تاريخ الفلسفة اليونانية (1936)/تنبيهات


تنبيهات


١ — قسمنا الكتاب إلى أبواب، والباب إلى فصول، والفصل إلى أعداد، والعدد إلى فقرات، وجعلنا الأعداد مسلسلة، ورقمنا الفقرات في كل عدد بالأحرف الأبجدية، فإذا أردنا إحالة القارئ إلى موضع من الكتاب ذكرنا بين قوسين العدد والفقرة، مثلًا (٣٢–ب).

٢ — رسمنا الأعلام اليونانية كما وردت في الكتب العربية أو على نسقها إلا القليل منها؛ اختصارًا، أو محافظة على الأصل، أما الاختصار فبحذف حرف السين الأخير وهو في اليونانية علامة من علامات «الإعراب» وليس جزءًا من الاسم، وإثباته غير مطرد عند العرب بدليل قولهم: سقراط وأفلاطون مثلًا، وأما المحافظة على الأصل فباستبقاء حرف p باء بدل قلبه فاء، وإنما حدث هذا القلب عن طريق الترجمات السريانية من اليونانية، وفي الخط السرياني يرمز بحرف واحد إلى حرفي باء وفاء فتعذر على الناقلين من السريانية إلى العربية تمييز ذينك الحرفين، أما العرب أنفسهم فلم يصطلحوا أبدًا على وضع الفاء مكان p اليونانية، وإنما أشاروا إليها بالباء (نلينو: علم الفلك، تاريخه عند العرب ص٢٢٦)، وعلى ذلك فقد كتبنا فيثاغورس وأفلاطون وفوروفوريوس … لشهرتها، ولكنا قلنا بارمنيدس وأنبادوقليس وأبيقورس …

٣ — جرت العادة في الإحالة إلى أقوال أفلاطون باعتماد طبعة Henri Estienne (ليون ١٥٧٨) وصفحاتها مقسمة خمسة أقسام يدل عليها بالأحرف a b c d e؛ لتسهيل الرجوع إلى الموضع المقصود، ومعظم الطبعات الجزئية والترجمات الحديثة تشير في هوامشها إلى هاته الصفحات وأقسامها فرأينا أن نتبع هذا الاصطلاح مع استبدال الأحرف الأبجدية أ ب ج د ه بالأحرف الإفرنجية فنكتب مثلًا: الجمهورية ص٤٤٠ (ب) في مقابل: Rep. 440 b.

(٤) — أما أقوال أرسطو فيحال فيها إلى طبعة أكاديمية برلين وصفحاتها مقسمة إلى عامودين يدل عليهما بحرفي b وa وفي كل عامود السطور مرقومة فيذكر مثلًا De Anima 429 b 10–24 ونكتب نحن: كتاب النفس ص٤٢٩ ع ب س١٠–٢٤؛ أي صفحة ٤٢٩ عامود ب سطر ١٠–٢٤، أو نكتفي بذكر اسم الكتاب ورقم المقالة والفصل؛ فإن كتبه مقسمة إلى مقالات، وهذه إلى فصول.