سير أعلام النبلاء/أحمد بن الحسين الضرير


أحمد بن الحسين الضرير

ومنهم أبو مخالد أحمد بن الحسين الضرير الفقيه المتكلم المعتزلي أحد الأذكياء صنف في خلق القران وكان ذا زهد وورع ويسمى الداعية أرخ وفاته ابن كامل في سنة ثمان وستين ومئتين وكان الناس يغشون مجلسه أخذ عن جعفر بن مبشر وله مناظرة مع دواد الظاهري بحضرة الموفق في خبر الواحد ولما ناظر داود قطعه فقال داود أصلح الله الأمير قد أهلك أبو مخالد الناس فقال الموفق قد قطعك بنفس قولك هذا لأن الله عندك هو الذي أهلك الناس فكيف يهلكهم أبو مخالد فأفحم داود


سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع | الجزء الثامن | الجزء التاسع | الجزء العاشر