حل الشواهد نبتت (أو بار الأبل الجربي على النشر) وتحته داء في أجوافها وعلى تعليلية لا للاستعلاء (وهو) أى المنشر ( ثبت يخضر بعد يسه) في ( دبر الصيف ) أى عقبه وذلك المطر يصيبه وهو ( مؤذلراعيته اذارعته * ومما يستدرك عليه الاجرب (المستدرك ) موضع يذكر مع الاشعر من منازل جهينة بناحية المدينة وأجرب كأفلس موضع آخر بنجد قال أوس بن قتادة بن عمرو بن الاحوص أقدى ابن فاختة المقيم بأحرب * بعد الطعان وكثرة الازجال خفيت منيته ولو ظهرت له * لوجدت صاحب جرأة وقتال نقله ياقوت والجرب محركة قوية بأسفل حضرموت والجروب اسم للحجارة السود نقله أبو بحر عن أبي الوليد الوقتى والجرنبانة بالكسر السيئة الخلق نقله الصاغاني ويقال أعطنى جربان در هم بالضم أى وزن در هم و محمد بن عبيد بن الحرب ككتف محدث كوفى ۱۸۳ (( فصل الجيم من باب الباه ) (خشب) روى عنه ابن أبي داود وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد الجرابي بالكسر عن أبى رشيد الغزال وعنه ابن النجارى وكمرحلة مجربة (جواب) ابن كنانة بن خزيمة و مجربة بن ربيعة التميمي من ولده المسيب بن شريك و نصر بن حرب بن مجربة (جراب جعفر أو ) هو جرئب مثل ( جرحب) (قنفذ) أهمله الجوهری و قال ابن دریده و (ع) هكذاذ كرفيه الوجهين نقله الصاغاني (جرجيه) أى الطعام وجرجمه (أكله) الاخيرة على البدل ( والجرجب كطر طب البطن نقله الصاغانى (والجرجي ان الجوف) يقال ملا جراجبه والجراجب الابل - العظام) قال الشاعر نده و حراجيب مصوبات * وبكرات كالمعنات * لقحن للقنية شانيات (جردب) و مما يستدر عليه جرجبت القدح أنيت على مافيه (جردب) على الطعام (أكل ونهم) أي حرص فيه (و) جردب ( وضع يده على قوله ومما يستدرك الطعام يكون بين يديه على الخوان (الثلا يتناوله غيره) وقال يعقوب حروب في الطعام وجردم وهو أن يستر ما بين يديه من الطعام هذا المستدرك موجود بشماله ل: لا يتناوله غيره ( أو ) جردب اذا ( أكل بيمينه ومنع بشماله) قاله ابن الاعرابي وهو معنى قول الشاعر وكنت اذا أنعمت في الناس نعمة * سطوت عليها قابضا بشمانكا بنسخة المتن المطبوعة وقال شمر هو يجراب ويحردم ما فى الاناء أى يأكله ويفنيه ( فه وجردبان) بالفتح (وجودبان) بالضم وهذه عن ابن دريد ( وجرد بي ) يكفرى ( ومجردب) على صيغة اسم الفاعل قال الشاعر اذا ما كنت في قوم شهاوى * فلا تجعل شمالك جرد بانا روى بالفتح وقال بعضهم جرد با نا أى بالضم وروى الغنوى فلا تجعل شمالك جرد بي لا * قال معناه أن يأخذ الكسرة بيده اليسرى - و يأكل بيده اليمنى فاذافى ما في يد القوم أكل ما في يده اليسرى ويقال رجل جرد بيل اذا فعل ذلك وجردیان معرب کرده بان بالكسر ( أى حافظ الرغيف ) وهو الذي يضع شماله على شئ يكون على الخوان كيلا يتناوله غيره ( أو الجزدبات والجرد بي الطفيلي) (المستدرك) مجاز النهمته واقدامه و الجرداب بالك مروسط البحر معرب کرداب قاله ابن الاعرابی * ومما يستدرك عليه الجرسب الطويل | (برشب) عن الاصم في كذا فى لسان العرب وقد أهمله الجوهرى والصاغاني قلت وهو مقلوب الجرب (جر شب) الرجل (هول) مبنيا للمفعول ( أو مرض ثم اندمل) وكذلك جرشم ( و ) جرثبت (المرأة) اذا (ولات و بلغت الهرم) قاله ابن شميل وجر شبت المرأة اذا بلغت | أربعين ( أو خمسين) إلى أن تموت وامرأة جرشية قال الشاعر ان غلا ما غره جرشبية * على إضعها من نفسها الضعيف مطلقة أومات عنها حليلها * يظل النا بها عليه صريف والجرتب بالضم القصير ) السمين عن ابن الاعرابى الجرعب) جعفر أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الجافى كالجرعيب - (جرعب) بالكسرو) الجرعب (الغليظ) وفى لسان العرب هو الجرعبيب تكتظليل ( و ) الجرعبيب الشديدة من الدواهي و) جرعب ( والدجخدب النسابة) الكوفى وقد مر ذكره ( وجرعب الماء شربه) شربا (جيد او الجرعوب) بالضم الرجل ( الضخم الشديد الجرع - للماء و ) قال الأزهرى اجر عن وارجعن و (اجرعب) واجلعب اذا (صرع) وامتد على وجه الارض ( الجزب بالكسر أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (النصيب) من المال والجمع أجزاب وقال ابن المستنير الجزب والجزم النصيب قال ( و) الجزب ) بالضم ) العبيد و بنو جزيية جهينة (قبيلة) من العرب ( فعيلة منه ) أى من الجزب قال الشاعر ودودان أخلت عن أبانين والحمى * فرارا وقد كا اتخد تا هم حزبا (و) عن ابن الاعرابي (المجزب كنبر) هو (الحسن السير) بكسر السين المهملة وفتحها وهو الاختبار (الطاهره) أى البروفي (جسرب) نسخة السير بالياء التحتية بدل الموحدة ووقع في نسخة اللسان الحسن السيرة الطاهرة الجسرب) جعفر أهمله الجماعة وقال الاصمعي هو (الطويل) القامة وقد تقدم في جرسب وأحدهما مقلوب عن الثاني حسب الطعام كنصر وسمع فهو ) أى الطعام (جشب) بفتح فسكون (وجشب) ككتف ( ومحشاب) كهراب (وجشيب) كأمير (و مجشوب أى غليظ ) خشن بين الجشوبة اذا أسى ، طعنه حتى يصير مغلقا (أو) هو الذى (بلا أدم وجشبه أى الطعام طعنه جرينا وطعام محسوب وقد جشبته - وأنشد ابن الاعرابي * لا يا كاون زادهم محشو با * وفى الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يأكل الجشب وهو الغليظ الخشن من الطعام وقيل غير المأدوم وكل بشع الطعم فهو جنب وفي حديث عمر كان يأتينا بطعام حشب وفي حديث صلاة الجماعة لو وجد عرف اسمينا أوهي ماتين جشبتين لا جاب قال ابن الاثير هكذاذ كر بعض المتأخرين في حرف الجيم لودعى الى مرماتين جشبتين لا جاب وقال الخشب الغليظ واليابس والمرماة ظلف الشاة لانه يرمى به قال ابن الاثير والذي قرأناه وسمعناه وهو المتداول بين أهل الحديث مر ماتين حسنتين من الحسن والجودة لانه عطفهما على العرق السمين قال وقد فسره أبو عبيد و من بعده من العلماء ولم يتعرضوا الى تفسير الجشب في هذا الحديث قال وقد حكيت ما رأيت والعهدة عليه وقال الازهرى ولوقيل اجشو شبوا كما قيل اخو شبوا بالخاء - لم يبعد قال الا أني لم أسمعه بالجيم ونقل عن ابن السكيت جمل حسب أى ضخم شديد قال رؤبة بحسب أبلغ في اصغائه * حاء وقد زاد على أظمائه (و) جشب (الله شبابه أذهبه أورد أه وأقأه والجـ (ب) كصبور (الخشنة) وقيل هي (القصيرة) أنشد ثعلب كواحدة الادحى لا مشمعلة * ولا مجنة تحت الثياب حشوب (والجشيب) فصل الجيم من باب البراء) (جاب) ۱۸۳ (والجشيب) كأمير (الخشن الغليظ البشع من كل شئ) والجشيب من الشياب الغليظ وحشب المرعى يا به وجنب التي يحشب | نصر غلظ (و) الجشيب الرجل ( السبئء المأكل وقد جشب ككرم جشوبة) بالضم (وبنو جشباب كامير بطان) من العرب عن ابن درید (و) قال ابن الاعرابي المجنب ) كمنبر الضخم الشجاع) نقله الصاغاني (و) رجل محشب ( كمعظم الخشن المعيشة ) قاله - شهر قال رؤبة * ومن صباح راميا مجشبا * والجشب بالضم) فالكون (قشور الرمان) لغة يمانية * ومما يستدرك عليه (المستدرك) الجشاب ككتان الندى الذي لا يزال يقع على البقل قال رؤبة يصف الانان ٣٥٥ وهى ترى لولا ترى التحريما * رونه اي شاب الندى مأدوما وسقاء شيب غليظ خلق و کلام حشیب جاف خشن قال لها منطق لا هدربات ما به سفاه ولا بادى الجفاء حسيب والخشب والمجشاب الغليظ الأولى عن كراع وأنشد الازهرى لابى زبيد الطائي * توليك كنه الطيف اليس محشابا * وجشيبة ابن المخرم كسفينة بطن من سامة بن لؤى منهم المستورد بن حجنة الجشيبي أمه منهم وجشيبة أيضا جد والدخنيس بن عامر بن يحيى المعافرى مصرى عن ابن قنبل المعافرى توفى سنة ۱۸۳ ذكره ابن يونس و جشيب الشامى عن أبي الدرداء وجشب الطعام ككرم جشابة خشن ( الجمعية كانة النشاب ج جعاب) قال شيخنا وقد فرق بعض اللغويين الفقهاء في اللسان فقالوا الجعبة (جعب) للنشاب والمكانة للتبل كذا في المزهر قال وقد تطلق الجمعية على أكبر أوانى الشرب كما يأتي في شرب انتهى وفي الحديث فانتزع طلقا من جعبته قال ابن شميل الجمعية المستديرة الواسعة التي على فها طبق من فوقها قال والوفضة أصغر منها و أعلاها و أسفلها | مستور أما الجمعية ففي أعلاها اتساع وفي أسفلها تنبيق ويفرج أعلاه الثلا بتكث ريش السهام لإنها تكب في الجمعية كافظ باتها في أسفله او يخلطح أعلاها من قبل الريش وكلاهما من شقيقتين. ب و جعبه اصنعها والجعاب) کشداد (صانعها) أى ) الجعاب ووقع في نسخة شيخة ا بتذكير الضمير ومثله في نسخة الاساس وهو بعيد (والجعابة) كتابة (صناعته) أى الجعاب بالتشديد ووقع في نسخة لسان العرب بتأنيث الضمير هذا أى الجمعية (و) الحافظ (أبو بكر ) محمد بن عمر بن سالم التميمي بن الجعابي محدث) مشهور تولى القضاء بالموصل وكان يتشيع وله تصانيف أخذ الحفظ عن أبي عقدة روى عنه الدارقطني وتوفى بغداد سنة | و في الاساس تقول نكبوا الجمعاب وسكبوا النشاب ومعه جعبة فيها بنات الموت وهو جعاب حسن الجمعا به وجعب لى فأحسن ( وجعبه كنعه) جعبا (قلبه و) جعبه جعبا (جمعه) وأكثره في الشيء اليسير (و) ضربه فجعبه جعبا و جعفه اذا (صرعه) وضرب به الارض ( جعبه ) بالتنقيل تجعيبا ( وجعبه) جعبأة (فانجب وتجب وتجعبى) وجعية ه جعباء فتجعي يزيدون فيه اليساء كما قالو اسلقينه من سلقه وجعب ( والجعب) بفتح فسكون كذا في الأصول والذي في نسخة لسان العرب الجمعية (الكتبة) وفى نسخة الكتيبة بالتصغير (من البعر) تقول العرب والله لا أعطيه جعبا اذا أو مؤا إلى الشئ اليسير (و) الجعب (بالضم ما اندال) أى خرج من تحت السرة الى القحقح) كهدهد (والجمبي) بالفتح ضرب من النمل قال الليث هو (نمل أحرج جعبيات ومخط بعضهم) من المقيدين (الجعبى كالا ربي) أى بالضم فالفتح قال شيخنا و هو الذي صححه ابن سيده وعلى هذا ( ج جعبيات و ( الجعبى - کالز کی ويمد) فيقال الجعبا. وكذا الجعراء والناطقة الخرساء (الاست) ونحو ذلك أى ليشمل العظم المحيط به كذا فسره الجوهرى | وفسره بالعجز كله أيضا كذا فى حاشية شيخنا ( كالعباءة) بزيادة الهاء (والجعباء) كالصحراء والمجعب كنبر) من الرجال (الذى) بصرع و (لا يصرع والاجعب) الرجل (البطين) الضخم ( الضعيف العمل) نقله الصاغاني ( والمنتجعب) وفي نسخة ٣ قوله الكهدل كم فر المتجعب ( الميت والجعبوب) بالضم (الضعيف) الذى الاخير فيه أو الجعبوب (النذل أو) هو مثل دعبوب وجعسوس - معانيه العنكبوت وحتها القصير الدميم) وجمعه جدا ريب أنشد ابن برى السلامة بن جندل * لا مغربون ولا سود جعا بيب * وقيل هو الدنى من الرجال | بيتها كما في النهاية اهـ (و) في النوادر اللحياني (جيش تجمي) وتجريل ويتقبقب ويتهبهب و يتدرى يركب بعضه بعضا و الجعباء الضخمة الكبيرة - يحتمل أن يكون صفة للمرأة وللاست والنملة والناقة والشاة (جعب كقنفذ) أهمله الجوهرى وهو بالمثانة في سائر النسخ وقال ابن (جعنب) دريد هو بالتاء المثناة الفوقية (اسم) مأخوذ من فعل ممات ( والجمشبة الحرص والشره) والنهمة عن ابن دريد (الجعدية بالضم) (جعدية) ذكر في القاموس من جملة و دوو كا اكعدية أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابى هى ( نفاخات الماء) التي تكون من ماء المطر (و) قيل الكعدية والجعدية (بيت - العنكبوت) عن أبي عمرو وأثبت الأزهرى القولين معا وفي لسان العرب الجعدية الحماة والحبابة وفي حديث عمرو أنه قال لمعاوية - لقدر أيتك بالعراق وان أمرك كحق الكهدل ٣ أو كالجعدية أو كالكعدية (و) الجمعدية ( ما بينهم فى الجدى من اللبا عند الولادة و ) قال الازهرى جعدبة ( بلا لام رجل مدنى و جعدب (بلاها ، اسم) وفى لسان العرب المعدية المجتمع منه (الجمشب بالشين (جعشب) المعجمة) أهمله الجوهرى و صاحب اللسان وقال ابن دريد هو الرجل ( الطويل الغليظ) نقله الصاغاني (الجعنب) أشمله الجوهرى (جعنب) وقال ابن دريد هو ( القصير) و يقال الجعنبة الحرص على الشيء نقله ابن منظور وهو تصحيف الجمعشبة بالمثلثة وقد تقدم قريبا وجعنب كة نفذ اسم كذا فى لسان العرب قلت ولعله مصحف عن جعب بالتاء المثلثة وقد تقدم (جعب ككتف أهمله الجوهرى - و قال ابن دريد هو اتباع لشغب ولا يفرد) يقال رجل شغب جعب لا يتكام به مفرد ا كذا في التهذيب والتكملة (جلبه يجلبه) (جعب) ١٨٤ فصل الجيم من باب الباء) (جاب) بالكسر ( ويجلبه) بالضم (جلد اوجلبها) محركة واجتابه ساقه من وضع الى آخر وجلبت الشئ الى نفسى واجتابته بمعنى واجتلب الشاعر اذا استوق الشهر من غيره واستمده قال جرير ألم يعلم مسرحى القوافي * فلا عيا من ولا احتلابا أى لا أعبدابالة وافى ولا أجتلبيين ممن واى بل لى غنى بمالدى منها جلب هو ) أى الشئ ( وانجلب واستجلبه) أى الشئ (طلب) أن يجلب له أو يجلبه اليه ( والجلب محركة) قال شيخنا و الموجود بخط المصنف في أصله الأخير الجلبة بهاء التأنيث وهو الصواب | وجوز بعضهم الوجهين انتهى زاد في لسان العرب وكذا الاجلاب هم الذين يجلبون الابل والغنم للبيع والجلب أيضا ما جلب من خيل وغيرها كالا بل والغنم والمتاع والسبى ومثله قال الليث الجلب ما جلبه القوم من غنم أوسبي والفعل يجلبون ويقال جلبت الشئ جلبا و المجلوب أيضا جلب وفي المثل النفاض يقطر الجلب أى انه اذا نفض القوم أى نفدت أزواد هم قطاروا ابلهم للبيع ( كالجليبة ) قال شيخنا قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة الجليبة تطلق على الخلق الذي يتكافه الشخص ويستجلبه ولم يتعرض له المؤلف ( والجلوبة) وسيأتى ما يتعلق بها ( ج أحلاب و ( الجلب الاصوات وقيل (اختلاط الصوت كا الجلبة) محركة و به تعلم أن تصويب المؤلف في أول المادة في الجلبة وهم وقد ( جلبوا يجلبون) بالكسر ( ويجلبون) بالضم (وأجلبوا ) من باب | الافعال (وجلبوا) بالتشديد وهما فعلان من الجلب بمعنى الصياح وجماعة الناس (و) في الحديث المشهور المخرج في الموطا وغيره | م قوله أن يتخلف كذا بخطه من كتب الصحاح قوله صلى الله عليه وسلم (الاجاب ولا جنب لاجنب) محركة فيهما قال أهل الغريب ٣ أن يتخلف الفرس في السباق فيحرك واء له سقط منه الجلب وراءه التي يستحث به فيسبق والجنب أن يجنب مع الفرس الذى يسابق به فرس آخر فيرسل حتى اذا تحول راكبه على الفرس بدليل قوله بعد و الجنب المجنوب فأخذ السبق وقيل الجلب ( هو أن يرسل فتجتمع له جماعة تصبح به ليبرد) بالبناء للمفعول ( عن وجهه) والجنب أن يجنب | وقوله فأخذ السبق لعله فرس جام فيرسل من دون الميطان وهو الموضع الذى ترسل فيه الخيل (أوهو) أى الجلب أن لا تجلب الصدقة الى المياه - أخذ بدون فاء اه و لا الى الامصار ولكن يتصدق بها فى مراعيها) وفي الصحاح والجلب الذي ورد النهى عنه هو أن لا يأتى المصدق القوم في مياههم لاخذ الصدقات ولكن يأمرهم يجلب نعمهم إليه وهو المراد من قول المؤلف (أو أن ينزل العامل موضعا ثم يرسل من يجاب) بالكسر والضم اليه الاموال من أما كنه البأخذ صدقتها) وقيل الجلب هو از اركب فرسا وقاد خلفه آخر يستخنه وذلك في الرهان وقيل هو ان اصلاح به من خلفه واستحثه للسبق ( أو ) هو ( أن ) يركب فرسه رجلا فاذا اقرب من الغاية (يتبع الرجل - فرسه فيركض خلفه ويزجره و يجلب عليه) و يصيح به وهو ضرب من الخديعة فالمؤلف ذكر فى معنى الحديث ثلاثة أقوال وأخصر منها قول أبي عبيد الجلب في شيئين يكون في سباق الخيل وهو أن يتبع الرجل فرسه فيزجره فيجاب عليه أو يصبح حاله في ذلك معونة - للفرس على الجرى فنهى عن ذلك والآخر أن يقدم المصدق على أهل الزكاة فينزل موضعا ثم يرسل اليهم من يجلب اليه الاموال - من أما كنها فنهى عن ذلك وأمر أن يأخذ صدفاتهم في أماكنهم وعلى مياههم وبأفنيتهم وقد ذكرا القولات في كلام المصنف وقال | شيخنا قال عياض في المشارق وتبعه تلميذه ابن فرقول في المطالع فسره مالك في السباق وكلام الزمخشرى فى الفائق وابن الاثير فى النهاية والهروى فى غريبيه يرجع الى ماذكرنا من الأقوال وجلب لاهله) يجلب كسب وطلب واحتال كاجلب) عن اللحياني | (و) جلب (على الفرس) يجلب جلبا (زجره) وهى قليلة ( مجلب) بالتشديد (وأجلب) وهماء مستعملان وقيل هو اذا ركب فرسا وقاد خلفه آخر بيستخته وذلك في الرهان وقد تقدم في معنى الحديث ( وعبد جليب) أى (مجلوب) والجليب الذي يجلب من بلد الى غيره ) ج جلبي وجلباء كفتلى وقتلا، و ) قال اللحياني (امرأة جليب من) نسوة (جلبى وجلائب) قال قيس بن الخطيم فليت سويدا راء من فرم نهم * ومن خراذ يحذونهم كالجلائب (والجالوبة) ما يجلب للبيع وفي التهذيب ما جلب للبيع نحو الناب والفعل والقلوص فاما كرام الابل الفحولة التي تنقل فليست من الجلوية ويقال لصاحب الابل هل لك في ابلك جلوبة يعني شي أجلبه للبيع وفي حديث سالم قدم اعرابي بجلو بة فنزل على طلحة فقال طالحة نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيع حاضر لباد قال الحلوبة بالفتح ما يجاب للبيع من كل شيء والجمع الج لائب وقيل الجلاب الابل التي تجلب الى الرجل المنازل على الماء ليس له ما يحتمل عليه فيحه لونه عليها قال والمراد في الحديث الأول - كأنه أراد أن يبيعها اله طلحة قال ابن الاثير كذا جاء في كتاب أبي موسى فى حرف الجيم قال والذي قرأناه في سنن أبي داود محلوبة | وهى الناقة التي تحلب وقيل الجلوبة (ذكور الابل أو التي يحمل عليه امتناع القوم الجمع والواحد) فيه (سواء) ويقال للمنتج أأجلبت أم أحلبت أى أولدت ابلاك جلو بة أم ولدت حلو بة وهى الاناث وسيأتي قريبا ( ورعد مجلب) كمحدث (مصوّت) وغيت مجلب كذلك قال خفاهن عن اتفاقهن كأنما * خفاهن ودق من عشى مجلب وفى الاساس وذا مما يجلب الاخوان ، ولكل قضاء جالب ولكل در حالب انتهى وفى لسان العرب وقول صخر الفي ع قوله الاخوان الذي في بحية قفر في وجار مقيمة * تنمى بها سوق المنى والجوالب الاساس والذي يدى أراد ساق تها جو الب القدر واحد تها جالبة (و) يقال (امرأة جلابة ومجلبة) كمدثة وجلبانة) بكسر الجيم واللام وتشديد الموحدة - الأخران اه و بضم الجيم أيضا كما نقله الصاغاني (وجلبانة) بقلب احدى الباءين نونا (وجلبنانة) بضمهما وكذا نكال به أى (مصوتة صحابة ) مهذارة) فصلا باب البا (جالب) ١٨٥ (مهذارة) أى كثيرة الكلام ( سيئة الخلق) صاحبة جلبة ومكالبة وقول شيخنا بعد قوله مصوتة وما بعده تطويل قد يستغنى عنه مما يقضى منه العجب فان كلا من الاوصاف قائم بالذات في الغالب وقيل الجلبانة من النساء الجافية الغليظة قال ابن منظو هذه اللغات عن الفارسى وأنشد الحميد بن ثور وقد تقدم في حرب أيضا جلبنانة ورها، تخصى حمارها * بغى من بغى خيرا اليها الجلامد قال وأما يعقوب فانه روی جامانة قال ابن جنى ليست لام جلبانة بدلا من را جربانة يدلك على ذلك وجودك لكل واحد منهما أصلا ومتصر فار اشتقاقا صحيحا فأما جلبانة من الجلبة والصياح لانها الصحابة واما جربانة فمن جرب الامور و تصرف فيها الانراهم قالوا - تخصى جارها فاذا بلغت المرأة من البدلة والحنكة الى خصاء عيرها فناهيك بها فى التجربة والدربة وهذا وقت الصحب والضجر لانه | ضد الحياء والخفر ( ورجل جلبان) بضم الجيم واللام وتشديد الموحدة (وجلبان) بفتحهما مع تشديد الموحدة (ذو جلية) أى - صباح ( و جلب الدم) و أجلب ( يس ) رواه اللحياني (و) جلب الرجل الرجل يجلبه اذا ( توعد) ، ( بشر أو جمع الجمع كا جلب في الكل) مما ذكر وفي التنزيل وأجلب عليهم بخيلك ورجلك أى أجمع عليهم وتوعدهم با الشر وقد قرئ واجلب ۳ ( و ) جالب (على فرسه) كأجلب ٣ ضبطه بقلمه بضعة على (صاح) به من خلفه واستحثه للسبق قال شيخنا وهو مضروب عليه في النسخة التي بخط المصنف وضر به صواب لانه تقدم في اللام اه گار مه جلب على الفرس اذاز جره قلت وفيه تأمل (و) قد جلب (الجرح برأيجاب) بالكسر ( ويجلب) بالضم (فى الكل) مما ذكر و أجلب الجرح مثله كذافى لسان العرب وعن الاصمعي اذا علت القرحة جلدة البرء قيل جلب وقروح جوالب وجلب أى كار وأنشد * عافاك ربي من قروح جلب * وفى الاساس وجلب الجروح قشورها ( و ) جالب ( كسمع ) يجاب (اجتمع) ومنه ) في حديث العقبة انكم تبايعون محمد دا على أن تحاربوا العرب والعجم مجلبة أى مجتمعين على الحرب ومنهم من رواه بالتحتية بدل الموحدة وسيأتى ( والجلبة بالضم) هى (القشرة) التى تعلو الجرح عند البرء) ومنه قولهم طارت جلبة الجرح (و) الجلبة القطعة من الغيم يقال ما في السماء جلبة أى غيم يطبقها عن ابن الاعرابي وأنشد اذا ما السماء لم تكن غر جلبة * مجلدة بيت العنكبوت تنيرها وروی و معنى تنيرها أى كأنها تنسجها بنير (و) الجلبة في الجبل ( الحجارة تراكم بعضها على بعض فلم يبق فيه الطريق للدواب) تأخذ فيه | قاله الليث (و) الجلبة أيضا ( القطعة المتفرقة ليست بمتصلة ( من الكادو) الجلبة (السنة الشديدة و الجلبة (العضاء) بكسر العين المهملة (المخضرة) الغليظة عودها و الصلبة شوكها ( و ) قبل الجلبة (شدة الزمان) مثل الكلبة يقال أصابتنا جلبة الزمان وكلية الزمان قال أوس بن مغراء التميمي لا يسمعون اذا ما جلبة أزمت * وليس جارهم فيه المختار (و) الجلبة شدة الجوع وقيل الجلبة الشدة والجهد و ( الجوع) قال مالك بن عويمر بن عثمان بن حنيش الهذلي وهو المنخل لا بى ذؤيب و الصحيح الاول كأنما بين لحييه وابته * من جلبة الجموع جارو ارزيز قال ابن برى الجيار حرارة من غيظ يكون في الصدر والارزيز الرعدة والجوالب الآفات والشدائد وفى الاساس ومن المجاز جلبته الجوهرى جوالب الدهر (و) الجلبة (جلدة تجعل على القتب و الجلبة ( حديدة تكون في الرحل و) الجلبة (جديدة) صغيرة (برقع بها القدح قد حال بين تراقيه والبته و الجلبة (العوذة تخرز عليها جلدة) وجمعها الجلب قاله الليث وأنشد اعلقمة بن عبدة يصف فرسا وأنشده في التكملة كما هذا بفرج لبانه يتم بريمه * على نفت راف خشبة العين مجلب قوله كانما الخ أنشده وقد وقع في الصحاح المطبوع و المجلب الذي يجعل العودة في جلب ثم يخاط على الفرس والخيط الذي تعقد عليه العودة يسمى بريما (و) الجلبة من السكين التي جياز بالزاي وهو تصيف نضم النصاب على الحديدة و الجلبة (الروبة) بالضم هى خيرة اللبين (تصب على الحليب) ليتروب (و) الجلبة (البقعة) يقال - انه الي جلبة صدق أى في بقعة صدق (و) الجلبة (بقلة ) جمعها الجلب والجلب) بالفتح (الجناية) على الانسان وقد (جلب) عليه (کنه مر) جنى (و) الجلب (با الكسر) وبالضم كذا فى لسان العرب (الرحل بمافيه أو ) جلب الرحل (غطاؤه) قاله ثعلب وجلب - الرحل وجلبه عيد انه قال العجاج وشبه بعيره بثور و حشى رائع وقد أصابه المطر عانيت أنساعي وجلب الكور * على سراة رائع ممطور قال ابن بري والمشهور فى رجزه * بل خلت أعلاقي وجلب كور أعلاق جمع علق وهو النفيس من كل شئ والانساع الجبال واحدها نسع والسراة الظهر وأراد بالرائح الممطور الثور الوحشى وجاب الرجل وجلبه أحناؤه (و) قيل جلبه وجلبه (خشبه بلا أنساع داة) ويوجد في بعض النسخ خشبة بالرفع وهو خطأ (و) الجلب (بالضم وبكسر الهاب) الذى (الاماء فيه) وقيل سحاب رقيق لاماء فيه ( أو ) هو السحاب (المعترض) تراه ( كأنه جبل) قال تأبط شرا ولست بجلبه جاب ليل وقرة * ولا بصفا صلد عن الخير معزل ه قوله جلب ليل في الصحاح جلب ريح ويؤيده قول يقول لست برجل لا نفع فيه ومع ذلك فيه أذى كذلك السحاب الذي فيه ريح وقت ولا مطار فيه والجمع أجلاب (و) الجلب بالضم سواد الليل) قال جران العود نظرت و صحبتی بخنيص رات * وجلب الليل بطرده النهار (٢٤ - تاج العروس اول) الشارح الاتي كذلك السحاب الذي فيه ريح وقر ((فصل الجيم من باب الباء) (جلب) الجلب (ع) من منازل حاج صنعاء على طريق تهامة بين الجون وجازان ( والجلباب كـرداب (و) الجلباب (کسنمار) مثل به سيبويه ولم يفسره أحد قال السيرافي وأظنه يعنى الجلباب وهو يذكر ويؤنث (القميص) مطلقا و خصه بعضهم بالمشتمل على البدن كاله وقدره الجوهرى بالملحفة قاله شيخنار الذى فى لسان العرب الجلباب ثوب واسع من الخمار دون الرداء تغطى به المرأة رأسها | وصدرها (و) قيل هو (نوب واسع للمرأة دون الملحفة وقيل هو الملحفة قالت جنوب أخت عمروذي الكتاب ترتيه تمني النسور اليه وهى لاهية * متى العذارى عليهن الجلابيب أى ان النسور آمنة منه لا تفرقه لكونه ميتا فهى تمنى اليه متى العذارى أول المرئية كل امرئ ب طوال العيش مكذوب * وكل من غالب الايام مغلوب كذا وقال تعالى يد نين عليهن من جلد با بهن وقيل هو ما تغطى به المرأة ( أو ) هو ( ما تغطى به ثيابها من فوق كا المحفة أو هو الخمار) كـ في الحكم ونقله ابن السكيت من العامرية وقيل هو الازار قاله ابن الاعرابى وقد جاء ذكره في حديث أم عطية وقيل جلبابها ملامتها - تشتمل بها وقال الخفاجي في العنا يتقبل هو فى الاصل الملحفة ثم استعير لغيرها من الشراب ونقل الحافظ ابن حجر فى المقدمة عن النصر الجلباب ثوب أقصر من الخمار وأعرض منه وهو المقنعة قاله شيخنا والجمع جلا ريب وقد تجليلت قال يصف الشيب حتى اكتسى الرأس قناعا أنها * أكره جلباب من تجليبا وقال آخر * مجليب من سواد الليل جلبابا * والمصدر الجلبية ولم تدغم لانها ملحقة بدحرجة (وجلبه) آياه (متجلبب) قال ابن جني جمل الخليل با جليب الاولى كوارجه و رودهور وجعل يونس الثانية كيا سلقيت وجمعيات وكان أبو على يحتج لكون الثانى هو الزائد بات منسس واسحنكك ووجه الدلالة من ذلك أن نون افعال بابها اذا وقعت في ذوات الأربعة أن يكون بين أصلين - نجم واخر نظم واقعنس ملحق بذلك فيجب أن يحتذى به طريق ما ألحق بعد اله فلتكن السين الاولى أصلا كما ان الطاء المقابلة لها من اخر نظم أصل واذا كانت السين الاولى من العنس أصلا كانت الثانية الزائدة من غير ارتياب ولا شبهة كذا فى لسان العرب وأشار بمثله الامام أبو جعفر اللبلى في بغية الامال والحسام الشريفي في شرح الشافية وفي حديث على رضى الله عنه من أحبنا أهل البيت عليه عد للفقر جلبها با قال الأزهرى أى ايز هد في الدنيا البصيرة على الفقر والقلة كنى به عن الصبر لانه يستر الفقر كما يستر الجلباب البدن وقيل غير ذلك من الوجوه التى ذكرت فى كتاب استدراك الغلط لابي عبيد القاسم بن سلام (و) الجلباب الملك والجلنباة) كجبنطاة المرأة (السمينة) ويقال ناقة جلنبان أى سمينة صلبة قال الطرماح كأن لم تخد بالوصل يا هند بيننا * جلنباة أسفار كيندلة الصمد و الجلاب گونار) وسقط الضبط من نسخة شيخنا فقال أطلقه وكان الاولى ضبطه وقع في حديث عائشة رضى الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة دعا بشئ مثل الجلاب فأخذه بكفه فيد أبشق رأسه الايمن ثم الايسر قال أبو منصور أراد جلاب معرب كلاب بالجلاب ( ماء الورد) وهو فارسى (معرب) ۳ و قال بعض أصحاب المعاني والحديث كأبي عبيدة وغيره انما هو الطلاب بكسر الحاء وكلاب بضم الكاف المهملة لا الجلاب وهو ما يحلب فيه ابن الغنم كالمحلب - واء فتحف فقال جلاب يعنى انه كان يغتسل من الجنابة في ذلك الطلاب وقيل الفارسية وأما لفظة أريد به الطيب أو اناء الطيب وتفصيله في شرح البخارى للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى (و) الجلابة بالرهی) نواحی دیار بکر كريبان التي ذكرها (و) اسم (خمر) مدينة حران مى باسم هذه القرية (و) أبو الحسن ( على بن محمد بن محمد بن الطيب (الجلابي) عالم (مؤرخ) سمع الشارح في ص ۱۸۰ الكثير من أبي بكر الخطيب وله ذيل تاريخ واسط توفى سنة ٥٣٤ وابنه محمد صاحب ذاك الجزءمات سنة ٥٤٣ (و) قد أجلب وضبطها بفتح الكاف قتبه) محركة أى (غشاء) بالجلبة وقيل غشاء ( بالجلد الرحاب) فطير ا ثم تركه عليه (حتى يبس) وفي التهذيب الإجلاب أن تأخذ قطعة الفارسية فالصواب فيها قد قتلبسها ر أ من القنب قتيبس عليه قال النابغة الجعدى كسر الكاف كما في كتب اللغة الفارسية (و) أجلب ( فلانا أعانه و ) أجلب القوم) عليه (تجمع وا) وتألبوا مثل أجابوا بالحاء المهملة قال الكميت أمر ونحى من صلبه * كتحية القنب المجلب علی تهاجریای وهی ضربتی * ولو أجلب واطرا الى وأحلب وا ع قوله أمر بالبناء للمجهول وتشديد الراء وكذا نحى (و) أجلب (جعل العوذة في الجلبة ) فهو مجلب وقد تقدم بهانه آنفا و تقدم أيضا قول علقمة بن عبدة و من رواه مجلب بفتح اللام أراد - بضم النون بالبناء للمفعول أن على العودة بلمية ( و ) أجلب الرجل اذا نتجت ناقته سقبا و أجاب (ولدت ابله ذكورا) لانه يجب أولادها فتباع وأحلب بالحاء أيضا وتشديد الحماء اذا انتجت اناثا وبدء و الرجل على صاحبه فيقول أجلبت ولا أحلبت أى كان نتاج ابلك ذكور الا انا نا ليذهب لبنه وجليب المذكورة اه كسكيت ع ) قال شيخنا قال الصاغاني أخشى أن يكون تصحيف حليت أى بالحاء المهملة والفوقية في آخره لانه المشهور وان كان في وزنه خلاف كما سيأتى ونقله المقدسى وسلمه ولم يذكره في المراصل قلت وزة له الصاغاني في التكملة عن ابن دريد ولم يذكر فيه تصحيف ا ولعله في غير هذا الكتاب (والجلبان) بضم الجيم واللام وتشديد الموحدة وهو الخلر كسكر وهو (نبات) بشبه الماش الواحدة جلبانة وفي التهذيب هو حب أغبراً كدر على لون الماش الا أنه أشد كدرة منه وأعظم جر ما يطبخ (ويخفف) وفي حديث مالك (( فصل الجيم من باب الباء ) (جاب) ۱۸۷ تؤخذ الزكاة من الجلبان هو بالتخفيف حب كالماش والجلبان من القطانى معروف قال أبو حنيفة لم أسمعه من الاعراب الا بالتشديد ٣ و من أكثر ما يخففه قال وامل التخفيف لغة (و) الجلبان بالوجهين ( كالجراب من الادم) يوضع فيه السيف مغمودا | كذا بخطه فليتأمل ويطرح فيه الراكب سوطه وأداته ويعلقه من آخرة الكور أو فى واسطته واشتقاقه من الجلبة وهى الجلدة التي تجعل فوق القتب (أو) هو (قراب الغمد الذي يعمد فيه السيف وقد روى البراء بن عازب رضى الله عنه أنه قال لما صالح رسول الله صلى الله عليه | وسلم المشركين بالحديبية صالحهم على أن يدخل هو و أصحابه من قابل ثلاثة أيام ولا يدخلونها الايجلبان السلاح وفي رواية فسألته | ما جلبان السلاح قال القراب بما فيه قال أبو منصورا القراب هو الغمد الذي يعمد فيه السيف ففي عبارة المؤاف تسامح وفي لسان | العرب ورواه القتيبي بالضم والتشديد قال وهو أوعية السلاح بما فيها قال ولا أراه سمى به الايجفائه ولذلك قيل للمرأة الغليظة - الجافية جلبانة وفي بعض الروايات ولا يدخلها الايجلبان السلاح السيف والقوس ونحوهما يريد ما يحتاج اليه في اظهاره والقتال به الى معاناة لا كالرماح فانها مظهرة يمكن تجميل الاذى بها وانما اشترطوا ذلك ليكون علما و أمارة لسلم اذ كان دخولهم صلحا انتهى و نقل شيخنا عن ابن الجوزى جلبان بكسر الجيم واللام وتشديد الموحدة أيضا ونقله الجلال في الدر النثير وقد أغفله الجماهير ( والينجلب) على صيغة المضارع (خرزة للتأخيذ أى يؤخذ بها الرجال ( أو ) هى (للرجوع بعد الفرار ) وقد ذكرها الازهرى فى الرباعي فقال ومن خرزات الأعراب البنجاب وهو للرجوع بعد الفرار والعطف بعد البغض وحكى اللحياني عن العامرية أنهن يقلن أخذته بالينجلب * فلا يرم ولا يغب * ولا يزل عند الطنب قلت و حکى ابن الاعرابي قال تقول العرب أعيده بالينجاب ان يقم وان يغب ( والتجليب المنع) يقال جلبته عن كذا و كذا تجليبا أى منعته ( و ) التجليب ( أن تؤخذ صوفة فتلاقى على خلف) بالكسر (الناقة فقط لى بطين أو نحوه) كالعجين (الثلا ينهزه ) وفى نسخة لسان العرب لئلا ينهزها ( الفصيل) يقال جلب ضرع او بتك والتجلب التماس المرعى ما كان رطبا هكذا روى بالجيم والدائرة المجتلبة وية الدائرة المجتلب من دوائرا العروض سميت اكثرة أبحرها) لان الجلاب معناه الجمع (أولان أبحرها مجتلبة) أى مستمدة | ومستوقة وقد تقدم ( وجليبيب) مصغرا ( كقنيديل) وفى نسخة شيخنا جلبيب مكبرا كقنديل ولذا قال وهذا غريب واه له تصحف على المصنف وانما تصف على ابن أخت خالته فإنه هكذا في نسخنا و اصولنا المصححة مصغرا (صحابي) وفى عبارة بعضهم أنصارى - ذكره الحافظ ابن حجر في الاصابة وابن فهد في المعجم وابن عبد البر فى الاستيعاب جاء ذكره في صحيح مسلم وذكر شيخنا في آخر هذه المادة تتمة ذكر فيها أمورا أغفلها المصنف فذكر منها المثل المشهور الذي ذكره الزمخشري والميدانى جلبت جلبة ثم أمسكت ) قالوا و يروى بالمهملة أى السحابة ترعد ثم لا تمطر يضرب للجبان يتوعد ثم يسكت ومنها ان البكرى في شرح أمالي القالي قال جلخ جلب لعبة لصبيان العرب ثم ذكر رعد مجلب وما في السماء جلبة أى غيم يطبقها و الينجلب وأنت خبير بأن هـذا الذي ذكر وأمثاله مذكور في كلام المؤلف نصا و اشارة فكيف يكون من الزيادات فتأمل ( الجلهاب بالكسرو) الجلابة (بها) هو (الشيخ الكبير ( المولى الهرم وقبل هو القديم ( والضخم الاجملح كالجلاب) مثل جعفر (والجلاحب) بالضم نقله ابن السكيت (و) جلحب ) كفر شب ) هو الرجل ( الطويل القامة قاله أبو عمرو والجلب أيضا القوى الشديد قال وهي تريد العزب الجلجبا * يسكب ماء الظهر فيها سكا (حتماب) والمجلحب الممتد قال ابن سيده ولا أحقه وفي التهذيب الجواب فحال المنخل (و) يقال ( ابل مجلبة ) أى ( مجتمعة) نقله الصاغاني ( وجلحب) كجعفر (اسم) من أسمائهم ( اجلاب) بالخاء المعجمة أهمله الجوهرى والصاغاني وفي اللسان يقال ضربه فاجلحب أى (اجانب) (سفط ) على الارض ( الجلاب يكفر) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الصلب الشديد) من كل شئ كما يفهم من الاطلاق ( جلدب) الالمعب) جعفر (والجلعابة بفتحهما والجلمبي كبطى ويمد) كله بمعنى الرجل الجافي الشمرير) أى الكثير الشرقال ابن سيده (و) هي ( من الابل ماطال في هوج) محركة ( وعجرفة وهى) أى الانثى جاعداة (بهاء و ) قال الفراء رجل ( جلعبي العين ) على وزن ( جلعب) القرني أى شديد البصر) والانثى جلعباة قال الازهرى وقال شمر لا أعرف الجلعي بما فسرها الفراء (والجمعباة) أيضا (الناقة الشديدة في كل شئ قاله ابن سيده (و) قيل هي (الهرمة التى) قد (قوست) وفى نسخة تقوست ( وولت كبرا) وفى لسان العرب - دنت من الكبر والجلبانة بكسر الجيم واللام) وسكون العين المهملة هي (الجلمينانة) وقد تقدم معناها ( واجلعب ) الرجل اجلام بابا - واجر عن واجر عب اذا مرع وامتد على وجه الارض قاله ابن الاعرابي وقيل اذا (اضطجع وامتد) وانبسط (و) اجلعب (ذهب و) اجلعب (كثرو ) اجلاعب (جد) ومضى (في السير) واجلعب الفرس امتدمع الارض ومنه قول الاعرابي يصف فرسا
- واذا قيد اجلعب * واجلعب استعجل واجلعبت الابل جدت في السير ( والمجملعب المصروع اما ميتا و اما صرعا شديد او المجلعب |
المستعجل الماضى والمجلعب ( الماضى) في السير قاله الازهرى وقال في محل آخر المجلعب من نعت الرجل الشرير وأنشد " مجلعبا بين را ووق ودن * وقال ابن سيده المجاعب الماضى ( الشرير) والمجلعب هو المضطجع فهو ضد المجلعب الممتد و المجلعب الذاهب (و) المجلعب (من السيول) الكبير وقيل (الكثير القمش) بالفتح وهو سيل من احب أى مجلعب والجلعبة من النوق 1AA فصل الجيم من باب الباء ) (جنب) ودو و (جنب) الطويلة وفي الحديث كان سعد بن معاذ رجلا جلاما با أى طويلا وروى جلها با بالحاء المهملة أى الضخم الجسيم وقد تقدم ( وجاعب) جعفر (جبل بالمدينة) المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم وقيل هو اسم موضع كذا في لسان العرب ودارة الجلعب من دور العرب يأتى ذكره في حرف الراء المهملة (و) جلعب ) كسجل ع ( جلنب هنا ذكره في لسان العرب وفى التهذيب في الرباعي ناقة جلنباة أى سمينة صلبة وأنشد شمر للطرماح كأن لم تخد بالوصل ياهند بيننا * جلنباة أسفار جندلة الصمد ( جلهوب) قلت قد ذكره المؤلف في الثلاثي وتقدم وانماذكرته هذا الاجل التنبيه الجلهوب بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى هى (المرأة العظيمة الركب) أى الفرج والجلهاب بالكسر الوادى) هكذا نقله الصاغانى الجنب والجانب والجنبة محركة شق الانسان وغيره) وفي المصباح جنب الانسان ما تحت ابطه الى كشمه نقول قعدت الى جنب فلان و جانبه بمعنى قال شيخنا أصل معنى الجنب الجارحة ثم استعير للناحية التي تليها كاستعارة سائر الجوارح لذلك كاليمين والشمال ثم نقل عن المصباح الجانب الناحية ويكون بمعنى الجنب أيضا لانه ناحية من الشخص قلت فاطلاقه بمعنى خصوص الجنب مجاز كماه و ظاهر و كلام المصنف | و ابن سيده ظاهر فى أنه حقيقة انتهى (ج جنوب) بالضم كفلس وفلوس (وجوانب نقله ابن سيده عن اللحياني (وجنائب ) الأخيرة نادرة نبه عليه في المحكم وفي حديث أبي هريرة في الرجل الذي أصابته الفاقة تخرج إلى البرية فدعا فاذا الرحات طحن والتنور مملو جنوب شواء هي جمع جنب يريد جنب الشاة أى أنه كان في التنور جنوب كثيرة لا جنب واحد وحكى اللعيباني انه لمنتفخ الجوانب قال وهو من الواحد الذى فرق فجعل جمعا (وجنب) الرجل (كعنى) أى مبنيا اللمفعول ( شكا جنبه ورجل جنيب) كامير ربا الجوع في أونيه حتى كأنه * جناب به ان الجنيب جنيب وأنشد أى جاع حتى (كأنه يمشى في جانب متعقبا) بالباء الموحدة كذا فى الشيخ عن ابن الاعرابي ومثله في المحكم وفي لسان العرب متعففا بالفاء بدل الباء وقالوا الحرجانبي سهيل أى ناحيتيه وهو أشد الحمر ( وجانبه مجانبة وجنابا) بالكسر (صار الى جنبه) وفي التنزيل أن تقول نفس يا حسر افرطت في جنب الله أى جانبه وحقه وهو مجاز كما فى الاساس وقال الفراء الجنب القرب وفي جنب الله أى في قربه وجواره و قال ابن الاعرابي في جنب الله أى فى قرب الله من الجنة وقال الزجاج فى طريق الله الذي دعانى اليه وهو توحيد | الله والاقرار بنبوة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم (و) جانبه أيضا ( با عده) أي صارفي جانب غیر جانبه فهو (ضدو) قولهم (اتق الله في جنبه أى فلان (ولا تقدح فى ساقه ) أى ( لا تقتله ) كذا فى النسخ من القتل وفى لسان العرب لا تقتله من الغيلة وهو فى مسودة | المؤلف ( ولا نفتنه ) وهو على المثل ( وقد فسر الجنب ههنا بالوقيعة والشتم) وأنشد ابن الاعرابي خليلي كفار اذكر الله في جنبي * أى فى الوقيعة فى قال شيخنا ناقلا عن شيخه سیدی محمد بن الشاذلي امل من هذا قول الشاعر الا نتقين الله في جنب عاشق * له كبد حرى عليك تقطع وقال في شطر ابن الاعرابي أي في أمرى قلت وهذا الذي ذهب اليه صحيح وفي حديث الحديبية كأن الله قد قطع جنبا من المشركين أراد با الجنب الامر أو القطعة يقال ما فعلت في جنب حاجتي أى فى أمرها كذا في لسان العرب (و) كذلك ) جار الجنب) أى ( اللازق) بك الى جنبكو) قيل (الصاحب بالجنب) هو (صاحبك في السفر) وقيل هو الذي يقرب منك و يكون الى جنبك وفسر أيضا بالرفيق | في كل أمر حسن و بالزوج وبالمرأة نص على بعضه في المحكم (و) كذلك جار جنب ذوبتها بة من قوم آخرين و يضاف فيقال جارا الجنب وفي التهذيب الجار الجنب بضمتين هو ( جارك من غير ة و مك) وفى نسخة التهذيب من جاورك ونسبه في قوم آخرين وقيل هو البعيد مطلق او قيل هو من لا قرابة له حقيقة قاله شيخنا (وجنابتها الانف وجنبناء) بسكون النون ( ويحرك جنباه) وقال سيبويه هما الخطان اللذان اكتنفا جنبي أنف الطبيبة والجمع جنائب (والمجنبة) بفتح النون أى مع ضم الميم على صيغة اسم المفعول (المقدمة) من الجيش والمجنبتان بالكسر) من الجيش الميمنة والميسرة) وفي حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد يوم الفتح على المجنبة اليمنى والزبير على المجنبة اليسرى واستعمل أبا عبيدة على البياذقة وهم الحسر و عن ابن الاعرابي يقال | كذا بخطه بالالف على أرسلوا مجنبة بن أى كتيبتين أخذ تام جنبنا الوادى ناحيتاه وكذا جذاباه والمجنبة البيني هي ميمنة العسكر و المجنبة اليسرى هى الميسرة | لغة من يلزم المثنى الالف وهـ ما مجنبتان والنون مكورة وقيل هى الكتيبة التي تأخذ احدى ناحيتي الطريق قال والأول أصبح والحسر الرجالة ومنه حديث الباقيات الصالحات هن مقدمات وهن معقبات وهن مجنبات ( وجنبه) أى الفرس والاسير يجنبه (جنب الحركة و مجنبا ) مصدر ميمى أى قاده الى جنبه فهو جنيب ومجنوب ومجنب) كمعظم قال الشاعر جنوح تباريه الظلال كأنها * مع الركب حفان النعام المجنب المجنب المجنوب أى المقود (وخيل جنائب وجنب محركة) عن الفارسى وقيل مجنبة شدد للكثرة والجنيبة الدابة تقاد وكل طائع منقاد جنيب ومن المجاز اتق الله الذي لا جنيبة له أى لا عديل كذا في الاساس ويقال فلان تقاد الجنائب بين يديه وهو يركب نجيبة و يقود جنيبة (و) جنبه اذا (دفعه و) جانبه وكذا ضربه جنبه أى (كسر جنبه) أو أصاب جنبه (و) جنبه وجانبه ( أ بعده) فصل الجيم من باب الباء) (جنب) 119 كانه جعله في جانب أو مشى فى جانب (و) جنبه اذا (انستان) اليه (و) جنب فلان فى بنى فلان يجنب جذابة و يجنب اذا (نزل) فيهم ( غريباد ) هذا (جنابك كرمان) أى مسايرك الى جنبك وجنيبة البعير ما حمل على جنبيه وجذبته طائفة من جنبه ( والجانب والجنب بضمتين) وقد يفرد فى الجميع ولا يؤنث (و) كذلك ( الاجنبي والاجنب) هو (الذى لا ينقادو) هو أيضا (الغريب) يقال رجل جانب وجنب أى غريب والجمع أجناب وفي حديث مجاهد في تفسير السيارة قال هم أجناب الناس | يعنى الغرباء جمع جنب وهو الغريب وأنشد ابن الاعرابي في الاجذب هل في القضية أن اذا استغنيتم * وأمنتم فأنا البعيد الاجنب وفي الحديث الجانب المستغزر يثاب من هبته أى ان الغريب الطالب إذا أهدى اليد هدية ليطلب أكثر منه ٣ فاعطه في مقابلة كذا بخطه واصل التأنيث هديته والمستغرر هو الذي يطلب أكثر مما أعطى ويقال رجل أجنب و أجنبي وهو البعيد منك فى القرابة وفي حديث الضحاك انه قال لاعتبار أن الهدية بمعنى الجارية هل من مغربة خبر قالت على جانب الخبر أى على الغريب القادم ويجمع جانب على جناب كرمان ( والاسم الجنبة) أي التي المهدى اهـ يسكون النون مع فتح الجيم ( والجنابة) أى كحابة قال الشاعر اذا مارأونى مقبلا عن جنابة * يقولون من هذا وقد عرفونى ويقال نعم القوم هم لجار الجنابة أى لجار الغربة والجذابة ضد القربة وقال علقمة بن عبدة وفي كل حي قد خبطت بنعمة * فحق لناش من نداك ذنوب فلا تحرمنى نائلا عن جنابة * فانى امرؤ وسط القباب غريب ع قوله لشاش كذا بخطه والصواب لشام وشاسا عن جنابة أى بعد غربة يخاطب به الحرث بن جبلة بلحه وكان قد أسر أخاه شاشا فأطلقه مع جملة من بني تميم وفى الاساس ولا الاتى بالسين المهملة في تحرمنى عن جنابة أى من أجل بعد نسب وغربة أى لا يصدر حرمانك عنها كقوله ما فعلته عن أخرى انتهى ثم قال ومن المجاز وهو آخره فقد ذكر المجد فى مادة أجنبى عن كذا أى لا تعلق له به ولا معرفة انتهى و المجانب المباعد قال الشاعر وانى لما قد كان بيني و بينها * لموف وان شط المزار المجانب ( وجنبه) أى الشئ ( وتجنبه واجتنبه وجانبه وتجانبه) كالها بمعنى (بعد عنه و) جنبته الشئ و جنبه اياه و جنبه كنصره يجنبه (وأجنبه ) أى نجاه عنه وقرى واجنبى و بنى بالقطع ويقال جنبته الشمر وأجنبته وجنبته بمعنى واحد قاله الفراء والزجاج ورجل جنب ككتف يتجنب قارعة الطريق مخافة طروق الاضراف و) رجل ذو جنبة (الجنية الاعتزال) عن الناس أى د و اعتزال عن الناس متجنب لهم (و) الجنبة أيضا (الناحية) يقال قعد فلان جنبة أى ناحية واعتزل الناس ونزل فلان جنبة - ناحية وفي حديث عمر رضى الله عنه عليكم بالجنبه فانها عفاف قال الهروى يقول اجتنبوا النساء و الجلوس اليهن ولا تقربوا نا حين هن | وتقول فلان لا يطور بجنبتنا قال ابن بري هكذا قال أبو عبيدة بتحريك النون قال وكذار ووه في الحديث وعلى جنبتي الصراط أبواب - مفتحة وقال عثمان بن جني قد غرى الناس بة ولهم أنا في ذراك وجنتك بفتح النون قال والصواب اسكان النون واستشهد على ذلك بقول أبي صعترة البولاني فانطفة من حب حزن تقاذفت * به جنبنا الجودى والليل دامس بأطيب من فيها وماذقت طعمه * ولكنني فيما ترى العين فارس ش أس أن شأسا أخو علقمة ابن عبدة المذكور هنا اه أى متفرس ومعناه استدلالت برقته وصفائه على عذوبته و برده و تقول مروا يسيرون جذابیه و جنا بنيه وجنتيه أى ناحيتيه كذا في لسان العرب (و) الجنبة (جلد) كذا فى النيخ كلها و فى لسان العرب جلدة (للبعير) أى من جنبه يعمل منها علبة وهى فوق | المعلق من العلاب ودون الجؤبة يقال أعطى جنبة أتخذ منها علبة وفي التهذيب أعطنى جنبة فيعطيه جلد فيتخذه علمية والجنبة أيضا البعد فى القرابة كالجنابة (و) الجنبة عامة الشجر التي تتربل فى ) زمان (الصيف) وقال الأزهرى الجنبة اسم لنبوت كثيرة وهي كلها عروق سميت جنبة لانها صغرت عن الشجر الكبار وارتفعت عن التي لا أرومة لها في الأرض فمن الجنبة النصى والمصليات والحماط والمكر والحذر والدهما صغرت عن الشجر و نبات عن البقول قال وهذا كله مسموع من العرب وفي حديث الحجاج أكل ما أشرف من الجنية هي رطب الصليان من النبات وقيل هو ما فوق البقل ودون الشجر وقيل هو كل نبت مورق فى الصيف من غير مطر (أو) هى (ما كان بين البقل والشجر ) وهما مما يبقى أصله في الشتاء، يبيد فرعه قاله أبو حنيفة ويقال مطار نا مطرا كثرت منه الجنبة وفي نسخة نبتت عنه الجنبة (والجانب المجتنب ) بصيغة المفعول (المحقور) وفى بعض النسخ المهقوره كذا بخطه واهله المقهور (و) الجانب (فرس بعيد ما بين الرجلين ) من غير فجيج : وهو مدح وسيأتي في التجنيب وهذا الذي ذكره المؤلف انما هو تعريف المجنب | قال قوله فجج بجمين کعظم ومقتضى العطف بنا في ذلك (والجنابة المني) وفي التنزيل العزيز وان كنتم جنبه افاطهروا ( وقد أجنب) الرجل ( وجنب الجوهرى ورجل أفج بين بالكسر ( وجنب) بالضم (وأجنب) مبنيا للمفعول ( واستجنب) و جنب كنصر و تجنب الاخيران من لسان العرب قال ابن برى الفجيج وهو أقبح من الفحيح في أماليه على قوله جنب بالضم قال المعروف عند أهل اللغة أجنب و جنب بكسر النون وأجنب أكثر من جنب ومنه قول ابن عبد اس اه الانسان لا يجنب والثوب لا يجنب والماء لا يجنب والارض لا تجنب وقد فسر ذلك الفقهاء وقالوا أى لا يجنب الانسان بمماسة 19. (فصل الجيم من باب الباء) (جنب) الجنب اياه وكذلك الثوب اذا البسه الجنب لم ينجس وكذلك الارض اذا قضى اليها الجنب لم تنجس وكذلك الماء اذا غمس الجنب فيه | بده لم ينجس يقول أن هذه الاشياء لا يصير شئ منها جنبه ايحتاج الى الغسل الملامسة الجنب اياها (وهو) أى الرجل (جنب ) بضمتين من الجنابة وفي الحديث لا تدخل الملائكة بيتافيه جنب قال ابن الاثير الجنب الذي يجب عليه الغسل بالجماع وخروج المنى وأجنب. يجنب اجناب والاسم الجذابة وهي في الاصل البعد و أراد بالجنب في هذا الحديث الذي يترك الاغتسال من الجنابة عادة فيكون أكثر أوقاته جنبها و هذا يدل على قلة دينه وخبث باطنه وقيل أراد بالملائكة هم ناغير الحفظة وقبل أراد لا تحضره الملائكة بخير وقد جاء في بعض الروايات كذلك ( يستوى للواحد والاثنين (والجميع) والمؤنث فيقال هذا جنب وهذان جنسه ا، جنب وهذه جنب كما يقال رجل رضا و قوم رضا وانما هو على تأويل ذوى جنب كذا فى انسان العرب فالمصدر يقوم مقام ما أضيف اليه ومن العرب من يتني و يجمع و يجعل المصدر بمنزلة اسم الفاعل واليه أشار المؤلف بقوله ( أو يقال جنبان) فى المنى (وأجذاب) وجنبون و جنبات - في المجموع وحكى الجوهرى أجنب و جنب بالضم قال سيبويه كسر على أفعال كما كسر بطل عليه حين قالوا أبطال كما اتفق فى الاسم عليه يعني نحو جبل وأجبال وطنب وأطناب و (لا) تنقل (جنبة) في المؤنث لانه لم يسمع عنهم (والجذاب) بالفتح كالجانب (الفناء) بالكسر فناء الدار ( والرحل) يقال فلان رحب الجناب أى الرحل ( والناحية) وما قرب من محملة القوم والجمع أجنبة وفي حديث رفيقة استكفؤا جذابيه أى حواليه تانية جناب وهى الناحية وفي حديث الشعبي أجدب بذا الجناب (و) الجناب (جبل) على مرحلة من الطائف يقال له جناب الحنطة ( وعلم و) أبو عبد الله محمد بن على بن عمران الجنابي (محدث) روى عنه أبو سعد بن | عبد و به شيخ الحافظ عبد الغنى وضبطه الامير بالتنقيل ويقال أخصب جذاب القوم بفتح الجيم أى ما حولهم وفلان خصيب الجناب فى الاساس زيادة وجنابتيه وجديب الجناب وهو مجاز وفى الاساس وأنا فى جناب زيد أى فنائه ومحلته ومن جانبيه و جذابيه ٣ و جنبتيه انتهى و يقال كاعنهم | جنابين و جذابا أى متحين (و) الجناب ( ع ) هو جناب الهضب الذي جاء ذكره في الحديث (و) الجناب ) بالضم ذات الجنب ) أى - الشفين كان عن الهجرى وزعم أنه اذا كان فى الشق الايس مر أذهب صاحبه قال بعد و جنابیه اه مريض لا يصح ولا يبالى * كان بشقه وجمع الجناب و جنب بالضم أصابه ذات الجنب والجنوب الذي به ذات الجنب تقول منه رجل مجنوب وهى قرحة تصيب الانسان داخل جنبه وهي علة صعبة تأخذ فى الجنب وقال ابن شميل ذات الجنب هي الدبيلة وهي فرحة تنقب البطن وانما كنوا عنه افة الواذات الجنب وفي الحديث المجنوب فى سبيل الله شهيد و يقال أراد به الذي يشتكي جنبه مطلقا وفي حديث الشهداء ذات الجنب شهادة وفي حديث آخر ذوالجنب شهيد هو الدبيلة والدمل الذي يظهر في باطن الجنب وينفجر الى داخل وقلما سلم صاحبها وذو الجنب الذي يشتكي جنبه | بسبب الدبيلة الا أن ذو للمذكر وذات المؤنث وصارت ذات الجنب علما لها وان كانت في الأصل صفة مضافة كذا في لسان العرب | وفى الا- اس ذات الجنب داء الصناديد (و) الجناب (بالكسر ) يقال (فرس طوع الجناب) وطوع الجنب اذا كان (سلس | القياد) أى اذا جنب كان - هلا منقاد او قول مروان بن الحكم لا يكون هـذا جتب المن بعد نالم يفسره ثعلب قال وأراه من هذا وهو - اسم للجمع وقوله جنوح تباريها ظلال كأنها * مع الركب حفان النعام المجنب المجنب الجنوب أى المقود و يقال جنب فلان وذلك اذا ما جنب الى دابة ( و ) في الاساس ويقال (لج) زيد ( فى جناب قبيح بالكسر ع قوله الهضبة كذا بخطه أى) في (مجانبة أهله والاناب بكسر الجيم أرض معروفة بنجد وفي حديث ذى المعشار و أهل جناب الهضبة ، هو بالكمراسم | والذي في النهاية الهضب موضع كذا فى لسان العرب والجذابة كحابة) كالجنيبة العليقة وهى (الناقة) التي تعطيها) أنت (القوم) بمتارون عليها - وقد تقدم آنها اه زاد فى الحكم ( مع دراهم لمبروك عليها ) قال الحسن بن مزرد قالت له مائلة الذوائب * كيف أخي في العقب النوائب رخو الجبال مائل الحقائب * ركابه في الحي كالجنائب يعنى أنها ضائعة كالجنائب التي ليس لهارب يفتقدها تقول ان أخالا ليس بمصلح لماله فاله كمال غاب عنه و به وسلمه من بعث فيه وركابه التي هو معها كأنها جنائب في الضروسوء الحال ( والجنيبية) أيضا (صوف التي) عن كراع قال ابن سيده والذي حكاه يعقوب ه قوله والعقيقة وقع في وغيره من أهل اللغة الحبيبة صوف التي مثل الجنيبة قثبت بهدا أنهما الغتان صحيحتان وقد تأتى الاشارة اليه هذا الذه والعقيقة صوف النسخ هنا والعفيفة بالقاء الجذع والجنيبية من الصوف أفضل من العقيقة وأنتى وأكثر ( والمجنب كمنبر و مقعد ) حكى الوجهين الفارسي وهو الشئ الكثير وهو تحريف فقد قال المجد من الخير والشعر) وفى الصحاح الشيء الكثير يقال ان عند نالخير المجنبها وشر المجنبا أى كثيرا وخص أبو عبيدة به الكثير من الخير قال والعفيفة أيضا صوف الفارسي وهو مما وصفوا به فقالوا خير كثير وأنشدته ولكثير الجذع اه واذلا ترى في الناس شيأ يفوقها * وفيهن حسن لو تأملت مجنب قال شم رو يقال في الشراذا كثر و طعام مجنب كثير (و) المجنب بالكسر ( كمنبر الستر) وقد جنب البيت اذ استره بالمجنب (و) المجنب ) شئ ( مثل الباب يقوم عليه مشتار العسل) قال ساعدة بن جؤية فصل الجيم من باب الباء ) (جنب) ۱۹۱ صب اللهيف لها السبوب بطغية * تنبي العقاب كما يلط المجنب عنى باللهيف المشتار وسبو به حباله التي يتدلى بها إلى العسل والطنية الصفاة الملساء (و) المجنب (أقصى أرض العجم إلى أرض العرب) وأدنى أرض العرب إلى أرض الحجم قال الكميت وشجو لنفسى لم أنه * معترك الطف والمجنب (و) المجنب ( الترس) لانه يجنب صاحبه أى يقيه ما يكره كأنه آلة لذلك كذا فى الاساس ( وتضم معه و المجنب بالكسر ( شبح كالمشط) الا أنه (بلا أسنان) وطرفه الاسفل مرهف ( يرفع به التراب على الاعضاء والفلجان) وقد جنب الارض بالمجنب ) والجنب محركة) مصدر جنب البعير بالكسر يجنب جنبا وهو (شبه الظالميع) وليس يطلع (و) الجنب أيضا ( أن يشتدا العطش) أى يعطش عطشا شديدا (حتى تلزق الرئة بالجنب أى من شدة العطش قال ابن السكيت وقالت الاعراب هو أن يدوى من شدة العطاش قال ذو الرمة يصف حارا وثب المسيحج من عانات معقله * كأنه متبان الشك أو جنب قوله المنتج ضبطه والمنهج حمار الوحش والها، في كأنه تعود على حمار وحش تقدم ذكره يقول كأنه من نشاطه طالع أو جنب فهو يمشى فى شق وذلك المؤلف بالشكل بضم الميم من النشاط يشبه ناقته أو جمله بهذا الحمار وقال أيضا هاجت به جوع غضف مخصرة * شوارب لاحها التقريب والجنب و يقال حمار جنب وجنب البعير أصابه وجمع في الجنب من شدة العطش ( و ) الجنب ( القصير ) و به فريبيت أبي العيال فتى ما عاد والاقوا * م لانكس ولا جنب وفتح السين وتشديد الحساء المهملة اه وفي نسخة الفصيل بدل القصير وهو خطأ وفى لسان العرب والجنب أى ككتف الذئب لتطالعه كيدا ومكر ا من ذلك والجأنب بالهمز القصير الجافي الخلقة وخلق جأنب اذا كان قبيها كزا (و) الجنب بالتحريك الذي نهى عنه في حديث الزكاة والسباق وهو (أن) يجنب فرسا عريا فى الرهان (الى فرسه) الذى يسابق عليه (في السباق فاذا افتر المركوب) أى ضعف (تحول) وانتقل الى) الفرس (المجنوب) أى المقود وذلك اذا خاف أن يسبق على الاول (و) الجنب المنهى عنه فى الزكاة أن ينزل العامل بأقصى - مواضع الصدقة ثم يأمر بالأموال أن تجنب اليه ) وقد مر بيان ذلك فى ج ل ب (و) قيل هو ( أن يجنب رب المال بماله أى يبعده - عن موضعه حتى يحتاج العامل إلى الابعاد فى اتباعه و طلبه والجنوب) كصبور (ربع تخالف) وفي لفظ الصحاح تقابل الشمال) تأتى عن يمين القبلة وقال ثعلب الجنوب من الرباح ما استة بلك عن شمالك اذ أوقفت في القبلة وقال ابن الاعرابي الجنوب - مهبه : من مطلع سهيل الى مطلع الثريا ) وعن الاصمعى الجنوب ما بين مطلع سهيل الى طلع الشمس فى الشتاء وقال عمارة مهب قولهم هبه الذي في نسخة الجنوب ما بين مطلع سهيل الى مغر به وقال الاصمعي اذا جاءت الجنوب جاءمه ها خير وتلقيح واذا جاءت الأعمال نشفت و يقول الحرب المتن المطبوعة مهبها وهى للاثنين اذا كانا متصافيين ريحهما جنوب واذا تفرقا فيل شملت ريحهما ولذلك قال الشاعر ظاهرة اه لعمرى اثن ريح المودة أصبحت * شمالا لقد بذلت وهي جنوب وقول أبي وحرة مجدوبة الانس مشمول مواعدها * من الهجان ذوات الشطب والقصب قال ابن الاعرابي يريد أنها تذهب مواعدها مع الجنوب ويذهب أنها مع الشمال وفي التهذيب الجنوب من الرياح حارة وهى تهب - في كل وقت و مهمها ما بين مهى الصب او الدبور ممایلی مطلع سهيل وحكى الجوهرى عن بعض العرب انه قالى الجنوب حارة في كل موضع الابنجد فانها باردة وبيت كثير عزة حجة له جنوب تسامى أوجه القوم منها * لذيذ ومراها من الارض طيب وهى تكون اسما وصفة عند سيبويه وأنشد ريح الجنوب مع الشمال وتارة * رهم الربيع وصائب المتهمان وهبت جنوب دليل على الصفة عند أبي عثمان قال الفارسى مالا يكون صفة كالقفيز والدرهم ( ج جنائب) زاد فى التهذيب - وأجنب وقد (جنيت) الربح تجنب (جنوبا) وأجنبات أيضا أى هبت جنوبا ( وجنبوا بالضم أى ( أصابتهم الجنوب فهم - مجنو بون وجنب القوم أى أصابتهم الجنوب أى في أموالهم قال ساعدة بن جؤية ساد تجرم في البضيع ثمانيا * بلوى بعيقات البحار و يجنب أي أصابته الجنوب كذا في السان العرب وكذلك القول في الصبا و الدبور والشمال وجنبت الريح بالكمر اذا تحولات جنوبا - (وأجنبوا) اذا دخلوا فيها) أى ريح الجنوب وجنب اليه ) أى الى اقائه ( كنصر وسمع ) كذا في النسخة وفى أخرى كسمع ونصر (قلق) الكرعى ثعلب والفتح عن ابن الاعرابى تقول جنبت الى لقائد و غرضت الى لقائك جنبا وغ رضا أى قلقت لشدة الشوق | اليك ( والجنب الناحية وأنشد الاخفش * الناس جنب و الامير جنب * كأنه عدله بجميع الناس والجنب أيضا معظم الشئ | وأكثره) ومنه قولهم هذا قليل في جنب مودتك وفى لسان العرب الجنب القطعة من التي يكون معظمه أو كثير امنه (و) جنب ۱۹۳ فصل الجيم من باب الباء) (جوب) بلالام بطن من العرب وقيل (حى من اليمن أو ) هو (لقب لهم لا أب) وهم عبد الله وأنس الله وزيد الله وأوس الله وجعنى والحكم وجروة بنو سعد العشيرة بن مذحج سموا جنبا لانهم جانبو ابني عمهم صداء ويزيد ابنى سعد العشيرة من مذحج قاله الدارقطنى ونقله | السهيلي في الروض قال وذكر في موضع آخر خلافا فى أسمائهم وذكر منهم بنى على بالغين وليس فى العرب على غيره قال مهلهل زوجها فقدها الاراقم من * جنب وكان الخاء من أدم (و) جنب بن عبد الله (محدث كوفى) له رواية ( وجنب تجنيبا) اذا لم يرسل الفصل فى ابله وغنمه و ) جنب ( القوم) فهم مجنبون اذا انقطعت ألبانهم أو قلت وقيل اذا لم يكن في ابلهم لبن وجنب الرجل اذالم يكن فى ابله ولا غنمه در وهو عام نجيب قال الجميع بن منقذ يذ كوامر أنه لما رأت ابلى قات حلويتها * وكل عام عليها عام تجنيب يقول كل عام يمر بها فه وعام تجنيب وقال أبو زيد جنبت الابل اذالم ينتج منها الا الناقة والنافتان و جنبها هو بشدا النون أيضا وفى حديث الحرث بن عوف ان الابل جذبات قبلنا العام أى لم تلقع فيكون لها ألبان وجنوب امرأة وهى أخت عمروزى الكلب - الشاعر قال القتال الكلابي أباكية بعدى جنوب صبابة * على واختاها بماء عيون وفي لسان العرب وجنبت الدلو تجنب جنبا اذا انقطعت، نها و زمة أو و زمتان فسالت ( والجناياء) بالمد(و) الجنابي ( كسمانی) مخففا قوله ضبط سمانی الخ مقصورا هكذا في النسخ التي رأيناها و في لسان العرب بالضم وتشديد النون ويدل على ذلك أن المؤلف ضبط سمانى ٣ بالتشديد فى هذا سهو من المؤلف فان ا س من فليكن هذا الاصح ثم انه في بعض النسخ المدفى الثانى وكذا فى لسان العرب أيضا و الذي قيده الصاغاني بالضم والتخفيف المصنف انما ضبط سمانى كك الى وقال (لعبة للصيبان) يتجانب الغلا مات فيعتصم كل واحد من الآخر ( والجوانب بلاد) نقله الصاغاني ( و ) جنب ) كقبر في س م ن بوزن حبارى ناحية واسعة (بالبصرة) شرقى دجلة ممايلى الفرات (و) جنبة ( كهمزة ما يجتنب نقله الصاغاني (وجنابة مشددة د ( أى بلد (يحاذي) يقابل (خارك) باحل فارس ( منه القرامطة) الطائفة المشهورة كبيرهم أبو سعيد الحسن بن به رام الجنابي قتل سنة - فراجعه احدى وثلاثمائة ثم ولى الأمر بعده ابنه أبو طاهر سليمان ومنهم أبو على الحسن بن أحمد بن أبي سعيد المعروف بالاعصم حاصر مصر والشام تو فى بالرملة سنة ٣٦٦ جرت بينه وبين جوهر القائد حروب الى أن انهزم التقه مطى بعين الشمس وقد استوفى ذكرهم ابن الاثير فى الكامل (و) اليه نسب المحدث أبو الحسن على بن عبد الواحد الجنابي) يروى عن أبي عمر الهاشمى وعنه أبو العز القلانى | (و) يقال (محابة مجنوبة) اذا (هبت بها الجنوب) وهي الريح المعروفة ( والتجنيب المحناء وتوتير فى رجل الفرس ) وهو ( مستحب) وفي اليدين اذا ما الماء أسهلها * ثنى قليل وفي الرجلين تجنيب قال أبود واد قال أبو عبيدة التجنيب أن يحنى يديه في الرفع و الوضع وقال الأصممى التجنيب بالجيم في الرجلين والتحنيب بالحاء في الصلب واليدين ( وجنبه بن طارق) بن عمرو بن حوط بن سلمى بنهر می بن رباح ( مؤذن سجاح المتنبيئة) الكذابة وعبد الوهاب بن جبة شيخ أبي العباس (المبرد) النحوى ( و ) في الحديث بمع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبا ( الجنيب) كامير (تمر جيد) معروف من أنواعه والجمع صنوف من التمر تجمع وكانوا يبيعون صاعين من التمر بصاع من الجناب فقال ذلك تنزيع الهم عن الربا (وجنباء) كحراء (ع) بیلاد) بنی (نميم) نقله الصاغاني * قلت وهو على ليلة من الوقباء وآباء جناب) بالتخفيف (التميمى والقصاب وابن أبى حية ) الاول شيخ ليحيى القطان والثاني اسمه عون بن ذكوان و الثالث اسمه يحيى وهو الكلبى روى عن الضحاك بن مزاحم وعنه سفيان - الثورى (و) كذا ( جناب بن الحماس) روى عنه عبد الله بن معاوية الجمعى (و) جناب بن ( نسطاس) عن الاعمش و ابنه محمد بن | جذاب روى عن أبيه ) و ( أبو هاني جناب بن (مرند) الرعيني تابعی مخضرم وقيل صحابی (و) جناب بن (ابراهيم) عن ابن لهيعة محدثون و) جناب (بن مسعود) العكلى (و) جناب بن (عمرو) والصواب بن أبي عمر و السكونى (شاعران) والاول فارس أيضا ) (و) جذاب (بالتشديد) منه الولى المشهور ( أبو الجناب) أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله الصوفى (الخيوفى) بالكسر الخوارزمي نجم الكبراء) وفى نفحات الأنس لعبد الرحمن الجامى انه نجم الدين الطامة الكبرى وهذه الكنية كاها له النبي صلى الله عليه وسلم في كذا بخطه وكذا كل المنام من كبار الصوفية انتهت اليه المشيخة بخوارزم وما يليها سمع بالاسكندرية أبا طاهر السلفى وبتبرير محمد بن أسعد العطارى ع - و بأصبهان أبا المكارم اللبان وأبا سعيد الراراني ومحمد بن أبي زيد الكراني و مسعود بن أبي منصور الجمالي وأبا جعفر الصيدلاني وغيرهم حدث بخوارزم وسمع منه أبو محمد عبد العزيز بن هلال الاندلسي وذكره ابن جرادة في تاريخ حلب وقال قدم حلب في اجتيازه من مصر قتل بخوارزم سنة ٦١٨ على يد التتار شهيدا (و) جناب ( كز بير أبو جمعة الانصارى) من العصابة ( أو هو بالباء ) وقد تقدم - ذكره في جب ب وأبو الجنوب البشكرى اسمه عقبة بن علقمة روى عن على وعنه أبو عبد الرحمن الغزى و جناب بالكسر موضع | ( جعاب) لبنى فزارة الانجاب بالكسر و بالمهملة) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن الأعرابي هو (القصير الملز) هكذا أورده الصاغاني ( الجنوب الخرق) والنقب ( كالاجتياب) جاب الشئ و با واجتا به خرقه وكل مجوف قطعت وسطه فقد جبته وجاب الصخرة (جاب) جو بانقبها وفي التنزيل العزيز و ثمود الذين جابوا الصخرة بالواد قال الفراء جابو اخرقوا الصخر فاتخذوه بيوتا ونحو ذلك قال الزجاج - واعتبره بقوله وتحتون من الجبال بيوتا فرهين (و) الجوب (القطع) جاب يجوب جو با قطع وخرق وجاب النعل جو باقده او المحجوب | ما بعده اه الذي فصل الجيم من باب الباء) (جوب) ۱۹۳ الذي يجاب به وهى حديدة يجاب بها أي يقطع وجاب المفازة والظلمة جوبا واجتابه اقطه اوجاب البلاد يجو به اجو با قطعه اسير او جبت - البلاد واجبتها قطعتها وجبت البلاد أجو به او أجيبها وفي حديث خيفان وأما هذا الحى من أنمار فجوب أب وأولاد علة أى انهم جبوا من أب واحد وقطعوا منه وفى لسان العرب الجوب قطاعك التي كما يجاب الحبيب يقال جيب مجوب و مجوب وكل محوف وسطه فهو مجوب وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه قال للانصار يوم السقيفة وانما جيات العرب عنا كما جيبت الرجا عن قطبها أى خرقت - العرب عنا فكنا وسطا وكانت العرب حوالينا كالرحاوة طابها الذي تدور عليه (و) الجوب (الدلو العظيمة) وفى بعض النسخ الضخمة حكى ذلك عن كراع والجوب كالبقيرة (و) قيل هو (درع للمرأة) تلبسها (و) الجوب والجوبة (الترس) وجمعه أجواب ) كالمحجوب كمدير ) قال لبيد فا جازني منه بترس ناطق * وبكل أطلس جوبه في المنكب یعنى بكل حيثى جوبه في منكبيه وفي حديث غزوة أحد و أبوطلحة مجوب على النبي صلى الله عليه وسلم بحجفة أى بترس عليه يقيه بها (و) الجوب (الكانون) قال أبو نخلة كالجوب أذ كى جره الصنوبر * ويقال فلان فيه جوبات من خلق أى ضربات لا يثبت على خلق واحد قال ذو الرمة * جوبين من هماهم الاغوال * أى تسمع ضربين من أصوات الغيلان والجوب الفروج لانها تقطع متصلا و الجوب فجوة ما بين البيوت (و) الجوب اسم ( رجل) وهو جوب بن شهاب بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل (و) الجوب (ع) وقبيلة من الاكراد ويقال لهم التوبية أيضا منها أبو عمران موسى بن محمد بن سعيد الحربي كتب عنه السلفى في معجم السفر بد مشق قال أبو حامد وله اسمان وكنيتان أبو عمران موسى وأبو محمد عبد الرحمن وشهاب الدين محمد بن أحمد بن خليل الجوبي ولد في رجب سنة ٦٢٦ ورحل إلى بغداد و خرا ان وأخذ من القطب الرازي وغيره وروى عن ابن الحاجب و ابن الصابوني وتولى القضاء بالقاهرة ثم القدس ثم دمشق وتوفى سنة ٦٩٣ كذا قاله على بن عبد القادر الطوخي في تاريخ قضاة مصر وفي أسماء الله تعالى المجيب وهو الذي يقابل الدعاء و السؤال بالعطاء والقبول سبحانه وتعالى وهو اسم فاعل من أجاب يجيب قال الله تعالى أجيب - دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا أى فليحسبوني وقال الفراء يقال انها التلبية والمصدر الاجابة والاسم الجابة بمنزلة الطاعة والطاقة ( والاجاب والاجابة) مصدران (و) الاسم من ذلك (الجابة) كالطاعة والطاقة ( والمحجوبة) بضم الجيم وهذه عن ابن جنى ( و ) يقال أنه لحسن الجبيبة بالكسر ) كل ذلك بمعنى (الجواب) والاجابة رجع الكلام تقول أجاب عن سؤاله ( و ) فى أمثال العرب (أساء ) عا فأساء اجابة) هكذا في النسخ التي بأيدينا (لا) يقال فيه (غير) ذلك وفى نسخة للصحاح جابة بغير همز تم قال وهكذا يتكام به لان الامثال تحكي على موضوعاتها وفى الامثال للميدانى رواية أخرى وهى ساء سم. ا فأساء اجابة وأصل هذا المثل على ماذكر الزبير بن - بكارانه كان اسهل بن عمر و ابن مضفوف ، فقال له انسان أين أمل أى أين قصد لا فظن أنه يقول له أين أمل فقال ذهبت تشتری دقیقا ۳ مضه وف قال الجوهري فقال أبوه أسا . سمعا فأساء جابة وقال كراع الجابة مصدر كالاجابة قال أبو الهيثم جابة اسم يقوم مقام المصدر وقد تقدم بيان ذلك في ويقال أيضا فلان مصفوف س ا ء فراجع (والجوبة شبه رهوة تكون بين ظهراني دور القوم يسيل فيها ماء المطروكل منفتق متسع فهى جوبة و فى حديث مثل مهود اذا نفد ما عنده الاستسقاء حتى صارت المدينة مثل الجوبة قال في التهذيب هي (الحفرة المستديرة الواسعة وكل منفتق بلا بنا ، جوبة أى حتى صار اه الغيم والسحاب محيط ما با فاق المدينة والجوبة الفرجة في السحاب وفي الجبال وانجابت المصابة انكشفت وقال العجاج حتى اذا ضوء القمبر جوبا * ليلا كأثناء السدوس غيهبا أى نور وكشف وجلى وفي الحديث وانجاب السحاب عن المدينة حتى صار كالاكليل أى النجمع وتقبض بعضه الى بعض وانكشف عنها (و) قال أبو حنيفة الجوبة من الارض الدارة وهى (المكان) المنجاب (الوطى ) من الارض القليل الشجر مثل الغائط الم - تدير لا يكون في رمل ولا حبل ۳ انما يكون ( في جلد) من الارض ورجبها سمى جوبة لانجياب الشجر عنها ( و ) الجوبة كالجوب ( فجوة ما بين ٣ قوله حبل هو الرمل البيوت) وموضع ينجاب في الحرة (و) الجوبة (فضاء أ. اس) - هل ( بين أرضين ج ) جوبات و (جوب که مرد) و هذا الاخير (نادر) المستطيل كا في الصحاح اه قال سيبويه أجاب من الأفعال التي استغنى فيه ابما أفعل فعله وهو أفعل فعلا عما أفعله وعن هو أفعل منك فية ولون ما أجود جوابه وهو أجود جوابا ولا يقال ما أجو به ولا هو أجوب نك وكذلك يقولون أجود بجوابه ولا يقال أجوب ) و ( أما ما جاء في حديث ابن عمر أن رجلا قال يا رسول الله ( أى الليل أجوب دعوة) فقال جوف الليل الغا برفانه (أما من حبت الارض) اذا قطعتها بالسير ( على معنى أمضى دعوة وأنفذ الى مكان الاجابة أو من جابت الدعوة بوزن فعلت بالضم كطالت أى صارت مستجابة كقولهم في فقير وشديد كانهما من فقر و شدد حكى ذلك عن الزمخشرى وليس ذلك بمستعمل (أو) أن أجوب بمعنى أسرع اجابة كما يقال أطوع من الطاعة | عزاء في المحكم الى شمر قال وهو عندى ( من باب أعطى لفارهة وأرسلنا الرياح لواقح) وما جاء مثله وهذا على المجازلات الاجابة ليست لليل انما هي الله تعالى فيه فعناه أى الليل الله أسرع اجابة فيه منه في غيره وما زاد على الفعل الثلاثي لا يبنى منه أفعل من كذا الا في أحرف جاءت : اذة كذا في لسان العرب ونقل عن الفراء فيسل لا عرابي يا مصاب فقال أنت أصوب فى قال والاصل الاصابة | من صاب يصوب اذا قصد (والجوائب الاخبار الطارئة لانم اتجوب البلاد ((و) قواهم هل من مغربة خبر و هل من جائبة - خبرای طريفة خارقة أو خبر يجوب الارض من بلد الى بلاد حكاه ثعلب بالاضافة قال الشاعر * يتنازعون جوانب الامثال . (٢٥ - تاج العروس اول) ١٩٤ فصل الجيم من باب الباء) (جوب) يعني سوائر تجوب البلاد ( وجابة المدرى) من الظباء بلا همز و فى بعض الذين الجابة المدرى ( لغة فى جابته ) أى المدرى بالهمز ) أى حين جاب قرن ا أى قطاع اللحم وطلع وقبل هي الملساء اللينة القرون فان كان كذلك ليس لها اشتقاق وفي التهذيب عن أبى عبيدة جابة المدرى من انظباء غير مهم وز -- بن طلع قونه وعن شمر جابة المسدرى حين جاب قرنها الجلد و طلع وهو غير مهموز وقد تقدم طرف من ذلك فى درأ فراجع ( وانجابت الناقة مدت عنقها للعلب) كأنها أجابت حالبم ما على اناء قال الفراء لم نجد انفعل من أجاب قال أبو سعيد ول أبو عمرو بن العلاء اكتب لى الهمز فكتبته لهفة اللى سل عن انجابت الناقة أمهم وزأم لا فسألت فلم أجده مهموزا (و) قد أجاب عن سؤاله وأجابه و استجو بد و استجابه و استجاب له) قال كعب بن سعد الغنوى يرثى أخاه أبا المغوار وداع دعايا من يجيب الى الندا * فلم يستجيه عند ذاك مجيب فقلت ادع أخرى وارفع الصوت رفعة * لعل أبا المغوار منك قريب قوله التجاوز كذا بخطه والاجابة والاستجابة بمعنى يقال استجاب الله دعاء، والاسم الجواب وقد تقدم بقية الكلام آنها (و) المجاوبة والتجاوب التجاوز (٢) والصواب التحاور كما في و تجاوبوا جاوب بعضهم بعضا واستعمله بعض الشعراء في الطيرفة الجحدر الصداح اه قوله غشيت الخ هكذا بخطه غشيت بالغين المعجمة و مازاد نی فاهتجت شوقا * غناء حامتين تجاوبان تجاوبتابلين أعجمي" * على غصنين من غرب وبان واستعمله بعضهم في الابل والخيل فقال تناد را با على سيرة وتجاوبت * هوادر فى حافاتهم وصهيل وفي حديث بناء الكعبة قسم منا جوابا من السماء فإذا بطائر أعظم من النمر الجواب صوت الجوب وهو انقضاض الطير وقول ذى كان رجليه رجلا مقطف عجل * اذا تجاوب من برد به ترنيم الرمة أراد ترنيمان تزنيم من هذا الجناح وترنيم من هذا الآخر وفى الاساس ومن المجاز وكلام فلان متناسب متجاوب ويتجاوب أول کلامه و آخره ( والجابتان موضعان) قال أبو صخرا الهذلي لمن الديارة لوح كالوشم * بالجابنتين فروضة الحزم (و جابان) اسم (رجل) كنيته أبو ميمون تابعی بروى عن عبد الله بن عمر ألفه منقلبة عن واوكا نه جوبان فقلبت الواو قلب الغير علة وانما قيل انه فعلان ولم يقل فيه انه فا عال من ج ب ن لقول الشاعر غشيت جابان حتى اشتد معرضه * وكاد يهلك لولا أنه الطافا قولا الجابان فليلحق بطيته نوم الضحى بعد نوم الليل اسراف معرضه بالعين المهملة فترك صرف جابان فدل ذلك على انه فعلان (و) جابان ( ة بواسط) العراق منها ابن المعلم الشاعر (و) جابان (مخلاف باليمن وتجوب | والذي في اللسان في مادتي قبيلة من قبائل ( حمير ) حلفاء لمراد منهم ابن ملجم لعنه الله تعالى قال الكميت غ رض و طوف الا ان خير الناس بعد ثلاثة * قتيل التجوبي الذي جاء من مصر عشیت جابان حتى اشتد هذا قول الجوهرى قال ابن برى البيت للوليد بن عقبة وليس للكميت كمان كر وصواب انشاده * قتيل التحجيبي الذي جاء من مصر * مغرضه بالعين المهملة في وانما غلطه في ذلك انه ظن أن الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم قطن أنه في على رضى الله عنه فقال التجوبي بالواو وانما | الأول من العشاء وبالغين الثلاثة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكروع ررضی الله عنه ما لان الوليد رئى بهذا الشعر عثمان بن عفان رضی الله عنه | المعجمة في الثاني وقال فى وقاتله كنانة بن بشر التحبيبي واما قاتل على رضى الله عنه فهو التجوبي ورأيت في حاشية ما مثاله أنشد أبو عبيد البكرى رحمه الله تعالى مادة غ رض والمغرض في كتابه فصل المقال في شرح كتاب الامثال هذا البيت الذي هو . ألا ان خير الناس بعد ثلاثة * النائلة بنت الفرافصة بن المحزم وهو من البعير بمنزلة الاحوص الكلبية زوج عثمان رضی الله عنه تربيه و بعده ومالى لا أبكي وتبكي قرابتي * وقد حجبت عنا فضول أبي عمرو الحزم من الدابة وذكر غير كذا فى لسان العرب ( وتجيب) بالضم ( ابن كندة) بن نور ( بطن)، عروف وكان ينبغي تأخير ذكره الى جى ب كما صنعه ابن منظور ذلك وذكر فى مادة ط وف الافريقي وغيره (و) تجيب ( بنت نو بان بن سليم بن رها ابن منبه بن حرب بن علة بن جلد بن مذحج وهى أم عدى وسعد ابني أشرس ين قد بدل يهلك وأن جابان وقد سبق فى ت ج ب واجتاب االقميص ابه) قال ابيد اسم جمل والذي ذكره فبتلك الرقص اللوامع بالضحى * واجتاب أردية التراب اكامها المجد آنفا أنه اسم رجل في قوله فبتلك يعنى بنافته التي وصف سيرها والباء في بتلك متعلقة بقوله اقضى في البيت الذي بعده وهو أقضى اللبانة لا أفرط ريبة * أو أن تلوم بحاجة لوامها والقاموس المغرض كمنزل وفي التهذيب واجتاب فلان تو با اذا لبسه وأنشد تحرت عفة عنها فأنسكها * واجتاب أخرى جديدا بعدما انتقلا وفي الحديث أناه قوم مجتابي النمار أى لا بسيها يقال اجتنبت القميص والظلام أى دخلت فيه ما وفى الاساس ومن المجاز جاب الفلاة | واجتابه او جاب الظلام انتهى و اجتناب احتفر كاجتاف بالفاء قال لبيد تجاب أصلا ق الصامت نبدا * بعجوب أنقاء عيل هيامها يصف بقرة احتفرت كنا سا تكن فيه من المطر في أصل أرطاة (و) منه اجتاب (البئر احتفرها) وسيأتي في جواب ( وجبت القميص) بالضم قورت جيبه ( أجوبه وأجيبه) قال شمر جبته وجبته قال الراجز بانت تجيب أدعج الظلام * جيب البيطر مدرع الهمام r بوزن عطار اه فال وليس من لفظ الجيب لانه من الواو والجيب من الياء و في بعض النسخ من النجاح جبت القميص بالكسر أى قورت جيبه وجبته - وجوبته عملت له جيها) وفي التهذيب كل شيء قطع وسطه فهو مجوب ومحوب ومنه سمى جيب القميص وفي حديث على رضى الله عنه أخذت اها با معطونا تجوبت وسطه وأدخلته فى عنقى وعن ابن بزرج جيبت القميص وجربته ( وأرض مجوبة كمنظمة ( أى - ( أصاب المطر بعضها) ولم يصب بعضا ( والجائب العين) من أسماء الاسد و جواب ككتان اهب مالك بن كعب) الكال بي قال ابن (المستدرك) السكيت سمي جوا بالانه كان لا يحفر بر او لا صخرة الا أماهها و رجل جواب اذا كان قطاع اللبلاد سيارا فيها ومنه قول لقمان بن عاد - جواب لیل سرمد * أراد انه يسرى ليله كله لا ينام يصفه بالشجاعة وفلان جواب جاب ٢ أى يجوب البلاد و يكسب المال - الفارسية كذا بهامش وجواب الفلاة دليلها لقطعه اياها وجوبان بالضمة بمرو ( الشاهجان (معرب کوبان (۳) معناه حافظ الصويا ان ومما يستدرك | عليه جو بات بالضم جد الشيخ حسن بن غمرتاش صاحب المدرسة بتبريز ومجتاب الظلام الاسد وجوبة حتيتى بالضم من قرى عثر وأبو الجواب الضبي اسمه الاخوص بن جواب روى عن عمار بن زريق وعنه الحجاج بن الشاعر (الجهب) أهمله الجوهرى وقال ( جهاب ) أصله كوابان بالكاف المطبوعة 5. الصاغاني هو ( الوجه السمج الثقيل و ) روى أبو العباس عن ابن الاعرابي (المجهب كتير) هو ( القليل الحياء و ) قال النضر (أناه ) جاهبا و جاهيا) أى (علانية) قال الأزهرى وأهمله الليث جيب بالكسر حصنان بين القدس و نابلس الفوقاني والتحتانى من (جيب) فتوحات السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب نسب الى أحد هما الامام المحدث أبو محمد عبد الوهاب بن عبد الله بن حريز المقدسي المنصوري الجيبي ولد سنة ٥٤٣ وتوفى بمصر سنة ٦٢٦ ذكره الحافظ أبو الحسين الفرنسي في معجم شيوخه وقد أهمل المصنف نابلس في موضعه (وجيب القميص ونحوه) كالدرع بالفتح طوقه قبل هذا موضع ذكره لاج وب ( ج جيوب) بالضم والكسر وفي التنزيل العزيز وليضربن بخمرهن على جيو من ( وجبت القميص) بالكسر ( أجيبه ) قورت جيبه وجيبته جعلت له جيها و أما | قواهم حبت جيب القميص بالضم فليس من هذا الباب لان عين جبت انما هو من جاب يجوب والجيب عينه يا ، لقولهم جيوب فهو على هذا من باب سبط وسيطرود مث و دمثروات هذه الفاظ اقترنت أصولها واتفقت معانيها وكل واحد منها لفظه غير الفظ صاحبه ع قوله اقترنت لعله افترقت ( كأجوبه) وقد تقدم بيانه آنها وجبات القميص تجيبا عملت له حبا ( وهو ناصح الجيب أى القلب والصدر ) يعنى أمينهما قال بدليل ما بعده اه و خشفت - دراجيبه لك ناصح * وجيب الارض مدخلها) والجمع جيوب قال ذو الرمة طواها الى حيز ومها وانطوت لها * حبوب الفيافي حزنه اور مالها وفي الحديث في صفة ن ر ا لجنة حافتاه الياقوت المجيب قال ابن الأثير الذي جاء في كتاب البخارى اللؤلؤ المجوف وهو معروف و الذي جاء | في سنن أبي داود المجيب أو المجوف بالشك والذي جاء في معالم السنن المجيب أو المجوب بالباء فيهما على الشك وقال معناه الاجوف وأصله من جبت الشئ اذا قطعته والشئ مجوب أو مجيب كما قالوا مشيب ومشوب وانقلاب الواو عن الياء كثير فى كلامهم وأما مجيب مشددا - فهو من قولهم حسب مجيب أى مفور وكذلك بالواو وتجيب بن كندة ذكره المؤلف في الواو وهذا موضع ذكره وأبو هلال الحسن بن | أحمد بن على التجيبي من القيروان شاعر أديب وحمزة بن حسين المصرى الجياب ككتان محدث) عن أبي الحسن المهلي قاله السلفى وفاته أبو الحسين على بن الحباب روى عن أبي جعفر بن الزبير وعنه ابن مرزوق وهو ضبطه كما نقله الحافظ من خطه ومحمد بن مجيب الثقفى الصائغ الكوفي (محدث) سكن بغداد وحدت بها قال أبو حاتم شیخ بغدادی ذاهب الحديث كذا في ذيل البندارى - قلت وقدر وى عن ليث بن أبي سليم وفانه مجيب شيخ لایوب السختياني وسفيان بن مجیب صحابي و محمد بن مجيب المازني عن أبيه
فصل الماء المهملة الحوأب ككوكب الواسع من الأودية) يقال واد حواب وقال الازهرى الحوأب وادفى وهدة من الارض (حواب ) واسع (و) الحوأب الواسع من ( الدلاء) يقال دلو حو أب (و) الحوأب (المقعب من الحوافرو) الحوأب (المنهل) عن كراع قال ابن سيده ولا أدرى أهو جنس عنده ( أو ) هو ( منهل) معروف (و) الحوأب ( ع بالبصرة) قريب منها وية الى له أيضا الحواب وعن الجوهرى الحوأب مهموز ماء من مياه العرب على طريق البصرة وفى الحديث انه صلى الله عليه وسلم قال لنسائه أيتكن تتجها - كلاب الحوأب قال هو منزل بين البصرة ومكة وهو الذى نزلته عائشة لما جاءت الى البصرة في وقعة الجمل وفي التهذيب الحوأب ، وضع | بتر نبحت كالا به أم المؤمنين مقبلها من البصرة قال الشاعر ماهي الاشربة بالحوأب * فصعدى من بعدها أو صوبي (و) الحوأب ( بنت كلب بن وبرة) واليها نسب الموضع المذكور (و) الحوأبة (بهاء) أوسع وقيل (أضخم) ما يكون من (العلاب) جمع علبة (والدلاء) جمع دلو عن ابن الاعرابي وابن دريد لف و نشر مرتب وأنشد ابن الاعرابي ه بئس مقام الغرب المرموع * حوابة تنقض بالضلوع ه قوله بئس مقام في اللسان أي تسمع للضلوع نقيضا من ثقلها وقيل هي الحوأب وانما أنت على معنى الدلو * ومما يستدرك عليه جوف حو أب واسع قال بئس غذاء . رؤبة * -مرطا فها ملا جو فا حو أبا * والحوأب الجمل الضخم قال رؤبة أيضا * أشرق هلقا ما با باحو أبا * والحواية الغرارة (المستدرك) (حب) الفخمة 197 فصل الحاء من باب الباء) (حب) ((الحب) نقيض البغض والحب (الوداد) والمحبة ( كالحباب) بمعنى المحابة والموادة والحب قال أبو ذؤيب فقلت لقلبي يالك الخير انما * يدليك للخير الجديد حبابها وقال صغر الغي انى بدهما ، عزما أجـد * عاودني من حبابها الرؤد . والحب یک مرهما ) حكى عن خالد بن نضلة ما هذا الحب الطارق ( والمحبة والحباب با انضم ) قال أبو عطاء السندى مولى بني أسد فوالله ما أدرى وانى اصادق * أداء عراني من حبابك أم سحر قال ابن بري المشهور عند الرواة من حبابك بكسر الحاء وفيه وجهان أحدهما أن يكون مصدر مابيته محابة وحدابا والثانى أن يكون - جمع حب مثل عش وعشاش و رواه بعضهم من جنابك بالجيم والنون أى من ناحيتك وقال أبوزيد (أحبه) الله (وهو) محب بالكسر و (محبوب على غير قياس) هذا الاكثر قال ومثله من كومو محزون و مجنون ومكزوزومة رور ولذلك انهم يقولون قد فعل بغير اًلف | في هذا كله ثم بني مفعول على فعل والا فلا وجه له فإذا قالوا أفعله الله فهو كله بالالف وحكى اللحياني عن بني سليم ما أحبت ذلك أى ما أحبيبت كما قالوا ظنت ذلك أى ظننت ومثله ما حكاه سيبويه من قولهم ظلت وقال في ساعة يحبها الطعام أى يحب فيها (و) قد قيل - ( محب) با الفتح على القياس وهو (قليل) قال الازهرى وقد جاء المحب شاذا في قول عنترة ولقد نزات فلا تظنى غيره * منى بمنزلة المحب المكرم وقع هذا تقديم وتأخير فى (و) حكى الازهرى عن الفراء قال ۳ و (حديثه أحبه بالكسر) لغة (حبا بالضم والكسر) فهو محبوب قال الجوهري وهو (شاذ) لانه نسخة المتن المطبوعة لا يأتي في المضاعف يفعل بالكسر الا و يشركه يفعل بالضم اذا كان متعديا ماخ لا هذا الحرف وكره بعضهم حبيبته وأنكر أن يكون - هذا البيت لفصيح وهو قول غيلان بن شجاع النهشلي أحب أبا مروان من أجل تمره * وأعلم أن الجار بالجار أرفق فأقسم لولاتمره ماحبته ولا كان أدنى من عبيد ومشرق وكان أبو العباس المبرد يروى هذا الشعر * وكان عياض منه أدنى ومشرق وعلى هذه الرواية لا يكون فيه اقواء ( و ) حكى سيبويه حبيبته و ( أحبته ) بمعنى ( واستحيته) كأحببته والاستحباب كالاستحسان ( والحبيب و الحباب بالضم و) كذا ( الحب بالكسر والحبة بالضم مع الهاء كل ذلك بمعنى ( المحبوب وهي) أى المحبوبة (هاء) و تحبب اليه تودد وامرأة محبة لزوجها و محب أيضا عن الفراء وعن الازهرى حب الشئ فه و محبوب ثم لا تقل حيته كما قالواجن فهو مجنون ثم يقولون أجنه الله والحب بالك مر الحبيب مثل خدن و خدين وكان زيد بن حارثة يدعى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والانثى بالهاء وفى الحديث ومن يجترئ على ذلك الا اسامة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم أى محبو به وكان صلى الله عليه وسلم يحبه كثيرا وفي حديث فاطمة رضى الله عنها قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم انها حبة أبيك الحب بالكسر الحبوب والانثى حبة (وجمع الحب) بالكسر ( أحباب وجدان) بالكسر ( وحبوب وحبيبة) بالكسر ( محمر كذ وحب بالضم ) وهذه الاخيرة اما انها جمع (عزيز أو ) انها ( اسم جميع) وقال الازهرى يقال للحبيب حباب مخفف وقال الليث الحبة والحب بمنزلة الحبيبة والحبيب وحكى ابن الأعرابي أنا حبيبه كم أى محبكم وأنشد * ورب حبيب غير محبوب * وفي حديث أحد هو جبل يحبنا ونحبه قال ابن الاثير وهـذا محمول على المجاز أراد انه جبل يحبنا أهله ونحب أهله وهم الانصار و يجوز أن يكون | من باب المجازا الصريح أي اننا نحب الجبل بعينه لانه في أرض من نحب وفي حديث أنس انظر و احب الانصار التمر وفى رواية باسقاط انظروا فيجوز أن تكون الحاء مكورة بمعنى المحبوب أى محبوبهم التمر على الاول يكون التمر منصوبا و على الثاني مرفوعا (وجبتك بالضم ما أحببت أن تعطاه أو يكون لك) واختر حبك ومحبتك أى الذى تحبه ( و ) قال ابن بری (الحبيب) يجى، تارة بمعنى ) (المحب) كقول المخبل أنهجر ليلي بالفراق حبيبها * وما كان نفسا بالفراق أطيب أي مجبها و يجى، تارة بمعنى المحبوب كقول ابن الدمينة وان الكتيب الفرد من جانب الحمى * الى وان لم أنه لحبيب أى المحبوب (و) حبيب ( بلالام خمسة وثلاثون صحابها) و هم حبیب بن أسلم مولی آل جشم بدرى روى عنه وحبيب بن الاسود أورده أبو موسى وحبيب بن أسيد بن جارية الثقفى قتل يوم اليمامة وحبيب بن بديل بن ورقاء وحبيب بن تيم وحبيب بن حبيب بن مروان | له وفادة وحبيب بن الحرث له نة وحبيب بن حمار وحبيب بن خراش العصرى وحبيب بن حامة ذكره أبو موسى وحبيب بن خراش التميمي وحبيب بن خالة الأوسى الخطمى وحبيب بن ربيعة بن عمرو وحبيب بن ربيعة السلمى قاله المزى وحبيب بن زيد بن تيم البياضى استنه ويوم أحد وحبيب بن زيد بن عاصم المازني الانصارى وحبيب بن زيد الكندى - وحبيب بن سبع أبو جمعة الانصارى وحبيب بن سبيعة أورده أبو حاتم وحباب بن سعد مولى الانصار وحبيب أبو عبد الله السلمى و حباب بن سندر وحبيب بن الضحاك رضى الله عنهم ( و ) حبيب أيضا ( جماعة محمدنون) وأبو حبيب خمسة من العصابة ( ومصغرا ) حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات) المقرى (و) حبيب (بن حجر) بفتح فسكون بصرى (و) حبيب ( بن على محدثون عن فصل الحماء من باب الباء) (حب) ۱۹۷ الزهرى و فانه محمد بن حبیب ابن أخي جزة الزيات روت عنه بنته فاطمة وعنها جعفر الخلدى وحبيب بن فهد بن عبدالعزيز الثاني شيخ للاسماعيلى وحبيب بن تميم المجاشعي شاعر وحبيب بن كعب بن يشكر قديم وحبيب بن عمرو بن عوف جد ويد بن الصامت وحبيب r وقع في المتن المطبوع ابن الحرث في ثقيف وذكر الاهم على أن كل اسم في العرب فهو حبيب بالفتح الا الذي في ثقيف وفى تغلب وفى مراد ذكره الهمداني - (و) حباب ( كزبير ابن النعمان تابعي) عن أنس له مناكير (وهو غير ) حبيب ( بن النعمان الاسدي) الذى روى عن خريم (۲) بن فاتك الاسدي فان ذاك بالفتح وهو ثقة (و) قالوا ( حب بفلان أى ما أحبه ) الى قاله الاصمعي وقال أبو عبيد معناه حبب بفلان بضم حريم بالحاء ووقع في مستن الباء ثم سكن وأدغم في الثانية ومثله قال الفراء وأنشد الشارح المطبوع خزيم وزاده كلفا في الحب أن منعت * وحب شيأ الى الانسان ما منعا بالمعجمتين وكلاهما تصحيف فال و موضع ما رفع أراد حبب فأدغم وأنشد شمر * ولحب بالطيف الملم خير الا * أى ما أحبه الى أى أحبب به وحبيت اليه ككرم قال المجد فى مادة خ دم صرت حبيباله ولا نظير له الاشروت) من الشر (و) ما حكاه سيبويه عن يونس من قولهم (البيت) من اللب ونقول ما كنت حبيبها وكز بير ابن فاتك بن الاخرم ولقد حبيبت بالكس مرأى صرت حبيبا (وحبذا الأمر أى هو حبيب ) قال سيبويه (جعل حب رذا) أى مع ذا كشى واحد) أي بمنزلته البدرى اه (وهو) عنده (اسم وما بعده مرفوع به ولزم ذا حب وجرى كالمثل بدليل قولهم في المؤنث حبذا ) و (لا) يقولون (حيده ) بكسر الذال | المعجمة ومنه قولهم حبذازيد فحب فعل ماض لا يتصرف وأصله حبب على ما قال الفراء، وذا فاعله وهو اسم مبهم من أسماء الاشارة - جعلا شيأ واحد افصار بمنزلة اسم يرفع ما بعده وموضعه رفع بالابتداء وزيد خبره ولا يجوز أن يكون بدلا من ذا لانك تقول حبذا المرأة ولو كان بدلا القلت حبذه المرأة قال جرير يا حبذا جبل الريان من بلاد * وحبذا ساكن الريان من كانا وحبذا نفحات من يمانية * تأتيك من قبل الريان أحيانا وقال الأزهرى وأما قولهم حبذا كذا وكذا فهو حرف معنى ألف من حب وذا يقال حبذا الامارة والاصل حبب ذا فاد غمت احدى الباءين في الاخرى وشدّد ناوذا اشارة الى ما يقرب منك وأنشد حبذار جع هايديها اليها * فى يدى درعها تحل الازارا كا نه قال حسب ذائم ترجم عن ذا فقال هو رجعها يد بها الى حل تكنها أى ما أحبه وقال ابن كيسان حبذا كلمتان جمعة اشيا واحد اولم تغيرا في تثنية ولا جمع ولا تأنيث و رفع بها الاسم تقول حبذاريد وحبذا الزيدان وحبذا الزيدون وحبذا هند وحبذا أنت وأنتما و أنتم يبدأ بها وان قلت زيد حبذا فهي جائزة وهي قبيحة واعمالم يكن ولم يجمع ولم يؤنث لانك انا أجريتها على ذكر شئ سمعت فكا تك قلت | حبذا الذكر ذكر زيد فصار زید موضع ذكره مشارا الى الذكر به كذا فى كتب النحو ( وحب الى هذا الشئ) يحب ( حبا ) قال ساعدة - هجرت غضوب وحب من يتجنب * وعدت عواد دون وليك تشعب دعانا فسمانا الشعار مقدما * وحب الينا أن يكون المقدما وأنشد الازهرى ويقال أحبب إلى به وروى الجوهرى في قول ساعدة وحب بالضم وقال أراد حبب فأدغم ونقل الضمة الى الحاء لانه مدح ونسب هذا القول لابن السكيت ( وحبيبه الى جعلنى أحبه ) وحبب الله اليه الايمان وحبيبه الى احسانه وحبب الى سكنى مكة وحبب الى" بان - تزورنی ( و ) قولهم ( حبابك كذا) بالفتح وجدابك أن يكون ذلك أو حبابك أن تفعل ذلك ( أى غاية محبتك أو ) معناه ( مبلغ جهدك ) الاخير عن اللحياني ولم يذكر الحب ومثله حمادالك أى جهدك وغايتك (و) يقال ( تحابوا أحب بعضهم بعضا ) وهما يتها بان وفى الحديث تهادوا تحابو ام أى يحب بعضكم بعضا ( و ) التحبب اظهار الحب يقال ( تحب ) فلان اذا أظهره ) أى الحب وهو يتصبب الى ٣ تهادوا تحابوا تهادوا بالدال الناس ومحبب اليهم أى متحبب ( وحبان وجدان وجدان بالتثليث وحبيب مصغرا قد سبق ذكره فسرده ثانيا كالتكرار المحققة المفتوحة أسله ( و ) حبيب (ککمیت) كذلك نقدم ذكره (و) حبيبة (كفينة و حبيبة كر( جهينة و ( حبابة مثل ( سحابة و حباب مثل تهاد يوا من الهدية قذفت سحاب و ) حباب مثل (عقاب وجبة بالفتح وحباحب بالضم ) وقد يأتى ذكره في الرباعى (أسماء) موضوعة من الحب وحبات الباء وتحابوا بتشديد الباء بالفتح واد باليمن) قريب من وادى جبق ( و ) حبان (بن منقذ) بن عمر و الخزرجي المازني شهد أحد او توفى في زمن عثمان رضی الله - عنه ( صحابی) وابنه سعید له ذكر (و) حبان ( بن هلال و ) حبان (بن واسع بن حبان الحارثي الانصارى من أهل المدينة يروى عن أبيه وعنه ابن لهيعة ( وسلمة بن حبان) شيخ لا بي يعلى الموصلى ( محدثون و) سكة حبان (بالك مر محلة بنيسابور) منه الحمد بن جعفر ابن أحمد الحياني (و) حبان ( بن الحكم السلمى) من بني سليم فيل كانت معه راية قومه يوم الفتح (و) حبان ( بنيج الصدائى) له ( وفادة وشهد فتح مصر ( أو هو ) حبان ( بالفتح) قاله ابن يونس والكسر أصح (و) كذا حبان ( بن قيس أوهو) أى الاخير (باليا) المثناة التحتية وكذا حان أبو عقيل الانصارى وحبان بن دبرة المرى (صحابيون و) حبان (بن موسى المروزى شيخ البخارى - و مسلم ( و ) حبان ( بن عطية) السلمى له ذكر في الصحيح في حديث على رضى الله عنه في قصة حاحاب ووقع في رواية أبي ذر الهروى | حبات بالفتح ( و) حبان (بن على العنزى) من أهل الكوفة روى عن الاعمش والكوفيين مات سنة ١٧٢ وكان يتشيع كذافى الثقات * قلت هو أخو مندل وابناه ابراهيم وعبد الله - دنا (و) حبان ( بن يسار ( أبو روح المكلا بي يروى عن العراقيين ( محمدنون | ۱۹۸ فصل الحاء من باب الباء) (حب) و جدان ( با اضم ابن محمود بن محموية (البغدادي) قال عبد الغنى حدثت عنه ( و محمد بن حيان بن بكر بن عمرو بصرى ضعيف روي عن سلمة بن الفضل وعنه الطبراني والجعابي ولهم آخر محمد بن حسان اختلاف فيه قبل بالفتح واسم جده أزهر وهو باهلى يروى | عن أبي الطاهر الذهلى وقيل هما واحد راجع التبصير للحافظ (رويا) وحدثا ( والمحبة والمحبوبة) حكاهم اكراع ( و ) كذا المحببة والحبيبة) جميعا من أسماء مدينة النبي صلى الله عليه وسلم) وقد أنهيتها الى اثنين وتسعين اسما و انما سميت بذلك لحب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه اياها ( ومحبب كةمد اسم علم جاء على الاصل لمكان العلمية كما جاء مزيد وانما حملهم على أن يزنوا محببا بمفعل دون فعال لانهم وجدوا ما تركب من حباب ولم يجدوا محب ولولا هذا المكان حلهم مجيبا على فعلل أولى لان ظهور التضعيف في فعلل هو القباس والعرف كفرد دومهدد ( وأحب البعير برك فلم يثر) وقيل الاحباب في البعير كالحران في الخيل وهو أن يبرك قال أبو محمد الفقسى حلت عليه بالفضيل ضربا * ضرب بعير السوء اذ أحبا الفضيل السوط وقال أبو عبيدة في قوله تعالى انى أحببت حب الخير عن ذكر ربي أى لصقت بالارض الحب الخيل حتى فاتنى الصلاة ( أو ) أحب البعير احبابا (أصابه كسر أو مرض فلم يبرح مكانه حتى يبرأ أو يموت ) قال ثعلب : يقال للبعير الحسير محب وأنشد يصف | امرأة قاست عجيزتهم الجبل و بعثت به الى أقرانها حبت نساء العالمين بالسبب * فهن بعد كاهن كالحب وقال أبو الهيثم الاحباب أن يشرف البعير على الموت من شدة المرض فيبرك ولا يقدر أن ينبعث قال الراجز ما كان ذنبي من محب بارك * * أتاه أمر الله وهوهالك (و) الاحباب البرء من كل مرض يقال أحب (فلان) اذا برأ من مرضه و( أحب (الزرع) وألب ( صار ذ ا حب) وذلك اذا دخل فيه الاكل وتنشأ الحب واللب فيه ( واستحبت كرش المال) اذا ( أمسكت الماء وطال ظمؤها وانما يكون ذلك اذا التقت الصرفة والجبهة وطلع بهما سهيل ( والحبة واحدة الحب والحب الزرع صغيرا كان أو كبير او الحب معروف مستعمل في أشياء حبة من بر وجبة من شعير حتى يقولوا حبة من عنب والحبة من الشعير والبر ونحوهما ( ج حبات) وحب وحبوب وحبان كمران) في تمر وهذه الاخيرة نادرة لان فعلة لا يجمع على فعلان الا بعد الزائد (و) الحبة (الحاجة و) الحبة بالضم المحبة وقد تقدم ( وعجم العنب و) قد ( يخفف فية الى الحبة كتبة (و) الحبة (بالك مر بزور البقول و) روى الازهرى عن الكسائي الحبة حب (الرياحين ) وواحدة الحبة حبة (أو) هى (ثبت) ينبت ( في الحشيش صغير أو) هي ( الحبوب المختلفة من كل شئ) و به فسمر حديث أهل النار فينبتون كما تنبت الحية في جميل السبل والجميل ما يحمل السيل من طين أوغناء والجمع حبب وقبل ما كان له حب من النبات فاسم ذلك الحب الحبة ( أو ) هي ما كان من (بزر العشب) قاله ابن دريد ( أو ) هى (جميع بزور النبات) قاله أبو حنيفة وقيل الحبة بالكسر بزور الصحراء مما ليس بقوت ( رواحد ها حبة ) بالكسروجية (بالفتح الفتح عن الكسائي قال فأما الحب فليس الا الحنطة والشعير واحد تها حبة بالفتح وانما اقترف في الجمع وقال الجوهرى الحبة واحدة حبة الحنطة ونحوها من الحبوب ( أو ) الحبة بالكسر (بود) كل (ما ذابت) و عده (بلا بذرو) كل ما بذرفها افتح و ) قال أبو زياد الحبة بالكسر (البيس المتكسر المتراكم بعضه على بعض رواه عنه أبو حنيفة وأنشد قول أبي النجم تبقلت من أول التبقل * في حبة حرف وحمض هيكل فال الازهرى و يقال لحب الرياحين حبه أى بالكسر والواحدة منها حبة أى بالفتح ( أو ) الحبة (يابس البقل) والحبة حبة البقل الذي ينتثر قال الأزهرى وسمعت العرب يقولون رعينا الحبة وذلك في آخر الصيف اذا هاجت الارض ويبس البقل والعشب | و تناثرت بزورها وورقها فاذا رعتها النعم سمنت عليها قال ورأيتهم يسمون الحبة بعد الانتشار القميم والقف وتمام سمن النعم بعد التبقل ورعى العشب يكون بسف الحبة والتقديم قال ولا يقع اسم الحبة الاعلى بزور العشب وقد تقدم والبقول البرية وما تناثر من ورقها فاختلاط بجها مثل القلقلات والبسباس والذرق والنقل والملاح وأصناف أحرار البقول كله او ذكورها (و) يقال جعله فى حبة | قلبه وأصابت فلانة حية قلبه (حبة القلب سويد اؤه أو ) هى (مهجته أو ثمرته أو ) هى (هنة وداء فيه ) وفيل هي زنمة في جوفه قال الاعشى * فأصبت حبسة قلبه وطحالها * وعن الازهرى حبة القلب هي العلقة السوداء التي تكون داخل القلب وهى | حماطة القلب أيضا يقال أصابت فلانة حبة قلب فلان اذا اشغف قلبه حبها وقال أبو عمر والحبة وسط القلب (وجبة) بنت عبد | م قوله ابن أبي وذاعة كذا المطلب بن أبي وذاعة السهم مى تابعية وحبة اسم (امرأة علفها) عشقها (منظور الجنى فكانت حبة تتطيب بما يعلمها (منظور) بخطه والصواب وداعة قاله ابن جني وأنشد بالدال المهملة قالى المجد فى أعينى شاء الله من كان سره * بكاء كما او من يحب أذا كما * ولو أن منظور اوجبة أسلما * انزع الفذى لم يبرئانى قذا كما مادة ودع ووداعة بن وحبة بن الحرث بن قطرة بن طئ هو الذي سار مع أسامة بن لؤى بن الغوث خلف البعير الى أن دخلا جيلى أجأو سلمى وحباب الماء أبى وداعة السهمى اه والرمل) وكذا النبيذ كحاب (معظمه كيبه) محركة ( وحبه ) بالكسر واختص بالثالث أولهما قال طرفة يشق حباب الماء حيز ومهابها * كما قسم الترب المغايل باليد فدل على أنه المعظم قلت ومنه حديث على رضى الله عنه قال لابي بكر رضى الله عنه طرت بعبا بها وفزت بحجابها أى معظمها (أو) فصل الحاء من باب الباء) (حب)
۱۹۹ حباب الماء (طرائف ) كأنها الوثى قاله الاصمعي وأنشد الجرير كنيج الريح تطارد الحبابا * (أو) حباب الماء نفاخاته | و (فقاقيعه التي تطفو كانها القوارير ) وهى اليه اليل يقال طفا الحباب على التراب وقال ابن دريد حبب الماء تك مره وهو الحباب كأن صلا جهيزة حين قامت * حباب الماء يتبع الحبابا وأنشد الليث و بر وى حين تمنى لم يشبه - - لاهاومأ كلها بالفقاقيع وانما شبه مأكلها بالحجاب الذى عليه كانه درج في حدبه والصلا المجبرة وقيل حباب الماء موجه الذي يتبع بعضه بعضا قال ابن الاعرابي وأنشد شهر * ، وحباب الماء حالا على حال ( والحب ) بالضم خب وخب وخنب بضم (الجرة) صغيرة كانت أو كبيرة (أو) هي الضخمة منها) أو الحب الخابية وقال ابن دريد هو الذي يجعل فيه الماء فلم ينوعه وهو الخاء المعجمة في الكل فارسى فارسي معرب قال وقال أبو حاتم أهله جنب وعرب والسابعة بالضم الحب يقال نعم وجبة وكرامة ( أو ) يقال في تفسير الحب والكرامة ومعر به حب ان الحب (الخشبات الاربع) التي توضع عليها الجرة ذات العروتين و) أن (الكرامة غطاء الجرة) من خشب كان أو من خرف (ومنه) قولهم ( حبا وكرامة) نقله الليث ( ج أحباب وحبيبة وحباب بالكسر (و) الحب (بالكسر) ۳ الحبيب مثل خدت الحبيب الى قوله الحب و خدين قال ابن بري و الحبيب يجي ، تارة بمعنى (المحب) كقول المخبل اتهجر ايلي بالفراق حبيبها * وما كان نفسا بالفراق تطيب القرط ثابت بخط المؤلف أي محيها و يجى ، تارة بمعنى المحبوب كقول ابن الدمينة وان الكتيب الفرد من جانب الحمى الى وان لم أنه طبيب ساقط من النسيخ وقد تقدم (و) الحب (القرط من حبسة واحدة ) قال ابن دريد أخبرنا ابو حاتم عن الاصمعى أنه ألى جندل بن عبيد الراعي عن معنى ع تبيت الحمية النضاض منه * مكان الحب تستمع السمرارا قول أبيه الراعي قوله نبيت الخ قبله ما الحب فقال القرط فقال خذوا عن الشيخ فانه عالم قال الازهرى وفسر غيره الحب في هذا البيت الحبيب قال وأراه قول ابن الاعرابي وفي بيات الصفيح أبو عيال وقوله ( كالحباب بالكسر ) صريحه أنه لغة في الحب بمعنى القرط ولم أره في كتب اللغة أوانه لغة فى الحب بمعنى المـ ير وفد قليل الوفر يعتبق السمارا تقدم في كلامه ثم انى رأيت في لسان العرب بعد هذه العبارة ما نصه والحباب كالحب ولا يخفى أنه محتمل المعنيين فتأمل (و) الحباب يقلب بالانامل مرهفات ) كغراب الحمية) بعينها وقيل هي حية ليست من العوارم (و) الحباب (حى من بني سليم و) حباب (اسم) رجل من الانصار غير كاهن المناكب والظهارا للكراهة (و) حباب (جمع حبابة) اسم (الدويبة سوداء مائية و حباب (اسم شيطان) وفى الحديث الحباب شيطان قال ابن الاثير تبيت الخ يصف صائدا هو بالضم اسم له و يقع على الحمية أيضا كما يقال لها شيطان فهما مشتر كان ولذلك غير اسم حباب كراهية للشيطان وقال أبو عبيد في بيت من حجارة قريبة وانما قيل الحباب اسم شيطان لان الحية يقال له الشيطان قال الشاعر تلاعب مثنى حضرمي كانه * تمعج شيطان بذى خروع قفر منه قرب قرطه لو كان له قرط أفاده في التكملة و به سمى الرجل انتهى ( وأم حباب) ه من كنى ( الدنيا و) حباب ( كحاب اسم) وقاع الحباب موضع باليمن من أعمال سنحان وأبوه بوزن غراب طاهر محمد بن محمود بن الحسن بن محمد بن أحمد بن الحساب الأصبهاني محدث وهو شيخ والد أبي حامد الصابوني ذكره في الذيل (و) الحباب بالفتح (الطل) على الشجر يصبح عليه قاله أبو عمرو في حديث صفة أهل الجنة بصير طعامهم الى رشح مثل حباب المسك قال ابن الاثير الحباب بالفتح الطل الذي يصبح على النبات شبه به رشحهم مجازا و أضافه الى المسك ليثبت له طيب الرائحة قال ويجوز أن يكون شبهه بحباب الماء وهي نفاخاته التي تطفو عليه وفي الاساس ومن المجاز قوله تحال الحباب المرتقى فوق نورها * الى سوق أعلاها جانا مسددا أراد قطرات الطلسماها حبا با استعارة ثم شبهها بالجمان (و) الحباب ( ككتاب المحابية) والموادة والحب قال أبو ذؤيب وقال صخر الغي فقلت لقلبي يالك الخير انما * يدليك الخير الجديد حبابها اتى بدهما، عزما أحد * عاودني من حبابها الرؤد وزيد يحاب عمرا يصادقه وشرب فلان حتى تحبب انتفخ نهم خ كالحب ونظيره حتى أون أى صار كالا ون وهوا الجوالق كما فى الاساس والتحب أول الرى 1 و تحب الحمار وغيره امثلا من الماء قال ابن سيده وأرى حبب مقولة في هذا المعنى ولا أحقها وشربت 1 أى أشبه الحب من الابل حتى حببت أى تملأت ريا وعن أبي عمر وحبيته فتحب اذا ملاته للسقا، وغيره (وحبابة السعدى بالضم شاعر اص) هكذا امتلاء الماء كذا هامش ضبطه الذهبي وضبطه الحافظ بالجيم ( وبالفتح حبابة الوالبية) عن على (و) كذا ( أم حبابة) بنت حيان عن عائشة وعنها المطبوعة أخوها مقاتل بن حيان ( تابعيتان و حبابة شيخة لا بى سلامة التبوذ كى) روى عنها ( و ) أبو القاسم (عبيد الله بن حبابة ) محدث (سمع أبا القاسم (البغوى) وغيره ( ومن أسمائهن حبابة مشددة) وهو كثير (والحجبة جرى الماء قليلا قليلا ) كا لحجب ) عن ابن درید (و) الحجبة (الضعف وسوق الابل و ) الحجبة ( من النار انتقادها و ) الحجبة ( البطيخ الشامي الذي تسميه أهل العراق - الرقى والفرس تسميه (الهندى) لما أن أهل العراق يأتيهم من جهة الرقة والفرس من جهة الهند أوان أصل منشئه من هنالك قال الصاغاني وبعضهم يسميه الجوح قلت ويسميه المغاربة الدلاع كرمان ( ج حجب والحجاب) ويروى بمثلثتين ( صحابی ( و الحجاب الصغير الجسم المتداخل العظام و به سمى الرجل حبحابا و الحجاب (القصير ) قبل و به سمى الرجل ( والدميم ) قيل ) الصغير في قدرو ( السبئ الخلق) والخلق(و) الحجاب (سيف عمروبن الخلى) و به قتل النعمان بن بشير الانصارى(و) الحجاب (الرجل ٣٠٠ (فصل الحاء من باب الباء) (ب) أو الجمل الضئيل) الجسم وقيل الصغير ( كالحجب والحجبى) بزيادة الياء (و) الحباب (والد شعيب البصري التابعي المعولى البصرى الراوى عن أنس وأبى العالية وعنه يونس بن عبيد والحمادان ( والحباب بن المنذر) هو ابن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب - الخزرجي السلمى أبو عمر ) بالضم) شهد بدر وكان يقال له ذو الرأى وهو القائل * أنا جذيلها المحكك وعذيقها المري. رجب مات كهلا في خلافة عمر رضى الله عنهما ( و ) الحباب ( بن قيطى) بن الصعبة أخت أبي الهيثم بن التيهان قتل يوم أحد ( و ) الحباب ( بن زيد بن تيم البياضى شهد أحد ا و قتل باليمامة ( و ) الحباب (بن جزء) بن عمر والانصارى أحدى (و) الحباب ( بن جبير ( حليف بني أسيد - ذكره أبو عمر (و) الحباب (بن عمير) الذكوانى ذكره وثيمة فى الردة (و) الحباب بن عبد الله بن أبي ابن سلول سماء النبي - صلى الله عليه وسلم عبد الله (صحابيون) والحباب بن عمر و أخو أبي اليسر صحابي قبل اسمه الحنات ولذالم يذكره المؤلف والمحبحب بالكسر السيئ الغذاء والحجبة تقع موقع الجماعة و فى المندل قال بعض العرب أهلكن من عشر ثمانيا (وجئت بها) وفى التكملة بسائرها (حجبة) والحجبة الضعيف (أى مهازيل) يقال ذلك عند المزرية على المتلاف الماله وعن ابن الاعرابي ابل حجبة مهازيل ( والحباحب السريعة الخفيفة والصغار جمع الحجاب) قال حبيب الاعلم و بجانبی نعمان قلت الآن تبلغني ما رب دلجي اذاما الليل جن على المقرنة الحباحب قال ابن برى المقرنة آكام صغار مقترنة ود لجى فاعل تبلغنى وقال السكرى الحباحب السريعة الخفيفة قال يصف جبالا كأنها قرنت لتقاربها (و) الحباحب (د) أو موضع ومن المجاز فلان بغيض الى كل صاحب لا يوقد الا نار الحباحب (و) الحباحب (بالضم ذباب يطير بالليل) كانه نار له شعاع کا اسراج) وهو مثل في النكد وقلة النفع كما في الاساس قال النابغة يصف السيوف تقد السلوقي المضاعف نجه * وتوقد بالصفاح نار الحباحب وفي الصحاح ويوقدت الصفاح مجر عريض (ومنه نار الحباحب) وعن انفرا، يقال للخيل اذا أورت النار وافرها هي نار الحباحب (أوهي) أى نار الحباحب ( ما اقتدح من شرر النار فى الهواء من تصادم الحجارة أو كان الحباحب رجلا من أحياء العرب وكان من أبخل الناس فيبخل حتى بلغ به البخل انه كان لا يوقد نارا بليل ۳ فاذا انتبه منتبه ليقتبس منها أطفأها فكذلك - قوله لا يوقد نارا بليل ما أورت الخيل لا ينتفع به كما لا ينتفع بنار الحباحب قاله الكلبي أو ( كان أبو حباحب) وجاد ( من محارب) خصفة (وكان) بخيلا كذا بخطه والذي في الصحاح كان لا يوقد الانارا ضعيفة لا يوقد ناره الا بالحطب التخت له لاترى وقيل ٠٠١ه حباحب فضرب بناره المثل لانه كان لا يوقد الانارا ضعيفة مخافة الضيفان | اه ويؤيده العبارة فقالوا نار الحباحب لمسات قدحه الخيل بحوافرها قال الجوهرى وربما قالوا نار أبى حباحب وهو ذباب يطير بالليل كأنه نار قال الكميت برى الراؤن بالشفرات منها * ع كار أبى حباحب والطيبينا الآتية قريبا ووصف السيوف قوله كارا الخ هكذا أنشده وامانزل الكميت صرفه لانه جعل حباحب اسم المؤنث (أوهى) ( من الحجبة) التي هي ( الضعف) قاله ابن الاعرابي الجوهرى وتعفيه فى (أوهى ) أي نار حباحب ونار أبى حباحب (الشمررة ) التى ( تسقط من الزناد ) قال النابغة الا اغانيران قيس اذا شنوا * لطارق ليل مثل نار الحباحب التكملة قائلا و الرواية وقود أبي حباحب والطبينا اه ه قوله توقد كذا بخطه قال أبو حنيفة لا يعرف حباحب ولا أبو حباحب وقال لم يسمع فيه عن العرب شيأ قال ويزعم قوم انه البراع والبراع فراشة اذا طارت في الليل لم يشك من لم يعرفها انها اشررة طارت عن نار وقال أبو طالب يحكى عن الاعراب ان الحباحب طائر أطول من الذباب في دقة يطير فيما بين المغرب والعشاء كأنه شرارة قال الأزهرى وهذا معروف وقوله يذرين جندل حائر بجنوبها * فكانماند کی سنابكها الحبا انما أراد الحباحب أى نار الحباحب يقول نصيب بالحصى في حربها جنوب اور بما جعلوا الحباحب اسما لتلك النار قال الكسعى ما بال سهمیه توقد الحباحبا * وركنت أرجو أن يكون صائبا والذي في الصحاح يوقد (وأم حباحب دويبة كالجندب) نظير صفراء خضراء رقطاء برقط صفرة وخضرة ويقولون اذارأوها بردى يا حباحب في شهر جناحيها باليا، وهو الصواب وهما مزينان بأحمر وأصفر و حجب اسم موضع قال النابغة و حباحب اسم رجل قال قوله ارز با أى ضخما اه ( وذرى حب القب) رجل قال فساقان فالحران فا الصنع فالرحا * فج با حى فالخاتقان فيحب اقد أهدت حبابة بنت حل * لأهل حباحب حبلا طويلا ان لها الركبا از رباه * كأنه جبهه ذرى حبا والحبة الخضراء البطم) وهو الكبار منها وقد يسمى الكبار منها أيضا النضرو وصفه أجود الك، وغ بعد المصطكى (و) الحبة (السوداء الشونيز) وهى الحبة المباركة مشهورة وسيأتى فى ش ن ز ( والحبة القطعة من الشئ) ويقال للبرد حب الغمام وحب المزن رحب قر و فى صفته صلى الله عليه وسلم و يفتر" عن مثل حب الغمام يعنى البرد شبه به ثغره فى بياضه وصفائه و برده و جابر بن حبة اسم الخير قاله ابن السكيت وقال الازهرى الحبة حبة الطعام حبة من بروشعير و عدس ورزوكل مايأ كاله الناس (و) الحبة ( من الوزن - م ) سيأتى فى م لا لك و ) حبة (بلالام ) اسم أبي السنابل ( بن بمكات) بن الحجاج وقيل اسمه عمر ومن المؤلفة قلوبهم (و) حبة (بن حابس)
- ↑ قوله أنبؤه الخ هكذا بخطه وليتأمل