رسالة ابن فضلان (ت. سامي الدهان) /عند الروسية

ملاحظات: مطبوعات المجمع العلمي العربي - دمشق (1959)، الصفحات 147–166


 
[الروسية]
قال :

رحلة ابن فضلان - عند الروسية ۲۱ 189 ورأيت الروسية (۱) وقد وأفوا في تجاراتهم ، ونزلوا على نهر إتل» فلم أر أتم أبدانًا منهم كأنهم النخل ، شقر حمر ) لا يلبسون القراطق 13 (r) كساء يشتمل به على أحد ولا الخفاتين [ ولكن يلبس ] (٥) الرجل منهم شقيه ، ويخرج إحدى يديه منه . ومع كل واحد منهم فأس وسيف [٢١٠و] وسكين لا يفارقه جميع . ما ذكرنا وسيوفهم صفائح مُشَطبة (1) أفرنجية . ومن [ حَدٌ ] ) ظُفْرِ الواحد (1) هنا يبدأ ياقوت من جديد في النقل عن ابن فضلان ، مادة « روس » بمعجمه ٢ / ٨٣٤ ، وقد أورد أقوال المقدمي ، وغيره ، ثم اتبعه بما عندنا في النسخة ، وقد نشر هذا القسم كما قلنا المستشرق فرمن سنة ١٨٢٣ وسنفيد من تعليقاته المطولة بالألمانية، ويقول ياقوت أنهم مئة ألف انسان عن المقدسي . (٢) يقول الادريسي إنه المعروف بنهر الرس ، وقد علقنا في الحواشي عن موقعه وقابلنا ماجاء عنه في معجم البلدان لياقوت . (۳) وفي أمثال الميداني عن الاجسام : ترى الفتيان كالنخل به . (٤) ينقل فرمن عن أخبار الدول لأبي العباس الدمشقي ، مخطوطة في وصف الروس : « وهم بيض شار » ويقول العرب غالباً عن البيض انهم شمر ، وفي نخبة الدهر : « وفي هذا الاقليم الترك والخزر والفرنج والأرمنية وباشغرد ومن سامتهم ، وهؤلاء يسمون الشقر » . (٥) بياض في الأصل أخذناه عن ياقوت ، والقراطق والخفاتين من شرحها بالورقة ١٩٩ و (٦) الشطبة : طريقة السيف، أي الواحدة من الخطوط التي في نصله جمعها شطب . (۷) الكامة مطموسة أخذناها عن ياقوت .. وقد علق قرمن على هذه الجملة مطولاً ( ص ٧٦ ) فنقل إلينا ترجمة المستشرق ده سياسي ، بما خلاصته أن الواحد منهم من ظفر وجله إلى رقبته صور قتل الأشجار والاشكال ، أي أن أجسامهم طبعت عليها الصور من أخمص القدم إلى الرأس مثل اللوحه كما يقول القدماء - وفي قصة ألف ليلة وليلة قريب من هذا المعنى هذه عبارته : « ثم أعرته ، وركبت النقش على يديه من ظفره إلى كتفه ، ومن منط رجليه إلى فخذيه ، وكتبت سائر جسده ، فصار كأنه ورد أحمر على صفائح المرمر » - انظر الطبعة الروسية في الصفحة ١٣٢ ، وفيها يقترح أحد المستشرقين أن تكون : «عفر شجر » . ١٥٠ رحلة ابن فضلان - عند الروسية منهم إلى عنقه مخضر شجر وصور ، وغير ذلك وكل امرأة منهم فعلى ثديها حتمة (۱) مشدودة إما من حديد وإما من فضة ، وإما نحاس، وإمّا ذهب، على قدر مال زوجها ومقداره . وفي كل حقة حلقة فيها سكين مشدودة على الندى أيضاً . وفي أعناقهن (۳) أطواق من ذهب وفضة ؛ لأن الرجل إذا ملك عشرة آلاف درهم ، صاغ لامرأته طوقاً ، وإن ملك عشرين ألفاً صاغ لها طوفين ، وكذلك كل (۳) عشرة آلاف یزدادها يزداد طوقاً لامرأته. فربما (4) كان في عنق الواحدة منهن الأطواق الكثيرة . وأجلّ الحلي عندهم الخرز (٥) الأخضر من الخزف الذي يكون على السفن (۱) في نسختنا : «حلقة » - وفي ياقوت : « حقة » . والحقة (بالضم) وعاء من الخشب ، وقد توى من العاج ، وقد ذكرها عمرو بن كلثوم في معلقته فقال : « وندياً مثل حق العاج رخصاً ) و ابن فضلان يكرر الحكامة ثانية صحيحة فيقول « حقة ، لذلك صوبناها . . x (۲) في نسختنا « وفي أعتاقهم » وصوابها ما في ياقوت : « وفي اعناقين » - وتحدث المستشرق فرمن ص ۷۸ عن الذهب والفضة ووصولها إلى روسية وضرب العملة ، وكلامه هام يجدر الرجوع إليه لمعرفة تبادل الدراهم والعملة أيام العباسين لذلك الزمان ، وما وجد منها في المتاحف (۳) الجملة في ياقوت : « وكلما زاد عشرة آلاف درهم يزيد لها طوقاً آخر (٤) غامضة في نسختنا أخذناها من ياقوت (ه) الخرز ما ينظم في السلك من الجذع والودع ، أو من فصوص الحجارة الكريمة ، والخرزات جواهر التاج ، وفي القاموس : « خرزات الملك جواهر تاجه ، كان الملك إذا ملك عاماً زيدت في تاجه خرزة ليعلم سني ملكه ؟ - انظر تعليقات فرمت ۸٦ - ۹۱ عن الكتب في الحرر ومواقع وجوده وقد شرح الخزف بأنه كل ما عمل من طين وشوى بالنار حتى يكون فخاراً ، ثم أورد ترجمة المستشرقين لهذه الجملة بما يخص السفن ، وأحال إلى كتب الرحلة عن الفرس وأرمينية ، ورأى أن تكون الخزف مصحفة عن « الخرز » . رحلة ابن فضلان - عند الروسية يبالغون (۱) فيه ، ويشترون الخرزة بدرهم ، وينظمونه (۱) عقوداً لنسائهم . وهم أقذر خلق الله لا يستنجون من غائط ولا بول ، ولا يغتسلون من جنابة، ولا ينسلون أيديهم من الطعام ، بل هم كالحمير الضالة ، يجيئون (۳) من بلدهم فيرسون سفتهم بإتل ، وهو [ نهر ] (4) كبير ، ويبنون على شطه (٥) كباراً من الخشب . . بيوتا ويجتمع في البيت الواحد العشرة والعشرون والأقل والأكثر . ولكل واحد سرير (1) يجلس عليه ، ومعهم (V) الجواري ) الروقة للتجار ، فينكح الواحد جاريته ، ورفيقه ينظر إليه . وربما اجتمعت الجماعة منهم على هذه (a) الحال بعضهم بحذاء بعض . [ وربما ] ) يدخل التاجر [ عليهم] ) ليشتري من بعضهم جارية فيصادفه ينكحها فلا يزول عنها حتى يقضي أربه . (1.) (1) في نسختنا : « يايمون فيه » - وفي ياقوت : « يبالغون فيه » وهي أصوب ، ولعل الذي ساق النسخ إلى هذا هو وجود كلمة الشراء بعدها . (۲) في نسختنا : « وينظمون » ، وفي ياقوت : « وينظمونه عقدا لدائهم » - و وفي طبعة قرون عن المخطوطات

« وينظمون عقد النسابهم » وهو تصحيف .

دائما (۳) في نسختنا « مجوز » وهي « يجيئون » كما في ياقوت ، والناسخ يصحفها : على هذا الشكل . (٤) ياض أكملناه من ياقوت (ه) في ياقوت : « شاطئة » . (٦) السرير : المقمد ، أو الديوان ، أو الصفة .. انظر فرمان ٩٣ . (۷) في نسختنا : « الجوار روقة » وفي ياقوت : « و همه جواريه الروقة ( قصو بناها - والجواري الروفة : من الجواري الجميلات يرقن الناس . (۸) ناقصة أخذناها عن ياقوت وحذفنا الواو قبل « يدخل » . (1) أخذناها من ياقوت للسباق (۱۰) في نسختنا : « أو ببعض أربه » وهي مصحفة - وفي ياقوت : « حتى يقضي أربه » رحلة ابن فضلات - عند الروسية ١٥٢ DHAI SIEURSIN! - k ولا بد لهم في كل يوم من غسل وجوههم ورؤوسهم بأقذر ماء يكون(۱) وأطفسه . وذلك أن الجارية توافي كل يوم بالغداة ، ومعها قصعة (٢) كبيرة (۲) فيها ماء ، فتدفعها إلى مولاها فيغسل ) فيها يديه ووجهه ، [ وشعر رأسه فيغسله ] ويسرحه بالمشط في القصعة ، ثم يمتخط ويبصق فيها ، ولا يدع [۲۱۰ظ شيئاً من القدر إلا فعله ] (٥) | في ذلك الماء . فإذا فرغ تما يحتاج إليه حملت الجارية القصعة إلى الذي (٦) إلى جانبه ففعل مثل فعل صاحبه ، ولا تزال ترفعها من واحد إلى واحد حتى تديرها على جميع من في البيت . وكل واحد منهم يتخط ويبصق [ فيها ] ) ويغسل وجهه وشعره فيها وساعة توافي (۸) سُفنهم إلى هذا المرسى يخرج ) كل واحد منهم (1) في نسختنا : « بأقذر ما يكون » - ولعلها : « بأقذر ماء يكون » وليست في ياقوت لأنه اختصر الجملة وأوجز فيها ونحن نرى في هذا التعبير صورة لتعابيره المعروفة فهو يقول : «كأعظم رجل يكون » ، و « بأقبح بكاء يكون وأوحشه » و أما الطفس فهو القذر النجس . (۲) في نسختنا : « ومعها غضمة ) وهي مصحفة وصحيحها يأتي بعد قليل وفي ياقوت (۳) في نسختنا : ( فيغتسل منها » - وفي ياقوت : " فيغسل فيها وجهه ويديه » . (٤) بياض في نسختها ملأناه عن ياقوت (0) بياض في النسخة ملأناه عن ياقوت . (٦) في ياقوت : « إلى الذي يليه فيفعل » . (۷) أضفناها من ياقوت للسياق (۸) في نسختنا « وساعة تو أفي سقيهم : - وفي ياقوت : « وساعة موافاة سفنهم » فصو بنا كلمة « سفن » . (۹) في نسختنا : « قد خرج » - في ياقوت : « يخرج » ، lor رحلة ابن فضلان - عند الروسية من الجواري ومعه خبز ولحم وبصل ولبن ونبيذ ) ، حتى يوافي خشبة طويلة منصوبة ؛ لها وجه يشبه وجه الإنسان ، وحولها صور صغار ؛ وخلف تلك الصور خشب طوال ، قد نُصبت في الأرض ؛ فيوافي إلى الصورة الكبيرة ، ويسجد لها ، ثم يقول لها

« يا رب قد جئت من بلد (۳) بعيد ، ومعي

كذا وكذا رأساً ومن الستور كذا وكذا جلداً » ، حتى يذكر جميع ما قدم معه من تجارته . [ ثم يقول ] ) : « وجئتك بهذه الهدية » - ثم يترك الذي ممه بين يدي الخشبة - [ ويقول ] ) : « أريد أن ترزقني تاجراً معه دنانير و دراهم كثيرة فيشتري مني كل ما أريد ولا يخالفني فيما (۳) قول » ؛ ثم ينصرف . فإن تعسر عليه بيعه وطالت أيامه ، عاد بهدية ثانية وثالثة ، فإن تعذر (۷) ما يريد حمل إلى كل صورة من تلك الصور الصغار هدية ، (۱) يعلق فرمان ص ٩٧ على نبيذ، فينقل آراء زملائه ، بأنه قد يتخذ من التمر ، أو هو كما في رحلة عبد اللطيف البغدادي : « وشرابهم المرز وهو نبيذ يتخذ من القمح » . (۲) في ياقوت : « من بعد » وفي نسخة كوبنهاغ : « من بلد بعيد ، ويبدو أن هذه المخطوطه من معجم ياقوت تتفق في كثير مع روايات نسختنا عن ابن فضلان . وهذا يدل على أن المعجم يجب أن يعاد طبعه على ضوء المخطوطات المتفرقة . (۳) في طبعة فرمن لبانوت عن الروس : « جميع ما تقدم معه من تجارته » . (٤) أضقناها عن ياقوت السياق . (ه) أضفناها كذلك عن ياقوت اتمام السباق ووضوحه. وحذفنا الغاء قبل فعل « أريد » لمتابعة ياقوت (1) في نسختنا : « كما أريد » - وفي ياقوت : ( كلما أريد » خصو بناها . (۷) في ياقوت : « فان تعذر عليه » . ١٥٤ رحلة ابن فضلان - عند الروسية RTER............. وسألها (١) الشفاعة ، وقال : « هؤلاء نساء ربنا وبناته وبنوه (۳) » ، فلا يزال يطلب (۳) إلى صورة صورة يسألها ، ويستشفع بها ويتضرع بين يديها ، فربما تسهل (4) له البيع فباع، فيقول: « قد قضى ربي حاجتي ، وأحتاج (°) (1) أن أكافيه » . فيعمد إلى عدة من الغنم أو البقر فيقتلها ويتصدق ببعض (A) اللحم ، ويحمل الباقي فيطرحه بين [ يدي ] " تلك الخشبة الكبيرة والصغار التي حولها . ويعلق رؤوس البقر أو الغنم على ذلك الخشب المنصوب في الأرض . فإذا كان الليل وافت الكلاب فأكلت جميع ذلك . فيقول الذيه فعله : « قد رضي ربي عني وأكل هديتي » . (۱۰) وإذا مرض منهم الواحد [ ضربوا له خيمة ] (١٠) ناحية عنهم ، وطرحوه فيها ، وجعلوا معه شيئاً من الخبز والماء ، ولا يقربونه ولا يكلمونه ، [ بل (1) في نسختنا : « وسألهم ». وفي ياقوت : « وسألها » . (۲) ، (۳) کامتان زائدتان منا ، لاتقعان في ياقوت (٤) في نسختها : « يسهل » - وفي ياقوت : « تسهل » . (0) يزيد ياقوت : « على ذلك » (٦) في نسختها : « ويصدق » -- وفي ياقوت : « ويتصدق » . (۷) أضفناها من ياقوت . (۸) في نسختنا : « الذين » - وفي ياقوت : « التي » (۹) في نسختنا : « ويقول » - وفي ياقوت : « فيقول » (۱۰) بياض في نسختنا أكملناه من ياقوت . 100 رحلة ابن فضلان .. عند الروسية (۲) لا يتعاهدونه ] ) في كل أيام مرضه لا سيما إن كان ضعيفاً أو مملوكاً . فإن برىء " وقام رجع إليهم ، وإن مات أحرقوه ، فإن كان مملوكاً تركوه [٢١١] على حاله تأكله الكلاب وجوارح الطير . وإذا أصابوا سارقاً أو لصاً جاءوا به إلى شجرة غليظة وشدّوا في عنقه حبلاً وثيقاً ، وعلقوه [ فيها ، ويبقى معلقاً ] حتى يتقطع [ من

۲۲

. المكث ] بالرياح والأمطار وكان يقال [ لي ] " إنهم يفعلون برؤسائهم عند الموت أموراً أقلها الحرق . فكنت أحب أن أقف على ذلك ، حتى بلغني موت رجل منهم جليل ، فجعلوه في قبره ، وسقفوا عليه عشرة أيام حتى فرغوا من قطع ثيابه وخياطتها (A) (1) بياض كذلك في نسختها ، أخذناه من ياقوت (۲) في ياقوت : « في كل أيام » ولعل كلمة ما سقطت بين كل وأيام ، مثل كلمة « ثلاثة » أو أن تكون في كل أيام مرضه » كما في تعليقات المستشرق فرم ن ص ۱۰۱ ، فأخذنا بها عن نسخة كوبنهاغ لياقوت. (۳) في النسخة : « برأ » ( ٤ ) في نسختنا « يأكله » - وفي يقوت « تأكله » . (0) بياض ملأناه عن ياقوت (1) اضافة أخذناها من يافوت - وفي نسخننا « ينقطع بالرياح والأمطار » - وفي ياقوت : « حتى ينقطع من المكث اما بالرياح أو بالأمطار » . (٧) الزيادة من ياقوت وفيه : « انهم كانوا يفعلون » . (۸) في نسختنا : « وسقفوه » - وفي ياقوت : « وسقفوا » 101 رحلة ابن فضلان - عند الروسية وذلك أن الرجل الفقير منهم يعملون له سفينة صغيرة ، ويجعلونه فيها ويحرقونها . والغني يجمعون ماله ، ويجعلونه ثلاثة أثلاث . فثلث لأهله ، وثلث (1) يقطعون له به ثياباً ، وثلث ينبذون (٢) به نبيذا يشربونه يوم تقتل جاريته نفسها ، وتُحرق مع مولاها وهم مستهترون بالنبيذ (٣) يشربونه ليلاً ونهاراً ، وربما مات الواحد منهم والقدح في يده . وإذا مات الرئيس | منهم ] (۱) قال أهله الجواريه [ و غلمانه : « من منكم يموت معه ؟ » فيقول بعضهم : « أنا » فإذا قال ذلك ، فقد وجب [ عليه ] ( لا يستوى له أن يرجع [ أبداً ] ، ولو أراد ذلك ما ترك ، وأكثرُ مَن يفعل هذا ] ) الجواري . فلما مات ذلك الرجل الذي قدمت ذكره قالوا الجواريه يه : « من يموت (۱) في نسختنا : « وثلثاً يقطعون وثاناً ينبذون » وهو خطأ وأصلحناء (۲) في ياقوت : « يشترون به نبيذا » (۳) في ياقوت : « مستهترون بالخمر يشربونها » . (٤) زيادة من ياقوت . (0) زيادة من ياقوت (1) زيادة كذلك من ياقوت - وفي صدد الحرق يعاق فرمن هنا ص ۱۰۰ على المبيد والخطان فينقل عن شمس الدين الدمشقي بالورقة ( ۱۳۳ و ( قوله : « وهؤلاء يحرقون ملوكهم إذا ماتوا ويحرقون معهم عبيدهم وامامهم ونساءهم ، ومن كان خاصاً ابهم كالمكاتب والوزير والنديم والطبيب » (۷) في نسختنا : « وأكثر من يقبل الجواري » - وفي ياقوت : « واكثر ما يفعل هذا الجواري » فأضفنا اسم الاشارة . lov رحلة ابن فضلان عند الروسية 18:00 SART :............. معه » ؟ فقالت (۱) إحداهنّ : « أنا » . فوكلوا بها جاريتين تحفظانها (۲) « وتكونان معها حيث سلكت ، حتى أنهما ربما غسلتا ) رجليها بأيديهما . وأخذوا في شأنه وقطع التياب له ، واصلاح ما يحتاج إليه . والجارية في كل يوم تشرب وتغني فرحة مستبشرة . فلما كان (4) اليوم الذي يُحرق فيه هو والجارية ، حضرت إلى النهر [ الذي ] فيه ) سفينته ، فإذا هي قد أخرجت وجعل لها أربعة أركان من خشب الخد نك (٦) وغيره ، وجعل أيضاً حولها مثل الأنابير الكبار ) من الخشب ، ثم مدت حتى جعلت على ذلك الخشب . وأقبلوا يذهبون ويجيئون) ويتكلمون بكلام لا أفهم ، وهو بعد في قبره لم يخرجوه | ) . ثم جاءوا بسرير فجعلوه خطأ . (1) في نسختها : « فقال وهي (۲) في ياقوت : « حيث ما سلكت » . (۳) في نسختها : « غــلا رجليها » - وفي ياقوت : « غسلنا رجليها » وهي أصوب فأخذنا بها . . (٤) في نسختنا : « في اليوم ، وحرف الجر زائد ، فحذفناه وهو لم يقع في ياقوت (0) في نسختنا : « إلى النهر سفينته فيه » - وفي ياقوت : « الذي فيه سفينته » فأضفنا الذي وقدمنا حرف الجر وضميره (1) في نسختنا : « من خشب الخدنك » - وفي ياقوت : « من خشب الخليج » - وفي طبعة قرءن النص العربي : « من خشب الخليج » وهو يعلق بالصفحة ۱۰۸ تعليقات مطولة ، والخليج على وزن سمند شجر يكون بأطراف الهند ، وقيل يكثر في جرجان، وتتخذ من خشبه الأواني ، فارسي معرب » - ولعله الحدنك نفسه - انظر الحضارة الاسلامية لمتز ٢ / ١٨٤ والنصوص العربية عند فرمن حيث يصف زهره وحبه ولونه ولون عوده . (۷) في نسختنا : « مثل الأنابير الكبار - وفي ياقوت : « مثل الاناس والكبار من الخشب » - جمع انبار أو أنبير فارسية الأصل تعني فيا تعنى الجسر الذي يوضع للسفينة . ( ه ) في نسختها : « ويجون » وهي مصحفة . (۹) هنا بياض وطمس أذهب الكلمات وأبقى حروفاً قليلة ، فأكملناه من ياقوت . والأنابير رحلة ابن فضلان ... عند الروسية ......................... 1. AMOOMI BIMBALU ١٥٨ (1) على | السفينة وغشوه بالمضربات الديباج الرومي | " والمساند الديباج (۲) [۲۱۱] | الرومي ، ثم جاءت امرأة عجوز يقولون لها ] (۳) ملك الموت ، ففرشت على السرير الفرش (٤) التي ذكرنا . وهي وليت خياطته وإصلاحه ، وهي تقتل (٥) الجواري ؛ ورأيتها جوان بيرة ، ضخمة ، مكفهرة . فلما وافوا قبره نحوا التراب عن الخشب ونحوا الخشب ، واستخرجوه في الإزار الذي () مات فيه ، فرأيته قد اسود لبرد البلد ، وقد كانوا جعلوا معه في قبره نبيذاً وفاكهة وطنبوراً ، فأخرجوا جميع ذلك ، فإذا هو لم ينتن (A) ولم يتغير ) منه شيء غير لونه فألبسوه سراويل (۹) ورانا وخفا (١٠) وقرطقاً وخفتان ديباج له أزرار (۱) بياض كذلك ملأناه من ياقوت - والمضربات : المساند - والديباج الرومي : ضرب من التباب ، وقيل المنسوج من ألوان مختلفة ، فارسي معرب . (۲) في نسختنا : « وجاءت » - وفي ياقوت : « ثم جاءت » . (۳) بياض في نسختنا أكملناه من ياقوت . (٤) في ياقوت : « فقرشت على السرير الذي ذكرناه » . (ه) في ياقوت : وهي تقبل » . (1) في نسختنا « جوان بيرة » - وفي ياقوت : ( حواء نيرة » وقد عالج المستشرقون هذه الكلمة ، فرأى اكثرهم انها فارسية تتركب من كامتين ) جوان وبيره ( أي شابة عجوز ، وفي تكملة المعاجم لدوزي ١ / ٢٢٩ يرسمها « جوانبيره » ويقول انها بمعنى ساحرة أو تحترف صناعة السحر وهي الموت في الميتولوجيا . (۷) في نسختنا : « الذين ، وصوابها مارسمنا . (۸) في نسختنا : « ولم تفسير » وصوابه في ياقوت . الاهة (1) السراويل : هي المشلوار بالتركية ، وهو لباس قديم منذ سليمان النبي ، كما في السيوطي ، وقد مر بنا شرح الران على أنه نوع من الأحذية . (١٠) الخف : واحد الخفاف التي تلبس في الرجل ، سمي كذلك لخفته ١٥٩ 10 1:01-RHOUDELI). رحلة ابن فضلان . عند الروسية :::.......... أدخلوه ذهب ، وجعلوا على رأسه قلنسوة ديباج سمورية (1) . وحملوه حتى القبة التي على السفينة . وأجلسوه على المضربة وأسندوه () بالمساند وجاءوا بالنبيذ والفاكهة والريحان فجعلوه معه . (۳) وجاءوا بخبز ولحم وبصل فطرحوه بين يديه، وجاؤا بكلب فقطعوه نصفين ، وألقوه في السفينة . ثم جاءوا يجميع ) سلاحه فجعلوه إلى جانبه ، ثم أخذوا دابتين فأجروهما حتى عرقنا ، ثم قطعوهما بالسيف وألقوا لحمهما في السفينة ثم جاءوا ببقرتين فقطعوهما أيضاً وألقوهما فيها . ثم أحضروا ديكاً ودجاجة فقتلوهما ، وطرحوهما فيها والجارية التي تريد [ أن ] تقتل ) ذاهبة وجائية تدخل قبة قبة من قبابهم ، فيجامعها صاحب ( القبة ، ويقول لها : « قولي لمولاك إنما فعلتُ هذا من محبتك » (۱) في ياقوت : « ديباج سمور » . (۲) في نسختنا : « وسندوه » - في ياقوت « وأسندوه » (۳) في نسختنا : « بتصيفين » وفي ياقوت : « نصفين » . ( ٤ ) في نسختنا : ر جمع سلاحه » . . « (ه) في نسختنا : « تريد تقتل » - في ياقوت ؛ « التي تقتل » - وفي مخطوطة كوينهاغ لياقوت : « تريد أن تقتل » وهي قريبة من مخطوطتنا ، فأضفنا أن متابعة المخطوطة . (1) في ياقوت : « فيجامعها واحد واحد وكل واحد يقول لها قولى » - وفي طبعة قرون : « فجامعها صاحب القبة يقول لها » - ومخطوطات ياقوت قريبة مما في نسختنا ، فأبقينا على روايتنا .. . وأما في كتاب هفت اقليم لأمين الرازي فالتفصيل يزيد النص اهمية ، وقد نقل عن مخطوطة لابن فضلان ضاعت - . کانارس ۱۲۸ رحلة ابن فضلات - عند الروسية 181 18:18 Fanara.alian : Indrumimeamukkal ١٦٠ فلما كان وقت العصر من يوم الجمعة ، جاءوا بالجارية إلى شيء ، قد عملوه مثل ملين) الباب ، فوضعت رجليها (۳) على أكف الرجال ، وأشرفت (۳) على ذلك الملين، وتكلمت بكلام [ لها ] (٣) ، فأنزلوها . ثم أصعدوها ثانية ) ففعلت كفعلها في المرة الأولى ، ثم أنزلوها وأصعدوها ثالثة ، ففعلت فعلها في المرتين. ثم دفعوا إليها () دجاجة فقطعت رأسها ورمت به ، وأخذوا الدجاجة فألقوها في السفينة (۲) فسألت الترجمان عن فعلها فقال : ( قالت في أول مرة " أصعدوها : هوذا أرى أبي وأمي ] ، وقالت في الثانية : هوذا | أرى ] ) جميع قرابتي الموتى [ قعوداً ، وقالت في المرة الثالثة : هوذا أرى مولاي قاعداً في ] (1) الجنة . [ والجنة حسنة خضراء ] (١) ، ومعه الرجال [ والغلمان ؛ (۹) (1.) (1) ملين الباب : قالب الآجر ، وهو هنا خدود الباب من عوارض الفلق يضم ألواحه ، ولبننا الباب: جانباء ) والغلق عند البنائين حجر يجمل في وسط المدماك يسكر به ) . (۲) في ياقوت : « رجلها » . (۳) زائدة من ياقوت ( ٤ ) في نسختنا : ( الثانية ، وصوابها مسافي ياقوت « ثانية » - وفي طبعة قرون « الثانية ، فكأنما أخذت عن مثل نسختنا . (0) في ياقوت : « دفعوا لها » (1) في ياقوت : « قالت في المرة الأولى » . (۷) بياض في الأصل أكملناه من ياقوت . (۸) زيادة من ياقوت السياق . (۹) بياض كذلك ، ملأتاه عن ياقوت . ( ١٠ ) جملة طمس اكثرها وبقى منها بعض الحروف فأكملناها عن ياقوت . ١٦١ DELICATE.COMmkambr رحلة ابن فضلان - عند الرومية وهو يدعوني ] | فاذهبوا بي إليه ! » فروا بها ] ( نحو السفينة فنزعت [٥٢١٢] سوارين (۳) كانا عليها ، ودفعتهما إلى المرأة التي تُسمى | ملك الموت وهي ] (٥) التي تقتلها . ونزعت خلخالين كانا عليها ، ودفعتهما | إلى الجاريتين اللتين كانتا تخدمانها وهما ابنتا | المرأة المعروفة بملك الموت . ومعهم ثم أصمدوها إلى السفينة، ولم يدخلوها [ إلى القبة ] ) . وجاء الرجال التراس والخشب (1) ، ودفعوا إليها قدحاً نبيذاً فغنت عليه وشربته . (1.) فقال لي الترجمان : « إنها تودع صواحباتها (۱) بذلك . . ثم دفع إليها قدح آخر ، فأخذته وطولت الغناء ، والمجوز تستحبّها على شربه والدخول إلى القبة التي فيها مولاها . فرأيتُها وقد تبلّدت (۱۱) وأرادت دخول (١٣) القبة ، (۱) بياض كذلك نقلناه عن ياقوت . (۲) جملة طمس أكثرها وبقيت حروف ، فأكملناها عن ياقوت . (۳) في نسخننا : لا فنزعت وارين كانا عليها » - في ياقوت : ( فنزعت وارين كانتا معها » . (٤) في ياقوت : « المرأة العجوز » . (0) بياض أكملناه من ياقوت . (1) في ياقوت و كانتا عليها » - و والخلخال حلية من قضة كوار تابها نساء العرب في أرجلين . (۷) جملة أصاب أكثرها طمس فيحاها وبقيت بعض حروف أكملناها من ياقوت ، وقد حذف ياقوت كلمة « المرأة » . (۸) في نسختنا : « ولم يدخلوا » وبعدها بياض أسملناه عن ياقوت . (۹) في نسختها : « التراس الخشب » - وفي ياقوت « التراس والخشب x - والتراس في الأصل جمع ترس وهو صفصة من الفولاذ مستديرة تحمل للوقاية من السيف ونحوه . ( ١٠ ) في احدى نسخ ياقوت : « صويحباتها » . (۱۱) تبلد : تردد متحيراً ، وفي الشعر القديم وردت الكلمة بهذا المعنى (۱۲) في ياقوت : « الدخول الى القبة » . . ١٦٢ RE BEARER رحلة ابن فضلات - عند الروسية (1) فأدخلت [ رأسها ] ) بينها وبين السفينة ، فأخذت العجوز رأسها وأدخلتها " القبة ، ودخلت معها . (۳) وأخذ (٣) الرجال يضربون بالخشب (1) على التراس لئلا يسمع صوت صياحها | فيجزع غيرها | ) من الجواري ، ولا يطلبن الموت مع مواليهن . ثم دخل ) إلى القبة سنة رجال [ فجامعوا ] " بأسرهم الجارية . ثم أضجعوها إلى جانب (4) مولاها ، وأمسك اثنان رجليها واثنان يدينها . وجعلت العجوز التي تسمّى ملك الموت في عنقها حبلاً [ مخالفاً ، ودفعته ] (١) (۸) (۱۱) إلى اثنين ليجذباه (۱۰) . وأقبلت ومعها خنجر ) عريض النصل ، [ فأقبلت تدخله ] (١٢) | بين أضلاعها موضعاً موضعاً وتخرجه ] (١٢) والرجلان يختقانها بالحبل . حتى ماتت . (۱۳) (1) اضافة من ياقوت لملء البياض في النسخة - وفي ياقوت : د فأدخلت رأسها بين القبة والسفينة » . (۲) في نسختنا : « وأدخلته القبة » - وفي ياقوت : « وأدخلتها القبة ودخلت معها العجوز » . (۳) في ياقوت : « وأخذوا الرجال (ع) في نسختنا : « يضربون الخشب » - وفي ياقوت : « يضربون بالخشب » . (( طمس أكثر حروف الكلمة فأكملناها عن ياقوت . (٦) في ياقوت : « دخل القبة » . (۷) بياض أكملناه من ياقوت . (۸) في يافوت : « الى جنب مولاها الميت » . (۹) بياض في نسختنا أكملناه عن ياقوت - ويرى المستشرق قرون في تفسير الكلمة شبها بالآية الكريمة : أيديهم من خلاف » . ( ١٠ ) في نسحتنا « ليجذبانه » وهو خطأ في النحو على عادة الناسخ . (۱۱) في تسختنا : « ومعها جهر » وهو تححيف صوابه في ياقوت . (۱۲) طعت أكثر حروف هذه الجملة فأكملناها عن ياقوت . (۱۳) بياض في نسختنا أكملناه عن ياقوت - وفي بعض نسخ ياقوت مطر يبدو انه سقط من نسختنا أو - من ١٩٣ رحلة ابن فضلان - عند الروسية (۳) ثم وافى أقرب الناس إلى ذلك الميت فأخذ خشبة ) وأشعلها بالنار . ثم مشى القهقرى | نحو | (۳) قفاء إلى السفينة ، ووجهه إلى الناس | والخشبة (٣) المشعلة في يده الواحدة ، ويده الأخرى على باب أسته ، وهو عريان [ حتى ] أحرق الخشب المعبأ () الذي تحت السفينة - من بعد ما وضعوا الجارية التي قتلوها في جنب مولاها (٥) . ثم وافى الناس بالخشب ) والحطب ، ومع [ كل ] واحد خشبة قد ألهب رأسها ، فيلقيها في ذلك الخشب . فتأخذ النار في الحطب ، ثم في السفينة هم في القبة ] ) ، والرجل والجارية ، وجميع ما فيها . | ثم [ (A) (1.) هبت ] ) ريح عظيمة هائلة [ فاشتد لهب النار ] (١) واضطرم تسترها ، (۱۱) وكان إلى جانبي رجل من الروسية فسمعته ] (١١) يكلم || الترجمان الذي [٢١٢ظ] نسخة يا فوت المطبوعة هذا نصه : « وجرتها ثم أدخلتها مرة أخرى في غير موضع من بين أضلاعها ، وجرتها فلم تزل تدخل السكين وتجرها في موضع بين أضلاعها » ولعل الجملة عندنا مختصرة من هذه . (1) بياض في نسختها أكملناه عن ياقوت . (۲) زيادة من ياقوت (۳) في نسختنا : « ووجهه ... والخشبة المشعلة في يده واحدة » وفي ياقوت : . والخشبة في يده الواحدة » فرأينا أن كلمة ( وجهه ( زائدة فحذفتلها لأنه لا تتمة لها ، فاعله يريد : « ووجهه إلى الناس » ، ثم أصلحنا « الواحدة » . . R (1) في ياقوت : و الخشب الذي عيوه تحت السفينة (ه) اضافة من ياقوت من غير أن يوجد طمس أو نقص ، جعلناها لتنمة السياق (٦) في الأصل عندنا : : « وافى الناس الخشب ، وصوابها في ياقوت (۲) في نسختنا : « ويأخذ النار ، فأضفنا الغاء (۸) بياض في نسختها أتممناه عن ياقوت . (٩) ياض كذلك والأناه عن ياقرت . . (۱۰) بياض في نسختها أكملناه عن ياقوت ، وأصلحنا العبارة بعده باضافة حرفين سقطا في أولها « ضطوم » (۱۱) بياض في النسخة أكملناه عن ياقوت . . ١٦٤ رحلة ابن فضلان - عند الروسية 1.SERUATORA BIT معي (۲) ) ، فسألته [ عمّا قال له ] (٣) ، فقال : « إنه يقول : أنتم" يا معاشر العرب حقى » [ فقلت : « لم ] ) ذلك ؟ ، قال : « إنكم ) تعمدون إلى أحب الناس إليكم [ وأكرمهم عليكم فتطرحونه ] ) في التراب ، وتأكله" (1) التراب والهوام والدود ، ونحن نحرقه [ بالنار ] (۸) في لحظة ، فيدخل [ الجنة (۹) من ] (١) وقته وساعته » . [ ثم ضحك ضحكاً مفرط ] (١) فسألت عن ذلك فقال : « من محبة ربه (۱۱) (۱۲) له ، قد بعث الريح حتى [ تأخذه ] (١١) في ساعة » . فما مضت (1) على الحقيقة ساعة حتى صارت السفينة والحطب والجارية والمولى رماداً يمدداً (٣) (1) في ياقوت : « الذي معه . . (۲) طمست حروف كثيرة من هذه الجملة فتمرت قراءتها، لذلك أخذناها من ياقوت ، وكانت في الأصل : « عن ٩٠٠٠ » . (۳) في ياقوت : « انتم معاشر » (٤) بياض لم تقع على تتمته في ياقوت فقد اختصره ، ولملنا وفقنا في اختبار ما يحل محله ، وقد وقع مثله في طبعة وليدي . (0) في ياقوت : « حقى لأنكم تعمدون » . (٦) بياس في نسختنا أخذناه من ياقوت . (۷) في يافرت : د فتأ كله الهوام والدود (۸) زيادة من ياقوت من غير أن (۹) بياض في نسختنا أكملناه من ياقوت يقع عندنا طمس او بياض ، فأخذناها لتتمة السباق (۱۰) زيادة رأينا اضافتها من ياقوت ، لاكمال السياق ، وأما جملة : « فسألت عن ذلك ، فهي ياقوت ، والجملة فيه كما يلي : « ثم ضحك ضحكاً مفرطاً وقال من محبة ربه » (۱۱) بياض في نسختنا أتممناه عن ياقوت فرن ص . T. - • ناقصة في في بعض نسخ ياقوت : « قد تهب الريح ، وكذلك في طبعة (۱۲) في نسختنا : « فما قضت » وهو تصحيف صوابه في ياقوت . (۱۳) في نسختنا : « رماداً ثم رمدوا ، ولم تر لها معنى ، وصوابها في ياقوت : « رمادا رمدداً » - والرماد دقاق الفحم من حراقة النار - والرمدد : المتناهي في الاحتراق والدقة . رحلة ابن فضلان - عند الروسية ١٦٥ تم بنوا على موضع السفينة ، [ وكانوا ] (۱) قد أخرجوها من النهر شبيهاً بالتل المدوّر ، ونصبوا في وسطه خشبة كبيرة خدنك (٢) ، وكتبوا عليها اسم الرجل واسم ملك الروس ، وانصرفوا . قال : (٤) ومن | رسم " | ملك الروس أن يكون معه في قصره أربعمائة رجل من صناديد أصحابه وأهل الثقة عنده ، ، فهم يموتون بموته ويقتلون دونه . ع كلّ واحد منهم جارية تخدمه وتغسل رأسه (ه) ، وتصنع له ما يأكل ويشرب ، وجارية أخرى يطؤها ) . وهؤلاء الأربعمائة يجلسون تحت ومع (V) سريره ، وسريره عظیم مرصع بنفيس الجوهر (۸) ، ويجلس معه على السرير أربعون جارية | لفراشه | ) ، وربما وطيء الواحدة منهن بحضرة أصحابه الذين ذكرنا . (9) (1) زيادة من ياقوت يقتضيها السياق ، ولم يقع طمس أو بياض . (۲) في نسختنا : « خدنك » - وفي ياقوت : « خذنج » وهو واحد ، فارسية معربة (۳) بياض أكملناه عن ياقوت . (1) في نسختنا : « منهم يموت بموته ٢ - وفي طبعة فرون : ( منهم يموتون بموته » - وفي ياقوت : و فهم يموتون بموته ، وهو أصوب في رأينا . ( ه ) في نسختنا : « وتغسل لباسه ونضع » - في ياقوت : « وتغسل رأسه وتصنع » . (1) في نسختنا : « يطأ هؤلاء » وهو خطأ من التاسخ فقد . عمى عليه المعنى ووهم . (۷) السرير : التخت ، ويغلب على تحت الملك ما يجلب من سرور ، جمعه أسرة وسرر . (۸) في ياقوت : « بنفيس الجواهر » . (۹) بياض في نسختنا ، أكماناه عن ياقوت . CORE PIORALLY رحلة ابن فضلان ... عند الروسية Del 1 BATMAN ١٦٦ (۲) ولا ينزل عن سريره، فإذا ) أراد قضاء حاجة | قضاها | ) في طشت. وإذا أراد الركوب قدموا (۳) دابته إلى السرير [ فركبها منه ] ) . وإذا أراد ) النزول قدم دابته حتى يكون نزوله عليه . وله خليفة (") يسوس الجيوش ؛ [ ويواقع الأعداء ويخلفه ] ) في رعيته . " (1) في نسختنا : « فان أراد » - في ياقوت : « فاذا أراد » . (1) بياض في النسخة نقلناه عن ياقوت والطنت أو العسث : إناء من نحاس لغسل اليد، مؤنثة ، جمعها طسوت (۳) في نسختها : « قدم دابته » - وفي ياقوت : « قدموا دابته » . (٤) ياض في الموضعين من النسخة ملأناهما عن ياقوت . (ه) في نسختنا : « حتى ينزل دابته » - وفي ياقوت: «حتى يكون نزوله عليه ، ولعلها أصوب فاتخذناها متناً (1) بياض وطمس حذفا أكثر معالم الجملة فرددناها عن ياقوت - وهنا ينتهي فصل الروس يقول فيه ياقوت ٨٤٠/٢ : « هذا ما نقلته من رسالة ابن فضلان حرفاً حرفاً ، وعليه عهدة ما حكاه والله أعلم بصحته ، وبذلك يقف المستشرق فرمن في تعليقاته طبعاً ، لانتهاء فصل الروس .