الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/120»

قارن بن قريانس. فلما انتهى إلى المذار<ref>المذار في ميسان بين واسط والبصرة وهي قصبة ميسان وبها قبر عبد الله بن علي ابن ابي طالب ويقال إن الحريري صاحب المقامات قد مات بها.</ref> انضم إلى

الجيش المنهزم ورجعوا ومعهم قُبَاذ وأَنُوشَجَان ونزلوا الثنى

توقف عند الثني فأحدق الخطر بالمثنى، فوافاه خالد

والتقوا في الوقت المناسب، ودارت رحى القتال بينهم

وانتهى الأمر بفرار الفرس، وقتل منهم نحو

30,000<ref>ذكر هذا العدد الطبري وابن الأثير لكن مستر موير في كتابه الخلافة لم يحدد العدد بل قال إن عدد القتلى كان كثيراً وعلى كل حال فالعدد تقريبي.</ref> سوی من غرق وفر من نجا منهم

بالقوارب. وقد كان النهر عائقا في سبيل اقتفاء أثر

العدو، غير أن الغنائم كانت عظيمة، وقتل كل رجل

قادر على الحرب، وأسر النساء، وأخذ الجزية من

الفلاحين، وصاروا ذمة، وصارت أرضهم لهم، وكان

في السبي أبو الحسن البصري وكان نصرانياً وأمر على الجند

أردشير لإمداد هرمز فقد قتله معقل بن الأعشى بن

النَّبّّاش، وقتل عاصم أنو شَجان وقتل عدي بن حاتم

{{rh||-119-|}}