رجوع الشيخ إلى صباه/الجزء الثاني/الباب الثلاثون
قــال جـالينـوس ممـا يسرع السكر وشــور الأترج وصمغ الخشخاش والبنج الأسود من كـل واحد نصف درهـم جوزبواسل وعـود من كل واحد قيراط يتخذ أقراصاً الشربـه منـه وزن دانق
- ( صفة تفاحـه تسكر سريعـاً إذا شمت ) زعفران وميعـه وحمـاماً ولفاح وقشور أصل اليبروح ينعم سحقـه ويتخذ منـه تفاحـه منقوشـه وتشم
- ( صفـه أخــرى ) مر وميعـه ســائلـه بذر بنج ويبروح من كـل واحده دانق
- ( صفة دواء يسكر ) قشــور اليبروح وأفيـون من كل واحد نصف درهـم وجوزبوا وعـود من كل واحد وزن دانج وهـى الشربـه
- ( صفـه تنـوم ) يؤخـذ يبروح جزء وطباشير مثلـه يسحق ذلك ويعجن بمـاء شجـرة الحرمـل الرطب فإذا أردت أن تدخـن بـه فسد أنفك بقطنة مـرواه بـدهن .
وهـذه جملـة فوائد فى حسنهـا فرائد
- ( فــائده ) روى عـن عبد الله بن مسعـود رضى الله عنـه أنـه قـال لمـن قــال لـه أشكـو قلـة الجمـاع وكثرة البلغـم والبول خـذ مـاعلمنى رسـول الله صلى الله عليـه وسلم لحفظ القــرآن والعلم والحـديث وللبلغم ويزيد فى الجمـاع فقلت صفـه لى قال خذ وزن عشرة دراهم سكــر وعشــرة دراهـم قرنفل وعشـرة دراهم لبــان ذكر وعشره دراهـم حرملا وخذ الربعـه ودقهـا دقاً جيداً وأفرك الحرمـل عـلى الجميـع وإستعمل درهمين عـند النـوم فإنه زعـيم فإن لم ينفعك فقـل إبن مسعـود كـاذب وكذب عـلى رسـول الله صلى الله عليـه وسلم ، قــال بن الشــاذلى فحفظتهـا وحفظهـا إبراهيم وداوود ومـالك والليث والأوزعـى ويحي وإبراهـيم التميمى وأبو حنيفـه والشــاذلى
- ( فــائده ) لمن فتر ذكره وقلت همتـه وكرهتـه زوجتـه تؤخـذ عـلى بركـة الله تعـالى صفــار ثــلاث بيضــات بعـد أن تسلقهـا وتأخـذ أربعـة وعشــرين درهمـاً بذر جـــرير وستـه دراهـم كباب صينى وتدق الجميـع دقاً ناعمـاً وتأخذ وزن الجميــع عســل نحل منزوع الرغـوه وتخلط صفــار البيض بالحـوائج وتضعهـا فى العسل وتحركهـا تحريكاً جيداً حتى تصير شيئاً واحـداً تضعـه فى إنــاء مزجج ويستعمـل منـه عند النوم مقــدار الجوزه الهنـديـه ثــلاثـة أيـام من غير جماع هـذه الثلاثـه وتجعـل الغذاء مصلوق اللحم الضـانى والفراريج وكذا العشــاء فإنـه لـو كان عنـده أربـع زوجــات وعــشرة جـوار لطـاف عليهن فى ليلـه واحـده مجرب صحيح
- ( فائـده ) معجـون الثوم كثير الشهـرة فى القرابازين والكتب القديمـه وهـو جليل المقدار خطير المنـافع يستأصل شــافةالبلغم والرطـوبـه وينجح فى كـل مرض باهت وتركيبـه بالذات لتهيج الباه والإنعـاظ فإنـه يعيد ذلك بعـد اليأس أعظم من السقنقور وينفع مع ذلك من الفالج والنسيــان والرعش وضيق النفس وإرتخـاء اللســان والسعـال الرطب وفســاد الصـوت والبحـه والرياح والبرد وضعف الفؤاد والكـد وأمراض المقعـده وســائر أنواعهـا والرحـم ويدرويحمـر اللون جـداً غـالب ذلك من تجربـه وهـو يضر الشبان وذوى الإحتراق والإكثار منـه ربمـا ولد الداء ويصلحـه السكنجبين وشــراب العنـاب وهـو حـار فى الثـانيـه يابس فى الأولـى وإذا طلى دهنـه عـلى البدن منـع من نكــابـة البرد وقـوىالصـوت وقلع الأثـار أو على الآلـه هيج وتبقى قوتـه أربـع سنين وينبغـى أن تكـون شــربتـه فى غـايـه البرد مسقالين وصنـاعته رطل ثوم يطبخ بعـد دقـه برطل ونصف لبن حليب حتى يشربـه ثم برطل سمـن بقر حتى يشربـه بالعسـل ينعقد ويلقى عليـه زنجبيـل فلفل دارصينى كبابه وجوزبوا عـاقرقرحا خولنجـان من كل مثقـالان زعفران مثقال ونصف وقليل من دهـن الورد ومن أراد النفع بـه طــلاء عـلى نحو الآله أخذ من دهنـه قبل العسل ،
- ( فائــده ) روى عـن سيـدنـا الإمـام عـلى عنـه أبيـات فى هـذا المعنى :
ياطـالب الزواله مـا قد ضاره ***** فى الباه خذ مـاقلتـه بعيــان إن كنت تقــرب فى الدجير لزوجة ***** حســناً ولم تقــدر تجى بالثانى أو كنت ياهـذا عنينـاً محكمـاً ***** فى جسمك التبريد بالإمكـان وإذا دنوت لهـا ينـام ويرتخى **** أحليلك المرخـى عـلى الوركـان إن رمت تبلغ من لذاذة وصلهـا ***** مـاتشتهـى فى الســر والإعـــلان خـذ زنجبيلتين فبل قرنفــلاً ***** وسنبــلاً ويكـون بالميزان والجـوز طيب مع كبابـه نسبة ***** والمصطكـى تأتى بغير توانى والقرفـة اللف التى مـامثلهـا ***** والدار فلفل أيهـا الإنســان دق الجميــع وهـزه فى منخــل ***** وإطــرحـه فى عســل عـلى النيران قــد أحكم التحــريك وإحذر نــاره ***** تقـوى فتسهبهـه إلى الخســران فيزول مـاتشكـوه من ألم الجـوى **** منك الأذى بمشيئة الرحمــن هـذا الدواء فقـد نصحتك فإستمـع ***** إعــلان أســرار من الإيمــان
- ( فــائـدة ) لقــوة البـاه وللبروده والنقطــه وللرجـل الذى لـم تحمـل زوجتـه يؤخـذ قــرفـه وقرنفل وزنجبيـل وحبل هـال ولبـان ذكــر وبذر جـزر وحبـه ســوداء وأجزاء مســـواه يسحق الجميــع ويطبخ بعســل وتأكل منـه فاطوراُ بعـد العشــاء ويستعمـل بعـد العشـاء حتى يبرأ فإنـه ينزل منـه مثل بيـاض البيض عـند إنقطـاعـه ويطيب
- ( صفـه لتعظيم الذكر ) قل أن يكـون لهـا شبيـه يؤخذ أحــاليل نحو حمــار كفرس فيقطـع قطعـاُ صغــاراً ثم يطعم لـدجـاجـه ثم تطبخ فى مــاء يغمرهـا يمكث فيـه مـده طويلـه ثم يغمس فى المغطس ويمكث فى كذلك ثم يتعـاطى الفرخـه المسلـوقـه فإنـه يعظم ذكـــره حتى يقــارب ذكر الحمـار ولايتنـاقص بعـد ذلك وهـذه من أعظم الفوائد
- ( صفـه للبـاه ) تصلب الذكر وتسخـن الفرج جـداً وتنقيـه من الرطـوبـه والروائح الكريهـه يؤخـذ فـافلـه وكبابـه وســارنجـان وبسباسـه وزنجبيل وتين فيل وعرف ذهب وجـوز الطيب وخـولنجـات عفــاربى ورلسن وهـو المعـروف بالقسط الشـامى وصمغ أجزاء مســـواه يذاب الصمـغ فى قليل من المـاء بعـد أن تدق الحوائج نـاعمـاً ثم تضرب بالمـاء المذاب فيـه الصمـغ حتى تكون فى قوام العجين ثم تجعل أقراصاَ الواحد منها قدر نصف درهـم وتججف فى الظل وإذا أردت إستعمــال ما ذكــر فخـذ قــرصـين فإستحلبهمـا وثالث فإمســح بـه الذكــر فإنـه فى ذلك غــايـه قـل أن يـوجـد لـه شبيـه وقـد جــربنـاه غير مـره فوجـدنـاه فوق المــراه وعليـك بـه والســـلام .