حَيِّ الأَمِيرَةَ رَبَّةَ النَّسَبِ

حَيِّ الأَمِيرَةَ رَبَّةَ النَّسَبِ

​حَيِّ الأَمِيرَةَ رَبَّةَ النَّسَبِ​ المؤلف خليل مطران


حَيِّ الأَمِيرَةَ رَبَّةَ النَّسَبِ
حَيِّ الأَمِيرَةَ رَبَّةَ الْحَسَبِ
حَيِّ الَّتي انْتَظَمَتْ فَوَاصِلُهَا
فِي الْبِرِّ شَمْلَ الْعَجْمِ وَالْعَرَبِ
حَيِّ الَّتي أخَذَتْ مَنَاقِبُهَا
عَنْ خَيْرِ وَالِدَةٍ وَخَيْرِ أَبِ
وَأَعَزِّ جِدٍّ شَادَ مَمْلَكةٌ
سَامَى بِهَا العُلْيَا مِنَ الشُّهُبِ
يَا مَنْ هَوَاهَا مَجْدُ أُمَّتِهَا
مَهْمَا يُجَشِّمُهَا مِنَ الْنَّصَبِ
مَا يَبْلَغُ الْمَدَّاحُ مِنْ شِيَمٍ
أَكْمَلْتِهَا بِالْعِلْمِ وَالأدَبِ
جَاوَزْتِ آَمَالَ العُفَاةِ بِمَا
تَسْدِينَهُمْ مِنْ غَيْرِ مَا طَلَبَ
فَإِلَيْكِ شُكْرُهُمْ وَأَجْمَلُهُ
طَيِّ القُلُوبِ وَلَيْسَ فِي الكُتُبِ
وَإِلَيْكِ أَدْعِيَةُ النُّفُوسِ بِأَنْ
تَحْيِي مُعْظَّمَةً مَدَى الحُقُبِ
وَبِأَنْ تُثَابِي عَنْ نَدَاكِ وَمَنْ
يَقْرِضْ جَمِيلاً رَبَّهُ يَثِبِ