سادتي جاز فضلكم آمالي
سادتي جاز فضلكم آمالي
سادتي جاز فضلكم آمالي
أجدير شاني بأدنى إحتفال
أي جمعٍ يحيط بي من حصيفا
ت الغواني ومن سراة الرجال
كان هذا الثغر الجميل ملاذي
وبأهليه كان بدء إتصالي
قر فيه من اضطراب قراري
وتبينت في الحياة مجالي
كيف أنسى نضارتي ونعيمي
في غدياته وفي الآصال
في فؤادي شكر لكم لا يؤدي
حقه بالمحبرات الطوال
أنس أحبابي الأولي أو حشوني
هو عندي أشهى من الإبلال
أي شيء أنا الذي نال هذا ال
عطف منكم ما صحتي ما اعتلالي
ما يرجى من مشهدي أو مغيبي
ومكاني إلا من الطيف خالي
عندي الحائلان دون رفيق ال
قدر من قلة ومن إقلال
لا لعمري إني كثير باخوا
ني وما موسر له رأسمالي
يلعب الدهر بي وألعب بالده
ر ولا بدع لي إذا لم أبال
أن يكونوا على الزمان عتادي
فبعيد المنى قريب المنال
من كأصحابي الثقاة ويكفي
كرماً أن يكرموا أمثالي
نوهوا بي فصرت رب القوافي
جعلوني من صالح الأبدال
منحوني إصغاءهم وقصارى ال
قول فخراً تأييد أهل الفعال
ليس فضلى ما يقدرون ولكن
هو مما لهم من الأفضال
بهم عدت بالثناء حقيقا
بل خليقاً بالعجب والإجلال
زعموا أنني أبر ضعافا
وسوى السعي ليس لي من نوال
فاغفروا لي ذنبي فقد زاد منكم
نصرائي من زاد فيهم عيالي
أتعدون هذهه حسنات
لي فتاللَه مال قارون مالي
أيها الرافعون شأني في نظ
مٍ منيرٍ بأبرع الأقوال
لو أطاعتني الصفا لما أك
بر فيكم من النهى والخصال
لبعثت المخلدات إليكم
وهي منكم وادعى إنهالي
يا خطيب النادي أيوفي ثنائي
منه للمعربس الحلال
يا صفي عباسٍ والعجب العا
جب في صوغك ابتسام اللآلي
أيها الطاهر السريرة والسي
رة والقائل البديع المقال
يا خليلي صناجة الشعر والحا
فظ فيما أجد عهد الوالي
لكم اللَه رفقةً لم يشيحوا
عن ضعيف وشمسه في الزوال
عدت لا أرهب المغارب أن كا
نت نهاياتها بهذا الجمال
لتدم مصر وليدم صاحب العر
ش المفدى ذخر البلاد الغالي
وليحقق بصادق العون من أم
مته رأيه الشريف العالي
يا دعاة النادي ويا من أجابوا
فإذا صفوة البلاد حيالي
اعذروا ضعف طائرٍ يتغنى
بتراجيع من بقايا الليالي