رسالة ابن فضلان (ت. سامي الدهان) /عند البجناك

ملاحظات: مطبوعات المجمع العلمي العربي - دمشق (1959)، الصفحات 106–107


 

عند البجناك (1) ثم صرنا بعد ذلك إلى البجناك ) وإذا هم | نزول | ) على ماء شبيه [١٢٠٣] بالبحر غير جار وإذا هم سمر شديد و (1) الشمرة | وإذا هم معلقوا اللحى ، فقراء ، خلاف الغزية . لأني رأيتُ من الغزية من يملك عشرة آلاف دابة ومائة ألف رأس من الفنم . وأكثر ما ترعى من الغنم ما بين الثلج تبحث (۱) هو الآن نهر « أوبيل Oyil » . (۲) هو الآن نهر « ا كسباي Zaqsibay » على الأغلب (۳) لعله اليوم باسم نهر « كالداغايتي Qaldagayti EC (1) لعله اليوم فرع من نهر ( أشي ماي Aani Bay .. (ه) رسمه في المخطوطة : « وبنا » ويقترح المستشرق أن يقرأ « وتبا » أو « أو تبا » ، وهو فرع من الأورال Yaying . رسم المستشرق طريق سيره ومكانه . (٦) البجناك : قبيلة من الأتراك، من قبائل الغز من القفجق ، وهم في أصلهم من تركستان الصينية ، وكانت مساكنهم في الأورال والفولغا بجوار الخزر . وكان الغز في الشمال الشرقي ، وقد طردهم الغز حوالي سنة ٨٦٠ للميلاد فلم يصادف ابن فضلان منهم إلا قليلا - انظر دائرة المعارف الاسلامية ٣/ ١١٠٧ عن Peceneges ، والقفجق كانوا يعيشون في شمالي البجناك ، ووصف ياقوت البجناك ٣ / ٤٤٦ نقلا . أبي داف مسعر بن المهلهل - وارجع كذلك إلى نخبة الدهر لشيخ الربوة ٢٦٤ حيث يقول : « أما القيجق ، فمما كنهم في جبال وغياض من وراء در بند شروان ايلي بحر الروس ، ولهم عليه مدينة اسمها مرداق والبحر ينسب إليها » ودر بند هنا « عقبة صعبة ضيقة » وبحو القبحق هو بحر آزوف المشهور (۷) بياض في الأصل ملأناه بما ترى تمشياً مع السباق - وفي طبعة وليدي : « نزلوا على » . (۸) في الأصل : « شديدي » وصوابها مارسنا . (۹) وقد رسم الناسخ كذلك « ملقي ، خطا . بأظلافها تطلب الحشيش ، فإذا لم تجده قضمت الثلج فسَمِنَت غاية السمن . فإذا كان الصيف وأكلت الحشيش هزات ، فنزلنا على البجناك يوماً واحداً. (1) ثم ارتحلنا فنزلنا على « نهر جيخ » ) وهو أكبر نهر رأيناه ، وأعظمه وأشده جرية . ولقد رأيتُ سُفْرَةً انقلبت فيه فغرق من كان فيها، وذهبت رجال كثير من الناس ، وغرقت عدة جمال ودواب، ولم نعبره إلا يجهد . ثم سرنا أياماً ، وعبرنا ( نهر جانا » ) ثم بعده نهر ( أرخز ) ثم « « با جاغ » ) ثم «سمور » ) ثم «کنال» تم کنال نم نهر سوخ " تم نهر «کنجلو ) . تم « »


* * *